الرياضة العقلية (التمرينات الحركية الموجهة للدماغ )

الرياضة العقلية (التمرينات الحركية الموجهة للدماغ )

























[b]]لتمرينات الحركية الموجهة للدماغ : تعتبر الرياضة العقلية من العلوم الجديدة التي بدأ الاهتمام بها في عالمنا العربي علما بان علم الرياضة العقلية برين جيم وجد في اميركا في ثمانينات القرن الماضي وهو العلم الذي يعنى بتنشيط شقي الدماغ ليعملا معا وبنفس الكفاءة وتعمل جملة اجراءات التمرينات العقلية على زيادة سرعة انتقال السيالات والشارات العصبية من الدماغ الى الاطراف الحركية بالاضافة الى زيادة سرعة السيالات بين شقي الدماغ ، وهذا بدوره يسهم في زيادة الكفاءة الحركية والقدرات العقلية .
[/b ان قدرات العقل البشري وامكاناته غير محددة ولم يتم التعامل معها ، فالقدرات العقلية تحتاج الى من يستغلها على الوجه الأكمل بكافة المجالات ، علميا ثبت ان معظم العمليات الحياتية ( الحركية والعملية والتفكير )مسيطر عليها من قبل جزء من جزئي الدماغ وانه كلما أمكن إشراك الجزئين معا في الأداء كلما تحسنت القدرات الوظيفية وبشكل واضح ، وقد ظهرت في الفترة الاخيرة جمعيات عالمية تهدف الى تنشيط الجزء الغير مسيطر من الدماغ ومحاولة اشراكه في العمليات الحركية والتفكير ، ومن هذه الحركات ظهرت حركة التمرينات العقلية (brain gym ) والتي استهدفت استغلال القدرات العقلية من اجل تحسين بعض العمليات العقلية والتحصيل الاكاديمي وحتى الاداء الحركي مثل تحسين القدرات العقلية الحسابية والرياضيات والقدرة على التركيز والتذكر والحفظ وحتى التحسين في الكتابة وتحسين الخط واستعمال لوحة المفاتيح بالكمبيوتر وكذلك استرخاء العضلات مما يزيد التركيز.
إذا أردت أن تتعرف على قدرات العقل البشري الغير مستغلة على الوجه الأكمل ؟
اذا أردت ان تنمي قدرات طلابك ، أبناؤك العقلية لتحسن من مستوى التعلم ؟
اذا أردت أن تشعر بالنشاط وتنمي قدراتك العقلية من خلال تمرينات بدنية بسيطة تستطيع أدائها في أي وقت؟
إذا أردت أن تتعرف على مداخل تنشيط عقلك وأن تتعرف على مفاتيح بسيطة توجد في جسمك قد لا تعرف عنها ؟
إذا أردت أن تعالج عيوب تعليمية أو تحسن خطك أو تزيد من نشاط طلابك وتزيد من قدراتهم على الانتباه وعدم التشتت ؟
كل هذا من الممكن أن تتعرف عليه وأكثر من خلال هذا الموضوع ، موضوع جديد في عالمنا العربي رغم أهميته الا أنه لا يوجد له مراجع باللغة العربية على حد علم الباحث ولأهميته فانك ان دخلت الى شبكة المعلومات ستجد العديد من المواقع الأجنبية إلا انك ستفاجأ أن معظم هذه المواقع لن تفتح إلا مقابل أجر مادي ؟

مدخل للرياضة العقلية:
تعتمد الرياضة العقلية على العديد من المداخل والتي أهمها:
• الماء
• أزرار أو مفاتيح العقل في الجسم
• التنفس العميق ( المشبع بالاؤكسجين )
• تمرينات بدنية ذات طبيعة انعكاسية.


وقبل عملية التعلم وأداء الرياضة العقلية هنالك أربعة خطوات إجرائية فريدة يجب مراعاتها وهي :
1. التدرج من السهل إلى الصعب ومن العام إلى الخاص دائما حتى التقدم مما يحضر العقل والجسد للرغبة في التعلم ، وهذا يسمح لجميع الأنظمة الجسدية بالمشاركة في عملية التعليم وهذا يجلب الوضوح للتحديات المحددة لرغبات المتعلم إلى عناوينها.
2. تحديد الأهداف مما يعزز تحديد المشاكل ، تحليل المواقف ، المراقبة الذاتية وحلول المشاكل.
3. ما قبل وبعد النشاط: مما يسمح للمتعلم إدارة التغيرات والرغبة في التعلم ، المتعلم يستطيع إدارة محور الحركة لديه من (الأقل –إعدادا ) حالة التعليم حيث يصبح التعلم أسهل أقل عصبية وأكثر وضوحا ، السلوك التبديلي لحالة ( الأعلى – إعدادا) إلا أن تعمم لحالات تعليمية ولحالات تعليمية حياتية أخرى.
حركات الرياضة العقلية التي تنشط جميع (نير وفسيولوجيا) (الحالة العصبية الجسدية) للمتعلم وتجلب للعب وتوحيد العقل مع الجسد وذلك يشمل جميع محاور الإحساس والقدرات للتجاوب من جميع اجزاء العقل ،وفي هذه المرحلة تكون حواجز التعليم قد تحررت

أساسيات مفهوم التمرينات الموجهة للدماغ :
1. الحركات الجسدية تحاكي الوظائف العقلية : الحركات الجسدية المحددة تحاكي أطياف محددة للوظائف العقلية ومثال ذلك (سرعة البديهة الجانبية) التي تحرز دمج عصبي بين الأنظمة الدهليزية المجازية ، الحركة النشطة الإجمالية للدماغ وللغدد الأساسية بالإضافة إلى النشاط الكلي المتساوي للجانب الأيمن والأيسر من نصفي الكرة للقشرة الدماغية العصبية ميزة الإحساس للقشرة الدماغية الجدارية والحركية للفص الأمامي ، إن حركات الرياضة العقلية مصممة لتنشيط الوظائف الادراكية المختلفة وذلك يشمل الاتصال والادراك والتنظيم .
2. تعلم تثبيط (كبح ) التوتر : تحت الضغط النشاط للنظام العقلي – الجسدي يكون مسيطرا عليه بواسطة الجهاز العصبي السمبثاوي الذي يحضر الجسد لردود الفعل القتالية (العدائية ، الخوف ) ونتيجة لذلك يكون نشاط الجهاز العصبي الرئيسي حيث تخزن الذكريات وحيث القشرة الدماغية العصبية حيث تتكون وتتبلور الافكار وحيث يكون المنطق تكون في أقل حالاتها .
وفي النتيجة المتعلم الذي يكون في حالة توتر في الحالة التعليمية يستطيع الذهاب للحالة التعليمية الجانبية المتماثلة والتي تكون فيها الكرة القشرية الدماغية المسيطرة تأخذ القسم الأكبر من الأنشطة الذهنية ،وكنتيجة لذلك المتعلم لا يملك الولوج للوظائف في القشرة الدماغية الغير مسيطرة ، تعلم ما يخطر في البال من جانب واحد يكون كفاءة معيقة .


3. حواجز التعليم تستطيع أن تحرر بواسطة الرياضة العقلية :
إن الحواجز التعليمية يمكن أن تكون عامة أو تكون خاصة لنوع معين من المعلومات أو المواضيع وأن الحواجز التعليمية موجودة لدى الجميع بنسب متفاوتة وتملك إغلاق مراكز البحث المعرفية العظمى.
إن حركات الرياضة العقلية توعي تنشيط جميع الجهاز الجسدي – العقلي ، تحاكي نشاط الجهاز العصبي بطريقة متساوية في جميع أجزاء الدماغ وتقلل من رد الفعل القتالي ، وعندما يكون التعلم سهل والتوتر غير موجود فإن المتعلم يكون عنده المتعة في التعلم ويتمكن من تحقيق وبلوغ أهداف التعلم .
4. الملاحظات هي آلة إسترجاعية شخصية :
جميع التعلم الجديد يعتمد على القدرة على ملاحظة ما الذي يعمل وما الذي لايعمل على تفوق أي من المهارات الموجهة ’ وعندما يكون المتعلم قادر إدراك مختلف أشكال حواجز التعلم وقادر على أخذ المبادرات من خلال أدوات التأثير ( الرياضة العقلية ) وهذا يحسن الكفاءة ويرفع من التقدير الذاتي والثقة بالنفس ، الأدوات المكتسبة من خلال عمليات الرياضة العقلية وهي تري المتعلم كيف يتعامل وكيف يتحكم مع تجاوبه مع البيئة التعليمية .
سهولة التعليم أفضل ما تحقق عندما نحترم الأساسيات التالية عن كيف يتعلم الناس:-
• التطور هو البحث عن التوازن ويتحقق عن طريق الحركة ، التطور هو دائرة مستمرة ورائعة من التوازن وعدم التوازن حيث تكون فيها حالة التحدي لتحقيق الاهداف واعادة التوحيد والتحدي مرة اخرى .
( ملاحظة توضيحية أي كلما ظهر تحدي لبلوغ هدف ثم يظهر تحدي جديد لهدف اخر وحلم جرا) .
• الانتباه يتبع النية . عقل الانسان منظم نفسه حول مركز واحد . والانتباه يسحب العقل الى ما يعتقد انه الأهم ومالم يكن الطفل حر في الاختيار لما هو بحاجة اليه لا يوجد أي امكانية للتعليم .
• نحن نتعلم ما جربناه عمليا . تقدير لذات والتعليم الذاتي والهدف النهائي للتطور التعليمي هي ايضا متطلب اساسي لعملية التعلم الحقيقي .
• الذكاء هو فطري وراثي . دوافع التعليم مغروسة داخل الإنسان ومع توفر البيئة الاجتماعية والجسدية المثالية يكون التعليم نشاط طبيعي ومنهج يستمر طوال الحياة .
• كل منا يؤثر في الآخرين . فيجب احترام كل تجربة شخصية وكل اختيار شخصي للتطور التعليمي والحاجات التعليمية لكل متعلم .
كوابح التعليم :
1. الكهربائية : قلة تعاطي الماء ويؤدي إلى فقر في التطور القلبي بسبب قلة الأكسجين وهذا يؤثر في ارتفاع مستوى التوتر –جهد الأغشية –عوارض مرضية أخرى.
2. التغذية : قلة البروتين –قلة الأحماض الأمينية الرئيسية- قلة الأحماض الدهنية الرئيسية- ارتفاع نسبة السكر والكربوهيدرات .
3. الطبية : قلة وزن الوليد الجديد (تدخين الأم – فقر الأغذية ) – قلة النوم والتغذية
4. المدرسة : عدم الاندماج – طبيعة المناهج - ضحالة الموسيقى – قلة الحركة – مناهج غير ملائمة ومتطورة – طريقة التعلم – عدم الوعي – أنظمة تعليم قاسية وصارمة – طبيعة المواد الدراسية
5. التنافس : كثرة الاختبارات والامتحانات –الرياضة التنافسية – توقعات الوالدين – توقعات المجتمع – غياب المساعدة التعليمية
6. التلفاز والكمبيوتر وألعاب الفيديو : قلة الحركة – ضعف التطور التخيلي – ضعف التواصل الفعال مع الآخرين ارتفاع مستوى العنف وارتفاع مستوى التوتر .
7. التطور : ضعف الإحساس التشبيهي – ضعف اللمس – قلة الحركة – ضعف حاسة السمع – ضعف التواصل الفعال مع الآخرين – ضعف اختراع الألعاب – قلة النشاط للفص الأمامي – العنف العائلي .
الإساءة الجسدية والإساءة النفسية = العنف العائلي
إرتفاع التهابات الاذن الوسطى = ضعف حاسة السمع
ارتفاع تعاطي المضادات الحيوية = ضعف النمو
السموم ( المخدرات – الكحول ) = قلة النشاط للفص الدماغي الأمامي .


آخر تعديل بواسطة د اياد علي الشلعوط