lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبته عجيبه .......الخلة

اذهب الى الأسفل

نبته عجيبه .......الخلة  Empty نبته عجيبه .......الخلة

مُساهمة من طرف  الأربعاء ديسمبر 28, 2011 4:23 am

نبته عجيبه .......الخلة

--------------------------------------------------------------------------------


أسماء أخرى: ثمرة عشب النقرس

الوصف العام:

الخلة نبات مر، وعطري ينتمي إلى ذات عائلة الجزر والبقدونس. ينمو النبات في وضع مستقيم ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة

أقدام (متر واحد)، حاملا أوراقا قشية، وعناقيد من الزهور البيض الصغيرة، ومع نهاية فصل الصيف ينتج ثمارا

متناهية الصغر تجمع قبل نضجها لكي تستخدم في التركيبات العشبية. موطن النبات الأصلي هو شمال إفريقيا، وقد

ظهر في الطب المصري منذ أكثر من 4000 عام ضمن التركيبات التي تعالج حصوات الكلى.

الدليل على فائدة النبات:

تعالج الخلة التقلص العضلي في العضلات الناعمة التي تبطن جدران الأوعية الدموية والممرات الهوائية، وغير ذلك من

القنوات والممرات، مما يجعلها أحد أنواع النباتات النافعة لعلاج الذبحة الصدرية، والربو، وتصلب الشرايين، وحصوات

الكلى. تحسن الخلة أيضاً من الدورة الدموية لعضلة القلب، كما أنها تملك أثرا منشطا في تقوية عضلة القلب.

ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية، نذكر منها:

• الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين: تخفف الخلة ألم الذبحة الصدرية وترخي الشرايين التاجية، مما يعمل على تنشيط

الدورة الدموية في القلب دون خفض ضغط الدم. وقد اكتشف العلماء الأوروبيون أن إحدى المواد الكيميائية التي تحتوي

عليها الخلة، وهي الفيزناجين، تعمل أيضاً كمثبط لقنوات الكالسيوم، مما يحول دون انقباض الأوعية الدموية الذي يمكن

أن ينجم عنه ارتفاع ضغط الدم. هناك مركبان آخران في الخلة، وهما الخلين والفيزنادين، يحولان دون انقباض الأوعية ا

الدموية استجابة للأبينفرين، أحد الهرمونات التي تضخها الغدد الكظرية في مجرى الدم في أوقات الضغوط، وتزيد الخلة

أيضاً من معدل الكولسترول النافع HDL مقابل الكولسترول الضار LDL، مما يقلل من فرص تكون صفائح

الكولسترول في بطانة الأوعية المصابة.

• الربو: يملك كل من الخلين والفيزناجين أثرا قويا مضادا للتقلص في العضلات المبطنة للممرات الشعبية، فما إن

يمتصها الجسم حتى تعمل هذه المركبات على مقاومة الربو لمدة تصل إلى ستة أشهر دون أية آثار جانبية. وتستخدام

الخلة للوقاية من النوبات الحادة، ومن الضروري أن تتناول العشبة على شكل صبغة.

• يحتوي مستخلص الخلة على مادتي الفيزناجين، والخللين التي لها أثر ضد البكتيريا والفيروسات والفطريات.

Hudsin J, Towers GHN. Phytomedicines as antivirals. Drugs Fut 1999;24:295-320

• حصوات الكلى: لعل أقدم استخدام للخلة هو استخدامها لعلاج حصوات الكلى، حيث توصي اللجنة الألمانية بتناول

الخلة لقدرتها على المساعدة في شفاء المسالك البولية بعد التخلص من حصوات الكلى، وتحدث الخلة هذا الأثر من خلال

منع التهيج والتقلص في القناة البولية.

• الصدفية: اهتم الباحثون في دور الخلة في علاج مرض الصدفية، حيث ان تركيب مادة الخلين تشبة مادة السورالين ا

التي تزيد من تحسس الجلد للأشعة فوق البنفسجية مما يسهم في علاج الصدفية.

• البهاق: هو مرض يفقد الجلد على أثره خلايا الميلانين الصبغية. وقد خلصت العديد من الدراسات العلمية إلى أن الجمع

بين استخدام الخلة عن طريق الفم والتعرض للشمس، يؤدي إلى استعادة الجسم لصبغته اللونية في 76-86% من الحالات

المعالجة؛ إذ يبدو أن مركب الخلين – أحد العناصر النشطة في الخلة – يعمل مثل عقاقير سورالين، إذ يزيد من حساسية

خلايا الميلانين المتبقية لضوء الشمس، مما يحفز قدرة الجسم على استعادة صبغته اللونية. وتصل جرعة الخلين

المستخدمة لتحقيق هذا الغرض إلى 100ملغم يوميا.

احتياطات الاستخدام:

تتوافر الخلة في شكل أقرص (خلين) وأصباغ، كما يمكن تعاطيها في شكل مشروب، وأحيانا تستخدم ضمن

مكونات الكريمات التي توصف طبيا لعلاج البهاق. لكن استخدام الخلة لا يعتبر بديلا عن العلاج الفوري في حالة

الطوارئ الخاصة بأزمات الربو.

عند استخدامها لعلاج البهاق، يزيد امتصاص الخلين بدرجة كبيرة عندما يترك الكريم على البشرة لأكثر من ثلاثين

دقيقة، في حين أن الخلة تحتوي على عدد من المركبات التي يمكن أن تجعل الجلد أكثر حساسية خاصة للأشعة فوق

البنفسجية. لذا فعند تناول الخلة لعلاج حالات أخرى غير البهاق، يجب أن تتجنب التعرض للأضواء التي تعمل على تغيير

لون الجلد، كما يجب أن تحرص على استخدام كريم واق من الشمس عند الخروج. وإن كان لابد من تعرضك لأشعة

الشمس القوية، توقف عن استخدام الخلة.

تحتوي الخلة أيضاً على عوامل طبيعية مسيلة للدم، و استخدام هذه العشبة مع العقاقير المسيلة للدم، يمكن أن يحدث

حالة نزف خطيرة، ولهذا يجب أن يمتنع متعاطو هذه العقاقير من استخدام الخلة، ويجب على المرأة الحامل، أو المرضع

أن تستشير الطبيب قبل تعاطي الخلة.

ان الاستخدام طويل المدى للخلة يمكن أن يسبب الغثيان، والدوار، وفقدان الشهية، والصداع، واضطرابات النوم. أما

الاستخدام المنتظم للجرعات الكبيرة من الخلين (100ملغم أو أكثر) فيمكن أن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الكبد.

هناك تداخلات عشبية دوائية بين الخلة وبعض الأدوية الخاصة بالقلب، والأدوية التي تزيد الحساسية للأشعة فوق

البنفسجية، فينبغي الانتباه لذلك واستشارة الطبيب المختص.

منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى