lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علاج الجيوب الأنفية وحساسية الأنف بالأعشاب الطبيعية

اذهب الى الأسفل

علاج الجيوب الأنفية وحساسية الأنف بالأعشاب الطبيعية Empty علاج الجيوب الأنفية وحساسية الأنف بالأعشاب الطبيعية

مُساهمة من طرف  الجمعة سبتمبر 14, 2012 2:50 am

علاج الجيوب الأنفية وحساسية الأنف بالأعشاب الطبيعية
=================================
بداية :

يجب أن نعرف أن الأنف تعطى شكل الوجه وسامة أو قبحاً وقد لفت ذلك نظر القدماء فكانوا يقطعون أنف الأسرى كوسيلة انتقام منهم وهو أول عضو فى جسم الإنسان يواجه الهواء بما يحمله من أتربة وغبار وميكروبات وعليه أن ينقى الهواء الداخل للجسم من كل ما هو عالق به وفى نفس الوقت يضبط درجة حرارة الهواء الداخل إلى 37 درجة مئوية مهما كانت درجة حرارة الهواء الخارجى سواء أقل من الصفر أو فوق 50 درجة مئوية ولذلك فالأنف غنى جداً بالتغذية الدموية والعصبية.



وصف الأنف والجيوب الأنفية :

الأنف يأخذ شكل هرم قاعدته لأسفل ورأسه لأعلى والجزء السفلى غضروفى وهو المختص بتكييف الهواء والإفرازات المخاطية والجزء العلوى هو المختص بحاسة الشم وينقسم الأنف من الداخل إلى فتحتين يفصل بينهما حاجز أنفى ويحتوى الغشاء المخاطى على الغدد المخاطية المسئولة عن إفراز السائل المخاطى المسئول عن تنقية الهواء وضبط درجة حرارته كما أسلفنا سابقاً وتتم التغذية العصبية للأنف من العصب الخامس المسئول عن انكماش واتساع الأوعية الدموية وكذلك زيادة أو قلة الإفرازات المخاطية ويحدث كل هذا استجابة لأى مؤثر خارجى وبعض التغيرات الفسيولوجية أو المرضية فى الجسم.

أما الجيوب الأنفية فهى عبارة عن حجيرات مملوءة بالهواء على جانبى الأنف فى عظام الجمجمة ويبطنها غشاء مخاطى ممتد من الغشاء المخاطى المبطن لتجويف الأنف وتتكون الجيوب الأنفية من مجموعتين : مجموعة أمامية ومجموعة خلفية وهى عبارة عن فراغات من امتداد تجويف الأنف ومن وظائفها التحكم فى رنين الصوت وحماية الأذن من انتقال صدى الصوت إليها وكذلك المساعدة فى تكييف الهواء المستنشق من الأنف ويمكن لهذه الحجيرات الهوائية أن تقلل من وزن عظام الجمجمة كما توفر حماية للعين فى حالة إصابات الرأس وتعمل كعازل حرارى بقاع الجمجمة والعين ويتحرك السائل المخاطى للخلف بواسطة الأهداب الموجودة فى الأنف والجيوب الأنفية ويسمى السائل المخاطى بالسجادة المخاطية وتتحرك للخلف بمعدل 6 ملليمتر كل دقيقة وتلتهم معها أثناء حركتها كل الميكروبات حتى تصل إلى البلعوم ومنه إلى المعدة حيث يقوم الحامض المعوى بالقضاء على كل هذه الميكروبات ولولا وجود الأهداب ما تحرك هذا الغشاء المخاطى ولأدى ذلك لتكون قشور وأجزاء صلبة داخل الأنف ولحدث رشح من الأنف.


أمراض الأنف والجيوب الأنفية :

سوف نتعرض لبعض وليس كل أمراض الأنف والجيوب الأنفية ونبين علاجها فى الطب العام تمهيداً لعرض الموجود لها من الأعشاب الطبيعية والذى يفوق علاجات الطب العام بمراحل كثيرة :

1- التهاب الأنف الحاد وهو ما يعرف بنزلة البرد ومن أعراضها العطس وانسداد الأنف وازدياد الرشح من الأنف وسبب ازدياد الرشح أنه فى حالة نزلات البرد تزداد التغذية الدموية للغشاء المخاطى بالأنف فيزداد الرشح فى صورة مائية ثم يتحول إلى سائل لزج مخاطى صديدى ومن أسباب نزلات البرد غالباً ضعف المناعة والإجهاد الشديد والتعرض للهواء البارد وقلة التغذية والتغير المفاجئ فى درجات الحرارة خاصة عند الاستحمام بماء ساخن وتقبيل المريض والأماكن المزدحمة ويعتمد العلاج على المضادات الحيوية واستعمال خافض للحرارة ومسكن للألم والراحة لتقوية الجهاز المناعى.

2- التهاب الجيوب الأنفية الحاد غالباً ما يتبع نزلة البرد وقد يظهر فى أعقاب التهاب الأسنان والسباحة والغطس ومن الأشياء المشجعة لحدوث الالتهاب الحاد اعوجاج الحاجز الأنفى ولحمية الأنف وحساسية الأنف وتظهر الأعراض فى صورة آلام حادة يشعر بها المريض فى موضع الجيب الأنفى الملتهب مع ارتفاع فى درجة الحرارة وقد يزداد الإحساس بالألم عند ميل الرأس للأمام ويعتمد العلاج على المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب مثل الأسبرين وفى حالة عدم التحسن يتم اللجوء للجراحة ولكن غالباً لا يحتاجها المريض.

3- التهاب الجيوب الأنفية المزمن وهو الالتهاب الذى يصيب الغشاء المخاطى للأنف والجيوب الأنفية لفترات طويلة ويتميز بوجود سائل التهابى صديدى داخل الجيوب الأنفية والأسباب التى تؤدى إليه ضعف جهاز المناعة ولحمية الأنف واعوجاج الحاجز الأنفى والتعرض لموجات التهاب حادة متكررة وكثرة استعمال نقط الأنف القابضة والتدخين والأمراض المزمنة بالجسم ويعتمد العلاج على المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب ومذيبات البلغم والجراحة هى الحل القوى دائماً.

4- حساسية الأنف : هو مرض مشابه للربو ومرتبط به إلى حد كبير ومريض الربو لا يتحسن إلا بعلاج الأنف ومن أسبابه الغبار المحمل بحبوب اللقاح وأتربة المنزل المحملة بحشرة عتة الفراش والمواد العضوية وحبوب لقاح الحشائش والأشجار والزهور والفطريات التى تتغذى على بقايا جلد الإنسان والتى توجد كذلك فى حيوانات المنزل كالقطط والكلاب والأرانب وحيوانات المزارع كالبقر والماعز والدجاج ومن أعراضه العطس عند التعرض لمسببات الحساسية وانسداد الأنف والرشح من الأنف بشدة ويكون الرشح مائياً مع الإحساس بحرقان وازدياد الدموع فى العين ويكون العلاج بالابتعاد عن مسببات الحساسية والتخلص من السجاد والكتب القديمة من غرفة النوم ووضع مادة ماصة للرطوبة خلف المرحاض لتقليل الرطوبة ومقاومة العته بعدم استعمال أى سجاد مبلل بالماء واستعمال الستائر من النوع القابل للغسيل وتجنب حفظ مستحضرات التجميل الكيميائية فى دولاب الملابس بحجرة النوم واستعمال مراتب من الاسفنج وليس القطن وتغيير ملاءات وأغطية السرير ثلاث مرات فى الأسبوع مع شفط أتربة المراتب بمكنسة كهربائية مرة كل شهر أما العلاج العام فيشمل تعاطى الأدوية القابضة للأنف ومضادات الهستامين ولبس كمامات على الفم للوقاية والبعد عن مصادر العدوى وقد يتم اللجوء للقاحات وذلك بإعطاء المريض مسببات الحساسية بجرعات صغيرة ولمدة طويلة لتقوية جهازه المناعى ضد هذه المواد إلا أنها طريقة غير فعالة.

5- لحمية الأنف : وهى عبارة عن انتفاخ الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية وفى أغلب الأحيان تظهر اللحمية فى تجويفى الأنف معاً ولكن إن وجدت فى تجويف واحد فقد تكون نوعاً مختلفاً من لحمية الأنف أو مرض غير حميد وتأخذ اللحمية شكل حبيبات العنب وتؤدى لانسداد الأنف وضعف حاسة الشم وحدوث ارتشاح مائى أو مخاطى من الأنف ويكون هذا مصحوباً بنوبات عطس وحكة بالأنف والعلاج مثل حساسية الأنف تماماً وفى حالة ما إذا كان سبب اللحمية هو التهاب الجيوب الأنفية فالعلاج الأساسى هو الجراحة ومن أسوأ العادات الطبية استعمال المنديل والتمخط بشدة حيث أن هذا يؤدى لانتشار الالتهاب للجيوب الأنفية والأذنين.



ونظراً :

لأن العلاجات الموجودة غير فعالة وليست نهائية فقد قمنا باستخلاص مجموعة من الأعشاب وتم تحميل خلاصاتها على مخلوط شمعى يأخذ المريض منه كمية معينة ويقطعها قطع مثل اللبان ويمضغ منها باستمرار بحيث لا تتعدى مدة استعمال الكمية المعطاة له خمسة عشر يوماً وسوف يجد شفاء تام من التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وحساسية الأنف ولحمية الأنف وعليه باتباع بعض الطرق الوقائية حتى لا يتعرض لمثل هذه الإصابات ثانية.



طرق الوقاية وتشمل :

1- عدم تعريض الجسم إلى تغير مفاجئ فى درجات الحرارة كالخروج من حمام ساخن إلى تيار هوائى بارد أو الخروج من جو مكيف إلى هواء ساخن وعدم السير عارى القدمين على سطح بارد خصوصاً بعد حمام ساخن.

2- عدم التدخين والإقلاع عن عادة استنشاق النشوق.

3- تجنب الاقتراب من مريض بالزكام واستعمال كمامة الفم.

4- عدم التمخط بشدة كما أوضحنا سابقاً.

5- عدم الإفراط فى استعمال نقط الأنف.

6- عدم ركوب الطائرات فى حالة وجود التهاب حاد بالأنف.

7- عدم القفز فى مياه السباحة بالقدمين أولاً ويستحسن سد مدخل الأنف فى هذه الحالة.

8- معالجة الأسنان إن كان بها التهاب.

9- استعمال عسل النحل باستمرار يومياً لرفع كفاءة جهاز المناعة وأحسن طريقة لاستعماله هو وضع ملعقتين منه فى كوب ماء وشربه قبل الإفطار بساعة.

10- ضرورة التهوية الكافية واستعمال الكمامات فى المهن التى تتعرض لأدخنة أو غبار يحمل ذرات كيميائية حيث أن هذا من الممكن أن يؤدى لحدوث أمراض خبيثة فى الأنف والجيوب الأنفية.



منقول
مركز د حسام امين


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى