هل ينفع وضع الثلج على العضلات أو يضرها؟ شاطرالمزيد!
صفحة 1 من اصل 1
هل ينفع وضع الثلج على العضلات أو يضرها؟ شاطرالمزيد!
هل ينفع وضع الثلج على العضلات أو يضرها؟
تمتلئ المقاعد في غرف تبديل الملابس وصالة الألعاب الرياضية المجاورة لملاعب كرة السلة بإصابات اللاعبين في هذا العام وفي وقت مبكر، فاللاعبون الذين تحفزهم مشاريع السنة الجديدة، تجدهم محبطين نتيجة لقلة الحماس وتأثرهم بمعالجة تقرحات العضلات. فالكثير منهم تراه يثني كمادات الثلج على العضلات المتألمة بشدة بقصد تخفيف آلام الكدمات الناتجة عن اللعب، ولا يعرفون هل إن ما توارثوه من معالجات سريعة ستكون ذا تأثير سلبي أم سيكتفون بفائدتها العرضية.فقد نشرت مقالة في مجلة الطب الرياضي تشير إلى أنه بالنسبة لتقرحات العضلات، فان الثلج ليس دائما هو العلاج الشافي الذي يعتقد معظمنا بأنه هو الحل الشافي الوحيد، بل أنه في بعض الحالات يمكن أن يحمل نتائج عكسية على الجسم المصاب.وعلى سبيل الدراسة، قام عدد من ا لباحثين في جامعة أولستر، وجامعة ليميريك في ايرلندا باستعراض ما يقرب من ثلاث عشرة دراسة سابقة عن آثار استخدام الثلج لمكافحة التهابات العضلات، وهي طريقة يمارسها العديد من المهتمين وعلى تماس بالتمارين الرياضية في كثير من الأحيان.
فالثلج، قبل كل شيء، يعتبر الأول في وسائل الترويح ضمن معايير الإسعافات الأولية للتعامل مع الإصابات الرياضية ذات الصلة: وهي الراحة، والثلج، واستخدام الضغط، والرفع).
كما إن استخدام الثلج يجري على نطاق واسع وخصوصا في التعامل مع العضلات التي تتلقى وخزات، ولكن لم تصب بصورة فعلية.
فعند مشاهدتك لأية لعبة لكرة القدم، أو كرة السلة أو أية كرة، وعلى أي مستوى، فسترى على الأرجح العديد من اللاعبين وهم يقومون باستخدام قطع من الثلج لتخفيف آلام بعض أجزاء الجسم خلال الاستراحة قبل الشوط الثاني، في سياق الاستعداد للعودة للعب.
ولكن كان هناك القليل من الاستغراب العلمي لدعم هذه الممارسة، فقد خلصت دراسة صدرت عام 2004 عن استخدامات الثلج متفقة مع دراسات منشورة أخرى، إلى أنه بينما لا تبدو الكمادات الباردة مؤثرة في الحد من الالم الواقع في الأنسجة المتضررة.
غير إن الثلج يؤثر بصورة شاملة على تقرحات العضلات، في حين أن هذا التأثير لم يكن واضحا تماما، وهناك حاجة إلى دراسة أوسع من ذلك بكثير.
ففي العام الماضي، وجدت تجربة على عينة صغيرة عشوائية أنه لم تكن هناك أية فوائد ملموسة من استخدام الثلج مع مشاكل تمزق عضلة الساق.
كما إن العضلات المصابة التي تخضع للتبريد بفعل الثلج لا تشفى بسرعة أكثر من العضلات المصابة التي يشعر صاحبها المصاب بآلام في الأنسجة ولم يعالجها بالثلج.
لكن، وكما يشير الباحثون، فإنه من الصعب من الناحية العلمية دراسة تأثير استخدام الثلج، لأنه لا يمكن اقناع الناس بافكار عن عدم الاستفادة من الثلج أو فيما اذا كانوا يحصلون على علاج فعلا أو دواء وهمي. فالناس يمكن أن يقولوا عموما بأن عضلاتهم ستبرد أو يقولوا العكس.
وهذا الأمر يجعل نتائج الدراسة الجديدة حول استخدام الثلج في تخفيف آلام العضلات من قبل الرياضيين تكون أفضل النظريات العامة المتوفرة لدينا عن العلاج المؤقت في الوقت الراهن، بأنها نتائج غير مطمئنة تماما.
ويقول واضعو الدراسة ان الجليد، في الغالبية العظمى من الدراسات التي بحثت استخدامه، كان فعالا جدا في نوبات الالم الشديدة.
ولكنه يلعب دورا مهما أيضا في تسجيل انخفاض كبير لقوة العضلات لمدة تصل إلى 15 دقيقة بعد انتهاء مرحلة التثليج.
كما إن الثلج يميل أيضا إلى تقليل انسيابية التناسق الحركي اللطيف في الجسم. فبعض الدراسات التي تمت مراجعتها من قبل مختصين في الطب الرياضي وجدت ان المستخدمين للثلج يشعرون مع الممارسة بضعف استقبال الحس العميق في أطرافهم، أو شعورهم بكون أطرافهم سائبة في الفضاء بعد فترة استخدام الثلج.
وكانت النتيجة في كثير من الأحيان، وعلى الأقل في المدى القصير، تؤشر فقرا في أداء النشاط الرياضي.
وكان المتطوعون للعلاج بهذه الطريقة غير قادرين على القفز بأعلى مستوى، أو الجري بأقصى سرعة، أو حتى رمي الكرة أو ضربها وكذلك بعد 20 دقيقة تقريبا من مرحلة استخدام الثلج.
وخلص الباحثون إلى ان قاعدة بيانات الأدلة المتوفرة تشير إلى ان من المحتمل أن يتأثر أداء الرياضيين سلبيا في حالة العودة المباشرة الى النشاط بعد فترة استخدام الثلج.
والسؤال هنا هو: لماذا يكون تأثير وضع كيس الثلج (الكمادة الباردة) قبل التمرين غير مفهوم تماما، رغم وجود عدة نظريات توضح ذلك.
وقال كريس بليكلي، وهو باحث في جامعة ألستر ومسؤول عن الدراسة، ان السبب الاكثر ترجيحا هو أن الثلج يقلل من سرعة توصيل الإيعاز العصبي، وان نبضات الاعصاب في العضلات ستعاني الإبطاء بسبب التبريد الشديد الذي تتلقاه من الثلج.
وقال الباحث بليكلي أيضا أنه ربما يؤثر ذلك على الخواص الميكانيكية لوحدة وتر العضلة، ما يعني أن العضلات والأوتار التي يجب أن تعمل معا على نحو محكم، لا تقوم بذلك الفعل نتيجة لتأثير التبريد الشديد عليها.
هناك أيضا احتمال في ان التقرحات الناتجة عن عملية استخدام الثلج في العضلات قد تزيد من خطر الإصابة التي تعرضت لها العضلة، على الرغم من ان الدراسات لم تبحث هذه المسألة مباشرة وبشكل أعمق.
فإذا كان الكتف أو الساقان المتعرضان للتبريد بالثلج يشعران بالبطء خلال مباراة كرة المضرب أو ممارسة رياضة الجري، فإن من المفترض أن يكون دفع تلك العضلات أكثر شدة، حتى في العضلات المتخدرة نتيجة لاستخدام الثلج، لا تنبه إلى بدايات الإصابة الأكثر شدة.
ويبدو أن الخطورة الكبيرة تنطوي على حالات الرياضيين الذين يعودون إلى المنافسة مباشرة بعد استخدامهم لعملية التبريد بالثلج، كما في وضع كمادة باردة ملفوفة بالثلج قبل ممارسة رياضة الجري السريع، أو وضع الثلج في الوقت المتاح للراحة قبل بدء الشوط الثاني لرياضة كرة السلة في حالة علاج شيء من الألم أو لدى الشعور بالتعب وعدم الراحة، بحسب وصف الدكتور بريكيلي.
وهذا يعني بالنسبة لمعظمنا، أنه قد تكون هناك أوقات لا بأس فيها باستخدام الثلج لتخفيف التهاب العضلات، كما في تجاوز مرحلة العمل الشديد أو ممارسة رياضة شديدة تترك إصابة خطيرة، على شرط أن تتضمن عدم العودة لتكملة مشوار الرياضة في يوم ممارسة هذه الرياضة المتداولة شعبيا بين الرياضيين.
وقد وجدت معظم الدراسات السابقة أن هناك فائدة قليلة إن لم تكن أصلا موجودة في عملية استخدام الثلج بعد التمرين، ولكنها أيضا وجدت بعض الآثار الجانبية السلبية له.
وإذا كان علينا أن نستأنف النشاط الرياضي الذي كنا نزاوله قبل الإصابة، فإن هناك بعض الآثار السلبية المترتبة على وضع الثلج ما لم تكن (لحسن الحظ) طويلة الأمد، وتختفي عادة في غضون 15 دقيقة تقريبا.
ويقول الدكتور بريكلي ان بالإمكان تقليل تأثير الثلج أو وضعه في أقل حدة ممكنة إذا تم اختصار الوقت المستخدم في وضع الثلج.
واوضح أن المدة الزمنية المستغرقة لوضع الثلج على الجزء المصاب من ثلاث إلى خمس دقائق قد يكون أثره السلبي على الاداء أقل بكثير من عملية وضع كيس من الثلج في مكان لمدة 20 دقيقة أو أكثر.
فالدرس الأساسي من هذا الاستعراض السريع لممارسة شائعة في الصحة الرياضية هو واضح جدا.
فالدكتور بريكيلي يقول ان الثلج له فوائد عديدة، فهو مادة رخيصة وتبقى وسيلة ممتازة لتخفيف الألم الداخلي.
ولكن الاعتماد على الثلج من اجل العودة مرة أخرى لإكمال شوط اللعبة الثاني لكرة السلة مثلا مع دوري كبير، أو العودة إلى مضمار الجري ولأجل تحقيق مرتبة سباق عليا قد يكون بالفعل تصرفا غير مناسب لضمان النتائج الرياضية.
ويختتم الدكتور بريكيلي رأيه بالقول: على الرياضيين أن يعرفوا بأن الألم عادة ما يكون علامة على أن هناك شيئا خطأ في الجسم.
وربما يكون الاصغاء إلى ما يجري في ميدان الرياضة لمتابعة شوط اللعبة عن بعد في النصف الثاني من لعبة كرة السلة أو الجري البعيد ليوم واحد، أفضل من المشاركة في نتيجة ضعيفة قد تتأسف على وضعها بنفسك.
فرج السلمي
تمتلئ المقاعد في غرف تبديل الملابس وصالة الألعاب الرياضية المجاورة لملاعب كرة السلة بإصابات اللاعبين في هذا العام وفي وقت مبكر، فاللاعبون الذين تحفزهم مشاريع السنة الجديدة، تجدهم محبطين نتيجة لقلة الحماس وتأثرهم بمعالجة تقرحات العضلات. فالكثير منهم تراه يثني كمادات الثلج على العضلات المتألمة بشدة بقصد تخفيف آلام الكدمات الناتجة عن اللعب، ولا يعرفون هل إن ما توارثوه من معالجات سريعة ستكون ذا تأثير سلبي أم سيكتفون بفائدتها العرضية.فقد نشرت مقالة في مجلة الطب الرياضي تشير إلى أنه بالنسبة لتقرحات العضلات، فان الثلج ليس دائما هو العلاج الشافي الذي يعتقد معظمنا بأنه هو الحل الشافي الوحيد، بل أنه في بعض الحالات يمكن أن يحمل نتائج عكسية على الجسم المصاب.وعلى سبيل الدراسة، قام عدد من ا لباحثين في جامعة أولستر، وجامعة ليميريك في ايرلندا باستعراض ما يقرب من ثلاث عشرة دراسة سابقة عن آثار استخدام الثلج لمكافحة التهابات العضلات، وهي طريقة يمارسها العديد من المهتمين وعلى تماس بالتمارين الرياضية في كثير من الأحيان.
فالثلج، قبل كل شيء، يعتبر الأول في وسائل الترويح ضمن معايير الإسعافات الأولية للتعامل مع الإصابات الرياضية ذات الصلة: وهي الراحة، والثلج، واستخدام الضغط، والرفع).
كما إن استخدام الثلج يجري على نطاق واسع وخصوصا في التعامل مع العضلات التي تتلقى وخزات، ولكن لم تصب بصورة فعلية.
فعند مشاهدتك لأية لعبة لكرة القدم، أو كرة السلة أو أية كرة، وعلى أي مستوى، فسترى على الأرجح العديد من اللاعبين وهم يقومون باستخدام قطع من الثلج لتخفيف آلام بعض أجزاء الجسم خلال الاستراحة قبل الشوط الثاني، في سياق الاستعداد للعودة للعب.
ولكن كان هناك القليل من الاستغراب العلمي لدعم هذه الممارسة، فقد خلصت دراسة صدرت عام 2004 عن استخدامات الثلج متفقة مع دراسات منشورة أخرى، إلى أنه بينما لا تبدو الكمادات الباردة مؤثرة في الحد من الالم الواقع في الأنسجة المتضررة.
غير إن الثلج يؤثر بصورة شاملة على تقرحات العضلات، في حين أن هذا التأثير لم يكن واضحا تماما، وهناك حاجة إلى دراسة أوسع من ذلك بكثير.
ففي العام الماضي، وجدت تجربة على عينة صغيرة عشوائية أنه لم تكن هناك أية فوائد ملموسة من استخدام الثلج مع مشاكل تمزق عضلة الساق.
كما إن العضلات المصابة التي تخضع للتبريد بفعل الثلج لا تشفى بسرعة أكثر من العضلات المصابة التي يشعر صاحبها المصاب بآلام في الأنسجة ولم يعالجها بالثلج.
لكن، وكما يشير الباحثون، فإنه من الصعب من الناحية العلمية دراسة تأثير استخدام الثلج، لأنه لا يمكن اقناع الناس بافكار عن عدم الاستفادة من الثلج أو فيما اذا كانوا يحصلون على علاج فعلا أو دواء وهمي. فالناس يمكن أن يقولوا عموما بأن عضلاتهم ستبرد أو يقولوا العكس.
وهذا الأمر يجعل نتائج الدراسة الجديدة حول استخدام الثلج في تخفيف آلام العضلات من قبل الرياضيين تكون أفضل النظريات العامة المتوفرة لدينا عن العلاج المؤقت في الوقت الراهن، بأنها نتائج غير مطمئنة تماما.
ويقول واضعو الدراسة ان الجليد، في الغالبية العظمى من الدراسات التي بحثت استخدامه، كان فعالا جدا في نوبات الالم الشديدة.
ولكنه يلعب دورا مهما أيضا في تسجيل انخفاض كبير لقوة العضلات لمدة تصل إلى 15 دقيقة بعد انتهاء مرحلة التثليج.
كما إن الثلج يميل أيضا إلى تقليل انسيابية التناسق الحركي اللطيف في الجسم. فبعض الدراسات التي تمت مراجعتها من قبل مختصين في الطب الرياضي وجدت ان المستخدمين للثلج يشعرون مع الممارسة بضعف استقبال الحس العميق في أطرافهم، أو شعورهم بكون أطرافهم سائبة في الفضاء بعد فترة استخدام الثلج.
وكانت النتيجة في كثير من الأحيان، وعلى الأقل في المدى القصير، تؤشر فقرا في أداء النشاط الرياضي.
وكان المتطوعون للعلاج بهذه الطريقة غير قادرين على القفز بأعلى مستوى، أو الجري بأقصى سرعة، أو حتى رمي الكرة أو ضربها وكذلك بعد 20 دقيقة تقريبا من مرحلة استخدام الثلج.
وخلص الباحثون إلى ان قاعدة بيانات الأدلة المتوفرة تشير إلى ان من المحتمل أن يتأثر أداء الرياضيين سلبيا في حالة العودة المباشرة الى النشاط بعد فترة استخدام الثلج.
والسؤال هنا هو: لماذا يكون تأثير وضع كيس الثلج (الكمادة الباردة) قبل التمرين غير مفهوم تماما، رغم وجود عدة نظريات توضح ذلك.
وقال كريس بليكلي، وهو باحث في جامعة ألستر ومسؤول عن الدراسة، ان السبب الاكثر ترجيحا هو أن الثلج يقلل من سرعة توصيل الإيعاز العصبي، وان نبضات الاعصاب في العضلات ستعاني الإبطاء بسبب التبريد الشديد الذي تتلقاه من الثلج.
وقال الباحث بليكلي أيضا أنه ربما يؤثر ذلك على الخواص الميكانيكية لوحدة وتر العضلة، ما يعني أن العضلات والأوتار التي يجب أن تعمل معا على نحو محكم، لا تقوم بذلك الفعل نتيجة لتأثير التبريد الشديد عليها.
هناك أيضا احتمال في ان التقرحات الناتجة عن عملية استخدام الثلج في العضلات قد تزيد من خطر الإصابة التي تعرضت لها العضلة، على الرغم من ان الدراسات لم تبحث هذه المسألة مباشرة وبشكل أعمق.
فإذا كان الكتف أو الساقان المتعرضان للتبريد بالثلج يشعران بالبطء خلال مباراة كرة المضرب أو ممارسة رياضة الجري، فإن من المفترض أن يكون دفع تلك العضلات أكثر شدة، حتى في العضلات المتخدرة نتيجة لاستخدام الثلج، لا تنبه إلى بدايات الإصابة الأكثر شدة.
ويبدو أن الخطورة الكبيرة تنطوي على حالات الرياضيين الذين يعودون إلى المنافسة مباشرة بعد استخدامهم لعملية التبريد بالثلج، كما في وضع كمادة باردة ملفوفة بالثلج قبل ممارسة رياضة الجري السريع، أو وضع الثلج في الوقت المتاح للراحة قبل بدء الشوط الثاني لرياضة كرة السلة في حالة علاج شيء من الألم أو لدى الشعور بالتعب وعدم الراحة، بحسب وصف الدكتور بريكيلي.
وهذا يعني بالنسبة لمعظمنا، أنه قد تكون هناك أوقات لا بأس فيها باستخدام الثلج لتخفيف التهاب العضلات، كما في تجاوز مرحلة العمل الشديد أو ممارسة رياضة شديدة تترك إصابة خطيرة، على شرط أن تتضمن عدم العودة لتكملة مشوار الرياضة في يوم ممارسة هذه الرياضة المتداولة شعبيا بين الرياضيين.
وقد وجدت معظم الدراسات السابقة أن هناك فائدة قليلة إن لم تكن أصلا موجودة في عملية استخدام الثلج بعد التمرين، ولكنها أيضا وجدت بعض الآثار الجانبية السلبية له.
وإذا كان علينا أن نستأنف النشاط الرياضي الذي كنا نزاوله قبل الإصابة، فإن هناك بعض الآثار السلبية المترتبة على وضع الثلج ما لم تكن (لحسن الحظ) طويلة الأمد، وتختفي عادة في غضون 15 دقيقة تقريبا.
ويقول الدكتور بريكلي ان بالإمكان تقليل تأثير الثلج أو وضعه في أقل حدة ممكنة إذا تم اختصار الوقت المستخدم في وضع الثلج.
واوضح أن المدة الزمنية المستغرقة لوضع الثلج على الجزء المصاب من ثلاث إلى خمس دقائق قد يكون أثره السلبي على الاداء أقل بكثير من عملية وضع كيس من الثلج في مكان لمدة 20 دقيقة أو أكثر.
فالدرس الأساسي من هذا الاستعراض السريع لممارسة شائعة في الصحة الرياضية هو واضح جدا.
فالدكتور بريكيلي يقول ان الثلج له فوائد عديدة، فهو مادة رخيصة وتبقى وسيلة ممتازة لتخفيف الألم الداخلي.
ولكن الاعتماد على الثلج من اجل العودة مرة أخرى لإكمال شوط اللعبة الثاني لكرة السلة مثلا مع دوري كبير، أو العودة إلى مضمار الجري ولأجل تحقيق مرتبة سباق عليا قد يكون بالفعل تصرفا غير مناسب لضمان النتائج الرياضية.
ويختتم الدكتور بريكيلي رأيه بالقول: على الرياضيين أن يعرفوا بأن الألم عادة ما يكون علامة على أن هناك شيئا خطأ في الجسم.
وربما يكون الاصغاء إلى ما يجري في ميدان الرياضة لمتابعة شوط اللعبة عن بعد في النصف الثاني من لعبة كرة السلة أو الجري البعيد ليوم واحد، أفضل من المشاركة في نتيجة ضعيفة قد تتأسف على وضعها بنفسك.
فرج السلمي
lamsetshefa- المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011
مواضيع مماثلة
» مفاهيم خاطئه عن العضلات
» علاج الإصابات الرياضية باستخدام الثلج
» ما هو تشنج العضلات
» صور لبعض العضلات
» ضمور العضلات
» علاج الإصابات الرياضية باستخدام الثلج
» ما هو تشنج العضلات
» صور لبعض العضلات
» ضمور العضلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى