lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التمارين المستخدمة في العلاج الحركي

اذهب الى الأسفل

التمارين المستخدمة في العلاج الحركي  Empty التمارين المستخدمة في العلاج الحركي

مُساهمة من طرف  السبت يناير 21, 2012 5:20 am




1- تمارين القوة، تؤدى عندما تصبح للعضلة قوة كافية يمكنها القيام بالعمل ضد مقاومة خارجية ويختلف الشد المستخدم حسب قوة العضلة حيث تستخدم وسائل متعددة للمقاومة ( وزن الجسم , مقاومة المعالج , أجهزه خاصة ) وتشمل العمل العضلي عندما تطول الألياف العضلية تحت ضغط المقاومة الشديدة وخلالها تنقبض العضلات الهيكلية بمقدار ضعفين أو ثلاثة أضعاف من القوة مقارنة بالتمرينات المنفعلة، لذلك فأنها ترفع مستوى الأداء الوظيفي للعضلة بتقوية العضلات وزيادة قوة التحمل فيه فضلا عن تأثيرها الموضعي والذي ينعكس إيجابيا على وظائف الأعضاء الداخلية خاصة القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.


عادة ماتطبق التمارين الساكنة والتمارين الحركية معا في الجلسة الواحدة فيبدأ بالساكنة وينتهي بالحركية ويمكن تطبيقها جميعا ضمن برنامج تدريبي وان كل نوع من أنواع الألياف العضلية بكل عضله يستجيب لنوع معين من المجهود العضلي.





ويمكن استخدام أنواع من المقاومة منها :


- الجاذبية الارضية.


- الأثقال الحرة.


- الأجهزه الخاصة.


- مقاومة المعالج الطبيعي نفسه والتي من خلالها يستطيع تحديد مقدار المقاومة المطلوبة ضد العضلات والإرتفاع بها تدريجيا إلى المستوى المطلوب دون مضاعفات.





وتشمل تمارين القوة :


1) التمارين السكونية : حيث يبقى طول العضلة ثابتا وتتغير المقوية، وتستخدم في المراحل المبكرة من التأهيل لحفظ الوحدة الوترية ، وذلك من أجل المساعدة على قوة تناغم العضلة عندما لايستطيع المصاب تحريك المفصل أو عندما تكون حركته محدودة وفي الحالة الأخيره تكون بعض الحركات ممكنة وتتم التقلصات عند زوايا مختلفة للمفصل.


تعد التمارين الايزومترية من الوسائل العلاجية المهمة في المرحلة الحادة من الإصابة وخاصة عند استخدام التثبيت في المفاصل للحد من الضمور العضلي والضعف في العضلات المثبتة بالجبس أو الأربطه الأخرى.


تتم زيادة القوة العضلية عن طريق التمارين السكونية، أو التمارين السكونية ضد مقاومة. شريطة كفاية القوة والمدة والتواتر، فالقوة يجب أن تبلغ نحو 30-40% من القوة الأعظمية للعضلة على الأقل، حتى يصبح التمرين فعالا. أما الاستعمال اليومي للعضلات فهو يستخدم 20-30% من هذه القوة. وهذا كاف للحفاظ على حالة القوة العضلية التي تم الوصول إليها. يجب أن تكون مدة التقلص من 10-15% ثانية، وأن يتم استعمال 50% من القوة الأعظمية للعضلة. ويجب أن تكرر التمارين 3-5 مرات يوميا.


التأثيرات :


- زيادة النغمة العضلية ( الإنقباض الجزئي المستمر للعضلة)


- زيادة القوة العضلية بشكل أسرع من الحركية وتزيد من حجم العضلات زيادة كبيره لأنها تسبب زيادة كبيره في الدورة الدموية.


- تسبب إجهاد أكثر من الحركية بسبب ضغط الألياف العضلية على الشعيرات الدموية التي يمر خلالها الأوكسجين إلى العضلات لذلك تقلل من قدرة العضلات على التخلص من الفضلات الأيضية بها.


الحالات التي تستخدم فيها :

• تستخدم في المراحل المبكرة في تأهيل الوحدة الوترية.

• حفظ التناغم العضلي.

• في حالة عدم إمكانية المصاب تحريك المفصل أو عندما تكون الحركة في المفصل محدودة في هذه الحالة تكون بعض الحركات ممكنة وتتم عند زوايا مختلفة للمفصل.

• في حالة استخدام الجبائر وتثبيت المفاصل وذلك للحد من الضعف والضمور العضلي.

• تعد عامل مهم للإسراع في الشفاء لأنها تحافظ على عضلات الجسم كافة السليمة والمصابة وتسبب زيادة في الدورة الدموية.

• لها قدرة عالية في تقوية العضلات تفوق سرعة التمرينات الحركية.


مساوئها:

• تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما توقفت.

• لاتعمل على تنشيط التوافق العضلي العصبي كما في الحركية لذا ليس لها دور في رفع مستوى سرعه الانقباض في الألياف العضلية.

• لاتستخدم عند أمراض القلب لأنها تسبب ضغط شديد على الجهاز الدوري.





2) التمارين الدينامية : حيث تتغير فيها طول العضلة وتبقى المقوية ثابتة. تستخدم التمارين الحركية لغرض إبقاء أو إصلاح المدى الحركي في المفاصل المصابة وتؤدى بحركة المفاصل ويتم استخدامها بعدة طرق وباستخدام الأجهزه وتشمل نوعين من العمل العضلي هما:

- التمارين المركزية : انقباض عضلي مع حدوث قصر بالألياف العضلية وتشمل أي تمرين يتم بتقصير العضلة المتدربة أي تقريب المنشأ من المدغم ويتطلب مقاومة للحركة ويجب أن تعيد الفعالية الطبيعية للمجموعات العضلية وتستخدم مقاومآت متنوعة (عند تحريك المفصل ضد مقاومه خارجية إي اقتراب المنشأ من المدعم) باستعمال أجهزه وأدوات متعددة تشمل ، وزن الجسم , البكرات , النوابض والأربطه المطاطية و كذلك العديد من الأجهزه الأخرى وتهدف هذه التمارين إلى استعادة النشاط الطبيعي للمجموعات العضلية العاملة.وتتميز بما يأتي :

• قلة زمن الإنقباض العضلي مقارنة بالساكنة.

• لها مرحلتين متتاليتين عندما يقصر طول الألياف العضلية مرحلة الانقباض والثانية عندما يزداد طول الألياف العضلية وهي مرحلة الإرتخاء عندها تقل النغمة العضلية والرجوع الى الراحة.

• تسهل الاتصال العصبي بين العضلات بسبب طول العضلات ألمقابلة للعضلات العاملة.

• الانقباض العضلي حتى إذا كان 1/5 ماتبذله العضلة فأن ذلك يدفع الدم الوريدي بقوة تجاه القلب مما يساعد على زيادة الدورة الدموية.

• تسبب زيادة الدم في الشعيرات الدموية 15-20 ضعفا عما قبل التمرين.

• زيادة عدد الشعيرات الدموية التي تمتلئ بالدم إثناء القيام بهذه التمارين.

• زيادة وصول الدم إلى الأنسجة وكذلك سرعة التخلص من النفايات الأيضية.

• تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضلات وتسهيل عمل القلب إذ تعد قوة الدفع الثانية.

• لا تسبب إجهادا للعضلة وتزيد من القوه العظمى للعضلات.

• تحسن التوافق العصبي العضلي وتزيد سرعة انقباض العضلات أو الألياف العضلية.

• انقباض العضلات وارتخائها تسبب حركة المفاصل مما يزيد من الدورة الدموية.




• التمارين اللامركزية : أي عند حدوث استطالة بالألياف العضلية وتؤدي العضلات عملها في دائرة تقصير الشد( خفض الشد )، ويتحرك فيها المفصل بعيدا (بين المنشأ والمدغم) وبهذا الأسلوب يتم خزن الطاقة المرنة في الألياف العضلية حيث يتم تحريرها عند بدء التقلص المركزي اللاحق وهذا مما يزيد من الكفاءة الميكانيكية بصورة كبيرة , وتستخدم عند إصابة مناطق اتصال العضلي الوتري والاتصال السمحاقي الوتري حيث أن الأوتار تستجيب بشكل إيجابي لهذه الصيغه من التمارين , وتؤدى التمارين الحركية بعد الساكنة وتتدرج التمرينات من مساعده إلى حرة أي بدون مساعدة.

استخداماتها :

• تستخدم عند إصابات مناطق اتصال العضلات بألاوتار.

• تستخدم عند إصابات مناطق اتصال الأوتار بالسمحاق حيث إن الأوتار تستجيب لهذه الصيغه من التمارين .


3) تمارين الأيزوكنتيك : أي التمارين المقننة باستخدام الأجهزة الإلكترونية ، تكون المقاومة متساوية في هذه التمارين في جميع مراحل الحركة ولهذه التمارين دور كبير في سرعة الشفاء ورفع الكفاءة البدنية والحفاظ على الجانب المهاري وتمارس بعد الشفاء واسترجاع بعض القدرات العضلية ، ويمكن التحكم في المقاومة والسرعة مما يساعد في رفع المستوى الوظيفي لجميع أنواع الألياف العضلية وحسب نوع التدريب.





التأثيرات :


تؤدى التمارين الحركية الى زيادة ضخامة الألياف العضلية، وبالتالي زيادة القوة، وزيادة تفرع الشعيرات الدموية والوصلات الشريانية الوريدية.


الاستطبابات :


تستطب في جميع الحالات التي تقتضي زيادة القوة.

منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى