مشاكل الركبــــــــــــــة:::كيف تحدِ منها

يشير العديد من الأبحاث العلمية إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في التهاب مفاصل العظام والذي يعرف بـ (Osteoarthritis)، والذي يعاني منه العديد من الناس (رجال، ونساء) في الركبة، حيث تصعب لديهم الركوع والسجود والمشي وخصوصاً عند السيدات وقد لوحظ أن هذه الحالات المزمنة والشائعة تؤثر بشكل كبير على سائل المفصل الذي يساهم ويساعد في عملية تزيت المفاصل وكما نعلم أن التقاء المفاصل يكون هناك سائل يساهم في تزيت والحد من احتكاك أطراف العظام وفي حالة قلة هذا الزيت أو عدم وجوده يؤثر على عدم المقدرة على الحركة مما يؤدي إلى الألم والتعب عند الحركة وقد يؤدي إلى الإعاقة.



ولقد لوحظ في أمريكا أن الإعاقات في «الركبة» تحدث بمعدلات عالية أكثر من 12٪ من السكان في أمريكا في حلول عام 2020م. وعموماً وللأسف أنه لا توجد دراسات مسحية في معدلات الإصابة بهذا المرض في الدول العربية.




ولقد لوحظ أن التمارين والتدريبات هي أكثر الطرق استخداماً لعلاج هذا المرض حيث لوحظ أن للتمارين فوائد عظيمة في الحد من الأعراض مثل الانتفاخ والورم في المفاصل كما أن الرياضة تساهم في تأخير التطورات ومضاعفاتها، والجدير بالذكر أن هناك العديد من الدراسات التطبيقية التي استخدم فيها أنواع خاصة من التمارين وجد انها تعمل على الحد من هذا المرض ،وخصوصاً مشكلة الركبة ،وقد كان من أهم النقاط التي تعمد عليها التمارين الخاصة بعلاج هذا المرض هو تطوير عوامل الحركة والرعاية المشكلة المصاحبة الناتجة من عدم الحركة ولقد كانت الدراسات في هذا المجال توضح أن هناك خطوات وطرقاً أساسية في علاج هذا المرض وكيفية مساهمة الرياضة في الحد منه وخصوصاً الإعاقة.




ومما لا شك فيه أن العلاج الرياضي يحتاج إلى متخصص لتقديم الخطوات الأساسية والعلمية حيث تحتاج العملية إلى كشف دقيق على المفصل نفسه والتأكد من محتوياته كما أن الكشف الدقيق يتطلب تقييم مستوى أداء المفصل وعمله وأخيراً يجب تقييم المستوى الكامل للجسم بعد هذا التقييم يتولى المدرب المتمكن من عمل برنامج رياضي مناسب ويشمل تمارين هوائية واللاهوائية وكذلك تمارين التقوية والاطالة، حيث يعمل هذا الخليط من التمارين بشكل أفضل من الاعتماد على طريقة ذات نمط واحد مثل تقوية الركبة فقط.. من هذه المعلومة يتضح أن علاج التهاب الركبة والمفاصل عموماً يحتاج إلى متخصص بل متخصصين يقومون أولاً بتقييم الحالة ومحتوها تم بعد ذلك تقييم الشخص كاملاً ثم وضع برنامج مناسب والأمر هنا يحتاج إلى فريق متخصص عموماً إلى أن يصل الأمر إلى توضيح كامل علمي يجب الابتعاد عن بعض العوامل التي تساهم في التأثير على المفاصل وخصوصاً الركبة يجب الحد والتخلص من الوزن الزائد (السمنة) كذلك يجب الحرص على أداء التمارين بشكل دوري ومنظم وأخيراً يجب الاهتمام بالغذاء وخصوصاً الأغذية العالية بفيتامين ج Cit-cوالذي يلعب دوراً في المساهمة في المحافظة على منطقة التقاء المفاصل وهو موجود في الخضار والفواكه، كذلك يجب استهلاك بروتين جيد والابتعاد عن الجلوس على الأرض بشكل كبير واستخدام الكرسي بدل ذلك.






منقول