البواسير و علاجها

من طرف lamsetshefa السبت فبراير 16, 2013 3:58 am

البواسير تضخم في أوردة المستقيم، وفي المستقيم نوعان من الأوردة: الأوردة الداخلية التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم ، وهذه تسمى بواسير داخلية وعلاماتها أنه إذا دخل الإنسان إلى المرحاض للتغوط يخرج فم الدبر منتفخاً كأنه إسفنجة دائرية .

البواسير الداخلية
hemorrhoids internes

أما حين تتضخم الأوردة الخارجية، التي توجد تحت الجلد في الشرج.وعندما تتسع هذه الأوردة تتحول إلى بواسير.وتسمى هذه البواسير خارجية :وعلاماتها أنها تصبح كعنقود عنب أسود على حسب الأوردة المصابة عند فتحة الشرج.

بواسير خارجية

hemorrhoid externe

[right]ومن هذه الحالات التي تسبب البواسير أيًّا كانت خارجية أو داخلية الإمساك المزمن ,وغازات الأمعاء , والحمل والوقوف على القدمين لفترات طويلة والجلوس على أماكن باردة وصلبة,وكثرة أكل الفلفل الحار .

أما بواسير الأوردة الداخلية فقد تنزف، وقد تخرج من الشرج بسبب حركة الأحشاء، وقد يسبب هذا النوع من البواسير الألم والحكة.ومن اعراض الأصابة بالبواسيرالداخلية النزيف، فقد يكون البراز مصحوباً بدم قان ويكون قليلاً في البداية ثم يزداد مع تقدم المرض. كما يشكو المصاب من ثقل في فتحة الشرج، وقد يتحسس خروج الأوردة منها خاصة عند التبرز وهذه هي ما يعرف بالدرجة الثانية من الأصابة.

أما إذا كان خروج هذه الأوردة دائم كان المصاب في الدرجة الثالثة من الإصابة بالبواسير.

كذلك يكون هناك افراز متزايد من المخاط ولا يكون هناك ألم إلا إذا حدثت مضاعفات. واخيراً تظهر الانيميا على المريض نتيجة لفقدان الدم المستمر.

ويكون العلاج في الحالات الخفيفة بمراهم طبية أو تحميلات (لبوس) أو بالتغطيس في ماء دافئ، وفي الحالات التي يعاني فيها المريض نوبات مؤلمة متكررة أو نزفاً متكرراً أو مستمراً فيكون العلاج المثالي في هذه الحالة بالجراحة حيث تستأصل هذه الأوردة المتمددة. ولا تجرى الجراحة إذا كانت البواسير عرضاً لمرض بالجسم خلاف السرطان فإنه يعالج المرض الأصلي ومعالجة البواسير موضعياً بالزيوت والمراهم.

هل هناك علاج للبواسير بالأعشاب الطبية أو المشتقات الحيوانية؟

نعم هناك علاج بالاعشاب الطبية والمشتقات الحيوانية

قال ابن سينا في كتابه الرسالة الألواحية :

اللوح الرابع والسبعون : في الأدوية التي تنفع من البواسير .

ــ الأملج يقطع دم البواسير .

ــ الهليلج الأسود مقلوّاً ينفع من البواسير .

ــ المقل الأزرق عجيب شربا وبخورا وحمولاً .

ــ الأفسنتين جيد له .

ــ الخولنجان ينفع شرباً واحتمالاً .

ــ الكرات ينفع أكلاً وضماداً .

ــ الأبهل يطبخ في السمن حتى ينشف ويدق ويستف ينفع من البواسير .

ــ الثوم بالزيت ينفع احتمالاً .

ــ دهن نوى المشمش والخوخ ينفع من رياح البواسير .

وقال ابن البيطار :

« دهن لب نوى المشمش : يحلل اورام السفل وغلظ الشرج ويضمر البواسير الباطنة منها والظاهرة لطوخاً والباطنة حمولاً » وهو شبيه القوة بدهن اللوز المر .

وقال الدكتور امين رويحة :

لمعالجة نزيف البواسير : يستعمل مغلي لحاء ( قشر ) اشجار البلوط ، كذلك الاثمار المجففة جيداً في الشمس بعد نضجها.

يعمل المغلي من غلي ملعقة صغيرة من اللحاء ( القشر ) المقطع إلى اجزاء .

وبالتجربة الطويلة والخبرة اكتشفت مفردات كثيرة لها فوائد جمّة في علاج هذا المرض الخبيث منها على سبيل المثال لا الحصر :

الملح حجر تسمى في المغرب بالملح الحـيَّـة ــ القطران الغليظ ويسمى في المغرب اللاتوخ ـ الصِّـبر ـ شحم ذروة الجمل ـ قشر شجر السنديان يسمى في المغرب دباغ الكروش ــ خولنجان كما ذكر ابن سينا ــ دهن نوى المشمش كما ذكر ابن سينا و ابن البيطار ــ الكافور البلدي.

ومفردات أخرى لها تأثير عجيب في علاج البواسير الباطنة منها والظاهرة .

فمن هذه المفردات صنعتُ وصفة فعالة جداًّ في شفاء هذا المرض بإذن الله تعالى وذالك فضل الله يوتيه من يشاء .

يصل معدل الذين شفوا بهذه الوصفة إلى 90 % إلى الشفاء التّام , وطبعاً مع النظافة الدائمة والحمية وعدم تناول المواد المهيجة للمرض مثل أكل الحوامض والمالح بكثرة , وعدم الجلوس على الأشياء الصلبة والباردة , وعدم أكل وشرب كل مايكون سبباً في تكون الغازات والقبض في الأمعاء .

ثمن الوصفة رمزي جداًّ .

فهدفنا نفع المسلمين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل .

منقول

منقول