lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اختبارات تقييم التدريب الرياضي

اذهب الى الأسفل

اختبارات تقييم التدريب الرياضي Empty اختبارات تقييم التدريب الرياضي

مُساهمة من طرف  الإثنين يونيو 25, 2012 4:18 am

اختبارات تقييم التدريب الرياضي



















ان أفضل الوسائل للتعرف على كفاءة العملية التدريبة هو اجراء الإختبارات لمعرفة التغيرات الحادثة في كل من سعة العمل الهوائي واللاهوائي والإنجاز الذي تم حدوثه أو إذا لم يحدث إنجاز ولماذا لم يحدث انجاز .وتنقسم الإختبارات الواجب اجراءها إلى الآتي :. blood testing1 – اختبار الدم 2 – الإختبارات البدنية والقياسات الأنثروبومترية .3 – الإختبارات الفسيولوجية .أ – اختبارات القلب والجهاز الدوري .ب – اختبارات الجهاز التنفسي .4 – اختبارات عناصر اللياقة البدنية :( القوة – السرعة – المرونة – التحمل ) .أولا : اختبارات الدم :يعتبر اختبار قياس الدم من أكثر الوسائل الدقيقة لتقييم التدريب لكل من اللاعب والمدرب على الرغم من أن أغلبية المدربين ليس لديهم الإمكانات المادية والخبرات الكافية لإجراء اختبارات الدم ، والذي يعتبر ضمن الوسائل الفعالة لتقييم استجابة الجسم للعمل الهوائي واللاهوائي الناتج عن التدريب الرياضي ، كما يمكن اجراء اختبار لتحديد مقدار كل من الهيموجلوبين – كرات الدم البيضاء - كرات الدم الحمراء – الصفائح الدموية .الأسس الفسيولوجية لإجراء اختبار الدم :إن إجراء اختبار الدم يوضح مدى الزيادة في حموضة الدم الناتج من زيادة حامض اللاكتيك في العضلات ، ولهذا فإنه يمكن معرفة الإنجاز البدني والمهاري للسباح من خلال تقييم معدل تركيز حامض اللاكتيك في الدم ، فإذا ما استطاع السباح أن يسبح بسرعة عالية ، دون حدوث زيادة في حموضة الدم فإن ذلك يعتبر من الإنجاز ، والذي يؤدي إلى حدوث تطور مهاري وفسيولوجي ، فكلما ازدادت حموضة الدم عند أداء التدريب ، كلما دل ذلك على انخفاض سعة العمل الهوائي وانخفاض الكفاءة البدنية والمهارية للسباح ، ولذا فإن قياس مقدار حامض اللاكتيك في الدم يعتبر من أفضل الوسائل لتقييم العلاقة ما بين نواتج التمثيل الغذائي والأداء البدني لكل من العمل الهوائي واللاهوائي داخل العضلات أثناء أداء التمرين .اجراء قياس اختبار الدم :يتم أخذ مقدار ما بين ( 3 – 25 ميكروليتر ) وتأخذ إما من الأذن أو من الأصبع بعد أداء كل جرعة تدريب سباحة ثم يوضع في انبوبة اختبار ويتم تحليل مقدار تركيز حمض اللاكتيك في الدم من خلال العديد من الأجهزة الحديثة لتحليل حمض اللاكتيك في الدم .ثانيا : الإختبارات البدنية والقياسات الأنثروبومترية :1 ) اختبارات الطول والوزن ومساحة سطح الجسم بالمتر المربع :يتم اجراء ودراسة العلاقة بين الطول والوزن المناسب لمجموعات السباحين ثم تحدد مساحة سطح الجسم بالمتر المربع التي يمكن تحديدها من خلال تطبيق البيان التدريجي لكل من الطول والوزن للعالم الفرنسي ديبو ومن خلال تحديد مساحة سطح الجسم بالمتر المربع يمكن تقييم النواحي الحيوية الهامة لجسم الإنسان بالآتي :1 – أن كل متر مربع من مساحة السطح الخارجي للجسم تدل على وجود 3 لتر دم .2 – أن كمية احتراق الأجهزة الحيوية الداخلية تقاس ب 40 سعر حراري لكل متر متر مربع من مساحة السطح الخارجي للجسم .3 – أنه يستدل على الكفاءة الحيوية للفرد عن طريق معرفة مساحة سطح الجسمبالمتر المربع إذا أمكن معرفة السعة الحيوية للرئتين للسباح .2 ) اختبارات أنثروبومترية :اختبار طول الذراع – طول العضد – طول الرجل – طول الفخذ – عرض الحوض – عرض الكتفين – محيط الصدر – محيط العضد – محيط الساق – مدى الأذرع – عمق الصدر – مساحة وجه القدم – مساحة باطن القدم – مساحة الكف .المسافة بين الذرع وهي مفرودة جانبا قياس مدى الأذرع = -------------------------------------------طول الجسميفضل أن يكون الناتج أكبر من طول الجسم .ثالثا : الإختبارات الفسيولوجية :أ – اختبارات القلب والجهاز الدوري :1 – قياس كمية الدم المدفوعة في النبضة الواحدة ، والناتج القلبي في الدقيقة .2 – قياس كفاءة العضلة القلبية وحجم القلب .3 – قياس معدل النبض في الراحة – وأيضا أقصى معدل نبض بعد أداء الجهد .4 – تحديد فترة استعادة الشفاء بعد أداء المجهود .5 – قياس ضغط الدم في الراحة وبعد أداء المجهود مباشرة .6 – تحديد مقدار الهيموجلوبين وعدد كرات الدم الحمراء .7 – النبض الأوكسجيني : بقياس ناتج قسمة الأكسجين المستهلك في الدقيقة على معدل النبض في الدقيقة .ويعتبر قياس المتغيرات الفسيولوجية السابقة من الأمور الهامة التي ينبغي على مدرب السباحة اجراؤها – حيث أنه توجد علاقة وطيدة بين مدى التحسن الفسيولوجية وتحسن مستوى الإنجاز الرقمي والمهاري للسباحين – بالإضافة إلى أن اجراء تلك القياسات يساعد في عملية اختبار الأفراد الرياضيين الذين تؤهلهم قدراتهم الفسيولوجية على أداء المجهود البدني والتكيف للتدريب الرياضي .ويراعي أن يستخدم السباح النموذجي التالي الذي يقيس مدى التغيرات الحادثة في معدل النبض وضغط الدم الإنقباضي في كل من الراحة وبعد أداء المجهود وذلك على مدى الأيام والأسابيع التدريبية .حيث يعتبر معدل النبض الإنقباضي مؤشرا هاما لتوضيح استجابة القلب والجهاز الدوري للتدريب البدني حيث يمكن استخدامهم دوما كدليل على شدة المجهود البدني وتقييم برامج تدريب السباحة وتأثيراتها .ب – اختبارات الجهاز التنفسي :1 – معدل التنفس أثناء الراحة – وبعد أداء المجهود .2 – السعة الحيوية للرئتين .3 – أقصى سعة تنفسية .4 – التهوية الرئوية .5 – تهوية الحويصلات الرئوية .6 – النسبة المئوية لقوة هواء الزفير في الثانية الواحدة .7 – الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين .الشق الثاني : قياسات فسيولوجية غير معملية ( غير مباشرة ) :و هي التي يمكن اجراؤها أثناء تدريب السباحة ومكان التدريب : 1 – قياس أقصى معدل نبض بعد أداء مسافات السباحة المختلفة :ويتم قياس النبض لفترة 10 ثوان بعد سباق مسافة ما مباشرة ثم يضرب الناتج في 6 للحصول على عدد النبضات في الدقيقة – ويتم قياس النبض بوضع أصابع السبابة والوسطي فوق الشريان السباتي – أو بوضع أصابع اليد اليمنى أعلى القلب مباشرة .ويعتبر قياس معدل النبض من القياسات الفسيولوجية الهامة التي توضح استجابة القلب والجهاز الدوري للتدريب البدني حيث يمكن استخدام معدل النبض كدليل على شدة المجهود وأيضا من ضمن الوسائل اللازمة لتحديد فترات الراحة البينية الواجب اعطاؤها بين التكرارت .2 – قياس فترة استعادة الشفاء بعد أداء مسافات السباحة المختلفة :وهي الفترة الزمنية اللازمة لعودة النبض لمعدله الطبيعي ، حيث ترجع سرعة استعادة الشفاء إلى التحسن في كفاءة القلب والجهاز الدوري التنفسي ، وأيضا مؤشر جيد لكفاءة الأعضاء الفسيولوجية ومقدرة السباح على أداء المجهود البدني بكفاءة – لذا ينبغي على مدرب السباحة أن يستمر في تقييم الكفاءة البدنية والفسيولوجية للسباح من خلال أحد الوسائل العلمية داخل حمام السباحة وذلك بتحديد سرعة استعادة الشفاء بعد أداء سباحة المسافات المختلفة .3 – قياس معدل التنفس في الدقيقة بعد أداء مسافات السباحة المختلفة :يعتبر قياس معدل التنفس مؤشر لحدوث التغيرات الكيميائية التي تحدث في الخلايا ، حيث انه كلما ازداد احتياج الجسم للأكسجين يزداد معدل التغيرات الكيميائية وبالتالي يحدث زيادة في معدل التنفس الذي يرتبط ارتباطا طرديا مع شدة المجهود الواقع على أجهزة الجسم الحيوية – ويعتبر قياس أقصى معدل تنفسي بعد أداء المجهود من المؤشرات الدالة على وظائف الرئتين والجهاز الدوري التنفسي – حيث كلما كانمعدل التنفس منخفضا بعد أداء سباحة مسافة ما كلما دل ذلك على تحسن الجهاز التنفسي .4 – اختبار السباحة تحت الماء لأطول زمن ممكن :يعتبر هذا الإختبار مناسبا لتقدير كفاءة وظائف الرئتين وقدرة السباح على العمل في غياب الأكسجين من خلال كتم التنفس – ومن خلال هذا الإختبار يمكن للمدرب تحديد الفروق الفردية بين السباحين وترتيبهم تبعا لمقدرتهم على السباحة أسفل الماء أطول زمن ممكن ومسافة ممكنة – وبالتالي يمكن معرفة أي السباحين اللازم اعطائهم برامج خاصة لرفع مستوى كفاءة وظائف الرئتين والجهاز التنفسي لديهم وذلك من خلال البرامج التدريبية اللازمة لذلك .قياسات خاصة لتحديد كفاءة الجهاز الدوري التنفسي :أ – تحديد الحد الأقصى لإستهلاك الأكسجين :ويعني أكبر حجم من الأكسجين تستهلكه خلايا الجسم في وحدة من الزمن – ويعتبر من أفضل القياسات الفسيولوجية التي توضح كفاءة العمل البدني وتقييم الجهاز الدوري التنفسي ويمكن قياسه بطريقة غير مباشرة ( غير معملية ) باستخدام الدراجة الأرجومترية التي تحدد شدة المجهود البدني الواقع على الأجهزة الحيوية للجسم – ويتم تحديد الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين بتطبيق معادلة فوكس كالآتي :الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين = 3,6 – (1093 × معدل النبض بعد أ داء المجهود على الدراجة الآرجومترية " خمس دقائق مباشرة " ).وذلك من خلال أداء السباح المجهود البدني على الدراجة لفترة خمس دقائق ، بمستوى مقاومة 150 وات – بعدد لفات 60 لفة / دقيقة ، ثم يتم قياس أقصى معدل نبض وصل إليه السباح بعد الدقيقة الخامسة مباشرة – وتطبيق المعادلة تبعا لذلك .وتعتبر معادلة فوكس من أبسط الطرق الغير مباشرة لتحديد الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين ، ويمكن لمدرب السباحة استخدام هذه المعادلة في المجال العملي التطبيقي نظرا لصعوبة استخدام الطريقة المعملية المباشرة التي تستنزف الوقت والجهد والتكاليف المادية الكبيرة ويبلغ الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين لسباحي القمة ما بين 5,5 – 6 لتر / دقيقة ويعتبر مؤشرا لكفاءة الوظائف الفسيولوجية التالية :1 – كفاءة الجهاز الدوري التنفسي وتبادل انتقال الغازات في الدم .2 – كفاءة العضلات في استهلاك الأكسجين وانتاج الطاقة .3 – كفاءة عمليات توصيل الأكسجين إلى الأنسجة ويرتبط ذلك بحجم الدم وعدد الكرات الحمراء وتركيز الهيموجلوبين . ب – تحديد الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين – عن طريق دليل أستراند :يتم استخدام دليل أستراند من خلال إما استخدام اختبار الخطوة أو الدرجة الآرجومترية وتطبيق دليل أستراند عند استخدام اختبار الخطوة :1 – ارتفاع السلم 40 سم للذكور – 33 سم للإناث – ويحدد وزن اللاعب ب كجم – ويتم قياس أقصى معدل نبض بعد فترة أداء العمل البدني على السلم .2 – يستخدم منظم الإيقاع " ميترونوم " لضمان تنفيذ الإختبار بالإيقاع المنتظم .









اختبار الخطو لهارفارد “Harvard steptest” :إن الغرض من أداء هذا الإختبار هو قياس قدرة الجسم على أداء المجهود البدني وبسرعة استعادة الشفاء . ومن تحليل النتائج يتم تقييم البرنامج التدريبي الذي تم تنفيذه من قبل المدرب ومعرفة مدى احتياج اللاعبين من ناحية أما زيادة حجم التدريب أو الإرتفاع بمستويات الشدة وبالتالي معرفة مدى التحسن الذي طرا على الأجهزة الحيوية للاعب والوصول به إلى التكيف الفسيولوجي الناتج عن التدريب . اجراءات الإختبار : ارتفاع السلم 40 سم للذكور , و33 سم للإناث – ويكون هذا الإرتفاع المحدد للمجهود البدني لفترة زمنية مقدارها خمس دقائق ، بسرعة تقدر 30 خطوة في الدقيقة . ثم يتم تحديد معدل الشفاء وهو الذي يحدد معدل الكفاءة البدني للاعب . ويتم تحديده بالآتي : 1 – توضع القدم اليمنى فوق السلم . 2 – توضع القدمين معا فوق السلم . 3 – يتم هبوط القدم اليمنى أسفل . 4 – يتم هبوط القدم اليسرى أسفل . يتم تحديد إيقاع الزمن للخطوة بواسطة إيقاع " المترونوم " بمعدل 12 دقة / دقيقة ، بعد أداء الإختبار يجلس اللاعب على كرسي – ويتم حساب عدد ضربات القلب ( النبض ) من دقيقة – 1,5 دقيقة ، من 2 – 2,5 دقيقة، من 3 – 3,5 دقيقة . يتم تحديد مؤشر هارفرد للكفاء البدنية









الفترة الزمنية لأداء الإختبار بالثواني × 1002 × مجموع معدلات النبض





منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى