العلاج الانعكاسي الارتدادي- الرفلوكسولوجي

العلاج الانعكاسي الارتدادي- الرفلوكسولوجي









العلاج الانعكاسي - الرفلوكسولوجي
تتحدث مظريه الانعكاس الارتدادي ( الرغلوكسولوجي ) عن انعكاس اعضاء واجهزه مختلفه من الجسم في اماكن اخرى من نفس الجسم .فالجسم الخارجي هو عباره عن مراه تعكس ما بداخله ومن خلال هذا الانعكاس يمكننا معالجه اجهزه الجسم المختلفه . وهي طريقه علاجيه وتشخيصيه تعتمد على مبادئ الطب الصسني كمصدر طبيعي .
عرفت هذه الطريق من العلاج منذ العصور القديمه في بلاد الصين والهند قبل حوالي 3000 سنه.
وكانت طريق العلاج عندهم مربوطه بالروحانيات , وكان العلاج يتم في المعابد مع اجراء بعض الطقوس الدينيه الخاصه بهم . وما زالت هذه الطريقه قائمه بالتعديلات ,
يتناول هذا المقال موضوع علاج الاولاد الذين يعانون من ظاهره ( Adhd) يعني الحركه الزائده . وصعوبه التركيز والاصغاء بطريقه العلاج الارتدادي.
تقديم هذا النوع من لعلاج بهذه الطريقه هو اجمالا حديث من نوعه , وتم تطرير هذه الطريقه حيث
تم عمل مشروع علاجي مشارك فيه كبار المختصين في موضوع العلاج الطبيعي وقد تمت معالجه مجموعه من الاولاد الذين يعانون من هذه الظاهره بنجاح .



مبادئ نظريه الانعكاس الارتدادي :-

هذه الكلمه مكونه من مقطعين الاول رفلكس ( Reflex ) ولوجي ( Logo ) اي دراسه - او نظريه او علم .

كل لاعضاء والاجهزه المختلفه من الجسم وكذلك كضاف اليها النفسيه تنعكس في اماكن معينه اخرى من الجسم .
فالجسم يعي ما بداخله , والانعكاس هو طاقه وليس امرا فيزيائيا , ويمكن استغلال هذا من اجل التشخيص والعلاج .

فالانعكاس شيئ مباشر لان الاعضاء الموجوده في الجهه اليمنى تنعكس في كفه اليد والقدم اليمنى , والاعضاء الموجوده في اعلى الجسم تنعكس في الاطراف مثل الاصابع , والاعضاء الموجوده في وسط الجسم تنعكس في وسط كفه اليد والقدم , وكذلك الظهر يعكس ما امامه من اعضاء داخليه مثلا اسفل الظهر يعكس الكلى , واعلى الظهر يعكس القلب وهكذا حسب التسلسل لمكان الاعضاء في الجسم يلاحظ وجود نقاط الانعكاس في الجهه المقابله للجسم , وايضا الاعضاء
الموجوده على نفس الخط نلاحظ بان لها نقاط انعكاس , فالكلى والاذمان موجودتان على نفس الخط , وعند وجود مشاكل في اي منهما نضطر الى فحص كلتيهما , والكبد ينعكس في العين , وهكذا ,وحسب الفلسفه لمبادئ الطب الصيني , الجسم هو حلقه متواصله تشمل الخاله الجسديه - النفسيه - والروحانيه وكل ما يحدث بالجسم يتاثر بكل هذه النواحي وعند وجود مشكله معينه يتم التطرق الى كل هذه النواحي وقدره الوصول الى اسباب المشكله , فالعلاج شامل ويعمل على التخلص من الاسباب التي ادت الى المشكله ,

ولا ننسى الغذاء ونمط الحياه ( العوامل الخارجيه المحيطه ) فقبل حدوث مشكله يحدث تداخل فيالجسم يعود سببه الى حاله نفسيه غير مستقره , فاسباب المرض يمكن ان تكون نابعه من قله التوازن الذي يعاني منه الجسم بسبب نمط الحياه غير الصحي ومع وجود حاله نفسيه غير مستقره وهذا يكون مربوطا مع افكار معينه . مما يقود الى افراز مواد معينه ( كيماويه ) في الجسم لها تاثير سلبي , وجهاز التحكم بالجسم والهرمونات يعمل بشكل متواصل لكي يوازن الجسم , واذا استمرت هذه الحاله التي يعود سببها الى ضغوطات خارجيه لفتره طويله فانها تؤدي الى اضعاف الجسم ةالى خلق مشاكل في هذا الجسم بسبب حاله عدم الاستقرار.

من المهم ان يؤمن الشخص المريض بان الدواء لديه داخل جسمه وان عليه التخلص من كل الافكار المزعجه والضغوطات قدر الامكان , فاكثر الامراض تعود اسبابها الى حاله نفسيه , فاحيانا كثيره يتوجه اشخاص الى الطبيب المعالج وهم يشكون من مشاكل وتغيرات في الحاله الصحيه وعند دراسه الحاله والرجوع الى الماضي الوراثي والامور التي حدثت مع الشخص والى الحاضر وهو يوازن بين الوضعين ( الماضي - والحاضر ) فبدلا من ان نعالج المشكله نعالج اسبابها الشامله .


ارتباط الانسان بالطبيعه :--
ان الانسان مربوط بالطبيعه من حيث ان العناصر الموجوده في الطبيعه هي اصلا موجوده فيه .

ففي جسم الانسان يوجد الماء - والهواء - والنار - والتراب , اي الارض .

الهواء نربطه مع الجهاز التنفسي والحواس , وبشكل عام منطقه الراس , حيث تربط الهواء بالدماغ والتفكير وكل الامور غير المحسوسه .

النار :- نربط النار بالقلب والاوعيه الدمويه والكبد , حيث ان هذه الاعضاء تتميز بالحراره ولهذا يتم ربطها مع النار .

الماء :- كل السوائل الموجوده في الجسم نربطها مع الماء , وكذلك الجهاز الهضمي .

الارض :-- مربوطه بالمواد الصلبه في الجسم , مثل العظم والاظافر فكل انسان لا بد من وجود هذه العناصر عنده كي يستمر في الحياه . كما هو الحال في الطبيعه .

وكذلك في الجسم يوجد حوالي 365 نقطه وهذا يساوي عدد ايام السنه , وكل نقطه هي لوحدها حقل من الطاقه .

وكذلك يوجد 12 حقل من الطاقه بعدد اشهر السنه , فعند حدوث مشكله معينه يكون سببها حاجزا في قنوات الطاقه وهي ناتجه عن نمط الحياه ز ( الخاله النفسيه - التغذيه ) غير الصحيحه .
وهذه القنوات مربوطه مع اعضاء داخليه في الجسم وفوق هذه القنوات والخطوط توجد نقاط الانعكاس.
وهي تستعمل من اجل تعيلها عند العلاج .
فعند الضغط على هذه النقاط يفرز الجسم مواد مثل الادرينالين , انكوفلينيم , اندروفينيم , تؤدي الى تخفيف الالم , وهي موجوده في الجسم , وعند حدوث الم في المكان المصاب بمشكله يتقلص , مما يمنع تدفق الدم والاكسجين بشكل كاف .
بعدها تصل انذارات الى الدماغ تشبر الى حدوث المشكله ومن هنا ينتج الالم ويفرز الجسم هذه المواد لتسكين الالم , ولكن بشكل غير كاف , مما يؤدي الى حاجه الجسم لمواد حارجيه اتخفيف الالم , والادويه المسكنه للالم مستمده من هذه المواد , والعلاج يؤدي الى تحفيز الجسم على افراز هذه المواد بشكل اكبر وتقويه الجسم على مواجهه الالم بشكل افضل .
ولهذا قالدواء في الجسم نفسه ,كذلك يعمل العلاج على تهدئه الجسم حيث يتم تفعيل جهاز الهرمونات في الجسم ونقاط التهدئه .

اخوتي الكرام هذا العلاج طويل وكبير نوعا ما , وهو اطول من العلاج بالطرق الكيماويه مثل الادويه , لكنه مفيد وناجح .

سبحان الله في تعليم وايحاء الله تعالى للانسان بمواطن العلم والامراض والشفاء . تبارك الله هو احسن الخالقين
والسلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته .



منقول