lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سوء التغذية لدى الرياضي و غير الرياضي

اذهب الى الأسفل

سوء التغذية لدى الرياضي و غير الرياضي   Empty سوء التغذية لدى الرياضي و غير الرياضي

مُساهمة من طرف lamsetshefa الخميس فبراير 02, 2012 9:59 pm

أكدت البحوث العلمية خلال العشرين سنة الماضية على أهمية وفوائد التغذية السليمة وتأثيرها الإيجابي على الأداء الرياضي ، حيث لا يوجد أدنى شك الآن على أن ما يأكله ويشربه الرياضي سوف يؤثر على صحته ووزن وتركيب جسمه ومصادر الوقود فيه خلال التمرين وبعده ، وبصورة أكبر أثناء المنافسات الرياضية ، ذلك أن التغذية المثلى تحوقبل الخوض في تغذية لاعبي كرة القدم يجدر استعراض أهم النقاط الرئيسة الخاصة بالوثيقة (1) التي صدرت بشأن التغذية والأداء الرياضي من قبل كل من الكلية الأمريكية للطب الرياضي وجمعية التغذية الأمريكية وجمعية التغذويين الكنديين التي صدرت حديثاً (عام2000م) وتعد من أهم الوثائق التي صدرت في هذا الشأن
وتؤكد هذه الوثيقة على أن التغذية المثلى تحسن الأداء الرياضي والقدرة على الاسترداد من الجهد البدني، وتوصي بالاختيار الملائم للطعام والسوائل وتوقيت الأكل وخيارات المواد الإضافية، وذلك للحصول على صحة وأداء بدني أمثل للرياضيين . ويمكن تلخيص أهم ما جاء في هذه الوثيقة بالنقاط التالية :
* عند التدريب بشدة عالية فإنه لابد للرياضي من استهلاك كميات كافية من الطعام لإبقاء وزن الجسم وزيادة تأثير التدريب وإبقاء الصحة ، حيث إن تقليل استهلاك الطاقة سوف يؤدي إلى فقدان الكتلة العضلية وفقدان أو الاخفاق في زيادة كثافة العظام وزيادة مخاطر الوقوع في التعب والاصابات والمرض .
* إذا كانت لدى اللاعب رغبة في إنقاص شحوم الجسم فلابد أن يتم ذلك قبل الموسم الرياضي بمتابعة متخصص في الصحة والتغذية .
* تعد الكربوهيدرات وقوداً مهماً للرياضيين لإبقاء مستوى جلوكوز الدم أثناء المجهود البدني ، ولاستبدال جلايكوجين العضلات ، وتشير التوصيات الخاصة بالرياضيين إلى أن عليهم استهلاك ما بين 6-10 غرام/كجم من وزن الجسم في اليوم ، وتعتمد الكمية المطلوبة بالتحديد على كمية الطاقة المصروفة من قبل الرياضي وعلى نوع الرياضة الممارسة وجنس الرياضي والأحوال الجوية .
* يزداد الاحتياج للبروتين قليلاً لدى الأكثر نشاطاً بدنياً من الناس ، ويتراوح الموصى به لرياضيي التحمل بين 1.2-1.4 غرام/كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم، وترتفع هذه الكمية لدى رياضيي القوة (الأثقال) لتصل إلى 1.6-1.7 غرام/كيلوغرام من وزن الجسم في اليوم . لاحظ أن هذه الكميات المطلوبة من البروتين يمكن توفيرها بشكل عام عن طريق غذاء الفرد بدون استخدام البروتين أو الأحماض الأمينية الإضافية بشرط أن تكون الطاقة المستهلكة كافية لإبقاء وزن الجسم .
* يجب عدم تقييد (منع) استهلاك الدهون لعدم استفادة الرياضي عندما يكون نسبة الدهون في غذائه أقل من 15% مقارنة مع 20-25% ، فالدهون مهمة للرياضي، لكونها توفر الطاقة والفيتامينات الذائبة في الدهون والأحماض الدهنية الأساسية .
* لا يوجد أساس علمي يمكن من خلاله التوصية بغذاء ذي محتوى دهون عالٍ للرياضيين
* الرياضيون الأخطر وقوعاً في نقص الفيتامينات والمعادن هم الذين يقيدون الطاقة المستهلكة أو يمارسون سبلاً حادةً في نقص الوزن، أو يبعدون عن طعامهم نوعاً أو مجموعة من الأطعمة، أو يستهلكون طعاماً ذاً محتوى عالٍ من الكربوهيدرات ومنخفضٍ من المعادن والفيتامينات.
* يسبب نقص سوائل الجسم انخفاضَ الأداء البدني ، لذلك فإن شرب كميات ملائمة من السوائل قبل وأثناء وبعد الجهد البدني يعد ضرورة للصحة والأداء الرياضي الأمثل على الرياضي شرب كميات من السوائل تكفي لإعادة توازن سوائل الجسم .
* على الرياضي شرب 400-600 مل من السوائل خلال ساعتين قبل المجهود البدني وشرب 150-350 مل كل 15-20 دقيقة أثناءه (حسب تحمل الفرد) ، أما بعد المجهود البدني فعلى الرياضي شرب ما يكفي من السوائل لاستبدال المفقود منها عن طريق التعرق ، فعليه شرب 450-675 مل من السوائل لكل رطل تم فقده من وزن الجسم أثناء المجهود البدني.
* لابد أن توفر وجبة ما قبل المجهود البدني التالي :
1. ما يكفي من السوائل لإبقاء توازن سوائل الجسم .
2. وأن تكون هذه الوجبة منخفضة الدهون والألياف (نسبياً)، لتتم عملية التفريغ المعوي بصورة أسرع، ولضمان تقليل ضغوط غازات البطن .
3. كما أنه لابد أن تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات (نسبياً) لضمان المحافظة على مستويات جلكوز الدم .
4. كما يجب أن تحتوي على كميات معتدلة من البروتين .
5. وتحتوي على أطعمة مألوفة، ويمكن تحملها من قبل الرياضي بصورة جيدة .
"* أهم أهداف استهلاك الغذاء أثناء المجهود البدني هو استبدال السوائل المفقودة من الجسم، وتزويده بالكربوهيدرات (حوالي 30-60 غرام/ساعة)، للمحافظة على مستويات جلكوز الدم ، وهذه التوصيات الغذائية مهمة على وجه الخصوص للمنافسات التحملية التي تستمر أكثر من ساعة، أو عندما لايستهلك الرياضي الكميات الكافية من الطعام والسوائل قبل المنافسة، أو عندما تكون المنافسة في أجواء شديدة الحرارة أو البرودة أو المرتفعات .
"* أهم أهداف استهلاك الغذاء بعد المجهود البدني هو تزويد الجسم بطاقة كافية وكربوهيدرات لاستبدال جلايكوجين العضلات وضمان سرعة الاستشفاء . وإذا استنفذ الجلايكوجين بعد المنافسة لدى الرياضي فالتزود بحوالى 1.5 غرام/كجم من وزن الجسم أثناء 30 دقيقة الأولى، وعند كل ساعتين، لمدة 4-6 ساعات سوف يكون كافياً لاستبدال المخزون الجلايكوجيني المفقود . كما أن البروتين المستهلك بعد المجهود البدني سوف يزود الرياضي بالأحماض الأمينية اللازمة لبناء وإصلاح الأنسجة العضلية ، لذلك على الرياضيين استهلاك وجبة تحتوي على كربوهيدرات وبروتين ودهون بعد انتهاء المنافسة أو التمرين العنيف .
"* بشكل عام فإن الفيتامينات والأملاح الإضافية ليست متطلباً للرياضي إذا كان يستهلك ما يكفيه من الطاقة من خلال الأطعمة المتنوعة لإبقاء وزن جسمه . وإذا كان الرياضي يتبع حمية يتم من خلالها استبعاد نوع أو مجموعة من الأطعمة أو إذا كان مريضاً أو في فترة استشفاء من إصابة أو لديه عجز أو نقص في الفيتامينات والأملاح فإن استخدام مجموعة إضافية من الفيتامينات والأملاح ربما يكون ملائماً . لكن يجب عدم استخدام مواد غذائية إضافية بدون سبب طبي أو تغذوي (مثل استخدام حديد إضافي لسد نقص الحديد الناتج من الأنيميا(
"* علىالرياضيين أخذ الاستشارات حول استخدام منشطات الجهد البدني التي يفترض استخدامها بحذر شديد وبعد التأكد من اختبار المنتج من حيث الأمان والكفاءة والفعالية والمشروعية . التغذية للاعبي كرة القدم
* سوء التغذية :
- يعنى) التغذية السيئة) وتفسيرها كالتالى" غياب الغذاء المتوازن بل نقص في
المواد الغذائية التى تصل لجسم الإنسان مما يؤدى إلى إصابته بمشاكل صحية. "
وكذلك يمكن تعريف سوء التغذية ب :
- هي ظهور أعراض مرضية معينة على جسم الإنسان يصاحبها تغيرات سلوكية انعكاسية تعبر عن احتجاج الجسم وتذمره نتيجة نقص الكمية التي يحصل عليها من العناصر الغذائية الأساسية اضافة الى النوعية أو نتيجة الافراط في تناول أنواع
محددة من الأغذية.
فليس الأمر فى سوء التغذية يقف عند حد قياس الكمية التى يأكلها الإنسان أو الفشل فى تناول الأكل.
ومن الناحية الطبية تشخص سوء التغذية : عدم تناول الكميات الملائمة من البروتينات والطاقة والمواد الغذائية الأخرى وتشخص أيضاً بالإصابة بعدوى ما أو مرض. والحالة الغذائية لأى شخص تكون نتاج التفاعل المعقد ما بين الطعام الذى نأكله وحالة الصحة العامة والبيئة التى نعيش فيها وبإيجاز فى ثلاث كلمات سوء التغذية هو انعدام : طعام - صحة - عناية وهم دعامات الصحة السليمة.


*و كذلك يكون تعريف سوء التغذية :
هو عدم حصول جسم الإنسان على القدر الكافى من المواد الغذائية. وهذه الحالة قد تنتج من عدم توافر الغذاء المتوازن، عسر الهضم، سوء الامتصاص، أو أية أمراض طبية أخرى.
والمرادفات الأخرى لسوء التغذية هو التغذية غير الكافية.

* أسباب سوء التغذية :
- قد تحدث سوء التغذية إحدى الأسباب الآتية:
- نقص فيتامين فى النظام الغذائى (إحدى الفيتامينات فقط كافٍ للإصابة بسوء التغذية ) .
- عدم حصول الشخص على القدر الكافى من غذائه.

-1 المجاعات هى إحدى صور سوء التغذية.
-2 تحدث سوء التغذية أيضاً عندما يتم تناول الطعام بشكل متكامل ولكن إحدى العناصر الغذائية أو أكثر لا تهضم أو لا تمتص.
-3 إدمان الكحوليات.
-4 التهاب القولون.
5-اضطرابات الطعام .
وقد لا تظهر أعراض لسوء التغذية عندما تكون الحالة وسط أو قد تكون حادة وتسبب أضرار صحية بالغة لا يمكن معالجتها ويظل الشخص على قيد الحياة.
وتعتبر مشكلة سوء التغذية هى مشكلة عالمية وخاصة بين الأطفال، ويساهم الفقر والكوارث الطبيعية وأيضاً المشاكل السياسية والحروب ما بين الدول فى كون هذه الظاهرة ليست بالغريبة على عالمنا الذى نعيش فيه.

* أعراض سوء التغذية :
تختلف أعراض سوء التغذية حسب نوع الاضطراب الذى يصاب به الإنسان والمتعلق بالطعام، لكن هناك بعض الأعراض العامة والتى تتضمن على الإرهاق، الدوار، نقص الوزن، تناقص الاستجابة المناعية لجسم الإنسان، الارتباك، الغازات، الكتئاب ، الإسهال، الجفاف السمنة.
وإذا تركت سوء التغذية بدون علاج ستؤدى إلى تغير فى وظائف الجسم البيوكيميائية بل وهيكله مثل اضطرابات متصلة بالدم متمثلة فى النزيف.
وفى مراحل متقدمة يصبح الجلد جافاً، تتساقط الأسنان، تتورم اللثة وتنزف، يصبح الشعر جافاً ومتقصفاً ويتساقط، تتقعر الأظافر وتصبح هشة، يضعف النظر، تتأثر العظام وتتألم المفاصل .
* أمراض سوء التغذية:
- هشاشة العظام .
- اضطرابات الهضم.
- الهِرم السريع وظهور كافة أنواع العدوى .
-امراض القلب و السرطان .

انواع سوء التغذية :
النوع الأول : سوء التغذية الغذائي المنشأ، حيث يكون للبيئة الخارجية دور مهم في تأثر صحة الانسان ومستواه الغذائي وهي ترتبط بنوعية الغذاء والكمية التي يتناولها.

النوع الثاني: سوء التغذية الوظيفي وهو سوء التغذية الذي يعزي إلى الاصابة بأمراض الجهاز الهضمي التي تتسبب في اضطرابات او خلل أجهزة الجسم مثل الغدد والأمراض السرطانية والعيوب الخلقية حيث لا يستفيد الجسم من الغذاء.

كيف يؤدي سوء التغذية إلى المرض؟

- يؤدي سوء التغذية إلى نقص المواد الغذائية بالجسم ومع طول الأمد من الممكن أن يؤدي إلى تطور تسمم الدم، حيث يكون الدم مثقلا بهذه السموم الناتجة من المواد الحافظة وغيرها. وهذا معناه أن الجسم ليست لدية الكفاءة الملائمة لكي يلقي بهذه السموم وهي الفضلات السمية للمواد الغذائية المعالجة والمحفوظة، ولهذا فهي تكون في تزايد مستمر وتلوث هذا الجسم وتكون الظروف مهيأة تماما لانتعاش ونمو البكتيريا والفيروسات.
وأفضل مثال على هذا هو التهابات اللوزتين والتهابات الحلق, فنجد أن اللوزتين تلتهبان وتتضخمان في محاولة لتخليص الجسم من السموم، والميكروبات التي تمكنت من الجسم بسبب فشل النظام المناعي في الجسم في إيقافها خارج الجسم. وهذا الأمر ليس هناك احتمال لحدوثه في جسم يتمتع بالصحة والقوة. فإذا لم يتناول الانسان ما يكفيه من مضادات الأكسدة فإن الجسم سوف يتراكم به جزيئات حرة عالية التفاعل، والتي بدورها قد تؤدي إلى أمراض مدمرة وقاتلة مثل السرطان وغيره. وجهازنا العصبي أيضاً يحتاج إلى معدل معين من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية لكي يعمل بكفاءة. فإذا حدث نقص في هذه المواد الأساسية فإن كيمياء الجسم سوف تتأثر بشكل سلبي يدعو للقلق. فهذا عامل آخر من الممكن أن يؤدي لضعف المناعة ويترك الجسم معرضا للعدوى بأسهل ما يمكن.
حتى بالنسبة للأمراض الخلقية أو الوراثية التي لا يكون سوء التغذية سبباً فيها مثل أمراض السكر والحساسية المختلفة، فإن الأعراض تتضخم وتتزايد وتبدو أكثر وضوحاً كما تظهر بشكل مبكر عندما يكون هناك سوء التغذية وعدم توازن في تناول المواد الغذائية.
والعكس صحيح فمن الممكن أن تتحسن هذه الأعراض وتتباعد كلما كان هناك توازن غذائي وأسلوب حياة لا يحرم الجسم من الفيتامينات والمواد الأساسية ويبعده بقدر الإمكان عن المواد الحافظة والمدمرة والسامة للجسم.
وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك أمراضا محددة تنتج عن سوء التغذية مثل مرض الإسقربوط والذي ينتج عن نقص فيتامينات C ومرض الأنيميا أو فقر الدم وينتج عن نقص فيتامينات B 12 فقد كانت هذه الأمراض في الماضي أمراضا قدرية لا سبيل لمقاومتها وفي أيامنا هذه فإننا نعاني من بعض أعراضها بصورة مخففة فلا نلجأ للفحص بسبب عدم شدة الأعراض ولهذا يجب على كل منا مراجعة قائمة الأعراض الناتجة عن سوء التغذية ويبحث لنفسه عن نصيحة غذائية حيوية لحالته أو لحالة طفله حتى يحافظ على صحته, ومن هذه الأعراض ما يلي:
1- هالات سوداء حول العين.
2- تشققات حول الفم.
3- علامات بيضاء على الأظافر.
4- تسوس الأسنان.
5- مشكلات في الجهاز الهضمي من إسهال وإمساك وغيرها.
6- فرط النشاط وعدم الهدوء أو الاستقرار.
7- التعب أو فتور النشاط.
8- شعر مجهد وبشرة مبقعة أو جافة جدا.
9- إعاقة في النمو.
10- رشح مستمر بالأنف ونزلات ناتجة عن التهاب القنوات التنفسية المصحوبة بإفرازات مفرطة.


مشكلة الأطعمة قليلة القيمة الغذائية :


تتمثل الأطعمة قليلة القيمة الغذائية في الكيك والمخبوزات والبطاطس المحمرة والمشروبات الكربونية فكلها مثقلة بالسكر المحسن والدقيق الأبيض والدهون المشبعة والملح والمواد الحافظة، فكل هذه الأشياء ضارة جدا بصحة الأطفال والكبار.
فالوجبات المحتواة على هذه الأشياء مع مرور الوقت قد تؤدي إلى ضعف الانتباه والتركيز وضعف وظيفة الجهاز المناعي مما قد يؤدي بأطفالنا إلى مستقبل من البدانة والمرض وعدم المقدرة على أداء ما نتمناه منهم، والبدانة والمرض وعدم المقدرة على أداء ما نتمناه منهم في المستقبل. فمعظم هذه الأغذية التي يطلق عليها أغذية تافهة تعطي للطفل ارتفاعا مفاجئا في الطاقة ولكنها بعد ذلك يحدث عنها الانخفاض المفاجئ مما يؤدي إلى الإحباط وللتقلبات المزاجية. وهنا يمكننا أن نقول ان العلاقة بين سوء التغذية وسوء الأداء علاقة لا يمكن إنكارها.

ومن بعض هذه المخاطر التي يجب التعرف عليها ما يلي:
1- تؤدي السكريات المحسنة إلى استمرار وجود البكتيريا المسببة للتسوس في الفم، فإذا تم استهلاكها بكميات كبيرة قد يكون هذا عبئا على الكبد برفع مستويات السكر إلى معدلات غير طبيعية.
2- إن الوجبة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المحسنة من الممكن أن تؤدي إلى البدانة المفرطة.
3- تناول الصوديوم بكثرة في ملح الطعام من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وخاصة إذا كان وراثيا في العائلة.
4- إن الأطعمة المملحة والمدخنة والمطهوة على الفحم والمحليات الصناعية والصبغات وغيرها من المواد الحافظة كلها ترتبط بزيادة خطر مرض السرطان.
قل لا.. لا.. لخمسة أغذية
1- السكر المحسن: من الأمور الغريبة أن العلماء في معاملهم إذا أرادوا أن يزرعوا بعض الجراثيم في طبق فإنهم يضعون لها السكر، الذي تحبه الجراثيم وكذلك البكتيريا المسببة للالتهاب السحائي وغيرها. كلها مغرمة بالسكر، وبالمثل كل الخمائر أيضاً وهي تعيش في أجسامنا بسلام ولكن إذا أُعطي لها نسبة عالية من السكر فإنها تفرز نوعا من السموم يكون ضاراً بصحتنا وخاصة بالأجهزة المسئولة عن التكاثر وكذلك الأنظمة العصبية والهضمية. ورغم هذا يتناول الأطفال كميات هائلة من السكر التي وضعها المنتجون بكميات هائلة خصيصا للأطفال.
ومن الأمور الهامة التي ينبغي أن نتذكرها عن السكر الأبيض هو أنه يجرد الجسم من مغذيات حيوية مثل بعض فيتامينات B وكذلك من معادن الزنك والكروم فالسكر الطبيعي غير المكرر أو المحسن يحتوي على هذه المكونات الغذائية الضرورية لهضمه، ولكن عمليات التكرير والتحسين عند التصنيع تأخذ هذه الفيتامينات بعيداً.
ولهذا فعندما يتناول الأطفال كميات مبالغ فيها من السكر الأبيض، فإن أجسامهم لا بد أن تفرز هذه الفيتامينات والمعادن لكي يهضم هذا السكر.
ومن ضمن المشكلات الأخرى للسكر أن الجسم لابد أن ينتج المزيد من الأنسولين لكي يتكيف معه. مما يكون سبباً في حدوث مرض السكري وزيادة نسبة السكر في الدم بصورة غير طبيعية. وللأسف فإن الإفراز الكثير للأنسولين من الممكن أن يعوق من إنتاج هرمون النمو والذي يكون أساسيا للنمو الصحي السليم.
*علاج سوء التغذية :
يتكون العلاج غالباً من إمداد الجسم بالمواد الغذائية التى تنقصه، علاج الأعراض، وعلاج أية اضطرابات صحية تنشأ من سوء التغذية.
يعتمد علاج سوء التغذية على السبب فمعظم أنواع القصور الغذائى يمكن علاجه .. لكن إذا كان السبب حالة صحية مرضية أخرى فلابد من علاج المرض الأصلى الذى سبب سوء التغذية وكنتيجة حتمية ستختفى أعراض سوء التغذية .

* الآثار المترتبة على سوء التغذية :
إذا لم تعالج سوء التغذية فمن الممكن أن تؤدى إلى إعاقة عقلية أو جسدية أو مرض عقلى أو جسدى .. والموت أحياناً.

* متى تستشير الطبيب لأنك تعانى من سوء التغذية ؟
إذا لاحظت أى تغير فى قدرة الجسم على آداء وظائفه، ونجد الأعراض متضمنة على لكنها ليست مقتصرة على: الإحساس بالإعياء، ضعف فى نزول الدورة الشهرية عند الإناث، ضعف النمو عند الأطفال، تساقط الشعر السريع.

* كيف تمنع الإصابة بسوء التغذية ؟
ان بتناول طعام صحى متوازن يساعد على منع أو تجنب الإصابة بمعظم أشكال سوء التغذية .
اضطرابات تغذية ونخر عظام
وأطلقت جامعة كاليفورنيا تحذيراً لكل من تمارس الرياضة باتباع الحذر من اصابتها بما أسمته «أعراض التدريب الزائد عن الحد».
فقد أكد اختصاصيو الطب الرياضي ان النساء والفتيات اللاتي يمارسن الرياضة يكن عرضة للاصابة بثلاث مشكلات طبية هى: اضطرابات التغذية ، ومواعيد الدورة الشهرية ونخر العظام.
لقد لوحظ ان عدداً كبيراً من الرياضيات يتعرضن للاصابة بمرض الانوركسيا - الجوع الاختياري - البوليميا - التهام الطعام بشكل مبالغ فيه - التقيؤ.
والمشكلة الثانية التي تتعرض لها الرياضيات هى اضطرابات الدورة الشهرية، وتتراوح بين اختلاف مواعيدها الى انقطاعها التام، وهو ما يفسره الخبراء بأنه نتيجة طبيعية لبذل مجهود عنيف يشعر الجسم معه بعدم قدرته على استضافة جنين فيبدأ في اغلاق أوابه.والمشكلة الثالثة التي يحذر منها الاختصاصيون في جامعة كاليفورنيا هى نخر العظام المبكر.
انهيار الدفاعات المناعية ومشكلات في القلب
وما يزيد في ادراكنا من اخطار الرياضة على المرأة معرفتنا باضرارها على الرجل، الرجل الذي خلقه الله تعالى على طبيعة تؤهله لممارسة كثير من الرياضات فكيف إذا مارست المرأة هذه الرياضات التي لم تخلق لها؟
لقد تزايد عدد نزلاء المركز الاوروبي لاعادة تأهيل الرياضيين في كابروتون بفرنسا حتى وصل الى 1600 رياضي سنويا وكثيرون تدرج اسماؤهم في لائحة الانتظار ليصل دورهم بعد اربعة أشهر.
يقول تقرير نشرته صحيفة لوبوان الفرنسية ان الإفراط في الرياضة يتحول الى سم قد يكون قاتلاً على حد تعبير الدكتور بيرير رئيس قسم الطب الرياضي في مستشفى بيتييه سالبتريير بباريس فعندما تتجاوز مدة التدريبات عشر ساعات في الاسبوع تبدأ المشاكل وقد لوحظ في الرياضات التي تتطلب بذل جهد بدني كبير مثل العدو الريفي، ورياضة الدراجات الهوائية، والسباحة، والتزلج، لوحظ ان الإفراط في تدريباتها يؤدي الى تدمير عدد كبير من الكريات الحمراء، وإذا لم يعالج الرياضي فقد يصاب بأنيميا.كما لاحظ الأطباء خلال أخذ عينات من دم الرياضيين ان بذل جهود مكثفة بشكل متكرر يؤدي الى انهيار الدفاعات المناعية فيصبح اللاعب سريع العطب وفريسة سهلة لكل الفيروسات التي يتعرض لها مثلما حدث للامريكية ريجينا جاكوبز التي لم تحضر الالعاب الأولمبية بسبب التهاب فيروسي في الرئتين.وهناك خطر آخر يتهدد لاعبي بعض الرياضات العنيفة او طويلة المدى يتمثل في اصابة العضلات بالنخر الخلوي فتتوقف عملية التجدد فيها إذا كان التدريب مجهداً أو كانت فتراته متقاربة وفي هذه الحالة يكون اللاعب قد تجاوز حدود قدراته الجسدية معرضاً نفسه بذلك لمشكلات في القلب.

النقص في التغذية وضعف المردود
جسم الرياضي يحتاج باستمرار لمواد غذائية طاقية، لأن المجهود الذي يبذله يختلف عن الشخص العادي، وفي غياب غذاء متوازن يعوض مخزونة الطاقي فسيكون عرضة لعدة مضاعفات، يقول سمير فلاح لاعب نهضة بركان: >التغذية التي لاتراعي الوصفات الرياضية تؤثر على مردود الرياضي داخل الملعب، وليست لدي الإمكانيات لأعتني بغذائي اكتفي بما يحضر في البيت من وجبات <، وهو رأي يشاركه فيه اللاعب جواد المباركي من الرشاد البرنوصي، وتأثير التغدية على الرياضي بشكل سلبي يتخد عدة أشكال من بينها الإفراط في الأكل قبل المباراة مما يترتب عنه الحرقة أو صعوبة التنقل في الملعب ويتحدث ممرض النهضة البركانية الفاطمي عبد الرحمن عن ذلك بقوله: > عندما نكون في طريقنا لمدينة ما لإجراء مباراة ألاحظ أن اللاعبين يأكلون كثيرا دون مراعاة لما نطلبه منهم، وهذا لأنه حسب الإمكانيات قد لا يأخذ هذا الغذاء سوى مرة أو مرتين في الأسبوع <•
وقد يحدث أن يشعر اللاعب بالقلق والتوثر قبل انطلاق المباراة فيفضل عدم تناول وجبة الغذاء حتى نهاية المباراة، يقول اللاعب هشام جويعا من فريق مجد المدينة: > شعرت بالقلق وفقدت رغبتي في الأكل قبل إحدى المباريات الصعبة فكانت النتيجة أني أحسست بالعياء داخل اللقاء وفقدت قدرتي على التركيز <•
يؤدي النقص في إحدى الوجبات الغذائية إلى غياب الحريرات الطاقية التي يأخذها جسم الرياضي من خلال الوجبة الغذائية، وإذا استمر الممارس في اللعب بحرق مخزونه الذي يتوزع في ثلاث مناطق هي العضلات، الكبد، وذهنيات على شكل شحم، وإذا تابع مجهوده دون تعويضه تحرق الذهنيات المخزونة ويصبح الرياضي نحيفا، تفرغ عضلاته وتصاب بتشنج ينتج عنه عجز عن التحريك أي أن ميكانيزمات الحركة عند الرياضي تتوقف، وإذا واصل الأداء في نفس الظروف التي لا تترفر فيها تغذية متوازنة يتعرض الرياضي لمضاعفات سلبية على القلب والكليتين والكبد وعلى الدماغ، إذ يعاني من الهديان وفقدان الوعي في حالة عدم الإحتياط التام وهذا العوز يطال حتى الفئات الصغرى التي لا تتمتع بالتغذية المتوازنة بالتغذية المتوازنة يوضح ذلك الدكتور الزاهي: > العوز يتجلى في الناحية البنيوية للاعب، جسمانيا نجده نحيف يتعرض لخلل في نموه سواء من جانب الطول أو الوزن وحتى من حيث جودة العضلات التي تكون ناقصة من جراء تغذيته غير المتوازنة، لذا إذا قارنا صغار فرق أوربية بصغار فرق مغربية نجد الفرق شاسع من حيث البنية الجسمية لأنهم يهتمون بالتغذية وأثرها في النمو داخل الفئات الصغرى
ثلاثية المراة الرياضية :
ان العلاقة بين عناصرة الثلاثية والمتمثلة في :
1- سوء التغذية ..
2- عدم انتظام الدورة الحيضية ..
3- والكسور الناتجة عن التعب الزائد .
قد حيرت المتخصصون منذ بدأ اشتراك المراة في ممارسة الرياضيات التنافسية , ومنذ فترة قصيرة توصلو الى فهم الارتباط المتبادل لعناصر هذة الظاهرة .
ففي عام 1993 ادخلت الجميعية الامريكية للطب الرياضي قي التداول مصطلحا خاصا لتسمية هذة الظاهرة وهو : ثلاثية المراة الرياضية . ويلاحظ سوء التغذية لدى الرياضيات بدرجة اكبر مقارنة بغير الرياضيات ذوات نمط الحياة غير النشط ويمكن ان ينتسب اقتران العادات الغذائية الخاطئة ، والمستوى العالي من النشاط البدني ، في انخفاض نسبة دهون الجسم لدى المراة الرياضية دون المستوى الطبيعي والضروري للحفاظ على نشاط الوظائف الحيضية الطبيعية فعند انقطاع الطمث او عدم انتظام الدورة الحيضية يقل كثيرا هرمون الاستروجين اللازم لاستعادة بناء العظام – وهي العملية الجارية في الجسم دون انقطاع وتؤدي هذة القلة الى مسامية العظام قبل الاوان وهو المرض الذي تصبح فية العظام رقيقة واكثر هشاشة وهذا بدورة يضاعف احتمالات حدوث الكسور ويجب على الرياضيات واسرهن ، والاصدقاء ، وزملاء التدريب معرفة العواقب الكامنة الخطيرة لهذة الظاهرة والتي يمكن ان تودي بحياة المراة ويتمثل العلاج في الوقاية والتدخل المبكر . وهنا يجب الانتباه الى :
العلاقة بين عناصرة الثلاثية والمتمثلة في :
1. سوء التغذية
2. عدم انتظام الدورة الحيضية .
3. والكسور الناتجة عن التعب الزائد ،



منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى