lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها

اذهب الى الأسفل

من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها Empty من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها

مُساهمة من طرف lamsetshefa الإثنين ديسمبر 03, 2012 5:43 am







هذا جزء من حوار حصل بيني وبين أحد الأخوة الاعزاء في المنتدى خلال أحد المواضيع، أحببت أن أفرده كموضوع مستقل بعد التشذيب والتهذيب.


من يقف وراء هذه المعجزات؟
"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد".
(سورة فصلت، الآية 53).


نعلم معجزات الله التي اخبرنا الله عز وجل بها في كتبه، بعضها بقيت شاخصة لوقتنا هذا، وبعضها اندثرت، وبعض كانت خفية على أجدادنا ولم يفقهوها حتى أراها الله لنا بما علمنا الله به من علمه.
كثيرة هي معجزات الله من حولنا، نعيشها يوميا، حتى أصبحت شيئا اعتياديا. قدر الإنسان بحكم فضوله الفطري في البحث والاكتشاف أن يفسر بعض هذه المعجزات، وأصبحت هذه التفسيرات من البديهيات العلمية والمسلمات. ولكن بقيت عصية على أن يأتي بمثلها، أو يفسرها تفسيرا كاملا. فلم يعلمنا الله إلا القليل. فقد أستطاع الإنسان أن يعرف بأن الماء هو المادة الوحيدة التي يكبر حجمها عند الانجماد، وعرف بأن الذهب لا يصدأ ، وعرف بأن بعض ذرات المواد تتحد مع ذرات معينة لمواد أخرى من دون غيرها، ولكنه لم يعرف كيف، أو لماذا.


سأقتصر على ذكر بعض من المعجزات التي نعيشها يوميا، ولم يأت على ذكرها القرآن، تركها لنا، لنكتشفها، ونتفكر بها، ونصل بها إلى الإيمان بوجوده وعظمته ورحمته:




1- بعض الفيروسات، تلك الكائنات المجهرية، لا يتعدى حجمها عن جزيء مادي واحد، أي أنها من دون أجهزة سمعية أو بصرية أو هضمية أو عصبية أو عظمية أو عضلية ولا حتى دماغا تدرك وتفكر به، ومع هذا نراها تهاجم مخلوقا معينا (كالإنسان مثلا)، تخترق دفاعاته وتهاجم جهازا معينا فيه، تعبث به حسب برنامج مخصص لها، وتنمو، وتتكاثر، وتستحوذ على المخلوق وكأنه مملوك لها.
السؤال، هو كيف تقدر تلك الكائنات من التصرف من دون دماغ أو أجهزة؟


من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها Cmv01

من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها Wellcomehiv


2- كلنا نرى كيف إن الحيوانات بكافة أنواعها عندما تلد، بعد دقائق، وحالما يقف الوليد على قدميه، نراه يبحث عن حلمة ثدي أمه، يذهب إليه مباشرة، ليرتشف أول جرعة حليب تمنحه الحياة.
السؤال هو من دل هذا الوليد ليتصرف هكذا وهو لا زال طريا ولم يتسنى له حتى تعلم لغة أمه؟



من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها Beefalocowandcalf

من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها 38c98c371cc8


3- كلنا تعلمنا خلال سني دراستنا بإن بعض الأشجار (النخيل مثلا) تعمل كمضخة للماء، تشفطه من باطن الأرض وترفعه 10-12 مترا لتصل به إلى أوراقها لتتم عملية التمثيل الضوئي الذي يمنحها الحياة. وتتم هذه العملية بواسطة خاصية لب الشجرة الشعرية. ونحن نعلم ميكانيكية الخاصية الشعرية، وهي عملية فيزيائية بحتة وتجرب مختبريا كل يوم. الغريب إن هذه الخاصية الشعرية تنتهي وتتوقف حال موت الشجرة.
السؤال هو لو إن الإنسان أستخدم الخاصية الشعرية لصنع مضخة طبيعية، فهل يقدر أن يرفع الماء إلى هذا العلو أو أدنى منه؟



من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها 59277952

من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها Iraqna11317773032694


4- نعلم جميعا كيف تتم عملية التمثيل الضوئي (الغذاء) داخل الورقة النباتية. العملية عبارة عن مصادر هي الماء، ثاني اوكسيد الكربون، تربة، والصبغة الخضراء (الكلوروفيل) معروفة التركيبة الكيمياوية لها والموجودة في خلايا الورقة، وأخيرا الضوء، ضوء الشمس أو الضوء الاصطناعي. وعبر معادلة كيمياوية معلومة وهي:


6CO2 + 6H2O + light + chloroplasts = C6H12O6 + 6O2

أو بمعنى مبسط:
ماء+ثاني اكسيد الكربون +طاقه + الكلوروبلاست ( ماده خضراء)= اكسجين + سكريات

تتم صناعة الغذاء للنبتة أو الشجرة، ويطرح من خلالها غاز الأوكسجين الذي نعيش به وغيرنا من مخلوقات الأرض. وينتج عن الغذاء الثمار والحبوب والجذور والألياف وغيرها نتيجة هذه العملية.
السؤال هنا، لو أتى الإنسان بتربة وماء وغاز ثاني أوكسيد الكربون وبصبغة كلوروفيل (يستطيع تركيبها مختبريا)، وقام عبر المعادلة الكيماوية المعروفة لديه، فهل يستطيع بكل ما أوتي من علم أن يصنع ثمارا أو بذورا بطريقة مختبرية؟



من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها Greenleafveins



5- وأخيرا، وليس آخرا، كلنا رأينا صور كواكب مجموعتنا الشمسية، ومن ضمنها قمرنا الجميل، وشاهدنا كيف إن سطحها تملأه الثقوب والحفر، كوجه امرأة جميلة يملأه النمش. بعض هذه الحفر يتعدى قطرها الأميال. يقول العلماء بأن هذه الحفر هو بفعل النيازك والشهب التي ضربت هذه الكواكب على مدار عصور سحيقة. مثل بعض هذه النيازك، واحد منها، لو قدر لها أن تصل إلى سطح الأرض، لمحيت الخليقة عنها. يقولون بأن الغلاف الجوي هو الذي يحمي الأرض من هذه النيازك بفعل احتكاكها به واحتراقها وتلاشيها قبل وصولها للأرض. هذا بالنسبة للنيازك الصغيرة التي لا يمكن رصدها حتى بواسطة أجهزتنا الرادارية الحديثة. ولكن ماذا عن النيازك الكبيرة، ويوجد منها ملايين في حزام يحيط الأرض وقريبا منها نسبيا، عدا تلك ألتي تزور مجموعتنا الشمسية من خارجها بين فترة وأخرى. ولكنها تذهب لترتطم بالكواكب الأخرى، عدا الأرض، وكلنا رأينا قبل سنين أربع عن طريق القنوات الفضائية، صورا بواسطة مرقاب الفضاء هابل، لست نيازك كبيرة ترتطم بسطح المشتري. واحد منها كان كافيا لتدمير الأرض. ستقول إنها صدفة، ولكن العجيب إن هذه الصدف لا تحدث للأرض، من دون مليارات الكوكب.
السؤال، من ذا الذي يسبب هذه الصدف، وما هو المسؤول عن توجيه هذه النيازك اليومية بعيدا عن الأرض؟
من يحمي الأرض من هكذا صدف كارثية؟



من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها 11kzamt

من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها C6585da7b6

من يقف وراء هذه المعجزات، معجزات نعيشها ولكن لا نحسها Giantbarringermeteorcra




منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى