lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الغدة الدرقية

اذهب الى الأسفل

الغدة الدرقية Empty الغدة الدرقية

مُساهمة من طرف lamsetshefa الجمعة يناير 27, 2012 7:26 am

الغدة الدرقية
البناء الطبيعي :
تتطور الغدة الدرقية كبروز للخارج من الأصل و هو اللسان المسمى بالثقبة العوراء . تنمو أسفل القسم الأمامي من الرغامى و الغضروف الدرقي حتى تصل إلى الموقع النهائي . تتبرعم النهاية البعيدة لتشكل الغدة النهائية البالغة ,بينما ينحل الباقي و يختفي , عادة من 5-6 أسابيع من التطور . التطور الناقص و غير الكامل للدرقية يقود إلى توضع الدرقية بمواقع غير طبيعية (في الأعلى عند الدرقية ) أو درقية ذات توضع تحت اللامي أو ذات توضع لساني . التطور الزائد للدرقية يقود إلى غدد درقية ذات توضع تحت القص . التشوهات في تمايز الجيوب الغلصمية من الممكن أن يسبب توضعات داخل درقية لغدة التوتة (الثيموس ) أو للغدد جارات الدرق .هذه الانحرافات المتضمنة من المعدل الإحصائي من الممكن أن تصبح كلاها واضحة جدًا عند المريض الذي لديه استئصال كامل للغدة الدرقية وفيما بعد يتطور عنده شكل الدرقية .
الوزن الطبيعي للغدة الدرقية عند الشخص البالغ من 20 ـ 25 ملغ .تتكون من فصيين جانبيين كبيرين متصلان في الوسط بواسطة برزخ عريض والذي ينتأ منه ـ بالمناسبة ـ النص الهرمي نحو الأعلى أحيانا عند شخص نحيف جدا ,هذه البنية الهرمية الطبيعية قد تسبب خطأ يؤدي إلى تشخيص عقدة صغيرة في الدرقية . تتكون الغدة الدرقية من عنيبات أو جريبات مرصوفة بخلايا مكعبة منتظمة هذه الجريبات مفصولة عن بعضها البعض بسدى ليفي وعائي ناقص . تجمعات صغيرة من الخلايا اللمفاوية تكون مبعثرة ضمن السدى .المبعثر ضمن الظهارة الجريبية و الخلايا هو الخلايا c المفرزة الكالستيونين و هي متعلقة بالأديم الظاهر العصبي , المميزة بالتقنيات الكيميائية الخلوية المناعية .
ـكاستجابة tsh المتحررة بتأثير الموجهة الدرقية من النخامى الأمامية , فإن الظهارة الجريبية للغدة الدرقية تحرر الغراء و تحول الغلابيولين إلى الثيروكسين t4)) وبكميات أقل ثلاثي يود التيرونين (t3 ) يتحرر t3 وt4 إلى جهاز الدوران , حيث أنها ترتبط بشكل عكوس ببروتينات البلازما الجوالة من أجل نقلها إلى النسج المحيطية .
T3وt4 الحران غير المرتبطان يثبتان مع مستقبلات داخل خلوية لتنظيم استقلاب الكربوهيدرات و الليبيدات و تحريض اصطناع البروتينات في الحلقة العريضة في الخلايا. تأثير هذه المعالجات هو زيادة معدل الاستقلاب الأساسي .
كما ذكرنا سابقاً تحوي الدرقية تجمعات جريبية هي عبارة عن الخلايا (c) و التي تصنع و تفرز هرمون الكالستيونين . هذا الهرمون يحث على امتصاص الكالسيوم من قبل الجهاز الهيكلي و يثبط ارتشاف العظم من قبل كاسرات العظم .

التشريح المرضي :
أمراض الغدة الدرقية مهمة جداً لأن معظمها يحتاج إلى الرعاية الطبية أوالجراحية تظهر بداية كانسمام درقي (فرط نشاط الدرقية ) , نقص نشاط الدرقية والضخامةالموضعة أو المنتشرة للغدة (دراق) . لايوجد ارتباط بين الآفات الشكلية و الممظاهر السريرية الناتجة ,الدراق متعدد العقيدات على سبيل المثال يمكن أن يترافق مع وظيفة طبيعية للدرقية , من جهة أخرى مع فرط النشاط , أو مع نقص نشاط الدرقية لذلك تدرس المتلازمات السريرية المتعلقة بفرط نشاط الدرقية , نقص نشاط الدرقية , و بعد ذلك تناقش آفات الدرقية المتعددة والتي لها دلالة هامة.

الإنسمام الدرقي ( فرط نشاط الدرقية ) :
يصادف الانسمام الدرقي و الذي هو عبارة عن حالة عالية الاستقلاب غالباً عند النساء . و هي مسببة من قبل المستويات العالية من t3 وt4 يزداد النشاط في الدرقية , كما يحدث في داء غريف . يرى الإنسمام الدرقي بفرط نشاط الدرقية عندما تنعكس حالة المستويات العالية للهرمونات الدرقية , عندها يتم تسرب مفرط للهرمونات خارج الغدة منخفضة النشاط , يعزى ذلك إلى الإنسمام الدرقي أيضاً .
الإستخدام الطويل غالباً يعدل هذه المستويات . بنفس الاسم تظهر المتلازمة عبر المزاج العصبي , خفقان القلب بسرعة , تسرع النبض , التعب , ضعف العضلات, فقدان الوزن مع شهية جيدة للطعام , إسهال , عدم تحمل الحرارة , سخونة الجلد , تعرق مفرط ,تقلقل العواطف و المشاعر , تغيرات حيضية , رعاش خفيف لليد (بشكل خاص عند مدها ) , تغيرات في الرؤية , و ضخامة متغيرة للغدة الدرقية .

شكلياً :
الجلد دافىء , رطب و متوهج ,متعلق بأمرين : توسع الأوعية المحيطي لزيادة الضياع الحراري و لحالة فرط النشاط الدوراني (الوعائي) .التغيرات العينية غالباً تلفت الإنتباه لفرط نشاط الدرقية . بشكل نموذجي ,المرضى لديهم الحدقة عريضة و المسببة بانسحاب الجفن العلوي المترافق غالباً مع تلكؤ الجفن كما لو أنه يسقط خلف كرة العين مما يؤدي إلى حملقة سفلية بطيئة. في داء غريف , هناك تبارز بكرة العين (جحوظ) ثانوي للتغيرات الإلتهابية المناعية في الأنسجة خلف الحجاج.
التظاهرات القلبية في المعالم المتسقة و الباكرة لفرط نشاط الدرقية ,تسرع القلب , تسرع النبض , وضخامة قلبية هي الأكثر شيوعاً , اضطرابات النظم , خاصة المتليفة ,تظهر أحياناً و غالباً فوق بطينية . المعلم الأساسي لاضطرابات النظم هذه غير واضح . أما التغيرات المتعلقة بالعضل القلبي فهي البؤر اللمفاوية , ارتشاح أيوزيني , تليف معتدل في الخلايا , تغيرات شحمية في اللييفات العضلية و زيادة في الحجم وزيادة في عدد المتقدرات .
هذه التغيرات غير متكررة , و هناك تغيرات مصاحبة للإمراضية ولكنها ليست مسيطرة بدقة. حيث أن الجدل مازال مستمراً حول تسمية اعتلال العضل القلبي المرتبط بالإنسمام الدرقي .
الضخامة القلبية مبهمة عزيت عادة إلى الزيادة في وتيرة العمل . النمط غير الطبيعي فقط يحدث ضعف قلبي عند هؤلاء المرضى , عادة عند الكهول و الذين لديهم سوابق احتشاء في العضلة القلبية من الممكن أن يحدث .
الموجودات الأخرى في الجسم تتضمن ضمور و ارتشاح شحمي في العضلات الهيكلية , أحياناً مع ارتشاحات لمفاوية خلالية بؤرية , تغيرات صغرية في الكبد , أحياناً مترافق مع تليف محيط بوريد الباب و ارتشاح لمفاوي معتدل , تخلخل العظام و فرط تنسج لمفاوي معمم مع تضخم العقد اللمفاوية .
*الإنسمام الدرقي يسبب بواسطة اعتلالات متعددة . هناك ثلاثة أسباب مجتمعة مسؤولة عملياً عن 99% من الحالات من بينها داء غريف هو الأكثر تكراراً يشكل خاص عند المرضى الشباب أكثر من 40سنة لوحده مسؤول عن 85% من الحالات .
هذا الداء و الذي يمثل حقاً (فرط نشاط الدرقية ) هو أيضاً معروف كفرط تصنع سام منتشر لتمييزه عن الإنسمام الدرقي العائد إلى الدراق العقيدي السام بينما داء غريف يمتاز بكونه عقيدي مفرد (بشكل محتمل ورم غدي ) أو متعدد العقيدات. القليل فقط من التعليقات الموجزة استحقت الذكر في حالات نادرة من فرط نشاط الدرقية . سرطانت الدرقية جيدة التمايز النقيلية من الممكن أن تشكل مصدر كاف للهرمونات الدرقية كي تسبب فرط نشاط الدرقية . بشكل مشابه , التهاب الدرقية الحاد أو تحت الحاد خلال مرحلة نشاط الخلايا المصابة من الممكن أن يترافق مع تحرير كاف للهرمونات المخزونة لكي تحث على تظاهرات عابرة من فرط نشاط الدرقية .
السرطانات المشيمية و الرحى عدارية الشكل من الممكن أن تنتج ليس فقط موجهة الغدد التناسلية المشيمائية و لكن مادة شبيهة لل tsh .
المستويات العالية من الهرمونات الدرقية من الممكن أن تنتج من قبل أورام النخامى المحررة للtsh أو بتحريض النخامى بإفراز مفرط من الTrh الوطائية .
زيادة نشاط الدرقية من الممكن أن ينتج أيضاً بابتلاع اليود الخارجي من قبل مرضى يعانون من اعتلالات في الغدة الدرقية . يعود هذا النموذج غالباً إلى داء فرط الدرقية .
ابتلاع اليود يسمح باصطناع T3 و T4 و يسرع الإنسمام الدرقي .



بشكل نادر , المرضى المتلقين للهرمونات الدرقية كعلاج لنقص نشاط الدرقية أو لأسباب أخرى (كما في المحاولات لتخفيف الوزن ) من الممكن أن تطور فرط النشاط الصنعي أو علاجي المنشأ , بشكل عام , النتائج واحدة و هي متلازمة فرط الإستقلاب في الغدة الدرقية .

الإعتلالات المترافقة مع فرط نشاط الدرقية Table-2
الشائع :
- فرط تنسج سام منتشر (داء غريف ) .
- دراق متعدد العقيدات السام .
- الورم الغدي السام .

غير الشائع :
- التهاب الدرقية الحاد أو تحت الحاد .
- سرطانة الدرقية المترافقة بزيادة النشاط .
- الورم الغدي النخامي المترافق بتحرير لل tsh .
- الإنسمام الدرقي الولادي المترافق مع داء غريف الأمومي .
- السلعة (الدراق الكيسي أو المبيضي ) .
- فرط نشاط الدرقية المحدث بإدخال اليود .
- فرط نشاط الدرقية علاجي المنشأ (المحدث بالأدوية) .



نقص نشاط الغدة الدرقية :
أي خلل بنيوي أو وظيفي في الغدة الدرقية يقود إلى خلل في الإفراز الخارجي للهرمونات مما يقود إلى نقص الإستقلاب المميز لنقص نشاط الدرقية . المظاهر السريرية تعتمد على العمر الذي تظهر فيه أول مرة . عندما تظهر خلال مرحلة التطور و الفعالية فإنها تسبب الفدامة المترافقة مع تخلف عقلي و بدني , كلمة الفدم مشتقة من كلمة فرنسية تعني كريستيان أو فعل كريست و التي تميز هؤلاء التعساء لأنهم يعتبرون متخلفين عقلياً بشكل كبير لدرجة أنهم عاجزين عن ارتكاب الإثم أو الخطأ .
عندما يظهر نقص نشاط الدرقية للمرة الأولى عند البالغين (الشباب غالباً ) فإن الحالة تسمى بالوذمة المخاطية . هذا التشخيص يلفت الانتباه إلى تراكم عديدات السكاريد المخاطية المحبة للماء في النسيج الضام المتواجد في الجسم و الذي يقود إلى توذم مميز , تكثف انطباعي للجلد حيث أنه مقاوم للضغط (قوامه قاسي و ليس عجيني ) .
حالات نقص نشاط الدرقية عند الأطفال القاصرين و البالغين تقسصم إلى عدة فئات من بين هذه الإعتلالات المختلفة , النموذج الأكثر تكراراً في الولايات المتحدة هو نقص نشاط الدرقية مجهول السبب , المعروف أيضاً بالتهاب الدرقية المتعلق بالمناعة الذاتية الضموري . هذه الحالة وصفت لأكثر من 15-60 % من حالات نقص نشاط الدرقية . المرضى لديهم بشكل متكرر HLA-Dr3 أو B8 .
هناك دليل واقعي على أن هذه الحالة مسببة من قبل إحصار أضداد ذاتية لمستقبلات tsh . هذا الإحصار للموجهة الدرقية من الممكن أن يختفي تلقائيًا أو بالمعالجة المترافقة مع الشفاء من حالة فرط النشاط .
استئصال جزء كبير من الغدة الدرقية لمعالجة حالة الإنسمام الدرقي أو استئصال التنشؤ (الورم) الأولي من الممكن أن يشكل السبب الثاني الأشيع لحالة نقص نشاط الدرقية . من الممكن أن تجتث الدرقية بالإشعاع عبر إدخال اليود المشع لعلاج الإنسمام الدرقي أو التشعيع خارجي المنشأ , الإستئصال الجراحي أو الشعاعي مسؤول عن بقاء أو مكث نقص نشاط الدرقية .
بشكل غير شائع , يرتفع نقص نشاط الدرقية بسبب اعتلال الوطاء أو النخامى الغدية حيث أنه يقلل من المستويات المصلية للحاثة tsh .



حالات نقص نشاط الدرقية Table 25-2
*قصور البرانشيم الدرقي :
- النمائي (التطوري ) .
- الإصابة الشعاعية (اليود المشع , الإشعاعى الخارجي ) .
- الستئصال الجراحي .
- داء هاشيموتو .
*المتعلقة باصطناع هرمونات الغدة الدرقية :
- نقص نشاط الدرقية مجهول السبب (من الممكن إحصار مستقبلات tsh) .
- عيوب التخلف البيولوجي الوراثي .
- عوز اليود .
*متعلقة بأسباب فوق درقية :
- آفات الغدة النخامية المترافقة بانخفاض إفراز tsh .
- آفات الوطاء التي تقلل من تحرير الهرمون الدرقي الحاث للموجهة الدرقية .


داء غريف :
سنة 1935 , وصف روبرت غريف هذا الداء من خلال مراقبة و ملاحظته لخفقان القلب بسرعة الطويل و العنيف عند النساء و المترافق مع تضخم بالغدة الدرقية . داء غريف هو السبب الأكثر شيوعاً لفرط نشاط الدرقية داخلي المنشأ . إنه يميز بوجود ثلاثة عناصر مترافقة و هي :
*الإنسمام الدرقي المسبب بزيادة النشاط الدرقي , التضخم المنتشر للدرقية و الموجود في كل الحالات .
*اعتلال العين الارتشاحي و بالمرحلة الجحوظ الذي يلاحظ في أكثر من 2.5%من المرضى .
*اعتلال الجلد الارتشاحي الموضع (يشخص أحياناً بالوذمة المخاطية أمام الظنبوب ) ,الذي يرى في حالات قليلة .
يحدث داء غريف بشكل أولي عند البالغين الشباب , مع ذروة له بين أعمار ما بين 20 إلى 40 النساء هن أكثر عرضة للإصابة بحوالي (7 ) مرات أكثر من الرجال يتكرر حدوث داء غريف في العائلة الواحدة المصابة , يحدث بنسبة 50% بين التوائم المتماثلة (الحقيقية ) هذا الإعتلال مترافق بشكل كبير مع وراثة النمط المستضدي dr3ـhla .

الآلية المرضية :
داء غريف هو اعتلال مناعي ذاتي حيث تظهر فيه أضداد ذاتية في المصل . تتضمن هذه الأضداد أضداد موجهة باتجاه مستقبلات tsa , البيروكسيات الدرقية , والغلوبيولين الدرقي من هذه الأضداد , الأضداد التي تتطور و تشكل ضد المستضدات الذاتية الممثلة بمستقبلات tsh و التي تعتبر حاسمة , تختلف تأثيرات الأضداد الذاتية و ذلك بحب الإيبيتوب الذي تشكل هذه الأضداد مباشرة , على سبيل المثال , من هذه الأضداد المسمى الغلوبيولين المناعي الممرض للدرقية (tsi) , يتثبت على مستقبلاتtsh فيحرض الأدنيل سيكلاز و الذي يفعل بدوره سبيل cAmp و بالمحصلة تحرير متزايد لهرمونات الدرقية .
صنف آخر من الأضداد و الموجه أيضاً بشكل مباشر ضد مستقبلات tsh المسؤولة عن تكاثر الخلايا الظهارية للجريبات (الغلوبيولين المناعي الممرض للدرقية) أو tgi . مجموعة أخرى و المسماة بالغلوبيولينات المناعية المثبطة لارتباط tsh (tblls) فتمنع tsh من الارتباط بشكل طبيعي مع مستقبلاتها على الخلايا الظهارية الدرقية . من وجهة نظر أخرى , بعض أشكال tblls تقلد فعل tsh مسببة تحريض الخلايا الظهارية الدرقية . ليس من الغريب تصاحب وجود الغلوبيولينات المناعية المثبطة و المحرضة في مصول نفس الشخص المريض, وجودها معاً . من الممكن أن يشرح وجود نوب من نقص نشاط الدرقية عند مرضى داء غريف .
على الرغم من أن قاعدة الأضداد الذاتية المسببة لداء غريف مثبتة , ماالذي يدفع الخلايا اللمفاوية (b ) لتكوين أضداد ذاتية هو أمر غير واضح . هناك بعض الشك بأن الأضداد المتحررة من قبل الخلايا( b ) تتم بتأثير أو بتحريض من قبل الخلايا cd4 ـ th و التي وجد العديد منها في الغدة الدرقية .
الخلايا th المتواجدة في الغدة الدرقية و تفرز عامل ذوابة مثل الانترفيرون غاما و عامل النخر الورمي . هذا التحول يحث التعبير عن الجزيئات IIـhla و جزيئات تحريض الخلايا( t) في الخلايا الظهارية الدرقية . و ذلك يسمح بظهور المستضدات الدرقية لخلايا (t ) أخرى .
هذا الأمر يدعم و يساند تحريض مستقبلات (tsh ) على الخلايا الدرقية , بالمحافظة على نشاط الخلايا (th ) عبر الآلية المناعية الذاتية الدرقية , فإن داء غريف يظهر مترافقاً مع آلائل drـhla محددة و مستضدات لمفاوية تائية سامة للخلايا متعددة الأشكال (4 ـ ctla ) . تحريض هذه المستضدات الأخيرة ربما يثبط استجابة الخلايا (t ) و ربما بعض الآلائل تسمح بعدم سيطرة الخلايا (t ) على المستضدات الذاتية .
بشكل مشابه فإن الأضداد الذاتية لمستقبلات (tsh ) أيضاً تلعب دوراً في تطور اعتلال العين الارتشاحي المميز لداء غريف . افترض بأن نسج محددة خارج الغدة الدرقية (مثال الأرومات الليفية الحجاجية ) تحمل بشكل شاذ مستقبلات (tsh ) على سطحها , بالإستجابة للأضداد الموجهة ضد مستقبلات ( tsh ) الجوالة في الدوران و لسيتوكينات أخرى من البيئة الموضعية فإن هذه الأرومات الليفية تخضع لتمايز فتتحول إلى خلايا شحمية ناضجة و تحرر أيضاً الغلوكوزأمين غليكان المحب للماء إلى الوسط الخلالي ,كلا الأمرين يشارك في تبارز الحجاج المشاهد في اعتلال العين المصاحب لداء غريف .
اعتلالات المناعة الذاتية للجزء من الغدة الدرقية في داء غريف يميز بواسطة زيادة النشاط الدرقي الذي يرتفع بشكل ملحوظ , أو داء هاشيموتو أو تظاهرات أخرى مثل نقص نشاط الدرقية , الأضداد الموجهة ضد المستضدات الدرقية شائعة في النمطين فرط النشاط و داء هاشيموتو و لكن الإيبيتوبات تكون مختلفة و لهذا السبب تختلف النتائج الوظيفية فيهما .على نحو مذهل , هناك مجال من التداخل النسيجي بين اعتلالات المناعة الذاتية في الدرقية ( بشكل مميز ,ترتشح الخلايا اللمفاوية داخل الدرقية بشكل جلي في مركز البنية المنتشة ) . في النمطين يزداد تكرار الاعتلالات المناعية الذاتية الأخرى مثل الذئبة الحمامية الجهازية, فقر الدم الوبيل , الداء السكري النمط الأول (I ) و داء أديسون .

شكلياً:
في الحالة النموذجية لداء غريف , تتضخم الغدة الدرقية بشكل كبير بسبب وجود انتشار للتضخم و فرط تنسج الخلايا الظهارية الجريبية في الدرقية . الغدة عادة ملساء و طرية و غشاؤها سليم .
مجهرياً , الخلايا الجريبية في الحالات غير المعالجة تكون طويلة و عمودية و محتشدة أكثر من المعتاد .
هذا الاحتشاد غالباً هو يؤدي إلى نتيجة و هي تشكل حليمات صغيرة و التي تبرز ضمن لمعة الجريب . (الشكل 20 ـ 18 ) .

مثل هذه الحليمات تنقص وجود اللب الوعائي الليفي بخلاف الحليمات السرطانية .
الغراء في لمعة الجريب يكون شاحباً مع حواف ذات نتوءات مدورة .
ارتشاح اللمفاويات مؤلف على نحو سائد من الخلايا (t ) مع كمية قليلة من الخلايا (b ) وخلايا بلازمية ناضجة و متواجدة ضمن النسيج الخلالي و ربما في المراكز المنتشة . يبدل العلاج السابق للجراحة شكلياً الدرقية في داء غريف على سبيل المثال , الإدخال - السابق للجراحة - لليود يسبب التفاف أو انحناء الخلايا الظهارية للداخل و تراكم للبراز بتخفيض افراز الغلوبيولين الدرقي . باستمرار الإدخال , النتيجة هي تليف الغدة الدرقية . التغيرات في الأنسجة خارج الغدة الدرقية تتضمن فرط تصنع لمفاوي معمم , فالمرضى المصابين باعتلال العين , تكون لديهم أنسجة الحجاج متوذمة , غنية بوجود غلوكوز أمينو غليكان المحب للماء , بالإضافة , هناك ارتشاح بالخلايا اللمفاوية , على الغالب الخلايا (t ) .
الخلايا الحجاجية متوذمة بشكل بدئي لكن ربما تصاب بالتليف في النهاية في سياق تطور المرض . اعتلال الجلد إن وجد , يتميز بوجود ثخانة في الأدمة ,و وجود ترسب للغلوكوز أمينو غليكان و ارتشاح بالخلايا اللمفاوية .
[size=16]المراجع المستخدمة:


  • Robbibs, PathologicL Basis of Disease
  • Pathology of disease.

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى