lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التأهيل الرياضي

اذهب الى الأسفل

التأهيل الرياضي Empty التأهيل الرياضي

مُساهمة من طرف lamsetshefa الجمعة أكتوبر 17, 2014 1:48 am

التأهيل الرياضي
التأهيل Rehabilitation هو إعادة الوظيفة الكاملة للمصاب ، ويعتمد بصورة أساسية على التعرف على أسباب الإصابة والتقويم الصحيح لها وطرق علاجها ، ويتم تأهيل المصاب العادى بحيث يستطيع القيام بالوظائف والأعباء الضرورية دون إضطراب مثل المشى وصعود السلالم وتأدية مطالب الحياة اليومية بصورة طبيعية . والتأهيل الرياضي يعتبر فى حقيقة الأمر عملية جماعية أو فريق علاجى متكامل من الأطباء المعالجين وأخصائى العلاج الطبيعى والنفسى والرياضى ومدير الفريق بهدف استعادة إمكانيات وقدرات الفرد من أجل العودة للاشتراك مع الفريق .
ويعتبر التأهيل من المحاور الاساسية فى علاج العديد من الاصابات لأنه يهدف الى إزالة حالات الخلل الوظيفى للجزء المصاب ، عن طريق العناية بمظاهر الضعف فى بعض العضلات والأربطة والمفاصل . ويشير عبد الباسط صديق (1991) إلى أن التأهيل الرياضى ( البدنى ) يهدف أساساً إلى تعويض الفرد عما فقده من عناصر اللياقة البدنية والوصول به إلى المستوى الأقصى لحالته الطبيعية ، وذلك باستخدام العلاج الطبيعى المناسب والذى تستخدم فيه عوامل طبيعية مثل وسائل التدفئة ووسائل كهربائية والتدليك والتمرينات التأهيلية والشد وقبل البدء فى البرنامج العلاجى يلزم تقييم حالة الجزء المصاب وظيفياً وتشريحياً مع اكتشاف درجة إصابته وذلك حتى يمكن الحصول على نتيجة مرضية .
ويذكـر جيمس وجراى ( 1994 ) أن التـأهيل هو إعـادة الكفاءة البدنية والوظيفية فى الجزء المصاب بالجسم بحيث يؤدى الشخص احتياجاته البدنية والحركية اليومية بسهولة ويسر .
ويذكر مجدى وكوك ( 1996 ) عن بوهر وثيبودا ( 1985 ) أن التأهيل يعنى إعادة كل من الوظيفة الطبيعية والشكل الطبيعى للعضو بعد الإصابة ، أما التأهيل الرياضى فينبغى إعادة تدريب الرياضى المصاب لأعلى مستوى وظيفى فى أقصر وقت ممكن.( 15 : 28 )
ويشير برينتس Prentice W.E ( 1990 ) بأن التأهيل بعد الإصابة يعتبر من أهم المراحل فى علاج الإصابات الرياضية ، وهى التى تحدد عودة اللاعب إلى الملعب ويحتاج الفرد الرياضى إلى التأهيل وخاصة بعد الإصابة بدرجة كبيرة من احتياجات الفرد العادى لأن الفرد العادى يحتاج أن تعود أعضاؤه المصابة إلى أدائها الوظيفى الطبيعى فقط بينما يحتاج الفرد الرياضى علاوة على ذلك أن يعود إلى كفاءته البدنية ومستواه الرياضى ( الفورمة الرياضية ) الذى كان عليه قبل الإصابة وفى أسرع وقت ممكن . ( 24 : 35 )
وكما يذكر كل من طارق صادق ( 1994 ) ، مجدى وكوك ( 1996 ) أن أهمية التأهيل الرياضى تتلخص فيما يلى :
1- استعادة المدى الحركى للمفصل .
2- استعادة القوة العضلية والوظيفية الطبيعية للمفصل .
3- زيادة استعادة العضلات والمفاصل المصابة لوظائفها فى أقل وقت ممكن .
4- التخلص من الألم .
5- زيادة معدل التئام العظام .
6- زيادة سرعة تصريف التجمعات الدموية .
أهداف التأهيل الرياضى :
أولاً : تخفيف الألم .
ثانياً : إعادة المدى الحركى للمفصل .
ثالثاً : تحسين القوة العضلية .
أولاً : تخفيف الألم
يعـد الألـم أحـد الأعـراض الشـائعة للإصابة حيث أن المفصـل يكون لديه القـدرة على الحركة وقد ينشأ الألـم من الاضطـرابات الداخلية أو ينتـج عن إضطرابات خارجية .
ثانياً : إعادة المدى الحركى للمفصل
نجد أن أى إصابة يتبعها نقص فى المدى الحركى ويكون هذا النقص من تأثير الإصابة وذلك يؤثر فى أنسجة وخلايا التمفصل من (3-6) أسابيع حيث يحدث تغير فسيولوجى فى هذه الأنسجة كما يحدث نقص فى نسبة الماء والسوائل فى المفصل مما يؤدى إلى قصور فى الحركة أو التيبس بالمفصل ومن هنا نجـد أن برنامج إعادة المدى الحركى لابد وأن يشمل هذه التغيرات التى توضع فى الحسبان حيث يبدأ بالحركات السلبية حتى لا يكون هناك عمل زائد على الأنسجة الملتئمة حتى لا يكون التأثير عليها سلبياً فى إعادة الإصابة .
ثالثاً : تحسين القوة العضلية
الهدف الثانى التأهيلى لإعادة القوة الطبيعية للعضلات العاملة على المفصل المصاب يجب أن تشمل التحمل والقدرة أيضاً وهنا القدرة تعنى كمية القوة التى تنتج من العضلة الدقيقة والتحمل يعنى تحمل العضلة على إنتاج القوة والقدرة لأطول فترة ممكنة . ( 24 : 296 )
العلاج الحركى الرياضى ودورة فى التأهيل :
يعتبر العلاج بالحركة المقننة الهادفة ( العلاج الرياضى ) أحد الوسائل الطبيعية الأساسية فى مجال العلاج المتكامل للاصابات الرياضية من الأمراض ، كما أن العلاج الرياضى يمثل أهمية خاصة فى مجال التأهيل وخاصة فى مراحله النهائية عند تنفيذ العلاج بالعمل تمهيدا لاعداد الشخص المصاب لممارسته لأنشطته التخصصية وعودته للملاعب بعد أن نعمل على استعادة الوظائف الاساسية لجسم الشخص المصاب .
وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى ( الرياضى ) على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالاضافة إلى استخدام توظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل .
أهداف العلاج البدنى الحركى الرياضى :
استعادة الوظائف الوظائف الاساسية الطبيعية للعضة المصاب التى تتمثل فى الآتى :
1- استعادة القدرة على الشعور باللمس للعضو المصاب .
2- استعادة الذاكرة الحركية للعضو الصاب للشخص نفسه .
3- استعادة سرعة رد الفعل الانقباضى الارادى للعضو الصاب .
4- استعادة سرعة رد الفعل الارتخائى الارادى للعضو الصاب .
5- استعادة التوافق العضلى العصبى للعضو المصاب والشخص نفسه .
6- استعادة سرعة الاعمال الحركية للعضو المصاب .
7- استعادة قوة العضو المصاب .
التمرينات التأهيلية ( العلاجية ) :
ازداد الاهتمام بالتمرينات التأهيلية فى الآونة الأخيرة حتى أن بعض المدارس العلاجية تعتمد عليها كلية فى علاج الانحرافات القوامية وإصابات الملاعب دون تدخل أية عوامل أخرى كالعلاج بالعقاقير والحقن والحراريات ، إلا فى حالات إذا ما تطلب الأمر التدخل الجراحى ، كما فى حالات تمزق الغضاريف ، وللتمزقات القسط الأكبر من الأهمية إن لم تكن الأهمية كلها فى إعادة اللاعبين إلى الملاعب مرة أخرى وإعادة غير الرياضيين إلى الأنشطة اليومية وذلك بعد إجراء العمليات الجراحية وكذلك فى الإعداد لها .
وبذلك تعد التمرينات التأهيلية إحدى وسائل العلاج الحركى وتقوم بدورها فى المحافظة على الصحة ولياقة الفرد المصاب وذلك عن طريق الحد من مضاعفات الأجهزة الحيوية بالجسم .
كما يعرفها محمد عبد الحميد ( 1998 ) بأنها أنشطة حركية بدنية تساهم فى تشكيل الجسم وتنمى قدراته الحركية لتحقيق أهداف وواجبات علاجية خاصة ووفق قواعد محددة يراعى فيها الأسس التربوية والمبادئ العلمية .
ويتفق كلاً من أحمد خالد (1990) ، مجدى الحسينى (1997) ، حمدى زغلول (2001) أن التمرينات التأهيليلة هى المحور الأساسى والعامل المشترك فى علاج الإصابات وهى أحدى الوسائل الطبيعية الهامة فى مجال العلاج المتكامل للإصابة ، ويعتمد التأهيل على التمرينات بمختلف أنواعها وهى تتوقف على نوع الإصابة والتشخيص وذلك من خلال برنامج يتفق والطريقة المستخدمة فى التأهيل وذلك لاستعادة الجزء المصاب لحالته قبل الإصابة ورفع كفاءته الوظيفية فى أسرع وقت ممكن .
تعد التمرينات العلاجية السلبية منها والإيجابية إحدى وسائل التأهيل الحركى وهى من أهم خطوات العلاج الحركى للمصاب ، وللتمرينات البدنية دوراً هاما فى المحافظة على صحة ولياقة الفرد المصاب ذلك للحد من مضاعفات الأجهزة الحيوية بالجسم ( الدورى والتنفسى والعصبى والعضلى والعظمى ) وما يحدثه ذلك فى الحالة النفسية للمصاب .
ولا يلزم أن تكون التمرينات المختارة مؤلمة أو غير سارة ولكن يجب أن تكون تمرينات منظمة حتى يتسنى له أن يجنى ثمارها وتحقيق الهدف منها وهو إعادة تأهيل أجهزة الجسم المختلفة ، كالجهاز العضلى بتدريب العضلات السليمة ما فوق مستوى الإصابة كذلك تأهيل الجهاز العصبى لتنمية مسارات حسية وعصبية جديدة ، وكذلك اعادة تأهيل القلب والجهاز الدورى والجهاز التنفسى ، ومن شأن ذلك كله إعادة تأهيل الأجزاء ذات العيوب القوامية والأجزاء المحركة فى الجسم من خلال تأهيل الوظائف الحركية وتطويرها كعوامل مساعدة حركيا وبدنيا لتحسين المهارات الحركية .
" عند أداء التمرينات العلاجية يجب أن تكون خلال مدى الألم " أي يجب عدم الشعور بالألم أكثر من اللازم اثناء أداء التمرينات فالغرض من مزاولة التمرينات هو القضاء على الألم والتخلص منه وذلك حتى نتمكن من العودة لمزاولة أعمالنا العادية وكذلك لاستعادة المرونة والحركة بقدر الإمكان تحت هذه الظروف .
عند تأدية التمرينات بقصد تخفيف الألم يجب أن تكون الحركة إلى الدرجة التي يبدأ فيها الشعور بالألم وعندئذ يجب تخفيف الضغط والعودة إلى بداية الحركة مرة أخرى .
ولكن عندما تؤدى التمرينات بقصد تخفيف تيبس المفاصل فمن الممكن تحمل القليل من الألم وزيادة الضغط بواسطة اليدين ولكن بطريقة هادئة وغير عنيفة مضبوطة ومقننة ومستمرة ، وذلك لاستعادة كامل المرونة والحركة .
هذا وقد ثبت أن عدم استخدام اللاعب للتمرينات التأهيلية أثناء العلاج من الإصابات الرياضية ، يؤدى الى حدوث بعض المظاهر المرضية لهم عقب انتهاء فترة علاجهم بالمستشفيات مثل الاصابة بالالتهابات المصحوبة بالحركة المحدودة والصعبة للمفاصل ، لذا يجب أن ينظر الى التمرينات التأهيلية باعتبارها وسيلة لتنشيط الجهاز الحركى ( العضلى والمفصلى ) للاعب من ناحية ، ومن ناحية أخرى كوسيلة للمحافظة على المستوى الملائم الذى يمكن باقى أعضاء الجسم الفسيولوجية العمل به .
وتعتمد الخاصية الرئيسية فى اسنخدام التمرينات التأهيلية عند علاج الرياضيين من الاصابات ، انها تنفصل عن التمرينات ذات الصبغة التدريبية التخصصية وفقا لحالة ودرجة أصابة كل لاعب ، وأن هذا التنسيق بين التمرينات ذات الصبغة التأهيلية وقرينتها ذات الصبغة التدريبية يهدف فى نهاية الامر الى اختصار الفترة الزمنية اللازمة لاستعادة الشفاء وعودة كافة قوى اللاعب للاشتراك فى التدريب أو المنافسات الرياضية .
العوامل التى تؤثر على فاعلية جلسات العلاج التاهيلى :
1- الاختيار الصحيح للتمرينات التأهيلية .
2- عدد التمرينات المستخدمة .
3- الوضع الابتدئى الذى يبدأ منه كل تمرين .
4- درجة الشدة التى يؤدى بها كل تمرين .
5- ايقاع الأداء لكل تمرين .
6- المدى الحركى للتمرين .
7- منحنى الحمل الفسيولوجى للتمرينات التأهيلية .
أهداف التمرينات التأهيلية ( العلاجية ) :
يذكر رونالد وآخرون Ronald and Other ( 1990 ) على أن التمرينات لها أهداف منها :
- المحافظة على حجم ووظيفة الأجزاء المصابة وعلى النغمة العضلية .
- تمنع التشنجات والتقلصات العضلية .
- تقوية العضلات العاملة على الطرف المصاب .
- تحسين المدى الحركى للمفصل .
- الحصول على الاتزان بين المجموعات العضلية .
- العمل على عدم تيبس المفاصل المصابة وزيادة مرونتها للمدى الطبيعى.
تقسيمات التمرينات التأهيلية ( العلاجية ) :
يذكر أرنهايم Arnheim (1987) أن التمرينات العلاجية تنقسم إلى أربع مجموعات :
1- التمرينات السلبية Passive exercise :
وفيها يتم تحريك الجزء المصاب بواسطة شخص أو جهاز ميكانيكى وبدون أدنى جهد عضلى من المصاب . تأثيرات التمرينات السلبية .
1- منع تيبس المفاصل وتكون الالتصاقات .
2- تزيد الإحساس بالتنبيه الداخلى للجهاز العصبى .
3- تحفظ طول الاسترخاء للعضلة .
4- التهيئة والاعداد للتمرينات النشطة .
2- التمرينات المساعدة Assistive :
وفيها يقوم المصاب بتحريك الجزء المصاب بمساعدة شخص آخر لمساعدة العضلة أثناء انقباضها .
تأثير التمرينات المساعدة .
أ‌- تقوية العضلات وزيادة حجمها .
ب‌- تكرار مثل هذه التمرينات تخلق للمريض القدرة على التحكم والتوازن .
3- التمرينات الإيجابية Active exercise :
وفى هذا النوع يقوم المصاب بتنفيذ الحركة المطلوبة بدون مساعدة معتمداً اعتماداً كليا على انقباض العضلة .
تأثيرات التمرينات الإيجابية .
• تحافظ على النغمة العضلية وزيادة قوتها .
• تحسين توازن العضو الذى يمكن تمرينه .
• إحداث انبساط فى العضلات حيث تكون الحركة منتظمة .
• اكتساب ثقة المريض فى قدرته على عمل العضلات والتحكم فيها .
4- التمرينات بمقاومة Resistance :
وفيها يؤدى المصاب الحركة ضد مقاومة ثقل أو يد المعالج . تأثير تمرينات المقاومة :
- زيادة قوة العضلة وقوة تحملها .
- زيادة كمية الدم التى تسرى فى العضلات .
- تمدد الأوعية الدموية للتخلص من الحرارة الزائدة .
ويمكن تقسيم التمرينات العلاجية إلى فئتين حيث تشمل الفئة الأولى على الآتى :
أ- تمرينات سلبية Positive exercise .
ب- تمرينات إيجابية Active exercise .
وأحياناً تسمى التمرينات السلبية والإيجابية بالعلاج الحركى Mechanic therapy وعقب كل إصابة يبدأ برنامج التمرينات بالعلاج بتطبيق التمرينات السلبية ثم يتدرج إلى استخدام تمرينات مساعدة وتمرينات بدون مساعدة ثم يلى ذلك تمرينات باستخدام المقاومة مثل (الجاذبية الأرضية – أثقال – السوست – مقاومة المعالج) . الفئة الثانية من التمرينات العلاجية تشمل الآتى :
1- التمرينات الساكنة (Isometric ( Static.
2- التمرينات المتحركة (Dynamic) Isotonic Therapy .
وعادة ما يطبق النوعان معا فى الجلسة الواحدة فيبدأ بالتمرينات الساكنة ويعقبها استخدام التمرينات المتحركة .
أ- التمرينات الساكنة Static exercise :
- تعتبر عاملاً حاسماً فى سرعة الشفاء خاصة فى حالات إصابة المفصل بالإضافة إلى أنها تزيد الدورة الدموية فى الطرف المقابل لطرف الإصابة كذلك تزيد من قوة العضلات .
مميزات التمرينات الساكنة :
1- لا يحدث أثناء تطبيقها حركة بالمفاصل .
2- تزداد أثناء استخدامها النغمة العضلية بشدة .
3- تسبب إجهادا للمصاب أكثر من الانواع المتحركة ، حيث انها أثناء القيام بها تضغط الالياف العضلية على الشعيرات الدموية التى تمر من خلالها فيقل الأكسجين الواصل للعضلات ، وكذلك تقل قدرة العضلة على التخلص من نفايات التفاعلات الايضية بها .
أثبتت التجارب المعملية أن القيام بالتمرينات الساكنة يسبب زيادة ملحوظة فى حجم العضلة ، وينصح الباحثـون فى هذا المجال باستمرار الانقباض لمدة تتراوح بين 6 و10 ثوانى ، وأن يسمح بزيادة عدد الانقباضات فى كل مرة عندما يشعر المصاب بقدرته على ذلك على أن يكرر نفس العدد من 3 : 5 مرات يوميا . ويستخدم هذا النوع من التمرينات للحد من ضمور العضلات وضعفها عند تثبيت المفصل لاى سبب علاجى . وهذه التمرينات الساكنة تسهم فى الإسراع بالشفاء .
كما لوحظ زيادة الدورة الدموية فى الطرف الأيسر للمصاب عندما استخدمت التمرينات الساكنة للطرف الأيمن غير المصاب ، وتمتاز التمرينات الساكنة بالقدرة على تقوية العضلات بسرعة تفوق سرعة التمرينات العضلية المتحركة .
هناك بعض نقاط الضعف التى تشوب هذا النوع من التمرينات وهى :
1- تفقد العضلة قوتها سريعا إذا ما أوقفت التمرينات الساكنة بعكس استخدام التمرينات المتحركة .
2- لاتقوم هذه التمرينات بتنشيط التوافق العضلى العصبى كما يحدث عند التمرينات المتحركة .
3- لا يستخدم هذا النوع من التمرينات مع مرضى القلب حيث يسبب ضغطا شديداً على الجهاز الدورى .
4- لايوجد دور للتمرينات الساكنة فى رفع مستوى سرعة انقباض الألياف العضلية .
ب- التمرينات المتحركة ( الديناميكية ) :
تستخدم التمرينات المتحركة فى المرحلة التى تلى تطبيق التمرينات الثابتة ، حيث تعمل التمرينات الثابتة على إعداد الجزء المصاب للاستجابة لمزيد من العمل العضلى . والتمرينات المتحركة تساعد التمرينات الثابتة فى الوصول للهدف الذى وضعت من أجله وهو استعادة الوظائف الأساسية الطبيعية للعضو المصاب .
( 19 : 87 )( 11 : 446 ، 447 )( 3 : 96 )
وتنقسم التمرينات الديناميكية المتحركة إلى :
1- العمل العضلى أثناء حدوث قصر فى طول الألياف العضلية Concentric .
2- العمل العضلى أثناء حدوث زيادة فى طول الألياف العضلية Eccentric .
3- العمل العضلى ذى الأنقباض المقنن باستخدام أجهزة خاصة Isokinetic .
ولا بد من الأخذ فى الاعتبار أنه للوصول إلى الغاية المنشودة ألا وهى تقوية جميع أنواع ألياف كل عضلة بشكل جيد يجب علينا تطبيق جميع أنواع التمرينات من خلال البرنامج التأهيلى المنظم لكل مجموعة عضلية ، حيث إن كل نوع من هذه الألياف بكل عضلة يستجيب لنوع معين من المجهود العضلى ، كما يجب أن نعلم أن استخدام الأنواع المختلفة من التمرينات لا بد أن يكون بالقدر الذى يتناسب مع حالة وشدة الإصابة لكل مصاب ، وأيضا حسب التكوين الأساسى لجسده ( اى قدراته البدنية ) .
ومن الأهمية بمكان أن يبدأ برنامج التمرينات التأهيلية بتطبيق التمرينات الساكنة ثم نتدرج الى استخدام تمرينات بمساعدة ، ثم تمرينات بدون مساعدة ولا مقاومة ثم ضد مقاومة وقد تتمثل المقاومة فى الجاذبية الأرضية ( ثقل الجسم ) ، استخدام الأثقال ، سوست ... الخ .
التمرينات ضد مقاومة لها أهمية كبيرة فى تحسين وتنمية العمل العضلى للعضلة التى أصابها القصور والارتفاع بهذه المقاومة تدريجياً للوصول بها إلى أحسن مستوى ممكن بدون حدوث أي مضاعفات .
التمرينات المتحركة ( مع وجود حركة بالمفاصل ) : Isotonic
تتحرك المفاصل أثناء قيام (المصاب) بهذه التمرينات ، وتشمل نوعين من العمل العضلى:
1- تقصر العضلة عند قيام المصاب بتحريك المفصل ضد مقاومة خارجية أى يقترب منشأ العضلة من اندغامها.
2- تطول العضلة أثناء قيام المصاب بتحريك المفصل Eccentricأى يبتعد منشأ العضلة عند اندغامها أثناء القيام بالعمل العضلى .
والنوع الأول من التمرينات المتحركة له صفات خاصة تميزه عن بقية التمرينات وهى كالتالى :
1- يقل فيه زمن الأنقباض العضلى عنه فى التمرينات الساكنة (الثابته) .
2- هناك مرحلتان متتاليتان : الأولى عندما يقصر طول الألياف العضلية وهى مرحلة الإنقباض ، والثانيه عندما يزداد فيها طول الألياف العضلية وهى مرحلة الارتخاء عندما تقل فيها النغمة العضلية وتستريح خلالها العضلة .
3- فى كل حركة وفى أى مفصل من مفاصل الجسم تقصر أو تطول العضلات المواجهة فعندما تقصر العضلات المنفذة للتمرين تطول العضلات المواجهة لها وبذلك يسهل هذا النوع من التمرينات الاتصال العصبى بين العضلات .
4- حتى إذا كان الانقباض العضلى مساوياً لخمس ( 5/1 ) ما يمكن أن تبذله العضلة ، فإن ذلك يدفع الدم الوريدى بقوة فى اتجاه القلب مما يساعد على زيادة الدورة الدموية.
5- أثناء فترة ارتخاء العضلة يزداد الدم فى الشعيرات الدموية الى 15-20 ضعفا عما كانت عليه قبل البدء فى التمرين .
6- يزداد عدد الشعيرات الدموية التى تتسع وتملئ بالدم أثناء القيام بهذه التمرينات.
7- يساعد على زيادة وصول الأكسجين الى الأنسجة وكذلك زيادة التخلص من نفاياتها.
8- تساعد هذه التمرينات على تحسن الدورة الدموية وزيادة تغذية العضلات وتسهل عمل القلب .
9- لا يسبب هذا النوع من التمرينات سرعة إجهاد العضلة كما التمرينات الساكنة .
10- تهدف هذه التمرينات الى الزيادة قوة العظمى .
11- تساعد أيضا فى تحسن التوافق العضلى العصبى ، وكذلك تزيد من سرعة انقباض الألياف العضلية .
12- تسبب انقباض العضلات وارتخاؤها حركة بالمفاصل تؤدى لزيادة الدورة الدموية .
صور تطبيق هذه التمرينات :
أ – تمرينات ارادية مساعدة : عندما لا تقوى العضلة على تحريك المفصل بقوتها الذاتية لذلك يحتاج للمساعدة للقيام بها من قبل المعالج .
ب – تمرينات إرادية ضد مقاومة خارجية عندما تتحسن العضلة ، وتختلف شدة المقاومة المستخدمة حسب قوة العضلة وتختلف وسائل المقاومة مثل السوست – وزن الجسم..الخ
وتستخدم التمرينات المتحركة فى المرحلة التى تلى تطبيق التمرينات الساكنة حيث تعمل التمرينات الساكنة على اعداد الجزء المصاب من الجسم للاستجابة لمزيد من العمل العضلى ، وتستخدم هذا النوع من التمرينات بعد السماح بتحريك المفاصل فى المنطقة المصابة ، فهى تساعد فى الوصول لرفع مستوى الأداء الوظيفى للعضلات .
أما النوع الثانى من التمرينات المتحركة فتشمل العمل العضلى عندما تطول الألياف العضلية تحت ضغط مقاومة شديدة ، ويسمى هذا النوع من العمل العضلى بالانقباض العضلى السلبى (Eccentric) وخلاله تنقبض العضلات الهيكلية العاملة بمقدار الضعفين أو ثلاثة أضعاف من القوة التى يمكن أن تبذلها العضلة فى النوع الأول من التمرينات المتحركة ، لذلك فهذا النوع من التمرينات يؤدى الى رفع مستوى الأداء الوظيفى للعضلة بتقوية العضلة وزيادة قوة تحملها .
أهداف برامج التأهيل :
1- القضاء على فترة الراحة السلبية لعدم محاولة انقطاع اللاعب عن التدريب لفترات طويلة أثناء مراحل العلاج المختلفة بحيث تبدأ برامج التأهيل فى أقرب مرحلة مبكرة من العلاج وتسير معه جنبا الى جنب لمنع حدوث أى تلف أو ضعف أو ضمور للعضلات أو تصلب للمفاصل والمحافظة على كفاءة الأجهزة الحيوية للجسم ودرجة النغمة العضلية وتحسين الحالة العامة للدورة الدموية .
2- المحافظة على درجة اللياقة البدنية للأجزاء السليمة من الجسم طوال المرحلة الحادة من الاصابة دون حدوث اى خلل وظيفى فى الجزء المصاب والعمل على الارتفاع بمستوى درجة التوافق العضلى العصبى بصفة عامة .
3- تعويض اللاعب عما فقده من عناصر اللياقة طوال فترة العلاج وخاصة وأن الشفاء الوظيفى للاصابة يتم قبل الشفاء التشريحى حتى نتجنب حدوث التأثيرات السلبية نتيجة الانقطاع عن التدريب وخاصة اذا كانت فترة العلاج طويلة .
4- مساعدة اللاعب فى تنمية وتطوير المرونة العضلية والمفصلية فى الأجزاء المصابة وزيادة القدرة على التحكم فى القوة العضلية والاداء الحركى لها .
5- مساعدة اللاعب للوصول الى اقصى امكانياتة البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنة لممارسة جميع متطلبات الاداء الحركى حسب نوع رياضته للاشتراك فى التدريب مع الفريق .
6- التأكد التام من وصول اللاعب الى حالته الطبيعية قبل حدوث الاصابة عن طريق أداء جميع الاختبارات الوظيفية المحددة .
المرحلة الأولى : أثناء فترة تثبيت الطرف المعتل : Treatment During Fix
تتضمن التمرينات التأهلية الآتى :
1- تمرينات ساكنة وتمرينات متحركة للعضلات بالأجزاء السليمة للجسم .
2- تمرينات ساكنة تطبق بحرص على العضلات المصابة وتمرينات متحركة للعضلات المجاورة على ألا تسبب آلاما بمنطقة الإصابة .
3- أ- تمرينات لتنشيط الدورة الدموية ويستخدم فيها الانقباض المتكرر لعضلات نهاية الأطراف .
ب – تمرينات لتنشيط الجهاز التنفسى ، ويستخدم فيها العضلات العاملة على الجهاز التنفسى .
المرحلة الثانية : عند السماح للمصاب بتحريك العضو المعتل :
1- تمرينات ساكنة للعضلات بالمناطق المصابة والسليمة .
2- تمرينات متحركة ضد مقاومة شديدة للعضلات السليمة .
3- تمرينات متحركة للعضلات المصابة تبدأ بتمرينات مساعدة بواسطة المعالج ، وتسمى تمرينات قسرية ثم تبدأ التمرينات الحرة أى بدون مقاومة يليها تمرينات ضد مقاومة بداية باستخدام وزن الطرف لمقاومة العمل العضلى .
4- تمرينات يتداخل فيها العمل العضلى الثابت والمتحرك .
5- تمرينات تنمية كفاءة عمل الجهازين الدورى والتنفسى .
المرحلة الثالثة : عند السماح للمصاب بالاستخدام الشامل للجزء المعتل :
1- تمرينات تقوية ساكنة ومتحركة للعضلات السليمة والمعتلة مع التركيز على الجزء المصاب من الجسم .
2- تمرينات متداخلة ساكنة ومتحركة لجميع عضلات الجسم مع التركيز على الجزء المعتل .
3- تمرينات لتنشيط اتصال العصب العضلى بجميع أجزاء الجسم مع التركيز على الجزء
المعتل .
4- تمرينات المشى إذا كانت الإصابة بالأطراف السفلية يليها تمرينات الجرى والقفز . وتمرينات تقوية لعضلات الذراعين فى حالة إصابة الأطراف العليا تستخدم فيها الكور الطبية ذات الأثقال والأحجام المختلفة وعقلة الحائط وساندو الحائط وغيرها ويفضل استخدام تمرينات المرونة ، وكذلك لزيادة مرونة الأنسجة الرخوة وتنشيط الاتصالات العصبية والعقلية .
التمرينات الإرادية المقننة
أثناء تطبيق هذه التمرينات فإن المقاومة المطلوبة تكون متساوية فى جميع مراحل الحركة ، وقد تستخدم فيها أجهزة معينة حيث توفر هذه الأجهزة لجميع عضلات الجسم الكمية المطلوبة من المقاومة والسرعة المطلوبة فى الأداء ، مما يساعد فى رفع مستوى الأداء الوظيفى لجميع أنواع الألياف بالعضلات الهيكلية .
أهداف المراحل التأهيل :
أهداف المرحلة الأولى :
1- الحد من الألم .
2- الحد من الالتهابات .
3- تحسين الدورة الدموية في المنطقة المصابة .
4- المحافظة على النغمة العضلية والقدرة الوظيفية .
5- الحماية الكاملة للعضلات والغضاريف ومنع تفاقم الإصابة .
6- المحافظة على كفاءة العمل العضلى .
أهداف المرحلة الثانية :
1- التخلص من التصاقات الأنسجة الرخوة .
2- تحسين المدى الحركى .
3- تحسن القوة العضلية .
4- تقليل الآلام .
5- زيادة الاتصالات العصبية العضلية للمنطقة المصابة خاصة والجسم عامة .
أهداف المرحلة الثالثة :
1- استعادة الحالة الوظيفية للمنطقة المصابة لأقرب ما يكون للحالة الطبيعية .
2- التركيز على التمرينات الخاصة لرفع اللياقة البدنية العامة والخاصة للفرد .
3- استعادة القوة الكاملة للعضلات العاملة على المنطقة المصابة .
4- استعادة المدى الحركى الكامل لحركة المنطقة المصابة إلى أقرب ما يكون للحالة الطبيعية .
5- استعادة التوافق العصبى والعضلى وسرعة الأداء .
6- استعادة قوة التحمل اللازمة للأداء اليومى للمصاب . أسس بناء البرنامج التأهيلى :
1- مراعاة أن تتمشى التمرينات المقترحة مع الهدف العام للبرنامج .
2- أن تتمشى التمرينات مع الإمكانيات المتاحة سواء إمكانيات مادية أو بشرية .
3- مراعاة التدرج فى التمرينات الموضوعة من السهل إلى الصعب ومن البسيط إلى المركب .
4- مراعاة عامل التشويق والحماس وذلك بإدخال أدوات مختلفة وأجهزة مشوقة وكذلك التوزيع فى التمرينات حتى لا يشعر المصاب بالملل .
5- التدرج فى شدة الحمل .
6- أن يتم تنفيذ البرنامج بصفة فردية مطلقة طبقاً لحالة كل مصاب .
7- مرونة البرنامج وقبوله للتطبيق العملى .
8- الخصوصية .
9- التدريبات الحركية في حدود الألم

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى