التأثيرات الفسيولوجية للتدليك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التأثيرات الفسيولوجية للتدليك :
ترتبط التأثيرات الفسيولوجية الرئيسية للتدليك بتنظيم النغمة العضلية وللتدليك تأثير ايجابي ملحوظ في خفض النغمة العضلية المرتفعة للوصول بها الى مستواها الطبيعي بدون احداث اضرار جانبية وعن طريق التدليك ايضا نتمكن من شد واطالة الالياف العضلية والانسجة الضامة القصيرة بسهولة ويسر وبدون حدوث آلام شديدة بها بعد تطبيق التدليك عليها . وقد اثبتت التجارب العلمية أن ضيق الشعيرات الدموية في العضلات تسبب تلفا بالخلايا نتيجة بطئ التفاعلات الايضية بها .
وينظم التدليك النغمة العضلية عن طريق زيادة الدورة الدموية والتفاعلات الايضية بخلايا العضلات وكذلك ينظمها عن طريق زيادة مرونة الالياف العضلية وتأثير التدليك لا يقتصر فقط على زيادة الدورة الدموية والتفاعلات الايضية بخلايا العضلات وكذلك ينظمها عن طريق زيادة مرونة الالياف العضلية وتأثير التدليك لا يقتصر فقط على زيادة الدورة الدموية بالجلد بل يؤدي ايضا الى زيادتها بالعضلات
وللتدليك ايضا تأثيرات اخرى تشمل :-
1- زيادة التخلص من نفايات التفاعلات الايضية .
2- التخلص من الالتصاقات التي تحدث بالانسجة الرخوة .
3- تأثيرات رد الفعل العصبية على الاجزاء البعيدة من منطقة التطبيق .
4- تأثيرات رد الفعل العصبية على الجهاز الدوري .
5- التخلص السريع من المواد الكيميائية المجهزة والمسببة للألم .
6- التخلص من التوتر العضلي والآلام العضلية والتقلص .
وبذلك لايساعد التدليك فقط على منع اصابات الملاعب مثل الشد العضلي واصابات الانسجة العضلية بالتلف ولكن يسبب ايضا تحسن الدورة الدموية والعمل على زيادة نقل الطاقة الى الخلايا العضلية فتعمل على زيادة نشاطها الوظيفي .
ويساعد التدليك ايضا على تخفيف الضغط على عمل عضلة القلب والجهاز الدوري ولكن يجب التنويه في هذا المجال على ان التدليك ليس له تأثير ايجابي على زيادة القوة العضلية والتأكيد على ان القوة العضلية تزيد فقط عند القيام بالتمرينات الإرادية ، ولكن يساعد التدليك على اعداد الجسم للقيام بالتمرينات الإرادية والتخلص من النفايات بالخلايا العضلية والانسجة المحيطة بها والتي قد تكون السبب في الحد من القيام بالتمرينات .
وللتدليك ايضا تأثيراته النفسية عن طريق العمل على ارتخاء العضلات والتخلص من الارهاق وزيادة الاحساس العام بالنشاط والصحة .
ويمكن تلخيص تأثيرات التدليك كما يلي :-
1- التأثير العام على اللاعب .
2- الزيادة الموضعية في محيط الشعيرات الدموية .
3- تنظيم النغمة العضلية .
4- زيادة سرعة سريان الدم الوريدي وسرعة الدورة الليمفاوية مع التأثير الايجابي على النغمة العضلية كمثال .
5- تنشيط الهرمونات بالجسم .
6- التأثيرات العصبية المهدئة .
7- تأثيرات مسكنة .
اما الغرض الرئيسي في تطبيق التدليك في اصابات الملاعب هو مساعدة التئام الانسجة المصابة .
الطب الرياضي والتدليك
يدخل التدليك ضمن برامج الاعداد الفني للاعب ويقوم به المدلك أو المدرب المؤهل وقد يكون تدليك شامل أو لمجموعات عضلية معينة طبقا لاحتياجات اعداد اللاعب وقد يكون التدليك الشامل بعد آخر تدريب وقبل يوم المباراة لحفظ العضلات في حالة جيدة وازالة أي شعور بالارهاق العضلي للاعب وحتى يستغرق في نوم عميق وبالتالي راحة تامة قبل يوم المباراة ، وقد يكون قبل المباراة مباشرة بهدف التدفئة الفسيولوجية وتنبيه للنهايات العصبية للاعب تبعا لنوع الرياضة أو المسابقة وبالطبع يختلف نوع ومدة وقوة التدليك طبقا للهدف المطلوب منه ففي حين يستغرق من 5 – 8 دقائق قبل المباريات وتزداد بعدها .
وفي حالة اشتراك اللاعب في مباريات اخرى بعد المباراة الاولى فينصح باجراء تدليك عميق للعضلات خاصة التي قامت بمجهود عنيف بهدف التخلص من فضلات التمثيل الغذائي بها ومعاونة الدورة الدموية للجسم وله تأثير زيادة نشاط الدورة الدموية والدورة الليمفاوية ، وزيادة قدرة العمل العضلي بتصريف نتائج التمثيل الغذائي بها واستعادة العضلات لنغمتها وقوتها المميزة لها وازالة الشعور بالارهاق العضلي المصاحب للاداء الرياضي البدني كما ان التدليك يساعد في تنبيه النهايات العصبية الى الاعصاب فالحبل الشوكي فالمخ الذي يعيد ارساله الى عضلات الجزء الذي يتم تدليكه
أنواع التدليك الاساسية
هناك نوعان رئيسيان للتدليك من حيث المجال الذي يطبق فيه وهما :
1- التدليك الرياضي .
2- التدليك الطبي .
وهذان النوعان من التدليك مرتبطان من حيث تأثيراتهم الفسيولوجية ولكنهما يختلفان من حيث اهداف التطبيق فيهدف التدليك الرياضي الى تهيئة انسجة جسم اللاعب واجهزته العضوية للقيام ببذل الجهد الخاص الذي يتطلبه مجال لعبته قبل النزول الى الملعب أو التخلص من آثار هذا المجهود الكبير بعد القيام به .وقد يطبق بعض انواع التدليك على اجزاء محددة من جسم اللاعب ويكون ذلك عامة قبل النزول الى الملعب بهدف التسخين السلبي وتهيئة العضلات للقيام بمجهود عنيف أو يطبق بعد الخروج من الملعب على اجزاء جسم اللاعب عامة وبتركيز خاص على بعض اجزائه للتخلص من آثار المجهود وخاصة النفايات المتراكمة بعد عمليات التمثيل الغذائي السريعة والعالية التي تمت اثناء المباراة وذلك بتنشيط الدورة الدموية واتساع قطر الاوعية الدموية لتنقل كمية اكبر من الدم الوريدي الحامل للنفايات من العضلات المجهدة ونقل كمية اكبر من الدم الشرياني المحمل بالاوكسجين والمواد الغذائية اليها.
وللتدليك الرياضي تأثير خاص في القضاء على الآلامالتي قد تنتج من بذل مجهود عنيف وتجميع كمية كبيرة من النفايات الناتجة من التمثيل الغذائي والتي تضغط على المستقبلات العصبية الموصلة للألم واثارتها حيث ينبه التدليك بتأثير الاحتكاك بالجلد والضغط على المستقبلات العصبية كبيرة الحجم بالجلد مما يسبب اغلاق بوابة الآلم ويمنع بذلك مرور الاشارات العصبية الحسية الحاملة للألم فلا تصل الى مراكز الاحساس بالألم في المخ .
اما التدليك الطبي فيتعامل مع الاصابات والامراض ويعد كأحد وسائل العلاج الطبيعي المستخدمة في العلاج .
أسس تطبيق التدليك
يحتاج تطبيق التدليك لمعرفة وثيقة بتأثيراته الفسيولوجية والعلاجية واتقان تام للحركات اليدوية وفن استخدامها بالطرق السوية ، وهي عوامل حاسمة واساسية لاختيار النوع الامثل الذي يتناسب وحالة اللاعب ومرحلة تأهيله .
وفي اثناء التطبيق لأي نوع من انواع التدليك لابد من تواجد اللاعب في الوضع الامثل الذي يؤدي الى ارتخاء جميع اجزاء الجسم بصفة عامة والجزء المستخدم في التطبيق بصفة خاصة . وفيما عدا التدليك الاحتكاكي لا يطبق أي نوع من الانواع الاخرى على المفاصل .
بعض الاسس الرئيسية التي يجب مراعاتها عند تطبيق التدليك وهي :-
1- يجب ان يطبق التدليك واللاعب في وضع يسمح له بالارتخاء الكامل .
2- يجب مراعاة ان تكون ملابس اللاعب غير محكمة .
3- يجب نزع الملابس التي تغطي منطقة التطبيق .
4- يجب ان يكون المنفذ للتدليك في وضع مريح .
5- مهارة التطبيق اهم كثيرا من قوة عضلات المنفذ للتدليك .
6- لا يجب ان يسبب التدليك الما للاعب .
7- للعضلة المرتخية مميزات خاصة كوجود السوائل بها بكمية مناسبة مما يسبب توزيع الضغط الناتج من التدليك بالتساوي على جميع اجزاء العضلة وفي كافة الاتجاهات والذي يسهل ايضا وصول الضغط الى الطبقات العميقة من العضلات .
أنواع التدليك الطبي
يشمل التدليك الانواع الرئيسية الاتية :-
1- التدليك المسحي :
له نوعان سطحي وعميق ويطبق باستخدام ضغط متواصل ومنتظم تكون فيه الايدي في اتصال وحركة مستمرة ويتخذ المنفذ للتدليك وضع يتناسب والجزء المطلوب التطبيق عليه ويمكن ان يستخدم كل يد على حدة بالتبادل أو يستخدم اليدين معا في نفس الوقت . يجب ان يكون الضغط المسحي في اتجاه القلب فيبدأ الضغط في الجزء الوحشي من الطرف ويتجه الى الجزء الانسي منه ليساعد على زيادة سرعة سريان الدم الوريدي ، ولهذا النوع تأثيراته الايجابية في تهدئة الألم وازالة الاجهاد العضلي كما يعمل على تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية ويساعد على تحسين تغذية الانسجة في اماكن التطبيق ويفضل استخدام هذا النوع كبداية لتطبيق الانواع الاخرى من التدليك .

2- التدليك الضغطي
ويشمل هذا النوع من التدليك التقسيمات الاتية :-
أ – التدليك العجني .
ب – التدليك العصري .
جـ - التدليك الاحتكاكي .
وعند تطبيق هذه الانواع تستخدم شدة ضغط اعلى مما تستخدم اثناء تطبيق التدليك المسحي ويصل بذلك الى الالياف العضلية العميقة ويزداد تأثيره على الدورة الدموية والدورة الليمفاوية فيعمل على زيادة سرعتها مما له اثره الايجابي على ازالة نفايات التمثيل الغذائي من العضلات المرهقة .
أ – التدليك العجني :
وفيه نعمل على محاولة سحب الانسجة الرخوة من على العظام التي تكسوها بواسطة اصابع اليدين التي تعمل اثناء ذلك على فرك الالياف العضلية بينها ، وليس لهذا النوع من التدليك اتجاه محدد حيث يهدف اساسا الى تحريك السوائل في العضلات وبقية الانسجة الرخوة للعمل على التخلص من الالتصاقات بها .
ب – التدليك العصري :
يطبق على حجم اكبر من الانسجة الرخوة مما يستخدم في حالة التدليك العجني وقد تعصر العضلات بين اصابع اليدين أو بين اليد والعظام وله نفس اهداف التدليك العجني .

جـ - التدليك الاحتكاكي :
يستخدم في تطبيقه اطراف الاصابع أو الابهام أو كلية اليد , ويطبق حول المفاصل وعلى الاربطة وفي مناطق الألم المحدودة في مساحة صغيرة وتكون الحركة في شكل دوائر وتكون سريعة مع محاولة زيادة الضغط بالتدريج ولهذا النوع تأثيره الحاسم في تخفيف الألم مما يساعد على ارتخاء العضلات المحيطة بالاصابة وقد يسبب المل بسيطا عند بداية التطبيق ولكنه يختفي سريعا بعد لحظات من التطبيق ليحل محله الاحساس بالراحة والارتخاء .

3- التدليك النقري :
ويتطلب مهارة خاصة لخطورته اذا تم بطريقة غير سليمة وله اربعة انواع هي :-
أ‌- التدليك النقري بالاصابع المثنية .
ب- التدليك النقري بالاصابع الممتدة .
جـ- التدليك النقري التصفيقي .
د- التدليك النقري بقبضة اليد .
وفي كل الانواع السابقة يلزم ثني الذراعين عند المرفق وتباعدهما عن الجسم وثني الرسغين ظهريا وترك اليدين بالتبادل مع توافق تام مع الخفة الحركية وان تكون الحركة من رسغ اليد .
ويؤدي التدليك النقري الى تنبيه اجهزة الجسم واسترخاء التقلص العضلي وتحسين التمثيل الغذائي للجسم .
ويستخدم التدليك النقري عامة في اثارة العضلات المطبق عليها كالظهر والاطراف ولكنه لا يستخدم على الوجه أو المناطق كثيرة المفاصل كاليدين . وقد يستخدم هذا النوع في تدليك العضلات الضعيفة .

4- التدليك النفضي ( الاهتزازي )
يستخدم هذا النوع من التدليك مع الاطراف وفيه يمسك القائم بالتطبيق بالنهاية الوحشية للطرف ويقوم بعمل اهتزاز منتظم بتحريكها في اتجاه الثني والفرد أو في الاتجاه الأنسي والوحشي . ويعمل هذا النوع من التدليك على ارتخاء العضلات المرهقة ويستخدم للحصول على ارتخاء العضلات المجهدة للاعب في اوقات الراحة بين شوطي المباراة أو بين التمرينات .

5- التدليك الارتعاشي اليدوي :
ويستخدم في تطبيقه اطراف اصابع اليد في وضع عمودي على الجلد ويهدف الى الحصول على ارتخاء في الجزء المعالج الذي عامة ما يكون محدود المساحة وقد يطبق باتجاه رأسي أو افقي ويستخدم اثناء ذلك يد واحدة أو اليدين معا على جسم العضلة وعامة ما يطبق على العضلات الكبيرة كالعضلة ذات الاربع رؤوس الفخذية مثلا وله تأثيرات ايجابية في العمل على ارتخاء العضلات المتقلصة .
6- التدليك الاهتزازي الكهربائي سريع التردد :
في عام 1965م اكتشف العالمان ( هاجبارت واكلاند ) انه يمكن احداث انقباض في العضلات الهيكلية لا اراديا اذا ما تعرضت لاهتزاز ميكانيكي عن طريق جهاز كهربائي ذو سرعة عالية التردد حوالي 100 دورة في الثانية وبقوة قدرها 3مليمتر وتستمر العضلات في الانقباض .
هنالك عدة انواع اخرى للتدليك :
التدليك في علاج الاصابات الرياضية .
الاصابات التي تحدث في الوسط الرياضي كثيرة ومتعددة وتشمل اصابات الجلد والعضلات والكدم والشد والتمزق العضلي واصابات المفاصل والشد بالأربطة المفصلية والجذع والخلع و اصابات العظام .ويلعب التدليك دورا كبيرا في علاج هذه الحالات ، ولا يمكن مقارنتها بأي وسيلة أخرى فهو يشغل مكانا في علاج هذه الاصابات .
وتأثير التدليك في هذه الحالات هو :-
1- يسبب التدليك أثارة وتنبيه الجلد وهذا مهم في تنشيط الدورة الدموية الموجودة في الجلد .
2- يقوي تنبيه وإثارة الانسجة العضلية فيقوي انقباض الالياف العضلية .
3- يساعد التدليك على انعاش وامتصاص الاورام والنزيف والارتشاحات بالانسجة والمفاصل ويقلل الشعور بالالم .
4- يعمل على زيادة مد العضلات والمفاصل والأربطة بالمواد الغذائية ويسرع في عمليات التمثيل الغذائي وهذا يساعد على سرعة الالتئام .
5- يساعد التدليك بدرجة كبيرة على سرعة واعادة الوظائف لحالتها الطبيعية في حالات اصابات الجهاز الحركي .
6- يسمح بعمل التدليك في حالات الكدم والشد والتمزق العضلي والخلع والكسور، وفي حالات اصابات الاعصاب ( الشلل ) ويكون التدليك اكثر فاعلية اذا اقترن مع التمرينات العلاجية .
التدليك في حالات الكدم والتمزق والشد العضلي :
عمل التدليك بعد الاصابة يتوقف على عمق ومساحة المنطقة المصابة ، وايضا على رد فعل الجسم العام للاصابة . ففي حالات الاصابات الحديثة للانسجة الرخوة وشد وتمزق الاربطة المفصلية والعضلات يمكن ان يبدأ التدليك في اليوم الاول او الثاني بعد الإصابة اذ ان التدليك المبكر يعمل على تقصير فترة اعادة الوظائف الحركية بدرجة كبيرة . كما انه يساعد على تخفيف الالم ويسرع في امتصاص النزيف في الانسجة المصابة ويتطلب الارتخاء الكامل للعضلات المصابة ويبدأ العمل بالتدليك اعلى مكان الإصابة اذ ان ذلك يقوي مرور الدم في الانسجة المصابة . ويبدأ بعمل التدليك على الجزء المصاب عندما يزول رد فعل الإصابة ( الالم والحرارة ) وتستعمل طرق التدليك المسحي والدعكي اعلى الإصابة وتدريجيا نزيد من شدة ومدى الحركة في المفاصل بعمل حركات بمقاومة بقدر استطاعة المصاب ومدى قدرته على ذلك .وبعد يومين أو ثلاثة من حدوث الإصابة يستحسن عمل التمرينات في ماء ساخن وفاعلية التدليك تزيد بدرجة كبيرة اذا كانت مصحوبة مع التمرينات العلاجية
التدليك في حالات الكسور :
في حالات الكسور يعمل التدليك في جميع مراحل الالتئام ويبدأ بعمل التدليك بعد اليوم الثاني او الثالث من الإصابة .أن التدليك المبكر يساعد على تكوين الالتئام كما انه يسرع في تكوين نخاع العظام . كما انه يحسن تغذية الانسجة ويعمل التدليك لمدة 15 -20 يوما علاوة على أن الطرف المصاب يوجد في الجبس فتأثير التدليك تاثيرا انعكاسيا على حساب تدليك الطرف السليم .
في مرحلة التجبيس يعمل انقباض وانبساط للعضلات داخل الجبس وبعد خلع الجبس يبدأ بعمل التدليك بالطرف المصاب مع الاهتمام بأعادة الحركة في المفاصل التي كانت في الجبس والاقلال من توتر الانسجة والتدليك يجب أن لا يسبب أي الم للمصاب .
التدليك الشخصي :
التدليك الشخصي هو ان يعمل اللاعب طرق التدليك على نفسه وهذا النوع من التدليك عادة يتناوب مع التمرينات الصباحية واحيانا عندما يتعذر وجود من يقوم بعمل التدليك . وفي التدليك الشخصي تستعمل كل طرق التدليك الاساسية وايضا الأسس التكنيكية لأدائه . الافي بعض الانواع . فأن التغيير يكون في بعض اوضاع المدلك . كل طرق التدليك تؤدى في اتجاه الاوعية الدموية اللمفاوية ويبدأ من الاطراف الى المركز ، يمكن ان يؤدى التدليك الشخصي في شكل تدليك تدريبي - تدليك استعدادي - تدليك انعاشي .
ويجب تدارك ان استعمال التدليك الشخصي لا يمكن ان يكون بديلا عن التدليك الذي يعمل بواسطة المدلكين أو الاجهزة ، اذ ان التدليك الشخصي ينقصه امكانية الارتخاء الكامل لبعض المجموعات العضلية والاستفادة من فاعلية الطرق المختلفة لتدليك بعض الاجزاء مثل تدليك منطقة الكتف والظهر الخلفية كل ذلك يقلل من قيمة التدليك الشخصي .
لذلك فان التدليك الشخصي غالبا ما يكون استعماله لأي ظرف طارئ لعدم وجود المدلك .
الصفات المطلوبة في المدلك
1- للتخصص في ميدان التدليك الرياضي يتطلب بصورة جدية من الشخص الذي يمارس مهنة التدليك اولا وقبل كل شيء أن يكون قويا ومدربا وان يعرف خصائص كل نوع من انواع الرياضة المختلفة ويمكنه ان يقوم بعمل جلسات التدليك من ( 15- 20 ) شخصا في اليوم .
2- ان يتقن جيدا التدليك ويتقن استعمال هذه المعرفة في جميع حالات التدريب الرياضي ( وقت التمرين وقبل وبعد المسابقات ) .
3- أن يعرف أسس علم الاصابات والتمرينات العلاجية كما يمكنه ان يضع التعليمات الضرورية اللازمة والاسعافات الاولية عند حدوث أي اصابة رياضية وكيفية استعمال التدليك في علاج بعض الحالات .
4- على المدلك ان يلم بفهم وعمق لعلوم التشريح والفسيولوجي وبدون معرفته لهذه العلوم لا يمكنه ان يحقق الفائدة المرجوة لتأثير التدليك على الجسم .
5- لا يكون عمله مؤثرا وفعالا مالم يكن واضحا له التأثيرات الفسيولوجية لكل نوع من انواع التدليك . كما يعرف تناوب الانواع مع بعضها البعض والتوقيت الخاص لكل نوع ومدته .
6- المدلك المدرب يمكنه ان يضع نظام للرياضيين ويلم بأصول التغذية الصحيحة لهم ، كما يمكنه ان يحدد المواعيد التي يجب ان يعمل فيها التدليك وان يضع لهم رجيما معينا من حيث التدريب والغذاء والراحة .
7- عليه ان يلبس زيا خاصا نظيفا وان تكون يده نظيفة واظافره قصيرة وان تكون يده خالية من الخواتم أو الساعات أو الحلي أو كل ما يسبب أي احتكاك على جلد المدلك اثناء التدليك .
8- أن يتحرك بخفة وبسهولة عند تغيير وضعه من آن لآخر كما يجب عليه ابعاد وجهه عن الشخص المدلك اثناء التدليك حتى لا يعطيه فرصة للتحدث معه واذا اضطر للتحدث ان يكون الرد موجزا .
9- يجب ان تكون يده عريضة وقوية ولينة وتكون مرنة الحركة وخاصة من مفصل الرسغ وان يتقن التدليك باليدين

تدليك الرياضيين
ليس هناك طريقة ثابتة معينة لتدليك الرياضيين ، الا انه مما لا شك فيه ان هناك عاملين أساسين بالتدليك في البدن الرياضي وهما :-
1- التدليك واثره الايجابي على زيادة الكفاءة واللياقة البدنية :
في حين ان التدليك يساعد على تأهيل المصاب بعد اصابته نجده يختلف في المجال الرياضي حيث يتم إجراؤه للفرد السليم والذي يتميز بارتفاع نسبي في مستوى لياقته البدنية , ويعتقد الرياضي ويتوقع ان يؤدي التدليك الى ان يجري بدرجة اسرع أو يقفز اعلى أو يرمي لمسافة ابعد أو يسدد ضربة ادق أو يؤدي تمارينه بدرجة اكثر اتقانا في أي نوع من انواع الرياضة التي يمارسها . فهل هناك زيادة ايجابية في لياقة اللاعب تحدث بالتدليك .
والاجابة ان التدليك هو احد العوامل وليس كلها المتسببة في الارتقاء بمستوى اللياقة البدنية للاعب . والى اعوام قليلة سابقة كان اطباء واخصائيو العلاج الطبيعي ينصحون بأن يتم تدليك كامل واستعمال اشعة تحت الحمراء على عضلات اللاعب قبل اشتراكه في المنافسة ، ويختلف الامر الان فقد استبدل التدليك الكامل بعمليات احماء ايجابية بسيطة والتي تزيد من كفاءة الدورة الدموية بدرجة اكثر من الاحماء الكامل بواسطة التدليك بمعدل خمس مرات تقريبا ، ويشترك التدليك في الاحماء الخفيف قبل المباريات أو بعد اداء المباريات ، ومن وجهة نظرنا فأن الاحماء بالتدريبات ينشط كلا من الدورة الحيوية اللاهوائية والهوائية ، في حين ان التدليك يفيد فقط في تنشيط الدورة الحيوية اللاهوائية في الجزء الذي يتم تدليكه ، وبالتالي لا يمكن للتدليك ان يحل محل الاحماء بالتدريباتبل مكملا لها فقط .

2- الاثر النفسي للتدليك على الرياضيين :
للتدليك أثر نفسي على الرياضي ليس فقط بتحسن رد الفعل العصبي له واحساسه بذاته وانما زيادة ثقته بنفسه .
واذا كان هناك اثنان من الابطال المتساوين في اللياقة البدني والنواحي المهارية والخططية والارقام نجد ان اللاعب المتميز بثقة نفس عالية هو الفائز دائما ، ويعتبر التدليك هاما في ازالة التوتر النفسي واعداد اللاعب لاداء المنافسات الخاصة التي تحتاج الى شد وتوتر انفعالي ، كمباريات الكؤوس في كرة القدم ونهائي البطولات العالمية ، والاعداد النفسي لأي لاعب لا يقل اهمية عن الاعداد البدني له ، وازالة الشد والتوتر للاعب يتم بالطرق النفسية المختلفة الى جانب التدليك .. واذا ما تم اداء التدليك بطرق خاطئة يحدث اثر سلبي على نفسيى اللاعب بالاضافة لاثره العضوي الواضح .

انواع التدليك الرياضي
ينقسم التدليك العام لكافة الرياضيين في مختلف التخصصات الرياضية الى الانواع التالية :-
1- التدليك التدريبي ( خلال الموسم التدريبي )
2- التدليك الاعدادي التحضيري للمباريات والمنافسات ( الاحمائي )
3- التدليك اثناء فترات الراحة بين المباريات
4- التدليك بعد بذل المجهود العنيف
1- التدليك التدريبي ( خلال الموسم التدريبي ):
هو التدليك خلال الموسم التدريبي للاعب لعداده بدنيا ونفسيا والوصول به الى مستويات عالية من اللياقة البدنية ، ويبدأ ببداية برنامج التدريب الموسمي له ، ويتم بعد وقبل كل تدريب وبصورة تدريجية ايضا مماثلة للتدرج التدريبي الموسمي للاعب وكعلاج لبعض الالام التي قد تنتابه من جراء الممارسة الرياضية خاصة في اول موسم للتدريب .
وليس هدف التدليك التدريبي فقط يساعد على حل المشاكل الخاصة باعمال التدريب بمساعدة تمرينات وطرق خاصة لزيادة مدى الحركة وتحسن مرونة الجهاز الرابط وكفاءة استرخاء مجموعات محددة من العضلات ولكن اساسا لاعداد الجسم لاعمال التدريب التالي .
والتدليك لايجب في أي حال من الاحوال ان يسبب الشعور بالالم وخاصة عند تدليك المجموعات العضلية التي تحملت بمجهود غير عادي كذلك بعد الانقطاع عن التدريب فترة طويلة ولذا يجب الحذر في الجلسة الاولى تجنب التدليك العميق حتى لايضعف جهد عضلات الجزء المدلك .
ومنذ 30 سنة اكتشف بعض الرياضيين والمدربين ان التدليك الرياضي جزء لا يتجزأ من التدريب , كما وانه وسيلة للتجدد والانتعاش بعد مجهود جسماني .
وليس الرياضيون فقط هم الذين يشعرون بأهمية التدليك ولكن كل عمل في حاجة لمجهود جسماني ونفسي كبير يعتبر التدليك وسيلة لاعادة القدرة على العمل .
ومن اهم وظائف التدليك التدريبي هو تحسين المستوى الجسماني والنفسي والمحافظة على الفورمة الرياضية لسرعة التخلص من التعب ولاعادة القدرة على العمل بعد مجهود بدني .
ويجب ان يكون التدليك التدريبي عميقا وقوي ومدة الجلسة تتوقف على الخصائص الفردية للاعب وكذلك على خاصية نوع الرياضة وسرعة رد فعل جسم المدلك وحالة الجهاز العصبي .
ونلاحظ ان استمرار فترة التدليك التدريبي يجب الاتقل عن (40) دقيقة ولا تزيد عن (60) دقيقة فقط وتستثنى الحالات الفردية التي يكون فيها حجم العضلات كبيرا وعلى هدف حظة التدريب يتحدد أي الطرق التي تحتويها جلسة التدليك .
فاذا كانت الضرورة تقتضي اهتماما اكثر بالعضلات ففي هذه الحالة يخصص وقت اقل للدعك والمسح . والعكس اذا كانت الضرورة هي الاهتمام بالمفاصل يؤخذ وقت من مدة التدليك العصبي ويضاف الى مدة التدليك الدعكي .
في التدليك التدريبي وكقاعدة تستعمل كل طرق التدليك الا ان 70% من الوقت يخصص للتدليك العصبي .
والتدليك التدريبي يجب ان يعمل كل تحمل تدريبي بهدف بناء جسم الرياضي والمحافظة على القدرة والفورمة الرياضية ويمكن ان يكون بهذه الصورة في الدورة التدريبية الاسبوعية .
اليوم الاول من التدريب - يعمل تدليك جزئي
اليوم الثاني من التدريب - يعمل تدليك تدريبي عام
اليوم الثالث من التدريب - يعمل تدليك جزئي
اليوم الرابع من التدريب - يعمل تدليك عام
اليوم الخامس من التدريب - يعمل تدليك جزئي
اليوم السادس من التدريب - يعمل تدليك تدريبي عام
اليوم السابع من التدريب - يعمل تدليك جزئي

هذا الجدول لا يكون قاعدة او مبدأ لكل لاعب بل يمكن ان يتغير او يتعدل على حسب ( الجنس – السن - درجة التدريب – وخاصية نوع الرياضة المزاولة ) .
ويستحسن ان يكون يوم في الاسبوع تدليك تدريبي في الحمام ( تدليك مائي سونا ) .

2- التدليك الاعدادي التحضيري للمباريات والمنافسات ( التدليك الاحمائي )
التدليك قبل المباريات او المنافسات مباشرة وهو ما يسمى بالتدليك الاحمائي يجب ان يتميز بقصر مدته الزمنية لاحداث الاسترخاء المناسب للعضلة حيث له تأثير نفسي ايجابي مميز معاونا للاحماء بالهرولة او الجري في المحل وتدريبات الاستشارة والاستطالة العضلية والتي تعتبر اساس الاحماء , ويأتي التدليك مكملا ومعاونا فقط لهذا النوع من الاعداد .
3- التدليك اثناء فترات الراحة بين المباريات
التدليك وسط المباريات ( ما بين الشوطين ) يسمى ايضا ( التدليك الوسيط ) ويستخدم في انواع الرياضة التي تتخللها فترات راحة زمنية مثل كرة السلة والقدم واليد , وما بين الجولات في الملاكمة والفنون القتالية ايضا ...... الخ .
ويلزم ان يكون التدليك لفترة وجيزة جدا وسريعة وخفيفة وموجهة بصورة مباشرة الى المجاميع العضلية المشاركة في الاداء لكل نوع من انواع الرياضة , ولهذا الطريقة اثر ايجابي نفسي وفسيولوجي , وتساعد في ازالة التوتر النفسي للاعب .
4- التدليك بعد بذل المجهود العنيف
ويستخدم هذا النوع من التدليك بعد المباريات والمنافسات خاصة ذات الجهد البدني العالي منها , ويساعد التدليك في الاسراع من عملية ازالة مخلفات التمثيل الغذائي الحادثة في العضلات وينصح هنا بالتدليك بالطرق الذي يصل للمجاميع العضلية العميقة تشريحيا لتنشيط الدورة الليمفاوية والدورة الدموية الوريدية .
كما ننصح باداء طرق التدليك الاخرى مثل التدليك تحت الماء والابتعاد عن العنف والقوة في اداء التدليك حيث ما زالت الانسجة في حالة نقص اوكسجين نسبي خاصة الخلايا العضلية , والتدليك بالطرق الشديدة يأتي بتأثير سلبي مباشر في هذه المرحلة الحساسة فسيولوجيا .
كما ينصح هنا باستعمال الحرارة او الماء الدافئ في التدليك بعد المباريات ومهم جدا استخدام الدش الساخن ولمدة طويلة او الحمامات الساخنة والسونا في هذه المرحلة ( ما بعد المباريات ) لاختصار فترة الاستشفاء والعودة الى الحالة الطبيعية للرياضي بسرعة كبيرة .
5- التدليك التجميلي
ويستخدم التدليك التجميلي بهدف تحسين حالة الاجزاء المكشوفة من الجلد, وتدارك الشيخوخة قبل الاوان وازالة العيوب الجمالية .
ويمكن تقسيم التدليك التجميلي الى :-
أ- تدليك تجميلي وقائي :
وهو الذي يستخدم لتحسين حالة الجلد واساسا ( الوجه – الرقبة – واليدين ) وكذلك لتقوية بصيلات الشعر .
ب- تدليك تجميلي علاجي :
وهو المستخدم في ازالة وتجميل العيوب الجمالية ومن الضروري الفهم والدراسة اذ ان الاختيار غير الصحيح لادائه يمكن ان يؤدي الى تكوين تجعدات لطبقات الجلد .
ولذلك لا يجب استعمال التدليك الا بعد استشارة اخصائي بتجميل .
ومن الممكن ان يتم أي نوع من التدليك على شكل تدليك عام ويشمل جميع اجزاء الجسم . او على شكل تدليك جزئي أي بتدليك اجزاء الجسم , وسواء كان التدليك عاما او جزئيا فمن الممكن ان يتم بواسطة المدلكين المتخصصين او التدليك الذاتي ( الشخصي ) .

توقيت استخدام انواع التدليك المختلفة خلال البرنامج التأهيلي للاعب :

قد تستخدم عدة انواع من التدليك في نفس الجلسة ولكن يختلف ترتيبها والزمن اللازم لتطبيقها حسب الهدف من البرنامج المعد للاعب وكذلك حسب اللعبة التي يمارسها . فعند اعداد برنامج تدليك اللاعب لا بد من اخذ العوامل الاتية في الاعتبار :
1- بداية التطبيق الذي عادة ما يكون تأثيره احمائي .
2- الهدف الاساسي من التطبيق فيما اذا كان هدفه التبنية او التخلص من الالتصاقات ..... الخ .
3- شدة او قوة تطبيق التدليك المطلوبة .
4- نهاية التطبيق حيث يجب ان يترك اللاعب وهو في حالة ارتخاء عام وموضعي .
5- نوع التدليك الذي يجب استخدامه حسب حاجة اللاعب وحسب لعبته .
6- تكرار التطبيق : - فيجب ان يقرر ما اذا كان تطبيقه يوميا او كل يومين وعادة ما يكون مرتين او ثلاث مرات على الاقل اسبوعيا .
7- المدة الزمنية التي يطبق خلالها التدليك في المرة الواحدة فيطبق التدليك الجزئي لمدة تمتد من 10 دقائق الى 15 دقيقة اما اذا كان التطبيق على مساحة اكبر كالطرفين السفليين مثلا فتزيد المدة الزمنية الى 20 دقيقة ولا يفضل تطبيق التدليك الطبي للجسم كله .

استخدام المواد المختلفة من زيوت وكريمات وبودرة اثناء تطبيق التدليك :-
عادة لا تحتاج الى استخدام أي من المواد المذكورة عند تطبيق التدليك الطبي على اللاعب في الظروف الطبيعية حيث يؤدي استخدامها الى الحد من تأثير التدليك أي تقل كمية الاحتكاك بين القائم نتيجة هذا الاحتكاك . اما استخدام البودرة فيجب منعه تماما حيث تسبب انسداد لمسام الجلد . ولكن قد نضطر الى استخدام التطبيق ضروري اثناء اثناء بذل اللاعب لمجهود عنيف ويجب ان نتخلص بعد ذلك من البوردة الملتصقة بالجلد بغسلة جيدا بعد المباراة بماء دافئ وصابون .
وقد يلزم استخدام الزيوت وخاصة المعدنية منها في حالة ما اذا كان جلد اللاعب جافا ( بعد فك الجبس مثلا ) وفي هذه الحالة يبلل يد القائم بالتدليك بالزيت ويمنع سكب الزيت على جسم الاعب وكذلك يمنع استخدام الزيوت التي تسبب التهاب الجلد .

موانع استخدام التدليك
1- الامراض الجلدية المختلفة .
2- الالتهابات الحادة .
3- حالات النزيف الداخلي والخارجي .
4- وجود جلطة .
5- امراض الاوردة والشرايين .
6- الجروح بانواعها .
7- الامراض العصبية العضوية التي يصاحبها تدهور عصبي .
8- امراض الاوعية الدموية المختلفة .
9- ازالة الغضروف وقطع الفقرات اذا كانت من فقرتين لثلاثة ( بالعمود الفقري ).
10- امراض الجهاز العصبي بالمخيخ والمخ .
11- الاورام .
12- بعد استخدام مسامير والواح معدنية في التدخلات الجراحية للعظم .
اسباب يمنع فيها التدليك مؤقتا :-
1- بعد عمليات مفصل الركبة مباشرة ( يبدأ بعد رابع اسبوع ) .
2- بعد كسور الاطراف مباشرة ( يبدأ بعد اسبوع من رفع الجبس تقريبا ) .
3- بعد كسور الفقرات الصدرية مع سلامة الجزء الخلفي ( يبدأ بعد ثلاثة اشهر تقريبا ) .
4- بعد كسور متعددة في الفقرات العظمية ( بعد ستة اشهر تقريبا ) .
5- بعد عمليات استبدال عظام الفخذ ( بعد ستة اشهر ) .
6- بعد عمليات ازالة غضروف الفقرات ( بعد ستة اشهر ) .
7- بعد عمليات ازالة غضروف الفقرات العنقية ( بعد تسعة اشهر تقريبا ) .
8- بعد عمليات تقويم العمود الفقري ( بعد عام تقريبا ) .
9- بعد ازالة المسامير والالواح المعدنية من العظام ( بعد خمسة اشهر ) .
10- اعراض ضغط على الاعصاب في الامراض المختلفة .
11- قبل البلوغ ( تبدأ من تسع سنوات تقريبا ) .

كما يمنع التدليك للبطن في الحالات الاتية :-
1- في حالات الفتق .
2- في حالات الحمل واثناء الدورة الشهرية .
3- في حالات وجود حصوة في الكلى او في كيس المرارة .
4- في حالات الاسهال او عند حالات ورم العقد اللمفاوية .
وعلى المدلك ان يلاحظ باهتمام هذه الامراض وعرض الحالات المشكوك فيها على الطبيب .

المصادر
1- اسامة رياض , د- امام حسن محمد النجمي : الطب الرياضي والعلاج الطبيعي .
2- زينب عبد الحميد العالم ،

خالد محمود
طالب دكتوراه
كلية التربية الاساسية /الجامعة المستنصرية