lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التهاب القصبات أعراض و علاج

اذهب الى الأسفل

التهاب القصبات أعراض و علاج  Empty التهاب القصبات أعراض و علاج

مُساهمة من طرف  الإثنين يناير 09, 2012 5:17 am

التهاب القصبات أعراض علاج أدوية



التعريف:





التهاب بطانة القصبات، و هي الأنابيب التي تحمل الهواء إلى الرئتين و منهما. يكون التهاب القصبات إما حاداً أو مزمناً.

يعتبر التهاب القصبات الحاد مرضاً شائعاً، و غالباَ ما يتلو زكاماً أو إنتاناً تنفس







الأعراض:





سواء أكان التهاب القصبات حاداً أو مزمناً، قد تتضمن الأعراض و العلامات ما يلي:






السعال
إنتاج مادة مخاطية (قشع)، قد تكون رائقة أو بيضاء أو رمادية مصفرة أو خضراء اللون
ضيق نفس، يسوء عند بذل الجهد المعتدل
وزيز
تعب
حمى طفيفة و عرواءات
إحساس بعدم الارتياح في الصدر




قد يستمر السعال المزعج عدة أسابيع بعد شفاء التهاب القصبات الحاد، لكن أحياناً تكون أعراض التهاب القصبات مضللة، إذ لا يخرج المريض قشعاً دائماً، كما قد يبتلع الأطفال المواد الخارجة مع السعال، و لا يعرف الأهل بالتالي بوجود إنتان ثانوي، كما قد يتطوّر التهاب القصبات المزمن بدون إصابة أولية بالشكل الحاد، إذ يضطر الكثير من المدخنين لتنظيف حناجرهم صباحاً بعد استيقاظهم، و إذا استمر ذلك لأكثر من ثلاثة أشهر، قد يشير لالتهاب قصبات مزمن.
أعراض التهاب القصبات المزمن
يؤدي الالتهاب طويل الأمد في سياق التهاب القصبات المزمن إلى تندب القصبات، و بالتالي لإفراز كمية زائدة من المخاط، و بمرور الزمن، تتثخن الشعب الهوائية، و تؤدي إلى تندب جميع الطرق التنفسية، كما قد تتضمن الأعراض و العلامات الأخرى لالتهاب القصبات المزمن:










سعال يسوء صباحاً و في الطقس الرطب
إنتانات تنفسية متكررة (كالزكام و الأنفلونزا) مع تفاقم السعال المنتج.



عندما تسوء أعراض و علامات التهاب القصبات المزمن، فهذا يشير غالباَ لاشتداد أعراض المرض، كما قد يرافق هذا الاشتداد، التهاب قصبات حاد، فيروسي أو جرثومي، بالإضافة لالتهاب القصبات المزمن.




غالباً ما يشفى التهاب القصبات الحاد تلقائياً خلال بضعة أيام، و تجب مراجعة الطبيب عند:










السعال الشديد أو الذي يمنع المريض من النوم، إذ قد يصف الطبيب مثبطات سعال عبر وصفة طبية لإراحة المريض.
الحمى منخفضة الشدة التي تستمر أكثر من ثلاثة أيام أو تزيد درجتها عن 38.3 درجة مئوية، أو عند ضيق التنفس أو صعوبته، أو عند خروج قشع مدمى أو أخضر أو أصفر، إذ قد تشير هذه الأعراض و العلامات إلى ذات الرئة، إذ غالباً ما يشير القشع كامد اللون إلى إنتان جرثومي يعالج بالصادات، أو إلى التهاب جيوب بكتيري.
استمرار السعال أكثر من ثلاثة أسابيع، إذ قد يؤدي الالتهاب الناجم عن الإنتان المزمن إلى الربو لدى بعض المرضى.
الإصابة بأمراض قلبية أو رئوية مزمنة، كالربو أو النفاخ الرئوي أو قصور القلب الاحتقاني، و الشك باحتمال الإصابة بالتهاب القصبات، إذ تُعرض هذه الأمراض المصابين بها إلى خطر كبير لتطوّر اختلاطات الإنتانات القصبية.
عند تكرر نوبات الإصابة بالتهاب القصبات، إذ قد تشير إلى التهاب قصبات مزمن أو إلى مرض خطير، كالربو أو التوسع القصبي، و هو توسع الطرق التنفسية نتيجة انسدادها بالمخاط.



الأسباب :



التهاب القصبات الحاد
غالباً ما ينجم التهاب القصبات عن ذات الفيروسات التي تسبب الزكام، و لكنه أحياناً قد لا يكون إنتانياً، ينجم عن التعرض لدخان التبغ، سواءَ من التدخين السلبي أو الإيجابي، أو عن التعرض لملوثات أخرى، المنظفات المنزلية أو الضباب الدخاني (تلوث الهواء).
كما قد ينجم التهاب القصبات أيضاً عن الأحماض المعدية الراجعة بشكل مستمر عبر المري (الأنبوب الذي يصل الفم بالمعدة)، و التي تتساقط قطرات منها إلى الطرق التنفسية العلوية، و يعرف هذا المرض بالقلس المعدي المريئي، كما أن العمال الذين يتعرضون لغبار أو أدخنة معينة قد يعانون من التهاب القصبات المهني، و هو حالة حادة تزول عموماً عند توقف التعرض للعامل المهيج.

التهاب القصبات المزمن
هو ديمومة التهاب و تثخن الشعب الهوائية، و يشخص عموماً بسعال مستمر معظم الأيام على مدى ثلاثة أشهر على الأقل في السنة لسنتين متتاليتين، ولكن غالباً ما يسعل المدخنون المصابون بالتهاب القصبات المزمن يومياً، حتى لو كان لمجرد تنظيف حناجرهم صباحاً.
خلافاً لالتهاب القصبات الحاد، فإن التهاب القصبات المزمن مرض مستمر و خطير و يعتبر التدخين سببه الرئيسي، و لكن قد يساهم تلوث الجو و الغبار و الغازات السامة الموجودة في البيئة أو مكان العمل في هذه الحالة.

تتضمن العوامل التي تزيد خطر ا

المضاعفات:



نوبة واحدة من التهاب القصبات

رغم أن نوبة واحدة من التهاب القصبات لا تشكل مصدر قلق غالباً، إلا إنها قد تؤدي لذات الرئة لدى البعض، و يرتفع خطر الإصابة بها لدى المسنين و الرضع و المدخنين و المصابين بأمراض رئوية أو قلبية مزمنة .

التهاب القصبات المتكرر

يجب التعامل مع النوبات المتكررة من التهاب القصبات بجدية، إذ قد تشير إلى:






التهاب القصبات المزمن
الربو
أمراض رئوية أخرى




يزداد خطر إصابة المصابين بالتهاب القصبات المزمن الذين يستمرون بالتدخين بسرطان الرئة بنسبة أكبر من أقرانهم من المدخنين.



العلاج:



يهدف علاج التهاب القصبات إلى تخفيف الأعراض و تسهيل التنفس، و قد يكون كل ما يلزم مريض التهاب القصبات الحاد ليشفى هو:






الراحة
تناول السوائل
التنفس في جو دافئ رطب
تناول مثبطات السعال التي تؤخذ دون وصفة و السيتامول أو الأسبرين (للبالغين).




الأدوية

قد يصف الطبيب الأدوية في بعض الحالات:




الصادات الحيوية: غالباً ما ينجم التهاب القصبات عن إنتان فيروسي، لذا لا تجدي الصادات نفعاً، لكن قد يصفها الطبيب إن اشتبه بإصابة إنتانية جرثومية، و إذا كان المريض مصاباً بمرض رئوي مزمن أو مدخناً، قد يصف الطبيب الصادات للوقاية من إنتان ثانوي خطير.
أدوية السعال: لا يحبذ تثبيط السعال الذي يخرج المخاط، لأن السعال يساعد أيضاً على إزالة المهيجات من الرئتين و الطرق التنفسية، و إن منع السعال المريض من النوم، بإمكانه اللجوء لأدوية السعال المباعة دون وصفة لكي يرتاح دون أن يثبط سعاله كلياً، لكن إذا حرم السعال المريض من النوم، قد يصف الطبيب أدوية سعال موصوفة لإراحته.
أدوية أخرى: إن كان المريض يعاني من ربو أو داء رئوي انسدادي مزمن، قد يصف الطبيب رذاذ أو دواء آخر لتخفيف الالتهاب و فتح الطرق الهوائية المتضيقة في الرئتين.




العلاج
يجب على المريض استشارة الطبيب إذا كان يعاني من التهاب قصبات مزمن للقيام بإعادة التأهيل الرئوي، و هي برامج تمارين خاصة يمارسها المريض بإشراف معالج تنفسي ليُعلم المريض كيفية التنفس بسهولة أكبر و زيادة قدرته على ممارسة التمرين.

لإصابة بالتهاب القصبات المزمن:




تدخين السجائر: إذ يكون خطر إصابة المدخنين و من يعيش معهم بالتهاب القصبات بشكليه الحاد و المزمن مرتفعاً، كما يكون الأطفال الذين يعيشون في بيئة يتواجد فيها مدخن أكثر عرضة من غيرهم لالتهاب القصبات، و الربو و ذات الرئة و الزكام و التهابات الأذن الوسطى.
ضعف المقاومة: التي قد تنجم عن مرض حاد آخر كالزكام، أو من حالة مزمنة تضعف الجهاز المناعي، كما تكون حساسية المسنين و الرضع و صغار الأطفال للإنتان أكبر من غيرهم.
داء القلس المعدي المريئي: إذ قد تسبب أحماض المعدة دائمة الرجوع إلى المري سعالاً مزمناً.
التعرض لعوامل مهيجة في العمل: إذ يتعرض العمال في بيئة تحتوي على مهيجات رئوية معينة كالبذار أو النسيج، أو الذين يتعرضون لأبخرة كيماوية من الأمونيا أو الحموض القوية أو الكلور أو كبريت الهيدروجين أو ثاني أوكسيد الكبريت أو البروم، و قد يكون السعال المرافق لالتهاب القصبات المهني جافاً(غير منتج)، كما أن التهاب القصبات المهني يزول غالباً عند توقف التعرض للمواد المسببة له، و لا علاقة للعوامل الإنتانية به، و لكن تخريش الطرق التنفسية يجعل المصابين أكثر عرضة للإصابة بالإنتان.

ياً آخر، أما التهاب القصبات المزمن، و هو حالة أكثر خطورة، عبارة عن تهيج و التهاب في بطانة القصبات الهوائية، و غالباً ما تنجم عن التدخين.

غالباً ما يتحسن التهاب القصبات المزمن خلال بضعة أيام دون آثار دائمة، رغم أن المريض قد يستمر بالسعال لبضعة أسابيع، لكن إن تكررت نوبات التهاب القصبات الحاد، قد يتحول إلى مزمن، و الذي يتطلب عناية طبية، و التهاب القصبات المزمن هو أحد الأمراض التي تشكل الداء الرئوي الانسدادي المزمن.
يعتمد علاج التهاب القصبات على تخفيف الأعراض و تسهيل التنفس لدى المريض.

منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى