lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..

اذهب الى الأسفل

أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!.. Empty أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..

مُساهمة من طرف  الأحد ديسمبر 16, 2012 5:57 am




أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!.. %D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%81%D8%AF%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%B1%D8%A8





يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر

قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟

رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!.

ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!.

قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!.

رد الضفدع مشككاً بصدق العقرب بينه وبين نفسه: أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!

فقال له: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.

ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا.. وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل، فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ، فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!..
فقال له الضفدع : لم لدغتني؟!.. لقد قتلت نفسك، وقتلتني معك!..
فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..

وهكذا.. ماتا غريقين!..

****
انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها؟!..

نعم! قد لا يكون لك مكان فيها.. ونسأل الله – تعالى – أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم، فتقتلهم شر قتلة، وتميتهم أسوء ميتة.

والشاهد من القصة: أنه قد نخسر دنيانا، بشهوة فارغة، أو بنزوة حقيرة، بل قد نخسر الجنة كلها بشيء تافه!.. فلا تستهن بصغيرة!.. إن الجبال من الحصى!

اللّــــــــهم اقبلنا وارحمنا وتب علينا يا أرحم الراحمين

رَبي اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب


نقلت هذه القصة لما تحمله من موعظة لكل إنسان غافل غرق في ملذات الحياة وتناسى ماهو آت أتمنى أن تكون تذكرة لنا ولكم حتى نقاوم شرور أنفسنا


منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى