حقائق مذهلة عن التدخين

حقائق مذهلة عن التدخين




•يصل عدد المدخنين حول العالم حالياً إلى ما يقدر بـ 1,1 مليار مدخن. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فيتوقع أن يزداد هذا الرقم ليصل إلى 1,6 مليار مع العام 2025.
•تصل نسبة المدخنين في الأردن إلى 29% من أفراد المجتمع الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر. كما أن 48% من الذكور و10% من الإناث الذين تزيد عمارهم عن 25 عاماً هم من المدخنين.
•تصل نسة المدخنين من الطلبة في الأردن إلى ما يقدر بـ 19.3% (25% من الطلبة الذكور و14.5% من الطالبات الإناث يدخنون).
تأثير التدخين على أجسامنا

التدخين وأمراض القلب:

•على الرغم من أن التدخين وارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم وقلة النشاط الجسدي والسمنة والسكري هي العوامل الستة الرئيسة المرتبطة بأمراض القلب التاجية التي يمكن السيطرة عليها أو التقليل من تأثيرها، إلا أن التدخين يشكل الخطر الأكبر للموت المفاجئ بسبب الجلطة القلبية، حيث أن المدخنين الذين يصابون بالجلطة يكونون أكثر عرضة للموت خلال ساعة واحدة من الجلطة مقارنة بغير المدخنين.
•يزيد التدخين من ضغط الدم وتخثره، كما ويقلل القدرة على تحمل التمارين الرياضية.
•أظهرت الدراسات أن التدخين عامل مهم في حدوث الجلطات الدماغية.
التدخين وأمراض الجهاز التنفسي:

•يبدأ تلف الرئتين عند المدخنين في مرحلة مبكرة، ويكون عمل الرئتين عند جميع المدخنين أقل منه عند غير المدخنين. كما ويزداد الوضع سوء مع استمرار التدخين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الفرق بين عمل الرئتين لدى المدخنين وغير المدخنين يزداد اتساعاً مع الوقت.
•يعرف الكثيرون أن التدخين يعتبر أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بسرطان الرئة، لكنهم قد لا يكونون على دراية بأنه أيضا يسبب العديد من أمراض الرئة التي تساوي في خطورتها ذلك السرطان. وتقع الأمراض التالية ضمن أهم أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها التدخين:
- التهاب القصبات الهوائية المزمن.

- الإنتفاخ الرئوي.

- الإنسداد الرئوي المزمن.

التدخين وأمراض الجهاز الهضمي:

يؤذي التدخين جميع أجزاء الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى أمراض متعددة، مثل الحرقة والتهاب المعدة وارتفاع نسبة اللحميات الزائدة في الأمعاء، كما ويؤثر التدخين على كيفية تعامل الكبد مع بعض الأدوية، الأمر الذي يؤثر على استجابة الجسم لها.

التدخين والسرطان:

•يسبب التدخين حوالي 87% من وفيات سرطان الرئة.
•يسبب التدخين سرطان الحنجرة والفم والحلق والمريء والمثانة، كما ويساعد في تطور سرطان البنكرياس وعنق الرحم والكلى والمعدة.
•يرتبط التدخين بتطور بعض أنواع سرطانات الدم.
التدخين والحمل والولادة:

•يزيد التدخين من نسبة العقم والعجز الجنسي لدى الرجال، وتزداد نسبة العجز هذه مع ازدياد عدد سنوات التدخين لتصل إلى ضعفي النسبة التي لدى غير المدخنين.
•يؤثر التدخين خلال فترة الحمل على الحوامل وعلى أطفالهن قبل وأثناء وبعد الولادة.
•ينتقل كل من النيكوتين (المادة المسببة للإدمان في السيجارة) وأول أوكسيد الكربون والعديد من المواد السامة الأخرى التي تستنشقها المرأة الحامل من السيجارة عبر مجرى الدم لتصل إلى طفلها.
•يؤدي التدخين خلال فترة الحمل إلى أضرار متعددة، من ضمنها ما يلي:
- التقليل من كمية الأوكسجين المتوفرة للأم والجنين.

- ارتفاع معدل ضربات قلب الطفل.

- ازدياد فرص حدوث الإجهاض وولادة طفل متوفى.

- ازدياد خطورة الولادة قبل الموعد أو ولادة طفل بوزن أقل من المعدل الطبيعي أو حدوث الموت المفاجئ للرضع.

- تكرار إصابة الطفل بحالات الرشح ومشاكل الرئة وصعوبات التعلم، إضافة إلى مشاكل في النمو الجسمي.

•يتعرض الطفل للنيكوتين والسموم الأخرى عن طريق الحليب الذي تقوم الأم بإرضاعه إياه من صدرها. وتجدر الإشارة إلى أن النيكوتين يسبب للطفل العديد من الأعراض غير المرغوبة، مثل عدم الراحة وسرعة نبضات القلب والإستفراغ والإسهال.
•إن حالات العقم شائعة بين المدخنات. وعلى الرغم من أن هذه الحالات تعتبر قابلة للعلاج، إلا أن الأذى الذي يصيب الأطفال من تدخين أمهاتهم خلال الحمل قد لا يمكن علاجه.
التدخين والجمال:

•يقع التدخين ضمن أهم أسباب ظهور التجاعيد والكلف والهرم المبكر.
•يؤدي التدخين إلى اصفرار الجلد والأسنان والأظافر.
•يعتبر التدخين أهم أسباب الرائحة الكريهة للفم.
•تعتبر رائحة الدخان التي تعلق بالملابس منفرة للآخرين، وخصوصاً لغير المدخنين، إلا أن المدخن لا ينفر منها بسبب تعوده عليها وعدم استطاعته أن يشمها.
التدخين السلبي

•إن التدخين السلبي هو مزيج من الدخان الذي ينتج من حرق السيجارة أو الغليون أو السيجار والدخان الذي يخرج مع زفير رئتي المدخن.
•يحتوي التدخين السلبي على أكثر من 250 مادة كيمياوية سامة أو مسرطنة. ويسمى التعرض لهذا النوع من التدخين بالتدخين اللاإرادي أو التدخين السلبي.
•يؤدي التدخين السلبي إلى حوالي 3,000 حالة وفاة كل عام عالمياً بسبب سرطان الرئة. كما ويسبب تهيجا في العينين والأنف والحلق والرئتين، الأمر الذي يؤدي إلى السعال وتكون البلغم بكميات كبيرة والشعور بضيق في الصدر.
•يكون الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي أكثر عرضة من الأطفال الآخرين للإصابة بالالتهابات التنفسية والربو الصدري والتهابات الأذن الوسطى.
كيف تحمي نفسك وعائلتك من التدخين السلبي؟

•لا تدخن في بيتك واطلب من الآخرين (وخاصة من يعتني بأطفالك) ألا يدخنوا في بيتك.
•احرص على أن تكون حضانة الأطفال والمدرسة والمطاعم والأماكن التي تقضي فيها وقتك خالية من التدخين.
•اطلب من المدخنين في بيتك (إن وجدوا) أن يذهبوا خارجاً إن أرادوا التدخين.
•إن كان لا بد من التدخين في بيتك، فخصص غرفة لذلك تكون نوافذها مفتوحة أو استعمل المراوح فيها لطرد الدخان خارجاً.
•لا تدخن أبداً حول الأطفال، فهم أشد حساسية لمخاطر التدخين السلبي.
•إجلس في المطاعم في الأماكن المخصصة لغير المدخنين.
الإقلاع عن التدخين

تذكر أن المئات من الأشخاص قد ماتوا في سن مبكرة بسبب التدخين مقابل كل شخص تعرفه ناهز الثمانين عاماً من العمر وهو من المدخنين. فابدأ بالخطوة الأولى وحدد اليوم الذي ستتوقف به عن التدخين.

قم باختيار إحدى الطريقتين التاليتين للتوقف عن التدخين بناء على ما تعتقد بأنه يناسبك أكثر:

•التوقف عن التدخين تماماً في يوم محدد. اختر مناسبة مهمة لك مثل عيد ميلادك أو عيد ميلاد طفلك لجعلها اليوم الذي تنوي فيه التوقف عن التدخين.
•التقليل من عدد السجائر التي تقوم بتدخينها يومياً حتى التوقف نهائياً عن التدخين، فعلى سبيل المثال، إن كنت تدخن الآن 20 سجارة في اليوم الواحد، فقم بتقليل العدد إلى 10 سجائر لمدة يومين أو ثلاثة أيام، ثم قلل العدد مرة أخرى إلى 5 سجائر يومياً لمدة يومين أو ثلاثة أيام، ثم قم بالتوقف التام عن التدخين في اليوم المقرر لذلك.
تساعد هذه النصائح أيضاً في التوقف عن التدخين:

•ابق منشغلا بأعمال يصعب التدخين خلالها، مثل العمل في الحديقة أو صيانة البيت.
•كافح الرغبة في التدخين عن طريق الذهاب إلى أماكن يمنع فيها التدخين، كما وحاول أن تتواجد حول أشخاص غير مدخنين.
•تجنب المواقف التي تغريك للتدخين، مثل شرب القهوة. وقم بشرب الشاي أو الأعشاب بدلاً منها.
•تخلص من جميع أنواع الدخان ومنافض السجائر في البيت والمكتب.
•لا تستسلم إن قمت بتدخين سيجارة، ولكن حاول ألاّ تفعلها ثانية.
•ذكر نفسك بأن شعورك سيصبح أفضل باستمرار إن توقفت عن التدخين.
•أخبر العائلة والأصحاب بأنك ستتوقف عن التدخين وأنك تريد منهم الدعم. وإن كانت زوجتك (أو زوجك) أو ابنك أو ابنتك من المدخنين، فاطلب منهم أن يتوقفوا عن التدخين هم أيضاً، ويفضل أن يقوموا بالتوقف بنفس اليوم الذي تنوي فيه أنت التوقف عن التدخين.
•امضغ العلكة للتخفيف من الرغبة في وضع السيجارة في فمك.
•احمل قلما في يدك حتى تزول عن أصابعك عادة حمل السيجارة.
•لا تستبدل السيجارة بالأرجيلة، حيث أن الأرجيلة مضرة أيضاً.
أدوية تساعدك على التوقف عن التدخين:

يمكن أن تساعدك بعض العلاجات والأدوية على التوقف عن التدخين إن استعملتها الشكل الصحيح، ومنها:

•العلاجات البديلة عن النيكوتين، والتي تتضمن اللصقات والعلكة. وهذه العلاجات تحتوي على جرعات من النيكوتين تتناقص بشكل تدريجي لتساعد على تقليل الشعور بالصداع والإضطرابات التي ستشعر بها عندما تتوقف عن التدخين. وتجدر الإشارة إلى أن لصقات النيكوتين تعد ضمن الطرق المثبت نجاحها في المساعدة على التوقف عن التدخين.
•هناك أيضاً أدوية غير محتوية على النيكوتين يمكنها أن تساعد في التوقف عن التدخين، وذلك بجعل الرغبة الملحة في الحصول على النيكوتين أقل.
يمكن أحيانا الدمج بين الدواء ولصقات النيكوتين للحصول على أعلى فرص للنجاح في الإقلاع عن التدخين. سيساعدك طبيبك على أن تقرر أياً من هذه العلاجات والأدوية سوف تستخدم، كما وسيرشدك لطريقة الاستخدام الصحيحة.

فوائد الإقلاع عن التدخين

اليومان الأوليان:

ينخفض ضعط الدم وسرعة ضربات القلب، كما وترتفع حرارة اليدين والقدمين وينخفض معدل أول أوكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي ويرتفع مستوى الأوكسجين إلى المستوى الطبيعي، كما وتجدر الإشارة إلى أن نهايات الأعصاب تبدأ بالنمو ثانية وتتحسن القدرة على الشم والتذوق.

بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر:

تتحسن الدورة الدموية، كما ويصبح المشي أسهل وتتحسن وظائف الرئة ورائحة الفم.

بين شهر إلى تسعة أشهر:

يشهد الشخص تحسناً ملحوظاً في السعال واحتقان الجيوب الأنفية وحالات الإجهاد وانقطاع النفس، كما ويظهر تحسن ملحوظ في صفاء الجلد ولون الأسنان والأظافر.

من سنة إلى سنتين:

•بعد سنة: تتراجع الزيادة في خطورة الإصابة بأمراض القلب إلى النصف مقارنة بالمدخنين.
•بعد سنتين: تزداد فرصتك في تحقيق النجاح بالتوقف عن التدخين لفترة طويلة بشكل واضح، كما وأن معدل العودة إلى التدخين ينخفض بشكل كبير.
بعد 5 سنوات إلى 15 سنة:

تقل خطورة الجلطات الدماغية لتصل إلى الحد نفسه لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا أبداً في حياتهم.

بعد 10 سنوات:

تقل خطورة الإصابة بسرطان الرئة إلى نصف معدل ما هو لدى من يستمرون بالتدخين. وتقل فرصة الإصابة بسرطان الفم والحلق والمرئ والمثانة والكلى والبنكرياس.

بعد 15 سنة:

يصبح معدل خطر الإصابة بأمراض القلب مساوياً لما هو لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا في حياتهم أبداً، كما وتصبح خطورة الوفاة مساوية لما هي لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا في حياتهم أبداً.

نصائح الدكتورة

•تحتوي السيجارة على آلاف المواد الكيماوية السامة، من أهمها النيكوتين الذي يسبب الإدمان ويجعل الإقلاع عن التدخين أمراً صعباً. ويتسبب التدخين بالعديد من الأمراض، كالتهاب القصبات الهوائية المزمن والعديد من أنواع السرطان ويعتبر أحد العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بجلطات القلب والدماغ وارتفاع ضغط الدم، كما وأن له آثاراً سلبية على العديد من أجهزة الجسم. وتصيب هذه الأضرار المدخن سواء أكان يدخن السجائر أو السيجار أو الأرجيلة.
•يعرض التدخين صحة المرأة الحامل وجنينها للخطر، حيث أنه يزيد من فرص الإجهاض والولادة المبكرة وولادة أطفال بوزن قليل وحدوث الموت المفاجئ للرضع، كما وأن النيكوتين والمواد السامة الأخرى الموجودة في السجائر تنتقل للطفل عن طريق حليب الأم المدخنة إن كانت ترضعه من صدرها، وذلك يؤدي إلى تسارع نبضات قلب الطفل واستفراغه وإصابته بالإسهال.
•التدخين هو عادة يمكن الإقلاع عنها بقرار، وهناك العديد من الوسائل لمساعدتك على ذلك. بعد تركك للتدخين بأسبوع واحد، تبدأ خلايا القصبات الهوائية بتنظيف الرئة من الأوساخ، وبعد سنتين تهبط فرصة حدوث جلطة قلبية لتقارب نسبة حدوثها لدى غير المدخنين، أما بعد 5-10 سنوات، فتهبط نسبة الإصابة بالسرطان (وخصوصا سرطان الرئة) لتقارب نسبة حدوثه لدى غير المدخنين.
•التدخين السلبي هو استنشاق الدخان من المدخنين من حولك. وتتضمن الآثار الضارة لهذا النوع من التدخين الإصابة بسرطان الرئة والإضرار بالعينين والأنف والحلق، كما ويزيد التدخين السلبي من احتمالية إصابة الأطفال بالربو والتهاب الرئة والتهاب القصبات والتهاب الأذن. لذلك، فعليك ألا تسمح للآخرين بالتدخين في منزلك أو سيارتك أو مكان تواجدك


الإعتقادات الخاطئة المتعلقة بالتدخين
إعتقاد: لا يعتبر الإدمان على النيكوتين نوع من الإدمان.
حقيقة: حيث أن النيكوتين لا يعتبر غير قانوني، فإن بعض الأشخاص يعتقدون أنه لا بأس من استخدامه وأن الإدمان عليه ليس بإدمان وغير ضار كغيره من أنواع الإدمان على المخدرات غير المشروعة. ولكن الحقيقة هي أن الإدمان على النيكوتين هو إدمان حقيقي كغيره من أنواع الإدمان الأخرى. حتى أن بعض الباحثين يعتقدون بأنه أحد أخطر أنواع الإدمان لأنه لا يتم اعتباره إدمان بشكل جدي.

يعتبر إدمان النيكوتين شأن صحي بالغ الأهمية. إن التوقف عن إدمان النيكوتين ليس بالأمر السهل ولكنه ممكناً بوجود إلتزام ووعي بالموضوع ومساعدة من قبل الآخرين. تذكر، لدينا جميعاً القدرة على الإقلاع عن التدخين وتحرير أنفسنا بشكل نهائي من الإدمان على النيكوتين.

إعتقاد: قد تعوض عاداتي الصحية الأخرى عن كوني مدخناً.
حقيقة: يقوم بعض المدخنين بتبرير سلوكهم الإدماني من خلال الإصرار على أن التغذية السليمة وممارسة الكثير من التمارين أمران كافيان للحفاظ على صحة جيدة. ولكن هذا ليس صحيحاً.

وفقاً لمكتب التدخين والصحة في المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض ومنعها، "أظهر بحث بأن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية لا يقللان من المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين". كما أظهر البحث أن "التدخين يؤثر على كل أجهزة أعضاء الجسم، وأن فكرة إيجاد أسلوب حياة مثالية لمواجهة الآثار الناجمة عن التدخين هي مجرد فكرة غير واقعية".

إعتقاد: استبدال السجائرالعادية بسجائر "خفيفة" يقلل من مخاطر التدخين.
حقيقة: يقوم المدخنين الذين يغيِِرون نوع دخانهم إلى "خفيف" أو "متوسط" بتعويض انخفاض مستويات القطران والنيكوتين بشكل حتمي من خلال استنشاق الدخان بشكل أعمق أو عن طريق تدخين قدر أكبر من كل سيجارة.

يحصل معظم الأشخاص الذين يدخنون السيجارة إلى نهايتها على نفس كمية المواد القاتلة الموجودة في دخان التبغ. وفي كل يوم، يموت أشخاص يدخنون السجائر الخفيفة نتيجة إصابتهم بسرطان الرئة والسكتة الدماغية والنوبة القلبية وانتفاخ الرئة.

إعتقاد: لقد قمت بالتدخين لفترة طويلة، والضرر حاصل بالفعل
حقيقة: إن الضرر الناجم عن التدخين تراكمي، وكلما طالت المدة الزمنية لتدخين الشخص كلما زاد خطر تهديد الأمراض المزمنة على حياة الشخص المدخن. ولكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يحقق فوائد صحية.

وفقاً لجمعية الرئة الأمريكية "سوف تتحسن صحتك حتى وإن أقلعت عن التدخين في سن السبعين".

تبدأ فوائد الإقلاع عن التدخين منذ اليوم الذي تتوقف فيه عن التدخين. فخلال شهر سوف تشعر بأنك قادر على تنفس المزيد من الهواء، وهذا يحدث فعلياً. وخلال عام من إقلاعك عن التدخين سوف ينخفض خطر إصابتك بنوبة قلبية بنسبة 50%.

ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، يقي المدخنين الذين يقلعون عن التدخين قبل سن 35 أنفسهم بنسبة 90% من خطر المشاكل الصحية الناجمة عن التدخين. ويقلل المدخن الذين يقلع عن التدخين قبل سن الخمسين خطر تعرضه للوفاة إلى النصف خلال الخمسة عشر سنة المقبلة من حياته مقارنة مع الشخص الذي يستمر في التدخين.

إعتقاد: محاولة الإقلاع عن التدخين قد تصيبني بالإجهاد والضغط النفسي، وهذا أمر غير صحي.
حقيقة: صحيح أن التوقف عن التدخين هو أمر مجهد. ولكن لا يوجد هنالك دليل على أن الإجهاد له آثار سلبية على المدى الطويل. في الواقع، أظهرت دراسة أن المدخنين الذين يقلعون عن التدخين يبدأون بالأكل بصورة أفضل وممارسة التمارين الرياضية بشكل أكبر ويشعرون أفضل تجاه أنفسهم.

إعتقاد: زيادة الوزن الناجمة عن الإقلاع عن التدخين أمر غير صحي كالتدخين تماماً.
حقيقة: يكسب الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين وزناً بمعدل 7.5 كيلو غرام. ولكن الخطر الذي يشكله الوزن الزائد ضئيل مقارنة بخطر الإستمرار في التدخين.

إعتقاد: الإقلاع دفعة واحدة عن التدخين هي الطريقة الوحيدة الناجحة.
حقيقة: يعتقد بعض المدخنين بأن الإقلاع عن التدخين بشكل مفاجيء ودفعة واحدة هو أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين وقوة الإرادة هي الأداة الفعالة الوحيدة لكبح الرغبة الشديدة في التبغ. هم على حق إلى حدٍ ما، فالإلتزام شيء أساسي. ولكن المدخنين عرضة أكثر للنجاح في الإقلاع عن التدخين اذا ما استفادو من التوجيه والإرشاد وأدوية الإقلاع عن التدخين.

إعتقاد: منتجات النيكوتين غير صحيَة كالتدخين تماماً.
حقيقة: يعتبر النيكوتين آمناً اذا ما تم استخدامه وفقاً للإرشادات. حتى وإن استخدم النيكوتين كل يوم لسنوات سيكون أكثر أماناً من التدخين. وخلاصة الحديث، أن منتجات النيكوتين تقدم فقط النيكوتين. وتقدم السجائر النيكوتين مع 4000 مركب أخرى، تتضمن أكثر من 60 من المواد المسرطنة المعروفة، وفقاً لجمعية الرئة الأمريكية.

إعتقاد: التقليل من التدخين جيد بما فيه الكفاية.
حقيقة: لا يعتبر التقليل من عدد السجائر استراتيجية فعالة. يستنشق المدخنين الذين يقللون من التدخين الدخان بشكل أعمق ويدخنون قدر أكبر من كل سيجارة. وعلى الرغم من أنهم يدخنون عدد أقل من السجائر إلا أنهم يحصلون على نفس الجرعة من الدخان السام. وتشير البيانات إلى أن "استراتيجية الإقلاع عن التدخين" الوحيدة الناجحة باستمرار هي الوصول لمرحلة لا يقوم الشخص فيها بتدخين ولو نفخة واحدة فقط.

إعتقاد: حاولت الإقلاع عن التدخين مرة واحدة وفشلت، لذلك لا فائدة من المحاولة مرة أخرى.
حقيقة: يحاول المدخنين الإقلاع عن التدخين مرات عديدة قبل الإقلاع عنه بشكل نهائي. لذلك حتى وإن كنت قد فشلت من قبل فلا تدع ذلك يحول دون محاولتك مرة أخرى. يتعلم الشخص في كل مرة يحاول فيها الإقلاع عن التدخين أشياء من الممكن أن تكون مفيدة في محاولته المقبلة في الإقلاع عن التدخين. يقول الخبراء: "إن المرة الأولى التي تحاول فيها الإقلاع عن التدخين هي تمرين للإقلاع عن التدخين، والمرة الثانية هي تمرين أيضاً، أما المرة الثالثة أو الرابعة فسوف تنجح، ولذلك عليك الإستمرار في المحاولة".

إعتقاد: المرأة التي تدخن في الثلث الثالث من حملها يكون وزن طفلها عند الولادة أقل وبالتالي تكون مرحلة المخاض سهلة.
حقيقة: على الرغم من أن التدخين في الثلث الثالث من فترة الحمل من الممكن أن يقلل من وزن الطفل عند الولادة إلى حدٍ ما، ولكن من المحتمل أن لا يكون المقدار كبيراً بما يكفي لتسهيل المخاض. علاوةً على ذلك، من الممكن أن يؤدي انخفاض وزن الطفل عند الولادة إلى مضاعفات خطيرة محتملة على الطفل.



قال باحثون الاثنين ان الافراط في التدخين في منتصف العمر يمكن أن يضاعف خطر الاصابة بمرض الزهايمر والعته في مرحلة الشيخوخة.

ويتسبب التدخين بالفعل في ملايين الوفيات كل عام جراء الاصابة بالسرطان وامراض القلب.

وكتبت راشيل ويتمر الباحثة بمؤسسة كايزر برماننتي للرعاية الصحية في اوكلاند بولاية كاليفورنيا الامريكية وزملاؤها في دورية ارشيف الطب الباطني يقولون "دراستنا تشير إلي ان الافراط في التدخين في منتصف العمر يزيد خطر الاصابة بكل من مرض الزهايمر والعته الوعائي في الرجال والنساء من مختلف المجموعات العرقية."

وقالوا ان التدخين يسبب ايضا السرطان وامراض القلب. وتظهر النتائج الجديدة انه يهدد الصحة العامة في المراحل المتأخرة من العمر عندما يكون الناس أكثر عرضة بالفعل للاصابة بالعته.

وقام فريق ويتمر بتحليل بيانات من 21123 فردا شاركوا في مسح عندما كانوا في عقدي الخمسينات والسيتنات من العمر.

وجرى تشخيص اصابة حوالي 25 بالمئة من المجموعة -5367 متطوعا- بأحد اشكال العته اثناء متابعتهم على مدى أكثر من 20 عاما بما في ذلك 1136 شخصا شخصت اصابتهم بمرض الزايمر.

والزايمر -أكثر اشكال العته شيوعا- مرض قاتل يصيب المخ يفقد فيه الناس تدريجيا ذاكرتهم وقدرتهم على إدراك الاسباب والعناية بانفسهم. وهو يصيب أكثر من 26 مليون شخص في العالم.

ووجدت الدراسة ان الاشخاص الذي كانوا دخنوا اكثر من علبتي سجائر يوميا كانوا عرضة لخطر أكبر للاصابة بمرض الزهايمر والعته الوعائي كليهما.


منقول