lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أعراض آلام الظهر

اذهب الى الأسفل

أعراض آلام الظهر Empty أعراض آلام الظهر

مُساهمة من طرف  الثلاثاء يناير 03, 2012 11:49 pm

* أعراض آلام الظهر:
- حدوث الألم فى الجزء السفلى من الظهر، وهو أول الأعراض لآلام الظهر (Lumbosacral area).
- امتدا الآلام للأرجل من الأمام والخلف ومن الجانبين، وقد تقتصر على منطقة أسفل الظهر فقط.
- قد تزداد الآلام سوءاً عند بذل نشاط بدني.
- كما تزداد الآلام سوءاً أثناء الليل أو بالجلوس لفترة طويلة فى السيارة "رحلة طويلة بالسيارة".
- قد يكون هناك تنميل أو ضعف فى جزء من الأرجل، الذي يستقبل الإشارات العصبية من الأعصاب المتعرضة للضغط. والأمثلة على ذلك: عدم القدرة على الوقوف على أصابع القدم أو حمل القدم لأسفل، وهذا يحدث عندما يكون العصب الأول (First sacral nerve) متعرض لضغط أو إصابة.
المثال الثاني: عدم القدرة على رفع إصبع القدم الكبر لأعلى وهذا ناتج عن تعرض العصب الخامس للضغط (Fifth lumbar nerve).

* اللجوء إلى المساعدة الطبية:
قامت مؤسسة متخصصة فى أحاث الرعاية الصحية والجودة، بتحديد (11) علامة حمراء ينبغي على الأطباء الاستعانة بها عند تقييم حالة شخص مصاب بآلام أسفل الظهر. حيث تركز هذه العلامات على اكتشاف أية كسور محتمل وجودها، عدوى، أورام بالعمود الفقري .. وعند اكتشاف الشخص لهذه العلامات يجب أن يتجه إلى الطبيب على الفور لتحديد الحالة.
1- إصابة حديثة نتيجة للسقوط من ارتفاع، حادثة مركبة أو أية حوادث مشابهة.
2- وجود إصابة حديثة غير حادة لهؤلاء الأشخاص فوق سن (50) عاماً، مثل السقوط من فوق درجات السلم أو التزحلق والوقوع على المؤخرة.
3- وجود تاريخ طويل باستخدام (Steroid)، للأشخاص التي تعانى من أزمات الربو، اضطرابات الروماتويد.

4- أي شخص له تاريخ مرضى بهشاشة العظام، أو السيدات الكبار فى السن ولهن تاريخ مرضى بكسور فى الحوض .. هن أكثر عرضة لمخاطر الإصابة بآلام الظهر.
5- أي شخص فوق سن السبعين عاماً، لأن الشخص يكون عرضة للإصابة بالسرطان، بالعدوى وبإصابات البطن والتي جميعها تسبب الآلام.
6- تاريخ مرضى سابق للإصابة بالسرطان.
7- تاريخ سابق للإصابة بالعدوى.
8- ارتفاع درجة الحرارة فوق (100) درجة فهرنهيت = (38) درجة مئوية.
9- استخدام العقاقير عن طريق الأوردة، تزيد من احتمالية الإصابة بآلام الظهر عن طريق العدوى.
10- ازدياد آلام الظهر عند الراحة، وهذا قد يرتبط بوجود سبب من العدوى أو ورم خبيث.
11- عدم وجود سبب واضح لفقدان الوزن.
ووجود أي علامة من هذه العلامات الحمراء، ينبغي التوقف عندها واللجوء إلى المساعدة الطبية فى خلال 24 ساعة.
بالإضافة إلى هذه العلامات الإضافية التي ينبغي التوقف عندها:
أ- وجود أى خلل أو اضطراب فى الأعصاب، وتتضمن أعراض هذا الخلل عدم القدرة على المشي أو رفع القدم عند منطقة الكاحل، عدم القدرة على رفع إصبع القدم الكبير لأعلى أو المشي على كعبي القدمين أو الوقوف على أصابع القدم.
فكل ذلك قد يعنى وجود إصابة حادة فى العصب أو وجود ضغط عليه، وفى بعض الحالات قد تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية مستعجلة فى الأعصاب.
ب- عدم القدرة على التحكم فى البول أو حدوث احتباس فيه.
ج- صعوبة السيطرة على الآلام حتى بعد أخذ الأدوية.
* الاختبارات والفحوص:
2- الفحص الجسدي:
- سيقوم الطبيب بالكشف الجسدي، من خلال ملاحظة وجود أية علامات تشير إلى ضمور الأعصاب عند المشي على الكعبين أو أصابع القدمين.
- كما سيقوم الطبيب باختبار "الفعل المنعكس اللإرادى" Reflexes باستخدام مطرقة الانعكاس الطبية، وذلك بالنقر على الركبة أو خلف الكاحل.
- ومن الوسائل الأخرى للفحص الجسدي، يستلقى المريض على ظهره ويتم رفع رجل واحدة لأعلى بمفرده مرة وبمساعدة الطبيب مرة أخرى، وذلك من أجل اختبار الأعصاب وقوة العضلات ولتقييم عما إذا كان يوجد ضغط أو إجهاد فى عصب النسا (Sciatic nerve).
- يتم اختبار الإحساس بواسطة أية أداة لها سن حاد، من أجل معرفة درجة وجود الإحساس فى الأرجل مثل دبوس أو مشبك ورق.
- اعتماداً على ما يشك فيه الطبيب، فقد يقوم أيضاً بإجراء الفحص لمنطقة البطن والحوض أو للمستقيم. وذلك لمعرفة عما إذا كان يوجد مرض أدى إلى امتداد الآلام إلى الظهر.
وحيث أن الأعصاب السفلية التي توجد فى الحبل الشوكى تخدم عضلات المستقيم، ووجود ضمور فى هذه الأعصاب قد ينتج عنه عدم القدرة على التحكم فى البول والبراز. لذا فإن فحص المستقيم أساسي للتأكد من أنه لا يوجد ضمور فى هذه الأعصاب3- الأشعة:
هذا نوع آخر من الفحص للنظر داخل الجسم، إذا كانت الثقافة الطبية واضحة ولا يوجد أياً من العلامات الحمراء الإحدى عشر فلن يكون هناك المزيد للحصول عليه عن أسباب الآلام الحادة للظهر عن طريق التصوير بالأشعة التشخيصية، وخاصة للأشخاص التي تشهد تحسناً فى حالتهم بعد مرور شهر من بداية ظهور الأعراض.
- الأشعة السينية، هي بوجه عام ليست مفيدة فى تقييم آلام الظهر وخاصة فى الشهر الأول وفى غياب العلامات الحمراء لا يوصى باللجوء إليها. أما إذا كان هناك شك فى وجود إصابة ما محددة أو بسيطة للأشخاص فوق سن (50) عاماً أو الأشخاص التي تعانى من هشاشة العظام أو التي تعتمد على (Steroid) على مدى طويل من الزمن فيوصى حينها باللجوء إليها.
- أشعة إكس بالصبغة (Myelogram)، وذلك بحقن المريض بصبغة فى قناة العمود الفقري
(Spinal canal). لكن هذا الإجراء قل استخدامه لظهور الرنين المغناطيسي ويتم استخدامه أكثر مع الأشعة المقطعية فى حالات خاصة جداً عندما تكون هناك نية لإجراء جراحة .
- أشعة الرنين المغناطيسي، هو نوع من التشخيص له تقنية عالية جداً ويتكلف الكثير من الأموال. وهذا التشخيص لا يعتمد فى تصويره لأعضاء الشخص على أشعة اكس وإنما على مجالات مغناطيسية لإنتاج الصور. لا يوصى باللجوء إليه أيضاً مع الحالات الحادة ما لم تكن الحالة تتطلب إجراء جراحة فورية مثل وجود (Cauda equina syndrome)، حيث تتواجد العلامات الحمراء مع هذا العرض وتهدد بوجود عدوى لقناة العمود الفقري، عدوى فى العظام، أو الإصابة بالأورام أو الكسور.
ولا يتم التفكير فى عمل أشعة الرنين المغناطيسي قبل شهر من بداية ظهور الأعراض، وذلك من اجل تشخيص أمراضاً أخرى خفية أكثر خطورة.
لكن لا يعنى تقدم التصوير التشخيصي من خلال الأشعة وظهور الرنين المغناطيسي أنه بدون مشاكل، فهناك البعض الذين يقرون من خلال الدراسات أنه يمكن ملاحظة نتوء الديسك (Bulging of discs) لحوالى 40% من الأشخاص الذين خضعوا للرنين المغناطيسي ولا يعانون من آلام الظهر. فى حين أن هناك من يقرون بفشل الرنين فى تشخيص حالات تمزق الديسك (Ruptured disc) بنسبة 20% والذين اكتُشفت حالاتهم أثناء الجراحة.
- الأشعة المقطعية هو اختبار بالأشعة السينية، لديها القدرة على أخذ مقاطع عديدة للجسم وتستخدم كثيراً مثل الرنين المغناطيسي
- اختبارات الأعصاب:
يُسمى هذا الاختبار بـ (Electromyogram)، ويتم فيه إدخال إبرة صغيرة جداً فى العضلات لملاحظة النشاط الكهربائي, وعادة ما يكون استخدامه مع الآلام المزمنة جداً من أجل التنبؤ بدرجة ضمور منشأ العصب (Nerve root damage).
ويساعد هذا الاختبار أيضاً الأطباء فى التفريق ما بين أمراض الأعصاب وأمراض العضلات.
* علاج آلام الظهر:
أ- العلاج المنزلي:
التوصيات العامة لآلام الظهر التي تُتبع من قبل الشخص فى المنزل، هو ممارسة الأنشطة الطبيعية بدون تعريض الظهر للإجهاد، ومن هذه الخطوات لعلاج الآلام:
1- النوم بوضع وسادة بين الركبتين على إحدى جانبي الجسم، وهذا يزيد من راحة الظهر. وهناك البعض الآخر من الأطباء الذين يوصون المريض بالنوم على الظهر مع وضع وسادة تحت الركبتين.
2- لا توجد تمارين محددة للظهر تعالج الآلام الحادة، والتمارين قد تُجدى مع الأشخاص التي تعانى من الآلام المزمنة لأنها تمكنهم من العودة إلى أنشطتهم الطبيعية اليومية وممارسة العمل.
3- هناك بعض الأدوية المتوافرة فى الصيدليات، التي لا يُشترط وصفها من قبل الطبيب قد تساهم فى تخفيف الآلام مثل:
- الأيبوبروفين (Ibuprofen)، هو علاج ممتاز على المدى القصير لعلاج أسفل الظهر. لكن توجد له آثار جانبية مثل احتمالية تكون القرح والنزيف المعدي، ومن الأفضل التحدث إلى الطبيب قبل استخدام مثل هذا الدواء على المدى الطويل.
- أسيتامينوفين (Acetaminophen)، لديه فاعلية إيجابية تشبه إلى حد كبير "الإيبوبروفين" فى علاج الآلام وتخفيفها.
4- الكمادات الباردة أو الساخنة يلجا إليها بعض الأشخاص وتشعرهم بالراحة، لكن استخدامها ثبت أنه لا فاعلية له وليس ضاراً فى نفس الوقت وينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة عند وضع الكمادات الساخنة أو الباردة بشكل مباشر على الجلد.
5- يوافق معظم الخبراء على أن النوم فى الفراش لمدة طويلة يزيد من طول فترة الاستشفاء، بل ويؤدى إلى نتائج عكسية من الاكتئاب وتكون التجلطات الدموية وضعف العضلات .. فيوصى الكثير منهم بالنهوض من على الفراش وبممارسة الحركة إلى أقصى مجهود يمكن أن يصل إليه الإنسان.
ب- العلاج الطبي:
العلاج المبدئي لآلام الظهر يستند على أن الألم سوف يتلاشى فى خلال شهر لحوالى 90% من الأشخاص المصابة به فلا يتم تقديم علاج طبي حتى انتهاء هذه المدة، وبعد ذلك يُقدم العلاج الطبي المتخصص بخياراته المتعددة التي ثبت البعض منها كفاءته وفاعليته فى علاج بعض الحالات فى حين أن البعض الآخر من هذه العلاجات مازال محل تجارب وجدل.
وكما ذكرنا فى الخطوة السابقة، أن العلاج الأولى هو العلاج المنزلي وليس معناه البقاء فى الفراش لفترة طويلة وإنما لمدة لا تزيد عن يومين مع تقليل النشاط البدنى الذي يبذله الشخص لأن البقاء فى الفراش ليس لديه فاعلية على الإطلاق فى علاج حالات آلام الظهر.
أما الأشخاص التي تعانى من عصب النسا فيوصى لها براحة من (2-4) أيام وغيرها من سائل العلاج المنزلية من مسكنات للألم أو الكمادات الباردة أو الساخنة.
ما زالت هناك العديد من الأدوية محل دراسة وقد لا يعرف الطبيب نتائج فعاليتها إلا بعد تجربتها من الطبيب أو أن يقوم بوصف أدوية سبق وأن ثبتت فاعليتها فى الماضي مع حالات مشابهة.

جامعة البعث
العلوم الصحيه


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى