lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحجامة على مواضع الطاقة أفضل من الوخز الأبري

اذهب الى الأسفل

الحجامة على مواضع الطاقة أفضل من الوخز الأبري Empty الحجامة على مواضع الطاقة أفضل من الوخز الأبري

مُساهمة من طرف  الجمعة ديسمبر 16, 2011 3:42 am

دكتور عبدالناصر توحيد ( الحجامة على مواضع الطاقة أفضل من الوخز الأبري أو الإبر الصينية بأكثر من خمسة وعشرين مرة
وفي هذه الحالة تكون الحجامة على مواضع معينة شبيه
بمواضع الأبر الصينية ، وداخله تبع مايسمي الريفلكس زون للعضو (Reflex zone). حيث أن نقاط الحجامة الحديثة
على الجسم لا تختلف كثيرا عن نقاط عمل الوخز بالإبر الصينية ، ولا تختلف كثيرا
أيضا عن نقاط العلاج بالضغط أو التدليك المستخدمة في أوروبا وأمريكا .
شرح النظرية :
أولا : يوجد بالجسم حوالي 12 قناة للطاقة أساسية وأربعة قنوات
فرعية ، وهذه القنوات هي مسرى للطاقة الكهرومغناطيسية بالجسم ، وطالما إستمر سريان هذه الطاقة بسهولة ودون
عوائق فإن الإنسان يظل بصحة جيدة ولا يعاني منأمراض ، وفي حالة حدوث أي إضطراب أو خلل يعوق سريان هذه
الطاقة بانسيابية هنا تبدأ المشكلات الصحية في الظهور .
ثانيا :
يوجد على هذه المسارات الكهرومغناطيسية عدد من نقاط الدلالة الخاصة ، وهذه النقاط تعتبر مراكز تجمع
للطاقة ( محطات تجمع وتنشيط للطاقة ) ، وهي ذات دلالة خاصة في حالة إضطراب طاقة
عضو معين ، تقوم هذه النقاط ( نقاط الدلالة ) بتنشيط الطاقة لتعطي إشارات لأجهزة خاصة ، لتعطي دلالة على أن
في منطقة معينة هناك خلل وضعف في الطاقة وبالتالي في المقاومة ، فمثلا يوجد نقاط
دلالة معينة لأمراض الكبد ، وأمراض القلب ، والضغط ، والسكري ، والروماتيزم ،
وأمراض المناعة ، وتم تحديد و معرفة مواقع هذه النقاط ، وبتنشيط هذه النقاط إما عن
طريق الوخز بالإبر الصينية ، أو بالضغط ، أو بكاسات الهواء ( الحجامة ) سواء جافة
أو رطبة ، أو بالكي ( بالموكسا ) أو التدليك ، تنشط هذه النقاط فتعمل على إعادة
تنشيط الطاقة للعضو المريض فهي أيضا تعتبر نقاط أو ( محطات ) تقوية للطاقة
الكهربائية للجسم ، فتعمل على إعادة الشبكة الكهربائية إلى عافيتها وبهذا فإن
للحفاظ على صحة الإنسان وجب علينا التعامل مع نقاط الدلالة هذه بعناية فائقة
وبالأسلوب الصحيح لتعيد للجسم صحتة وعافيته .
ثالثا :
نستطيع القول بأن جهاز العلاج بالوخز بالإبر أو الحجامة
ماهو إلا جهاز غير محسوس أو معروف تشريحيا أو ماديا ولكنة معروف وظيفيا ومعروف من
نتائجة العلاجية .
رابعا :
إن الطاقة الموجودة في كل مكان ويتكون منها كل شيئ في
الكون ، هذه الطاقة بالطبع موجودة في أجسام الكائنات عموما وتختلف كثافة هذه
الطاقة من كائن لكائن آخر ، وتختلف أيضا كثافة وجودها داخل جسد الكائن الواحد ، وهذه الطاقة موجودة بالطبع في
جسم الإنسان ، أو الموجودة بأجسامنا
تتمركز وتمر داخل ممرات أو مسارات وهمية ، غير محسوسة ماديا ويمكن الكشف عنها
كهربيا بإستعمال أجهزة خاصة متوفرة حاليا ، وعلى طول هذه المسارات توجد نقاط
الدلالة التي ذكرناها مسبقا وتقوم هذه النقاط بالإضافة لكونها نقاط دلالة ونقاط
تقوية للطاقة ، فهي تعتبر نقاط لربط هذه المسارات ببعضها البعض وبالأعضاء الداخلية
، عبر قنوات فرعية سواء كانت سطحية أو عميقة داخل البدن ، وعلى هذا فإن حجامة هذه
النقاط ، أو وخزها بالإبر ، أو تدليكها والضغط عليها أو كيها ، أو تنبيهها بالحرارة
أو البرودة أو بالحقن ، يعمل على التأثير على معدل سريان هذه الطاقة في هذه
المسارات ، وبالتالي تؤثر على الأعضاء المرتبطة بهذه المسارات ، وبالتالي تساعد في
إعادة التوازن الطبيعي للطاقة الخاصة بالعضو
المتصل بهذه المسارات ، علما بأن الطاقة الحية هذه ، هي طاقة نابضة و متحولة
باستمرار من حالة انبساط وتسمى ( أنثى ـ
أو ين ) إلى حالة إنكماش وتقلص وتنسمى( ذكر ـ يانج )
وبالعكس.
مسارات الطاقة :
عددها إثنى عشر مسار .
تدور الطاقة خلال هذه المسارات في دورتين دورة كبرى ، ودورة صغرى .
أما الدورة الكبرى للطاقة :
فهي تسير في دائرة مغلقة في الإثنى عشر سريانا مزدوجا أي يمينا و يسارا.
وتنقسم هذه الدورة إلي :


1ـ ستة مسارات منها ترتبط بالأعضاء الرئيسية في
الجسم وتسير من الأسفل إلى الأعلى وهي مسارات ( أنثى في طبيعتها أو ين ) وهي تشمل
الأعضاء الأتية ( القلب ـ الكلى ـ غشاء القلب ـ الكبد ـ الرئة ـ الطحال والبنكرياس).


2ـ وستة مسارات أخري منها تسري من أعلى إلى أسفل
وتكون مرتبطة بالأعضاء العاملة الداخليه للجسم وهي ذات الطبيعة الذكورية ( يانج )
وهذه الأعضاء هي ( الأمعاء الدقيقة ـ المثانة ـ الحراري الثلاثي ـ المرارة ـ
الأمعاء الغليظة ـ المعدة ) .


الدورة الضغرى للطاقة :
ولها
( anterior Meridians) واحد أمامي
وواحد خلفي
( posterior meridians )

ومساران أوسطان ( ميريديان)
الخلاصة :
كل هذه القنوات والمساراتسواء الرئيسية أو الفرعيةتعمل على تكوين شبكة
من من الخطوط ، هذه الشبكة عبارة عن دائرة
كهربائية متصلة بكل عضو من أعضاء الجسم ، ومحتوية على طاقة ذات طبيعة كهرومغناطيسية
، وحدوث أي خلل أو مرض لأي عضو من أعضاء الجسم يعني بمفهوم آخر( حدوث خلل أو تعطيل
أو تلكؤ لسريان وانسياب موجات الطاقة أو زيادتها عن الحد الطبيعي المفروض أن تكون
عليه لهذا العضو) ، فمثلا كما قلنا فإن
مرض القلب يقابله خلل في طاقة مسار القلب وهكذا وبمحاولة تعديل وضبط هذا الخلل
يمكن علاج المرض .
ماالهدف من حجامة هذه النقاط ؟ :
أولا :
الهدف من حجامة هذه النقاط هو تنبيهها واستثارتها و تنبيهها هو الوصول إلى تحقيق التوازن الحيوي
( Stimulation of the target points ) ( Biological balance )
داخل الجسم ليتخلص من أمراضه ،وكما أن لكل نقطة من هذه النقاط وظائف فسيولوجية تعمل على تنظيم عمل خلايا الجسم وتسهيل وصول الطاقة إلى هذه الخلايا ،
وضبط أي خلل بها فتقوم مثلا على تنظيم عملية تكوين خلايا الدم ، وتنظيم حركته داخل الأوعية الدموية ، وقوة دفق القلب لهذا الدم ، ومنع تجلطة داخل الأوعية أو طردة وحدوث نزف .
ثانيا :
لهذه النقاط هدف وفائدة أخري تشخيصية فعند الشعور بالألم
عند تحديد هذه النقاط هذا يعني أن العضو المرتبط بهذه النقطة يعاني من مرض ما.
وأشهر دليل على ذلك ونعرفه نحن جميع الأطباء وربما غيرالأطباء ( هي نقطة ماكبرني ( Mcburnys point ) والمشهورة
في الطب الحديث وهي نقطة أسفل البطن على اليمين .. حيث نستدخمها في تشخيص وجود إلتهاب بالزائدة الدودية ، أو نقطة ( ميرفي ) وتقع تحت القفص الصدري يمين ..
ونستخدمها في معرفة وجود إلتهاب بالحويصلة المرارية، وكذلك شعور مريض الذبحة لقلبية بألم في ذراعة الأيسرمن الداخل
وحتى الإصبع الصغير وهو مايمثل تماما مسار الطاقة للقلب .
كيف نستفيد من هذه النظرية :
1 ـ مفهوم المرض من خلال هذه النظرية هو حدوث خلل في
سريان الطاقة الحية داخل الجسم ، وهذا الخلل يسبق ظهور الأعراض المرضية الملموسة
للمرض .

2 ـ يتم تشخيص المرض بفحص مسارات الطاقة وقياسها وفحص
المريض وأصبح الأن متوفرا الأجهزة القادرة على قياس هذه الطاقة لجميع أعضاء الجسم.

3 ـ يمكن معالجة هذا الخلل عن طريق تنبيه نقاط الدلالة الخاصة بالعضو المريض، سواء بالحجامة الجافة أو الرطبة أو الإبر الصينية أو الضغط ، أو
الكي ، أو التنبيه الكهربي ، أو المغناطيسي .
4 ـ ثبت أن التعامل مع هذه النقاط بطريقة الحجامة هي من أفضل وسائل التنبيه لها وتأتي بفائدة تفوق عشرة أضعاف التنبيه بما سواها من طرق
تنبيه ، بالإضافة إلي أنها تقوم بالتخلص من السموم التي ربما وجودها هو السبب في إحداث هذا الخلل .

5 ـ هذا ما يطلق عليه هي عملية تنشيط جهاز الإستشفاء
الذاتي بجسم الإنسان وهو أحدالمكنونات والأسرار التي أودعها الله عز وجل في جسم
الإنسان ، ويعتبر جهاز المناعة جزءا من هذا الجهاز المعني بمقاومة الأمراض والدفاع
عن الجسم ، كما يعتبر الجلد هو أول خطوط الدفاع المناعية كما نعرف جميعا .
العوامل التي تتسبب في حدوث هذا الخلل :

1ـ عوامل طقسية ولها علاقة بارتفاع أو إنخفاض درجة
الحرارة مما يتسبب في حدوث تأثير بالسلب على طاقة الهواء الداخل إلى الجسم عن طريق
التنفس ففي الطقس البارد تزداد الطاقة الأنثي ( ين ) ( yen ) وفي الجو الحار والدافئة تزداد
طاقة الذكر( يانج ) ( yang) فيتراكم إحداي شقي هذه الطاقة عن
الأخر فيحدث المرض وهذا يفسر إختلاف طبيعة الأمراض حسب طبيعة الطقس والمكان وقربة أو بعده عن خط منتصف الأرض ( خط الإستواء ) .
2 ـ الكبت النفسي وإنشغال العقل بالفكر فيمنع تواصل طاقة الجسم مع الطاقة الكونية ، وكذلك الطريقة الخطأ في التنفس والتي تعيق دخول الطاقة للجسم وكميات الأكسجين إليه .
3 ـ عدم ممارسة الرياضة تؤدي إلى ركود هذه الطاقة .
4 ـ الجراثيم والميكروبات التي يصاب بها الإنسان ، والتلوث الهوائي والمائي مما يسبب حدوث تلف وخلل في الأعضاء وطاقتها .
5 – الألوان والأشكال والإحساس بالمكان والجمال فلكل لون أو منظر ذبذبات طاقة معينة تؤثر بالسلب أو الإيجاب على طاقاتنا .
6 ـ الطعام وهو أول وأهم مصادر الطاقة الملموسة للجسد فيحدث إما خلل كمي في حالة عدم الإعتدال في تناول الطعام سواء بالزيادة أو النقصان ، أو خلل نوعي في حالة تناول أنواع معينة مثلا على حساب أنواع أحري
فبالإضافة إلى تنشيط هذه النقاط سواء بالحجامة أو غيرها يجب علينا أن
نتعلم الأتي :
1 ـ التنفس بطريقة صحيحة
2 ـ الهدوء والسكينة والإطمئنان وأعظم سبل الإطمئنان الإيمان بالله والرضا بالقضاء والقدر خيرة وشرة ، وذكر الله والصلاة ( ألا بذكر
الله تطمئن القلوب ) صدق الله العظيم
3 ـ ممارسة الرياضات المختلفة والسنة النبوية غنيةبالتوجيه إلي ممارسة الأنشطة الرياضية فقال صلى الله عليه وسلم ( علموا أولادكم السباحة ، والرماية ، وركوب الخيل ) وكان صلى الله عليه وسلم يمارس رياضة العدووالسباق ، وكان صلى الله عليه وسلم يصارع أصحابة ويغلبهم ، وما صلاة المسلمين على الأقل خمس مرات يوميا إلى ممارسة رياضة يومية وينشط فيها كل أعضاء الجسد ، مدى حياة الإنسان ، وإرتباطها بالعبادة وكذلك الوصل بين العبد وربة في المساجد وهي أكثر بقاع الأرض طاقة ما هو إلا تنشيطمستمر لهذه الطاقة .
4 ـ إذا تمكن الخلل في هذه الطاقة من الجسد وجب علينا التدخل لإعادة التوازن بين هذه المسارات ومن أفضل أساليب تنشيط هذه الطاقة هي حجامة نقاط الدلالة هذه .
5 ـ الإلتزام بالأدب النبوي في المأكل والمشرب والإعتدال
والإهتمام بالأكل الصحي والمتوازن قد أصبح هذا علما مستقلا بذاته يسمي علم التغذية الصحية ( Holistic Nutrition )

و قد كانت أطروحة الدكتوراة التي تشرفت بالحصول عليها من الولايات المتحدة الأمريكية في هذا المجال وقد كان من ثمار ذلك إدخال سوفت وير ( برنامج تشخيصي ) خاص بالحجامة للمساعدة في تشخيص ومتابعة الحالات بمنتهى الدقة لأحدث جهاز لفحص وقياس الطاقة الحيوية بالعالم حاليا ( وقد أسميناها والحمد لله ( حجامة الأكيوجراف ) نسبة لإستعمال جهاز الأكيوجراف في هذا البحث الذي جعل الحجامة تتربع على العرش بالمقارنة بالإبر الصينية والضغط والتدليك وأي وسيلة أخرى من وسائل تنشيط الطاقة وضبط مساراتها حيث ( أثبت البحث بالدليل القاطع تفوق الحجامة با يزيد عن 25 مرة عن الإبر الصينية في هذا المجال .. ومان لي الشرف بأن أكون سببا في هذا النصر العظيم للحجامة والحمد لله رب العالمين .

( Acugraph Cupping Therapy )





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى