lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزكام أو الرشح

اذهب الى الأسفل

الزكام أو الرشح Empty الزكام أو الرشح

مُساهمة من طرف  السبت ديسمبر 31, 2011 12:22 am



الرشح هو التهاب فيروسي حاد يصيب الجهاز التنفسي العلوي، وخاصة الأنف والبلعوم، وهو مرض شديد العدوى .

الأعراض :

- رشح من الأنف

- ألم في الحلق (البلعوم)

- سعال

- عطاس

- حرقة أو الم بسيط في العينين

- الإحساس بتعب عام

- صداع

- بحة في الصوت

- ارتفاع في درجة الحرارة

طريقة انتقال العدوى :

تنتقل العدوى بواسطة استنشاق الهواء الملوث بالفيروس المسبب للمرض، من عطاس أو سعال شخص مصاب، أو عن طريق اللمس ليدي شخص مصاب بالزكام، أو استعمال ادواته الخاصة أثناء إصابته بالزكام

ما هو سبب الرشح أو سيلان الأنف بعد الإصابة بالزكام ؟

يبدأ الرشح أو سيلان الأنف بعد الإصابة بفيروس الزكام، وسبب ذلك يعود إلى أن الخلايا المبطنة للأنف والجيوب الأنفية تحاول طرد الفيروس وغسله بإفراز كميات كبيرة من المخاط السائل، ويتحول هذا المخاط بعد يومين إلى اللون الأبيض أو الأصفر، وعندما تعود البكتيريا الطبيعية الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي إلى نشاطها بعد التخلص من فيروس الزكام يتغير لون الإفرازات المخاطية إلى اللون الأخضر، وهذا أمر طبيعي في نهاية العدوى بالزكام ولا يعني أن المصاب يحتاج إلى مضاد حيوي لعلاج الإفرازات ذات اللون الأخضر

ما هو الفرق بين الزكام و الأنفلونزا ؟

يخلط كثير من الناس بين الزكام و الأنفلونزا، ويعتقد أنهما مرض واحد، ولكن الحقيقة أنهما مشكلتان مختلفتان تماما، فالزكام مرض فيروسي عارض وبسيط، بينما الأنفلونزا مرض فيروسي شديد يطرح المصاب به عادة في السرير لعدة أيام، وله مضاعفات كثيرة وخاصة عندما يصيب الأطفال أو كبار السن أو الذين لديهم مشكلات في المناعة

العلاج :

لا يوجد علاج شافي من الزكام، والمضادات الحيوية ليس لها دور في علاجه لأنه مرض فيروسي، والطريقة التي يتغلب فيها الجسم على الإصابة بالزكام هي المناعة الذاتية التي تتكون بعد التعرض للفيروس بعدة أيام، وهناك بعض الأمور التي يمكن أن يقوم بها المصاب بالزكام خلال هذه الفترة إلى ان يتحسن تماما ويتم شفاؤه، وهذه الأمور هي :

- الراحة في البيت، وخاصة عند إرتفاع درجة الحرارة، ويحتاج المريض عادة لساعات من النوم أكثر من العادة

- استعمال الباراسيتامول(الرفنين) لتسكين الألم وتخفيض الحرارة

- استنشاق البخار للمساعدة على فتح الأنف المسدود وللتغلب على الاحتقان

- يمكن إستعمال نقط للأنف تحوي محلولا ملحيا، أو إستعمال مضادات الاحتقان الموضعية على شكل قطرات في الأنف على ألا يزيد استعمالها على ثلاثة أيام منعا للمضاعفات التي يمكن حدوثها عند إستعماله أكثر من ذلك، كما يمكن إستعمال عقار السيدوافدرين المضاد للاحتقان عن طريق الفم لمدة ثلاثة أيام

- الإكثار من شرب السوائل، وخاصة الدافئة والمحلاة بالعسل

- الامتناع عن التدخين

- غسل اليدين بشكل متكرر لمنع نقل العدوى للآخرين وعند السلام عليهم لأن الفيروس ممكن أن يعلق باليدين بعد تنظيف الأنف وينتقل بعد ذلك للآخرين

يجب مراجعة الطبيب في الأحوال التالية :

- الإحساس بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس

- الإحساس بألم في مقدمة الرأس أو في عظام الوجه (إحتمال الإصابة بالتهاب في الجيوب الأنفية)

- ألم أو إفرازات من الأذن (اختمال الإصابة بالتهاب الإذن الوسطى)

- استمرار إرتفاع درجة الحرارة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إرتفاعها أكثر من 39 درجة مئوية، أو إستمرار اعراض الزكام لأكثر من عشرة أيام

- إستمرار خروج الإفرازات المخاطية ذات اللون الأخضر من الصر أو الأنف لفترة طويلة بعد اختفاء اعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب في الصدر أو الجيوب الأنفية)

- الإحساس بألأم في الحلق (البلعوم) دون وجود اعراض الزكام (احتمال الإصابة بالتهاب اللوزتين أو البلعوم).



محمد المومني


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى