lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تلوث الهواء والصحة

اذهب الى الأسفل

تلوث الهواء والصحة Empty تلوث الهواء والصحة

مُساهمة من طرف  الجمعة يناير 27, 2012 3:51 am

تلوث الهواء والصحة







•تلوّث الهواء من أهمّ المخاطر البيئية المحدقة بالصحة والتقديرات تشير إلى أنّه يتسبّب، كل عام، في وقوع مليونين من الوفيات المبكّرة في جميع أنحاء العالم.
•والتعرّض لملوّثات الهواء من الأمور التي لا يمكن للأفراد التحكّم فيها إطلاقاً وهي تتطلّب اتخاذ إجراءات من قبل السلطات العمومية على الصعيدين الوطني والإقليمي، وحتى على الصعيد الدولي.
•وتحدّد دلائل منظمة الصحة العالمية الخاصة بجودة الهواء 20 مكروغراماً/ م3 كقيمة قصوى فيما يخص الجسيمات وتوصي بانتهاج قيم قصوى أكثر صرامة فيما يتعلّق بالملوّثات الأخرى. وتمثّل تلك الدلائل أحدث وأكبر أداة تم الاتفاق عليها على نطاق واسع لتقييم الآثار الصحية الناجمة عن تلوّث الهواء، وهي توصي ببلوغ أهداف في مجال جودة الهواء بما يمكّن من الحد بشكل كبير من المخاطر الصحية ذات الصلة.
•وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّه بإمكاننا، بالحد من التلوّث الناجم عن الجسيمات من 70 مكروغراماً/ م3 إلى 20 مكروغراماً/ م3 على النحو المُبيّن في الدلائل، تخفيض عدد الوفيات المرتبطة بجودة الهواء بنحو 15%.
•وأنّه بإمكاننا أيضاً، بتخفيض مستويات تلوّث الهواء، مساعدة البلدان على التخفيف من عبء المرض العالمي الناجم عن أنواع العدوى التنفسية وأمراض القلب وسرطان الرئة.
•وتم، بخصوص البلدان التي ما زالت تشهد تلوّث الهواء بمستويات جدّ مرتفعة وفي انتظار تنفيذ تلك البلدان لسياسات قصد الحد من ذلك التلوّث، إدراج أهداف مؤقتة لتشجيع عملية تقليص الانبعاثات بشكل تدريجي في إطار دلائل المنظمة. وتلك الأهداف المؤقتة هي: ما أقصاه ثلاثة أيام في السنة بتركيز 150مكروغراماً/ م3 من الجسيماتpm10 (فيما يخص القيم القصوى القصيرة الأجل لتلوّث الهواء) و70 مكروغراماً/ م3فيما يخص التعرّض لتلك الجسيمات على المدى الطويل.
•والجدير بالذكر أنّ سكان البلدان النامية هم الذين يتحمّلون أكثر من نصف العبء الناجم عن تلوّث الهواء. فمن الملاحظ، في كثير من المدن، أنّ متوسط مستويات الجُسيمات pm10 (الناجمة، أساساً، عن حرق الوقود الأحفوري وأنواع أخرى من الوقود) يتجاوز 70 مكروغراماً/ م3. وتشير الدلائل إلى ضرورة تخفيض تلك المستويات إلى 20 مكروغراماً/ م3من أجل توقي الاعتلالات الصحية.

معلومات أساسية

إنّ تلوّث الهواء الداخلي والخارجي من أهمّ مشكلات الصحة البيئية التي تؤثّر في صحة جميع سكان البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء. والغرض من دلائل منظمة الصحة العالمية لعام 2005 الخاصة بجودة الهواء هو تقديم إرشادات عالمية بشأن كيفية الحد من الآثار الصحية الناجمة عن تلوّث الهواء. وكانت الطبعة الأولى من تلك الدلائل، التي صدرت في عام 1987 [1]وتم تحديثها في عام 1997 [2] لا تتعدى النطاق الأوروبي. أمّا الدلائل الجديدة (2005) فهي تنطبق على جميع أنحاء العالم وتستند إلى تقييم الخبراء للبيّنات العلمية الحالية. وتوصي تلك الدلائل بتطبيق القيم القصوى المنقحة الخاصة بتركيز بعض من ملوّثات الهواء المختارة: الجسيمات، والأوزون(o3)، وثنائي أكسيد النتروجين (no2)، وثنائي أكسيد الكبريت(so2)، وذلك في جميع أقاليم المنظمة.

وفيما يلي بعض النتائج الأساسية الواردة في دلائل عام 2005 الخاصة بجودة الهواء:


•هناك، حالياً، مخاطر عالية يمكن أن تحدق بالصحة جرّاء التعرّض للجسيمات والأوزون في كثير من مدن البلدان المتقدمة والنامية. وقد بات من الممكن استنتاج علاقة كمية بين مستويات التلوّث وحصائل صحية محدّدة (ارتفاع معدلات الوفيات أو المراضة)، ممّا يمكّن من التعمّق في فهم التحسينات الصحية التي يمكن توقّعها إذا ما تم الحد من تلوّث الهواء.
•تم الربط بين طائفة من الآثار الصحية الضارة وبين تركيزات ملوّثات الهواء، بل وحتى التركيزات المنخفضة منها نسبياً.
•قد يشكّل تدني جودة الهواء الداخلي خطراً على صحة أكثر من نصف سكان العالم. فمن المحتمل أن تبلغ نسبة الجسيمات، في البيوت التي يُستخدم فيها وقود الكتلة الحيوية والفحم لأغراض الطهي والتدفئة، قيمة تفوق القيم المرجعية بنحو 10 أضعاف إلى 50 ضعفاً.
•يمكن الحد بشكل كبير من نسبة التعرّض لتلوّث الهواء من خلال تقليص تركيزات عدة من أشيع ملوّثات الهواء التي تنبعث من احتراق الوقود الأحفوري. وستسهم تلك التدابير أيضاً في الحد من غازات الدفيئة والتخفيف من وطأة الاحترار العالمي.

وتحدّد الدلائل المذكورة، بالإضافة إلى القيم الواردة فيها، أهدافاً مؤقتة في مجال تلوّث الهواء الخارجي فيما يخص كلاً من الملوّثات ذات الصلة، وذلك بغرض التشجيع على التحوّل، تدريجياً، من تركيزات عالية إلى تركيزات منخفضة. ومن المتوقّع، إذا تم بلوغ تلك الأهداف، تسجيل انخفاض كبير في مخاطر التعرّض للآثار الصحية الحادة والمزمنة جرّاء تلوّث الهواء. غير أنّ إحراز تقدم صوب الالتزام بالقيم المرجعية ينبغي أن يكون الغرض الأسمى الذي يتعيّن تحقيقه.



لقد حدّدت دلائل عام 2005 الخاصة بجودة الهواء، لأول مرّة، قيمة مرجعية بخصوص الجسيمات. والغرض من ذلك هو بلوغ أدنى تركيز ممكن من تلك الجسيمات. وينبغي، نظراً لعدم تحديد أيّة عتبة فيما يخص الآثار الصحية الناجمة عن تلك الجسيمات، أن تمثّل القيمة الموصى بها هدفاً مقبولاً يمكن بلوغه للحد من الآثار الصحية إلى أدنى مستوى ممكن في ظلّ القيود والقدرات والأولويات الصحية العمومية القائمة على الصعيد المحلي.

التعريف والمصادر الرئيسية
تلحق الجسيمات أضراراً بالناس على نحو يفوق ما تلحقه بهم سواها من الملوّثات. والعناصر الرئيسية التي تتكوّن منها الجسيمات هي الكبريتات والنترات والأمونيا وكلوريد الصوديوم والكربون والغبار المعدني والماء. وتتألّف تلك الجسيمات من مزيج معقّد من المواد العضوية المعلّقة في الهواء في شكل صلب وسائل. ويتم تحديد تلك الجسيمات حسب قطرها الأيروديناميكي، فهي إمّا pm10 (جسيمات ذات قطر أيروديناميكي أقلّ من 10 مكروغرامات) أو pm2.5 (جسيمات ذات قطر أيروديناميكي أقلّ من 5ر2 مكروغرام). والنوع الثاني أكثر خطورة من الأوّل، إذ يمكن للجسيمات التي تنتمي إليه، إذا ما تم استنشاقها، بلوغ النواحي المحيطية من القصيبات التنفسية وعرقلة عملية تبادل الغازات داخل الرئتين.

الآثار الصحية
تحدث الآثار الصحية الناجمة عن الجسيمات جرّاء مستويات التعرّض التي يشهدها حالياً معظم سكان المناطق الحضرية والريفية في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء. ويسهم التعرّض المزمن للجسيمات في زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية، فضلاً عن سرطان الرئة. وفي البلدان النامية يزيد التعرّض للملوّثات المنبعثة جرّاء حرق الوقود الصلب على نار مكشوفة أو في مواقد تقليدية داخل المباني من مخاطر إصابة صغار الأطفال بحالات حادة من العدوى التي تطال الجهاز التنفسي السفلي ومن معدلات وفياتهم؛ كما يشكّل تلوّث الهواء الداخلي جرّاء استخدام الوقود الصلب أهمّ عوامل الاختطار المؤدية إلى إصابة البالغين بمرض الرئة الانسدادي المزمن وسرطان الرئة. وتتجاوز معدلات الوفيات في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوّث المعدلات المسجّلة في المدن الأنقى نسبياً بنسبة تتراوح بين 15 و20%. وحتى في بلدان الاتحاد الأوروبي يشهد متوسط العمر المأمول انخفاضاً قدره 6ر8 أشهر بسبب التعرّض للجسيمات pm2.5 الناجمة عن الأنشطة البشرية.
•تلوّث الهواء من أهمّ المخاطر البيئية المحدقة بالصحة والتقديرات تشير إلى أنّه يتسبّب، كل عام، في وقوع مليونين من الوفيات المبكّرة في جميع أنحاء العالم.
•والتعرّض لملوّثات الهواء من الأمور التي لا يمكن للأفراد التحكّم فيها إطلاقاً وهي تتطلّب اتخاذ إجراءات من قبل السلطات العمومية على الصعيدين الوطني والإقليمي، وحتى على الصعيد الدولي.
•وتحدّد دلائل منظمة الصحة العالمية الخاصة بجودة الهواء 20 مكروغراماً/ م3 كقيمة قصوى فيما يخص الجسيمات وتوصي بانتهاج قيم قصوى أكثر صرامة فيما يتعلّق بالملوّثات الأخرى. وتمثّل تلك الدلائل أحدث وأكبر أداة تم الاتفاق عليها على نطاق واسع لتقييم الآثار الصحية الناجمة عن تلوّث الهواء، وهي توصي ببلوغ أهداف في مجال جودة الهواء بما يمكّن من الحد بشكل كبير من المخاطر الصحية ذات الصلة.
•وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أنّه بإمكاننا، بالحد من التلوّث الناجم عن الجسيمات من 70 مكروغراماً/ م3 إلى 20 مكروغراماً/ م3 على النحو المُبيّن في الدلائل، تخفيض عدد الوفيات المرتبطة بجودة الهواء بنحو 15%.
•وأنّه بإمكاننا أيضاً، بتخفيض مستويات تلوّث الهواء، مساعدة البلدان على التخفيف من عبء المرض العالمي الناجم عن أنواع العدوى التنفسية وأمراض القلب وسرطان الرئة.
•وتم، بخصوص البلدان التي ما زالت تشهد تلوّث الهواء بمستويات جدّ مرتفعة وفي انتظار تنفيذ تلك البلدان لسياسات قصد الحد من ذلك التلوّث، إدراج أهداف مؤقتة لتشجيع عملية تقليص الانبعاثات بشكل تدريجي في إطار دلائل المنظمة. وتلك الأهداف المؤقتة هي: ما أقصاه ثلاثة أيام في السنة بتركيز 150مكروغراماً/ م3 من الجسيماتpm10 (فيما يخص القيم القصوى القصيرة الأجل لتلوّث الهواء) و70 مكروغراماً/ م3فيما يخص التعرّض لتلك الجسيمات على المدى الطويل.
•والجدير بالذكر أنّ سكان البلدان النامية هم الذين يتحمّلون أكثر من نصف العبء الناجم عن تلوّث الهواء. فمن الملاحظ، في كثير من المدن، أنّ متوسط مستويات الجُسيمات pm10 (الناجمة، أساساً، عن حرق الوقود الأحفوري وأنواع أخرى من الوقود) يتجاوز 70 مكروغراماً/ م3. وتشير الدلائل إلى ضرورة تخفيض تلك المستويات إلى 20 مكروغراماً/ م3من أجل توقي الاعتلالات الصحية.

معلومات أساسية

إنّ تلوّث الهواء الداخلي والخارجي من أهمّ مشكلات الصحة البيئية التي تؤثّر في صحة جميع سكان البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء. والغرض من دلائل منظمة الصحة العالمية لعام 2005 الخاصة بجودة الهواء هو تقديم إرشادات عالمية بشأن كيفية الحد من الآثار الصحية الناجمة عن تلوّث الهواء. وكانت الطبعة الأولى من تلك الدلائل، التي صدرت في عام 1987 [1]وتم تحديثها في عام 1997 [2] لا تتعدى النطاق الأوروبي. أمّا الدلائل الجديدة (2005) فهي تنطبق على جميع أنحاء العالم وتستند إلى تقييم الخبراء للبيّنات العلمية الحالية. وتوصي تلك الدلائل بتطبيق القيم القصوى المنقحة الخاصة بتركيز بعض من ملوّثات الهواء المختارة: الجسيمات، والأوزون(o3)، وثنائي أكسيد النتروجين (no2)، وثنائي أكسيد الكبريت(so2)، وذلك في جميع أقاليم المنظمة.

وفيما يلي بعض النتائج الأساسية الواردة في دلائل عام 2005 الخاصة بجودة الهواء:


•هناك، حالياً، مخاطر عالية يمكن أن تحدق بالصحة جرّاء التعرّض للجسيمات والأوزون في كثير من مدن البلدان المتقدمة والنامية. وقد بات من الممكن استنتاج علاقة كمية بين مستويات التلوّث وحصائل صحية محدّدة (ارتفاع معدلات الوفيات أو المراضة)، ممّا يمكّن من التعمّق في فهم التحسينات الصحية التي يمكن توقّعها إذا ما تم الحد من تلوّث الهواء.
•تم الربط بين طائفة من الآثار الصحية الضارة وبين تركيزات ملوّثات الهواء، بل وحتى التركيزات المنخفضة منها نسبياً.
•قد يشكّل تدني جودة الهواء الداخلي خطراً على صحة أكثر من نصف سكان العالم. فمن المحتمل أن تبلغ نسبة الجسيمات، في البيوت التي يُستخدم فيها وقود الكتلة الحيوية والفحم لأغراض الطهي والتدفئة، قيمة تفوق القيم المرجعية بنحو 10 أضعاف إلى 50 ضعفاً.
•يمكن الحد بشكل كبير من نسبة التعرّض لتلوّث الهواء من خلال تقليص تركيزات عدة من أشيع ملوّثات الهواء التي تنبعث من احتراق الوقود الأحفوري. وستسهم تلك التدابير أيضاً في الحد من غازات الدفيئة والتخفيف من وطأة الاحترار العالمي.

وتحدّد الدلائل المذكورة، بالإضافة إلى القيم الواردة فيها، أهدافاً مؤقتة في مجال تلوّث الهواء الخارجي فيما يخص كلاً من الملوّثات ذات الصلة، وذلك بغرض التشجيع على التحوّل، تدريجياً، من تركيزات عالية إلى تركيزات منخفضة. ومن المتوقّع، إذا تم بلوغ تلك الأهداف، تسجيل انخفاض كبير في مخاطر التعرّض للآثار الصحية الحادة والمزمنة جرّاء تلوّث الهواء. غير أنّ إحراز تقدم صوب الالتزام بالقيم المرجعية ينبغي أن يكون الغرض الأسمى الذي يتعيّن تحقيقه.



لقد حدّدت دلائل عام 2005 الخاصة بجودة الهواء، لأول مرّة، قيمة مرجعية بخصوص الجسيمات. والغرض من ذلك هو بلوغ أدنى تركيز ممكن من تلك الجسيمات. وينبغي، نظراً لعدم تحديد أيّة عتبة فيما يخص الآثار الصحية الناجمة عن تلك الجسيمات، أن تمثّل القيمة الموصى بها هدفاً مقبولاً يمكن بلوغه للحد من الآثار الصحية إلى أدنى مستوى ممكن في ظلّ القيود والقدرات والأولويات الصحية العمومية القائمة على الصعيد المحلي.

التعريف والمصادر الرئيسية
تلحق الجسيمات أضراراً بالناس على نحو يفوق ما تلحقه بهم سواها من الملوّثات. والعناصر الرئيسية التي تتكوّن منها الجسيمات هي الكبريتات والنترات والأمونيا وكلوريد الصوديوم والكربون والغبار المعدني والماء. وتتألّف تلك الجسيمات من مزيج معقّد من المواد العضوية المعلّقة في الهواء في شكل صلب وسائل. ويتم تحديد تلك الجسيمات حسب قطرها الأيروديناميكي، فهي إمّا pm10 (جسيمات ذات قطر أيروديناميكي أقلّ من 10 مكروغرامات) أو pm2.5 (جسيمات ذات قطر أيروديناميكي أقلّ من 5ر2 مكروغرام). والنوع الثاني أكثر خطورة من الأوّل، إذ يمكن للجسيمات التي تنتمي إليه، إذا ما تم استنشاقها، بلوغ النواحي المحيطية من القصيبات التنفسية وعرقلة عملية تبادل الغازات داخل الرئتين.

الآثار الصحية
تحدث الآثار الصحية الناجمة عن الجسيمات جرّاء مستويات التعرّض التي يشهدها حالياً معظم سكان المناطق الحضرية والريفية في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء. ويسهم التعرّض المزمن للجسيمات في زيادة مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية والأمراض التنفسية، فضلاً عن سرطان الرئة. وفي البلدان النامية يزيد التعرّض للملوّثات المنبعثة جرّاء حرق الوقود الصلب على نار مكشوفة أو في مواقد تقليدية داخل المباني من مخاطر إصابة صغار الأطفال بحالات حادة من العدوى التي تطال الجهاز التنفسي السفلي ومن معدلات وفياتهم؛ كما يشكّل تلوّث الهواء الداخلي جرّاء استخدام الوقود الصلب أهمّ عوامل الاختطار المؤدية إلى إصابة البالغين بمرض الرئة الانسدادي المزمن وسرطان الرئة. وتتجاوز معدلات الوفيات في المدن التي ترتفع فيها مستويات التلوّث المعدلات المسجّلة في المدن الأنقى نسبياً بنسبة تتراوح بين 15 و20%. وحتى في بلدان الاتحاد الأوروبي يشهد متوسط العمر المأمول انخفاضاً قدره 6ر8 أشهر بسبب التعرّض للجسيمات pm2.5 الناجمة عن الأنشطة البشرية.


منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى