lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحساسية الصدرية

اذهب الى الأسفل

الحساسية الصدرية Empty الحساسية الصدرية

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأحد فبراير 05, 2012 1:13 am


الحساسية الصدرية من أشهر الأمراض التي يهيجها تغير المواسم، فتقلبات الطقس المفاجئة والتي تتمثل في هبوب الرياح تنقل المواد المهيجة والمثيرة للحساسية، أضف إلى هذا ما تسببه تقلبات الجو من الإصابة بفيروسات الإنفلونزا المختلفة، والتي تعتبر من المهيجات الشائعة للحساسية الصدرية.

وهناك أسباب أخرى للحساسية الصدرية، بحسب الدكتور محمد عوض تاج الدين أستاذ أمراض الحساسية والصدر ووزير الصحة الأسبق، وهو «تراب المنازل»، إذ قال في حديثه مع «المصري اليوم» إن «تراب المنزل أحد أهم أسباب الحساسية بصفة عامة، وحساسية الصدر بصفة خاصة، لاحتوائه على حشرة الفراش (العثة) التي تدخل الجهاز التنفسي‏»، وأشار إلى حساسية الجهاز التنفسي العلوي والسفلي.

وأشارت الدكتورة نادية مصطفى أستاذ طب الأطفال والحساسية الصدرية بقصر العيني، إلى أن الحساسية الصدرية من الأمراض الوراثية، فهناك عامل وراثي يجعل إصابة بعض الأطفال أكثر من غيرهم.

وتوضح «من الممكن لأي شخص أن يصاب بحساسية الصدر. وهو مرض غير معد يعاني منه الملايين في كل أنحاء العالم، ويزيد من احتمال الإصابة به وجود تاريخ عائلي بالمرض».

وعرّفت د. نادية الحساسية الصدرية على «أنها ضيق في مجرى التنفس أي الشعب الهوائية بالرئة، نتيجة لبعض المؤثرات الخارجية».

وتؤكد أن نسبة إصابة الأطفال بالحساسية الصدرية أكبر منها في البالغين، مشيرة إلى أن «الحساسية الصدرية تزيد بشكل مطرد في كل أنحاء العالم، وتعود الأسباب للتلوث، وانتشار الفيروسات، وتغير نمط الحياة، والزحام الشديد الذي أدى إلى كثرة اختلاط الأطفال ببعضهم».



الأعراض والتشخيص

وتختلف أعراض الحساسية الصدرية من شخص لآخر في حدتها وفقا لعوامل كثيرة، وتتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، وتشمل هذه الأعراض: صعوبة في التنفس، حيث تنقبض العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتؤدي إلى ضيق مجاري الهواء، مما يعيق التدفق الطبيعي للهواء.

والسعال أيضًا من الأعراض الشائعة للحساسية الصدرية خاصة أثناء الليل أو عند الفجر، بالإضافة إلى زيادة إفراز المخاط من الأنف، وفي بعض الحالات الشديدة يظهر أزيز أو صفير أثناء عملية التنفس.

وحول تشخيص الحساسية الصدرية توضح د. نادية أنه ليس كل دور برد يصحبه سعال وبلغم يعني أن الشخص مصاب بحساسية صدرية، «ولكن إذا تكررت أدوار البرد من (6-7 مرات) في السنة، وفي كل مرة تصل فيها الأعراص للجهاز التنفسي السفلي (الرئتين)، ويستمر السعال والبلغم لأكثر من 15 يوم، ففي هذه الحالة يمكن تشخيص الحساسية الصدرية»، مع ظهور أزيز وصفير أثناء التنفس.

وفي هذه الحالة لابد من مراجعة طبيب أخصائي أمراض صدرية، لبدء خطة علاج.



العلاج بمقاومة الأسباب

إن أولى خطوات العلاج من الحساسية تكون بالسيطرة على أسباب الإصابة، ويؤكد د. تاج الدين أن «أفضل الحلول لمريض الحساسية تكمن في تحديد المسببات والسيطرة عليها، ثم علاج النوبات البسيطة المتباعدة باستخدام موسعات الشعب الهوائية لأنها تعطي نتائج أفضل‏»،‏ وكلما زادت حدة الحالة نلجأ إلى أدوية إضافية مثل الكورتيزون واذا اشتدت الحالة يكون هناك علاجات أخرى‏.‏

وتشير د. نادية إلى نوعين من الحساسية الصدرية، الأولى حساسية متقطعة وهي التي تتكرر على فترات متباعدة وبأعراض تترواح ما بين الحادة والخفيفة، وأخرى مزمنة وهي التي تتكرر بكثرة مع ظهور أعراض حادة في كل مرة.

وبناء عليه تقسم أدوية الحساسية إلى أدوية السيطرة السريعة وهي التي تعالج أعراض نوبة الحساسية الحادة وتشمل موسعات الشعب، التي تعمل على توسيع مجاري التنفس عن طريق إرخاء العضلات التي تحيط بأنابيب القصبة الهوائية وتكون منقبضة أثناء نوبة الحساسية.

أما الأدوية طويلة الأمد، فتستخدم للسيطرة على الحساسية المزمنة أو الدائمة، وهذه المجموعة من الأدوية تشتمل الكورتيزون الذي يستنشق أو يعطى عن طريق الفم، ومجموعة من الأدوية الأخرى، وتوضح د. نادية أن «الهدف من استخدام هذه المجموعة من الأدوية هو هدف وقائي لمنع حدوث نوبات الحساسية مرة أخرى».

ومعظم أدوية الحساسية الصدرية تعطى عن طريق الاستنشاق، وتشير د.نادية إلى «أن طريقة الاستنشاق أأمن بكثر من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم حيث تمر على أعضاء مختلفة من الجسم لتصل إلى الرئة، بينما تؤدي البخاخات تأثيرها بالتوججه مباشرة إلى الرئة».

ولكي تتم الفائدة المطلوبة يجب استخدام أدوات الاستنشاق بطريقة صحيحة. حيث لوحظ أن نصف الأشخاص الذين يستخدمون أدوات الاستنشاق لا يستخدمونها بطريقة صحيحة. وعليه ينصح بالاستعانة بطبيب مختص لتدريبك على استخدامها.



سبيلك للوقاية

العلاج لايقتصر على الأدوية فقط، ولكن بعد تشخيص الحساسية الصدرية ومعرفة مسبباتها، فإن أول خطوة في العلاج هي الابتعاد عن المسبب إن أمكن ومقاومته بكل الطرق‏.

لذا ينصح د. تاج الدين ود. نادية باتباع التعليمات التالية للوقاية من أمراض الحساسية الصدرية:



· إذا كان السبب الأساسي للحساسية هو التراب‏، فيمنع الخروج من المنزل في اليوم العاصف وتغلق نوافذ المنزل.

· أيضًامن العوامل المثيرة للحساسية ريش أو شعر الحيوانات مثل الكلاب والقطط فيجب التخلص منها‏،‏ وتنظيف البيت جيدا من آثارها.

· كذلك حشرات الفراش يمكن مقاومتها بتهوية المنزل يوميا، والحرص على تعريض الفراش (البطاطين والمراتب) لأشعة الشمس، وتنفيضها جيدا خارج الغرفة. وينصح بغسيل أغطية الأسرة والوسائد بصورة مستمرة‏ (مرتين في الأسبوع)، والحرص على أن تكون الأغطية قطن 100%

· الابتعاد عن دخان السجائر والشيشة، ودخان الشي بالفحم، ورائحة الطلاء والوقود، والملوثات مثل عوادم السيارات ومداخن المصانع.

· عدم التعرض لتقلبات الطقس قدر المستطاع، وعلاج أدوار البرد بشكل سريع، والحرص على نظافة الأيدي باستمرار.

· وتلعب السحب السوداء والمبيدات والمعطرات في المنازل وكيماويات تلميع الأثاث دورا كبيرا في حساسية الصدر، لذا ينصح بتجنبها.

· الرضاعة الطبيعية تقلل احتمالات الإصابة بالحساسية الصدرية.

· بعض الأدوية تشعل نار الحساسية في الصدر على رأسها مضادات الروماتيزم، وبعض أنواع المسكنات.


منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية الصدرية Empty رد: الحساسية الصدرية

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأحد فبراير 05, 2012 1:20 am

نصائح للتقليل من الحساسيه عند الكبار و الصغار

أولا : يمكنكم تقليل مسببات أعراض الحساسية بالمنزل باتباع بعض الإرشادات :

- منع التدخين بالمنزل بصورة قطعية بما فى ذلك الشرفات والحمام وأمام الشفاط بالمطبخ حيث أن ذلك لا يقلل من تواجد النيكوتين وعوادمه بالبيئة المنزلية ويجب الأخذ فى الاعتبار أن رماد السجائر فى مثل خطورة دخانها وأن عوادم الطباق تعلق بأثاث المنزل والمفروشات كالستائر والسجاد والمقاعد لشهور طويلة حتى بعد الإقلاع عن التدخين بالمنزل .

- عدم الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة داخل المنزل أو حتى فى الشرفة بما فى ذلك الطيور والقطط والكلاب وإذا أصر الطفل على امتلاك حيوان أليف فيمكن الاحتفاظ بحوض لأسماك الزينة أو سلحفاة.

- تجنب الاحتفاظ بأكوام الصحف القديمة والتى يمكن أن تحتوى على الأتربة والفطريات والعفـن والحيوانات الأولية بالإضافة إلى تأثير أحبار الطباعة ويجب تنظيف المكتبة المنزلية والكتب بشفط الأتربة العالقة والتى قد تحتوى أيضا على نفس المسببات وذلك حتى لا يستنشقها الطفل .

- تنظيف خزانة الملابس من مصادر الرطوبة والأتربة والتخلص من الملابس القديمة غير المستخدمة وعدم استخدام مركبات طرد العتة ذات الرائحة النفاذة حيث أنها كيميائيا يمكن أن تسبب تهيج الأغشية المخاطية بالجهاز التنفسى .

- فى فراش الطفل يجب تجنب استخدام الوسادة المحشوة بالريش واستخدام غطاء محكم للوسادة ووضع ملاءة من القطن بين جسم الطفل والبطانية ويفضل استخدام اللحاف المحشو بالقطن كما يجب تهوية مكونات الفراش وتعريضها لأشعة الشمس وتخليصها من الأتربة وتجنيبها الرطوبة حتى لا تتكاثر بها عتة الفراش وهى حيوانات أولية تسبب كل أنواع الحساسية .

- تقليل مستوى الرطوبة داخل المنزل بقدر الإمكان بتهوية المنزل والسماح لأشعة الشمس بدخول الشقة وخصوصا غرفة نوم الطفل ولا مانع مطلقا من استخدام مكيفات الهواء مع تنظيف الفلاتر على الأقل مرتين أسبوعيا حيث أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة تؤذى مرضى حساسية الصدر.

- عدم الاحتفاظ بنباتات الزينة داخل الغرف المغلقة لتجنب تأثير النبات أو التربة الزراعية وما يضاف إليها ويمكن وضعها بالشرفة.

- عدم استخدام المبيدات الحشرية أو المنظفات الكيميائية مثل الكلور وخلافه فى وجود الطفل وتهوية المنزل جيداً عند استخدامها قبل رجوع الطفل للمنزل .

- تجنب معطرات الهواء ومعطرات الملابس والاستعاضة عنها بالنظافة والتهوية الجيدة.

- تجنب أبخرة الطبخ ودخان الشواء والتحمير واستخدام شفاط جيد بالمطبخ وعزل المطبخ عن باقى الشقة

- يفضل أن تكون أرض المنزل مغطاة بالرخام أو السيراميك أو البلاط أو الخشب المغطى بطبقة عازلة وذلك لسهولة النظافة والتخلص من الأتربة بالماء ثم التجفيف الجيد والتهوية كما يجب الاهتمام بشفط الأتربة من السجاد وتنظيفه من العوالق


- يجب تنظيف الحمام بما فى ذلك الحوائط والأرضيات والمحافظة على جفافه وعدم السماح بنمو الفطريات والطحالب الخضراء على جدرانه وغسل المفروشات الموجودة به مرة أسبوعيا وتجفيفها فى أشعة الشمس .

ثانياً : الغذاء المقدم للطفل :

- يجب الاهتمام بالرضاعة الطبيعية حيث أن لها تأثير وقائى ضد أمراض الحساسية وتفيد جهاز المناعة لدى الرضيع .

- عدم تقديم وجبات إضافية بجانب الرضاعة قبل سن ستة شهور وفى حالة عدم كفاية لبن الأم يجب استشارة الطبيب لاختيار اللبن البديل والأغذية الآمنة بالترتيب المناسب.

- عند إضافة وجبات للطفل يفضل عدم تقديم الأغذية المصنعة من لبن البقر أو الجاموس قبل سن ستة شهور وكذلك القمح وتأجيل صفار البيض إلى تسعة شهور . أما بياض البيض والسمك فتؤجل إلى سن سنة . وبصفة عامة يجب تجربة الغذاء الجديد بكمية صغيرة وبصورة مخففة ثم زيادة الكميات والتركيز تدريجيا .

- يوجد أنواع من الحساسية الغذائية ضد لبن البقر والجاموس وهى نادرة وتشخص فقط بواسطة الطبيب ويمكن ان تؤدى إلى حساسية الجلد أو الصدر وتختفى بمنع تناول الطفل أو الأم المرضع للألبان ومنتجاتها وهى تتحسن عادة عند سن سنة – سنتين.

- بعض الأغذية مشهورة بالتسبب فى أعراض الحساسية فى الأطفال مثل البيض والسمك وفول السودانى والفراولة والموز والمانجو والحوادق والمخللات والشوكولاته وأولياء الأمور عادة يمكنهم ملاحظة تكرار الأعراض عند تناول أحد أو بعض هذه الأغذية وبمعاونة الطبيب يمكـن الاستغناء عن الغذاء المسبب للأعراض والاستعاضة عنه بأنواع أخرى من المواد الغذائية حتى لا يتعرض الطفل لسوء التغذية.

- ضرورة تجنب المواد الحافظة ومكسبات الطعم واللون والتى تملأ حلويات الأطفال والمشروبات الملونة والأغذية المحفوظة والتى يقبل عليها أطفالنا ويجب تعويد الطفل على الإستئذان من أحد الوالدين عند اختيار الحلوى من السوبر ماركت أو عند شراءها بمصروفه من المدرسة لتجنب هذه الإضافات .

- اختبارات الحساسية والتحاليل الطبية لا تفيد كثيراً فى معرفة الأغذية المسببة للحساسية ولكن قوة الملاحظة والخبرة من قبل أولياء الأمور تكون أكثر أهمية فى هذا الخصوص وعند ظهور أعراض بعد تناول وجبة أو مشروب يوقف فوراً ويتم إبلاغ الطبيب ويمكن تجربة الغذاء مرة أخرى تحت الاشراف الطبى للتأكد من علاقته بأعراض الحساسية قبل الامتناع عنه لفترات ممتدة .

ثالثا : العلاج

- يجب مراعاة الدقة فى استخدام الجرعات الموصوفة حيث أن معظم الآثار الجانبية للأدوية تظهر عند تخطى الجرعة المناسبة .

- العلاج بالاستنشاق أكثر أمنا من كثير من العقاقير المستخدمة بالحقن أو الفم ويجب تمرين الطفل على كيفية استخدامها قبل الانتظام عليها وذلك بواسطة الطبيب المعالج .

- وسائل العلاج بالاستنشاق مثل جهاز النيبولايزر أو النيبوهيلر أو البخاخة تعتبر من الأدوات الشخصية ولا يمكن تبادلها بين المرضى حيث إنها يمكن أن تنقل العدوى .

- يراعى شطف الفم بالماء أو شرب الماء بعد استخدام البخاخة لأن بعض العقاقير تعلق بالفم وقد تسبب التهابات فطرية مع الوقت .

- بعض علاجات الربو يجب أن تستمر حتى بعد تحسن الأعراض أى أنها تستخدم بصورة علاجية أو وقائية على المدى الطويل لذلك يراعى عدم إيقاف العلاج إلا بأذن الطبيب .

- تتأثر حالة الطفل النفسية نتيجة لانتقال الإحساس بالقلق لدى الوالدين إليه لذلك يجب تقبل الموضوع بقبول حسن وإقناع الطفل أن نسبة كبيرة من حالات الربو الشعبى فى الأطفال تشفى بأمر الله قبل سن البلوغ وأنه لا يجب أن يخجل الإنسان من مرضه أو من طرق علاجه بل من الأفضل مواجهة الأمر والانتظام على العلاج والقناعة بأن الشفاء قريب .

منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية الصدرية Empty رد: الحساسية الصدرية

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأحد فبراير 05, 2012 1:21 am

علاج الربو (حساسية الصدر)
لدينا علاج نهائي لمرض الربو من اعشاب طبيعية مجربة ليس لة اثار جانبية ولدينا فحوصات طبية لة في خلال15 يوم

ماهو
الربو وما هو علاجه ؟ ماهو الربو ؟ حساسية الصدر الربو : (حساسية الصدر )
هو صعوبة في التنفس تحدث نتيجة لتأثر الرئتين بمواد ( محرضات ) تسبب أزمة
الربو . حيث أن الهواء الذي نتنفسه يحمل معه الكثير من الأجسام الدقيقة
كغبار الهواء وغبار الطلع . وبينما ينعدم تأثير هذه الأجسام على الشخص
العادي إذا استنشقها خلال عملية التنفس ، إلا أن مرضى الربو وبسبب زيادة
حساسة الرئتين لديهم فان هذه الأجسام تثير شعبهم الهوائية وتؤدي بالتالي
إلى تهيجها وضيقها . تماما كما هو الحال بالنسبة لعينيك عندما تتعرض لدخول
الدخان إليها مما يؤدي إلي احمرارها وتهيجها لا يقتصر وجود هذا المرض على
منطقة دون أخرى فهناك ما يزيد على 600 مليون شخص مصابين بالربو في مختلف
أنحاء العالم لهذا يجب أن لا يشعر مريض الربو بالخجل من مرضه بل عليه أن
يعرف كيف يسيطر عليه ما هي أعراضه ؟ يتسبب ضيق الشعب الهوائية في ظهور
أعراض السعال والصفير عند التنفس وانقطاع النفس وخاصة في حالة الإجهاد
والاستيقاظ من النوم عند حدوث أزمات الربو ليلا ما هوعلاجه ؟ من الضروري
تناول العلاج للسيطرة على مرض الربو ولجعل الرئتين تستعيد عافيتهما العلاج
المهدئ هناك مجموعة من من الأعشاب الربو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث
تضيق فيه مجاري الهواء التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب
التنفس. مجاري الهواء في الشخص المصاب بالربو تكون شديدة الحساسية لعوامل
معينة تسمى المهيجات triggers وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري
الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة
التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack. بالإمكان
السيطرة على أعراض نوبة الربو، ولكن يمكن أن يتكرر حدوث النوبة خلال ساعات
بعد حدوث النوبة الأولى.


علاج الربو (حساسية الصدر)
لدينا علاج نهائي لمرض الربو من اعشاب طبيعية مجربة ليس لة اثار جانبية ولدينا فحوصات طبية لة في خلال15 يوم

ماهو
الربو وما هو علاجه ؟ ماهو الربو ؟ حساسية الصدر الربو : (حساسية الصدر )
هو صعوبة في التنفس تحدث نتيجة لتأثر الرئتين بمواد ( محرضات ) تسبب أزمة
الربو . حيث أن الهواء الذي نتنفسه يحمل معه الكثير من الأجسام الدقيقة
كغبار الهواء وغبار الطلع . وبينما ينعدم تأثير هذه الأجسام على الشخص
العادي إذا استنشقها خلال عملية التنفس ، إلا أن مرضى الربو وبسبب زيادة
حساسة الرئتين لديهم فان هذه الأجسام تثير شعبهم الهوائية وتؤدي بالتالي
إلى تهيجها وضيقها . تماما كما هو الحال بالنسبة لعينيك عندما تتعرض لدخول
الدخان إليها مما يؤدي إلي احمرارها وتهيجها لا يقتصر وجود هذا المرض على
منطقة دون أخرى فهناك ما يزيد على 600 مليون شخص مصابين بالربو في مختلف
أنحاء العالم لهذا يجب أن لا يشعر مريض الربو بالخجل من مرضه بل عليه أن
يعرف كيف يسيطر عليه ما هي أعراضه ؟ يتسبب ضيق الشعب الهوائية في ظهور
أعراض السعال والصفير عند التنفس وانقطاع النفس وخاصة في حالة الإجهاد
والاستيقاظ من النوم عند حدوث أزمات الربو ليلا ما هوعلاجه ؟ من الضروري
تناول العلاج للسيطرة على مرض الربو ولجعل الرئتين تستعيد عافيتهما العلاج
المهدئ هناك مجموعة من من الأعشاب الربو مرض مزمن تصاب به الرئتين حيث
تضيق فيه مجاري الهواء التي تحمل الهواء من وإلى الرئة وبالتالي يصعب
التنفس. مجاري الهواء في الشخص المصاب بالربو تكون شديدة الحساسية لعوامل
معينة تسمى المهيجات triggers وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري
الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها ويؤدي ذلك إلى إعاقة
التدفق العادي للهواء، وهذا ما يسمى بنوبة الربو asthma attack. بالإمكان
السيطرة على أعراض نوبة الربو، ولكن يمكن أن يتكرر حدوث النوبة خلال ساعات
بعد حدوث النوبة الأولى

العلاج\
الشراب النقيع \ العسل سدر \مشمع\ حبة سوده \بانسون \ نعناع
الشراب\ زوفا \ نابونج\حتليت\نعناع\زعتر\الشمرة\كرفس البئر\
الشراب\رفم2\ عرق سوس \حلبة\التين اليابس\كراويا\
الشراب النقيع \ خل تفاح \ كمون\قريص

منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية الصدرية Empty رد: الحساسية الصدرية

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأحد فبراير 05, 2012 1:23 am

الحساسية الصدرية

الحساسية الصدرية ( asthma ) تحدث كما هو واضح من التسمية بسبب تفاعل آلرجى ، أو تحسسي نتيجة دخول مادة معينة للجسم تثير هذا التفاعل عند فئة معينة من الناس ، ، والذي يؤدي لخروج كيماويات معينة ، أهمها الهستامين ، والتي تتمثل أساسا في حدوث نوبات من ضيق التنفس .
لكن الحساسية الصدرية قد تحدث كذلك كنتيجة للعدوى كالالتهاب المزمن بالشعب الهوائية عند المدخنين .. أو تكون ناتجة عن اجتماع الحساسية والعدوى معا .
ولذا فإن أهم خطوة في السيطرة على نوبات الحساسية الصدرية تجنب المواد المثيرة لنوبات الحساسية .
- إن بعض المرضى الذين يعانون من نوبات الحساسية الصدرية بمجرد الدخول إلى الفراش .. ومما يفسر ذلك وجود حساسية ضد رائحة الكيماويات المستخدمة في صابون الغسيل ، أو المواد المبيضة للغسيل .
- بعض المرضى يعانون من نوبات حساسية عند الرقود في الفراش بعد تناول الطعام .. ومما يفسر ذلك ارتباط نوبات الحساسية بارتجاع الحمض المعدي إلى المرئ وربما دخوله إلى الممرات التنفسية ، ولذا ينبغي عدم الذهاب للفراش مباشرة بعد تناول الطعام ، ويفضل استخدام عدد زائد من الوسائد لمقاومة الارتجاع والحموضة .
- بعض المرضى يعانون من نوبات الحساسية عند استنشاق روائح الطهي ، وخاصة راحة قلي أو شي الأسماك ولذا ينبغي ألا يكون بالقرب من أماكن طهي الأطعمة .
- بعض المرضى يعانون من حساسية الصدر أو بالجيوب الأنفية في مواسم معينة ترتبط بانتشار حبوب اللقاح .

( نصائح متفرقة )


( 1 ) تناول الثوم والعسل :
بمجرد الإحساس بقدوم نوبة الحساسية ( نوبة ضيق التنفس ) قشّر فص ثوم وقطّعه إلى عدة أجزاء وأضفه إلى ملعقة كبيرة من عسل النحل الطبيعي وابلعه مباشرة .

( 2 ) اشرب عصير الجزر مع الزنجبيل :
هذا المشروب يفيد في مقاومة حدوث نوبات الحساسية ، وفي طرد المخاط من الشعب الهوائية .
جهز كوباً من عصير الجزر ، وأمزجه بكمية من شاي الزنجبيل . تناول هذا المشروب في الصباح خاصة عند الإحساس بالاحتقان أو ضيق الشُعب .

( 3 ) خذ فيتامين ( ب6 ) :
أظهرت الدراسات أن تناول فيتامين ( ب6 ) بجرعة يويمة تتراوح ما بين 100 إلى 200 مجم يُحدث اختلافاً بين المرضى في الوقاية من نوبات الحساسية ، فوفّر في غذائك الأغذية الغنية بهذا الفيتامين ( مثل الحبوب الكاملة ، البقول ، والخميرة ، والبطاطا ، والبطاطس ، والأوراق الخضراء للخضروات ) وأيضاً تناول مستحضرات هذا الفيتامين ضمن مجموعة فيتامين ( ب ) المركب .

( 4 ) اشرب حلبة يسترح صدرك بإذن الله :
مشروب الحلبة من أفضل المشروبات لمرضى الحساسية الصدرية ، حيث يساعد في تليين وطرد المخاط وتخفيف السعال .
تناول كوباً في الصباح على الريق ، وبعد كل وجبة طعام . يفضل تحليته بعسل النحل .

( 5 ) كل عسل منطقتك :
العسل المحلي الذي جمعه النحل من الزراعات المميزة بالمنطقة التي توجد بها يمكن أن يساعد في إبطال الحساسية ضد حبوب اللقاح .
ومن المعروف أن حبوب اللقاح من الأسباب الشائعة للحساسية كحساسية الصدر والجيوب الأنفية .

( 6 ) كل قشر البرتقال والموالح :
يحتوي القشر والأجزاء البيضاء للموالح كالبرتقال والليمون والجريب فروت على مركبات تسمى بيوفلافونويدات ( bioflavonoids )
تتميز بتأثير مضاد للهستامين ومخفف لأعراض الحساسية . خُذ هذه الأجزاء المفيدة وضعها في إناء وغطها بالماء ***نها على نار هادئة لمدة 10 دقائق .. ثم أضف عسل النحل الطبيعي للتحلية وتناول منها ملعقة بمعدل ثلاث مرات يومياً .

( 7 ) قاوم الحساسية بالكورستين :
الكورستين ( quercetin ) مادة مضادة للأكسدة وتتميز كذلك بمفعول مقاوم ومضاد لإفرازات الهستامين الذي يتسبب في أعراض الحساسية .
ولكن أين توجد هذه المادة ؟ إنها تتوفر في البصل ( الأبيض والأحمر ) والحنطة السوداء ، كما توجد في الموالح .
كما توجد في صورة مستحضرات طبية في صورة كبسولات عادة بجرعة 500 مجم .
يفيد تناول هذه الأغذية السابقة ، أو كبسولات الكورستين بجرعة 500 مجم مرتين يومين في مقاومة أعراض الحساسية . وتؤخذ الكبسولات خلال الشهر السابق لموسم حدوث اعراض الحساسية كحساسية الجيوب الأنفية والحساسية الصدرية ويستمر تناولها خلال الموسم .

( 8 ) خذ كبسولات زيت بريمروز :
زيت بريمروز ( evening primrose ) يستخرج من زهرة فريدة ، ويحتوي على أحماض دهنية مفيدة وخاصة لمتاعب المرأة الخاصة .
لكن الباحثين وجدوا أن استخدام هذا الزيت يفيد مرضى الحساسية الصدرية حيث يقاوم التهاب الشعب الهوائية المصاحب لحالات الحساسية الصدرية .. وينصحون بتناول كبسولات هذا الزيت من فئة 500 مجم بمعدل كبسولتين لثلاث مرات يومياً

منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحساسية الصدرية Empty رد: الحساسية الصدرية

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأحد فبراير 05, 2012 1:29 am

الربو القصبي .. الأعراض مزعجة والعلاج ممكن
يتميز مرضى الحساسية الصدرية أو ما يسمى بالربو القصبي (الحيطة) بجهاز تنفسي حساس وبشكل خاص في حال تعرضه لبعض العوامل المحسسة (المؤرجة) أو المخرشة حيث يؤدي إلى تضيق القصبات الهوائية والقصيبات نتيجة حدوث التهاب موضعي لجدران هذه القصبات مع زيادة إفراز المواد المخاطية داخل القصبات بالإضافة الى حصول تضيق في القصبات الهوائية يؤدي إلى أعراض الربو والتي هي السعال المزمن.


وبشكل رئيسي خلال فترات الليل والصباح مع صعوبة التنفس ويكون تنفس المريض صعباً، حيث يكون على شكل صفير مميز، والربو القصبي مرض شائع الانتشار بين الأطفال، وتتراوح نسب الإصابة به في الخليج العربي بين 15 إلى 20% من الأطفال في فترة ما من مراحل أعمارهم وهي نسبة عالية مقارنة بالدولة الأخرى، وتلعب عوامل زيادة الرطوبة واستعمال المكيفات دوراً مؤهباً في زيادة نسبة الإصابة به.


إن معظم الأطفال المصابين هم دون الأربع إلى الخمس سنوات من العمر، ولكن قد تظهر الحساسية في الجهاز التنفسي منذ الأشهر الأولى من العمر على شكل التهاب القصبات الشعري والذي يصيب الأطفال الرضع، وقد يتطور في المستقبل إلى حساسية صدر،


ويتميز الربو بفرط حساسية الطرق الهوائية لمواد محسسة أو مؤرجة بعينها يترافق مع انسداد في تلك الطرق الهوائية قابل للتراجع في حال معالجة الطفل، والربو القصبي يعد سليماً في الأطفال حيث أن أكثر من 50% من الأطفال المصابين يصبحون بصحة جيدة ولا توجد لديهم أي أعراض سريرية للربو عند سن البلوغ في حال حصول الطفل على علاج منظم وفعال في مرحلة الطفولة والذي يحتاج إلى متابعة مستمرة للحيلولة دون استمرار هذا المرض إلى البلوغ، حيث تجدر الإشارة إلى بقاء الاستعداد لديهم لتحسس الجهاز التنفسي طوال حياتهم.


قد يحدث الربو نتيجة تخرش الجهاز التنفسي بمادة معينة كالغبار ودخان السجائر والمحروقات ورائحة الأصباغ والعطور، أو قد تكون نتيجة عوامل مناعية وهي عبارة عن مواد تسمى المؤرجات مثل غبار الطلع والصوف وريش الطيور والحيوانات وعث الفراش والموكيت والستائر، وهذه المؤرجات تتحد على سطح القصبات الهوائية وتؤدي إلى تحرير أو إطلاق العديد من المواد كالهيستامين والليكوترين ومواد أخرى عديدة، مثل مادة(التأق بطيئة التفاعل SRA)


ويسمى هذا النوع بالربو «الاليرجائي». وتلعب العوامل البيئية دوراً مهماً جداً في الإصابة بأمراض الحساسية، فالعث (Mite) على سبيل المثال كثيراً ما ربط بمرض الربو القصبي، بل في الحقيقة هو من أهم مسببات هذا المرض الذي يعاني منه مئات الملايين في أنحاء الكرة الأرضية.


فحشرة الفراش المنزلية (العث) هي كائن صغير جداً (مجهري) يمكنها أن تتواجد في كافة أنحاء المنزل وبشكل خاص في المخدة (الوسادة) وفي الفراش، حيث قد يصل عددها إلى عشرة ملايين حشرة في الفراش الواحد، وقد تتواجد في ألعاب الأطفال المصنوعة من القماش كالعرائس وكذلك في الموبيليا والسجاد والموكيت والشراشف وخلافه. وتلعب عوامل الرطوبة وارتفاع درجة الحرارة دوراً مهماً جداً في الإصابة بالحاسسية،


حيث تؤدي إلى زيادة عدد هذه الحشرات في أماكنها المختارة وتعتمد هذه الحشرة في تغذيتها على الشعر المتساقط والجلد الميت الذي يبقى في الفراش في حال عدم تهوية الفراش وتنظيفه بشكل متواتر وتعريضه لأشعة الشمس. وفي السنوات الأخيرة أثبت العديد من البحوث وجود علاقة بين إفرازات العث وبين التهيجات الربوية للجهاز التنفسي.


وقد يكون الربو نتيجة تكرار الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بالفيروسات، وخاصة (R.S.V)، ويحدث بشكل خاص عند الرضع والأطفال خلال أول سنتين بعد الولادة وتكون الإصابة بالرشح أو الجهاز التنفسي العلوي من العوامل المهمة لتكرار حدوث الأزمات الحادة، وكذلك فإن ارتفاع نسبة رطوبة الجو واستعمال المكيفات تلعب دوراً مهماً في زيادة فرصة التعرض للإصابة في حال وجود الاستعداد الإرثي.


هنالك استعداد عائلي للإصابة بأمراض الحساسية كالربو أو الاكزيما الجلدية، حيث تتكرر الإصابات في بعض الأسر بعينها وتلعب الظروف المنزلية المهيئة لحدوث الحساسية دوراً مهماً في إظهار هذا الاستعداد الإرثي.


وتجدر الإشارة إلى أن الأطفال حديثي الولادة لأمهات مدخنات لم يمتنعن عن التدخين خلال فترة الحمل والأطفال الرضع خلال مراحل الطفولة الأولى والذين تعرضوا للتدخين السلبي هم مؤهبون وبشكل كبير للإصابة بهذا المرض الخطير.


يعتمد تشخيص الربو على الفحص السريري للطفل والتشخيص ليس بالمعضلة، وقد يلجأ أحياناً لإجراء بعض الفحوص المخبرية بالإضافة إلى صورة شعاعية للصدر عند الضرورة.


يتم إجراء اختبارات لقياس وظائف الرئة للأطفال الأكثر من 8 سنوات، وحديثاً هنالك بعض الأجهزة التي تقيس عدة مؤشرات في وظائف الرئة على الأطفال الرضع والأطفال دون السنوات الخمس، حيث تتم متابعة الحالة وتعديل الأدوية الخاصة بالربو حسب هذه المؤشرات وتغيراتها.


ويمكن التعرف على المادة التي تثير الجهاز المناعي (المادة المؤرجة ـ المحسسة) عن طريق اختبارات خاصة (اختبارات الحساسية)، مثل الاختبارات الجلدية والتي تتم عن طريق الزرق تحت الجلد لمجموعة كاملة من المواد المعروف عنها أنها تسبب الحساسية وبكمية قليلة جداً، ومن بعد ذلك فحص الجلد للتعرف على المادة المحسسة إن وجدت والتي تسبب عادة تفاعلاً جلدياً مكان زرقها.


وقد يلجأ إلى دراسة أسباب الحساسية عن طريق فحص الدم وذلك بمعايرة مستوى الأجسام المناعية لمجموعة من المواد التي تؤثر على الجهاز التنفسي عن طريق الاستنشاق كفرو الطيور والحيوانات والعث وخلافه أو التي تؤدي إلى الحساسية عن طريق الطعام كصفار البيض والسمك والموز والمانجو وخلافه، وهذا ما يسمى بالحساسية الغذائية Allergy Profil.


العلاج


يعتبر استعمال الموسعات القصبية عن طريق الاستنشاق لعلاج الربو العلاج الأمثل حالياً وذلك حسب المراجع العلمية الحديثة، حيث إن إعطاء الدواء بالاستنشاق يقلل الأعراض الجانبية للموسعات القصبية التي كانت تعطى سابقاً عن طريق الفم أو عن طريق الزرق في الوريد أو العضل أو تحت الجلد.


إذ إن إعطاء الدواء عن طريق الاستنشاق وبجرعات قليلة جداً يؤدي إلى الغرض المطلوب وهو علاج للتشنج القصبي بشكل أسرع وفي الوقت نفسه يقلل وبشكل ملحوظ الأعراض الجانبية للموسعات القصبية مثل: سالبيوتامول والألبيوترول والسالميترول، والتي قد تؤدي عند إعطائها عن طريق الفم أو الزرق إلى تسرع القلب ورجفان الأيدي ونقص بوتاسيوم الدم.


وتعتمد جدوى فاعلية الموسعات الصلبية عن طريق الاستنشاق على الطريقة أو الأداة التي تستعمل لإعطاء الدواء حيث تتوفر في الصيدليات عدة أشكال منها البخاخ والذي يستعمل من قبل الأطفال فوق الأربع إلى خمس سنوات من العمر والبالغين، ويحتاج إلى تدريب على طريقة الاستعمال،


حيث يحتاج إلى تزامن بين الاستنشاق وضغط البخة في الفم، وقد يلجأ في حال الأطفال الصغار إلى استعمال اسطوانة صغيرة توضع على الفم والأنف ويثبت بالجهة الأخرى منها بخاخة الدواء حيث يقوم الأهل بضغط البخاخ بخة واحدة ويخزن الدواء في الاسطوانة والقناع، ويقوم الطفل باستنشاق الدواء خلال ثوان عدة.


ويمكن استعمال جهاز البخاخ أو ما يسمى بالنبيوليزر للأطفال ويعتبر الطريقة المثلى لعلاج الأطفال الصغار بشكل خاص حيث يتم وضع الدواء بالإضافة إلى السائل الملحي ويستنشق الدواء خلال دقائق عدة عن طريق قناع خاص يثبت على الوجه.


وقد يلجأ إلى استعمال بعض المركبات الستيروئيدية المضادة للالتهاب عن طريق الاستنشاق للسيطرة على بعض الحالات المتوسطة إلى الشديدة أحياناً، وهنا يراعى غسل الوجه ومضمضة الفم بعد استعمال الدواء منعاً لأي أعراض جانبية.


وقد يضطر الطبيب إلى استعمال أدوية أخرى عن طريق الفم لكل منها فائدته الخاصة وذلك حسب شدة الحالة وتقدمها، وكذلك تبعاً لكون الحالة حادة أو للوقاية من الهجمات الحادة وذلك بإعطاء أدوية خاصة ما بين نوبات الربو الحادة. مثل مضادات الليوكوترين وتعطى عن طريق الفم على شكل حبوب.


الوقاية من الربو


يحتاج علاج الربو إلى متابعة لفترة زمنية طويلة، وأكثر من 50% من الأطفال يشفون من الربو إذا ما توفرت الظروف المناسبة من حيث المتابعة الصحية وتجنب العوامل التي تؤدي لتكرار النوبات ومن أهمها تجنب دخان السجائر في البيت والحد من الغبار المنزلي وذلك بغسل أغطية الأسرة والبطانيات والستائر بشكل دوري وتنظيف الموكيت باستمرار ومن الأفضل عدم استعماله في غرف الأسرة والبطانيات والستائر بشكل دوري وتنظيف الموكيت باستمرار


ومن الأفضل عدم استعماله في غرف الأطفال على الأقل. وكذلك تجنب تربية الحيوانات ذات الفراء كالقطط والكلاب، ويجب معالجة حالات الرشح والتهاب الجهاز التنفسي العلوي الذي يصاب عند الطفل بشكل فوري وتهوية المنزل بطريقة صحية وبشكل يومي.


وبشكل عام فإن استعمال بعض أدوية الربو عن طريق جهاز التبخير يعتبر طريقة فعالة لمعالجة معظم حالات الربو والأعراض الجانبية التي تحصل من الأدوية الموسعة للقصبات تكون نادرة جداً إذا ما أعطيت جرعات الدواء بدقة وحسب وزن الطفل مقارنة بإعطاء الأدوية نفسها عن طريق الفم أو الزرق، وان استخدام هذا الجهاز البسيط لا يؤدي كما يظن البعض إلى التعود على استعماله.


الربو والرياضة


قد تكون الرياضة لدى بعض الأطفال المصابين بالربو عاملاً مهماً لتحريض نوبة جديدة من السعال، وهنا وفي حال تشخيص هذا النوع من الربو والذي سمى بالربو المثار بالمجهود فإنه على الأهل إعطاء الطفل بعض الموسعات القصبية قبل ممارسة الرياضة كاستعمال بخاخ الفينتولين.


العلاج المناعي


تتبع العديد من المراكز الاستشارية المتخصصة في علاج الحساسية والربو الرئوي في العديد من دول العالم وبشكل خاص الدول الاسكندنافية بروتوكولا خاصا يعتمد على ما يسمى بالعلاج المناعي، ويتم ذلك بحقن جرعات ضئيلة محددة من المادة المؤرجة التي ثبت انها تحدث الحساسية للمريض تحت الجلد وبفواصل زمنية ثابتة ولفترات طويلة قد تستمر لسنوات عدة، كعلاج قد يكون مفيدا للعديد من الامراض التحسسية والربو.


ويعتمد العلاج في الأساس على بناء مستويات عالية التركيز من الأجسام المناعية (IGE) المضادة للأجسام المؤرجة، وبمستويات ثابتة على مدار السنة من خلال إعطاء اللقاح بشكل مستمر، وكذلك وجد أن هذا العلاج يقلل فرصة إفراز مادة الهيستامين المهمة في حصول أي تفاعل.


العلاج مفيد في حالات الربو التحسسي المثبت بالاختبارات الجلدية والمناعية والتهاب الأنف التحسسي، والحساسية للدغة الحشرات، وتجدر الاشارة إلى ان نتائج العلاج ما زالت غير واضحة في حالات الحساسية نتيجة المواد الصناعية المحسسة والحساسية لبعض المواد الغذائية.


العلاج يعتمد على إعطاء هذه الحقن في فترات ما بين 1 ـ 3 مرات أسبوعياً، ولفترة زمنية قد تصل الى 5 ـ 6 شهور، ومن ثم تعطى الحقن بفاصل أسبوعين ثم ثلاثة أسابيع ثم أربعة أسابيع، وتحديد الفترات يعتمد على استجابة المريض للعلاج وتقدير الطبيب المعالج.


الحالات التي تستفيد من هذا العلاج هي حالات الحساسية ذات العلاقة الثابتة بين حصول أعراض الحساسية، واستنشاق المريض لمادة معينة بذاتها، بحيث تكون السيطرة على تعرض المريض لهذه المادة المؤرجة مستحيلة كغبار الطلع أو الغبار المنزلي، وكذلك الربو التحسسي لمادة معينة، يتم تحديدها عن طريق الاختبارات الجلدية والمناعية، وكذلك في حال تعذر السيطرة الدوائية على الربو الشديد بالأدوية المستعملة حاليا.


ويجب ان يوضع في الاعتبار قبل البدء في العلاج، إمكانية تعاون الأهل بحيث يكونوا مستعدين للمثابرة على إحضار الطفل لأخذ العلاج حسب جدول زمني محدد، وبحيث يكونون قادرين أيضاً على تكاليف العلاج المرتفعة نسبياً.


ويجب ان يتم العلاج بوساطة أيد خبيرة، إذ في بعض الأحيان قد يحصل تحسس خلال نصف ساعة من إعطاء الحقنة، وهنا يجب أن يكون الطبيب المعالج مستعدا للسيطرة عليه في حال حصوله وكذلك قد يحصل نادراً تصعيد لأعراض الربو الليلة التي تلي إعطاء الحقنة وتتم السيطرة عليها بتعديل كميات الدواء التي يستعملها المريض بالتنسيق مع الطبيب المعالج.


والعلاج متوفر في العديد من المراكز في المنطقة العربية ودولة الإمارات العربية والنتائج جيدة في حال اختيار المريض المناسب لهذا العلاج وضمان استمرار المريض بالمتابعة على الشكل المطلوب وحسب درجة شدة الحالة.


300 مليون مريض بالربو حول العالم


قالت دراسة حديثة ان في العالم حالياً نحو 300 مليون مريض بالربو. وذكرت الدراسة التي نشرتها مجلة «نيوساينست» ان من المتوقع أن يزيد هذا الرقم خلال العشرين عاماً المقبلة ليصل إلى مئة مليون شخص.


وأوضحت الدراسة ان 40% من الأطفال الأميركيين يعانون من إلتهاب الأغشية المخاطية في الأنف وأنواع مختلفة من الحساسية، عدا عن 15% من الأطفال في أوروبا وفي اليابان.


وأكدت الدراسة ان حساسية الصدر قد زادت أكثر في الفترة ما بين عام 1989 وحتى عام 1996. (أ.ش.أ)


توعية المرضى ضرورية


أوصى خبير متخصص في أمراض الصدر والرئة بفرنسا بضرورة توعية مرضى الربو بحالتهم الصحية وأسلوب علاجهم خاصة وأن كثيرا من المرضى لا يلتزمون بشكل جيد بأسلوب علاجهم أو التوجه إلى المراكز المتخصصة في علاج الربو.


وأوضح البروفسور دانيل فرفوليه بمستشفى سانت مارجريت في مارسيليا بفرنسا أن عدد المصابين بالربو في العالم قد يصل في عام 2025 إلى مئة مليون .. مشيرا إلى أن الإصابة تتزايد في المدن وأسلوب الحياة في البلدان الغربية. (أ.ش.أ)


بقلم: الدكتور محمد صفوان الموصلي

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى