الإمارات الطبية» تحذّرمن ادعاءات العلاج بالأوزون
صفحة 1 من اصل 1
الإمارات الطبية» تحذّرمن ادعاءات العلاج بالأوزون
حذّرت جمعية الإمارات الطبية المرضى من «الانخداع بالادعاءات التي يروّجها المعالجون بغاز الأوزون».
وأكدت أن «هؤلاء المعالجين، داخل الدولة وخارجها، يروجون لفكرة أن الأوزون يعالج أمراضاً مزمنة، ومستعصية، مثل السكري والإيدز والسرطان، وهذا أمر غير ممكن، ولا يستند إلى برهان علمي».
واستندت الجمعية في تحذيرها إلى أن منظمة الغذاء والدواء الأميركية حذرت من العلاج بهذا الغاز، وأوقفت استخدامه، مؤكدة أنه سام، بينما يعالج أطباء به داخل الدولة وخارجها.
وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات الطبية، الدكتور علي بن شكر لـ«الإمارات اليوم»، إن الأوزون الذي يعالج به بعض الأطباء في الدولة، وصفته منظمة الغذاء والدواء الأميركية بأنه غاز سام، إذا ما استخدم بتركيز عالٍ، واصفة إياه بأنه ليس له أية فوائد علاجية أو وقائية مثبتة بالطرق العلمية المتعارف عليها، إضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تشر إلى بحث يثبت أن لغاز الأوزون فوائد طبية».
وتابع: «يدعي البعض أن الأوزون يعالج من مرض السكري، وهذا الأمر غير مؤكد علمياً، ولم تثبته أي دراسة سريرية، وإذا كانت بعض الحالات المرضية قد تحسنت، فهذا لا يعني أنه يعالج المرض، مشيراً إلى أن بعض الحالات المرضية يمكن أن تتحسن من جراء تغيير في نمط الحياة، أو نقص الوزن.
ولفت إلى أن وسائل العلاج بالأوزون تحمل مخاطر عدة للمريض، سواء كان العلاج بالحقن أو الشفط، أو الضخ أو الغمر.
وأضاف: «أعلن أطباء أن الأوزون يعالج أمراضاً مزمنة، مثل الأورام والروماتيزم والسكري، وهي أمراض غير قابلة للشفاء تماماً، ولكن يمكن السيطرة على أعراضها والحد من مضاعفاتها».
وأكمل بن شكر أن هناك من يزعم أن الأوزون غاز يتحول الى أكسجين في ثوان، ومن ثم ليس له آثار أو مضاعفات جانبية، وهذا ادعاء غير دقيق، ففي الوقت الذي يمكن لغاز الأوزون أن يكون مفيداً، فإنه يمكن أن يكون ضاراً أيضاً، وهناك�كثير من المخاطر المعروفة جراء استخدامه، وخصوصاً عندما يخلط بالدم ويعاد حقنه في الجسم.
وتابع أن الأوزون يوفر حماية للكرة الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وهذه الفائدة الطبيعية تقي الجسم سرطان الجلد، لكن التركيزات المرتفعة من هذا الغاز يمكن أن تؤذي وظائف الرئة، وتسبب تهيجاً في الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى الإصابة بأعراض السعال وتهيج البلعوم وصعوبة في التنفس، وآلام في الصدر. كما تؤدي إلى الإ�5ابة بتسريع التنفس، ما يضرّ بمرضى الربو، لأنه يؤثر سلباً في الخلايا المبطنة للرئة.
من جانبه، قال أمين عام الجمعية، الدكتور خليل قائد، إن الجمعية تحذر المرضى من الانخداع بمزاعم العلاج بالأوزون، خصوصاً بالنسبة إلى المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
وتابع أن الأوزون قد يكون مفيداً في علاج التقرحات، لكن يفترض أن يقتصر استخدامه على عمليات التطهير والتعقيم، داعياً المرضى إلى عدم تصديق ما ي�4اع عن قدرته على معالجة الأمراض المستعصية.
وأكدت أن «هؤلاء المعالجين، داخل الدولة وخارجها، يروجون لفكرة أن الأوزون يعالج أمراضاً مزمنة، ومستعصية، مثل السكري والإيدز والسرطان، وهذا أمر غير ممكن، ولا يستند إلى برهان علمي».
واستندت الجمعية في تحذيرها إلى أن منظمة الغذاء والدواء الأميركية حذرت من العلاج بهذا الغاز، وأوقفت استخدامه، مؤكدة أنه سام، بينما يعالج أطباء به داخل الدولة وخارجها.
وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات الطبية، الدكتور علي بن شكر لـ«الإمارات اليوم»، إن الأوزون الذي يعالج به بعض الأطباء في الدولة، وصفته منظمة الغذاء والدواء الأميركية بأنه غاز سام، إذا ما استخدم بتركيز عالٍ، واصفة إياه بأنه ليس له أية فوائد علاجية أو وقائية مثبتة بالطرق العلمية المتعارف عليها، إضافة إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تشر إلى بحث يثبت أن لغاز الأوزون فوائد طبية».
وتابع: «يدعي البعض أن الأوزون يعالج من مرض السكري، وهذا الأمر غير مؤكد علمياً، ولم تثبته أي دراسة سريرية، وإذا كانت بعض الحالات المرضية قد تحسنت، فهذا لا يعني أنه يعالج المرض، مشيراً إلى أن بعض الحالات المرضية يمكن أن تتحسن من جراء تغيير في نمط الحياة، أو نقص الوزن.
ولفت إلى أن وسائل العلاج بالأوزون تحمل مخاطر عدة للمريض، سواء كان العلاج بالحقن أو الشفط، أو الضخ أو الغمر.
وأضاف: «أعلن أطباء أن الأوزون يعالج أمراضاً مزمنة، مثل الأورام والروماتيزم والسكري، وهي أمراض غير قابلة للشفاء تماماً، ولكن يمكن السيطرة على أعراضها والحد من مضاعفاتها».
وأكمل بن شكر أن هناك من يزعم أن الأوزون غاز يتحول الى أكسجين في ثوان، ومن ثم ليس له آثار أو مضاعفات جانبية، وهذا ادعاء غير دقيق، ففي الوقت الذي يمكن لغاز الأوزون أن يكون مفيداً، فإنه يمكن أن يكون ضاراً أيضاً، وهناك�كثير من المخاطر المعروفة جراء استخدامه، وخصوصاً عندما يخلط بالدم ويعاد حقنه في الجسم.
وتابع أن الأوزون يوفر حماية للكرة الأرضية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وهذه الفائدة الطبيعية تقي الجسم سرطان الجلد، لكن التركيزات المرتفعة من هذا الغاز يمكن أن تؤذي وظائف الرئة، وتسبب تهيجاً في الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى الإصابة بأعراض السعال وتهيج البلعوم وصعوبة في التنفس، وآلام في الصدر. كما تؤدي إلى الإ�5ابة بتسريع التنفس، ما يضرّ بمرضى الربو، لأنه يؤثر سلباً في الخلايا المبطنة للرئة.
من جانبه، قال أمين عام الجمعية، الدكتور خليل قائد، إن الجمعية تحذر المرضى من الانخداع بمزاعم العلاج بالأوزون، خصوصاً بالنسبة إلى المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
وتابع أن الأوزون قد يكون مفيداً في علاج التقرحات، لكن يفترض أن يقتصر استخدامه على عمليات التطهير والتعقيم، داعياً المرضى إلى عدم تصديق ما ي�4اع عن قدرته على معالجة الأمراض المستعصية.
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
مواضيع مماثلة
» العلاج بالأوزون Ozone Therapy
» العلاج بالأوزون: تاريخه, فوائده, استطباباته, أضراره
» العلاج بالنباتات الطبية ومحاذيرها
» الحجامة الطبية
» الإستشفاء بالاعشاب الطبية
» العلاج بالأوزون: تاريخه, فوائده, استطباباته, أضراره
» العلاج بالنباتات الطبية ومحاذيرها
» الحجامة الطبية
» الإستشفاء بالاعشاب الطبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى