lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جراحة العظام و المفاصل

اذهب الى الأسفل

جراحة العظام و المفاصل  Empty جراحة العظام و المفاصل

مُساهمة من طرف  الخميس مارس 29, 2012 3:54 am




جراحة العظام : عندما تتعرض ركبتك للإصابة وتتمزق أربطة الركبة فقد يراودك إحساس بأن ركبتك لاتسمح لك بالحركة أو قد لاتساعدك على حمل جسمك.

أطباؤناالمختصون في مستشفى الإمارات سوف يقدمون لك النصيحة ويرشدوك الى طريق العلاج الأمثل وذلك بحسب فداحة الإصابة، آخذين بعين الإعتبار مستوى النشاط اليومي الذي تحب أن تعود إليه بعد الشفاء.

عندما تتظافر رعايتنا لك مع مجهودك معنا في العلاج يمكنك من جديد أن تثق بركبتك لتصبح سنداً دائماً ولتعيد تنظيم انطلاقتك في الحياة.

إن جراحة العظام هو الاختصاص المهتم بتشخيص وعلاج وتأهيل ومنع الإصابات والأمراض المتعلقة بجهازك العضلي الحركي . هذا الجهاز المعقد يتكّون من العظام والمفاصل والأربطة والأوتار والعضلات والأعصاب ويسمح لك بالحركة والعمل والحيوية.

لقد كان هذا العلم في الماضي يهتم بالتشوهات الخلقية للأطراف والعمود الفقري عند الأطفال ولكنه الآن يعتني بالمرضى من كل الأعمارمن حديثي الولادة حتى الشباب الرياضيين الذين تتطلب حالاتهم جراحة المناظير وكما يهتم أيضاً في المرضى المتقدمين في السن، والتهابات المفاصل وعلاج الكسور لكل الأعمار.

فكرة مختصرة عن طبيبك الجراح : أخصائي جراحة العظام يتعامل مع المشاكل الخاصة بالعديد من مناطق الجهاز الحركي العضلي. ومن أهم مهامه :

1- التشخيص : حيث يقوم الجراح بتشخيص ما تعانيه من مرض أو إصابة.

2- العلاج : حيث يقوم بتقديم أفضل وسائل العلاج من أدوية وتمارين أو جراحة أو برنامج علاج متكامل .

3- العلاج الطبيعي والتأهيل: حيث يقوم بإرشادك الى التمارين التي تفيد حالتك ويرشدك الى المعالج الطبيعي المختص لإعادة الحركة والقوة والوظيفة الى الجزء المصاب من جسمك .

4- الوقاية : حيث يقوم بإرشادك الى أفضل المعلومات وخطط العلاج حتى تمنع إصابتك من جديد ولكي تتقدم بسرعة في العلاج دون إبطاء .

إن غالبية جراحي العظام يقوموا بالتعامل مع كافة أمراض وإصابات الجهاز الحركي العضلي في حين أن البعض يفضل التخصص في ناحية واحدة أو أكثر كأن يعالج أمراض القدم أو الركبة أو العمود الفقري أو اليد أو الكتف ... الخ. وبعض الأطباء يتخصص في أكثر من مجال .

إن أخصائي جراحة العظام يحمل درجة الدكتوراة في الطب بالإضافة إلى تدريب خاص في التعامل وعلاج أمراض الجهاز الحركي العضلي وقد أتم 14 عاماً في التعليم الأساسي حتى حصل على التخصص وذلك على النحو التالي : 4 سنوات دراسة أساسية في الطب . 4 سنوات دراسة علوم طبية . 5 سنوات إقامة دورات في أحد المراكز الكبيرة لجراحة العظام . سنة على الأقل في أحد التخصصات الفرعية.

في كل سنة يمضي طبيبك الأخصائي ساعات طويلة في برامج التعليم المستمر والندوات والمؤتمرات كي يبقى على اتصال دائم بآخر ما توصل اليه العلم من مهارات في مجال تخصصه.

العلاج :
يستفيد مرضى عيادة العظام من التقدم التكنولوجي الكبير في عالم الطب، مثال على ذلك: تبديل المفاصل التالفة بأخرى صناعية،وعمليات المناظير للركب والمفاصل والتي تسمح للجراح بالنظر والمعاينة في تركيب المفصل من الداخل وترميم الخلل .

تبدأ زيارتك للأخصائي بالمقابلة الشخصية والاستفسار عن حالتك ثم يقوم الطبيب باجراء الفحص كالمعتاد وقد يطلب الطبيب منك إجراء بعض الفحوصات الضرورية لتأكيد التشخيص ومنها فحوصات الدم والأشعة وغيرها. علاجك يعتمد على ما توصل إليه الطبيب من تشخيص، فقد يكتفي ببعض الإرشادات الهامة أو الأدوية وقد يلزمك جبيرة ما أو دعامة للطرف المصاب وقد تحتاج الى علاج إضافي كالعلاج الفيزيائي أو الجراحي .

ويجب أن نعلم بأن كل حالة من الحالات تحتمل أوجه عديدة من العلاج وقد يناقش طبيبك الحالة معك ويطرح عليك العديد من الحلول لتختار ما يناسبك وتضعا سوياً خطة للعلاج تمكنك من العودة للحيوية والنشاط .

من الشباب والرياضة إلى الشيخوخة مركز جراحة العظام في مستشفى الامارات يوفر عناية فائقة للمرضى الذين يعانون من آلام المفاصل ومشاكل الظهر والإصابات الرياضية.

مركزنا يوفّر لمرضانا أحدث ما توصل إليه علم جراحة العظام من تطورات وتقدم في التشخيص وأدوات التشخيص والترميم بأقل التداخلات الجراحية .

نحن نوفر لمرضانا خيارات علاج معّدة لتخفيف الألم من جهة وتحسين حركتهم وحيويتهم من جهة أخرى متضمنة بعض الأدوية وإعادة التأهيل وإذا ما احتاج المريض لإجراء عملية جراحية كتبديل المفصل أو المنظار فتقدم له أفضل التقنيات .

بواسطة المنظار الحديث يمكن أن نرمم مكوّنات المفاصل وبعض عمليات الغضاريف في الظهر وإزالة التكلسات أو الأجسام الغضروفية من الركبة وذلك من خلال فتحات صغيرة جداً لاتتعدى الميلمترات بدلاً عن الجروح الكبيرة وبالتالي فإن فترة النقاهة والشفاء أسرع وأقل ألماً بعد العملية (المنظار عبارة عن أداة صغيرة تشبه قلم الرصاص بآخرها عدسة تنقل الصورة الى كاميرا صغيرة ثم نراها على الشاشة) ويتم إدخال الأداة الى المفصل أو الظهر من خلال فتحة صغيرة لاتتعدى الـ5 ميليمترات وغالباً ماتكون تحت التخدير الموضعي .

الصحة المهنية والأمان : نحن نهتم بالعمال المصابين والمرضى ونساعد الشركات لحماية موظفيهم وعمالهم والعناية بصحتهم وحياتهم ونعمل عن قرب مع أخصائي العلاج الفيزيائي لنضمن للعمال العودة إلى وظائفهم وبسرعة وأمان .

جرّاحي العظام في مركزنا مهرة ومتخصصون في تشخيص إصابات العمل القاسية منها والبسيطة المتكررة والمتراكمة عبر الأيام ومثال على ذلك : انضغاط أعصاب اليد أو القدم.

حلول فعالة لمشاكل الظهر : إن اصابات وآلام الظهر التي تؤثر على حياتك اليومية ونشاطك الطبيعي كثيرة ويوفر لك مركزنا في مستشفى الإمارات وسائل متطورة في التشخيص والعلاج للتغلب على آلامك فقبل اللجوء الى العمليات نحن نبذل أقصى جهدنا لعلاجك بالطرق المحافظة متضمنة الراحة وبعض الأدوية والعلاج الفيزيائي والتمارين وإذا ما وجدنا أن الطرق المحافظة لم تصل الى النتيجة المرجوة فإننا قد نلجأ الى التداخل الجراحي من خلال آخر وأحدث التقنيات لحل مشكلتك كا ستخدام الجراحة المجهرية والمناظير والحقن الموضعي دون اللجوء الى الجراحات الكبيرة .

ماذا تعني كلمة التهاب المفصل؟ يوجد أكثر من 70 مليون شخص في أمريكا يعانوا من التهاب المفاصل وقد وجدنا أن العديد من المرضى أيضاً في دولة الامارات يعانوا من التهاب المفاصل وتزيد الرطوبة والمكيفات من آلامها وتسبب هذه الآلام والالتهابات لضياع الوقت الكثير من أوقات العمل والعمال وقد تؤدي للعديد منهم الى إعاقة ما . ورغم أن هذا المرض شائع عند الكبار إلاّ أن الأطفال أيضاً يصابون به .

ما هو المفصل ؟ المفصل هو النقطة التي تتقابل فيها نهاية عظمين أو أكثر على سبيل المثال عظم الساق وعظم الفخذ يلتقيان عند مفصل الركبة بينما تلتقي النهاية العليا لعظم الفخذ مع عظم الحوض عند نقطة نطلق عليها مفصل الورك .... وهكذا. وتغطي نهايات العظام طبقة ناعمة تسمى الغضاريف وتسمح هذه الغضاريف بحركة سلسة وناعمة في المفصل، وأيضاً تقوم بدور وسادة وقائية في حالة الصدمات البسيطة وتمنع الإحتكاك والألم . ويغلف المفصل بغشاء زلالي يحفظ بداخله ما ينتجه من سائل بسيط لتغذية الغضاريف ويوفر حركة سلسة للمفصل ، وحول المفصل وبداخله أحياناً توجد أربطة بين العظمين لتحافظ على ثبات المفصل وتمنعه من الانزلاق والخلع وحول المفصل عادةً ما توجد العضلات والأوتار التي تحرك المفصل في مختلف الاتجاهات.

ماذا تعني كلمة التهاب ؟ التهاب هي كلمة يقصد بها رد الفعل الطبيعي للجسم عند تعرضه للإصابة أو المرض وهي مختلفة عن الالتهاب البكتيري الذي تسببه الجراثيم.

وفي حالة الاصابة فإن المفصل يمتلئ بالسوائل ويكبر حجمه ويسبب آلام مبرحة وتيبس في المفصل غالباً. ويكون مؤقتاً في الغالب ، أما إذا لم يعالج فقد تطول المدة وتسبب تلف في غضاريف المفصل وقد تسبب الإعاقة.

أنواع التهابات المفاصل : يوجد أكثر من مائة نوع من التهابات المفاصل :
- التهاب المفاصل التنكسي osteoarthritis هو أكثر أنواع التهابات المفاصل انتشاراً يحدث بكثرة عند المسنين وهي ظاهرة من ظواهر الشيخوخة رغم أنها قد تبدأ في سن مبكرة بسبب اهتراء الغضاريف المفصلية نتيجة الاستعمال المستمر أو الاصابة المتكررة وتكون أكثر إيلاماً في المفاصل التي تحمل وزن الجسم كما في الركبة والورك والعمود الفقري أكثر منها في باقي المفاصل كالمعصم أو المرفق أو الكتف، ولكن تصاب كل المفاصل بهذا الداء إذا ما أسيء استخدام المفصل سواء أثناء العمل أوأثناء ممارسة الرياضة أو إذا ما أصيب بحادث أو كسر في المفصل.

وعند اهتراء الغضاريف المفصلية فإن المسافة بين العظم تقل وتؤدي الى نمو زوائد عظمية أو تشكيل كيسات في العظم مما يؤدي الى آلام وتورم في المفصل وتصلب في الحركة وزيادة استخدام المفصل يؤدي الى زيادة الألم وزيادة تهتك المفصل وبذلك لابد من إراحة المفصل أو تغيير في أداء الحركات وطبيعة النشاط.

ماذا نعني بالتهاب المفاصل الروماتيزمي( نظير الرثوي) هذه حالة مزمنة من التهابات المفاصل والحمى الرثوية تصيب أعضاء كثيرة في الجسم ومنها المفاصل.

وفي هذه الحالة يزداد الغشاء المصلي سمكاً وتورماً ثم تصاب الأنسجة المحيطة بالمرض حيث ينتج عنه مواد كيماوية تهاجم الغضروف المفصلي وتصيبه بالتليّن ثم بالنخر وعادةً ما يصيب مفاصل اليد والقدم وكذلك الركب والأوراك والمرفقين، ويكون المريض عادةً في متوسط العمر وينتج عنه ألم وانتباج يزدادان تدريجياً وتيبس في حركة المفاصل حتى وإن لم نقم باستعمال المفصل المصاب وقد يصيب جميع الأعماروحتى الأطفال وقد يصيب عدة مفاصل في آن واحد ولحسن الحظ أنها قليلة في بلادنا .

كيف يمكن تشخيص التهاب المفاصل ؟ إن الوصول الى تشخيص التهاب المفاصل يتضمن تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض ثم الفحص السريري الدقيق وصور الأشعة والتي تبين مراحل تطور المرض والتآكل أو الضرر الواقع على المفصل ، وبعض فحوصات الدم التي قد تحدد نوع التهاب المفصل .

كيف تعاج التهابات المفاصل ؟ يتركز الهدف من العلاج على إزالة الألم أولاً، ثم زيادة معدلات حركة المفصل وتقوية العضلات المحيطة وهناك العديد من وسائل العلاج والمتابعة منها :

الأدوية :
يوجد العديد من الأدوية المتوفرة لمكافحة الألم والتهاب المفاصل كالأسبرين والبروفين والفولتارين وغيرها الكثير، وهي ماتعرف بمضادات الالتهاب الغير ستروئيدية وبعض مضادات الألم كالـ باراسيتامول وما شابه وعادةً ما تتوفر هذه الأدوية بدون وصفات طبية. ويوجد العديد من الأدوية في الصيدليات والتي تستوجب وصفة طبية لإعطائها بحيث يختار الطبيب ما يناسب كل نوع من أنواع التهاب المفاصل آخذ بعين الإعتبار مرحلة تطور المرض وصحة المريض بشكل عام وقد لايستطيع المريض أخذ العديد من هذه الأدوية إذا كان يعاني من تقرح في المعدة أو مشاكل في الكبد أو الكلية أو يعاني من الربو أو التحسس وقد يستفيد لبعض الوقت من خفض الكورتيزون موضعياً داخل المفصل على أن لاتتجاوز الحقن 3-4 مرات لأن كثرة حقن الكورتيزون داخل المفصل قد يضر على المدى البعيد.

الوقاية:
لابد من حماية المفصل الملتهب والتقليل من استخدامه إما بواسطة عكاكيز أو مسند معدني أو أجهزة داعمة مخففة للضغط على المفصل ويجب تعليم المريض طرق مبتكرة للقيام بأعماله اليومية وأنشطته المعتادة بأقل ما يمكن من استخدامه المفصل وأقل ما يمكن من الألم وبعض التمارين والعلاج الفيزيائي كالعلاج بالحرارة التي من الممكن أن تقلل من التيبس في المفصل وتقوي العضلات الضعيفة حول المفصل .

الجراحة:
عندما يقرر الطبيب المختص إجراء عملية جراحية للمفصل الملتهب أو المهترئ يكون قد وصل الى نتيجة عدم جدوى الطرق غير الجراحية من العلاج وبالتالي عدم رضى المريض، ويقرر الطبيب والمريض معاً في الغالب نوع العملية الأفضل للمريض آخذين بعين الإعتبار نوع التهاب المفصل ومرحلة تطوره وحالة المريض العامة ، وقد يتضمن التدخل الجراحي أحد الاحتمالات التالية:

1- إزالة الغشاء المفصلي للمريض .
2- إعادة تقويم العظم وتعديل وضع المفصل .
3- تبديل كامل للمفصل بمفصل صناعي .
4- دمج نهايتي العظمين والغاء دور المفصل وإراحة المريض من الألم.

هل يوجد حل دائم وشفاء كامل لمريض التهاب المفاصل ؟ للأسف حتى الآن لايوجد شفاء كامل وتام لمعظم أمراض التهابات المفاصل وما زالت الأبحاث الطبية مستمرة لايجاد تقدم ملحوظ ومعرفة الأسباب الحقيقية لمعظم أمراض التهابات المفاصل ،وفي نفس الوقت تتظافر جهود أخصائيي جراحة العظام مع زملائهم من التخصصات الأخرى والعلماء والباحثين لتطوير أفضل طرق العلاج لهذا الداء . في معظم الحالات يمكن للأشخاص المصابين بداء التهاب المفاصل الاستمرار في حياتهم الطبيعية والقيام بأنشطتهم المعتادة مع تحويل بسيط في الأنشطة الرياضية وأخذ بعض الأدوية وإنقاص الوزن بالنسبة للبدينين والعلاج الفيزيائي مما يؤدي الى انخفاض ملحوظ في حدة الألم والتيبس المفصلي ويحسن حركتهم . أما في الحالات المتأخرة من المرض فإن جراحة العظام غالباً ماتوفر تخلص شبه تام من الألم مع عودة طبيعية الى حركة المفصل ، فتبديل المفاصل على سبيل المثال تؤهل المريض الذي يعاني من التهاب مفصل الورك أو مفصل الركبة للمشي بدون ألم وبدون تيبس .

بعض أنواع التهاب المفاصل مثل الالتهاب الروماتيزمي ( الرثوي) بحاجة الى تظافر جهود عدة أفراد للعناية بصحة المريض من هؤلاء الأخصائيين بالإضافة الى جراحي العظام: أخصائي الروماتويد،والطبيب العام، وأخصائي العلاج الطبيعي، وأخصائي أمراض مهنية، والأخصائي الاجتماعي، وأخصائي إعادة التأهيل .

المنظار ماذا نعني بمنظار المفاصل؟ تنظير المفصل هي عملية جراحية بسيطة يقوم بها أخصائي جراحة العظام لرؤية مكوّنات المفصل من الداخل، وتشخيص الإصابة، وعلاج المشكلة بنفس الوقت دون الحاجة الى تدخل جراحي كبير . وتأتي كلمة المنظار في اللغة الأنكليزية أصلاً من اليونانية وتعني النظر داخل المفصل وأثناء إجراء عملية بالمنظار يقوم الجراح بإحداث جرح صغير في الجلد خارج المفصل وإدخال أداة تشبه قلم الرصاص تحتوي على عدسة صغيرة جداً وضوء قوي حتى تنقل الصورة مكبرة خلال ألياف ضوئية ، تنقل من خلال كاميرا صغيرة الى شاشة تلفزيونية تمكن الجراح من رؤية كافة التفاصيل والمكونات في داخل المفصل، ويمكن إدخال أداة أخرى أو أكثر لترميم أو معالجة الإصابة داخل المفصل.

هل المنظار عملية ضرورية؟ إن تشخيص حالة المفصل أو الاصابة لأحد مكوناته من الداخل تبدأ عند زيارة المريض للطبيب، وسماع القصة المرضية له، ثم الفحص السريري، وإجراء بعض الفحوصات وصور الأشعة وفحص الرنين المغناطيسي ..الخ. إلاّ أنه في بعض الأحيان لابد من المنظار للحصول على التشخيص النهائي والدقيق والقيام بالعلاج في نفس الوقت. هناك العديد من الإصابات التي تصيب المفصل وتهتك بالعظم أو الغضروف المفصلي أو الأربطة والعضلات والأوتار والوسادات الغضروفية، ومن أهم الحالات وأكثرها ظهور أثناء المنظار هي : الالتهابات ، وخاصة التهاب الغشاء المصلي للمفصل في الركبة أو الكتف أو الرسغ. الخ.

1- الاصابات الحادة أو المزمنة :
* الكتف : كتمزقات الكمّ الوتري أو متلازمة القوس المؤلمة أو الخلع المتكرر..

* الركبة : تمزق الغضروف الهلالي وتآكل الغضروف المفصلي أو تمزق الرباط المتصالب مع خلل توازن الركبة .

* المعصم : متلازمة انضغاط العصب المتوسط .

2- الأجسام الحرة داخل المفصل ،وخاصة الكبيرة كالركبة والكتف ، فعلى الرغم من أن معظم المفاصل يمكن أن تفحص بواسطة المنظار إلا أن ستة منها هي الشائعة للفحص والعلاج وهي الركبة ،الكتف ،الكاحل ،الرسغ ،المرفق والورك. ومع التطور الإلكتروني المستمر فمن المتوقع أن تتطور تقنيات جديدة بواسطة أخصائيي جراحة العظام حتى يتمكنوا من علاج أكثر المفاصل في الجسم في المستقبل القريب

الكسور... مما يتكون العظم؟ العظم هو نسيج حي ينمو بسرعة كبيرة في بداية الحياةويستمر بتجديد نفسه مدى العمر وخاصةً عندما يصاب بكسر، تتكون العظام من مركز يدعى نقي العظم (bone marrow) وهو ليّن بالنسبة للغلاف الخارجي ويدعى العظم المكتنز أو الصلب، ويتكون نقي العظم من نسيج ضام يتميز بخلايا خاصة تنتج كريات الدم الحمراء والتي تحمل الأوكسجين الى كل أنحاء الجسم وكريات بيضاء تقاوم الأمراض . ويحتوي العظم على أملاح معدنية كالكالسيوم والفوسفات ،حيث تتحد سوياً لتشكل ما يشبه تركيب الكريستال أو ترتيب أوراق الخس ،وبهذا التركيب الفريد يمكن للعظم تحمّل كميات كبيرة من الأوزان ناهيك عن وزن الجسم.

كيف يحدث الكسر ؟ يعتقد الكثير من الناس أن الشرخ ليس كسر ، في الواقع إن الشرخ في العظم هو الكسر ولكنه لا يكون كسر متبدل عن موضعه. عظام الجسم تكوّن الإطار أو الهيكل الذي يسند ويحمي الأجزاء الرخوة من الجسم. إن العظم مادة صلبة بطبيعته لكنه يسمح بانحناء أو التواء بسيط عندما يتعرض لقوة خارجية مؤثرة وبسيطة ثم مايبرح أن يعود الى حالته الأولى بعد تلاشي تأثير القوة الخارجية . فمثلاً عندما نقع على الأرض وتتحمل اليد معظم الوزن عند السقوط ، فقد يمتص العظم الصدمة ويسمح بانحناء بسيط ثم يعود الى طبيعته بعد تلاشي القوة المؤثرة، إلاّ أنه إذا ماعظمت القوة أكثر من طاقة تحمل العظم على الإنحناء فإنه ينكسر كما يحدث مثلاً لمسطرة بلاستيكية عندما نزيد عليها من قوة الإنحناء .

أنواع الكسور: إن خطورة ودرجة تبدل الكسر عادةً ما تعتمد على مقدار القوة المؤثرة التي سببت الكسر . فإذا ما تعرضت نقطة ما الى قوة قليلة فإن العظم قد ينشرخ دون أن يتبدل أو يتحرك من مكانه . أما إذا زادت القوة بدرجة كبيرة كما في حوادث التصادم أو الإصابات النارية فإن العظم قد يتفتت وتتبعثر أجزاؤه، وإذا برزت أجزاء من العظم خارج الجلد أو غار الجرح من الخارج حتى العظم فإنه يطلق على هذه الكسور " بالكسور المفتوحة" حيث تعتبر هذه الحالات خطرة لما قد يتعرض له الجرح ومن ثم العظم الى التهابات جرثومية خطرة.

كيف تعالج الكسور؟ إن غالبية الكسور مؤلمة جداً وتستدعي مراجعة قسم الطوارئ أو استدعاء طبيب فوراً مع أنه في بعض الحالات القليلة يمكن للمرء أن يستخدم القدم أو الساق أو الذراع المكسورة مع تحمّل ألم بسيط ولكن هذا لايعني أنه لايوجد كسور. فإذا ما ظننا أن العظم قد تعرض لإصابة شديدة أوكسر فإنه من الواجب عليك طلب مساعدة طبية حالاً حتى لاتتفاقم الإصابة . فالفحص الطبي والأشعة ضروريان حتى تلقى العناية اللازمة. من المهم جداً التحكم في حركة العظام المكسورة، لأن تحريك العظم المكسور قد يؤذي العظام والأنسجة المحيطة به كالأوعية الدموية والأعصاب والأوتار والأنسجة الأخرى .

ولذلك نلحظ أن العاملين بالإسعاف مثلاً أول ما يقوموا به هو وضع دعامة أو جبس على الطرف المصاب قبل إعطاء أي علاج طبي، وإذا كان هناك أية جروح فلابد من أن تغطى بضماد طبي أو نسيج نظيف حتى نصل الى أقرب نقطة توفر علاجاً طبياً.

وفي غرفة الطوارئ يقوم الطبيب المعالج بوضع جبيرة جيدة لتقليل الألم ووقف النزيف إن وجد، ومنع أية إصابات أخرى وقد يطلب الى المريض رفع الطرف المصاب لتقليل النزف والورم على حد سواء . ثم قد يطلب الطبيب من المريض القيام بفحص أشعة للطرف المصاب حيث سوف يتحدد وجود كسر أم لا ،ومانوع الكسر، وبعدها سوف يقرر الطبيب كيفية رد الكسر الى وضعه الأول ووضع الجبيرة المناسبة .

إن جميع أشكال العلاج تعتمد على رد الكسر الى وضعه الطبيعي وتمنع تحريك الكسر من مكانه لتسمح له بالإلتئام. وتلتئم الكسور بالتحام الأجزاء المكسورة معاً وذلك من خلال تشكل عظم جديد حول الأجزاء المكسورة وتلحمها معاً وتعتمد طريقة العلاج على عدة عوامل أهمها:

- فداحة وخطورة الكسر .
- طبيعة الكسرإذا كان مفتوحاً أو مغلقاً.
- مكان الكسر، فإن كسور العمود الفقري تختلف طريقة التعامل معها عن كسور الأطراف.

طرق العلاج :
العلاج بالجبيرة : معظم الكسور البسيطة تعالج بواسطة جبيرة من الجبس أو من بعض الألياف الصناعية، لأن معظم كسور العظام تلتئم بنجاح إذا ما استطعنا أن نمنع الحركة على الأجزاء المكسورة بوضع الطرف المصاب بالجبيرة فترة 6-8 أسابيع وقد نحتاج الى رد الكسر الى وضعه الطبيعي ثم وضع الطرف المصاب في جبيرة . جبيرة أو دعامة وظيفية :
يمكن وضع نوع من الجبائر بحيث تسمح بالقيام بوظيفة معينة طيلة فترة العلاج ، أو زمن معين كالشد مثلاً أو الثني في اتجاه معين، وقد نستخدم معها المواد اللاصقة أو الإبر داخل العظم وإن معظم هذه الجبائر تكون مؤقتة حتى نقوم بطريقة العلاج النهائية .

طريقة الشد : وهي طريقة تستخدم لرد الكسور وتعديل وضع الطرف المصاب بواسطة شد لطيف ومستمر، وتكون قوة الشد مثبته على الجلد من الخارج، وتستخدم كثيراُ هذه الطريقة لدى الأطفال أو مؤقتاً لدى الكبار حتى نقرر طريقة العلاج النهائية ونقوم بها .

تثبيت الكسور جراحياً : في بعض الحالات نضطر للقيام برد الكسر جراحياً وتثبيته بواسطة مثبتات ومسامير معدنية خاصة . وتختلف أنواع المثبتات كثيراً باختلاف الكسر وخبرة الجراح، والمواد المتوفرة والمستعملة،ولانلجأ الى هذه الطريقة إلاّ إذا قررالجراح أنها الطريقة المثلى للعلاج ،أو كانت هناك بعض المضاعفات من الكسور، كالكسور المفتوحة أو المصاحبة لانضغاطات عصبية أو وريدية أو نزف، ومن عيوب هذه الطريقة أنها قد تعرّض منطقة الكسر لالتهابات بكتيرية وخاصة في الكسور المفتوحة .

المثبتات الخارجية :
في بعض الحالات التي يكون فيها الكسر مفتتاً جداً والأنسجة المحيطة قد تعرّضت لكثير من التهتك، قد يلجأ الجراح الىاستعمال طريقة المثبت الخارجي، بحيث يقوم بتثبيت بعض الأقطاب المعدنية قبل وبعد منطة الكسر، بحيث يكون أحد أطرافها مغروساً بالعظم والآخر خارجاً في الهواء، ثم يقوم الجراح برد الكسر وإعادة الطرف المصاب الى وضعه الطبيعي، ثم يصل بين الأقطاب التي في الهواء بقضيب معدني بحيث يمنع تماماً تحرك الكسر ، وإعادة الطرف المصاب دون خوف من تحرك منطقة الكسر . ويمكن للجراح لاحقاً أن يقرر، إما أن يبقى هذا المثبت الخارجي حتى التئام الكسر،أو استبداله بآخر داخلي إذا وجد هناك ضرورة لذلك . كل من هذه الطرق سالفة الذكر يمكن أن تؤدي الى شفاء الكسر بشكل تام ،والطرف المستقيم يمكن أن يقوم بوظيفته بشكل طبيعي ويجب أن نتذكر أن طريقة العلاج تعتمد بالدرجة الأولى على مكان وطبيعة الكسر، ومدى فداحة الإصابة ،ومن ثم حالة المريض العام، وماذا ينتظر من الجراحة، ولابد من خبرة الجراح وحكمة قراره بعد مناقشة كل التفاصيل مع المريض وذويه. كما لابد أن نتذكر أن نجاح العلاج في الكسور خاصة تعتمد على تعاون المريض، لأن فترة العلاج قد تطول وقد تكون الجبيرة أو المثبت المستخدم غير مريحة، أو مضايقة للمريض ولكن بدونها لاتلتأم الكسور جيداً .

وقد يتعرض المريض لبعض المضاعفات، كالألم أو تيبس المفاصل ، ولابد أن يلتزم ببرنامج العلاج الفيزيائي أثناء وبعد عملية الشفاء والتئام العظم ،حتى نستطيع أن نعيد العضلات أيضاً الى وظيفتها وقوتها التي تتأثر كثيراً من جراء الكسور، وكذلك حركة المفاصل وليونتها. ونرجوا من مرضانا الكرام أن يساعدوا أخصائي العظام باتباع ارشاداته ونصائحه حتى تلتأم الكسور ويعود المريض الى سابق حياته ونشاطه.

كيف نمنع الكسور ( الوقاية خير من العلاج ) نحن نعلم أن العظام السليمة عادةً قوية جداً، لكن في الواقع أن أيّ عظم يتعرض لقوة كبيرة سوف تعرضه للكسر . أما العظام التي تتعرض للوهن والضعف بسبب بعض الأمراض أو سوء تعاملنا أو استخدامنا للعظام، فإنها تتعرض للكسر بسهولة أكبر بكثير من العظام السليمة. ولكي نقوي عظامنا ونحافظ عليها سليمة وصحية فلابد أن نأخذ كميات كافية من أملاح الكالسيوم والفوسفات، والقيام بعمل التمرينات الرياضية الضرورية .

وحسب تركيبة العظام الفريدة فإن أملاح الكالسيوم من الأهمية بمكان لنمو العظام والحفاظ على حيويتها وقوتها وخاصةً عند الأطفال ،حتى ينمو هيكلهم العظمي بشكل طبيعي وعند النساء بشكل خاص، لأن هرمونات الإستروجين تنظم استخدام جسم المرأة لأملاح الكالسيوم، ولذلك فإن غياب هذه الهرمونات بعد سن اليأس يؤدي الى أن أملاح الكالسيوم عندها تضطرب، وتصاب بما يسمى بهشاشة العظام وتعرضها للكسور بسهولة .ولذلك على النساء أن تحافظ على صحة وقوة عظامها في مرحلة الشباب المبكر، من خلال التمارين وأخذ كميات مناسبة من أملاح الكالسيوم في الوجبات اليومية ، ومن خلال اختيار نوعية الغذاء وبسبب تركيبة العظام الفريدة فإنها تصبح أقوى وأصلب مع ممارسة الرياضة بمعدل معقول فإن الشخص الخامل أو المقعد فإن العظام عنده تكون ضعيفة وهشّة وعرضة للكسر بسهولة أكثر بكثير من الأشخاص النشيطين أو الممارسين للرياضة بانتظام . إن اتباع نظام غذائي جيد مع ممارسة تمارين رياضية مناسبة لكل الأعمار مع فهم صحيح لتكوين العظام وكيف يحافظ عليها يساعدنا كثيراً لمنع بعض الكسور، أما إذا تعرضت لحادث وتسبب ذلك بكسر في إحدى العظام، فلابد من استشارة الطبيب وتذكر أن تتبع ارشادات أخصائي العظام حتى يلتئم الكسر سريعاً ولاتصاب بالمضاعفات .

الركبة :
يوجد في الولايات المتحدة سنوياً أكثر من( 10,Cool مليون مريض يراجعوا عيادات الأطباء بسبب مشاكل في الركبة ،حيث تشكل أكثر أعضاء الجسم معالجة لدى أخصائي جراحة العظام.

وكون الركبة فيها العديد من المكونات التي قد تتعرض للإصابة فذلك يجعلها الأكثر عرضة ً للآلام والشكوى ، ولحسن الحظ أن معظم إصاباتها يمكن معالجتها بالطرق المحافظة بنجاح، وقليل من إصاباتها تحتاج الى التداخل الجراحي.

ونسرد هنا بعض الحقائق عن الركبة وإصاباتها منقولة عن أكاديمية جراحي العظام الأمريكيين .

كيف تقوم الركبة بوظيفتها ؟ تعتبر الركبة أكثر مفاصل الجسم حركة وأكثرها تعرضاً للإصابة، وتتكون من نهاية عظم الفخذ السفلي حيث تتمحور على أعلى عظم الساق ومن الأمام تنزلق عظمة الصابونة على أخدود فيها . وتحتوي الركبة على عدة أربطة قوية ، تحافظ على ثبات الركبة في إطارها الخارجي ومركزها من الداخل ،عندما تقوم بالحركة تحميها من الحركات غير العادية والمفاجئة.

ويغلف نهايات العظم داخل الركبة غضروف مفصلي، وكذلك بين العظام توجد وسائد غضروفيه تدعى الغضاريف الهلالية، حيث تقوم هذه الغضاريف بعمل امتصاص الصدمات عند تعرض الركبة للإصابة وأثناء الحركات اليومية .

ماهي أكثر إصابات الركبة انتشاراً؟ يتعرض الكثير من الرياضيين الى إصابات في أربطة الركبة ، ومن أكثر الأربطة تعرضاً للإصابة هو الرباط المتصالب الأمامي والرباط الجانبي الأنسي ، فيما يتعرض أيضاً الرباط المتصالب الخلفي بدرجة أقل .

إن تغيير اتجاه الجسم وخاصة في الحركات الدائرية أثناء ممارسة الرياضة ، أو التوقف الفجائي أثناء الركض أو القفز من مكان عالي بطريقة خاطئة، قد يعرض الرياضي الى إصابة في الرباط المتصالب الأمامي . وكذلك الرياضيين الذين يمارسون التزلق على الجليد أو كرة القدم أو كرة السلة معرضين أكثر لهذه الإصابة .

بينما إصابات الرباط الأنسي الجانبي للركبة تكون مصاحبة أكثر للإصابات ذات الاحتكاك كتعرض الركبة لركلة من الناحية الخارجية كما يحدث كثيراً في لعبة كرة القدم.

في حين تكثر إصابات الرباط المتصالب الخلفي عندما تتعرض الركبة لضربة قوية من الأمام ، أو خطأ اللاعب في تقدير خطواته في الملعب مما يضطره لضرب الأرض فجأةً كما يحدث في كرة القدم الأمريكية مثلاً .

ماهي إصابات الركبة الأخرى ؟ يمكن أن تصاب الركبة بتمزق في الغضاريف الهلالية، وهي مادة شبه مطاطية متصلة في الغالب بالأربطة ، وتعمل كمادة واقية ماصة للصدمات وتحدث في إصابات الركبة عادةً ذات الطابع الالتفافي أو المتقاطع أو الحركات ذات الانثناء الفجائي والالتفاف وكذلك أثناء الركلات . ويمكن أن تصاب الركبة بكافة مكوناتها وما حولها من الأوتار والعضلات والعظام والغضاريف المفصلية .... الخ .

كيف تعالج إصابات الركبة؟ هناك العديد من الطرق المستخدمة بواسطة أخصائي جراحة العظام لعلاج إصابات الركبة عند الرياضيين، وأهم ما يمكن أن ننصح به هو عدم إهمال إصابات الركبة والتوجه حالاً الى الطبيب لتقييم الوضع والعلاج . والطريقة السائدة والمستخدمة لدى الأطباء في العلاج الأولي ما يطلق عليه (RAISE) ويعني الراحة ووضع الثلج وكمادات ضاغطة على الركبة ورفع الرجل الى أعلى .

أما الراحة فتقضي بأن يمتنع المصاب عن تحريك رجله أو المشي عليها، وقد نضطر لوضع دعامة لذلك، أما الثلج فيجب أن يوضع على الركبة فوراً حتى نمنع أو نقلل من التورم ،ويمكن وضع رباط ضاغط على أن لانشده كثيراً وذلك لمنع التورم أيضاً وتخفيف الألم، ومن ثم رفع القدم المصابة على عدة مخدات عندما يستلقي المريض حتى لاتزيد من تورم القدم .

وقد لانستطيع تحديد الإصابة مباشرة بسبب الألم ويجب أن يعاد تقييم حالة المريض بعد عدة أيام لتحديد العلاج بشكله النهائي.

آلام أسفل الظهر ماذا نقصد بألام أسفل الظهر ؟ إن منطقة أسفل الظهر منطقة معقدة جداً من الناحية التشريحية فيها الفقرات القطنية والغضاريف والحبل الشوكي والأعصاب والعضلات والمفاصل والأربطة ويمكن أن نلخصها كالتالي : 1- خمس فقرات قطنية وهي مرتّبة الواحدة فوق الأخرى لتربط بين العمود الفقري العلوي مع عظام الحوض .

2- ستة غضاريف قرصية بين تلك الفقرات تعمل كـ ماصّات للصدمات أو وسادات حماية ومثبته للفقرات وتحميها من الإصابة .

3- الحبل الشوكي، والأعصاب التي تمثل عصب الحياة للجزء السفلي من الجسم وهذه الأعصاب تمر من خلال قناة عظمية داخل الفقرات القطنية وظيفتها الوصل بين المخ في الأعلى وعضلات الأطراف السفليةوالحوض.

4- مفاصل صغيرة تربط بين الفقرات والحوض، وظيفتها الحركة وتوفير قدر من الثبات للعمود الفقري .

5- العضلات والأربطة وهي الأجزاء التي توفر القوة والحماية والثبات للجزء السفلي من العمود الفقري .

لماذا تكثر الشكوى من آلام أسفل الظهر ؟ إن آلام أسفل الظهر تشكل الشكوى الأكثر شيوعاً لدى المرضى مرتادي عيادة جراحة العظام ،وإن معظم الإحصائيات تبين أن أربعة من كل خمسة أشخاص بالغين يتعرضون الى بعض الألام الشديدة في أسفل الظهر في مرحلة ما في حياتهم . وتمثل هذه المشكلة ثاني أكبرسبب ( بعد مشاكل البرد والانفلونزا) لتغيّب الموظفين الذين هم في فوق سن الخامسة والأربعين عن أعمالهم.

وبما أن منطقة أسفل الظهر هي منطقة مركّبة ومعقدة تشريحياً وتربط بين الجزء العلوي للجسم بما فيه الصدر والذراعين مع الجزء السفلي من الجسم بما فيه منطقة الحوض والأرجل، فإن هذا الجزء الهام من العمود الفقري يؤمن الحركة والثبات والقوة لأجسامنا ، فالحركة مثلاً: كالانحناء ، والالتفاف ، والدوران ، بينما القوة تسمح لنا بالوقوف والمشي ورفع الأثقال ، ويتحقق ذلك من خلال الثبات الدائم في جميع الأحوال. فيتضح أن الوظيفة الكاملة لهذا الجزء الهام من الجسم في أسفل الظهر نحتاجه دائماً لكل أنشطتنا اليومية وحياتنا بشكل سليم ، والألم في هذه المنطقة يحد ويقلل من نشاطنا وحيويتنا، ويقلل من قدرتنا على العمل ومن كفائتنا في التمتع في حياتنا .

كيف نشخص أمراض أسفل الظهر؟ لحسن الحظ أن معظم حالات آلام الظهر هي حالات حميدة وغير خطرة وتستجيب بشكل جيد للعلاج ، ويمكن لطبيب العظام تشخيص ما تعاني منه، وعلاجك بعد أن يقوم بفحصك وفحص أرجلك وسؤالك عن بعض الأعراض أو الإصابات السابقة ، وغالباً ما يحتاج الى تصوير شعاعي وبعض الاختبارات، ثم القيام بإعطائك العلاج اللازم وبعض الإرشادات.

أما إذا استمر الألم ولم يستجب للعلاج أو إذا كانت الآلام ممتدة الى أحد الساقين أو كلاهما فقد يطلب الطبيب منك اجراء تصوير شعاعي خاص ليظهر الأنسجة الضامة التي عادة لاتظهر في الأشعة العادية مثل الأشعة المقطعية المحورية بالكمبيوتر أو أشعة الرنين المغناطيسي أو أشعة الطب النووي ، ونادراً ماتحتاج الى تخطيط للأعصاب لإظهار مدى الضرر الذي حدث لعصب ما أو مجموعة عضلات في الساقين ، وقد تحتاج لبعض فحوصات الدم والبول ..

ماهي أكثر الأسباب شيوعاً لآلام أسفل الظهر؟ إن الأسباب عديدة منها الإصابات المباشرة أو الغير مباشرة ، تأثير الشيخوخة على العمود الفقري ونذكر بعض أهم هذه الأسباب:

1- الشد العضلي : توفر عضلات أسفل الظهر القوة والطاقة للقيام ببعض الأنشطة مثل الوقوف والمشي ورفع الأثقال ، وقد يحدث شد أو تقلصات في هذه العضلات عندما لاتكون بحالة صحية جيدة، أو عندما تكون مرهقة وضعيفة بينما تلعب الأربطة في أسفل الظهر دوراً مهماً في الحفاظ على الثبات بين الفقرات، وعندما تحدث قوة مفاجئة وأكبر من قدرة هذه الأربطة على التحمل ، قد تصاب بتمزق جزئي أو كامل وتسبب آلام مبرحة وتمثل هذه الاصابة بالعضلات والأربطة أكثر أسباب آلام الظهر وتساعد بعض العوامل على زيادة الآلام والمرض فيها :
* ضعف العضلات بشكل عام وأسفل الظهر بشكل خاص .
*الاستعمال السيء للعضلات كحمل الأثقال بطريقة خاطئة .
*السمنة .
*التدخين .
والتأثير الطبيعي للشيخوخة على الجسم بشكل عام وعلى أسفل الظهر بشكل خاص كهشاشة العظام ، ضعف العضلات وقلة مرونتها وتكلس الأربطة وقلة ليونتها، ومع أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل وتؤخر من تأثير هذه العوامل إلا أنها لاتمنعها وعلينا تعلّم كيف نرفع الأثقال والأشياء عن الأرض ، وكيفية تحريك الأثاث مثلاً واتباع نظام تغذية جيد والابتعاد تماماً عن التدخين .

2- الشيخوخة : إن الحركة المستمرة طيلة العمر والضغط على الفقرات بالإضافة الى بعض العوامل الوراثية، تؤدي الى تآكل في الأقراص الغضروفية بين الفقرات وبعض التغيرات في المفاصل الصغيرة بين الفقرات القطنية وتحدث هذه التغيرات لكل الأشخاص بدرجات متفاوته، ولكن عندها تكون أكثر من الطبيعي بسبب النشاط الزائد فإنها قد تسبب آلاماً مبرحة وتيبس في الحركة أسفل الظهر، وبسبب بعض التهابات المفاصل قد تنشأ بعض التكلسات التي تضغط على الأعصاب وتسبب آلاماً كبيرة في أحد الساقين أو كلاهما ،و تعتبر هذه المضاعفات قليلة نسبياً .

3- هشاشة العظام والكسور: تفقد العظام على مر الأيام شيئاً من قوتها وخاصة عند السيدات بعد مرحلة اليأس ، وقد تسبب هذه الهشاشة كسوراً انضغاطية عند السقوط البسيط أو عند رفع وزن كبير أو ممارسة بعض الأنشطة وخاصة غير المتوقعة كالرياضة مما يسبب آلام كبيرة في أسفل الظهر .

*الفتق الغضروفي بين الفقرات ( الديسك) يتكون القرص الغضروفي بين الفقرات من مادة لينة هلامية في المركز محاطة باطار حلقي من الألياف وظيفته إمتصاص الصدمات، ومع القيام ببعض الحركات المفاجئة تتشقق الحلقة الخارجية من الألياف وتسبب بعض الألام ، وإذا ماتمكنت المادة الهلامية من الضغط على التشققات آنفة الذكر فقد تنزلق في قناة النخاع الشوكي وتضغط على الأعصاب وتسبب آلام كبيرة تمتد الى الساق .

ما هي أفضل طريقة للعلاج؟ لحسن الحظ أن معظم آلام أسفل الظهر يمكن أن تعالج ببساطة بعد أن يقوم طبيبك بفحصك وإرشادك الى بعض الطرق السليمة للتعامل مع مشكلتك وبعض الأدوية والعلاج الطبيعي ، لتخفيف الآلام والقضاء على الالتهابات إن وجدت . وقد تحتاج الى فترة وجيزة من الراحة علماً بأن تحولاً في طبيعة النشاط وطريقة العمل قد تفيد أكثر من الراحة في علاج الألم بسرعة ولذلك قد لايكون من الضروري الإنقطاع عن العمل أو التوقف عن مزاولة أنشطتك بالكامل بل يمكن أن يرشدك طبيبك الى الطريقة الأفضل للقيام بواجباتك .

وعندما يتوقف الألم الأساسي أو يخف يفضّل إتباع برنامج تأهيلي لتقوية عضلات الظهر والبطن وبعض تمارين الاستطالة، لزيادة مرونة العضلات ثم تخفيف الوزن إذا كان زائداً عن معدله الطبيعي، والاقلاع عن التدخين إذا كنت مدخناً، مما قد يساعد على تقليل فرص عودة الآلام مرة أخرى . وأفضل علاج طويل الأمد هو منع الاصابة بالمحافظة على الحيوية والنشاط وممارسة التمارين المفيدة ، وتعلم الطرق الصحيحة برفع الأوزان ولو كانت بسيطة واستعمال كرسي صحي في مكتبك والتدرب على الوقوف والمشي بطرق صحيحة .

متى يكون الحل الجراحي ؟ معظم آلام الظهر تعالج بدون اللجوء الى الجراحة، وأكثر الأسباب التي تضطرنا االى اللجوء الى الجراحة هي إزالة الضغط الكائن على العصب من جراء الديسك الذي يسبب آلام كبيرة لاتستجيب للعلاج المحافظ. وهناك بعض الحالات الأخرى التي تحتاج الى الجراحة، كما في نهايات المفاصل المؤذية والتي تسبب الضغط على الأعصاب أو التي تسبب خلخلة وعدم ثبات بين الفقرات .

الوقاية خير من العلاج إن الآثار الطبيعية للشيخوخة مثل تقلص كتلة العظم وضعف قوة وليونة العضلات لايمكن أن نتجنبها أو نوقفها ولكن يمكن أن نبطئها أو نقلل من آثارها بواسطة : • ممارسة تمارين رياضية معينة للظهر والجسم للمحافظة على قوة العضلات في أسفل الظهر وأكبر قدر من الليونة . • استخدام طرق سليمة وصحيحة في تحريك الأشياء ورفعها وطلب المساعدة إذا كانت الأوزان ثقيلة . • المحافظة على رشاقة الجسم وتجنب زيادة الوزن للتقليل من العبء على عضلات أسفل الظهر . • الإقلاع التام عن التدخين. • المحافظة على القوام صحيحاً عند الوقوف أو الجلوس وتجنب الانحناء والأوضاع الجانبية.

عمليات تبديل المفاصل : ماذا يعني مفصل ؟ : المفصل هو النقطة التي تتقابل فيها نهاية عظمين أو أكثر وعلى سبيل المثال فعظم الساق وعظم الفخذ يلتقيان عند مفصل الركبة بينما تلتقي النهاية العليا لعظم الفخذ مع عظم الحوض عند نقطة نطلق عليها مفصل الورك وهكذا.. وتغطي نهايات العظام طبقة ناعمة وتسمى الغضاريف المفصلية ، وتسمح هذه الغضاريف بحركة سلسة وناعمة بالمفصل وعندما تتآكل هذه الغضاريف فإن المفاصل تصبح صلبة ومؤلمة . ويغلف المفصل غشاء زلالي يحفظ بداخله ما ينتجه من سائل بسيط لتغذية المفصل وتوفير حركة سلسة له.

ماذا نعني بتبديل المفصل ؟ عندما يتآكل المفصل وتزداد الآلام فإن الجزء المتآكل يزال جراحياً ويعاض عنه بمفصل صناعي معدني .

هل عملية تبديل المفصل ضرورية؟ الهدف من هذه العملية بالدرجة الأولى إراحة المريض من الألم الشديد بسبب تآكل المفصل واحتكاك العظم ببعض مع أقل حركة لدرجة تضطر المريض أحياناً الى عدم تحريك المفصل نهائياً حتى يقلل من حدة الألم مما قد يسبب ضعف في العضلات المحيطة وبالتالي عدم قدرته لاحقاً على تحريك المفصل ، ويظهر فحص المريض والصور الشعاعية والتأكد من الفحوصات المخبرية كمية التهتك في المفصل ، وتبقى عملية تبديل المفصل هو الحل الوحيد بعد أن تفشل كل الطرق الحافظة في تقليل الألم والمعاناة .

كيف تجرى عملية تبديل المفصل ؟ في البداية يقوم طبيب التخدير بتحديد كيفية اعطاؤك المخدر فإما تخديرعام أو تخدير نصفي ثم يقوم أخصائي جراحة العظام باستبدال الجزء التالف من المفصل . فمثلاً في الركبة المتهتكة نقوم باستبدال الأجزاء التالفة من نهاية عظمي الساق والفخذ بأخرى معدنية وسطح بلاستيكي ، وتشكل بطريقة مماثلة للشكل الأصلي للركبة لتساعدك على الحركة وقيام الركبة بوظيفتها . وكذلك نقوم باستبدال الأجزاء التالفة في مفصل الورك ورغم أن هذين المفصلين هما الأكثر شيوعاً بين عمليات تبديل المفاصل إلا أنه يمكن القيام بهذه العمليات في جميع المفاصل مثل الكتف والمرفق والكاحل والأصابع. والمواد المستخدمة في عمليات تبديل المفاصل صممت لتحاكي المفصل الطبيعي في الشكل والوظيفة ، وتسمح بحركة مماثلة وعادة ماتتكون من جزء معدني مدمجة مع جزء بلاستيكي، وتستخدم عدة أنواع من المعادن مثل الحديد والكروم والكوبالت والتيتانيوم، وأما البلاستيك فتكون من مادة البولي ايتيلين القوية التحمل وقد تستخدم مادة شبه أسمنتية لاصقة لتثبيت المعدن مع العظم، وبعض أنواع المفاصل الصناعية لاتحتاج الى المادة الأسمنتية حيث صممت لتمسك ببعضها البعض .

ماذا نقصد بعملية النقاهة؟ في الغالب يقوم طبيبك بارشادك الى الطرق المثلى لاستعمال المفصل الجديد مباشرةً بعد العملية حيث يمكنك القيام في اليوم التالي والمشي في حالة استبدال مفصلي الورك أو الركبة طبعاً بمساعدة العكازات أو المسند المعدني . ومع أن معظم المرضى قد يعانون من آلام في المفصل المبدّل لأن العضلات المحيطة بالمفصل أصلاً ضعيفة وتحتاج بعض الوقت لتقوى وتلتأم الجروح ، وقد تمتد لعدة أسابيع. وتعتبر التمارين اليومية جزءً من عملية النقاهة ، وسوف يناقش طبيبك معك البرنامج الذي سوف تتّبعه بعد العملية ، وهذا يختلف باختلاف المفصل الذي تم استبداله ومتطلبات المريض من العملية وحالته العامة . يمكن بعد العملية القيام ببعض التدريبات الرياضية ،وممارسة بعض الألعاب كالجولف مثلاً أو المشي ، ولكن يجب أن تتجنب الرياضات العنيفة نوعاً ما مثل التنس أو الجري . سوف تتحسن حركة المفصل بعد العملية تدريجياً ولكن ذلك يعتمد على مدى تيبس المفصل قبل إجراء العملية أيضاً.

ماهي المضاعفات المحتملة بعد العملية ؟ تتم 9 عمليات تبديل مفصل من كل 10 عمليات بنجاح دون أية مضاعفات ومعظم المضاعفات تعالج أيضاً بنجاح ويجب أن تخبر طبيبك فوراً عن أية حالة مرضية أخرى عندك يمكن أن تؤثر على الجراحة وذلك لاتخاذ الاحتياطات اللازمة وأكثرالمضاعفات المحتملة هي :
1- التهاب الجرح أو المفصل بحيث يمكن أن يكون سطحياً أو عميقاً وتعالج غالباً بالمضادات الحيوية وقد تحدث بعد عدة أشهر أو سنوات من العملية أو قد تحدث مباشرة بعد العملية وقبل مغادرتك المشفى أو بعدها بأيام والالتهابات العميقة تحتاج الى إعادة فتح الجرح وتنظيفه أو أحياناً إزالة المفصل الصناعي تماماً .وأي التهاب في جسمك قد يؤدي الى انتشار الالتهاب الى المفصل الجديد.
2- الجلطات الدموية : تتكون الجلطات الدموية بسبب عدة عوامل مثل قلة الحركة بعد العملية مما يؤدي الى بطء في حركة الدم في أوردة الساقين ويمكن أن يلاحظ المريض عندها آلام حادة في بطة الساق أو مؤخرة الفخذ، وإذا شعرت بذلك فيجب التوجه الى طبيبك وإخباره حيث يقوم ببعض الفحوصات المخبرية لتقييم الحالة وتشخيصها وقد يقوم بعدة إجراءات لتقليل نسبة حدوث هذه الجلطات ومنها:
*إعطاؤك بعض الأدوية المميعة للدم .
* جوارب ضاغطة أو رباط خاص للساقين .
*بعض التمارين لضخ الدم في الساقين.
*جهاز ضغط هوائي حول الساقين لضخ الدم ، ورغم هذه الإجراءات فإن من الممكن حدوث بعض الجلطات.فإذا ما حدث تورم غير عادي قي الساق التي أجريت بها العملية أو آلام حادة مفاجئة وخاصة بعد خروجك من المشفى فلابد من الاتصال بطبيبك والتشاور معه.
3- ارتخاء المفصل الجديد : يمكن أن ينفّك المفصل الجديد عن العظم ويسبب ارتخاء المفصل أو أحد أجزائه وقد يحدث ذلك ألماً مع الحركة، وإذا كان الارتخاء كبيراً فقد نضطر الى تبديله أو إعادة تثبيته، وقد ساعدت التقنيات الحديثة الى التقليل من هذه المشكلة .
4- خلع المفصل : أحياناً ما يحدث أن تنخلع أجزاء المفصل الصناعي عن بعضها البعض وغالباً ما يمكن أن تعاد الى وضعها دون تدخل جراحي، وقد يلزم بعدها وضع دعامة أو مسند للمفصل لفترة من الزمن 3-6 أسابيع ، وقد تحدث مثل هذه الأمور عندما يتعرض المفصل لعدة عمليات .
5- تآكل المفصل الصناعي : قد يحدث ذلك أحياناً بعد فترة من الزمن وخاصة إذا كان المريض نشطاً وحركته كثيرة ، وقد يحتاج عندها الى تغيير المفصل الصناعي بآخر جديد.
6- كسر في أحد أجزاء المفصل الصناعي : وغالباً الجزء البلاستيكي ولكن يمكن أن يحدث ذلك للجزء المعدني أيضاً ، ورغم أن هذا نادر الحصول ولكن إن حدث فلابد من تغيير المفصل أو أجزاء منه.
7- إصابة أحد الأعصاب أثناء العملية : قد تحدث إصابة أحد الأعصاب القريبة جداً من المفصل أثناء عملية الاستبدال ، ورغم أن هذا نادراً ما يحدث إلا أنها أكثر حدوثاً عندما نقوم بتعديل قوام العظم أثناء عملية تبديل المفصل أو تقصير أو تطويل العظام بسبب التآكل الكبير في المفصل ومعظم هذه الإصابات تبرأ مع الوقت وتعود الى طبيعتها .

كيف نتهيأ لعملية تبديل المفصل ؟ قبل إجراء العملية سيقوم طبيبك أخصائي العظام باعطائك بعض ا& #1604;ارشادات والاقتراحات مثل :
1- يمكن أن تعطي كمية معينة من دمك على مدىأسبوعين وإعطائك إياها أثناء العملية أو بعدها إن احتجتها .
2- التوقف عن أخذ بعض الأدوية قبل العملية مثل مميعات الدم.

3- البدء ببعض التمارين قبل العملية وبعدها لتسر


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى