lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كل ما تريده عن الربو

اذهب الى الأسفل

كل ما تريده عن الربو Empty كل ما تريده عن الربو

مُساهمة من طرف lamsetshefa الجمعة يناير 27, 2012 7:39 am

ما هو الربو ؟

الربو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث تضيق فيه مجاري الهواء التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب التنفس. مجاري الهواء في الشخص المصاب بالربو تكون شديدة الحساسية لعوامل معينة تسمى المهيجات triggers وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack. بالإمكان السيطرة على أعراض نوبة الربو، ولكن يمكن أن يتكرر حدوث النوبة خلال ساعات بعد حدوث النوبة الأولى.

ما هي نوبة الربو ؟؟

الشخص الذي يصاب بنوبة الربو يجد صعوبة في التنفس، إذ تنقبض العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتؤدي إلى تضييق مجاري الهواء. ويعيق هذا التشنج الشعبي التدفق الطبيعي للهواء، كما تؤدي الزيادة في الإفراز المخاطي إلى تكوين سدادات مخاطية. كذلك يحدث انتفاخ في أنابيب القصبة الهوائية مما يزيد في إعاقة تدفق الهواء. إذا استمرت النوبة فإن استفحال التشنج الشعبي والمخاط يحبس الهواء في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الهواء. ويستخدم الشخص الذي يصاب بالنوبة عضلات الصدر بدرجة أكبر لكي تساعده في التنفس.

ما هي الأعراض و العلامات ؟؟



تختلف الأعراض من شخص لشخص، وتتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، وتحدث في كل من نوبات الربو التي تسببها الحساسية وتلك التي تحدث من أسباب غير الحساسية ويمكن أن تشمل:

  • سعال
  • أزيز wheezing (صوت تصفير أثناء الزفير)
  • صعوبة في التنفس
  • انقباض في الصدر
  • زيادة إفراز المخاط
  • اتساع في فتحتا الأنف
ما هو الأزيز وكيف يحدث؟

الأزيز صوت يحدث عندما يمر الهواء في مجاري التنفس الضيقة بفعل الانتفاخ والمخاط والتشنج الشعبي. ويمكن أن يحدث الأزيز فجأة ويكون إشارة إلى صعوبة في التنفس. إذا تطورت حدة النوبة قد يختفي الأزيز. إن غياب الأزيز هو إشارة إلى أن الهواء لا يتحرك داخل أو خارج الرئتين، وهذه حالة خطيرة للغاية. سيعود الأزيز مع تحسن النوبة، ويختفي في النهاية تماما.

هل انا مصاب بالربو ؟؟



إذا أجبت بنعم لأي من الأسئلة التالية، يجب أن تناقش طبيبك بخصوص احتمال وجود الربو.

  1. خلال السنة الماضية

    • هل أصبت بنوبة أو نوبات مفاجئة وشديدة من السعال، الأزيز، أو ضيق في التنفس؟
    • هل أصبت بالزكام/الرشح وتطور باتجاه الصدر أو استمر أكثر من 10 أيام؟
    • هل أصبت بنوبة أو نوبات من السعال، الأزيز، أو ضيق في التنفس في وقت أو فصل معين خلال السنة؟
    • هل أصبت بنوبة أو نوبات من السعال، الأزيز، أو ضيق في التنفس عند تواجدك في أماكن معينة أو عند تعرضك لأشياء معينة (مثل رائحة العطور، دخان التبغ، أو حيوانات)؟
    • هل استخدمت أي دواء ساعدك على التنفس بصورة أفضل؟
    • هل تحسنت الأعراض عند استخدام الأدوية؟
</LI>
  • خلال الأربعة أسابيع السابقة، هل أصبت بنوبة أو نوبات من السعال، الأزيز، أو ضيق في التنفس

    • ليلا أثناء النوم واستيقظت بسببها؟
    • في الصباح الباكر؟
    • بعد الجري (الركض)، تمارين رياضية، أو أي نشاط جسماني آخر؟
    </LI>
    من يصاب بالربو ؟؟

    يمكن لأي شخص أن يصاب بالربو. وهو مرض غير معدي يعاني منه ملايين الناس في كل أرجاء المعمورة بصرف النظر عن العرق أو الثقافة أو السن أو الجنس. ويزيد من احتمال الإصابة بالربو وجود تاريخ عائلي بها. الأشخاص الذين يعانون من الحساسية معرضين أكثر للإصابة بالربو. في الحقيقة يقدر أن 80% من الأطفال و 50% من البالغين المصابين بالربو يوجد لديهم حساسية أيضا. عادة يحدث الربو عند الأطفال في سن الخامسة، وفي البالغين في العقد الثالث، ويمكن أيضا أن يصاب به كبار السن، فحوالي 10% من حالات الربو التي المشخصة تكون بعد سن 65.

    ما هي أنواع الربو ؟؟



    هناك نوعان أساسيان من الربو: ربو خارجي المنشأ (من الحساسية)، وربو داخلي المنشأ (لا يثار بالحساسية). ويمكن أن يكون الشخص مصابا بالنوعين معا، وهو خليط من الربو الخارجي المنشأ والداخلي المنشأ.

    • الربو الخارجي المنشأ أكثر انتشارا بين الأطفال والمراهقين وعادة يختفي مع السن ومع تفادي العوامل المثيرة للحساسية. ويكون للشخص المصاب بهذا النوع من الربو حساسية غير عادية تجاه العوامل المثيرة للحساسية. عندما يتعرض المصاب بالربو للمرة الأولى للعوامل المثيرة للحساسية، ينتج جهاز المناعة كميات غير عادية من البروتينات الدفاعية تسمى الأجسام المضادة. إن اميونوجلوبولين (جلوبولين المناعة) إي (آي جي إي IgE) هو الجسم المضاد الذي يسبب أعراض الحساسية. ودور أجسام آي جي إي المضادة هو تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية، مثل لقاح نبات "الرجيد"، وتلصق بالخلايا البدنية (خلايا تحتوي على وسائط كيماوية). تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة للبيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي. خلال التعرض الثاني تميز أجسام آي جي إي المضادة العوامل المثيرة للحساسية وتعمل على تنبيه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين histamine والوسائط الكيماوية.إن الوسائط هي كيماويات التهابية تترك تأثيرها على أنابيب الشعيبات الهوائية لكي تؤدي إلى إنتاج المزيد من المخاط فيها والانتفاخ والتشنج الشعبي.
    • الربو الداخلي المنشأ شائع أكثر في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات وفي البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 30 سنة. إن الالتهابات الفيروسية التنفسية هي مهيجات أساسية وتؤثر إما على الأعصاب أو الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية. وقد يسبب ذلك تشنج شعبي أو إطلاق وسائط كيماوية مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو. وتشمل المهيجات الأخرى

      • العوامل المثيرة للحساسية
      • والتمارين الرياضية
      • والهواء البارد
      • والتغييرات العاطفية والتي قد تسبب أيضا تشنج شعبي.
      </LI>
    ما هي أدوية الربو ؟؟



    تنقسم أدوية الربو إلى قسمين أساسيين هما أدوية السيطرة طويلة الأمد و أدوية السيطرة السريعة.

    1. أدوية السيطرة طويلة الأمد


      تستخدم للسيطرة على الربو المزمن أو الدائم. هذه المجموعة من الأدوية تشتمل على

      • الكورتيزون الذي يستنشق أو يعطى عن طريق الفم corticosteroids
      • كرومولين cromolyn
      • نيدوكروميل nedocromil
      • معززات البيتا 2 طويلة المفعول long-acting beta2-agonists
      • لثيوفيلين theophylline
      • معدلات الليكوترينين leukotriene modifiers
    أفضل الأدوية للسيطرة طويلة الأمد هي تلك الأدوية التي تمنع أو تعكس الالتهاب في مجاري التنفس وبالتالي تقلل من حساسية مجاري التنفس وتمنع إثاراتها بواسطة المهيجات بسهولة. الهدف من استخدام هذه المجموعة من الأدوية هو منع حدوث نوبات الربو. </LI>
  • أدوية السيطرة السريعة


    هذه المجموعة تعالج أعراض نوبة الربو الحادة أو تفاقم النوبات، وهذه المجموعة تشتمل على

    • معززات البيتا 2 قصيرة المفعول short-acting beta2-agonists
    • إبراتروبيام بروميد ipratropium bromide
    • الكورتيزون الغير مستنشق noninhaled corticosteroids
    موسعات القصبات الهوائية (معززات البيتا 2 قصيرة المفعول short-acting beta2-agonists و الإبراتروبيام بروميد ipratropium bromide) توسع مجاري التنفس عن طريق إرخاء العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتكون منقبضة أثناء نوبة الربو. </LI>

    معظم أدوية الربو تعطى عن طريق الاستنشاق، ولكي تتم الفائدة المطلوبة يجب استخدام أدوات الاستنشاق بطريقة صحيحة. فلقد لوحظ أن نصف الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الاستنشاق لا يستخدموها بطريقة صحيحة. لذلك اطلب من مزود الخدمة الطبية لملاحظتك أثناء استخدامها للتأكد من طريقتك في الاستخدام.




    منقول

  • lamsetshefa

    المساهمات : 919
    تاريخ التسجيل : 26/11/2011

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    كل ما تريده عن الربو Empty رد: كل ما تريده عن الربو

    مُساهمة من طرف lamsetshefa الجمعة يناير 27, 2012 7:40 am

    التهاب الكلى

    التهاب الكلى

    الكلى هي المصفاة الحقيقية في الجسم وهي التي تخلص الجسم من النواتج الضارة للمخلفات الغذائية الناتجة عن تمثيل البروتينات والتي تؤدي الى مخلفات هي البولينا وحمض البوليك الكبريت والكرايتثين ، كما انها تعمل على توازن الاملاح في الجسم وتحافظ على ميزان الماء في الجسم وعلى ميزان الحموضة والقلوية لافراز ما يزيد من الاحماض ، ولا بد من التذكير قبل الخوض في موضوع التهاب الكلى ان أي التهاب او عدوى في الكليتين او ضرر ناتج عن اصابة خارجية يؤدي الى ندوب في النسيج المرشح الامر الذي لا يقتصر ضرره على تخفيض كفاءة الكليتين بل يتعداه الى الوصول الى القصور الكلوي احيانا خاصة بالحالات التي تعاني من التهاب مزمن في الكلى .



    الالتهاب الكلوي الحاد

    هو عدوى ناتجة عن انتقال البكتيريا الى الكليتين عبر الدم او الجهاز التناسلي مما قد يسبب التهاب الكلى مؤثرا على الكبيبات الكلوية ومن اهم الاعراض المرافقة لهذه الحالة ارتفاع درجة الحرارة ، الصداع الشديد مع قيء ، الم حاد في الظهر ، وكذلك يصاب بالم وصعوبة في التبول واحيانا نزول الدم او زلال في البول وهذه الاعراض قد تظهر مجتمعة او متفرقة .



    علاج الالتهاب الكلوي الحاد

    يمكن تناول مادة البروبلس والتي تعتبر مضاد حيوي طبيعي رائع حظي بالكثير من الدراسات اكدت فاعليته كمضاد حيوي قاتل للبكتيريا ، ويمكن تناوله على عدة اشكال اما المضخ او شرب المستخلص مع العسل او استخدامه على شكل تحاميل .



    التهاب الكلى المزمن

    هذا الالتهاب قد ينتج عنه مشاكل خطيرة اذ انه لا تظهر اعراضه الا بعد سنوات من الاصابة مما يسبب تلف تدريجي للكلية نتيجة للالتهاب المتكرر في البول وهنا تكمن الخطورة من الوصول الى قصور كلوي في احدى او كلى الكليتين لا قدر الله لذا فأن أي التهاب في المجاري البولية يستدعي الانتباه والاهتمام وزيارة الطبيب للوقوف على تشخيص المرض واسبابه ، ان من اهم اسباب التهاب الكلى المزمن التهاب الكلى الحاد واذا لم يعالج بشكل سليم ، بعض الامراض الاخرى كالسل والزهري والملاريا ، تصلب الشرايين الكلوية ، وننصح الذين يعانون من مرض التهاب الكلى الحاد الاتصال بمركز الخبراء

    lamsetshefa

    المساهمات : 919
    تاريخ التسجيل : 26/11/2011

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    كل ما تريده عن الربو Empty رد: كل ما تريده عن الربو

    مُساهمة من طرف lamsetshefa السبت يناير 28, 2012 1:04 am

    الأخطاء العشرة في التعامل مع الربو







    د. حاتم المبارك




    إن من أكثر الأخطاء التي يقع فيها مرضى الربو وذووهم والتي قد تحد من المعالجة المثلى للربو تشمل أخطاء شائعة تشمل ما يلي:





    1- اعتقاد كثير من المرضى بأن حساسية الصدر والربو مرضان مختلفان في حين أنه نفس المرض وإن اختلفت التسمية، وعموماً فإن الحساسية تعتبر أشمل حيث إن هناك حساسية الجلد وحساسية العين وحساسية الأنف وحساسية الشعب الهوائية التي يطلق عليها أيضا الربو ومعناه في اللغة العربية الزيادة أي زيادة البلغم، وينتج عن ذلك عدم أخذ الحالة المرضية مأخذ الجد والتهاون في الانتظام بتناول العلاج.




    2- اعتقاد كثير من المرضى بأن أخذ البخاخات الموسعة للشعب الهوائية يؤدي إلى الإدمان أو التعود على أخذها بشكل مستمر وهذا من غير شك اعتقاد خاطئ ليس له أي أساس علمي مطلقاً.




    وسبب هذا الاعتقاد هو أن الذي يستعمل فقط بخاخ الفنتولين بدون إضافة أدوية معالجة أخرى لا يتحسن حيث أن الفنتولين يعتبر مسكنا فقط وليس علاجا للربو وحين لا يتحسن الربو يضطر المريض إلى أخذه باستمرار مما يعطي المريض ومن حوله الانطباع الخاطئ بأنه أدمن عليه، ولذا لا بد من أخذ العلاج الصحيح المتمثل بمضادات التحسس بالإضافة إلى تجنب كل ما يؤدي إلى حدوث أعراض الربو، والفنتولين هو أحد موسعات الشعب الهوائية سريع المفعول ولكنه كما قلت يعتبر مسكنا وليس علاجا حيث إن الحالة قد تعود بمجرد ذهاب مفعوله، ويوجد منه أقراض وشراب ولكن ينصح باستعمالها حيث إنه حتى الأطفال يمكنهم استعمال البخاخ عن طريق التوصيلة المعدة لتسهيل الاستعمال.




    3- اعتقاد بعض المرضى بعدم جدوى أخذ البخاخات وعدم نفعها، وكثير من المرضى يخشى استعمال هذه البخاخات بدافع الخجل وعدم الرغبة في معرفة الآخرين بحالته الصحية والاطلاع عليه أثناء تناول البخاخات وهذه الاعتقادات غير مبررة إذا عرفنا أن الربو يصيب أكثر من 10٪ من سكان المملكة وأن أكثر أدوية الربو حالياً يمكن أخذها فقط في المنزل لمرة أو مرتين يومياِ فقط.




    4- رفض بعض المرضى أخذ الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون عن طريق الفم أو البخاخات تخوفاً من تأثيراتها الجانبية رغم حدة أعراض الربو وما قد يؤدي إليه من مضاعفات سيئة أكثر خطورة من أعراض الدواء، ومن ناحية أخرى هناك بعض المرضى يقوم بأخذ حقن الكورتيزون في العضل علما بأن هذه الحقن تحتوي على جرعات عالية وطويلة المفعول مما يؤدي إلى مضاعفات جانبية خطرة.




    5- التساهل في أخذ حبوب الكورتيزون بشكل مستمر أو حين التعرض لنوبة ربو خفيفة نظراً لسهولة تناولها وفعاليتها دون استشارة الطبيب مما ينتج عنه أعراض مزمنة وخطيرة.






    والكورتيزون مادة دوائية يوجد لها هرمون مشابه في الجسم يفرز من الغدة الكظرية وعلى الرغم من إمكانية تسبب الكورتيزون للعديد من الأعراض الجانبية الشديدة إذا أعطى بجرعات عالية ولمدة طويلة فإن له فوائد عظيمة جداً وأنقذ بإذن اللّه الآلاف بل الملايين من البشر من موت محقق سواء لعلاج الربو أو غيره من الأمراض التي تستجيب لهذا النوع من العلاج، ولذا ينصح باستعماله بطريقة صحيحة وعند الضرورة وتحت إشراف طبيب متخصص.




    6- الاعتماد في معالجة الربو على زيارة غرف الطوارئ بدلاً من أخذ الأدوية المقررة حسب إرشادات الطبيب والذهاب للإسعاف فقط في حالة عدم الاستجابة للأدوية.




    7- اعتقاد بعض المرضى بأهمية الأوكسجين وبضرورة زيارة الطوارئ من أجل الحصول عليه علماً أن الأوكسجين ليس ضرورياً في معظم حالات الربو ما عدا النوبات الحادة.




    8 - الاعتقاد بأن الربو يمكن علاجه بصفة قاطعة ونهائية بحيث تنقطع الأعراض تماماً ولا ترجع مرة أخرى، ومن المهم معرفته أنه ليس للربو علاج قاطع ونهائي مثله في ذلك مثل مرض السكر وذلك نظراً لوجود العاملين المهمين في تكوينه وهما الاستعداد الخلقي والمحسسات الخارجية إلا إذا تم عزل الإنسان عن بيئته تماماً وهذا غير ممكن، ولكن بمحاولة تجنب المحسسات البيئية واستعمال الأدوية الفعالة يمكن للمصاب أن يعيش حياة طبيعية هادئة بدون أزمات ربوية أو أعراض مزعجة.




    9- ولدى السيدات الحوامل خطأ شائع وهو التخوف من تأثير الأدوية المستعملة لعلاج الربو على الجنين، بل إن هناك الكثير من أطباء وطبيبات النساء والولادة قد يوعزون لمريضاتهم المصابات بالربو بوقف العلاج بينما الأجدى هو نصح المرضى باستشارة الأطباء المختصين في مجال الأمراض الصدرية.




    ولا يختلف علاج الربو أثناء الحمل عن علاج الربو لغير الحوامل وبصفة عامة يمكن القول إن معظم الأدوية المستخدمة في علاج الربو يمكن استخدامها أثناء الحمل فهي مأمونة وليس لها أي تأثير على صحة الجنين، ومن أهم المخاطر التي تحدث أثناء الحمل هي عدم أخذ الأدوية حسب إرشادات الطبيب نتيجة للتخوف من أعراضها الجانبية أو تأثيرها على الجنين علما بأن أخطار نوبات الربو هي أكثر ضرراً على صحة الجنين وصحة الحامل من أي ضرر لهذه الأدوية.




    وقد أوضحت دراسات علمية عديدة أن مريضات الربو عندما يحملن فإن تلثهن تتحسن لديهن الحالة وثلث تستقر والثلث الآخر تزداد وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم أثناء الحمل وزيادة حجم البطن مما يؤثر على سهولة التنفس وحركة الحجاب الحاجز كما أن الكثير من الحوامل كما أسلفت تقوم من تلقاء نفسها بإيقاف علاج الربو خوفاِ على الجنين مع أن جميع أدوية الربو وخاصة التي تعطى عن طريق الاستنشاق لا تؤثر على الجنين بل إن ترك هذه الأدوية قد يسبب أزمة ربوية ونقصاً حاداً في الأوكسجين مما يضر بالجنين، وهناك بعض السيدات لا تظهر عليها أعراض الربو إلا في فترة الحمل حيث يكون لديها استعداد كامن قبل فترة الحمل ثم يكون الحمل أحد العوامل التي تؤدي إلى ظهور الحالة.




    10- وأخيراً فإن من الأخطاء الشائعة التوجه إلى المعالجة بالأعشاب والكي واستعمال مخلوطات غير علمية وغير معروفة، ومع توفر الأدوية الحديثة الفعالة والتي تعرف جرعتها ومدى تأثيرها وأعراضها الجانبية بالتفصيل فلا أنصح باللجوء إلى علاجات عشبية غير مقننة وقد تكون مغشوشة أو ضارة أو غير مفيدة وأقل ما فيها أنها قد تصرف المريض عن استعمال أدويته مما يسبب انتكاسة لحالته.




    ومن خلال متابعة الكثير من مرضى الربو يمكن القول بأن هذا المرض قابل للسيطرة عليه بسهولة في معظم الحالات وأن عدد الحالات التي يصعب السيطرة عليها قليلة جدا ومحدودة وهذه تحتاج إلى عناية خاصة ومتابعة دقيقة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال.




    ويمكن تلخيص أسباب عدم التحكم الجيد في الربو لدى معظم الحالات في الآتي:




    1- عدم تفهم مريض الربو لمرضه ومسبباته.
    2- تعرض المريض لمسببات الحساسية بصفة متكررة وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة.
    3- عدم معرفة المريض لهذه المسببات داخل البيت أو خارجه.
    4- عدم أخذ الأدوية المقررة والانتظام عليها حسب إرشادات الطبيب.
    5- عدم تناول الأدوية وخاصة البخاخات بطريقة صحيحة.
    ومن خلال متابعة الكثير من مرضى الربو يعتبر هذا من أهم الأسباب.
    6- تردد المرضى في أخذ الأدوية وخاصة البخاخات وعدم الاقتناع بجدوى هذه الأدوية ونفعها هو اعتقاد خاطئ حيث تتميز هذه الأدوية بفاعليتها في معالجة الربو وقلة أعراضها الجانبية.
    7- تنقل المريض وتردده بين أطباء كثيرين مما ينتج عنه تعدد الأدوية وفقد المتابعة وعدم وجود خطة طبية صحيحة لمتابعة الحالة المرضية وعلاجها.
    8- تلقي المريض لمعلومات خاطئة أو غير دقيقة أو مظللة عن مرض الربو أو تأثيرات الأدوية من الأقارب أو من الزملاء أو من مرضى آخرين أو حتى من أطباء غير مختصين في هذا المجال، كما يقوم بعض المرضى بمقارنة حالته الصحية وأدويته بمرضى آخرين أو بعض الأقارب أو الأصدقاء الذين قد يعانون من أمراض أو حالات خاصة ومختلفة.



    منقول

    lamsetshefa

    المساهمات : 919
    تاريخ التسجيل : 26/11/2011

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

    الرجوع الى أعلى الصفحة

    - مواضيع مماثلة

     
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى