الفأر الحكيم
صفحة 1 من اصل 1
الفأر الحكيم
الفأر الحكيم
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
يحكى أن فأر حكيم كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابه ويعرف الكثير
وفي يوم من الأيام أجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم اصدقاءه درساًفقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان.. فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاعقال الفأر أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهرضحك الأسد في أستهزاء وقال أنت أيها الفأرفقال الفأر نعم فقط أمهلني شهرفقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام وفي الأسبوع الأول.
فقد كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت انهم وجدوه قد فقد أنفاسه.. لقد علم الفأر أن إنتظار المصائب هو اقصى شيء على النفس ..
همسة …فكم مرة قد أنتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نريد لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننانعلم أنها إبتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجل وسوف تمر الحياة والفشل والمصائبماهي الا نعمة يغفل عنها الكثير فلا تشغل نفسك بها ركز في يومك وكن ايجابيوتوقع الخير فالله عند ظن عبده </BLOCKQUOTE>
منقول
<BLOCKQUOTE class="postcontent restore ">
يحكى أن فأر حكيم كان يتعلم من كل شيء حوله في الغابه ويعرف الكثير
وفي يوم من الأيام أجتمعت الغابة وأراد الفأر أن يعلم اصدقاءه درساًفقال في ثقة أسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الامان.. فقال الأسد تكلم أيها الفأر الشجاعقال الفأر أنا أستطيع ان اقتلك في غضون شهرضحك الأسد في أستهزاء وقال أنت أيها الفأرفقال الفأر نعم فقط أمهلني شهرفقال الأسد موافق ولكن بعد الشهر سوف أقتلك إن لم تقتلني مرت الأيام وفي الأسبوع الأول.
ضحك الأسد لكنه كان يرى بعض الأحلام التي يقتله الفأر فعلاً ولكنه لم يبالي بالموضوعومر الأسبوع الثاني
والخوف يتخلل إلى صدر الأسدأما الأسبوع الثالث
فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيح .. أما الأسبوع الرابع
. والخوف يتخلل إلى صدر الأسدأما الأسبوع الثالث
فكان الخوف فعلاً في صدر الأسد ويحدث نفسه ماذا لو كان كلام الفأر صحيح .. أما الأسبوع الرابع
فقد كان الأسد مرعوباً وفي اليوم المرتقب دخلت الحيونات مع الفأر على الأسد والمفاجأة كانت انهم وجدوه قد فقد أنفاسه.. لقد علم الفأر أن إنتظار المصائب هو اقصى شيء على النفس ..
همسة …فكم مرة قد أنتظرت شيء ليحدث ولم يحدث وكم مصيبة نتوقعها ولا تحدث بمثل المستوى الذي نريد لذلك من اليوم لننطلق في الحياة ولا ننتظر المصائب لأننانعلم أنها إبتلاء وسوف تحل عاجلاً أم أجل وسوف تمر الحياة والفشل والمصائبماهي الا نعمة يغفل عنها الكثير فلا تشغل نفسك بها ركز في يومك وكن ايجابيوتوقع الخير فالله عند ظن عبده </BLOCKQUOTE>
منقول
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى