lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

وسائل العلاج بالهواء للراحة

اذهب الى الأسفل

وسائل العلاج بالهواء للراحة  Empty وسائل العلاج بالهواء للراحة

مُساهمة من طرف physiosport الإثنين فبراير 06, 2012 2:34 am

- وسائل العلاج بالهواء للراحة :
1-العلاج بالهواء (استنشاق الأوكسجين) .
2- العلاج بالأيونات الهوائية .
3-العلاج بالمرتفعات .

استنشاق الأوكسجين :

وهي تعتبر الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إحداث تشبع اوكسجيني بالدم .
ولقد أوضحت التجارب المعملية إن قدرة الفرد الهوائية يمكن تحسينها في حالة استنشاق الأوكسجين النقي أو خليط من الغازات يحتوي على نسبة عالية من الأوكسجين إذ تلعب دور هام خلال الأنشطة ذات الشدة العالية وخلال المسابقات التي تحتاج إلى طاقة هوائية بكمية كبيرة .ولها أيضا دور مؤثر من خلال تدريبات الشدة العالية والتي ترتبط بالدين الأوكسجيني الكبير إذ تؤثر على قدرة الفرد التنفسية في حالة استنشاق هواء يحتوي أوكسجين بنسبة عالية أثناء المجهود ولقد وجد إنها تساعد على تقليل عدد مرات التنفس بمقدار (10-20%) .
وطالما يوجد إمداد مناسب من الأوكسجين فأن مستوى حامض اللاكتيك يظل قريبا جدا من مستواه أثناء الراحة ، ولعملية استنشاق الأوكسجين تأثير نفسي ايجابي خلال الأداء وذلك عندما يعلم الرياضي انه يستنشق الأوكسجين .

واستنشاق الأوكسجين يزيد من الضغط الجزئي للأوكسجين في الدم الشرياني مما يعتبر ذا نفع للعضلات العاملة ولكن بعد الانتهاء من الاستنشاق يعود محتوى الدم الشرياني لطبيعته خلال ثواني معدودة وفي الواقع ليس هناك ما يؤكد إن استنشاق الأوكسجين يمكن أن يلعب دورا مؤثرا في تحسين عمليات التمثيل الهوائي للطاقة وإذا كان هناك مؤشر أو تأثير لذلك فهو ضعيف جدا وعليه فأن استنشاق الأوكسجين قبل بدء أداء العمل العضلي ليس له أي تأثير ايجابي على الأداء أما في حالة استخدامه بعد الانتهاء من التدريب فمن الممكن أن يكون له تأثير نفسي اكبر من التأثير الفسيولوجي .

الدين الأوكسجيني والعلاج الأوكسجيني :

"عند تنفيذ التمارين المكثفة في النشاط الرياضي طالما يحدث عدم انسجام بين الطلب على الأوكسجين وبين الاستهلاك ، وعندئذ سيحث دين اوكسجيني .
إن الدين الأوكسجيني الكبير والفترة الطويلة اللازمة لأزالته يعقدان سير عملية الاستعادة ، وهنا يمكن أن يفيد في هذا المجال ما يسمى بالعلاج الأوكسجيني ويعني إدخال جرعة إضافية من الأوكسجين في الدم من خلال (الاستنشاق) " .

" لقد تحدد إن استنشاق الأوكسجين في ظروف المباريات يتحقق في تلك الألعاب الرياضية إذ توجد فواصل زمنية بين تنفيذ التمارين ، مثلا الجمناستك ، العاب القوى ، أثقال ، ملاكمة ، مصارعة ، مبارزة ، إذ تكفي الفترة المقررة بين التمارين لإزالة الدين الأوكسجيني كما في الملاكمة والمصارعة فيمكن اللجوء إلى العلاج الأوكسجيني بعد تمارين التدريب والمنافسات وعندئذ لن يزول الدين الأوكسجيني فقط وإنما تشكل ظروف لاستراحة أكثر فاعلية إذ تزول عملية الإعاقة في منظومة العصب المركزي .
إن استنشاق الأوكسجين بعد أحمال طويلة ، سباق الماراتون ، سباق الدراجات لمسافة تزيد عن (100) كم وسباق التزلج على الجليد لمسافة (30-50) كم يظهر تأثيرات ايجابية أثناء فترة الاستراحة وفي هذه ينبغي أن يكون تنفس الأوكسجين لفترة طويلة بما فيها الكفاية من (30-60) دقيقة .
إن عملية استنشاق الأوكسجين لا تعتبر الطريقة الوحيدة لإيصال كمية الأوكسجين إلى الجسم ، ومن اجل هذا ينصح باستعمال شراب خاص (خلط الأوكسجين بالسوائل) وقد تحدد إن الأوكسجين الذي يدخل الشراب إلى المسار المعدي المعوي يمتص من قبل الدم بسرعة وعندئذ سيعوض نقص الأوكسجين في الأنسجة أما المواد الغذائية الموجودة في الشراب فتساعد في تسريع عملية الاستعادة "

التأين :

هو عبارة عن تغيير التوازن في الذرات أو الجزئيات الخاصة بالغازات وقد يحدث ذلك طبيعياً باختلاف عدد الالكترونات السابقة عن البروتونات (مثل البرق) أو صناعياً عن طريق تعرض حجم معين من الغاز لشحنة كهربائية عالية .
ففي حالة تعرض الإنسان لهواء متأين يحدث تحسن في التهوية الرئوية .
والهواء المتأين يساعد أيضا في رفع كفاءة عمل الرياضيين أثناء الأحمال التي في اتجاه كل من القوة والسرعة .
وقد أجريت دراسات عديدة أظهرت تأثيراً جيداً للتأين الهوائي الطبيعي على النواحي الحيوية المختلفة وذلك أثناء علاج العديد من الأمراض .
ورغم إن البحوث في المجال الرياضي بالنسبة إلى هذا الاتجاه تعتبر قليلة ألا إن النتائج تدعوننا إلى الاهتمام .
ففي عدة دراسات اتضح تأثير الأيونات الموجبة على كفاءة العمل للرياضيين أثناء الأحمال التي في اتجاه كل من القوة والسرعة كما أظهرت دراسات أخرى إن استخدام التأين يساعد في زيادة سرعة العمل الحركي ذا التركيبات الحركية كذلك يزيد من الاستمرار في العمل وتأخير ظهور التعب نسبياً .
وهناك بحوث كثيرة أوضحت انه تحت تأثير الجلسات اليومية للهواء المؤين فقد ازداد الإحساس الجيد بالحــــالة


العامة والنوم الهادئ والقابلية على الطعام (الشهية) ومستوى التوافق الحركي وسرعة رد الفعل وكذا ارتفــــاع
مستوى التحمل في كل من العمل الثابت والمتحرك وذلك بالنسبة للاعبي الجمباز ، وهذه الأبحاث قد سمحت بالخروج بالنتيجة الآتية :
إن التأين يعطي ظروفاً أكثر ملائمة لايجابية فترات الراحة بين الجرعات التدريبية وفي نفس المجال يوضح لاكشين (1968) إن الجلسة لمدة (10) دقائق في الهواء المؤين ودونما النظر إلى أن يكون ذلك مباشرة قبل العمل البدني (إذ أجريت القياسات صباحاً قبل مواعيد التدريبات بعدة ساعات) ، أدت إلى زيادة القوة العضلية لعضلات الذراعين وكذا التحمل وذلك بالنسبة كل من حاملي الأثقال ولاعبي العاب القوى وكذا السباحين هذا مع العلم بأن هذه الجلسات أديت لمدة من (3-4) أسابيع كما إن العديد من الملاحظات الايجابية عن تأثير التأين الصناعي للهواء على استعادة شفاء الجهاز التنفسي والجهاز الدوري بعد حمل ذو مستوى محدد قد أوجدت تأثيراً واضحاً فعالا على تبادل الغازات مما سمح بالتوجيه بضرورة استخدام التأين الهوائي السلبي في المجال الرياضي . مما سبق يمكن القول بأن تأين الهواء يرفع من مستوى فاعلية الراحة بالنسبة للرياضيين .





"وعليه يمكن الاستنتاج إن التأين يؤمن أفضل ظروف للاستراحة بين الوحدات التدريبية ، عند التخطيط لإقامة المعسكرات التدريبية يجب الأخذ بنظر الاعتبار التأين الطبيعي للهواء وقد اتضح إن تأين الهواء يلاحظ في الساعات الصباحية والمسائية قبل شروق وغروب الشمس عند ضفاف البحر وكذلك في الأماكن الجبلية وفي الغابة ، لذا فأن ممارسة العاب جمناستيكية في الصباح وممارسة المشي في المساء والنوم في الهواء الطلق في أماكن ذات تأين طبيعي يساعد في الاستراحة الأفضل "

العلاج بالمرتفعات :

الارتفاع فوق مستوى سطح البحر ، الضغط ، توفر الأوكسجين عند انتقال شخص من منطقة في مستوى سطح البحر إلى منطقة أعلى من مستوى سطح البحر يشعر بنقصان الضغط الذي يستدل عليه في الطبيعة ،يحدث هذا التناقص في الضغط بسبب وجود كتلة هوائية كبيرة فوق الأرض عند مستوى سطح البحر أما في المناطق المرتفعة عن سطح البحر فأن حجم كتلة الهواء يتناقص وبذلك تكون جزيئات الهواء متباعدة وأكثر حرية وتتحرك عشوائياً ، وكما هو الحال في المرتفعات تكون نسبة الأوكسجين مرتفعة لذلك يلجأ الرياضيين إلى الاستفادة من كمية الأوكسجين الموجودة في الهواء من اجل الاستعادة السريعة للشفاء والقيام بالأداء الرياضي بأكمل صورة .


المصادر



1- حسين علي وعامر فاخر ؛ قواعد تخطيط التدريب الرياضي ، (بغداد ، مكتب الكرار للطباعة ، 2006) .

2- ريسان خريبط ؛ التعب العضلي وعمليات استعادة الشفاء للرياضيين : ط1 ، (بغداد ، دار الشروق ، 1997) .

3-علي البيك (وآخرون) ؛ راحة الرياضي : ( الإسكندرية ، منشأة المعارف ، 1994) .

physiosport

المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 28/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى