ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم؟
صفحة 1 من اصل 1
ما هي أسباب انخفاض ضغط الدم؟
و ما هي أعراضه و كيف يمكن التغلب عليه ؟
ضغط الدم هو القوة التي تدفع الدم للجريان داخل الشرايين، كي يصل الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى أنسجة الأعضاء المختلفة. ومع كل نبضة للقلب، يتم ضخ كمية معينة من الدم إلى الشرايين الكبيرة في الجسم، وهنا يكون ضغط الدم أكبر ويسمى الضغط الانقباضي، وهو ما يمثل الرقم الذي يوضع في «البسط» ضمن قراءة قياس ضغط الدم. وحينما يرتاح القلب، ينخفض الضغط داخل الشرايين، وهنا يكون ضغط الدم في أدنى مستوى له ويسمى الضغط الانبساطي. وهو ما يمثل الرقم الذي يوضع في «المقام» ضمن قراءة قياس ضغط الدم. ولذا تكون القراءة مثلا 130/80 ملليمترا زئبقيا، أي «130 ضغطا انقباضيا» على «80 ضغطا انبساطيا».
تفاوت ضغط الدم «ضغط الدم الطبيعي» normal blood pressure أن يكون ضغط الدم نحو 120/80. و«ضغط الدم المثالي» optimal blood pressure هو ما كان نحو 115/75. و«ارتفاع ضغط الدم المرضي» hypertension هو ما يكون 140/90 وما فوق. ومرحلة «ما قبل ارتفاع ضغط الدم» pre-hypertension هي حينما يكون ضغط الدم الانقباضي ما بين 120 إلى 139، وضغط الدم الانبساطي ما بين 80 إلى 89.
وحينما يكون ضغط الدم 90/60 أو أقل، تكون الحالة هي «ضغط دم منخفض» hypotension. ولا يلزم أن يكون الرقمين منخفضين إلى هذا القدر كي يتم تشخيص انخفاض ضغط الدم، بل لو كانت القراءة مثلا 110/50، أو 85/67، أو 100/50، أو 95/55، فإنها كلها توصف بأنها ضغط دم منخفض.
* انخفاض ضغط الدم
* ولكن تجدر ملاحظة بعض الحالات المتعلقة بانخفاض ضغط الدم. وهي:
الانخفاض المفاجئ لضغط الدم بمقدار 20 ملليمترا زئبقيا أو أكثر، مثل انخفاض الضغط الانقباضي من 135 إلى 110 الذي قد يتسبب في أحد أعراض حالة انخفاض ضغط الدم. وهذا يعتبر أمرا طبيا يتطلب الاهتمام والمعالجة ومعرفة السبب.
الممارسون للرياضة بشكل منتظم والمحترفون الرياضيون عادة يكون لديهم مقدار ضغط دم وعدد نبضات قلب أقل من غيرهم من الناس الآخرين الذين لا يفعلون مثلهم. وكذلك عموما، يلاحظ أن الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي والذين يحرصون على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وبقية عناصر الأكل الصحي، هم أيضا لديهم معدلات أقل في ضغط الدم مقارنة بمن أوزانهم مرتفعة أو عشوائيين في تناول وجبات أطعمتهم.
وهناك حالات مرضية واضطرابات تتسبب بانخفاض في ضغط الدم. ومن أهمها:
* حالات مرضية
* الحمل: لأن الجهاز الدوري يتوسع بسرعة خلال فترة الحمل، خاصة في بداياته، فإن ضغط الدم ينخفض. وخلال الأسابيع الـ24 الأولى من الحمل، من الشائع أن ينخفض ضغط الدم لدى المرأة الحامل بمقدار يتراوح ما بين 5 إلى 10 ملليمترات زئبقيا لضغط الدم الانقباضي، وبمقدار يتراوح ما بين 10 إلى 15 ملليمترا زئبقيا لضغط الدم الانبساطي.
* أمراض القلب: بعض أنواع أمراض القلب، في أمراض الصمامات أو ضيق الشرايين أو نوبة الجلطة القلبية، أو ضعف العضلة أو بطء أو اضطراب تسارع إيقاع النبض، ربما تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
* اضطرابات هرمونية: مثل كسل وخمول عمل الغدة الدرقية، أو فرط زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو قصور أداء الغدة فوق الكلوية، أو انخفاض نسبة سكر الدم، كلها قد تكون مصحوبة بانخفاض ضغط الدم.
* الجفاف وتدني توفر الماء بالجسم. وذلك عند؛ إما عدم تناول كميات كافية من الماء، أو تسارع فقد الجسم للسوائل المائية كالعرق في حالات حرارة الحمى أو الوجود في الأجواء الحارة أو بذل المجهود البدني العنيف، أو فقد عصارات المعدة عبر عملية تكرار القيء، أو فقد السوائل الموجودة في الأمعاء عند تكرار الإسهال، أو فقد السوائل المرشحة عن الجلد عند الإصابة بالحروق الجلدية الواسعة. وكذلك في حالات تناول كميات كبيرة من الأدوية المنشطة لإدرار البول.
* حال الصدمة shock. وفيها تنقص كمية سائل الماء داخل الأوعية الدموية المحتوية على سائل الدم. وذلك سواء نتيجة لخروج الدم من الأوعية الدموية ضمن عملية النزف، كنزف الجروح الجلدية والحوادث والولادة، أو نزف الدم إلى داخل تجويف المعدة أو إلى داخل تجويف الأمعاء أو إلى داخل تجويف الصدر أو تجويف البطن. أو كان ذلك نتيجة لخروج الماء من الأوعية الدموية مع بقاء الدم فيها، وهو ما يحصل في حالات تفاعلات المناعة للحساسية الشديدة anaphylaxis أو نتيجة للالتهابات الميكروبية الشديدةseptic shock وغيرها.
* تناول بعض الأدوية. وهناك مجموعات متعددة من الأدوية التي قد تتسبب في انخفاض ضغط الدم. ومنها الأدوية المدرة للبول Diuretics، وأدوية حاصرات ألفا Alpha blockers المستخدمة في حالات تضخم البروستاتا، وأدوية حاصرات بيتا Beta blockers المستخدمة في خفض ضغط الدم أو ضبط اضطرابات إيقاع نبض القلب، وبعض أدوية علاج مرض باركنسون العصبي Parkinson›s disease، وبعض أنواع أدوية علاج الاكتئاب tricyclic antidepressants، وأدوية تنشيط الانتصاب مثل فياغرا Viagra حينما تستخدم مع الأدوية الموسعة لشرايين القلب مثل أدوية النيرات nitroglycerine.
أعراض انخفاض الضغط حينما يكون ثمة حالة «ضغط دم منخفض» تظهر ربما بعض من الأعراض. والباحثون من «مايو كلينك» يقدمون قائمة ببعض منها، وهي تشمل:
> الدوار أو الدوخة، أو الشعور بالخفة في الرأس lightheadedness.
> الإغماء syncope.
> تدني قدرات التركيز الذهني.
> تشوش وعدم وضوح في الإبصار Blurred vision.
> غثيان.
> برودة ورطوبة في الجلد، مع شحوب لونه.
> تنفس بسرعة ودون عمق طبيعي.
> إعياء بدني.
> اكتئاب نفسي.
> عطش للماء.
وظهور أي من هذه الأعراض، وليس فقط الإغماء، هو أحد دواعي ضرورة مراجعة الطبيب دون تأخير. وذلك لمعرفة سبب الانخفاض في الضغط ولمعالجته.
ولكن الأطباء غالبا يصنفون حالات انخفاض ضغط الدم في أنواع مختلفة بناء على السبب والعوامل المثيرة لانخفاض ضغط الدم ووقت الشعور بالدوار أو الدوخة خلال انخفاض ضغط الدم.
وهذه من الجوانب المهم ملاحظتها. ومن أهمها الانخفاض المصاحب لتغيير وضعية الجسم postural hypotension. ويحصل لدى البعض انخفاض مفاجئ في مقدار ضغط الدم، وبالتالي الشعور بالدوار والدوخة، عند الوقوف بعد الجلوس، أو عند الجلوس أو الوقوف بعد الاستلقاء على الظهر. والإنسان الطبيعي حينما يقف بعد الجلوس أو الاستلقاء، يتجمع الدم لديه في الأوعية الدموية للساقين والفخذين بفعل الجاذبية الأرضية. وهذا سيتسبب في نقص تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي شعوره بالدوار والدوخة.
ولكن هذا الإنسان الطبيعي لا يشعر بتلك الأعراض لأن لديه آليات تخفف من تأثيرات هذا التدفق والتراكم للدم في الأطراف السفلية. وهذه الآليات هي تنشيط القلب لضخ مزيد من الدم للدماغ، عبر زيادة عدد نبضات القلب وعبر أيضا رفع مقدار ضغط الدم. ولكن الشخص الذي لديه في الأصل انخفاض في ضغط الدم، لا يقوى على رفع الضغط بكمية أكبر عند تغيير وضعية الجسم، ولذا يشعر بالدوار والدوخة، وربما يصيبه الإغماء.
منقول
ضغط الدم هو القوة التي تدفع الدم للجريان داخل الشرايين، كي يصل الدم المحمل بالأكسجين والعناصر الغذائية، إلى أنسجة الأعضاء المختلفة. ومع كل نبضة للقلب، يتم ضخ كمية معينة من الدم إلى الشرايين الكبيرة في الجسم، وهنا يكون ضغط الدم أكبر ويسمى الضغط الانقباضي، وهو ما يمثل الرقم الذي يوضع في «البسط» ضمن قراءة قياس ضغط الدم. وحينما يرتاح القلب، ينخفض الضغط داخل الشرايين، وهنا يكون ضغط الدم في أدنى مستوى له ويسمى الضغط الانبساطي. وهو ما يمثل الرقم الذي يوضع في «المقام» ضمن قراءة قياس ضغط الدم. ولذا تكون القراءة مثلا 130/80 ملليمترا زئبقيا، أي «130 ضغطا انقباضيا» على «80 ضغطا انبساطيا».
تفاوت ضغط الدم «ضغط الدم الطبيعي» normal blood pressure أن يكون ضغط الدم نحو 120/80. و«ضغط الدم المثالي» optimal blood pressure هو ما كان نحو 115/75. و«ارتفاع ضغط الدم المرضي» hypertension هو ما يكون 140/90 وما فوق. ومرحلة «ما قبل ارتفاع ضغط الدم» pre-hypertension هي حينما يكون ضغط الدم الانقباضي ما بين 120 إلى 139، وضغط الدم الانبساطي ما بين 80 إلى 89.
وحينما يكون ضغط الدم 90/60 أو أقل، تكون الحالة هي «ضغط دم منخفض» hypotension. ولا يلزم أن يكون الرقمين منخفضين إلى هذا القدر كي يتم تشخيص انخفاض ضغط الدم، بل لو كانت القراءة مثلا 110/50، أو 85/67، أو 100/50، أو 95/55، فإنها كلها توصف بأنها ضغط دم منخفض.
* انخفاض ضغط الدم
* ولكن تجدر ملاحظة بعض الحالات المتعلقة بانخفاض ضغط الدم. وهي:
الانخفاض المفاجئ لضغط الدم بمقدار 20 ملليمترا زئبقيا أو أكثر، مثل انخفاض الضغط الانقباضي من 135 إلى 110 الذي قد يتسبب في أحد أعراض حالة انخفاض ضغط الدم. وهذا يعتبر أمرا طبيا يتطلب الاهتمام والمعالجة ومعرفة السبب.
الممارسون للرياضة بشكل منتظم والمحترفون الرياضيون عادة يكون لديهم مقدار ضغط دم وعدد نبضات قلب أقل من غيرهم من الناس الآخرين الذين لا يفعلون مثلهم. وكذلك عموما، يلاحظ أن الأشخاص ذوي الوزن الطبيعي والذين يحرصون على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة وبقية عناصر الأكل الصحي، هم أيضا لديهم معدلات أقل في ضغط الدم مقارنة بمن أوزانهم مرتفعة أو عشوائيين في تناول وجبات أطعمتهم.
وهناك حالات مرضية واضطرابات تتسبب بانخفاض في ضغط الدم. ومن أهمها:
* حالات مرضية
* الحمل: لأن الجهاز الدوري يتوسع بسرعة خلال فترة الحمل، خاصة في بداياته، فإن ضغط الدم ينخفض. وخلال الأسابيع الـ24 الأولى من الحمل، من الشائع أن ينخفض ضغط الدم لدى المرأة الحامل بمقدار يتراوح ما بين 5 إلى 10 ملليمترات زئبقيا لضغط الدم الانقباضي، وبمقدار يتراوح ما بين 10 إلى 15 ملليمترا زئبقيا لضغط الدم الانبساطي.
* أمراض القلب: بعض أنواع أمراض القلب، في أمراض الصمامات أو ضيق الشرايين أو نوبة الجلطة القلبية، أو ضعف العضلة أو بطء أو اضطراب تسارع إيقاع النبض، ربما تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
* اضطرابات هرمونية: مثل كسل وخمول عمل الغدة الدرقية، أو فرط زيادة نشاط الغدة الدرقية، أو قصور أداء الغدة فوق الكلوية، أو انخفاض نسبة سكر الدم، كلها قد تكون مصحوبة بانخفاض ضغط الدم.
* الجفاف وتدني توفر الماء بالجسم. وذلك عند؛ إما عدم تناول كميات كافية من الماء، أو تسارع فقد الجسم للسوائل المائية كالعرق في حالات حرارة الحمى أو الوجود في الأجواء الحارة أو بذل المجهود البدني العنيف، أو فقد عصارات المعدة عبر عملية تكرار القيء، أو فقد السوائل الموجودة في الأمعاء عند تكرار الإسهال، أو فقد السوائل المرشحة عن الجلد عند الإصابة بالحروق الجلدية الواسعة. وكذلك في حالات تناول كميات كبيرة من الأدوية المنشطة لإدرار البول.
* حال الصدمة shock. وفيها تنقص كمية سائل الماء داخل الأوعية الدموية المحتوية على سائل الدم. وذلك سواء نتيجة لخروج الدم من الأوعية الدموية ضمن عملية النزف، كنزف الجروح الجلدية والحوادث والولادة، أو نزف الدم إلى داخل تجويف المعدة أو إلى داخل تجويف الأمعاء أو إلى داخل تجويف الصدر أو تجويف البطن. أو كان ذلك نتيجة لخروج الماء من الأوعية الدموية مع بقاء الدم فيها، وهو ما يحصل في حالات تفاعلات المناعة للحساسية الشديدة anaphylaxis أو نتيجة للالتهابات الميكروبية الشديدةseptic shock وغيرها.
* تناول بعض الأدوية. وهناك مجموعات متعددة من الأدوية التي قد تتسبب في انخفاض ضغط الدم. ومنها الأدوية المدرة للبول Diuretics، وأدوية حاصرات ألفا Alpha blockers المستخدمة في حالات تضخم البروستاتا، وأدوية حاصرات بيتا Beta blockers المستخدمة في خفض ضغط الدم أو ضبط اضطرابات إيقاع نبض القلب، وبعض أدوية علاج مرض باركنسون العصبي Parkinson›s disease، وبعض أنواع أدوية علاج الاكتئاب tricyclic antidepressants، وأدوية تنشيط الانتصاب مثل فياغرا Viagra حينما تستخدم مع الأدوية الموسعة لشرايين القلب مثل أدوية النيرات nitroglycerine.
أعراض انخفاض الضغط حينما يكون ثمة حالة «ضغط دم منخفض» تظهر ربما بعض من الأعراض. والباحثون من «مايو كلينك» يقدمون قائمة ببعض منها، وهي تشمل:
> الدوار أو الدوخة، أو الشعور بالخفة في الرأس lightheadedness.
> الإغماء syncope.
> تدني قدرات التركيز الذهني.
> تشوش وعدم وضوح في الإبصار Blurred vision.
> غثيان.
> برودة ورطوبة في الجلد، مع شحوب لونه.
> تنفس بسرعة ودون عمق طبيعي.
> إعياء بدني.
> اكتئاب نفسي.
> عطش للماء.
وظهور أي من هذه الأعراض، وليس فقط الإغماء، هو أحد دواعي ضرورة مراجعة الطبيب دون تأخير. وذلك لمعرفة سبب الانخفاض في الضغط ولمعالجته.
ولكن الأطباء غالبا يصنفون حالات انخفاض ضغط الدم في أنواع مختلفة بناء على السبب والعوامل المثيرة لانخفاض ضغط الدم ووقت الشعور بالدوار أو الدوخة خلال انخفاض ضغط الدم.
وهذه من الجوانب المهم ملاحظتها. ومن أهمها الانخفاض المصاحب لتغيير وضعية الجسم postural hypotension. ويحصل لدى البعض انخفاض مفاجئ في مقدار ضغط الدم، وبالتالي الشعور بالدوار والدوخة، عند الوقوف بعد الجلوس، أو عند الجلوس أو الوقوف بعد الاستلقاء على الظهر. والإنسان الطبيعي حينما يقف بعد الجلوس أو الاستلقاء، يتجمع الدم لديه في الأوعية الدموية للساقين والفخذين بفعل الجاذبية الأرضية. وهذا سيتسبب في نقص تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي شعوره بالدوار والدوخة.
ولكن هذا الإنسان الطبيعي لا يشعر بتلك الأعراض لأن لديه آليات تخفف من تأثيرات هذا التدفق والتراكم للدم في الأطراف السفلية. وهذه الآليات هي تنشيط القلب لضخ مزيد من الدم للدماغ، عبر زيادة عدد نبضات القلب وعبر أيضا رفع مقدار ضغط الدم. ولكن الشخص الذي لديه في الأصل انخفاض في ضغط الدم، لا يقوى على رفع الضغط بكمية أكبر عند تغيير وضعية الجسم، ولذا يشعر بالدوار والدوخة، وربما يصيبه الإغماء.
منقول
physiosport- المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 28/01/2012
مواضيع مماثلة
» ما أسباب تغير لون البول
» أسباب ارتفاع ضغط الدم
» مميعات الدم أو مانعات تخثر أو تجلط الدم
» اسباب ارتفاع و انخفاض الكوليسترول
» أسباب الخمول
» أسباب ارتفاع ضغط الدم
» مميعات الدم أو مانعات تخثر أو تجلط الدم
» اسباب ارتفاع و انخفاض الكوليسترول
» أسباب الخمول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى