lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف تخفض من هرمون الشدة؟

اذهب الى الأسفل

كيف تخفض من هرمون الشدة؟ Empty كيف تخفض من هرمون الشدة؟

مُساهمة من طرف Thouraya.Yakoubi الإثنين فبراير 20, 2012 5:07 am

تنتج الغدة الكظرية هرمون الشدة الكورتيسول لتنظيم ضربات القلب والجهاز المناعي، مما يساعد على زيادة قدرة الجسم على محاربة كل الآفات. بيد أن استمرار الشدة يجعل مستويات هذا الهرمون مرتفعة على الدوام، مما يجعله يتحول في عمله إلى تأثير ضار.. فالاستمرار المزمن في ارتفاع نسب هذا الهرمون يسبب مشاكل في النوم وانعدام انتظام مستيات السكر في الدم وضعف استجابة الجهاز المناعي وزيادة التراكمات الشحمية في البطن، ذلك أن ارتفاع الكورتيسول يدفع الجسم لتناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية، وهذا أمر حميد لو تعلق الأمر بتزويد الجسم بالطاقة للهروب من وحش ما. لكن ليس عندما يكون الداعي الإرهاق الفكري والمادي. ولحسن الطالع، فإن مواجهة هرمون الشدة يكون باتباع تقنيات نشرحها فيما يلي:
الاسترخاءوالتأمل:
تشير دراسة أجريت في تايوان أن اتباع الاسترخاء والتأمل يقلل من ضغط الدم ومن مستويات الكورتيسول بعد ستة أسابيع من الممارسة اليومية، وأن استمرار رياضة التأمل يوميا ولأرعة أشهر قلل من سوية الهرمون في الدم بمعدل 20%.
الموسيقى:
تتمتع الموسيقى بقدرتها على تهدئة الدماغ في الأوقات التي يواجه فيها المرء أسبابا قوية للشدة. وقد أجريت تجربة في أحد مستشفيات أوساكا في اليابان حيث لوحظ أن استماع المرضى للموسيقى قبيل إجرائهم تنظير القولون قد خفف من مستويات الارتفاع المتوقعة لهرمون الكورتيسول. ليس هذا فحسب، فقد ثبتت فعالية الموسيقى في التخفيف من مستويات هرمون الشدة في المواقف الحياتية اليومية.. حتى إنه ثبت أن للموسيقى دورا في تحضير المرء للنوم.
النوم جيدا:
الفرق بين النوم لثمان ساعات في الليل والاكتفاء بمعدل ست ساعات فقط هو أنه في الحالة الثانية يرتفع معدل الكورتيسول في الدم إلى نسبة 50% ويستمر الارتفاع حتى بعد يومين على انتظام النوم مجددا. إن النوم ثمان ساعات يوميا يعتبر ضروريا حتى يستعيد الجسم طبيعته ويعالج حالات الشدة التي تعرض لها خلال اليوم. وفي حال لم يتسن للمرء النوم ثمان ساعات ليلا، فينصح حينها أن يأخذ غفوة أثناء النهار في اليوم التالي. فهذا يساعد بدوره في التخفيف من الرتفاع الكورتيسول.
الشاي:
أثبتت تجارب أجرتها جامعة لندن أن تخفيض نسبة الكورتيسول حتى 47% يحدث خلال ساعة من تناول الشاي الأسود. ويعتقد الباحثون أن السبب يعود للمواد الطبيعية الموجودة في الشاي من قبيل الفينولات المتعددة والفلافونويدات وهي مسؤولة عن تأثير الشاي المهدئ.
الضحك:
تشير إحدى الدراسات إلى أن مجرد وجود أشخاص مرحين في حياتنا كاف لتقليص نسب الكورتيسول بمعدل 39%، ويكفي أن يتوقع المرء أنه سيضحك حتى يخف الكورتيسول للنصف.
التدليك:
يساعد التدليك في التقليل من تأثيرات الشدة على المرء عبر تقليل كميات الكورتيسول إلى الثلث تقريبا. ولا يقتصر التدليك على هذا فحسب، بل إنه يزيد أيضا من إفراز الجسم للدوبامين والسيروتونين المسؤولين عن تحسين المزاج، وهذه إحدى أساليب محاربة الشدة.
العبادة:
أشار تقرير من جامعة ميسيسيبي أن الاجتماع مع الآخرين بهدف العبادة (جلسات العلوم الدينية) يساعد في تخفيف تأثير الضغوط اليومية، ويخفف من كمية الكورتيسول في الجسم بنسبة 25%.. لا بل إن تلك الدراسة وجدت أن مرتادي أماكن العبادة بقصد الصلاة يتمتعون بانخفاض نسب الكورتيسول بالمقارنة مع من لا يرتادونها.
المصدر: مجلة طبيبك. العدد 616 سنة 2009[justify][right]

Thouraya.Yakoubi

المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 01/02/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى