lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحت الجسم التجميلي

اذهب الى الأسفل

نحت الجسم التجميلي Empty نحت الجسم التجميلي

مُساهمة من طرف lamsetshefa الخميس مارس 07, 2013 5:03 am



يكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن نحت الجسم التجميلي, وقبل البدء بالحديث عن هذا, لابد من التمييز أولاً بين البدانة والوزن الزائد من جهة وبين الشحوم المتركزة من جهة أخرى, ففي حالات البدانة أو زيادة الوزن يكون لدى السيدة زيادة حقيقة في مشعر كتلة الجسم (BMI) أي أن هناك بعض الكيلوغرامات الزائدة والتي غالباً ما تتراكم بصورة غير متجانسة ( في البطن, أو الأرداف حسب نمط البدانة). أما في حالات الشحوم المتركزة , فيكون الوزن طبيعي إلا أن هناك شحوم متركزة في بعض المناطق مسببة تشوه في تناسق الجسد, وهذه الشحوم يصعب التخلص منها بالحمية أو التمارين الرياضية.



.
وهنا أود أن ألفت نظركم أن جميع أجهزة التنحيف على اختلاف أنواعها تستهدف النمط الثاني أي الشحوم المتركزة, وهي نقطة هامة جداً فنحن إذاً بجميع هذه الأجهزة الحديثة نستهدف الدهون المتراكمة والمعندة عند شخص ذو وزن طبيعي وهذا ما يحلو لي أن أسميه نحت الجسم التجميلي, وهي ليست في حال من الأحوال علاجاً للبدانة.

الاندرمولوجي
لعل الاندرمولوجي من أقدم الأجهزة التي استخدمت في مجال إزالة الدهون المتركزة و التخلص من السيلوليت. يعتمد هذا الجهاز على مبدأ المساج الميكانيكي الذي يحسن من الدوران اللمفاوي والدموي ويكسر التراكمات الشحمية الصغيرة تحت الجلد والمسببة للسيلوليت. ومما لاشك فيه أنه يحقق شداً ممتازاً للجلد وتنسيقاً للجسم وهو فعال جدا في علاج السيلوليت إلا أنه أقل فعالية في إزالة التراكمات الشحمية الكبيرة. حالياً لا يوجد أي بروتوكول علاجي يخلو من هذا الجهاز فهو أساسي في أي برتوكول لنحت الجسم التجميلي لفعاليته من جهة ولأنه يساعد كل الأجهزة الأخرى على عملية التصريف اللمفاوي للشحوم المتكسرة تحت الجلد, وحتى بعد عمليات شفط الشحوم الجراحي أو الليزري.
يتألف العلاج من سلسلة من الجلسات بمعدل جلستين أو ثلاث جلسات أسبوعياً وبعدد 12 جلسة أو أكثر حسب الحالة, ويمكن تطبيقه على كل مناطق الجسم لتحديد وتنسيق التبارزات الشحمية إلا أنه يفيد بشكل خاص في الطرفين السفليين.
تكون الجلسات الأولى مؤلمة قليلاً لاسيما عند وجود سيلوليت من النمط الصلب, وقد تخلف هذه الجلسات بعض الكدمات التي تزول خلال أيام, إلا أنه ومع تكرر الجلسات يتلاشى الألم ويقل احتمال التكدم مع شد واضح في الجلد وتكسر التراكمات الشحمية الدقيقة تحت سطح الجلد. هذا الجهاز يناسب جميع الأشخاص وبكافة الأعمار وهو غيرمكلف.
أجهزة حديثة
طرح مؤخراً مجموعة من الأجهزة الأخرى التي تستخدم تقنية الاندرمولوجي كجزء من آلية التنحيف إضافة لآليات أخرى لزيادة قدرتها على إذابة الدهون تحت الجلد ومنها جهاز velasmooth وجهاز velashape الكندي, وهو جهاز متطور وعالي الفعالية حيث يعتمد على ثلاث تقنيات تتآزر معا لتفتيت الشحوم وشد الجلد وهي حزمة من الأشعّة تحت الحمراء Infrared radiation, الموجات التردّدية الراديويّة Radiofrequency, و الشدّ و المسّاج الميكانَيكيّ النبضيّ. يجرى بمعدل جلستين أسبوعيا لمدة شهرين ثم مرة شهريا للحفاظ على النتائج. وكما سبق وذكرت فهو يتفوق بصورة واضحة على الاندرمولوجي في مجال التنحيف الموضعي ويماثله بشد الجلد والقضاء على السيلوليت.

الأمواج فوقَ الصوتية
تُسبِّب الأمواج فوق الصوتيّة اهتزازات ميكانَيكيّة سريعة جدّاً تستهدف الخلايا الشحميّة تحت الجلد مُسبِّبة تمزّق غشائها الخلوي وبالتالي أذيّة الخلايا الشحميّة و تخرُّبَها بشكلٍ دائمٍ هذا ما يسمى بتقنية cavitation, وتُطرح هذه الدهون عبرَ الدورانِ اللمفيّ و الدمويّ دون أن تسبِّب ارتفاعاً في شحومِ الدم. تستمرُ الجلسة ما بين 1-2 ساعة, وتكرر أسبوعياً لمدة شهرين, ونتائجها سريعة وواضحة بسبب انكماش الخلايا الشحمية بعد الجلسة مباشرة. ليس لها أي اختلاطات وهي سليمة وفعالة ويمكن تطبيقها لجميع الأعمار.

جهاز الليزر البارد zerona
يعتمد هذا الجهاز على تحريض استقلاب الشحم المتوضع ضمن الخلايا الشحمية من خلال توجيه ضوء ليزري من خارج الجسم ( أي بدون تداخل جراحي) , إلا أن نتائجه المتواضعة وارتفاع تكلفة الجهاز حد من انتشاره.
جهاز TriActive
يجمعُ بينَ المسّاج الميكانَيكيّ و الليزر اليودي Diode Laser. حيث يحرّض الليزر اليوديّ على إنتاجَ و تركيبَ الكولاجين في الأدمة ممّا يزيدُ من سماكةِ الجلدِ و يُحسّن قوامَه و يشدُّ سطحه, بينما يُحسّن المسّاج من التروية و الدوران اللمفيّ و يلين الحزم الليفيّة ويشد الجلد. يتألفُ البرنامجُ من 16 جلسةً, تُجرى ثلاثَ مرّاتٍ أسبوعيّاً أوّل أسبوعين, ثم جلستين أسبوعيّاً لخمسةِ أسابيع, ولا بدّ من الاستمرار بإجراءِ جلسةٍ شهريّاً للحفاظ على النتائج.

نحت الجسم التجميلي بالبرودة (جهاز (zeltique
وهو آخر صيحة في مجال نحت الجسم غير الجراحي ويعتمد هذا الجهاز على تطبيق برودة شديدة على المنطقة المرغوبة (بعد حماية البشرة بصفيحة خاصة) مما يسبب تجمد الخلايا الشحمية وتخربها بشكل نهائي, إلا أن طرح هذه الخلايا من الجسم يتم بصورة تدريجية وخلال عدة أسابيع. النتائج حتى الآن مشجعة, حيث تتناقص سماكة الشحم بمعدل 25% بعد كل جلسة يتراوح عدد الجلسات ما بين 1-3 حسب درجة التركم الشحمي, إلا أنه مكلف .

الميزوثيرابي
يمكنُ استخدامُ الميزوثيرابي لعلاجِ حالاتِ التراكِم الشحميّ المُوضَّع في بعضِ المناطقِ الصغيرة, كالبطن أو الفخذين أو الركبيتن أو العنق, حيثُ تُحقَنُ هذه موادّ تحل الشحوم بعمق النسيج الشحميّ.
تمتازُ هذه الطريقة عن شفطِ الشحم بأنَّها إجراءٌ غيرُ جراحيّ و لا يحتاجُ للتخدير أو للنقاهة بعدَه, كما أنَّ الألمَ و الكدماتِ التالية خفيفة, وهويعالج السيلوليت بعكسِ شفطِ الشحوم الذي قد يحرّض على تشكُّلها, يحتاج التحسن لعدة جلسات كل أسبوعين أما عدد الجلسات فيعتمد على درجة التراكم الشحمي ومكانه حيث تستجيب بعض المناطق كأسفل الذقن والذرعين والخاصرتين والبطن أفضل من الفخذين .

شفط الشحوم الجراحيّ
وهو من أنجح الوسائل التي تخلص الجسم من التراكمات الدهنية غير المرغوبة. إن التطور في عملية الشفط مع استخدام التخدير المائي قلل بشكل كبير من المضاعفات والوفيات التالية للشفط, والنتائج ممتازة في التراكمات الصغيرة.. إلا أنه يسبب كدمات وتورم لفترة طويلة نسبياً كما أنه قد يفاقم السيلوليت ويترك درجة من عدم التناظر على سطح الجلد و يتركُ بعضَ مناطقِ التليّف, ممّا يزيدُ من البروزات الشحميّة و الغمازات, وقد يتركُ الكثيرَ من الجلِد الفائضِ فوقَ المناطقِ الناحِلة.

شفط الشحم باستخدام الليزرsmartlipo
وهو من الطرق الحديثة للتخلص من التراكمات الشحمية الموضعة, إلا أنه يعتبر نوع من أنواع الجراحة مع مساعدة الليزر حيث يتم إدخال الليف الليزري عبر فتحة في الجلد تحت التخدير الموضعي تماما كما في شفط الشحوم الكلاسيكي, إلا أن الليزر الصادر عن الجهاز ( من نمط Nd:Yag laser) يسبب تخثر حراري للخلايا الشحمية وتذوب الشحوم من المكان المعالج, وهنا يترك القرار للطبيب الذي قد يترك هذه الشحوم المذابة في مكانها بدون شفط تالي اذا كانت الكمية بسيطة أو يقوم بالشفط الجراحي. أهم ما يميز شفط الشحوم بالليزر أنه يشد الجلد فوق المكان المعالج بتأثير الحرارة المتولدة من الليزر, وبالتالي يكون الترهل الجلدي أقل بكثير, كما أن النقاهة التالية للجراحة والكدمات والاختلاطات أقل بكثير, إلا أنه قد يسبب حروقا جلدية وتنخر باليد غير الخبيرة كما أنَّ طرحَ هذه الشحوم و البقايا الخلويّة يترافقُ مع ارتفاعٍ هامّ في شحوم الدم, ممّا قد يحملُ خطورةً على الكبد و الكلى, كما أنَّ كميّة الدهونِ التي يمكنُ التخلّص منها قليلٌ, إضافةً لكونها مُكلفة.
شفط الشحوم باستخدام الفيزر vaser
تمتلكُ بعضُ الأجهزة المتطوِّرة رؤوساً تبثُّ موجاتٍ فوقَ صوتيّة تذيبُ الشحومَ بسبب الاهتزازات العالية التي تصدرها, ليتمَّ فيما بعدَ شفطُها بالطريقةِ نفسِها و تُسمّى هذه الطريقة شفط ُالشحمِ فائقُ الصوت.



منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى