lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اختصاصي العلاج الطبيعي د. دياب:

اذهب الى الأسفل

اختصاصي العلاج الطبيعي د. دياب: Empty اختصاصي العلاج الطبيعي د. دياب:

مُساهمة من طرف  الأحد ديسمبر 18, 2011 3:37 am

اختصاصي العلاج الطبيعي د. دياب:


طريقتي في العلاج سهلة وغير معقدة أجمع فيها بين الطبين العربي والروسي

الديسك وعرق النسا والتنميل والخدار والصداع المزمن والنصفي وبعض الحالات الناتجة عن التهاب الأعصاب من الأمراض الأكثر
شيوعاً بالمجتمع
بعض المرضى يطرقون أكثر من باب للعلاج قبل زيارتي وقد يكون على وشك إجراء جراحة وبعد الفحص يتبين أن المرض لا يحتاج إلا لجلسات علاجية معدودة
آلام العمود الفقري تتشعب للأكتاف وإهمالها دون معالجة قد يصيب الشخص بأعراض في القدمين سواء أسفلهما أو من ناحية الركبتين
السمنة تلعب دوراً كبيراً في المعاناة من الخشونة والروماتيزم وتتسبب في الطقطقة بالمفاصل وتكون بمثابة إنذار يعلن أن هناك مشكلة
من الصعوبة رصد التهاب الأعصاب عبر الأشعة وتشخيصه ليس سهلاً إلا على المتخصصين
الجهد والإرهاق والحركة المبالغ فيها والنوم الخطأ على فراش أو وسادة غير ملائمة من أهم أسباب الاصابة بآلام الرقبة والظهر
بعض الحالات المشخصة كالديسك سببها تشنج عضلي أو خشونة أو التهاب عصب أو البرد ولا تحتاج جراحة
أوصي بالرياضة واتباع نمط غذائي صحي مع اعتماد النوم الليلي لساعات متواصلة بين 10 مساء و6 صباحاً لحصول الجسم على ما يحتاجه من ارتياح وفوائد
أركّز عملياً على مراكز الطاقة بالجسم فأقوم بتقوية نقاط الضعف لدى المراجع لإكسابه النشاط وإعطائي دفعة للأمام لتسريع وتيرة المعالجة
لا نسمح للمرضى بترك الأدوية التي نصح بها المتخصص فالعلاج يسير مواكباً لما نقوم به وعلى المتخصص تحديد تخفيض الجرعة أو إيقافها
التشابه بين حالة وأخرى لا يعني طريقة واحدة للعلاج فالبنية الجسدية وقوة التحمل المختلفة والنظام الغذائي بين شخص وآخر تؤثر عليها
«الفالج» ينتج عن توجيه مكيف الهواء على الوجه مباشرة فيتسبب في شلل العضلات أو التهاب العصب السابع ومداواته تعتمد على فترة الإصابة

حنان عبد المعبود

العقاقير الكيميائية، أو مشرط الجراح، ليسا هما الحل الوحيد للحد من الآلام التي قد تنتاب المرضى في كثير من الأحيان ويوصي بعض الأطباء بضرورة تناول عقار بعينه بشكل مستمر قد يكون طوال الحياة مثلما هو الحال مع الأمراض المزمنة، أو الخضوع للجراحة كما يصف أغلب الأطباء في حالات الديسك. فالعلاج يمكن أن يكون بطرق أخرى أكثر أمانا من الطرق الجراحية وتناول عقاقير كيميائية ذات أعراض جانبية كما يؤكد د. نبيل دياب المعالج الذي يوصف بأنه فريد من نوعه، فهو حاصل على بكالوريوس في العلاج الطبيعي، وماجستير الصيدلة، يكره الألم ولهذا رأى أن هناك العديد من الطرق الآمنة لمعالجته أي ان كان المرض المسبب له. وقد أكد د.دياب أن هناك 25 حالة مرضية يمكن معالجتها بالطب الطبيعي أو الحجامة أو الأعشاب، منها أمراض كثيرة الانتشار في مجتمعنا مثل أعراض مرض السكر، التنميل والخدار، الديسك وعرق النسا، الصداع المزمن والنصفي، وبعض الحالات الناتجة عن التهاب الأعصاب. «الأنباء» التقته في حوار حول طرقه العلاجية فكانت هذه المحصلة:

علمنا أن لك شعارا هلا حدثتنا عنه؟

٭ شعاري بالعلاج هو لا داعي للسفر أو العمليات الجراحية، فاختصاصي في العلاج الطبيعي، وكصيدلي وصاحب خبرة في الطب العربي والروسي والحجامة والأعشاب، ومحصلة لسنوات من العمل والدراسات جعلت لدي خبرة واسعة لتطبيع العلم في التغلب على الأمراض، والآلام التي تسببها.

هناك العديد من الأمراض التي تقوم على معالجتها، هلا ذكرتها لنا؟ مع معرفة كيفية استفادة المريض من العلاج الذي تقدمه له؟

٭ أعالج أكثر من 25 حالة ومنها السكري، الذي تواكبه عدة أعراض أخرى، فأكثر الحالات التي تزورني للأسف تكون مستعصية، مثل التنميل والآلام المتفرقة بالجسم والخدار، ومن الأمراض الأكثر شيوعا أيضا الديسك وعرق النسا، والصداع المزمن، والنصفي، وبعض الحالات الناتجة عن التهاب الأعصاب، والذي من الصعوبة رصده عبر الأشعة، وهو تشخيصه لا يكون سهلا، ولا يستطيع ذلك الا المتخصصون، فالغالبية يقومون بعمل أشعة ولا يستطيعون الوصول الى أسباب الآلام التي يعانون منها، ولكن التشخيص اليدوي معي يمكنني من رصد الأسباب، ومع هذا فان من المهم أن يحضر المريض ومعه صور الأشعة وتقارير الفحوصات السابقة ان كانت لديه، مع العلم انني لا أعتمد كثيرا الا على تشخيصي الشخصي للحالة، فالكثير من المرضى يكونون قد طرقوا أكثر من باب للعلاج قبل الحضور، وبعضهم حينما يحضرون يخبرونني بتشخيص الحالة ولكن بعد الفحص يتبين أنه مصاب بمرض آخر، ولهذا لابد وأن اجري الفحص بطريقتي،كما ان بعض الحالات تكون أغلب التوصيات لها بعمل جراحة وخاصة في حالات الديسك، وبعد الفحص يتبين أن المريض ليس مصابا بالديسك، وذلك بعد عمل تشخيص خاص قد يظهر أنه مصاب بتشنج عضلي أو خشونة، أو التهاب عصب، أو قد يكون مصابا بالبرد، وما يحدث أن المكان المصاب بأي من هذه الأمور يكون هو نفسه مكان الديسك، ولهذا يشخص عند أغلب الأطباء على أنه ديسك، بينما إن كان المريض بالفعل مصابا بالديسك ويحتاج إلى جراحة وليس علاجا، فإنني أنصحه بالتوجه إلى الطبيب المتخصص لعمل اللازم.

جراحة غير ضرورية

وهذا الجزء الخاص بالجراحة يجب أن نتوقف عنده لبعض الوقت، فليس كل شخص مصابا بالعصب يحتاج إلى جراحة، هناك خطأ كبير يقع فيه البعض حينما يتوجهون إلى طبيب ما ويخبرهم بالحاجة إلى إجراء جراحة ويستسلم مباشرة للجراحة، فالكثير ممن فعل ذلك ندم بعد أن علم أن ما يعاني منه لم يكن يحتاج إلى جراحة، وقد تنتهي الآلام بعد عدد محدود جدا من الجلسات العلاجية، تصل إلى 10 جلسات للحالات البسيطة، بينما الحالات المستعصية والصعبة تصل إلى 25 جلسة، فكل حالة لها الطريقة الخاصة بعلاجها حسب التشخيص ومدى الآلام التي يعاني منها المريض وكذلك درجة الإصابة بالمرض، بينما المصابون بالسكر أو الضغط أو من أجروا عمليات جراحية قد يكونون في حاجة إلى جلسات أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون أمراضا مزمنة.

آلام الظهر

هل يمكن أن يكون الشعور بآلام معينة مثل آلام الظهر ناتجا عن نمط الحياة اليومي المعتاد كالجلوس طويلا خلف المكتب، أو عدم الحركة كثيرا؟

٭ نعم هذا صحيح، فآلام الظهر بشكل عام متفاقمة، فنسبة كبيرة من الناس تعاني منها على مستوى العالم، وهي لا تأتي من سبب واحد أو اثنين، وكذلك لا تأتي فجأة، وانما تحدث لأسباب، أهمها الجلوس لفترات طويلة تتجاوز الست أو السبع ساعات، فالبعض كما يقال «ينسى نفسه» بالجلوس لساعات ممتدة وطويلة، وأغلبهم من العاملين في محال الإدارة أو المحاسبة أو الحاسوب، والشخص حين يعاني آلام الظهر قد يلجأ مباشرة لعمل الأشعة ولكنه في الغالب لا يجد شيئا، ولكن الآلام تستمر وهنا تفرض أسئلة عدة نفسها، فهل الآلام عارض للديسك؟، وما النوع المصاب به المريض؟ فهل هو انزلاق غضروفي؟ أم ضغط على الفقرات؟ أم خشونة؟ أم تشنج عضلي؟ فهناك الكثير من الأنواع، أما عن الأسباب التي تؤدي اليها فقد يكون أهمها كثرة الجلوس أو النوم الخطأ سواء بنوع فراش غير ملائم والذي يتم شراؤه على أنه طبي ويكون غير طبي بالفعل، وكذلك الوسادة، والتي تؤثر في آلام الرقبة والظهر، كما ان الجهد والإرهاق يؤثر في الإصابة بآلام الظهر، وكذلك كثرة الحركة المبالغ فيها، وعلى المرضى اختيار رياضة تناسب وضعهم الصحي لممارستها، فالرياضة هامة جدا ولهذا أوصي المرضى بضرورة ممارستها، واتباع نمط غذائي صحي، وكذلك اعتماد النوم الليلي لساعات متواصلة فالفترة المفضلة للنوم بين 10 مساء و6 صباحا، وهي الفترة التي يستطيع الشخص أخذ كل ما يحتاجه جسده من ارتياح وفوائد.

إهمال الإصابة

وآلام الظهر تتشعب لأكثر من جانب، من ضمنها آلام الأكتاف، فالإصابة بآلام الظهر دون معالجتها قد يصيب الشخص بآلام القدمين، سواء أسفل القدمين أو من ناحية الركب، كما أن الآلام التي تؤثر على الظهر قد تنتج عن نوعية الحذاء، فالكثيرون غيروا الأحذية من عادية إلى طبية فاختلفت معهم الآلام والبعض اختفت الآلام كليا، والبعض منهم قد يعني استمرار الألم أن هناك مشكلة أساسية بالظهر، وتعد إصابة الفقرتين الرابعة والخامسة من العمود الفقري من أكثر الحالات شيوعا إصابة بالديسك، كما أن ديسك الرقبة يؤدي الى تنميل اليدين والخشونة والتشنج والآلام المبرحة.

وماذا عن السمنة؟

٭ السمنة أيضا تلعب دورا كبيرا ليس في الإصابة بالديسك فقط، وإنما أيضا في الإصابة بالخشونة، وآلام الركب والقدمين، وكذلك بالنسبة لآلام الركبتين بسبب الخشونة أو الروماتيزم وينتج عنها آلام بالمفاصل، وتتسبب في الطقطقة في مفاصل الركبتين، وقد يواكبها ألم أو بدونه وتكون بمثابة إنذار يعلن أن هناك مشكلة يجب حلها، أو بداية لخشونة لابد من معالجتها.

وماذا عن باقي الأمراض التي تعالجها؟

٭ حالات عرق النسا، أبو وجه، الديسك، الصداع، آلام أسفل الظهر والمفاصل والركب، التهاب عصب الكتف، وآلام المعدة، الروماتيزم، ديسك الرقبة، والقولون العصبي وهما من الأمراض المنتشر بكثرة بالكويت، ومن المهم العلم أن النظام الغذائي يلعب دورا كبيرا في هذا المرض، وعلاجه أيضا والإصابة بالديسك من الأمراض المنتشرة بكثرة وبأنواع مختلفة وبعض المرضى لديه أكثر من نوع، فقد فحصت أحد المرضى والذي فوجئت بأنه مصاب بستة أنواع من الديسك، ثلاثة منها بالرقبة، ونفس العدد بالظهر، وهي طامة كبرى، وهذه الحالة وصل الأمر بالمريض للسفر إلى الخارج في محاولة لتلقي العلاج، والحمد لله أن هذا المريض حضر بهذه الدرجة من المرض، وبعد فترة تحسنت حالته بنسبة تتراوح بين 80 و90% ومازال يراجع لاستكمال برنامجه العلاجي، وحين قدم كان تشخيصه أنه يحتاج إلى إجراء جراحة، ولكنني وجدت أنه لا يحتاج إليها وإنما إلى برنامج علاجي مكثف.

الجمع بين الطبين العربي والروسي

فطريقتي بالعلاج سهلة وغير معقدة، أجمع فيه بين الطب العربي والطب الروسي، أرصد الحالة وأشخصها، وأقرر ما تحتاج إليه من برنامج علاجي وأبدأ به على الفور، ولابد أن نعلم أن كل حالة ليست مثل الأخرى، فقد يبدو هناك تشابه كبير بين حالة وأخرى، إلا أن العلاج يكون مختلفا، فالبنية الجسدية تؤثر، وقوة التحمل المختلفة بين شخص وآخر تؤثر أيضا، وكذلك النظام الغذائي لكل شخص.

مراكز الطاقة

وأركز في عملي على مراكز الطاقة بالجسم، فأقوى نقاط الضعف في المريض لتعطيني دفعة للأمام، لتسريع العلاج, وإكساب المريض نشاطا كذلك فهناك مرضى يكونون في قمة الكسل والخمول والذي له علاج آخر حيث نبدأ بالبحث عن أسبابه والتي قد تكون في القولون الذي يؤثر على الجسم ويأتي في صورة كسل وخمول أحيانا، أم لأن لدى المريض «ديسك» ولا يستطيع الحركة؟ أم بسبب ضغط نفسي؟ وهناك الكثير من الأسباب والتي يجب أن نقف عليها لمعالجته مثل تنشيط الدورة الدموية والتي قد يطلب المريض بنفسه تنشيط الدورة الدموية والسبب في ذلك يعود لزيادة الوعي الصحي فقد لا يقف المريض على مرضه بصورة دقيقة ولكن من خلال اطلاعه نجده يستطيع تقديم الوصف الدقيق الذي يساعد في تشخيص دقيق أيضا.

ذكرت مرضا أو حالة تسمى أبو وجه فما هذا المرض؟

٭ حالة أبو وجه يصاب بها البعض وتكثر مع بداية فصل الصيف حينما يبدأ البعض بتشغيل أجهزة التكييف وتوجيهها إلى الوجه مباشرة ما يصيب بشلل في عضلات الوجه أو التهاب في العصب السابع ويطلق عليه أيضا الفالج حيث يصيب جانب الوجه العين والشفة وتصاحبه آلام، ويختلف العلاج باختلاف مدة الإصابة والتي إن كانت حديثة يمكن معالجتها بصورة أسرع وأفضل بينما إذا كانت قديمة فإنها تحتاج إلى وقت أطول للعلاج حيث لا يكون العصب وصل إلى مرحلة الضمور.

وهناك أمراض أخرى لم نذكرها ومنها التنميل أو الخدار والتي تصيب البعض في القدمين أو اليدين وهنا نبحث أيضا عن المسبب والذي قد يكون سببه الإصابة بمرض السكري والذي يعمل الكثير من المشاكل في الجسم ولهذا يجب متابعته عن كثب ورصد كل ما يمكن أن يتسبب في إصابته بعوارض أخرى بالجسم فقد يتسبب في ضعف الأطراف لدى البعض ويجب أن نبدأ بالسيطرة عليه من البداية، كذلك قد يعاني البعض من التهاب وقد لا تفيد الأدوية معه ويكون العلاج الطبيعي هو الحل الوحيد، وعلى حسب الحالة نحدد البرنامج العلاجي الملائم للمريض ومدى احتياجه لأعشاب مساعدة أو حجامة فكل حالة تختلف في طريقة العلاج وعدد الجلسات التي تحتاجها للعلاج.

وهناك أيضا جلطات الدماغ والتي تصيب الكثيرين ويتم رصد التاريخ المرضي للمريض والوقوف على عدد مرات الإصابة بالجلطة فالبعض قد يصاب بها أكثر من مرة وهو الأكثر خطورة فالجلطات قد تصيب الشخص لثوان معدودة لا تصل إلى لدقائق ومن ثم تفتح تلقائيا ولا يلتفت الشخص لها بزوال العارض ولكنها تعد إنذارا لضرورة البحث والتقصي والعلاج.

الغدد والهرمونات

كما ان الهرمونات والغدد من الأمور المهمة التي يجب مراعاتها فهي تشبه منظومة متكاملة لا يجب أن يختل فيها أي جزء مثلما هو الحال بالجسم اذا اختل فيه عضو ما فإنه يؤثر على باقي أعضاء الجسم وإذا ما كان الجسم صحيحا منتظما ولديه ما يحتاجه من فيتامينات ومعادن وأملاح فان الشخص يكون مسيطرا على جسمه وحياته بشكل متقن.

وكذلك الأعصاب تلعب دورا رائدا في حياة الإنسان وأغلب من يعاني المشاكل هم الأشخاص العصبيون الذين تسهل إثارتهم والمسببات تختلف من شخص لآخر فهناك أشخاص يتمتعون بالهدوء الشديد وفجأة حياتهم تتغير بشكل عكسي فيتحولون للنقيض وأغلب إصابة الأشخاص بالعصبية تكمن في وتيرة الحياة والعلاج يكون بالبحث عن المسبب خلال الفترة التي لم يكن يعاني الشخص فيها من التعصب وبحث ممارساته اليومية والبحث فيما ان كان المريض يعاني من ضغط نفسي أو ان كان شخص لا يضع نظاما ونمطا لحياته يشتمل على الرياضة ونظاما غذائيا صحيا أو معتدلا وكذلك رصد ساعات النوم وان كان يعاني من أرق أو يسهر لساعات طويلة، كذلك ضغوط الأهل أو العمل أو ازدحام الطرق فكل هذه الأمور قد تصيب الناس بحالات عصبية وموجات غضب شديدة وهنا يستطيع الشخص أن يكون طبيب نفسه بمحاولة السيطرة على نفسه وتأهيل نفسه، أما الشخص الذي يصل به الأمر إلى حالة مرضية فهو يحتاج إلى مساعدة في هذه الحالة.

ومن يحتاج إلى تأهيل نفسي لدى طبيب نفسي متخصص أوجهه لهذا الجانب ولكن ان كان هناك مريض مثل مريض الديسك وحالته النفسية ساءت نتيجة إصابته بالديسك فإنني هنا أعالجه بدءا من تاريخه المرضي حيث أبدأ بالحالة النفسية التي وصل إليها والتي تلعب دورا كبيرا بالعلاج، فـ 75% من العلاج هنا يعول فيها على الحالة النفسية فالمريض بمجرد وصوله وحديثنا معا عن تاريخه المرضي وتفنيد المرض وطرق العلاج والوقت الذي سيستغرقه في العلاج فان اقتنع فهذا في حد ذاته يشعره بارتياح ويقبل على العلاج بروح ترفع من معدل وسرعة الشفاء وان لم يقتنع فإنني أعطيه وقتا للتفكير وتقرير ما يريد، وان أي مريض مصاب بأي مرض حينما يتبع البرنامج العلاجي المخصص له والنظم الغذائية والرياضية المطلوبة لابد أن يحصل على نتائج جيدة ان شاء الله.

الاستغناء عن الأدوية

هل مريض السكر يمكن أن يستغني عن جرعاته العلاجية عقب تلقي العلاج؟

٭ لا يمكن أن نسمح لأي مريض بترك الأدوية التي نصحه بها المتخصص فعلاجه يسير مواكبا لما نقوم به وهو يحدد ان كان المريض يخفض الجرعة أو يوقفها سواء لمريض الضغط أو السكري كما أن على المريض أن يراقب نفسه ويلاحظ ما يضره وما ينفعه فالأطعمة التي نتناولها لا تؤثر في كل شخص بنفس القدر حتى وان كان يعاني من المرض نفسه فالمانجو والأناناس وغيرهما قد لا ينصح مريض السكر بتناولها ولكن البعض يتناولها دونما أن ترفع السكر لديه وكذلك عسل النحل الذي يجب أن يتناوله مريض السكر، فهناك أنواع من العسل مفيدة جدا لمرضى السكر.

وماذا عن الحجامة؟

٭ أنا أعتبرها من أهم العلاجات وهي تاريخ علاجي قديم عرفه الفينيقيون والبامليار والصينيون والفراعنة والعرب القدماء ولكن بالرغم من أهميتها إلا أن هناك محاربة شديدة لها بالدول العربية، بينما بدول الغرب تتطور حيث أقاموا المعاهد لتدريسها ومراكز خاصة لعملها وكذلك تقوم بعض المستشفيات بإجراء الحجامة لبعض الحالات المستعصية ويتعاملون معها كأنها عملية جراحية للمريض فهي علم واسع متشعب.

هل محاربة الحجامة تكون بسبب قيام بعض غير المتخصصين بعملها؟

٭ قد يكون هذا جزءا ولكنها تحارب تجاريا، وأنا أرفض أن يقوم شخص غير متخصص بعمل ما، خاصة ان كان في إطار الصحة العامة، فمثلا بعض الحلاقين القدماء يقومون بعملها ولكن الفيصل هنا للناس الذين تجرى لهم الحجامة واتجاههم للمتخصص والذي يحرص على التعقيم واختصاص كل مريض بأدوات خاصة به وحده للاستخدام مرة واحدة، هذا من جانب التجهيز أما الجانب العلاجي فإن كل مرض له طريقة ومكان للحجامة يختلف عن الآخر.

هل للحجامة أنواع؟

٭ نعم، هي إما وقائية أو علاجية، والأخيرة تجرى في أي مكان وزمان ما دام المريض لائقا لإجرائها، ونسأل المريض عن عدة أشياء أهمها ان كان يتناول الأسبرين أم لا؟ أو لديه حالة صحية تمنع عمل الحجامة؟ أو ان كان مرهقا؟ ونعطيه عدة نصائح قبل إجراء الحجامة.

وتعد فوائد الحجامة كثيرة أهمها تنشيط الدورة الدموية وتخلص الجسم من السموم والترسبات وتنشيط الغدد والهرمونات وتقوية المناعة أما الحجامة الوقائية فإجراؤها يحتاج إلى أيام معينة مثل أيام منتصف الشهر العربي 13 و14 و15 من الشهر العربي أو الأيام التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي 17 و19 و21 من كل شهر عربي وفي الغالب يحضر الكثير من الناس لعملها وقائيا تيمنا بالرسول صلى الله عليه وسلم، بينما الغالبية العظمى للعلاج فقط.

هل يجب إجراء الحجامة بشكل دوري؟ وما المدة المفترضة بين المرة والأخرى؟

٭ بالطبع إجراء الحجامة بشكل دوري أمر جيد كوقاية، ومن المفضل إجراؤها كل 3 أو 6 أشهر، والبعض يجريها مرة واحدة كل عام وهو أيضا لا بأس به، أما ان كان الشخص يريد بالفعل المحافظة على حالته الصحية والتخلص من الضغوط الحياتية والإرهاق وغيره فإن مرتين في العام تكون نتائجهما أفضل من مرة واحدة.

هل الحجامة تماثل التبرع بالدم؟

٭ لا هناك فرق كبير جدا بين الاثنين، وليس هناك مقارنة بين التبرع بالدم والحجامة فسحب الدم والتبرع به هو سحب دم صالح من الجسم للتبرع به لشخص يحتاجه، أما دم الحجامة فهو دم فاسد غير صالح أو قابل لاستخدامه من قبل شخص آخر.

الحجامة يتم فيها عمل شقوق بالجسم لخروج الدم فكيف نميز أن هذا الدم صالح أو فاسد؟

٭ عملنا تجربة على دم الحجامة وتأكدنا منها أنه دم فاسد لأنه لخلايا شاذة وميتة يرفضها الجسم وهذا هو الجزء المهم والذي يعرفه المتخصص حيث يجري الحجامة في أماكن بعينها في نقاط معينة تختص بكل حالة على حدة، فالصداع له نقاط خاصة به وكذلك عرق النسا وأبو وجه والديسك كل جزء بالجسم يعاني منه الإنسان له نقاط تسيطر على المشكلة الأساسية، وطريقة الحجامة سهلة وهي عبارة عن سحب الدم الفاسد بوضع كؤوس معقمة على مواضع معينة حسب الحالة لمدة معينة ثم يتم تشريط المكان بمشرط معقم وتعاد عملية الشفط مرة أخرى، وهذا يتم على الجلد ولا يؤذي ونتائجها تتراوح بين الفورية والتي يشعر بها الشخص بسرعة أو تستغرق يوما أو يومين أو أسبوعا حتى يحدث تنشيط للدورة الدموية.

وماذا عن الأعشاب ودورها العلاجي؟

٭ هناك الكثير من الحالات التي تحتاج إلى علاج بالأعشاب خاصة من يعانون من مشاكل بالمعدة أو القولون والعلاج العشبي في أغلب الأحوال يعد أفضل من تناول العقاقير والمركبات التي تكون كسلاح ذي حدين.

وماذا عن السمنة؟

٭ السمنة مرض مثل باقي الأمراض الأخرى، والمصاب بالسمنة معرض أن تظهر عليه المضاعفات على فترات مختلفة من مراحل عمره ومنها آلام الركب والديسك والرقبة والأكتاف، والسمنة علاجها بالدرجة الأولى عبر جلسات منتظمة كما أن هناك أعشابا خاصة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة التي من دونها لا يمكن الوصول إلى النتائج المرجوة فلابد من مواكبة كل الخطوات بالبرنامج بشكل متكامل للوصول إلى النتائج التي نصبو إليها، انني أعتبر أن تناول الأعشاب أو العقاقير أو أي تركيبة كيميائية هو آخر الحلول التي نلجأ لها ولكن اذا وجدنا ضرورة قصوى لذلك فلا مانع وهناك بعض الحالات التي تكون ذات طبيعة خاصة مثل من يعاني من آلام الركب ويصعب عليه المشي أو ممارسة الرياضة وهذا نعطيه تمارين رياضية تلائم حالته ويستطيع أن يمارسها على مدى وقت طويل في البيت أو العمل حيث يشغل الماكينة بداخل جسمه لحرق الدهون ونواكب ذلك بالبدء في عمل دراسة خاصة عن حالته للوصول به إلى حالة الاستقرار كما أننا نكون حريصين على عمل أكثر من برنامج علاجي للحالة الواحدة، حتى إذا ما وجد المريض صعوبة أو عدم ملاءمة البرنامج لطبيعته فإننا نغيره حتى يشعر بالارتياح، ان العلاجات أنواعها كثيرة ومتفرعة ولهذا فاننا نقوم بدراسات مستمرة للوقوف على أفضل الحلول العلاجية، واختتم شاكرا اهتمام «الأنباء» بإجراء اللقاء.

د.دياب في سطور

د.نبيل دياب من مواليد الكويت 1980م لبناني الجنسية، دراسته الجامعية في أوكرانيا، حاصل على شهادتين، الأولى بكالوريوس علاج طبيعي من الجامعة الوطنية الدولية للثقافة الطبيعية فرع العلاج الطبيعي (إخصائي علاج طبيعي 2006)، أما الثانية فهي ماجستير صيدلة من الجامعة الوطنية الدولية للصيدلة مدينة «خاركوف» أوكرانيا 2007، كما انه معروف في معظم اللقاءات الصحافية والإعلانات بدكتور نبيل اللبناني، حاصل على درجة ممتاز في تصنيع وتركيب الأدوية والأعشاب بالجامعة نفسها.

يجيد العديد من اللغات (الروسية ـ الأوكرانية ـ الإنجليزية) وقليل من الفرنسية، بالإضافة الى اللغة الأم وهي العربية.

بدأ العمل الفعلي سنة 2007 منذ التخرج، أما قبل ذلك فبالوراثة لأنه من عائلة تعمل بالطب العربي منذ زمن طويل.

منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى