lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خطر وجود الريسيفرات داخل المنزل

اذهب الى الأسفل

خطر وجود الريسيفرات داخل المنزل Empty خطر وجود الريسيفرات داخل المنزل

مُساهمة من طرف  السبت يونيو 02, 2012 7:43 pm

لم يكن هذا العنوان لإشاعة الرعب وتفشيه في كل بيت. بل إنه حقيقة، هناك خطر دامس في كل منزل لديه جهاز استقبال القنوات الفضائية، لاسيما الجهاز الخاص بالأقمار الفضائية التي تحتوي على قنوات إباحية.

ما هو السبب، و ما هو الدليل و الحجة و الحل ؟؟



لقد ازداد انتشار الفاحشة والقتل والإجرام والاغتصابات الجنسية والشذوذ بين الناس، قد يلوم البعض رجال الدين، والآخر يلوم العلماء والأطباء، والأخير يلوم الجمعيات الاجتماعية والوعي الجماعي. والبعض يشير إلى قلة انتشار المنابر الوعظية الدينية، وآخر يشير إلى قلة الدراسات العلمية والاجتماعية والنفسية، والبعض يشير إلى سوء الأغذية... وهلم جرا إلى ما لا نهاية.



نحن هنا، سنسلط الضوء على أحد أسباب هذه الظواهر التي بانت في المجتمعات كلها، وهي أحد الوسائل التي تستخدمها منظمة الفتنة العالمية، في تدمير البشرية، من أجل تلبيس الحق بالباطل، وتعمية البصيرة الإنسانية، للدخول في ظلمات ليس لها بداية ولا لها نهاية، بعيدة عن النور الإلهي.



عندما نعود إلى علم الطاقة الذي يخبرنا بأن كل شعاع في الكون موجود في الإنسان، مثل أشعة الإكس والجاما والراديو موجودة في الإنسان وهالته التي تتأثر بهذه الأشعة، سلبا و إيجابا. وكذلك هي موجودة في الطبيعة أصلا، وإنما المذياع ( أو الرسيفر ) أو الأجهزة الكهربائية هي ابتكارات جعلت من هذه الأشعة الموجودة في الطبيعة وسيلة لخدمة الإنسان، يمكن الاستفادة منها.



من هنا، ندرك خطر وجود أجهزة استقبال القنوات، خاصة القنوات الإباحية في المنزل. نحن لا نتحدث عن الخطر الصحي للأجهزة والإشعاعات أو الأيونات التي تصدرها، إنما نتحدث عن خطر فكري، في وعي ولاوعي الإنسان. هذه الأجهزة الكهربائية التي نسميها مستقبلات القنوات الفضائية، تأثر بلاوعي الإنسان من خلال وصول إشعاعات القنوات الفضائية الإباحية في مكان وجود الإنسان وبالقرب منه، وقد تخترق هذه الإشعاعات هالته (جسمه الأثيري)، وبالتالي الهالة تمتص وتتأثر بهذه الأشعة حتى لو لم تبثها القنوات على شاشة التلفاز، كتشفيرها أو قفلها من قبل الوالدين، أو الرقابة، أو أي سبب كان. إنما ذبذبات هذه القنوات تصل إلى جهاز الاستقبال، وتشفير أو حجب هذه القناة يمنع عرضها على التلفاز بالصوت والصورة. أي أن القناة موجودة داخل الجهاز - الرسيفر - و لكنها غير معروضة على التلفاز.



نجد أن الموجات والإشعاعات الخاصة بهذه القنوات الإباحية، والتي تحمل هذه الطاقة الإباحية، والتي يترجمها التلفاز على شكل صوت وصورة، ستحتفظ في هويتها الإباحية، حتى لو لم يعرضها التلفاز. أي أن إرسال القنوات موجود، واستقبالها موجود، إنما لم يتم عرضها، لم يتم إعلانها بعد، لم تتبلور هذه الأشعة.



وهذه الأشعة حتى لو لم تتبلور على جهاز التلفاز، ولكن بدخولها داخل الهالة الأثيرية للمرء، فإنها تدخل في لاوعيه، وتتبلور في وعيه، و بالتالي تصرفاته تكون نتاج لهذه القنوات التي يتم إرسالها داخل منزلنا.





وقد يسأل البعض الفرق بين الإنترنت الذي يكون مليء بالصور والأفلام الإباحية، وبين أجهزة استقبال القنوات الفضائية التي يمكن تشفيرها.. فهل الخطر يأتي من الانترنت أو من جهاز الاستقبال الفضائي ؟؟ وأيهما أشد ؟؟

إن الفرق يكمن في استخدام الانترنت وجهاز استقبال القنوات الفضائية؛ فالقمر الصناعي الذي يبث القنوات، فهو ينشرها على كافة المنطقة، أي أنه يوزع الأشعة لجميع أنحاء المنطقة. وجهاز الاستقبال يقوي استقال هذه الأشعة، وبالتالي تتلامس هذه الأشعة بالهالة الإنسانية. وفي النهاية، فأشعة القمر الصناعي التي تحمل خواص قنواته تكون منتشرة في جميع أنحاء المنطقة، فتأثر على الجميع، بما فيهم أهل المنزل الذي لديه جهاز الاستقبال، وبشكل أكبر.



أما الإنترنت فهو لا ينشر ذبذباته على كافة المنطقة، بل هو عبارة عن ذاكرة عملاقة تحتوي في داخلها على مواقع وأفلام إباحية، والمتصفح أو مستخدم الحاسوب هو من يصل إلى تلك المواقع فتأثر عليه سلبا. فطبيعة الانترنت ليست انتشارية، مثل الأقمار الصناعية.



القنوات هي التي تصل إلى المنزل، بينما الانترنت المتصفح هو من يذهب للمواقع الإباحية.



والآن يتبادر إلى أذهاننا سؤال، إن كان هناك حل لهذه المشكلة، و وسيلة لتطهير أنفسنا منها !!

إما أولا أن نستغني عن أجهزة استقبال القنوات الإباحية، واكتفائنا بالأجهزة الخاصة باستقبال القنوات المعتادة دون الطمع في قنوات وأقمار صناعية خاصة التي من ضمن قائمتها القنوات الإباحية. فيكون جهازنا يستقبل فقط القنوات المعتادة ولا يمكنه أن يستقبل القنوات الفضائية الأخرى.

إلى جانب، تكرار الوضوء الذي هو من الأعمال المستحبة في الشريعة،ـ أن يتم تجديد الوضوء لكل صلاة. و قد تم التطرق لهذا الأمر في مقالتنا "







منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى