أزهار الدكتور إدوارد باخ لشفاء الانسان
صفحة 1 من اصل 1
أزهار الدكتور إدوارد باخ لشفاء الانسان
أزهار الدكتور إدوارد باخ لشفاء الانسان ...!!!
فقط إناء من الزجاج أو الكريستال الشفاف ، مليء بماء نبعٍ نقي ، ومغطى بزهور رطبة ومعرضة لأشعة الشمس لبضعة ساعات .أي شفاء تستطيع هذه الزهور أن تقدِّمه لنا بشكل فعلي ، وهي أدوية محضَّرة بطريقة بسيطة جداً في مختبَر الطبيعة ؟
العناصر : الماء ، النار ، التراب ، والهواء : أية إكسيرات رائعة هذه التي تجلب في تركيبها المادي المكثف بقوته غير الملموسة لهذه المكونات الأربعة المشكِّلة والمحوِّلة لكل ما نعرفه على مستوى الأرض ؟ إنها إكسيرات محضَّرة بزهور من نباتات برية في فضاءٍ من الزمن خاص جدًا كأوج إزهارها في صباحات سحرية وكيميائية حينما يُعثَر عليها ملآنَةٌ بالندى .
العالِم إدوارد باخ هو باحث وعالِم أمراض وطبيب تجانسي ، كانت لديه الجرأة على رفض المعلوم والانطلاق للبحث عن الجوهري الحقيقي . وهذا ما قادَه بالتأكيد إلى خلق طريقة جديدة تمامًا للشفاء وتكوين رؤية جديدة للصحة .
الصحة بالنسبة للدكتور باخ هي حقنا الفطري ، وتعني أن نكون على انسجام مع طبيعتنا العليا ، وأن تكون الشخصية متَّسقَة على خط واحد مع النفس ، معبِّرةً بالتمام عن صفات أو فضائل النفس . فعندما تقاوم الشخصية أو تلحُّ على القيام بخَيَارات ليست على اتساق في خطٍّ واحد مع نداءات النفس وصفاتنا العليا ، فإن هذه الصفات تظل نائمة أو منسية أو ممنوعَة من الظهور .
يعمل الطب التجانسي في نظامنا من خلال المماثلَة ، فالدواء التجانسي يجلب في ذاته الخاصيات المماثلة للأعراض التي يُظهِرها الفرد المريض .
تشكل خلاصات الزهور بشكل مباشر الصفات الباطنية والملازمَة لأنفسنا . وتوقظ الزهور وتُغْني وتحصِّن وتسهِّل طرق التعبير عن صفاتنا هذه أو عن الفضائل في حيواتنا من خلال شخصياتنا . بهذه الطريقة "يذوب الداء كما الثلج تحت أشعة الشمس" بحيث يكون بوسع الأشخاص تحضير خلاصات زهورهم الخاصة من الحقول .
إن فعل هذه الخلاصات يرفع من اهتزازاتنا ، ويفتح قنَوَات الاستقبال لأنيتنا الروحية ، غامرةً طبيعتنا بتلك الفضيلة التي نحتاج إليها لتحويل النقيصة التي تسبِّب عدم الانسجام . فإكسيرات كهذه هي مثل الموسيقا الأكثر جمالاً التي بوسعها أن ترتقي بطبيعتنا الحقيقية ، جاعلة إيانا قريبين من نفوسِنا ، وتجلب لنا من خلال ذلك السلام وتخفِّف عنا الألَم . ففي أشياء الحياة البسيطة يمكن العثور على السعادة .
ومن أقواله الفلسفية :
عليك أن تتبع نداءك الداخلي وأن تشعر بالسعادة سواءً كنتِ ربَّةَ منزِل ، أو كنتَ عازف أو لاعب كرة قدم... إذ ما يجعلك سعيداً هو بالفعل ما يجب عليك أن تقوم به ، بغضِّ النظر عما يفكر به الآخرون حيال خَيَارِكَ . فعندما نعطي أذانًا صاغية لتدخُّلات الآخرين في حيواتنا ، فهذا ما يؤدي إلى نشوء المرض ، ذلك لأننا لا نتبع إرادة نفسنا ، وهكذا نجلب إلينا صراعًا داخليًا ينعكس على صحتنا .
ينشئ عاملٌ المرض في جهازنا العضوي عندما نتصرَّف بشكل معاكس لقوانين الوحدة ، وعندما نتصرَّف بقسوة ونسبِّب الأذى للآخرين .
المرض هو نتيجة صراع ينشأ عندما ترفض الشخصية الإذعان لنداءات النفس ، فتحصل حالة عدم انسجام بين الأنية الروحية أو العليا ، وبين الشخصية الدنيا . ويفيد المرض في جعلِنا نتوقف عن ممارسة أفعال خاطئة ، إنه المنهج الأكثر فاعلية لجعل شخصيتنا تنسجم مع نفسنا .
إذا لم يكن من خلال الألم ، فكيف نعرف فعلاً بأن القسوة تجرح ؟ وإذا لم يكن لدينا أية خسارة ، فكيف نستطيع فهم الألم الذي يسبِّبُه الحرمان ؟ ، يتوجَّب علينا أن نتعلَّم دروسنا على المستوى العقلي ، مخلِّصين أنفسنا من الألَم الجسماني . لكن كثيرين منا لا يتوصلون إلى ذلك .
وهكذا يأتينا المرض لكي يسرع من تطورنا . بالرغم من أنه يمكن أن يبدو قاسيًا من وجهة نظرنا الضيقة ، لكنه في الحقيقة من طبيعة خيِّرَة ، إنه المنهج المُتبنى من قِبَل نفسنا الخاصة لتحملنا إلى طريق الفهم .
يتوجب أن نشفي العقل ومن ثم الجسد ، فالعمل الطبي يتوجب أن يكون مزدوَجاً في مساره : مساعدة المريض على تصحيح نقيصته الروحية ، وإعطائه تلك الأدوية التي تساعده في إحداث هذا التصحيح على المستوى الفيزيقي . وعندها فإن العقل الأكثر سويةً سوف يحقِّق الشفاء بذاته .
يتوجب أن لا يعطي الكثير من الانتباه لتفاصيل المرض ، وإنما لعلاج الشخصية ، ذلك أنه إذا ما كانت الطبيعتان العقلية والروحية على انسجام فإن المرض سيختفي .
يتوجب البحث عن الانسجام من خلال عقاقير وأدوية ونباتات لتحويل فعلها من خلال تفعيلها بالقدرة ، بطريقة أن الجوهر نفسه الذي أحدث أعراض المرض بإمكانه من خلال كمية مصغَّرَة أن يشفي تلك الأعراض ، وذلك عندما تُحضَّر من خلال منهج خاص . بهذه الطريقة وُلِدَ قانون "المثيل يشفي المثيل"، أي أن المرض نفسه يشفي المرض .
"المثيل يشفي المثيل" لأن المرض نفسه هو الذي يمنع ويتلافى استمرار أفعالنا السيئة ، وفي الوقت نفسه يكون الدرس الذي يعلمنا تصحيح طريقتنا في الحياة ويناغِم حيواتنا مع توق أنفسنا .
المرض هو نتيجة فكر سيئ وفعل سيئ ، وينقطع عندما يجري تصحيح الفكر والفعل . وعندما نتعلَّم هذا الدرس لا تعود ثمة غاية من وجود المرض الذي يتلاشى بشكل تلقائي .
المرض هو فعل تصحيحي . فهو ليس انتقاميًا ولا قاسيًا ، وإنما هو الوسيلة المتبناة من قِبَل أنفسنا لكي تظهِرَ لنا أخطاءنا ، وتمنعنا من اقتراف أخطاء أعظم أيضًا ، ومن التسبُّب في أضرار أعظم ، وتحملنا على الرجوع إلى طريق الحقيقة والنور الذي ليس علينا أبدًا الابتعاد عنه .
قانون الأضداد :
إذا كان لدى مريض ما مشكلة عقلية ، فسوف ينشأ صراع بين أنية الجسد والأنية الروحية ، الأمر الذي يؤدي إلى المرض . والمشكلة يمكن هزيمتها ، والسم يمكن تخليص الجسم منه ، لكن يظل هناك فراغ : قوة مضادة قد ذهبَت ، تاركةً الفضاء الذي كانت تشغله فارغًا . المنهج الكامل لا يتألف من هزيمة التأثير المضاد ، وإنما في تحويله إلى فضيلة معاكِسَة ، ومن خلال هذه الفضيلة يُطرَد اللاكمال . هذا هو قانون الأضداد الإيجابي والسلبي .
فعندما يعاني مريض من ألم لأنه ثمة قسوة في طبيعته ، فهو يستطيع إلغاء صفة كهذه قائلاً في ذاته بشكل متواصل على شكل تأكيدات لفظية لعقله : " أنا لن أكون قاسيًا بعد اليوم "، ولكن هذا يعني جهادًا طويلاً وشاقًا ، وإذا توصَّل إلى إلغاء القسوة ، فسوف تظهر ثغرة وفراغ . ومن جهة أخرى ، يستطيع هذا المريض أن يركِّز نفسه في الجانب الإيجابي ليطوِّر التعاطف ، وليغمر طبيعته بهذه الفضيلة ، ويستبدِلها بالقسوة بدون أي جهد ، جاعلاً من عودتها أمرًا مستحيلاً .
هكذا يعلِّم علم الشفاء الكامل ويساعد المريض في تطوير الفضيلة التي ستجعله منيعًا أمام تلك الصفة المضادة التي يجب عليه إلغاءها في معركته الخاصة .
تصنيف الزهور الخاصة بالعلاج عند د باخ :
سوف نرى لاحقًا تصنيف الزهور في سبع فئات ، ولكن بوسعنا تقسيمها تراتبيًا واضعين في الدرجة الأولى الاثنا عشرة زهرة التي اكتشفها باخ وسمَّاها أيضًا بالاثني عشر شافيًا أو الاثنتي عشرة شخصية ، ذلك أنه ركَّز فيها أنماط شخصيات الكائن الإنساني الأساسية وهي :
الاثنا عشر شخصية :
Mimulus، Clematis، Impatiens، Gentian، Agrimony، Vervain، Cerato، Scleranthus، Rock Rose، Centaury، Water Violet، Chicory.
السبعة مساعدين :
Olive، Vine، Wild oat، Rock Water، Gorse، Heather، Oak
المعاونون :
Aspen، Hornbean Beech، Pine، Star of Bethlehem، Walnut، Cherry Plum، Chestnut Bud، Holly، Larch، Sweet Chestnut، White Chestnut، Crab Apple، Elm، Honeysuckle،Red Chestnut، Willow، Wild Rose.
زهور الدكتور باخ الخاصة بالشفاء : الاثنا عشر ( كورس الشفاء )
1. Impatiens: الصبر
هذه الزهرة للأشخاص الموهوبين الذين يتمتعون بقدرات كبيرة ، وبسرعة الخاطر والوعي لأهدافهم ، لكنهم يعانون من التوتر وقلقون بشدة ، ويشتعلون غضبًا بسهولة ، وينقصهم الصبر ، وهم غير متسامحين . وبذلك تعلِّمهم زهرة الصبير Impatiens الانتباه وإبطاء سرعة إيقاعهم الداخلي ، وبوسع الشخص أن يصير أكثر استقبالاً للحظة الآنية التي تنبسِط معه وتجلب معها قبول الآخر وعامل الوقت .
2. Mimulus: الشعور بالأمان في مواجهة تحديات الحياة
الأساس لانعدام الشعور بالأمان في مواجهة المجريات اليومية بكل مسائلها المتنوعة ، هو الخوف من التجسُّد على الأرض . هذا الخوف أو انعدام الشعور بالأمان يضرُّ بقوة منطقة الضفيرة الشمسية ، ليصبح التعبير التام عن النفس صعباً ، ويجعل الشخص خجولاً وغير آمنٍ من نفسه ذاتها . تجلب زهرة الـ Mimulus القوة وغاية الأنا الأسمى ، معيدةً نور الشجاعة والثقة بالحياة من جديد لهذا الشخص .
3. Clematis : حضورٌ يَقِظ وتجسيم ( جعل الأمر ملموسًا )
لأولئك الذين يعيشون في عالَم القمر ، ويؤجلون أعمالَهم دائمًا . ويفضِّلون حالات حلم اليقظة والأفكار التي لا يمكن بلوغها . لتظل المواهب الحقيقية لهم في حالة مجمَّدَة . ولديهم قدرة عالية على التخيُّل ، لكنهم يقدِّمون الكثير من الوقت ومن الطاقة لهذا النشاط العقلي المشتَّت ، وهم لا يعيشون الانفعالات وفرح الحياة الجسدية . فهذه الزهرةClematis تساعد على أن تجلبهم للعالَم الفيزيقي ولمواهب النفس بشكل بنَّاء .
4. Agrimony : النزاهة العاطفية
إن عملية كبت الألم ورفضه، والألم أو التشويش الانفعالي يمكن أن يكون أسوأ العذابات العقلية. أولئك الذين يحتاجون إلى Agrimony يبدون لنا سعداء في مرات كثيرة، ويمكنهم حتى أيضًا أن يكونوا شعبيين جدًا كونهم دائمًا في "قمة مزاجهم"، يعطون أهمية أكبر لحالات السلوك السطحية التي يضفي المجتمع عليها القيمة. تساعد زهرة Agrimony في التوقف عن إخفاء ما يعذِّب في الصميم، ففقط الوجع الذي نقبله بنزاهة بوسعنا تحويله.
5. Chicory [: الحرية العاطفية
لأولئك الأشخاص الذين يميلون إلى التلاعب بعواطف الآخرين في سبيل حاجاتهم ورغباتهم الخاصة . وبشكل عام فهم يعبِّرون عن حبِّهم بطريقة تملُّكية ، وهم طلابون ومحرومون جدًا . عندما يساعدون أحدًا ، ينتظرون دائمًا شيئًا في المقابل لا يُعبَّرون عنه بشكل صريح . إنهم غير ناضجين عاطفيًا ، وأنانيين . تفتح زهرة الـ Chicory الأقنية للتغذية الداخلية وتساعد الشخص على التعبير عن حب غيريٍّ بشكل حقيقي ، ويستطيع من خلاله احترام حرية الآخرين . فليستفِد جميعنا من صورة هذه الزهرة ، ونطلب منها أن تشفي طفلنا الداخلي . فلننفتِح للحظة من أجل استقبال الشفاء من زهرة الـ Chicory.
6. Vervain[4]: المثالية والمحبة الراسختان بشكل جيد
إن المثالية وقوى المحبة الطبيعية لشخص تنحلُّ أحيانًا بسبب تعصُّبه . هذه الحاجة إلى إقناع الآخرين بأفكاره ومثالياته ، وبطريقته الخاصة في رؤية الأشياء ، ويمكن لذلك أن يخلِّف مشاكل جسمانية خطيرة من مصدر عصبي أو هضمي . تجلب زهرة الـ Vervain الاعتدال والإمكانية لحرارة النفس هذه ، بحيث يتمَّ التعبير عنها من خلال الجسم الفيزيقي بطريقة الإلهام خلافًا لمحاولة الإقناع .
7. Cerato[5]: للثقة في المعرفة الذاتية والتوجيه الداخلي
لأولئك الذين لا يثقون بأنفسهم ، أو لكي يتخذون القرارات "الأكثر مناسبة" ، يعيشون منتظرين بأن يقول لهم الآخرون ما يجب عليهم فعله ، أو أي طريق عليهم اتباعه . الشخص الذي يحتاج إلى زهرة الـ Cerato يشعر بأن ذلك الذي يعتقد بمعرفته لا يفيد أو لا يُدرَج في حاجات اللحظة ، وأن للآخرين دائمًا أفكار أكثر صحةً وملاءمةً . تعلِّم زهرة الـ Cerato إضفاء قيمة على الحكمة الفطرية ، وتجلب الثقة بالذات ، وتساعد على إعادة الاعتبار إلى الذات .
8. Scleranthus[6]: القرار والانطلاق من القلب
تعمل الزهور الخضراء دائماً في جوانب القلب . فعندما نتردد في القيام باختيار ما ، ونظلُّ محتارين بين خَيَاريْن أو قطبين ، فذلك لأننا نحاول استخدام المهارات العقلية فقط لكي نصل إلى قرار . فالعقل هو وسيلة مهمة في الحياة ، ولكننا إذا كنا حاضرين في قلوبنا ، فإن التمييز الحقيقي واختيار الأولويات يصير أكثر بساطة .
9. Water Violet[7]: لمشاعر الفرح والمشاركة بالمواهب
للأشخاص الذين يميلون ليكونوا أكثر انسحابًا ، ليس لأنهم خجولون ، وإنما بسبب نوع من الازدراء . حيث يشعرون بأنهم لا يحتاجون الآخرين ، ولا يشعرون أيضًا أنهم مدفوعون للمشاركة في مواهبهم ومهاراتهم . ربما يشعرون أنهم الأفضل والأكثر نبلاً وتفوقًا على الآخَرين . تحمل زهرة الـ Water Violet الوعي بمقدار ما يؤخِّر هذا الموقف من تطور الشخص ، وتساعده على إحياء اتصال خاص وشفوق مع العائلة الإنسانية .
10. Gentian[8]: للترقّب والثبات
تستطيع العقبات ومِحَن الحياة أن تخلِّف نقصانًا في الثقة بالنفس وتثبيطًا لهمة وعزيمة البعض منا . ذلك الذي يحتاج إلى زهرة Gentian يتعرَّض بسهولة لليأس أمام المشاكل ، ويميل لرؤية العقبات كتوقفات لا يمكن تجاوزها . إن زهرة الـ Gentian ترتقي وتوسِّع مستوى ومدى الترقُّب للمساعِدةً من خلال هذه الأوضاع على تعلُّم الاستفادة من فرص النمو ، فتتحوَّل الحيرة والارتيابية بشكل تدريجي إلى إيمان يتعذر زعزعته .
11 Rock Rose[9]: للشجاعة والطمأنينة عند مواجهة التحديات الكبرى
تشير خلاصة هذه الزهرة إلى أوضاع عسيرة حيث يكون الشخص في حالة تحدٍّ لكي يتجاوز ذاته بنفسه . تنشِّط زهرة الـ Rock Rose قوة الشجاعة الشمسية لأولئك الذين يعيشون في رعب وذعر ، وحتى لحالات الخوف من الموت . وهي تملؤنا بقوى الشجاعة وبالسلام الداخلي .
12. Centaury[10] : للمزيد من الوعي واحترام المتطلبات الخاصة في كل الأوقات
المهارة في التبرع والخدمة تحتاج أولاً إلى إحساس قوي ومشعٍّ بالأنا . وهذه الزهرة هي المناسبة لأشخاص يكونوا مكرهين على أداء الخدمة ، وفي الوقت نفسه مهملون لحاجاتهم ، وليسوا قادرين على إدراك حاجات الآخرين الحقيقية . تعلِّمنا زهرة الـ Centaury التصرف انطلاقًا من غاية داخلية قوية ، لكي نقول كلا ونضع حدودًا لما لا نريده عند الضرورة .
Gorse[11] الإيمان والأمل
عندما نشعر بأننا مثبطو العزيمة ومتشائمون ، ظانين أنه ليس هناك طريقة أو مخرج ، نميل في هذه الأحوال إلى نمط استسلامي مرضي ، وليس ثمرة قبول حقيقي ، بل نمط من الاكتئاب ينخر الوفرة الطبيعية . نتعلم من زهرة الـ Gorse كيف يمكننا إشعال النور واستعماله كشعاع قدير يضيء ويحوِّل الظلام في داخلنا . وهي تجلب لنا الإيمان وتنمي فينا الأمل والتفاؤل .
الفئات السبعة
قام الدكتور باخ بتحديد ثمانية وثلاثين دواءً زهوريًا ، وقسَّمها إلى سبع فئات كما يلي :
الفئة الأولى : مجموعة معالجة الخوف وهي تضم التالي :
Rock Rose: معالجة الذعر ، الرعب ، الخوف لأقصى الحدود وحتى درجة الشلل .
Mimulus: معالجة الخوف من الأشياء المعروفة ، والخجل .
Cherry Plum: معالجة الخوف من فقدان السيطرة ، ومن القيام بأشياء مريعة .
Aspen: معالجة مخاوف الأشياء المجهولة ، والقلق غير المُبَرر ، والتخوُّف .
Red Chestnut: معالجة القلق المفرِط ، والخوف لما يمكن أن يحصل لأشخاص آخرين .
الفئة الثانية : مجموعة علاج عدم القدرة على اتخاذ القرار ، وهي التالية :
Cerato: معالجة قلة الثقة بالنفس ، أي من يطلب دائمًا تأكيد الآخرين من أجل اتخاذ قراراته .
Scleranthus: معالجة التردد ، أي من لديه صعوبة في اتخاذ قرار بين شيئين ، ومن هو غير مستقر .
Gentian: معالجة القنوط ، التشاؤم ، والاكتئاب بسبب معروف ( زهرة الإيمان ).
Gorse: معالجة الانعدام الكلي للأمل ، وحالات التخلِّي عن الكفاح في الحياة .
Hornbeam: معالجة الكسل عند الصباح ، وصعوبة النهوض في أول يوم من أسبوع العمل . من أجل أشخاص متعِبين ، وغير مهتمين بمهامهم على الرغم أنهم ينفذونها بشكل كامل .
Wild Oat: معالجة الحيرة إزاء المهنة التي عليه أن يختارها . وحالات انعدام وجود هدف للحياة .
الفئة الثالثة : مجموعة علاج قلَّة الاهتمام بالظروف الحالية وهي التالية :
Clematis: من أجل الحالِمين ، ومن يفكرون في المستقبل دون أن يكونوا حاضرين في اللحظة ، ولمن لا يعيرون انتباهًا لما يدور حولهم .
Honeysuckle: للذين يعيشون في الماضي ، والمشتاقون ، والذين يعيشون مع الذكريات .
Wild Rose: معالجة البلادة ، الخضوع للقدر ، لمن يستسلِمون دون كفاح ، الراضخون ، والمستكينون .
Olive: معالجة نقصان الطاقة ، والإنهاك العقلي والجسماني .
White Chestnut: معالجة العذاب العقلي بسبب أفكار غير مرغوب فيها ولكنها ملحَّة .
Mustard: معالجة الميلانخولية (السوداوية) ، والكآبة ، والأحزان الدورية التي تذهب وتعود بدون سبب .
Chestnut Bud: للأشخاص الذين يعيشون مقترفين دائمًا الأخطاء نفسها ، ولا يتوصَّلون إلى التعلُّم منها ، أي من يعانون نقصانًا في المراقبة .
الفئة الرابعة : مجموعة معالجة الشعور بالوحدة. وهي التالية :
Water Violet: لمن هم محافظون ، وجديون ، ومكتفون بذواتهم ، ولا يتدخَّلون في شؤون الآخرين .
Impatiens: لمعالجة نفاد الصبر ، وعدم التسامح ، ومظاهر النَزَق .
Heather: لمن لا يريد البقاء وحيدًا ، ولا يعرف الإصغاء . والمتمركز حول أناه ، والمحرومين .
الفئة الخامسة : مجموعة علاج حالات فرط الحساسية من التأثيرات والآراء . وهي التالية :
Agrimony: للذين يتألمون من العذاب الداخلي ، والذين يتظاهرون بالفرح الخارجي .
Centaury: للذين لا يعرفون أن يقولوا "لا"، الأشخاص المُستغَلُّون ، ولمن يجعلون الآخرين يستغلونهم ، " الخنوعون ".
Walnut: زهرة الحماية أمام التغيرات والتأثيرات الخارجية .
Holly: لمعالجة البغضاء ، الحسد ، الغيرة ، وقلة الثقة بالنفس ، والغضب .
الفئة السادسة : مجموعة علاج حالات مقاومة الشعور بالانحطاط أو اليأس . وهي التالية :
Larch: معالجة الشعور بالدونية ، وتقدير الذات المتدني ، والنقصان في الثقة بالنفس .
Pine: معالجة لوم الذات ، والشعور بالذنب ، وملامة الذات على أخطاء الآخرين ، أي لمن يطلبون دائمًا الاعتذارات .
Elm: لمن هو مُرهَق بسبب الإفراط في المسؤوليات والواجبات .
Sweet Chestnut: معالجة الشعور باليأس ، وعذاب النفس .
Star of Bethlehem: لتهدئة الأوضاع الرديئة (خاصة الصدمات النفسية). والمواساة والحماية .
Willow: معالجة الاستياء، الحزن، الحقد، والمرارة. لمن لا يتوصَّل إلى قبول المصائب.
Oak: لمن لا يتخلى أبدًا عن الكفاح، لا يسترخِ، ولا يرتاح حتى لو كانت متعبًا، لديه إحساس كبير بالواجب.
Crab Apple: زهرة النظافة، إنها لأولئك الذين يشعرون بالقذارة، مع هوس مفرِط بالنظافة، وهم قلِقون حول مظهرهم، ويدينون أنفسَهم بأنفسِهم، وهم استكماليون.
الفئة السابعة : مجموعة معالجة القلق المفرِط إزاء حضور الآخرين الجيد . وهي التالية :
Chicory: لمن هم مراقبون بانتباه الآخرين ، تملكيون ، غيورون ، ومتعلِّقون جدًا .
Vervain: لمن هو متوتر ، ومغتبط جدًا ، ومتحمِّس ، ويريد إقناع الآخرين أن يعملوا وفقًا لإرادته ، والمتعصِّب.
Vine: لمن لديه حاجة إلى السيطرة ، مستبد ، ديكتاتور ، صارم ، والقاسيٍ أيضًا .
Beech: لمن هو غير متسامح ، نقدي ، ينتقد ذاته ، ويحكم على الآخرين ، لكنه لا يقبل أن يُحكَم عليه أحد .
Rock Water: لمن هم متصلِّبون ، يتطلِّبون من أنفسهم ، استكماليون ، صارمون ، ويعدون أنفسهم أنهم مثالاً للآخرين .
* * *
قصة شجرة البلوط [12 ]كان هناك رجلاً مستندًا إلى شجرة بلوط في حديقة قديمة يصغي إلى ما كانت تفكر فيه تلك الشجرة من البلوط . فالأشجار تفكر كمثل كل المخلوقات في الوجود ، وثمة أشخاص بوسعهم التقاط هذه الأفكار .
كانت شجرة البلوط القديمة معمرة جدًا ، وكانت تقول في نفسها : "كم أحسد تلك الأبقار التي تستطيع السير عبر الحقول ، بينما أظل أنا هنا . ها أنا أرى أن كل ما هو حولي رائع جدًا وجميل جدًا ، فها أنا أرى نور الشمس والنسيم والمطر ، ورغم ذلك كله فأنا قابعة ومتجذِّرة هنا .
بعد سنوات تحقق الرجل من أن زهور شجرة البلوط تملك قدرة كبيرة على إشفاء مرضى كثيرين ، وعندها قام بقطف زهورها وحوَّلَها إلى أدوية أدت إلى إشفاء عددًا لا يُحصَى من الناس .
وعلى أثر ذلك ، وفي ظهيرة صيف حارة ، استلقى الرجل إلى طَرَف حقل ذرةٍ صفراء ، وكاد ينام عندما أصغى إلى شجرة تفكر . كانت الشجرة تتحدَّث مع نفسها ، وتقول : "لم أعد أحسد الأبقار التي تسير عبر الحقول لأنه بوسعي الذهاب إلى جهات العالَم الأربعة ، وإشفاء المرضى ". وعندها نظر الرجل إلى الأعلى فرأى أنها كانت شجرة بلوط .
الأسماء المعربة :
<!--[if !vml]--><!--[endif]-->
[1] هي زهرة الياسمين البري [2] هي زهرة الغافث
[3] زهرة الهندباء
[4] زهرة رِعْيُ الحمام
[5] زهرة من القرنيات
[6] زهرة خشيشة القناويل من فصيلة القرنفليات
[7] زهرة زنبق الماء.
[8] زهرة الجنطيانا
[9] زهرة الصخر.
[10] زهرة القنطور.
[11] زهرة رتم النبات أو جولق النبات
[12] هي زهرة شجرة البلوط التي اكتشفها الدكتور باخ ، وهو يتحدث هنا عن خبرته في اكتشافها .
الخلاصة بعد التدقيق للموضوع المنقول من موقع معابر للبحوث الإنسانية
منقول
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
مواضيع مماثلة
» أزهار الخطمية
» نقص السوائل الدكتور منير الجزايرلي
» فلينظر الانسان مم خلق بالصور
» تأثير الحجر الكريم على صحة الانسان
» المغناطيس الحيوي داخل جسم الانسان
» نقص السوائل الدكتور منير الجزايرلي
» فلينظر الانسان مم خلق بالصور
» تأثير الحجر الكريم على صحة الانسان
» المغناطيس الحيوي داخل جسم الانسان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى