lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الاستشفاء و دوره الرياضي

اذهب الى الأسفل

الاستشفاء و دوره الرياضي Empty الاستشفاء و دوره الرياضي

مُساهمة من طرف  الخميس ديسمبر 22, 2011 11:45 pm


الاستشفاء

المقدمة :-
تعد الراحة واستعادة الشفاء وأنواعها المختلفة امرأ طبيعيا ومهما جدا لإعادة أجهزة الجسم الوظيفية الى حالتها الطبيعية بعد الانتهاء من أداء أي جهد عضلي ليس في المجال الرياضي فقط بل هما مهمان أيضا للحياة اليومية للبشر فبعد كل يوم عمل مجهد يجب أن يتبعه يوما للراحة حسب درجة صعوبة أداء ذلك العمل . أن الجسم لا يستطيع أن يستمر في أداء العمل لفترة طويلة من الزمن ما لم يأخذ قسطا مناسبا من الراحة لعودة نشاط وفعالية الأجهزة الوظيفية التي كانت عليها قبل أداء العمل . كما في راحة واستعادة شفاء الأجهزة الوظيفية مهمة للحياة اليومية الا أن أهميتها تكون اكبر في مجال التدريب الرياضي وتجاهلها وعدم استخدامها بالشكل الصحيح سوف يؤدي الى الإخلال بالعملية التدريبية والى وصول الرياضي الى حالة الإفراط بالتدريب الذي يؤدي بدوره الى هبوط مستوى الانجاز في نهاية الأمر وعليه يكون من الخطأ على المدربين أن يفهموا عملية التدريب على أنها مجموعة من الجهود أو المثيرات التدريبية يؤديها الرياضيون فقط دون الاهتمام الجيد بعملية الراحة واستعادة الشفاء بعد الانتهاء من تلك الجهود أو المثيرات التدريبية . ومن الطبيعي أن يتعرض الرياضيون الى التعب بعد أداء الجهد البدني فكلما كان مستوى التعب كبيرا كلما كانت التأثيرات الجانبية بعد التدريب اكبر. ومما تقدم يظهر لنا بأنه في التدريب المعاصر يجب على المدربين العمل على أيجاد طرائق ووسائل تضمن للرياضيين التغلب على العوامل المقيدة للتدريب الى ابعد حد ممكن وتساعدهم أيضا في زيادة الانجاز بصورة مستمرة فواحد من أكثر السبل فعالية لتحقيق مثل هذه الأهداف هو استخدام أساليب استعادة الشفاء المختلفة . (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) محمد رضا أبراهيم المدامغة : التطبيق الميداني لنظريات وطرائق التدريب الرياضي ( ط2 بغداد؛ كلية التربية الرياضية ؛ 2008 ) ص 131 – 133


مفهوم الاستشفاء :- يعني مصطلح استعادة الشفاء تحسين ... تجديد ... تنشيط ... تقوية .. أعادة بناء ... تعويض ... أداءه لفترة زمنية التي تعقب الحمل حتى الوصول الى المستوى الذي كان عليه الفرد قبل أداء الحمل وكذلك استعادة القدرة على أداء حمل معين من جديد ويتضح من ذلك أن فترة استعادة الشفاء يقصد بها تلك الفترة التي تعقب الحمل والتي ينخفض إثناؤها مستوى الرياضي نتيجة لحالة التعب البدني أو النفسي الناتج عن أداء المجهود الرياضي .(1) وعرف يسيس عام 1982 الاستشفاء بأنه مصطلح عام يستخدم بمعنى استعادة تجديد مؤشرات الحالة الفسيولوجية والنفسية للانسان بعد تعرضه لضغط زائد أوتعرضه لتأثيراداء نشاط معين . (2)
أن التبادل الحاصل بين الإجهاد والتوتر من جهة وبين الراحة والاسترخاء من جهة أخرى وبين الحركة والسكون هو الإيقاع الطبيعي للحياة التي نعيشها حيث تلتزم كل خلية وكل ليفه عضلية وكل عضو في جسم الإنسان بهذا الإيقاع .
ونستطيع أن نطلق على الجزء الخاص بالاسترخاء – الراحة مصطلح استعادة الشفاء والذي يتم فيه أعادة الجسم الى حيويته مرة ثانية ؛ واستعادة الشفاء بطبيعتها تلعب دورا محسوسا في أعادة الشخص الى حالته الصحية الطبيعية . واستعادة الشفاء هو العامل الحاسم والهام الذي يسمح بالوصول الى الأداء العالي فالتدريب يتحدد عن طريق مزيج من الإثارة والشفاء.(3) والاستشفاء هو الحالة الوظيفية التي يمر بها الفرد بعد العمل البدني وحتى العودة الى الحالة الطبيعية .
أو هو عبارة عن أداء نشاط حركي مستمر الإيقاع هادئ عقب المجهود البدني لغرض تخفيض كمية وكثافة اللاكتيك المتراكم في العضلات الذي يعمل على الإقلال من التعب.(4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ريسان خريبط مجيد : التعب العضلي وعمليات استعادة الشفاء للرياضيين ؛ ( بغداد ؛ دار الشروق ؛ 1997 ) ص39
(2) حسين علي ؛ عامر فاخر: قواعد تخطيط التدريب الرياضي ؛ ( بغداد؛ 2006 ) ص197
(3) عبد الرحمن عبد الحميد زاهر : فسيلوجيا التدليك والاستشفاء الرياضي ؛ ( ط1 القاهرة ؛ مركز الكتاب للنشر ؛ 2006 ) ص 312
(4) رافع صالح ؛ حسين علي : نظريات وتطبيقات في علم الفسلجة الرياضية ؛ ( بغداد ؛ كلية التربية الرياضية ؛ 2008 ) ص 188


1
أهمية الاستشفاء

من المعروف أن عمليات التدريب من وجهة النظر الفسيولوجية هي عمليات هدم من ناحية التمثيل الغذائي فهنالك تكسير لمصادر الطاقة لكي تتحول الطاقة الكيميائية المخزونة في الجسم الى طاقة ميكانيكية كما أن هنالك الكثير من الخلايا التي تتمزق أثناء التدريب والعكس من ذلك فان عمليات البناء تزداد كثافة خلال فترة الاستشفاء اذ يتم أعادة مصادر الطاقة التي استهلكها الجسم خلال فترة العمل وكذلك بناء بروتينات الجسم والتخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي لذلك فان فترة الاستشفاء بعد العمل تعتبر هي الجزء الرئيسي المكمل لحدوث التكيف الفسيولوجي اللازم لرفع مستوى الأداء وتجاهل فترة الاستشفاء وعدم الاهتمام بها سيؤدي حتما الى حدوث التعب وعدم إتاحة الفرصة لعمليات البناء مما يؤدي الى عدم تقدم المستوى لذلك فان فترة ما نعد التدريب أي فترة الاستشفاء تعتبر فترة لا تقل أهمية عن فترة التدريب ذاتها ولا يقصد بهذه الفترة الاقتصارعلى فترة ما بعد الجرعة التدريبية وبين
دورات الحمل الأسبوعية القصيرة والمتوسطة والطويلة خلال المواسم التدريبية المختلفة.(1)
وتكمن أهمية الاستشفاء أيضا في :-
1- تفعيل وتنشيط وتعويض وإعادة بناء الجسم ورجوعه الى وضعه الطبيعي وقدرته على العمل مرة أخرى .
2- يساعد على تحسين استجابة الجسم للمثيرات الخارجية .
3- أن الاستشفاء هو العامل الأساس والحاسم في تنمية القدرات الحركية والمهارية للاعب.
4- أبعاد الإصابات وخاصة التمزق العضلي ومشاكل المفاصل عنه .
5- المدرب الكفوء هو الذي يستطيع تحديد فترة الاستشفاء لدى كل لاعب حسب حاجته للراحة التي تؤدي الى الاستشفاء .(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حسين علي ؛ عامر فاخر : مصدر سبق ذكره ؛ ص 198
(2) الأكاديمية الرياضية العراقية : انترنت .

2
الخصائص الفسيولوجية للاستشفاء
ترتبط طبيعة فسيولوجية الاستشفاء بنوعية النشاط العضلي ذاته اذ تعمل عمليات الاستشفاء خلال العمل العضلي ذاته وليس فقط بعد الانتهاء منه وعلى سبيل المثال عند تكرار عدو أو سباحة مسافات قصيرة تحدث عمليات استشفاء بشكل مؤقت وسريع خلال فترة الراحة البينية
كذلك خلال فترات توقف اللعب في العاب الكرة وقد أمكن من خلال نتائج الدراسات في مجال الاستشفاء التوصل الى بعض الخصائص الفسيولوجية المرتبطة بعمليات الاستشفاء فقد حــدد ( فالكوف ) أربعة خصائص هي :-
1- اختلاف سرعة معدل الاستشفاء :- تتم عمليات الاستشفاء بمعدل غير متساوي اذ يكون في البداية سريع ثم تتم بعد ذلك بمعدل بطيء وقد فسر هيل ذلك بعاملين لهما تأثيرهما في سرعة عملية الاستشفاء :-
أ- العامل الأول :- عدم كفاية كثافة عمل الجهاز الدوري لتوفير الأوكسجين المطلوب للجسم
خلال فترة الاستشفاء .
ب- العامل الثاني :- تختلف عمليات الاستشفاء بالنسبة لحامض اللاكتيك المتراكم في العضلة بعد الأداء ؛ اذ يتم خلال مرحلتين أولهما المرحلة السابقة والمرتبطة بأكسدة حامض اللاكتيك في العضلات والمرحلة الثانية المرحلة البطيئة وترتبط بالإضافة الى أكسدة حامض اللاكتيك بالعضلات أيضا بعمليات انتشار حامض اللاكتيك خارج العضلات .
2- مراحل الاستشفاء :- يعد تحديد مراحل الاستشفاء من المشكلات العلمية الهامة التي تحتاج الى المزيد من الدراسات والبحوث نظرا لأهميتها في تخطيط توالي الأحمال التدريبية.
3- اختلاف توقيتات عمليات الاستشفاء :- تهدف العمليات الفسيولوجية خلال فترة الاستشفاء الى تحقيق عملية الاستقرار التجانسي بمعنى عودة الوظائف الفسيولوجية لأجهزة الجسم الى حالتها المستقرة التي كانت عليها . وكذلك تحديد درجة تأثير الحمل البدني عليها .
3
4- العمر والاستشفاء :- يعد العمر من أهم العوامل المؤثرة على طبيعة عمليات الاستشفاء وبالرغم من اختلاف نتيجة الدراسات عند المقارنة بين سرعة الاستشفاء بين الأطفال والبالغين الا أن هذا الاختلاف يرجع الى اختلاف نوعية التدريب البدني المستخدم
لأحداث حالة التعب؛غير انه أمكن التوصل الى الاستنتاجات العامة في هذا المجال لخصها
( فالكوف ) فيما يلي :-
1- خلال المرحلة السنية (11 – 20 ) سنة يزداد العبء .
2- على وظائف الجهاز الدوري والتنفسي كلما كان العمر اصغر مع قلة الانتاجية أثناء العمل
3- كلما صغر العمر زاد بطيء الاستشفاء بعد تكراراستخدام مسافات (30– 100– 200 )
متر خاصة بالنسبة للوظائف اللاإرادية والكفاءة العضلية .
4- تبطئ سرعة الاستشفاء تحت تأثير عام كبر السن (الشيخوخة ). (1)

وخصائص الاستشفاء كما ذكرها أبو العلا :-
1- مدى توافرATp - pc في الخلايا العصبية .
2- اكتمال الخصائص الوظيفية لدى اللاعبين خصائص الأجهزة الحيوية كذلك الغدد الصماء وعمليات التمثيل الغذائي ابتداء من عمليات الهضم حتى وصول الغذاء الى الخلايا .
3- عملية الاستشفاء لاتأخذ الخط المستقيم ولكن تأخذ المنحني في 70% من الجزء الأول للعملية نفسها بينما ينخفض الى 20 % في الجزء الثاني والى 10% في الجزء الثالث.(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حسين علي ؛ عامر فاخر : مصدر سبق ذكره ؛ ص 203 – 207
(2) أبو العلا أحمد ؛ أحمد نصر الدين : فسيولوجيا اللياقة البدنية ؛( ط1 القاهرة ؛ مركز الكتاب للنشر ؛ 1993 ) ص60



4
أنواع الاستشفاء

1- الاستشفاء الايجابي ويشمل :-
أ- أنشطة التهدئة :- مثل الهرولة الخفيفة في نهاية الجرعة التدريبية لمدة 15 دقيقة .
ب- تشكيل حمل التدريب :- بحيث لا تنفذ جرعات تدريبية عالية الشدة بشكل متتالي أو كبيرة الحجم خلال دورة التدريب الصغيرة الأسبوعية .
ج- تعويض السوائل :- يجب تناول السوائل وخاصة الماء قبل وأثناء وبعد التدريب ويعتبر تناول الماء مع الكلوكوز من أفضل الوسائل لتعويض الماء والطاقة والملاح المعدنية .
د- التغذية :- يجب أن يشمل الغذاء على نسبة عالية من الكاربوهيدرات المركبة التي يجب تناولها بعد المنافسة أو التدريب مباشرة حتى تضمن تعويض الكلايكوجين الذي فقدته العضلات كذلك الأغذية الغنية بالأملاح (صوديوم ؛ بوتاسيوم ؛ حديد ؛ ...الخ )
هـ- النوم :- يجب تعويد الرياضي النوم في توقيتات معينة وتجنب السهر بحيث لاتقل عن ثمانية ساعات .
و- التمشية :- يفيد المشي الحر للاسترخاء والترويح في نهاية اليوم التدريبي .

2- الاستشفاء السلبي ويشمل :-

أ- التدليك :- يتم التدليك للتخلص من اللاكتيك وتنشيط الدورة الدموية .
ب- حمامات الاسترخاء :- استخدام الجاكوزي بحيث تكون درجة الحرارة (36) مئوية حيث تساعد في التخلص من حامض اللاكتيك واستعادة معدل القلب .
ج- الساونا :- تستخدم للاستشفاء ويمكن استخدام التدليك معها في نفس الوقت وبمعدل مرة في الأسبوع . (1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) رافع صالح ؛ حسين علي : مصدر سبق ذكره ؛ ص193 - 194
5
يوضح لنا كمال جميل الربضي أنواع الاستشفاء التي تحصل للاعب خلال التدريب وبعده وبعد أعطاء الحمل الخاطئ وتأخر حالة الاستشفاء :-

1- الاستشفاء خلال وقت التدريب :- يحدث هذا النوع خلال وقت التدريب في اليوم الواحد حيث يكون بعد التمرين فترة راحة يتمكن اللاعب من خلالها اللاعب بناء قدراته وإمكانياته وهذا يؤدي إلى توليد طاقة جديدة . يمكن معرفة هذه الحالة من خلال أجراء بحوث علمية طبية حيث حيث يقوم الباحث بأجراء اختبار اللاعب قبل البدء بالتدريب ويمكن تكراره عدة مرات خلال وقت التدريب وخلال فترة الراحة بين التمرين والآخر. بعد ذلك يمكن مقارنة هذه النتائج ومعرفة فترة العودة لما كان عليه سابقا (فترة الشفاء) ويتم هذا من خلال اخذ عينات من الدم أو بالاعتماد على دقات القلب قبل الجهد وخلاله وبعدة .

2- الاستشفاء بعد التدريب :- يحدث هذا النوع بعد التدريب أي بعد وصل اللاعب الى حالة لا يقوى معها على مواصلة التدريب . بعد ذلك يأخذ اللاعب حماما وفترة من الراحة ثم تبدأ حالة اللاعب بالعودة الى ما كان علية قبل التدريب . وهذا يستمر لفترة ساعة ونصف أو ساعتين الى أن يصل الى حالة الاستشفاء .

3- تأخير حالة الاستشفاء :- يحدث هذا النوع بعد فترة زمنية طويلة تمتد من (10-15) ساعة بعد التدريب وهذا يؤدي الى شعور اللاعب بالاستشفاء الكامل

4- الاستشفاء بعد الحمل الخاطئ (غير الصحيح) :- يتم هذا النوع عندما تكون الجرعات التدريبية المعطاة غير صحيحة مثل أعطاء الجرعة التدريبية باستمرارية كاملة دون فترة راحة . وإذا أعطيت لا تكون بالطريقة صحيحة.

6
أن لهذه الأنواع من الاستشفاء معنى كبيرا خلال عملية التدريب؛ حيث انه يعطى للاعب معلومات واضحة يتمكن المدرب واللاعب معا من تصحيح الأخطاء التي يمكن أن تحصل خلال التدريب ؛ وتصحيح الأخطاء التي تحصل بعد التمرين بساعتين يعطي أمكانية للاعب والمدرب في تصحيح أخطاء التمارين اللاحقة وترتيبها بالشكل الصحيح . أما المعلومات التي تعطى خلال الاستشفاء المتأخر فأنها تعطي أمكانية جيدة للاعب والمدرب لوضع خطة مناسبة خلال أسبوع أو أكثر ويمكن أن يحدث في أوقات التدريب للأعداد البدني والنفسي والتكنيكي ..الخ أما في النوع الرابع للاستشفاء يمكن أن يعطي معلومات لنظام جسم اللاعب وقدرته في تحمله لحمل التدريب . فإذا كان حمل التدريب أكثر من قدرة اللاعب لا بد من العمل على تخفيفه أولا وليس خطأ العمل على تصحيح خطة التدريب . (1)


فوائد الاستشفاء
الفوائد العامة لعمليات استعادة الشفاء :-

1- تساعد على تحسين استجابة أجهزة الجسم للمؤثرات التدريبية .
2- تحد من ظاهرة تكرار الإصابات التي يمكن أن يتعرض لها الرياضي والناجمة عن الأحمال التدريبية المختلفة والتي تساعد على استمرار وتواصل العملية التعليمية .
3- الإسراع بعمليات أعادة حيوية أجهزة الجسم المختلفة سواء كان ذلك من خلال برامج استرخاء بدنية أو برامج استرخاء عقلية مما يساعد على تقصير الفترات الزمنية المخصصة للراحة . (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كمال جميل الربضي : التدريب الرياضي للقرن الواحد والعرشرين ؛ ( ط2 عمان ؛ دار وائل للنشر ؛ 2000 ) ص136 -137
(2) عبد الرحمن عبد الحميد زاهر : مصدر سبق ذكره ؛ ص 305



7
طرق استعادة الشفاء

تشمل طرق استعادة الشفاء على جميع الوسائل التي يمكن استخدامها خلال وبعد التدريب لإعادة اللاعب الى حالته الطبيعية أو قريبا منها في اقل زمن ممكن . وتم تقسيمها الى :-
1- مجموعة الوسائل الصحية الطبية :- وهي عبارة عن عملية تنظيم النشاط العضلي بحيث يتم توجيه المقدرة على العمل وعملية استعادة الشفاء وهي المساعدة التي يلقاها الرياضي لخفض حدة التوتر وأبعاد الكآبة عنه في حالة تعرضه لها وأيضا تدريبات الاسترخاء والإيحاء الذاتي ووسائل ذلك كثيرة كاختبارات الطرق والوسائل أي تعليم اللاعب طرق ووسائل استعادة الشفاء خلال الفترات التدريبية .

- الطرق الصحية :- وتقسم الى :- 2

أ- التدليك :- يستخدم التدليك للعمل على سرعة استعادة الشفاء وسرعة التخلص من حامض اللاكتيك المتراكم بالعضلات وفي الوقت الحاضر يستخدم الى جانب التدليك اليدوي أجهزة التدليك وكذلك التدليك المائي .

ب- تناول السكر(الجلوكوز)خلال التدريب :- من الأشياء المألوفة مشاهدة الكثير من الرياضيين يتناولون الجلوكوز أثناء ممارسة الرياضة وبالأخص الرياضيين الذين يمارسون جري المسافات الطويلة وعادة يكون على شكل سائل . لقد اتفق على أن يتناول السكر خلال النشطة التي تستمر لفترة طويلة مما يساعد على تأخير حدوث انخفاض مستوى سكر الدم
ويبقى مستوى جليكوجين العضلة كما هو وبالتالي يساعد على تقليل أو تأخير التعب .
8
ج- حمام الأعشاب :- حيث تساعد على التخلص من الدهون والعرق الزائد ورفع تأثيرها على نهايات الأعصاب . يذوب قرص من هذه الأعشاب في الماء في درجة حرارة 35 -37 درجة مئوية مدة الحمام من 10-15 دقيقة ويستحب أن يأخذ الحمام بعد المجهود العنيف يوميا
د- الحمام (التدليك المائي) :- يعتبر التدليك المائي ذا تأثير مزدوج إذا ما وضع في الاعتبار درجة حرارة الماء حيث يلعب دورا رئيسيا في التأثير على جسم اللاعب من حيث الماء الدافئ وأيضا من التدليك .
هـ- الدش :- حيث له تأثير حراري ميكانيكي على الناحية الحيوية ويعتمد على قوة التأثير الميكانيكي والانحراف الحراري للماء وعدم مراعاة درجة الحرارة من 46 -36 درجة . استمرار الدش الساخن يخفض من استثارة الأعصاب الخاصة بالإحساس والحركة ويرفع من شدة عمليات تبادل المواد . والدش الدافئ يحدث تأثيرا مهدئا على النواحي العضوية ويرفع من حيوية نشاط العضلات والنظام الدوري .
و- استنشاق الأكسجين :- وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها أحداث تشبع اكسجيني بالدم ولهذا دور مؤثر خلال تدريبات الشدة العالية حيث يساعد على تقليل عدد مرات التنفس واستنشاق الاكسجين يزيد من الضغط الجزئي في الدم مما يعتبر ذا نفع
للعضلات العاملة ام استخدامه بعد التدريب فيكون له تأثير نفسي اكبر من التأثير الفسيولوجي س- الكمادات :- لكل من الكمادات الباردة والساخنة استخدامات عديدة فالكمادات الدافئة
تساعد على تدفق الدم خلال مكان الاستخدام نتيجة لتمدد الأوعية الدموية مما يساعد على نقل الغذاء وفي نفس الوقت تخليص الجسم من مخلفات الهدم وأيضا إزالة تقلصات العضلات . في حين أن الكمادات الباردة تستخدم في علاج وقف نزيف الدم وتخدر النهايات العصبية لتقليل الآلام وتنشيط الدورة الدموية في الأنسجة .
9
ح- الساونا :- هي أحدى الوسائل الفعالة للإسراع بعمليات استعادة الشفاء خاصة في المراحل التي يتلقى فيها الرياضي أحمالا ذات شدات عالية حيث يؤدي استخدامها الى تغيرات ايجابية في المراكز العصبية العليا ؛ وكذلك تعمل على تحسين سريان الدم بالأنسجة الطرفية وتعمل على أخراج نواتج التفاعلات والسموم مع العرق الغزير خلال الساونا .

ط - التأين :- هو عبارة عن تغيير التوازن في الذرات أو الجزئيات الخاصة بالغازات ففي حالة تعرض الإنسان لهواء متاين يحدث تحسن في التهوية الرئوية وخفض في الضغط ومعدل النبض ويساعد أيضا في رفع كفاءة عمل الرياضيين أثناء أحمال القوة والسرعة .

ي- استنشاق خليط من الغازات كوسيلة من وسائل استعادة الشفاء :- يعتبر تنفس خليط من الغازات أحدى الوسائل الفعالة لتوفير الدين الاوكسجيني وخاصة بعد التدريبات ذات الشدات العالية وكذلك أثناء الراحة البينية في مباريات الهوكي على الجليد وسباقات الدراجات.

ك- الحجرة الحرارية :-

ل- الأشعة فوق البنفسجية :-

م- الأشعة الحمراء :-

ق- التعرض الظاهري لطيف الأشعة السينية :- (1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عبد الرحمن عبد الحميد زاهر : مصدر سبق ذكره ؛ ص 324 – 330


10
عمليات الاستشفاء في التدريب الرياضي

*مزايا عملية الاستشفاء أثناء النشاط الرياضي :- هو تحديد خاصية التغيرات الوظيفية التي تتم أثناء عملية الاستشفاء وتعتمد على طبيعة الفاعلية العضلية لحد كبير اذ يحدث الاستشفاء أثناء العمل العضلي وبعده وتتسم وظيفة الاستعادة بعد العمل بعدد من المزايا الهامة والتي لا تحدد عملية الاستشفاء فقط وإنما العلاقة
المتبادلة بين الوحدة التدريبية السابقة واللاحقة ومن بين هذه المزايا يمكن ذكر التالي :-
1- استمرار عملية الاستشفاء بشكل غير منتظم .
2- وجود أطوار مختلفة لعملية الاستشفاء للأجهزة الوظيفية والكفاءة العضلية .
3- الاختلاف الزمني للاستشفاء للأجهزة الوظيفية المختلفة .
*عدم انتظام عمليات الاستشفاء في التدريب الرياضي :-
أن عملية الاستشفاء يتم فيها تعويض الدين الاوكسجيني ويرى (هيل) أن عملية الاستشفاء تتم في البداية بشكل سريع ثم تبطئ ؛ وبعد تنفيذ التدريب بشدة معتدلة فان عملية تعويض الدين الاوكسجيني تتم بشكل سريع ويرجع معدل الاستهلاك الاوكسجيني الى القيمة الأولية قبل التدريب ؛ اما بعد تنفيذ التدريب ذي الشدة العالية فان عملية تعويض الدين الاوكسجيني تتم بشكل ابطأ من الحالة الأولى ؛ وهناك قسمين من الدين الاوكسجيني :-
القسم الأول :- الدين الاوكسجيني غير اللاكتيكي ويرتبط بإعادة تخليق المركبات التي تنظم ATP.CP الفسفور
القسم الثاني :- الدين الاوكسجيني اللاكتيكي ويرتبط بالتخلص من الحوامض المؤكسدة ( حامض اللبنيك ) .(1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حسين علي ؛ عامر فاخر : مصدر سبق ذكره ؛ص 214

11
المراحل الأساسية في عمليات الاستشفاء
وصف يسيس عام 1986 مراحل عمليات الاستشفاء في ثلاث مراحل أساسية كما يلي :-
1- الاستشفاء المستمر :- يحدث هذا النوع خلال تنفيذ الجرعة التدريبية أو المنافسة ذاتها حيث يمكن للجسم أن يعوض الدين الاكسجيني الذي تسبب نتيجة للنقص الاكسجيني أثناء الركض نفسه ففي البداية يحتاج المتسابق الى كمية اكبر من الأكسجين من تلك التي يوفرها الجهاز الدوري والتنفسي ولكن مع استمرارية الوقت يتدرج عمل الجهاز الدوري والتنفسي في زيادة توفير الأوكسجين المطلوب لتعويض ما كان ينقص المتسابق .

2- الاستشفاء السريع :- يحدث هذا النوع عادة في نهاية جرعة التدريب اذ يتخلص الجسم من مخلفات ثاني اوكسيد الكربون وحامض اللاكتيك كما يمكن أن يعوض بعض مصادر الطاقة التي استهلكت أثناء الأداء مثل المصادر الفوسفاتية التي تستغرق فترة تعويضها من (3- 5) دقائق وهي المسئولة عن السرعة والتخلص من حامض اللاكتيك والذي يحتاج الى فترة من ( 30 دقيقة الى ساعة كاملة ) في حالة عدم أداء تمرينات تهدئة .

3- الاستشفاء العميق :- خلال هذه المرحلة تتم عمليات التكيف ويصبح الرياضي أفضل مستوى مما كان عليه من الناحية الفسيولوجية والنفسية ويعتمد تحقيق أهداف العملية التدريبية على النجاح في تحقيق الاستشفاء العميق لذلك فهي تستغرق فترة زمنية أطول لإعادة بناء بروتين العضلة وتعويض الكلايكوجين . (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) حسين علي ؛ عامر فاخر : مصدر سبق ذكره ؛ ص 200


12

نظرية الاستشفاء
لقد أصبح رفع مستوى الانجاز الرياضي وفي مختلف الألعاب الرياضية لايعتمد فقط على تنفيذ حمل تدريبي عالي ؛ وبالاعتماد على شدة وحجم وإنما من خلال الاهتمام أيضا بعمليات الاستشفاء والراحة بين المؤثرات التدريبية داخل الوحدة التدريبية اذ تؤدي فترة الاستشفاء دورا مهما في تشكيل حمل التدريب والتكيف له من قبل الرياضي .
أولا :- نظرية العامل الواحد (نظرية التعويض الزائد):-
هذه النظرية تقسم مراحل استعادة الاستشفاء الى أربعة مراحل هي :-
1- التعب أو الاستهلاك .
2- الاستشفاء .
3- التعويض الزائد .
4- العودة الى الحالة الأولية .
وتعتمد المراحل اعلاه تقسيما عاما للدراسة اذ يمكن أن تتم نفس هذه المراحل مع اختلاف الفترات الزمنية لكل منها وكذلك الاختلاف في نوعية ومستويات التغيرات الوظيفية بعد أداء المؤثر الواحد وخلال فترة الاستشفاء بين تكرار وأخر وكما تحدث بين وحدة تدريبية وأخرى. تحدد مرحلة التعب أو الاستهلاك من بداية الأداء البدني وحتى الانتهاء منه وبداية الانطلاق لعمليات الاستشفاء من التعب .
في حين تؤدي مرحلة الاستشفاء دورا مهما في حدوث عمليات التكيف الوظيفي ونجاحها أو فشلها وخلال هذه الفترة تحدث التغيرات الوظيفية والبنائية المسئولة عن تطوير الكفاية الوظيفية ورفع مستوى الانجاز الرياضي .

13
اما مرحلة التعويض الزائد فقد تتداخل مع الاستشفاء في بعض الاحيان والتي يتميز خلالها الرياضي بحالة وظيفية جيدة تجعله في وضع أفضل مما كان عليه قبل أداء التدريب فأنها مرحلة التعويض الزائد والتي عادة ما يفضل تكرار حمل التدريب خلالها والذي يؤدي الى رفع مستوى الانجاز الرياضي وتجنب حالة الاجهاد وركود المستوى .

اما في حالة زيادة طول فترة الاستشفاء بين الوحدات التدريبية داخل الدورة التدريبية تحدث مرحلة العودة الى الحالة الأولية أي رجوع مستوى الرياضي الى المستوى الذي
بدأ منه أولا وبذلك من الصعب حدوث التطور وارتفاع المستوى في هذه الحالة .

ثانيا :- نظرية العاملين (نظرية اللياقة والتعب):-

تعتمد على فكرة أن عمليات التكيف الوظيفي للرياضي لا تعد ثابتة ولكنها تختلف وتتغير تبعا
لعناصر الوقت فهناك تغيرات بطيئة وأخرى سريعة وبناء على هذا التقسيم فأن اكتساب

اللياقة البدنية يعد من التغيرات البطيئة اذ لا يمكن أن يرتفع مستوى اللياقة البدنية خلال دقائق أو ساعات بعد التدريب ؛ اما التعب أو ضغوط التدريب التي تقع على كاهل الرياضي فأنها تغيرات سريعة فقد تظهر أثناء أو بعد التدريب مباشرة ولكنها تتغير خلال ثوان أو دقائق أو ساعات أو حتى أيام ؛ لذا يتم تحديد فترات الراحة البينية أو الاستشفاء بحيث تزيد عمليات اكتساب اللياقة أكثر من عمليات زيادة التعب والاجهاد . (1)



14
المصادر
1- أبو العلا أحمد؛ أحمد نصر الدين رضوان : فسيولوجيا اللياقة البدنية ؛ ط1
القاهرة ؛ مركز الكتاب للنشر ؛ 1993 ؛
2- الأكاديمية الرياضية العراقية : انترنت
3- رافع صالح ؛ حسين علي : نظريات وتطبيقات في علم الفسلجة الرياضية ؛ بغداد ؛ كلية التربية الرياضية ؛ 2008
4- ريسان خريبط مجيد : التعب العضلي وعمليات استعادة الشفاء للرياضيين ؛ بغداد ؛ دار الشروق ؛ 1997
5- حسين علي ؛ عامر فاخر : قواعد تخطيط التدريب الرياضي ؛ بغداد ؛ 2006

6- طارق حسن رزوقي ؛ ساطع اسماعيل ناصر : توازن التدريب ؛ بغداد ؛ كلية التربية الرياضية ؛ دار الكتب والوثائق ؛ مطبعة الكرار ؛ 2008
7- كمال جميل الربضي : التدريب الرياضي للقرن الواحد والعشرين ؛ ط2 دار وائل للنشر ؛ الأردن ؛عمان ؛ 2004
8- عبد الرحمن عبد الحميد زاهر : فسيولوجيا التدليك والاستشفاء الرياضي ؛ ط1مركز الكتاب للنشر ؛ القاهرة ؛ 2006
9- محمد رضا أبراهيم المدامغة : التطبيق الميداني لنظريات وطرائق التدريب الرياضي ؛ ط1 بغداد ؛ كلية التربية الرياضية ؛ 2008

_________________
الاستاذ الدكتور ماهر احمد العيساوي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
الأخ حسين كنبار المحترم نشكرك على مداخلتك على موضوع الإستشفاء هذا , ولكنك لم تعلق على ملاحظاتنا التي سجلناها على هذا الموضوع والتي ذكرنا فيها إيجابيات الكاتب في موضوعه وسلبياته أيضاً , وكأنك من طرحك هذا تدافع عما كتبه وتحاول تغطية الإشكالات والتضاربات التي بيناها للقاريء , كما تحاول التخفيف عن تلك السلبيات التي شخصناها ولا تعترف بوجودها في هذا التقرير .
لقد نشر الأخ د. ماهر ما كتبه طالب الدراسات العليا ( علي سلمان عباس ) لأنه وجد فيه تقريراً جيداً وجديراً بالنشر , وبعد إطلاعنا على الموضوع أو التقرير وجدنا فيه كثير من الإيجابيات والمعلومات والتنظيم والتنسيق , كما وجدنا فيه من السلبيات أيضاً وذكرناها له للإستفادة منها لرفع مستوى هذا الجهد والواجب العلمي وتعديله مستقبلاً ليكون أكثر موضوعية وفائدة له وللآخرين . وكنت أتمنى أن أجد رداً من الطالب نفسه على هذه الملاحظات وليس منك لأنك حاولت بطريقة ردك وكتابتك تأييد ما كتبه رغم تلك التضاربات والتناقضات بالمفاهيم والمصطلحات المستخدمة بالإستشفاء .
هذا وتقبلوا منا التقدير والإحترام / د. أثير محمد صبري


_________________
الدكتور أثير محمد صبري الجميلي

د. أثير المحترم
أستاذنا الفاضل الكريم في الحقيقة لا اخفي عليكم بإعجابي بالردود العلمية الموضوعية التي ترد منكم والتي تصب في مصلحة عميلة البحث العلمي عند كتابة المواضيع في منتدى الأكاديمية...وأود أن اذكر لكم بعض ما تم التنويه إليه منك في موضوع الاستشفاء الخاص بطالب الدراسات العليا (علي سلمان عباس) :
ابتداء: ولأجل تفعيل الكتابة والمناقشة لدى طالب الدراسات العليا لابد لنا ولكم تحديدا بالتشجيع لمثل هذه الأمور خاصة عند الكتابة أول مرة لطالب الدراسات العليا لأنها تبث فيه روح المثابرة والتشجيع والتعزيز بالتالي المقدرة على الكتابة والمناقشة مع إعطاء الرأي الخاص به .. وهذا التشجيع قد لمسناه من الأكاديمية ومنكم بالذات ومن د.ماهر الذي اوجب علينا الكتابة بالطرائق العلمية الصحيحة دون الارتجال مع إعطاء الرأي في هذا المفهوم أو ذاك بحسب رأي الكاتب وفق المعطيات العلمية المستندة على المصادر والمراجع العديدة ...
وبما أنها المرة الأولى للطالب علي سلمان فهو بحاجة ماسة وضرورية إلى النقد البناء لأجل ارتقاء مستوى طالب الدراسات للمستوى المطلوب منه عند الكتابة والمناقشة وهذا ما حصل عليه منكم (النقد البناء الهادف) .
ثانيا: بما إنني لم اعلق على أي من السلبيات التي ذكرتها أستاذي د. أثير فهذا يعني بأني معك قلبا وقالبا كما يقال يعني أن رأيي معك حول كل النقاط التي ذكرتم بأنها سلبيات كما انه ليس من الحكمة أن اكتب سلبيات قد كتبت سلفا... ولكني تطرقت إلى أمر آخر وهو الذي شدني للكتابة والتعليق وهو معنى استعادة الشفاء وزمنه بالإضافة إلى بقية التعليق برغم إنكم لم تتناسوا الجانب المشرق من موضوع الطالب في إعداده وترتيبه وبحثه في الكثير من المصادر .. حتى تداخلت بعض المفاهيم ببعضها .. ولكن عدم ذكري لها لا يعني إني مؤيد للطالب للسلبيات التي كانت فعلا موجودة ... ناهيك عن إني تحدثت بلغة علمية ورأيي في معنى استعادة الشفاء وزمنه... الخ وهي وجهة نظري ولم يكن في قصدي او نيتي الدفاع أو عدم الدفاع عن الطالب بعدم استخراج سلبيات بحثه . فالأولى بكاتب الموضوع بالدفاع عن رأييه ولكني وجدت أن هناك شيء لابد لي أن أقوله وهذا ما دفعني للتعليق حول الموضوع وللأمانة العلمية فاني لا اعرف هذا الطالب ولم التق حتى يومنا هذا ..
علما باني قد أجبت على تساؤلاكم في المنتدى حول معنى استعادة الشفاء بالإضافة إلى الربط بين التعريفين الأول والثاني وهذه هي النقطة أحببت الإجابة عليها دون الدفاع أو عدم الدفاع عن احد....

منقول مع التعليقات


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى