التواء الكاحل

تعد إصابات مفصل الكاحل وخصوصا التواءه من الإصابات الشائعة والمتكررة بين الناس عامة والرياضيين خاصة.. حيث يمكن تعريف هذه الحالة على أنها ثني مفاجئ نتيجة تعرض القدم لانقلاب داخلي (planter flexion) مع عطف أخمصي (inversion) أثناء ممارسة التمارين أو أثناء المشي ويزيد ارتداء الكعب العالي احتمالية حدوث هذا النوع من الإصابات.
يميز الإصابة بالتواء الكاحل عدم وجود كسر في منطقة الإصابة، حيث يحدث تمدد أو تمزق بعض الألياف، وتختلف درجة التواء المفصل بمدى التلف الحادث في الأربطة الخارجية حيث يمكن تصنيفها كالتالي:
- التواء من الدرجة الأولى (البسيط) :حيث يتمزق ما يقارب 25 % من الألياف.
- التواء من الدرجة الثانية (المتوسط): يتمزق ما يقارب 20 75 % من الألياف.
- التواء من الدرجة الثالثة (الشديدة): يتمزق أكثر من 75 % من الألياف.
الأعراض:
ألم وتورم وعدم المقدرة على المشي ويلاحظ التورم أو الانتفاخ فيما لا يقل عن 60 % من حالات التواء الكاحل الشديد خلال 48 ساعة من حدوث الإصابة مع تغير اللون الى أزرق غامق على سطح القدم، والشعور بالألم عند الضغط على الرباط الأمامي، كما يلاحظ وجود صوت فرقعة في مكان المحفظة الزلالية للمفصل و الأربطة الخلفية مع محدودية مدى الحركة للمفصل نتيجة الألم و التورم.
التشخيص :
يقوم اختصاصي العلاج الطبيعي بفحص الأوتار والروابط العظمية في القدم المصابة والتأكد من حركة القدم وأصابع القدم لاستبعاد وجود كسر ويتم الاستعانة بصورة شعاعية للكاحل لتأكيد التشخيص.
العلاج:
قد يختلف العلاج حسب درجة الإصابة ففي حالات التواء الكاحل من الدرجة الأولى أو الثانية ينصح كإسعافات أولية فور الإصابة باستخدام الثلج مع إراحة القدم وينصح بذلك أيضا في أول يومين بعد التعرض للإصابة بالإضافة لرفع العضو المصاب عن مستوى الأرض باستخدام وسادة واستعمال رباط ضاغط حول مفصل الكاحل المصاب.
أما في الحالات الشديدة لالتواء مفصل الكاحل فيحتاج تثبيتا بالجبس لمدة قد تصل إلى ثلاثة أساببع أو أكثر حتى يتم شفاء الأربطة المتمزقة.
البرنامج العلاجي لحالات التواء الكاحل يتم تحت إشراف اختصاصي العلاج الطبيعي ويتضمن التالي:
1 - إرجاع الحركة الطبيعية والقوة العضلية لمفصل وعضلات الكاحل.
2 - تقليل التورم حول المفصل حيث يفيد في ذلك استخدام الموجات فوق الصوتية.
3 - التمرينات التأهيلية للمفصل لزيادة الحركة وزيادة القوة العضلية.
4 - استخدام الوسائل العلاجية الحرارية
5 - تحسين الدورة الدموية وعمليات الأيض في منطقة الإصابة باستخدام جهاز الموجات الكهرومغناطيسية.






منقول