إعداد البطل الرياضي والانتقاء الرياضي

إعداد البطل الرياضي والانتقاء الرياضي


إعداد البطل الرياضي والانتقاء الرياضي
مقتطفات رياضية
إعداد البطل الرياضي
الانتقاء الرياضي
الانسجام الرياضي
الوجه القبيح والوجه الحسن لكرة القدم
كيف انتقلت الرياضة من هواية إلى احتراف ؟
المنشطات




إعداد البطل الرياضي
إن الحياة صراع و البقاء للأصلح . وفقا لذلك فان الاشتراك في الرياضة يعد و يجهز الفرد للمنافسة الطبيعية في الحياة فالرياضة تساعد الفرد على اكتساب تنمية الجلد العضلي و الصبر و الثبات و المواظبة و الشجاعة لمواجهة المواقف المختلفة بجانب السمات المرغوبة للمجتمع و من مميزات الرياضة أنها تنمي و تصقل قادة الغد لان المشاركة الفعلية تعد الرجال بأدوارهم المستقبلية في الحياة......
لعله من الطبيعي و الهام أن يكون المرء تنافسيا في المجتمع الحديث وذلك لأن الناس على الدوام منهمكون في السلوكيات التنافسية في حياتهم اليومية من أجل تحقيق النجاح و المكانة الاجتماعية و التوافق سواء تلك الفئات في حقل التجارة أم الرياضة أم كانوا أفرادا عاديين .
يعتبر السلوك التنافسي يحظى بأهمية كبرى و أولوية من اجل تحقيق النجاح في التربية البدنية و الأنشطة الرياضية .
الموضوع الذي نعرضه هو عن العوامل المؤثرة في كيفية إعداد الأبطال، لذا لابد من التحدث عن البطولة الرياضية و البطل الرياضي :
البطولة الرياضية
تعتبر البطولة جزءا من التراث و ناقله لقيمه و عادته و تقاليده و مستوياته الاجتماعية . فالبطولة في الرياضة مثلا للشجاعة و التفوق و التميز و التضحية و كذلك هو بطل خيالي أو خرافي قويا أو شجاعا .
و قد عرفت الدورة أو البطولة بأنها ( سلسلة من المباريات أو المقابلات أو المنافسات الرياضية التي تقام بين وحدات رياضية لمعرفة أحسن هذه الوحدات أو لترتيبها في ما بينها من جهة لأداء الرياضي ) .......... كما عرفت إنها ( سلسلة المنافسات التي تقام بين مجموعة من الوحدات أفرادا كانوا أو جماعات بقصد تحديد الفائز من بينهم أو ترتيبهم حسب نتائجهم .....و هي وسيلة للتعبير عن كثير من الحاجات الضرورية للأفراد و الجماعات من أهمها المنافس ، من حيث أنها ظاهرة طبيعية في الإنسان قوامها أن الفرد أو الجماعة لا يجب أن يكون اقل كفاه عن الآخرين.
أهداف الدورات أو البطولات :
عادة ما تحدد الدول أو الهيئات المنظمة للدورات أو البطولات ..... الأهداف التي تسعى إليها من وراء تنظميها لمثل هذه الدورات ....و من هولاء الأهداف التي تحددها الدول ة الهيئات المنظمة لها :
1- إثارة اهتمام الأفراد أو الفرق في جو تنافسي ودي .
2- رفع المستوى الفني للفرد و للفريق .
3- إبراز المستورات المهارية و الرقمية لبعض اللاعبين .
4- توفير فرص المنافسة ، التي هي طبيعة في الإنسان .
5- غرس الأهداف التربوية ....بخلق بيئة صحية من خلال المنافسات الرياضية .
6- تحديد بطل المجموعة أو الفائز في البطولة .
7- الترويح عن المشاهدين أو المشاركين.
8- تنمية التقارب بين شباب و شعوب الدول .
9- إبراز مستويات اللاعبين .
البطل الرياضي
هو الفرد الذي يؤدي أداء ممتاز أمام الجمهور في أي نوع من النشاط ، و لكي تصبح بطلا رياضيا لابد من وجود القدرة الرياضية الممتازة العالية ففي كثير من الأحيان تكون في حد ذاتها كافية لجعل الفرد بطلا رياضيا ، و لكن أن تكون لدى البطل الرياضي مميزات أخرى بجانب المهارة الحركية قبل حصوله على درجة البطولة .أشار بعض الأشخاص أن الموهبة هي الصفة الأولى الأساسية في البطل ثم تصقل لكي يكون نجما لامعا فالأبطال الرياضيين محبوبين و مشهورين لان الناس يحاولوا تقليدهم في كثير من الأحوال و هذه طبيعة حسنة، فالبطل الرياضي مقبول و لن المجتمع من يشجعه لان الرياضة تمثل اغلب القيم الثقافية فنجد الطفل سرعان مما يتعلم أهمية الرياضة .
فالبطل نموذج اجتماعي يستخدم من قبل المجتمع للمساعدة في حفظ النظام الاجتماعي و لذا يجب أن يكون سلوكه اجتماعي سويا و متماسكا و ثابتا و موجبا في كل الأوقات لانه يحتذىبه من أفراد كثيرون في المجتمع.
و يمكن تقسيم الأبطال من وجه نظر العلماء الرياضيين و تعرفهم إلى ثلاثة أنواع:
النوع الأول :
هو البطل الذي يكون أعلى في المستوى الأساسي لكثير من اللاعبين و يكون مهذب الخلق مشرفا و يتميز بمميزات خارقة و يستخدم هولاء اللاعبين كنماذج لها دور مقبول في المجتمع و خاصة بالنسبة للأطفال و المراهقين فالناس غالبا ما يميلون إلى تقليد سلوكهم الاجتماعي و هذا النوع عادة ما يكون البطل هادي متزن و يستمر مستواهم الرياضي لسنوات كثيرة ، انهم يملكون المهارة و يكرسون وقتهم للعبة و يتميز بثبات المستوى من موسم لاخر.
النوع الثاني :
هو بطل المنافسة أو بطل الساعة حيث يلعب مباراة ممتازة ببراعة و يقود فريقه للفوز و لكن أدائه البارع و الممتاز غالبا ممما ينتهي في فترة قصيرة من الزمن .
النوع الثالث :
هو بكل بساطة الفرد الذي لا يتوقع له الفوز و لكنه يخوض منافسة أو مبارة بارعة على الرغم من قلة مستواه.
سياسات إعداد الأبطال الرياضيين
قبل أن نخوض إلى إعداد الأبطال أود أن اذكر بماهية التدريب الرياضي و هو عبارة عن عملية طويلة المدى ( السنوات ) و من اجل تطور المستوى الرياضي للأبطال العالميين لابد من معرفة فوانيين تطور المراحل الزمنية ( العمر) التي يمر بها الرياضي و بمعرفة هذه القوانيين يتم تبني عملية التدريب الرياضي التي يمكن من خلالها ظهور الرياضيين الأبطال مرورا بالمراحل السابقة من تطور المستوى الرياضي و الزمني ( العمري ) .
أن من القوانيين المعلومة و الثابتة و التي تلعب دورا مهما في تطور المستوى الرياضي هو مرحلة بدء ممارسة النوع الرياضي المطلوب بمعنى أي عمر يمكن البدء في ممارسة هذه اللعبة أو تلك من اللالعاب الرياضية .
أن عدم معرفة هذا القانون بالذات و عدم الإلمام به يؤدي إلى عدم الاقتصادية في المدرب و بالتالي عرقلة عمله و عدم حصوله على المستوى الرياضي المطلوب و هنالك اتجاه يقود إلى محاولة البدء في عملية التدريب الرياضي في عمر مبكر و لكن هذه الاتجاه يقود إلى محولة البدء في عملية التدريب الرياضي في عمر مبكر و لكن هذا الاتجاه في التدريب الرياضي ليس خاصا بجميع الألعاب الرياضية و إنما بلعبة دون غيرها من الألعاب .
و على سبيل المثال تفضل ممارسة الألعاب الرياضية التالية بعمر مبكر : السباحة ، المبارزة ....و على هذا الأساس فان معظم الأبطال العالميين بدوا في عمر مبكر .
أن الفترة الزمنية من اجل الانتقال من مستوى رياضي أدنى إلى مستوى أعلى ليست واحدة و على العموم فان أطول فترة في المستوى الرياضي هي التي تكون بين الانتقال من مرحلة دون الأبطال إلى مرحلة الأبطال و كذلك مرحلة تحقيق البطولة العالمية ...
تدريب المستويات العالية
أن هدف مرحلة تدريب المستويات الرياضية العالية هو محاولة رفع مستوى الرياضي أعلى ما يمكن في فعاليته أو لعبته التي يتخصص فيها بطرائق مباشرة للوصول إلى المستوى المطلوب و تهدف هذه المرحلة إلى تنمية القابليات و الصفات الحركية للرياضي لذلك يتطلب زيادة الاهتمام بالمتطلبات الخاصة التي يتميز بها نوع الفعالية الرياضية المختارة . و بفضل تنمية تلك الخصائص يلاحظ إنها تلعب الدور الهام في تدريب المستويات العالية .
يأخذ تدريب اللياقة البدنية طابعا بائيا عامل و شاملا و تزداد بالتدريج تدريبات اللياقة الخاصة لذا يتسم تعليم المهارات الحركية الرياضية و القدرات التاكتيكية في الفاعلية التي يتخصص فيها هو أهم مميزات هذه المرحلة و أثبتت التجارب بأن الرياضيين الذين بلغوا مستوى عال للقابلية لا يمكنهم زيادة تطوير مستواهم إلا عبر التدريب و الطرق المستحدثة الفعالة .....
إن المبدأ الأساسي في تدريب الأبطال هو التدريب الخاص لكل رياضي لذا من توضيح المميزات الخاصة لطرق التدريب و مدى تعلقها بالصفات الخاصة للرياضي :
* باستخدام التمرينات العامة في عملية الإعداد البدني بصورة قليلة و كناحية تعويضية و مكملة أحيانا في حين يوجه تدريب المستويات العالية إلى رفع المستوى دائما و المحافظة عليه لاطول فترة ممكنة .
* باستخدام المهارات الخاصة مع زيادة كمية حمل التدريب بصورة قصوى .
* الاستعانة بنوع التمرينات المستخدمة في تنفيذ و اتجار الواجبات المختلفة .
* أثناء تدريب الفترة السابقة يكون الهدف تعليم و تثبيت القابلية التكنيكية للرياضي .
و بذلك تكون لدى البطل قاعدة حركية واسعة أما من خلال تدريب المستويات العالية فيكون حجم البناء على التكنيك الرياضي بالزيادة للوصول به إلى مرحلة الكمال و الثبات ( الوصول إلى الفورما الرياضية ) .
يجب الاستمرار في التدريب على المستوى العالي و زيادة التخصص على أساس القابلية التي توصل إليها خلال مرحلة التدريب السابقة في التكنيك و التاكتيك ....
العوامل المؤثرة في إعداد الأبطال
العوامل الإيجابية :
و رغم أن التدريب يعتبر العنصر الأساسي لتطوير القابلية العملية و الاستعداد لها لا انه يوجد عناصر أخرى كثيرة تؤثر بدرجات مختلفة على المستوى و أول العناصر هي أسلوب حياة الأبطال و يتطلب من الرياضي في المستويات العالية ( الأبطال) اتباع تغذية خاصة و مناسبة لنشاطه أثناء التدريب.... النوم الليلي الكافي و تجنب المسكرات و التدخين و تقسيم منظم لفترة التدريب و العمل ، و الدراسة ثم وقت الفراغ و الاعتناء بالجسم فهي من المستلزمات الضرورية التي تساعد على تحقيق المستويات العالية و لقد وجد أن هناك تقدما يطرأ على التدريب كلما طبق أسلوب الحياة الرياضية بشكل دقيق و لأجل ذلك وجد أن تربية الرياضي على عادات مفيدة تعتبر من واجبات المدرب الهامة فلا يحق له إهمالها لذا يتطلب منه معرفة إن أسلوب الحياة بهذا النمط ليس تضحية منه بل هو أساس الوصول إلى المستويات العالية و الصحة المتينة لمدى العمر .
كما يجب عدم إغفال تأثير الوالدين و المدرس و المدرسة و المشاركين لحياة الرياضي و جميع الذين لهم اتصال به على تقوية تطلع و طموح الرياضي لتحقيق المستوى العالي ، و أن يتبع هولاء لنشاط ومستلزمات بناء المستوى الرياضي و إسنادهم و مساعدتهم له و مديحهم و انتقادهم البناء يؤثر على الرياضي .
العناصر الخارجية التي تلعب دورها في تحقيق المستوى العالي :
أولا: أسلوب الحياة و طريقتها :
* الهدوء و النوم الكافي
* توزيع منتظم للفعاليات اليومية
* تغذية جيدة
* الابتعاد عن الكحول و التدخين
* الاعتناء بوقت الفراغ و الجسم
* حياة بيتيه جيدة و في محيط هواء نقي .
ثانيا: ظروف البيئة و شروطها :
* حياة عائلية هادئة و خالية من المشاكل
* عائلة محبة للرياضة
* أصدقاء جيدون
* الانضمام إلى المجموعة
* علاقة قوية بين البطل و المدرب
* الاقتناع بالعمل و الانتصار في الدراسة و المستقبل
* علاقة جيدة بين العمل و التدريب الرياضي
ثالثا : الأدوات و الملاعب :
* ملاعب رياضية نوعية
* ملابس رياضية جيدة
* أدوات و أجهزة رياضية جيدة .
و هناك العوامل الداخلية النفسية التي تؤثر في اللاعب البطل :
أن ممارسة الأنشطة الرياضية تحتاج إلى جانب المتطلبات البدنية كثير من المتطلبات النفسية حتى يتمكن اللاعب من الاستجابة الصحيحة للمواقف المتغيرة أثناء ممارسة النشاط الرياضي و أهم العوامل النفسية المؤثرة في الشخصية الرياضية :
* القدرات العقلية * الاستعدادات الخاصة
* المهارات الخاصة * المزاج أو الطبع
* الخلق و الإرادة * الدوافع و الميول
و لضمان تحقيق احسن النتائج و الوصول لأعلى المستويات الرياضية و من هذه السمات :
1- الهادفية : القدرة على تحيد أهداف واضحة و السعي نحو تحقيقها مثل محاولة تحقيق رقم معين أو الوصول إلى المستويات العليا.
2- ضبط النفس : القدرة علة تحكم اللاعب في سلوكه أثناء المواقف التي تتميز بالاستثارة الانفعالية القوية مثل الهزيمة أو التعب .
3- المثابرة : القدرة على الاحتفاظ لفترة طويلة بدرجة عالية من النشاط و الحيوية حتى الوصول إلى الهدف المطلوب .
4- الشجاعة و الجرأة : تعمل على توجيه الواعي لسلوك اللاعب في المواقف إلى تتميز بخطورتها أو التي لم يعتاد عليها و تمكنه من التخلص من الخوف.
العوامل السلبية و التي تؤثر في إعداد الأبطال :
هناك عوامل عديدة تؤثر في المستوى العالي للأبطال و تكون سببا في نهاية مشوارهم الرياضي و البطولي ...فمثلا .............:
المنشطات :
حيث تعتبر المنشطات شبح يهدد الرياضيين الأبطال لقد سعى بعض الأبطال للوصول إلى المستويات الرياضية و الأعلى من العالية معنى ذلك اختراق فوق الفورما الرياضية فلجأ الأبطال إلى استخدام عقاقير منشطة و محظورة عالميا بغية الحصول على قدرات و طاقات غير طبيعية .
فالمنشطات هي تعاطي أو تناول أي مادة غريبة عن الجسم أو اخذ أي مادة طبيعية بكميات غير طبيعية و بواسطة طرق غير معتادة لرفع اللياقة البدنية أو استعمال أي مادة طبية أو كيماوية لرفع اللياقة البدنية للجسم .
هناك بعض الأبطال الذين حققوا أرقام عالمية تعاطوا المنشطات و منهم بن جونسون بطل 100 متر و 200 متر ،مارادونا أسطورة كرة القدم ، بطلة الجمباز الأوكرانية التي حققت اللقب البطل في الجمباز تم سحب الميدالية الذهبية منها بالرغم إنها ممما زالت صغيرة ، بطلة الماراثون التي اكتشفوا بعد تحقيقها المركز الأول بأنها تتعاطى منشطات محظورة عالميا من قبل الاتحاد السوفيتي في أولمبياد سيدني للألعاب ..و غيرهم من الأبطال الذين تمت فضيحتهم بسبب تعاطيهم المنشطات و يكون قد انتهت حياتهم الرياضية نتيجة ذلك .
أنواع العقاقير المحظورة عالميا طبقا لتعليمات اللجنة الأولمبية الدولية :
* العقاقير المنبه و المهدئة للجهاز العصبي
ومن الأمثلة على ذلك مادة الامفيتامين ، و مادة الكوكايين ، و مادة الفاليوم ، الأفيون و هي اشهر أنواع المنشطات المستخدمة عالميا في الرياضة و يستخدمها بعض الملاكمين لتقليل الشعور بالألم .
* العقاقير التي ترفع الكفاءة الوظيفية للدورة الدموية
و هي تسبب زيادة كفاءة الشرايين و الأوعية الدموية و تعتبر العقاقير " الانجيسيد " اخطر الأنواع التي تؤثر على صحة البطل .
* العقاقير الهرمونية ( البناءة)
و هي التي تزيد من نمو الأنسجة العضلية و تؤدي إلى قوة و حجم العضلات للرياضيين و خاصة لدى كمال الأجسام و رفع الأثقال ...
نقل الدم كمنشط :
ويعتبر نقل الدم الرياضي أحد أنواع المنشطات الممنوعة قانونا ومن أخطاره احتمال إصابة اللاعب بمرض صفراء الكبد أو الإيدز و تعتبر هذه الطريقة غير شريفه للفوز .
مساوئ استخدام المنشطات أهمها :
1- تعود وتدمن الرياضي عليها مما يؤدي إلى زيادة المنشط في كل مرة إلى أن تصل إلى حالات سامة.

2- إهمال التحضير للسباق و حتى التمرين و الاعتماد على المنشط .
3- سؤ الحالة الخلقية و الاجتماعية و النفسية للرياضي .
4- التأثيرات السلبية على الجسم ...ارتفاع ضغط الدم و النبض ......الخ .
5- الموت المفاجئ نتيجة تعاطي كميات كبيرة من المنشط المعتاد.
(2) الإجهاد البدني
يقصد بالتأثيرات السلبية على حالة التدريب بعد الإجهاد حصول زيادة في الطاقة البدنية و العصبية عن مقدار ما يستطيع الرياضي تحمله و هذه ظاهرة معوقة للفعاليات البدنية و العصبية للرياضي و أسباب الإجهاد تعود إلى :
- سوء تنظيم حمل التدريب : انه أثناء زيادة المدرب حمل التدريب الى الحد الأقصى لقدرة الرياضي فانه يتعدى ذلك بدرجة كبيرة بمعنى الزيادة المفاجئة في حمل التدريب وسبب ذلك الخطأ في تشكيل حمل التدريب بما يتناسب مع طريقة التدريب المستخدمة مثل التدريب الفتري أو الدائري ....
- العوامل و الظواهر الخارجية : و هي مختلف ظواهر النشاط الرياضي و التي تسهم في زيادة احتمالات عدم قدرة الرياضي على تقبل الجهد و كذلك الحالة البيئية و الصحية المرتبطة بأسلوب حياة الرياضي مثل الراحة غير كافية و الحياة اليومية غير منتظمة و سوء التغذية .
(3) التدخين و الأداء الرياضي
البطل الذي يسعى إلى إحراز البطولات و الألقاب الكثيرة لا يمكنه من ممارسة التدخين و خاصة أثناء التدريب و التدخين يؤثر سلبا على عناصر اللياقة البدنية مثل القوة العضلية، السرعة ، التحمل .....
أضرار التدخين كثيرة على الرياضي و منها :
- يزيد من تأثير النيكوتين على نشاط الأعصاب و قوة العضلات .
- تطول فترة استعادة الشفاء للمدخن عن غير المدخن .
- انخفاض في مستوى السرعة و التحمل و الدوري التنفسي .
يدعم التفوق كوسيلة نحو غاية الفوز و يحل الفوز محل التفوق كقيمة رئيسية في المنافسة الرياضية و الفرد يشعر أن كفاح المرء نحو السمو و الكمال يشكل جوهر اتجاه حياته أساس هذا الاتجاه يكمن في الضعف البدني للفرد و عجزه و كذلك في إحساسه بالنقص و الدنو و هذا ما يسمى " مثاليات الحياة الممتازة "
العودة إلى أعلى الضرورية لتحقبق النجاح في نوع النشاط الرياضي المختار، فبواسطة المعلومات المتصلة بالمميزات والخ

المصدر: جامعة الزقازيق Zagazig University