تمزق الرباط المتصالب الأمامي عند الطفل الرياضي
صفحة 1 من اصل 1
تمزق الرباط المتصالب الأمامي عند الطفل الرياضي
تمزق الرباط المتصالب الأمامي عند الطفل
الرياضي
تمزق الرباط المتصالب الأمامي تشكل الإصابة الرضية الأكثر
شيوعا عند الرياضيين حوالي 2500 إصابة سنوية في الولايات المتحدة الأمريكية ونسبة
الإصابة عند الأطفال( باستثناء التمزق ألانقلاعي) حوالى3% من مجمل الإصابات إذا هذه
الإصابة نادرة نسبيا عند الأطفال.
العمر الوسطي للإصابة 10-15 سنة .
الرياضة المسببة
أهمها كرة القدم -التزلج-كر ة السلة وقد يترافق تمزق الرباط المتصالب الأمامي
بإصابة إحدى الأربطة الجانبية للركبة وخاصة الرباط الجانبي الإنسي .
أيضا قد يترافق تمزق الرباط بتمزق غضروف هلالي وخاصة
الغضروف الهلالي الإنسي في 40% من الحالات. ويكون التمزق غالبا بمنطقة الوسط أو
بالطرفين العلوي أو السفلي.
ولهذه الإصابة مشاكلها الخاصة حيث إن المعالجة
المحافظة بينت عدم كفايتها والمعالجة الجراحية لها تأثيرها الضار على غضاريف النمو
عند الأطفال. وسنتحدث عن تمزق الرباط المتصالب
الأمامي وليس عن التمزقات الانقلاعية .
التشريح الوظيفي :
هناك أهمية كبرى لغضروف النمو
للنهاية السفلية لعظم الفخذ ولغضروف النمو للنهاية العلوية لعظم الظنبوب للنمو
الطولي للطرف السفلي (37% -28%) والنمو المتبقي لا يتجاوز 1سم بعد الأعمار 13-14
عند البنات و15-16 عند الذكور.
تعود الزيادة بنسبة تشخيص هذه الإصابة عند
الأطفال واليافعين للتقدم العلمي بالطب الرياضي والجراحة العظمية وتطور وسائل
التشخيص (التصوير الرنين المغناطيسي ) ولزيادة ممارسة الرياضة بالأعمار المبكرة .
للغضاريف الهلالية في الركبة دور هام في حماية غضاريف السطوح المفصلية وذلك
بتخفيف الضغوط الواقعة عليها الناتجة عن المشي وممارسة الرياضة.
لقد أظهرت الدراسات البيوميكانيكية بان الغضاريف
الهلالية تستطيع نقل 60% من الضغوط خلال المشي (70 % من المشي على الغضروف العلوي
الوحشي و 50 % على الغضروف الهلالي الإنسي)
عندما يكون الرباط المتصلب الأمامي
طبيعي الغضاريف الهلالية تشارك قليلا في الثبات الأمامي الخلفي للركبة.
بينما
عندما تكون هناك إصابة بالرباط المتصالب الأمامي تقوم الغضاريف بدور أهم في ثبات
الركبة وخاصة الغضروف الهلالي الإنسي و هذا يفسر كثرة حدوث تمزق الغضاريف الهلالية
وخاصة الانسي .
توجد خطورة بإصابة تنكسيه مبكرة للسطوح المفصلية تزداد
كلما كانت الأعمار مبكرة عند حدوث الأصابه
يشكل دور غضاريف النمو عاملاً
أساسياً للأخذ بالاعتبار عند حدوث تمزق رباط متصالب أمامي عند الأطفال.
بشكل
عام يكتمل النمو العظمي بالأعمار 14/15 عند الإناث و16/17 عند الذكور
وهناك طرق
متعددة مستخدمة من أجل تقدير العمر العظمي عند الأطفال (الصور الشعاعية للمعصم
واليد والركبة وتصنيف RISSER على صور الحوض)
سريرياً:
الأعراض السريرية للإصابة عند الأطفال واليافعين نفسها
عند البالغين الاستجواب السريري يحدد آلية وميكانيكية حدوث الإصابة والإعراض
والعلامات السريرية مثل الألم وانتباج الركبة والعجز الوظيفي للحركة والمشي وحدوث
طقه ضمن الركبة عند حصول الحادث والشعور بعدم ثبات الركبة وبالفحص السريري يمكن إن
يبين بشكل واضح التشخيص بعدم الثبات (فحص لاكمان –الجار ور)
ويمكن بحال عدم
التأكد من التشخيص طلب صورة شعاعيه ديناميكية أو تصوير رنين مغناطيسي
ولكن بعد مرور عدة أسابيع (2-3) على الإصابة يكون التشخيص
غالبا بالفحص ا لسريري
وبحال حدوث إصابة غضروف هلالي أو حدوث أذية للسطح
المفصلي وعدم التأكد تماما من تشخيص الإصابة سريريا وشعاعيا نلجأ للتنظير الجراحي
للركبة.
معالجة تمزقات الرباط المتصالب الأمامي عند الأطفال
منذ الثمانينيات فرق طبية متعددة اهتمت بمعالجة هذه الإصابة ويعود ذلك لأسباب
مختلفة
تطور وسائل التشخيص وتغير الثقافات في المجتمعات والدور ا لهام للرياضة
مما جعل هناك ازدياد بإعداد الأطفال الذين يمارسون الرياضة وخاصة في السنوات
الأخيرة .
المعالجة المحافظة الوظيفية
فقد اثبت الدراسات
المتعددة بأنها غير كافية وذلك لأنه غالبا ما يبقى مفصل الركبة غير ثابت وفي هذه
الحالة لايستطيع الطفل الرياضي متابعة نشاطه الرياضي
كما تزداد لدينا نسبة إصابة الغضاريف الهلالية وأيضا أذية
السطوح المفصلية الغضروفية وهناك بعض الدراسات بينت بان نسبة الإصابة التنكسية
بالسطح المفصلي بعد 27 شهر من الإصابة حوالي 45%.
وتبين معظم الدرسا ت الطبية
بان هذه المعالجة ليس فقط لا تسمح بعودة الأطفال الرياضيين لممارسة الرياضة بل
تزداد نسبة إصابة الغضاريف الهلالية وغضاريف السطوح المفصلية
إذا من الافضل العمل على معالجة هذه الاصابة جراحيا مع
الأخذ بعين الاعتبار احتمال أذية غضاريف النمو في الركبة وهنا يجب إجراء التوازن
بين احتمال الإصابة بأذية الغضاريف الهلالية وتنكس السطوح المفصلية في حال اللجوء
للمعالجة المحافظة وبين احتمال إصابة غضاريف النمو في حال اللجوء للمعالجة
الجراحية.
المعالجة الجراحية:
أثناء تصنيع الرباط المتصالب الأمامي
والعبور بالنفق خلال غضروف النمو قد يؤدي ذلك
إلى أذية هامة لغضروف النمو مما
يؤدي لحدوث عقابيل هامة على الطرف السفلي مثل:
اضطرابات النمو الطولاني( قصر
الطرف)
انحراف جانبي لمفصل الركبة(فحج _روح)
لقد بينت عمليات الخياطة
المباشرة للرباط عند الأطفال كما عند البالغين بأنها فاشلة. وتصنيع الرباط المحيطي
خارج المفصل (عملية lemaire) بأنها ايضا غير كافية .
والطرق الجراحية التي تتحاشى العبور خلال غضروف النمو
أثبتت بان نتائجها أفضل من الطرق السابقة ولكن المشكلة تبقى بغياب التناسق التشريحي
للرباط المتصالب الأمامي مع احتمال الاحتكاك الأمامي.
وأ يضا المعالجة الجراحية
حسب طريقة كينت جونس لها مخاطرها باحتمال حدوث أذية لغضروف النمو مع العلم بان
الدراسات الطبية حاول هذا الموضوع قليلة .
كما إن دراسات الدكتور أندرسون أثبتت
وجود أذية تؤدي إلىقصر 2سم عند مريض من 24مريض ودراسات أخر ى على 45 مصاب اجري لهم
تصنيع في عمر 13 سنة لم تحدث أية أذية لغضروف النمو لأي مريض ولكن أثبتت نتائج ثبات
الركبة عندهم تبقى اقل ثبات من عند الكبار وهناك دراسات أخرى على عدد كبير من
الأطفال يثبت حدوث 15 حالة إظطراب لعملية النمو وهذه الدراسات اثبتت بان الخطورة
موجودة لحدوث أذية بغضروف النمو ولكن نادرة وهنا تكمن الصعوبة بأخذ قرار الاستطباب
العلاجي عن الأطفال مع العلم بان منع الطفل من ممارسة نشاط رياضي تبقى صعبة
الخلاصة :
حتى فترة حديثة تبين إن
المعالجة المحافظة لهذه الإصابات هي المعالجة الأساسية وذلك بسبب مخاطر العمل
الجراحي على غضاريف النمو ومع العلم بان تجاهل العلاج المناسب يأتي بنتيجة غيرجيدة
قد تؤدي إلى أذية بالغضاريف الهلالية والى تنكس بالسطوح المفصلية بالإضافة إلى توقف
الطفل عن ممارسة الرياضة. حاليا هناك استطباب للعلاج الجراحي أكثر من السابق مرجحين
الخطورة الناتجة عن عدم إجراء العمل الجراحي
وعمليا يمكن أحيانا في بعض
الإصابات الانتظار إذا كان عدم ثبات الركبة غير مهم من خلال الفحص السريري وممارسة
النشاط اليومي للمصاب و الالتزام بالتوقف عن ممارسة الرياضة إذا كان مقبول من طرف
الطفل المصاب وهنا يمكن الانتظار حتى نهاية النمو وعندها يجرى عملية تصنيع للرباط
المتصالب الامامي ولكن في معظم الحالات الأخرى للأسف إن الركبة تبقى غير ثابتة بشكل
كبير ويكون الطفل المصاب في اغلب الأحيان غير هادئ وغير ملتزم بالتعليمات وعدم
التوقف عن ممارسة الرياضة فهنا يكون الاستطباب الجراحي الخيار الأفضل لأنه اقل
خطورة على الركبة من االاذيات الحاصلة بدون أجراء عمل جراحي (تمزق الغضاريف
الهلالية- تنكس السطوح المفصلية) .
الدكتور رمضان رمضان
الرياضي
تمزق الرباط المتصالب الأمامي تشكل الإصابة الرضية الأكثر
شيوعا عند الرياضيين حوالي 2500 إصابة سنوية في الولايات المتحدة الأمريكية ونسبة
الإصابة عند الأطفال( باستثناء التمزق ألانقلاعي) حوالى3% من مجمل الإصابات إذا هذه
الإصابة نادرة نسبيا عند الأطفال.
العمر الوسطي للإصابة 10-15 سنة .
الرياضة المسببة
أهمها كرة القدم -التزلج-كر ة السلة وقد يترافق تمزق الرباط المتصالب الأمامي
بإصابة إحدى الأربطة الجانبية للركبة وخاصة الرباط الجانبي الإنسي .
أيضا قد يترافق تمزق الرباط بتمزق غضروف هلالي وخاصة
الغضروف الهلالي الإنسي في 40% من الحالات. ويكون التمزق غالبا بمنطقة الوسط أو
بالطرفين العلوي أو السفلي.
ولهذه الإصابة مشاكلها الخاصة حيث إن المعالجة
المحافظة بينت عدم كفايتها والمعالجة الجراحية لها تأثيرها الضار على غضاريف النمو
عند الأطفال. وسنتحدث عن تمزق الرباط المتصالب
الأمامي وليس عن التمزقات الانقلاعية .
التشريح الوظيفي :
هناك أهمية كبرى لغضروف النمو
للنهاية السفلية لعظم الفخذ ولغضروف النمو للنهاية العلوية لعظم الظنبوب للنمو
الطولي للطرف السفلي (37% -28%) والنمو المتبقي لا يتجاوز 1سم بعد الأعمار 13-14
عند البنات و15-16 عند الذكور.
تعود الزيادة بنسبة تشخيص هذه الإصابة عند
الأطفال واليافعين للتقدم العلمي بالطب الرياضي والجراحة العظمية وتطور وسائل
التشخيص (التصوير الرنين المغناطيسي ) ولزيادة ممارسة الرياضة بالأعمار المبكرة .
للغضاريف الهلالية في الركبة دور هام في حماية غضاريف السطوح المفصلية وذلك
بتخفيف الضغوط الواقعة عليها الناتجة عن المشي وممارسة الرياضة.
لقد أظهرت الدراسات البيوميكانيكية بان الغضاريف
الهلالية تستطيع نقل 60% من الضغوط خلال المشي (70 % من المشي على الغضروف العلوي
الوحشي و 50 % على الغضروف الهلالي الإنسي)
عندما يكون الرباط المتصلب الأمامي
طبيعي الغضاريف الهلالية تشارك قليلا في الثبات الأمامي الخلفي للركبة.
بينما
عندما تكون هناك إصابة بالرباط المتصالب الأمامي تقوم الغضاريف بدور أهم في ثبات
الركبة وخاصة الغضروف الهلالي الإنسي و هذا يفسر كثرة حدوث تمزق الغضاريف الهلالية
وخاصة الانسي .
توجد خطورة بإصابة تنكسيه مبكرة للسطوح المفصلية تزداد
كلما كانت الأعمار مبكرة عند حدوث الأصابه
يشكل دور غضاريف النمو عاملاً
أساسياً للأخذ بالاعتبار عند حدوث تمزق رباط متصالب أمامي عند الأطفال.
بشكل
عام يكتمل النمو العظمي بالأعمار 14/15 عند الإناث و16/17 عند الذكور
وهناك طرق
متعددة مستخدمة من أجل تقدير العمر العظمي عند الأطفال (الصور الشعاعية للمعصم
واليد والركبة وتصنيف RISSER على صور الحوض)
سريرياً:
الأعراض السريرية للإصابة عند الأطفال واليافعين نفسها
عند البالغين الاستجواب السريري يحدد آلية وميكانيكية حدوث الإصابة والإعراض
والعلامات السريرية مثل الألم وانتباج الركبة والعجز الوظيفي للحركة والمشي وحدوث
طقه ضمن الركبة عند حصول الحادث والشعور بعدم ثبات الركبة وبالفحص السريري يمكن إن
يبين بشكل واضح التشخيص بعدم الثبات (فحص لاكمان –الجار ور)
ويمكن بحال عدم
التأكد من التشخيص طلب صورة شعاعيه ديناميكية أو تصوير رنين مغناطيسي
ولكن بعد مرور عدة أسابيع (2-3) على الإصابة يكون التشخيص
غالبا بالفحص ا لسريري
وبحال حدوث إصابة غضروف هلالي أو حدوث أذية للسطح
المفصلي وعدم التأكد تماما من تشخيص الإصابة سريريا وشعاعيا نلجأ للتنظير الجراحي
للركبة.
معالجة تمزقات الرباط المتصالب الأمامي عند الأطفال
منذ الثمانينيات فرق طبية متعددة اهتمت بمعالجة هذه الإصابة ويعود ذلك لأسباب
مختلفة
تطور وسائل التشخيص وتغير الثقافات في المجتمعات والدور ا لهام للرياضة
مما جعل هناك ازدياد بإعداد الأطفال الذين يمارسون الرياضة وخاصة في السنوات
الأخيرة .
المعالجة المحافظة الوظيفية
فقد اثبت الدراسات
المتعددة بأنها غير كافية وذلك لأنه غالبا ما يبقى مفصل الركبة غير ثابت وفي هذه
الحالة لايستطيع الطفل الرياضي متابعة نشاطه الرياضي
كما تزداد لدينا نسبة إصابة الغضاريف الهلالية وأيضا أذية
السطوح المفصلية الغضروفية وهناك بعض الدراسات بينت بان نسبة الإصابة التنكسية
بالسطح المفصلي بعد 27 شهر من الإصابة حوالي 45%.
وتبين معظم الدرسا ت الطبية
بان هذه المعالجة ليس فقط لا تسمح بعودة الأطفال الرياضيين لممارسة الرياضة بل
تزداد نسبة إصابة الغضاريف الهلالية وغضاريف السطوح المفصلية
إذا من الافضل العمل على معالجة هذه الاصابة جراحيا مع
الأخذ بعين الاعتبار احتمال أذية غضاريف النمو في الركبة وهنا يجب إجراء التوازن
بين احتمال الإصابة بأذية الغضاريف الهلالية وتنكس السطوح المفصلية في حال اللجوء
للمعالجة المحافظة وبين احتمال إصابة غضاريف النمو في حال اللجوء للمعالجة
الجراحية.
المعالجة الجراحية:
أثناء تصنيع الرباط المتصالب الأمامي
والعبور بالنفق خلال غضروف النمو قد يؤدي ذلك
إلى أذية هامة لغضروف النمو مما
يؤدي لحدوث عقابيل هامة على الطرف السفلي مثل:
اضطرابات النمو الطولاني( قصر
الطرف)
انحراف جانبي لمفصل الركبة(فحج _روح)
لقد بينت عمليات الخياطة
المباشرة للرباط عند الأطفال كما عند البالغين بأنها فاشلة. وتصنيع الرباط المحيطي
خارج المفصل (عملية lemaire) بأنها ايضا غير كافية .
والطرق الجراحية التي تتحاشى العبور خلال غضروف النمو
أثبتت بان نتائجها أفضل من الطرق السابقة ولكن المشكلة تبقى بغياب التناسق التشريحي
للرباط المتصالب الأمامي مع احتمال الاحتكاك الأمامي.
وأ يضا المعالجة الجراحية
حسب طريقة كينت جونس لها مخاطرها باحتمال حدوث أذية لغضروف النمو مع العلم بان
الدراسات الطبية حاول هذا الموضوع قليلة .
كما إن دراسات الدكتور أندرسون أثبتت
وجود أذية تؤدي إلىقصر 2سم عند مريض من 24مريض ودراسات أخر ى على 45 مصاب اجري لهم
تصنيع في عمر 13 سنة لم تحدث أية أذية لغضروف النمو لأي مريض ولكن أثبتت نتائج ثبات
الركبة عندهم تبقى اقل ثبات من عند الكبار وهناك دراسات أخرى على عدد كبير من
الأطفال يثبت حدوث 15 حالة إظطراب لعملية النمو وهذه الدراسات اثبتت بان الخطورة
موجودة لحدوث أذية بغضروف النمو ولكن نادرة وهنا تكمن الصعوبة بأخذ قرار الاستطباب
العلاجي عن الأطفال مع العلم بان منع الطفل من ممارسة نشاط رياضي تبقى صعبة
الخلاصة :
حتى فترة حديثة تبين إن
المعالجة المحافظة لهذه الإصابات هي المعالجة الأساسية وذلك بسبب مخاطر العمل
الجراحي على غضاريف النمو ومع العلم بان تجاهل العلاج المناسب يأتي بنتيجة غيرجيدة
قد تؤدي إلى أذية بالغضاريف الهلالية والى تنكس بالسطوح المفصلية بالإضافة إلى توقف
الطفل عن ممارسة الرياضة. حاليا هناك استطباب للعلاج الجراحي أكثر من السابق مرجحين
الخطورة الناتجة عن عدم إجراء العمل الجراحي
وعمليا يمكن أحيانا في بعض
الإصابات الانتظار إذا كان عدم ثبات الركبة غير مهم من خلال الفحص السريري وممارسة
النشاط اليومي للمصاب و الالتزام بالتوقف عن ممارسة الرياضة إذا كان مقبول من طرف
الطفل المصاب وهنا يمكن الانتظار حتى نهاية النمو وعندها يجرى عملية تصنيع للرباط
المتصالب الامامي ولكن في معظم الحالات الأخرى للأسف إن الركبة تبقى غير ثابتة بشكل
كبير ويكون الطفل المصاب في اغلب الأحيان غير هادئ وغير ملتزم بالتعليمات وعدم
التوقف عن ممارسة الرياضة فهنا يكون الاستطباب الجراحي الخيار الأفضل لأنه اقل
خطورة على الركبة من االاذيات الحاصلة بدون أجراء عمل جراحي (تمزق الغضاريف
الهلالية- تنكس السطوح المفصلية) .
الدكتور رمضان رمضان
lamsetshefa- المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011
مواضيع مماثلة
» جدل حول دراسة عن التمزّق في الرباط الصليبي الأمامي
» إلتواء / تمزق في الرباط الجانبي للركبه
» تمزق الغضاريف الهلاليه
» إعداد البطل الرياضي والانتقاء الرياضي
» تمزق الغضروف الهلالي
» إلتواء / تمزق في الرباط الجانبي للركبه
» تمزق الغضاريف الهلاليه
» إعداد البطل الرياضي والانتقاء الرياضي
» تمزق الغضروف الهلالي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى