lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البرد والأنفلونزا

اذهب الى الأسفل

 البرد والأنفلونزا Empty البرد والأنفلونزا

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأربعاء مارس 06, 2013 11:10 pm

نزلات البرد والأنفلونزا من الأمراض الشائعة فى جميع دول العالم، وتعد السبب الرئيس فى زيارة الأطباء على مدار العام.



تُقدم الدكتورة نيفين حلمى أبوالسعود الأستاذ بقسم بحوث وتطبيقات الطب التكميلى بالمركز القومى للبحوث، وصفات من الطب التكميلى لعلاج البرد والأنفلونزا وتقول: من الأهمية معرفة أسباب الإصابة بالبرد وأعراضه والفرق بينه وبين الإصابة بالأنفلونزا، وهناك أكثر من 200 نوع مختلف من الفيروسات تسبب الأصابة بالبرد أهمها الفيروسات التى تنتقل بالإحتكاك مع المريض أوعن طريق رذاذ الجو و يمكن حدوث الأصابة به طوال العام و لكن تكثر فى فصل الشتاء والربيع، أما الأنفلونزا فيسببها الفيروسات التى تسكن خلايا الجهاز التنفسى.





وأعراض البرد تظهر بالتدريج فى صورة إفرازات بالأنف (رشح) – عطس- بعض الكحة الخفيفة- جفاف أو احتقان بالحلق، وتستمر عادة لمدة قصيرة، أما أعراض الأنفلونزا فتبدأ فجأة و تكون شديدة منذ البداية مع ارهاق شديد وخمول وحرارة عالية مصحوبة بآلام فى الجسم والعظام – رعشة-كحة-صداع- احتقان فى الحلق وقد تستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح من 2 الى 3 أسابيع.



ووسائل الطب التكميلى فى العلاج تهدف إلى مساعدة وسائل الدفاع الطبيعية الموجودة فى الجسم على مقاومة المرض كما تهدف لقتل الفيروس بدون حدوث أضرار ومضاعفات للجسم كتلك التى تحدث مع استخدام أدوات الطب الحديث، و لكن ما هى وسائل الدفاع الطبيعية فى الجسم؟



يعتبر المخاط الموجود بالأنف هو خط الدفاع الأول ضد الفيروسات المسببة لنزلات البرد، و زيادة إفراز هذا المخاط (الرشح) يقلل من قدرة الفيروس على الالتصاق بالخلايا المبطنة للأنف، وهذه الفيروسات تتأثر كثيرا بالحرارة، فالحرارة العالية تقتلها، لذا يفضل إصابة الجزء العلوى من الجهازالتنفسى مثل الأنف لأنه أقل حرارة من داخل الجسم، ولذلك فإن زيادة درجة حرارة الجسم والأنف بشكل خاص حتى لو بدرجات قليلة يزيد من قدرة الجسم على قتل هذه الفيروسات سواء مباشرة أو بطريقة غير مباشرة نتيجة زيادة نشاط جهاز المناعة داخل الأنف.





ولكى نساعد وسائل الدفاع الطبيعية فى الجسم يمكن تناول بعض الوصفات البسيطة التى يمكن تحضيرها بالمنزل:



*عند الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا علينا تناول كميات كبيرة من السوائل التى تساعد على أفراز كمية كبيرة من مخاط الأنف مثل: الماء – الحساء وخاصة حِساء الدجاج الساخن، وقد أثبتت إحدى الدراسات العلمية فاعلية شُرب حِساء الدجاج الساخن فى رفع درجة حرارة الأنف وزيادة إفراز المخاط مما يساعد على التخلص من الفيروسات الموجودة بالأنف.



*العلاج بالأعشاب: هناك قائمة طويلة من الأعشاب العربية التى تستخدم فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا كوصفات شعبية بالإضافة إلى بعض الأعشاب الصينية والهندية ومنها ما تم إثبات كفاءته وسلامة استخدامه بالأبحاث العلمية مثل عشب الأكناسيا، فهو يُحفز جهاز المناعة ومضاد للفيروس وتستخدم جذور النبات أو النبات كاملا، وعشب جولدنسييل أو ختم الذهب وهو مادة قابضة و مقوية بها مادة الهيدروستانين.



وهناك بعض الوصفات المعروفة مثل:



* تحضير شاى من الأعشاب مكون من بعض قطع جذور الجنزبيل المطحون يضاف إلى كوب من الماء المغلى ويترك بعد تغطيته لمدة 10 دقائق ويتم شُرب من 3 الى 6 أكواب فى اليوم من هذا المنقوع و يمكن إضافة بعض مسحوق القرفة (1/2 معلقة) أو عصير ليمونة.



* أو خليط من الزنجبيل و الثوم والليمون مع إضافة معلقة عسل نحل على كوب ماء دافئ و شرب 3 أكواب يوميا.



* منقوع أوراق الزعتر الجافة فى كوب ماء مغلى.



* مغلى بذور اليانسون.



* مغلى أوراق النعناع.



* شراب العرق سوس.



*شرب عصير ليمون مركز أو بعد تخفيفه بماء دافئ و يمكن إضافة مِلعقة صغيرة عسل نحل وكذلك 1/2 مِلعقة صغيرة من مسحوق القرفة.



*تدفئة الأنف تزيد من إفراز المخاط وتقلل من انتشار الفيروسات ويقتل الكثير منها، ويتم ذلك باستنشاق بخار الماء أثناء غليان الماء فى إبريق، أو استخدام العلاج بالزيوت العطرية مثل زيت الكافور الطبيعى النقى و ذلك بإضافة قطرات من هذا الزيت إلى ماء يغلى ثم استنشاق البخار و تكرار ذلك عدة مرات فى اليوم.



* التقليل من السكريات فقد أثبتت الدراسات التى أُجريت على حيوانات التجارب أن المواد السكرية تُقلل من قدرة خلايا الدم البيضاء على مقاومة الالتهاب بنسبة 25 %.



* أثبتت التجارب العلمية فائدة مادة الزنك فى علاج نزلات البرد والأنفلونزا ويتم تناولها حاليًا فى صورة مستحلب غير محلى (zinc gluconate lozenges 15-25 mg)من 5 – 8 مرات يوميا وخاصة فى الأيام الأولى من الإصابة بالبرد وهو يُقلل من مدة وشدة الأعراض بنسبة تتراوح من 30-40 % .



أما بالنسبة لفيتامين ج فهو يستخدم فى علاج حالات الإصابة بالبرد والأنفلونزا بالرغم من وجود شكوك فى دوره فى منع حدوث هذه النزلات، ويؤخذ عن طريق الفم من 2 الى 6 مرات يوميًا ولكنه قد يُسبب بعض الإسهال.



*تناول الأغذية التى تحتوى على الثوم والبصل.

منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى