العلاج بالأحجار الكريمه
صفحة 1 من اصل 1
العلاج بالأحجار الكريمه
أتت هذه الدراسة تتويجا لجهود وأبحاث علمية أجريت على مستوى العالم، حول الخصائص العلاجية لعدد من الأحجار الكريمة، وهي خصائص معترف بها منذ القدم في الطب الشعبي اليوناني والإغريقي والعربي القديم، وإن كان ينظر إلى بعضها باعتباره غير قائم على أساس علمي حتى وقت قريب، ولكن النجاح الطبي الذي حققه استخدام المرجان في جراحات التجميل خلال الأعوام الأخيرة، خصوصاً بعدما اكتشف الأطباء في هذا المجال قدرة المرجان المدهشة على الالتحام بعظام الوجه، هذا النجاح دفع العلماء والباحثين إلى إجراء مزيد من الدراسات حول هذه التقنية الطبية.. "
العلاج بالأحجار الكريمة".
ويقول علماء الجيولوجيا إن الأحجار الكريمة نوع من المعادن والعناصر النادرة، تتكون أساسا من مادة " السيليكا" ويوجد نحو أربع آلاف نوع معروف من المعادن الشائعة والموجودة في القشرة الأرضية، غير أن وصف " الأحجار الكريمة" لا ينطبق إلا على عدد ضئيل جدا من هذه المعادن بسبب ندرتها في الغالب، وهو أمر تحدده ظروف الطبيعة في المقام الأول.
ربما يكون الحجر كريما في يوم من الأيام لندرته، ولكن حدوث اكتشافات جديدة من هذا الحجر بكميات كبيرة قد تسقط هذا الحجر الكريم عن عرشه، مثلما حدث لحجر " الجمشت" الثمين الذي كان استعماله قاصرا على الملوك في العصور القديمة حتى القرن الثامن عشر الميلادي، عندما اكتشف الجيولوجيون مواقع تحتوي على " الجمشت" في جنوب البرازيل، فأدى ذلك إلى تهاوي أسعاره، وتحوله إلى حجر عادي غير كريم!
وتختلف هذه الأحجار في تكوينها باختلاف المادة الشائبة التي تدخل على المركب الأساسي "السيليكا" وتتفاوت ألوانها بتفاوت درجة الشفافية والنقاء ونوع الشوائب العالقة، وهي توجد غالبا في المناطق ذات الطبيعة البركانية، حيث تعمل الحمم على إخراجها من أعماق الأرض، غير أن هناك أحجارا ومعادن كريمة ليست من المعادن بل هي عفوية النشأة مثل اللؤلؤ والكهرمان الأسود والعاج وسواها.
ولأن الأحجار الكريمة معروفة منذ عهود سحيقة فقد تنبه القدماء إلى خصائصها في علاج بعض الأمراض المستعصية. وذكر الطبيب اليوناني القديم "ارسطوطاليس" أن للماس فوائد علاجية مؤكدة في تفتيت حصيات المثانة، وأنه دواء ناجع لأمراض الهضم والمغص المعوي. Advertisement
ويقول العلامة العربي "داود الأنطاكي"، صاحب "تذكرة داود" أهم مرجع عربي في مجال الطب الشعبي: "إن للياقوت، على سبيل المثال، خصائص فريدة في عمل التراكيب العلاجية لأمراض جلدية مثل الجذام والبهاق والكلف، فضلا عن علاج بعض الأورام الحميدة" وهي خصائص أثبتت تجارب حديثة فعاليتها المؤكدة على المستوى التطبيقي.
في مطلع القرن العشرين أجريت دراسات وتجارب علمية على العلاج بالأحجار الكريمة، منها الدراسة المعروفة التي أجراها الأكاديمي الهندي د. فيجايا كومار، الأستاذ بكلية الطب في جامعة بومباي، والتي أثبت فيها أن لبعض هذه الأحجار قدرة شفائية. وفي هذا الصدد يقول كومار: "إن هناك مجموعة من الأحجار الثمينة ينجم عنها مجالات طاقة محددة بدقة، قد تتفاعل مع الطاقة الداخلية في الجسم البشري أو مع الأشعة الكونية، فتساعد على شفاء بعض الأمراض التي تفيد هذه الطاقة في علاجها، ولكن هذه الطاقة الإشعاعية التي تحوزها بعض تلك الأحجار الكريمة تتفاوت في درجة تفاعلها من حجر إلى آخر ومن شخص إلى آخر أيضا، وهو مجال فيزيائي معقد يحدده علماء العلاج بالطاقة، بحيث إذا تم اكتشاف وتحديد الطاقة اللازمة نكون قد حصلنا على "الدواء السحري".
وحول القدرات العلاجية للمرجان على سبيل المثال، يقول د. كومار في كتابه "العلاج بالأحجار": "إن المرجان عبارة عن كربونات كالسيوم، وهو يتركب من أنسجة شجيرية الشكل هي بقايا أنواع متحجرة من الشعاب المرجانية، مدفونة في باطن الأرض وتحت أعماق البحر منذ آلاف السنين، وغالبا ما يكون لون عروقه أبيض أو أحمر أو ورديا".
والمرجان النقي، حسب د. كومار، له القدرة على شفاء أمراض خطيرة مثل الجذام إذا استعمل ويكون مسحوقا، وهو أكثر فاعلية حال خلط مسحوقه بالعسل، كما أنه مفيد في مقاومة قرحة المعدة، حيث يشكل لها غشاء مخاطياً جديداً يحفظها من السوائل الهاضمة التي تفرزها، إذ يجري لها عملية أقرب إلى " صباغة الجلد" وهي الخاصية نفسها التي تحدثها فاكهة "الرمان" في عمل المعدة.
أما عن الماس، وهو أنبل الأحجار الكريمة على الإطلاق، فيقول د. كومار: "إن للألماس قدرة شفائية معروفة منذ آلاف السنين، فقد كان الأطباء العرب القدامى يستعينون به في تفتيت حصيات الجهاز البولي، وعلاج أعراض الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم ومقاومة فساد سوائل المعدة، فضلا عن كون الألماس حجراً فريداً يعطي الإنسان القدرة على مقاومة أمراض عصبية مثل الصرع وتعكر المزاج وسواها.
وفي دراسته بعنوان: "القدرة الشفائية للأحجار الكريمة" يقول الدكتور زكريا هميمي: "إن المعادن الكريمة لها مجموعة من الصفات منها اللون والبريق والشفافية ومعامل الانكسار، وهي تمتاز بقدرات علاجية لا حد لها، مؤكدة أن بعض هذه الخصائص الشفافية لم تكتشف بالكامل بعد، على الرغم من أنها معروفة منذ آلاف السنين".
ولكن د. هميمي يؤكد أن الأمر في هذا المجال يتوقف على مدى قابلية الجسم للعلاج، وعلى مدى التوافق بين الموجات الكهرومغناطيسية التي يصدرها الجسم بين الإشعاعات الصادرة من الحجر الكريم، وهو ما يؤكد صحة وعلمية الاعتقاد الطبي القديم بنجاعة ارتداء بعض الأحجار الكريمة كوسيلة لعلاج أعراض مثل ضعف الذاكرة وانقطاع الطمث والأرق، رغم أنها خليط من الأعراض العضوية والنفسية، بمعنى أن ذلك ليس نوعا من "الشفاء بالإيحاء".
ويعتقد بعض العلماء أن ثمة علاقة مؤكدة بين أصابع اليد وأجهزة الجسم، وهو ما يفسر قدرة بعض الأحجار الكريمة على شفاء أمراض بعينها. فالسبابة في تقديرهم لها علاقة وثيقة بالمعدة، وهناك أحجار كريمة مثل اللؤلؤ و"التوباز" يتم ارتداؤها في السبابة فتكون ذات تأثير علاجي، أما أصبع الخنصر فله علاقة بالجهاز التناسلي. وفي هذا الأصبع يفضل ارتداء المرجان والياقوت، وهكذا فإن مجالات الطاقة هي المسؤولة عن هذه الخاصية الشافية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور " عثمان كامل عبد الهادي" الباحث في "المركز القومي للبحوث" بالقاهرة: "إن الأبحاث تؤكد أن لبعض الأحجار النادرة صفات علاجية". ويضرب الدكتور عبد الهادي مثلا بالكهرمان قائلا: "هو عبارة عن مادة "راتنجية" متحجرة ناتجة عن نوع من الصمغ تفرزه أشجار الصنوبر المعروفة في أوروبا الشمالية منذ نحو 50 مليون عام. ويتكون هذا الحجر الكريم بفعل تأكيد المادة الراتنجية الصلبة مع مرور الزمن، وهو يتركب من عدة عناصر وغازات منها الكربون الذي يمثل النسبة الأكبر، بالإضافة إلى الهيدروجين والأكسجين وعناصر أخرى بنسب أقل".
ويشير الدكتور عبد الهادي إلى أن "الطب الشعبي" تنبه إلى فوائد الكهرمان العلاجية منذ قرون طويلة، فقد كان الفراعنة والإغريق القدامى يستعملون مسحوق الكهرمان في علاج القروح الجلدية المزمنة مخلوطا ببعض العناصر مثل " الكركم" كما أن ابتلاع مسحوق الكهرمان يعمل على انكماش البواسير ويشفي بعض أعراض الجهاز البولي، وهو ما أكدته أبحاث ودراسات أجريت في السويد مؤخرا، ما يعني أن الكهرمان علاج "حديث" يزيد عمره عن 50 مليون عام!
منقول
العلاج بالأحجار الكريمة".
ويقول علماء الجيولوجيا إن الأحجار الكريمة نوع من المعادن والعناصر النادرة، تتكون أساسا من مادة " السيليكا" ويوجد نحو أربع آلاف نوع معروف من المعادن الشائعة والموجودة في القشرة الأرضية، غير أن وصف " الأحجار الكريمة" لا ينطبق إلا على عدد ضئيل جدا من هذه المعادن بسبب ندرتها في الغالب، وهو أمر تحدده ظروف الطبيعة في المقام الأول.
ربما يكون الحجر كريما في يوم من الأيام لندرته، ولكن حدوث اكتشافات جديدة من هذا الحجر بكميات كبيرة قد تسقط هذا الحجر الكريم عن عرشه، مثلما حدث لحجر " الجمشت" الثمين الذي كان استعماله قاصرا على الملوك في العصور القديمة حتى القرن الثامن عشر الميلادي، عندما اكتشف الجيولوجيون مواقع تحتوي على " الجمشت" في جنوب البرازيل، فأدى ذلك إلى تهاوي أسعاره، وتحوله إلى حجر عادي غير كريم!
وتختلف هذه الأحجار في تكوينها باختلاف المادة الشائبة التي تدخل على المركب الأساسي "السيليكا" وتتفاوت ألوانها بتفاوت درجة الشفافية والنقاء ونوع الشوائب العالقة، وهي توجد غالبا في المناطق ذات الطبيعة البركانية، حيث تعمل الحمم على إخراجها من أعماق الأرض، غير أن هناك أحجارا ومعادن كريمة ليست من المعادن بل هي عفوية النشأة مثل اللؤلؤ والكهرمان الأسود والعاج وسواها.
ولأن الأحجار الكريمة معروفة منذ عهود سحيقة فقد تنبه القدماء إلى خصائصها في علاج بعض الأمراض المستعصية. وذكر الطبيب اليوناني القديم "ارسطوطاليس" أن للماس فوائد علاجية مؤكدة في تفتيت حصيات المثانة، وأنه دواء ناجع لأمراض الهضم والمغص المعوي. Advertisement
ويقول العلامة العربي "داود الأنطاكي"، صاحب "تذكرة داود" أهم مرجع عربي في مجال الطب الشعبي: "إن للياقوت، على سبيل المثال، خصائص فريدة في عمل التراكيب العلاجية لأمراض جلدية مثل الجذام والبهاق والكلف، فضلا عن علاج بعض الأورام الحميدة" وهي خصائص أثبتت تجارب حديثة فعاليتها المؤكدة على المستوى التطبيقي.
في مطلع القرن العشرين أجريت دراسات وتجارب علمية على العلاج بالأحجار الكريمة، منها الدراسة المعروفة التي أجراها الأكاديمي الهندي د. فيجايا كومار، الأستاذ بكلية الطب في جامعة بومباي، والتي أثبت فيها أن لبعض هذه الأحجار قدرة شفائية. وفي هذا الصدد يقول كومار: "إن هناك مجموعة من الأحجار الثمينة ينجم عنها مجالات طاقة محددة بدقة، قد تتفاعل مع الطاقة الداخلية في الجسم البشري أو مع الأشعة الكونية، فتساعد على شفاء بعض الأمراض التي تفيد هذه الطاقة في علاجها، ولكن هذه الطاقة الإشعاعية التي تحوزها بعض تلك الأحجار الكريمة تتفاوت في درجة تفاعلها من حجر إلى آخر ومن شخص إلى آخر أيضا، وهو مجال فيزيائي معقد يحدده علماء العلاج بالطاقة، بحيث إذا تم اكتشاف وتحديد الطاقة اللازمة نكون قد حصلنا على "الدواء السحري".
وحول القدرات العلاجية للمرجان على سبيل المثال، يقول د. كومار في كتابه "العلاج بالأحجار": "إن المرجان عبارة عن كربونات كالسيوم، وهو يتركب من أنسجة شجيرية الشكل هي بقايا أنواع متحجرة من الشعاب المرجانية، مدفونة في باطن الأرض وتحت أعماق البحر منذ آلاف السنين، وغالبا ما يكون لون عروقه أبيض أو أحمر أو ورديا".
والمرجان النقي، حسب د. كومار، له القدرة على شفاء أمراض خطيرة مثل الجذام إذا استعمل ويكون مسحوقا، وهو أكثر فاعلية حال خلط مسحوقه بالعسل، كما أنه مفيد في مقاومة قرحة المعدة، حيث يشكل لها غشاء مخاطياً جديداً يحفظها من السوائل الهاضمة التي تفرزها، إذ يجري لها عملية أقرب إلى " صباغة الجلد" وهي الخاصية نفسها التي تحدثها فاكهة "الرمان" في عمل المعدة.
أما عن الماس، وهو أنبل الأحجار الكريمة على الإطلاق، فيقول د. كومار: "إن للألماس قدرة شفائية معروفة منذ آلاف السنين، فقد كان الأطباء العرب القدامى يستعينون به في تفتيت حصيات الجهاز البولي، وعلاج أعراض الجهاز الهضمي، مثل عسر الهضم ومقاومة فساد سوائل المعدة، فضلا عن كون الألماس حجراً فريداً يعطي الإنسان القدرة على مقاومة أمراض عصبية مثل الصرع وتعكر المزاج وسواها.
وفي دراسته بعنوان: "القدرة الشفائية للأحجار الكريمة" يقول الدكتور زكريا هميمي: "إن المعادن الكريمة لها مجموعة من الصفات منها اللون والبريق والشفافية ومعامل الانكسار، وهي تمتاز بقدرات علاجية لا حد لها، مؤكدة أن بعض هذه الخصائص الشفافية لم تكتشف بالكامل بعد، على الرغم من أنها معروفة منذ آلاف السنين".
ولكن د. هميمي يؤكد أن الأمر في هذا المجال يتوقف على مدى قابلية الجسم للعلاج، وعلى مدى التوافق بين الموجات الكهرومغناطيسية التي يصدرها الجسم بين الإشعاعات الصادرة من الحجر الكريم، وهو ما يؤكد صحة وعلمية الاعتقاد الطبي القديم بنجاعة ارتداء بعض الأحجار الكريمة كوسيلة لعلاج أعراض مثل ضعف الذاكرة وانقطاع الطمث والأرق، رغم أنها خليط من الأعراض العضوية والنفسية، بمعنى أن ذلك ليس نوعا من "الشفاء بالإيحاء".
ويعتقد بعض العلماء أن ثمة علاقة مؤكدة بين أصابع اليد وأجهزة الجسم، وهو ما يفسر قدرة بعض الأحجار الكريمة على شفاء أمراض بعينها. فالسبابة في تقديرهم لها علاقة وثيقة بالمعدة، وهناك أحجار كريمة مثل اللؤلؤ و"التوباز" يتم ارتداؤها في السبابة فتكون ذات تأثير علاجي، أما أصبع الخنصر فله علاقة بالجهاز التناسلي. وفي هذا الأصبع يفضل ارتداء المرجان والياقوت، وهكذا فإن مجالات الطاقة هي المسؤولة عن هذه الخاصية الشافية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور " عثمان كامل عبد الهادي" الباحث في "المركز القومي للبحوث" بالقاهرة: "إن الأبحاث تؤكد أن لبعض الأحجار النادرة صفات علاجية". ويضرب الدكتور عبد الهادي مثلا بالكهرمان قائلا: "هو عبارة عن مادة "راتنجية" متحجرة ناتجة عن نوع من الصمغ تفرزه أشجار الصنوبر المعروفة في أوروبا الشمالية منذ نحو 50 مليون عام. ويتكون هذا الحجر الكريم بفعل تأكيد المادة الراتنجية الصلبة مع مرور الزمن، وهو يتركب من عدة عناصر وغازات منها الكربون الذي يمثل النسبة الأكبر، بالإضافة إلى الهيدروجين والأكسجين وعناصر أخرى بنسب أقل".
ويشير الدكتور عبد الهادي إلى أن "الطب الشعبي" تنبه إلى فوائد الكهرمان العلاجية منذ قرون طويلة، فقد كان الفراعنة والإغريق القدامى يستعملون مسحوق الكهرمان في علاج القروح الجلدية المزمنة مخلوطا ببعض العناصر مثل " الكركم" كما أن ابتلاع مسحوق الكهرمان يعمل على انكماش البواسير ويشفي بعض أعراض الجهاز البولي، وهو ما أكدته أبحاث ودراسات أجريت في السويد مؤخرا، ما يعني أن الكهرمان علاج "حديث" يزيد عمره عن 50 مليون عام!
منقول
lamsetshefa- المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011
مواضيع مماثلة
» العلاج .. بالأحجار الكريمة
» العلاج بالأحجار الكريمة
» العلاج بالأحجار الكريمة
» العلاج بالأحجار الكريمة والكريستال
» العلاج بالأحجار الكريمة - حقيقة أم شعوذة
» العلاج بالأحجار الكريمة
» العلاج بالأحجار الكريمة
» العلاج بالأحجار الكريمة والكريستال
» العلاج بالأحجار الكريمة - حقيقة أم شعوذة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى