lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إليك كلمة" سر " لاتخترق إلا بعد 180سنة

اذهب الى الأسفل

إليك كلمة" سر " لاتخترق إلا بعد 180سنة Empty إليك كلمة" سر " لاتخترق إلا بعد 180سنة

مُساهمة من طرف physiosport الثلاثاء فبراير 19, 2013 6:03 am

إليك كلمة" سر " لاتخترق إلا بعد 180سنة

--------------------------------------------------------------------------------


دعا تقرير علمي أصدره معهد جورجيا للتكنولوجيا جميع مستخدمي الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر إلى التوقف عن استخدام كلمات سر مكونة من ثمانية رموز، واستبدالها بأخرى مكونة من 12 رمزاً، باعتبار أن الأخيرة تشكل اختباراً صعباً أمام أنظمة القرصنة والاختراق الإلكتروني.

وبحسب التقرير، فإن معظم برامج فك التشفير الموجودة بحاجة لأوقات تتراوح ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات لاختراق كلمة سر من ثمانية رموز، أما إذا واجهت كلمة من 12 رمزاً، فإن الوقت الذي ستحتاجه هو بالضبط 17 ألفا و134 سنة.

وقال جوشوا ديفيس، الباحث في معهد جورجيا: "طول كلمة السر قد يكون عاملاً هاماً في حمايتها،" بينما قال مساعده، ريتشارد بويد، إن على جميع مستخدمي الانترنت إجراء تعديلات فورية على كلمات السر لديهم لزيادة رموزها، وإن كان هذا سيدفع قراصنة المعلوماتية مع الوقت إلى محاولة تطوير برامج جديدة لاختراقها.

واعتبر بويد أن المعهد يعتبر أن وجود 12 رمزاً في كلمة السر شيء عملي وآمن في الوقت نفسه، أولاً لأن كل رمز يضاف يضاعف صعوبة الاختراق بآلاف المرات.فسرقة كلمة سر من 11 رمزاً تحتاج إلى 180 عاماً، إذا أخذنا بعين الاعتبار أن القرصان الماهر قادر على تجربة ترليون تركيبة شيفرة في الثانية، ولكن المدة ستتجاوز 17 ألف سنة إذا أضفنا رمزاً واحداً فقط إلى الكلمة.

أما العامل الثاني فهو أن وجود 12 رمزاً يبقى أمراً عملياً، إذ يمكن أن تصبح كلمات السر عبارة عن جملة من ثلاث كلمات.

وبحسب بويد، فإن الكثير من المواقع الإلكترونية باتت تطلب من المستخدمين تدوين كلمة سر من رموز كثيرة، مشيراً إلى أن موقع شركة "فيدلتي" للخدمات المالية يطلب كلمات سر من 32 رمزاً

منقول

physiosport

المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 28/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى