lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الغذاء الملكي

اذهب الى الأسفل

الغذاء الملكي Empty الغذاء الملكي

مُساهمة من طرف  الأحد يناير 22, 2012 8:12 pm

الغذاء الملكي
الغذاء الملكي ( ويسمى أيضاً حليب النحل ) مادة ثخينة القوام، بيضاء اللون تعطى ليرقات
النحل كغذاء، وتفرز من غدد في رؤوس عاملات النحل، وتغذى عليها يرقات العاملات
والذكور حتى اليوم الثالث من العمر فقط، أما اليرقة التي ستكون ملكة فتعطى الغذاء الملكي
طيلة مرحلة اليرقة .
ويحتوي الغذاء الملكي على الماء والبروتين والنشويات والعديد من المعادن النادرة والفيتامينات
وهو غني بحمض البانتوثنيك وهو الفيتامين الضروري لعمليات استقلاب الدهون والنشويات ، كما
يحتوي على الفيتامين ب6 أو البيروديكسين وهو فيتامين هام وضروري لا ستقلاب الحموض الأمينية .
ويتصف الغذاء الملكي بمميزات فيزيائية معروفة جيداً وهي:
اللون : أصفر شاحب .
الرائحة : قوية تذكر برائحة الفينول .
الطعم : حامضي إذ تقترب درجة حموضته ( PH ) من 4 .
القوام : هلامي ثقيل .
فوائد الغذاء الملكي :
1- ثبت أن الغذاء الملكى يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائى
ويحسن الحالة النفسية ويشفى حالات النوراستانيا والإرهاق والهبوط، أى يعيد الشباب
وينشط الغدد، ويخفف الآلام ويقلل الإثارة والانفعالية.
2- له أثر فعال وملحوظ فى فتح الشهية فى حالة الهزال وشدة النحافة سواء كان سوء الشهية
طبيعياً أو ناجماً عن مرض طويل، فيزداد بذلك تناول الوجبات الغذائية ويصحبها زيادة فى الوزن
ولكنه لا يؤثر فى الشهية العادية فلا خوف من استعماله، إذ أنه على العكس قد يفيد
فى علاج السمنة.
4- له مفعول مساعد للهضم إذ يعمل على تنظيم عمل جميع الأعضاء الهضمية المضطربة وبصفة
خاصة تلك الناتجة عن الخمول العصبى، بما فيها أمراض القولون العصبى.
5- أجريت تجارب على الأطفال الصغار تتراوح أعمارهم بين 4-22 شهراً، بمستشفى جامعة
فلورنسا، وكان الأطفال المرضى ضعاف البنية بسبب سوء التغذية فأعطوا الغذاء الملكى عن
طريق الفم لمدة تتراوح بين 11- 60 يوماً بجرعات تختلف من 10- 40 ملليجراماً يومياً
فتحسنت حالاتهم وزادت أوزانهم، وأفاد كذلك فى حالات الأطفال المبتسرين.
6- أضيف الغذاء الملكى إلى العلاج العادى للمصابين بقرحة المعدة والاثنى عشر، فتحسنت
حالاتهم بوضوح وذلك لتوفر فيتامين حمض البانتوثينيك فيه، إذ يعطى تكملة ممتازة، ويظهر
تأثيراً سعيداً عند ارتباطه بالعقاقير المناسبة.
7- فى مستشفى الصحة النقسية بمدينة إيمولا بإيطاليا، استعمل الغذاء الملكى فى علاج
الانهيار العصبى بعد خلطه مع العسل، فتحسنت حالات المرضى وزادت أوزانهم وتعدل مزاجهم
وزادت قدرتهم على العمل الجسمانى والذهنى والقوة والمرونة الفكرية فى ظرف 20- 30 يوماً
لأن للغذاء الملكى تأثيراً أساسياً على التوازن العصبى النفسى حيث يزيد استهلاك المخ
للأكسجين مما يؤدى لتقليل الاكتئاب وزيادة التنبيه والتأهب ومقاومة ( الهم والغم )
والنتائج الممتازة التى يتحصل عليها فى حالات خاصة من الاضطرابات العصبية والنفسية
الناتجة عن كبر السن، حيث الأكسجين المخى يكون ضئيلاً بفعل الشيخوخة وضيق الأوعية
الدموية يدعم هذه النظرية.
8- ثبت أن الغذاء الملكى له تأثير على الغدد الصماء وعلى الغدة الجاركلوية بصفة خاصة
ويزيد عدد الكرات الدموية الحمراء، ويبدو أن أثره البيولوجى أكبر من أثره الكيماوى
وله تأثير واضح ضد الأنيميا الناتجة عن الشيخوخة.
9- تأثيره العام على أعضاء الجسم: قام دكتور "ديكور" بدراسة تأثير الغذاء الملكى على
الأصحاء فظهر أن مفعوله مختلف (ولكنه غير ضار)، فكان تأثيره قوياً فى 15-20% من
الحالات,وأقل قوة ولكنه واضح فى 20-25%، وضئيل أو معدوم فى 60% من الحالات
ولكنه بصفة عامة كان احتمال تأثيره كبيراً على النشاط الجسمانى والذهنى، وتأثيره
كبير جذاً لمقاومة الشعور بالإرهاق وبصفة خاصة الإرهاق الناتج عن الأرق أوعدم النوم
ويؤدى إلى الإحساس بالصحة والقوة والثقة بالنفس، ومن العوارض البسيطة أن الغذاء الملكى
أحياناً يزيد إحدى الصفات السلوكية غير المرغوبة، وهى الإحساس الزائد بالنشاط الجسمانى
والذهنى ومايؤدى إليه من زيادة الثقة فى النفس.
10- يستعمل الغذاء الملكى حديثاً بواسطة مستخدمى النظائر المشعة وغيرهم من أخصائى
الأشعة لتجديد خلاياهم بعد أن أثبت "أربوزوف" وآخرون عام 1966 المفعول الواقى ضد
الإشعاع باستعمال الغذاء الملكى فى حيوانات التجارب.
11- ظهر من معاملة حيوانات التجارب بالغذاء الملكى إن له تأثيراً مفيداً فى التئام الجروح
ومنع تصلب الشرايين وعلاج الداء السكرى والعقم ويفيد للتكاثر وسرعة النمو والبلوغ.
12- تبعاً لمصدر الغذاء الملكى يختلف تأثيره ولكنه بصفة عامة يمكنه:
إمداد الكائن بمواد معينة قد يكون افتقدها.
يساعد فى تشغيل وتنظيم بعض العمليات العضوية المختلة.
زيادة الطاقة الحيوية بصفة عامة.
منبه جيد إذ يثير عوامل الحذر والتيقظ بتنشيط الأعصاب والأوعية الدموية.
مولد الإحساس بالعافية.
يعيد الحيوية فى إطار العمل الطيعى المتناسق أى يعيد التوازن العصبى.





منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى