تدريبات التحمل و عنصر الحديد

ترجمة المدرب سفاري سفيان ..
للدكتور Károly Pikó
المقدمة /

ان الأداء تمارين التحمل تكون عرضة لنقص عنصر الحديد لأن عملية امتصاص الحديد لا يمكن أن تحقق التوازن بين الكمية التي خسرها جسم الرياضي من خلال عملية التدريب. ولذلك ، فإن جرعة وقائية من الحديد حوالي 195 ملغ يوميا من كبريتات الحديد هو أمر ضروري ، خصوصا للنساء الشابات. ان أعراض نقص الحديد في كثير من الأحيان لا تزال غير مكتشفة. ان مؤشرات كمية الدم المرأة من جراء عمليات التدريب التي تعاني من نقص الحديد و مرض فقر الدم تتحسن عندما يتم تطبيق تناول جرعة 210 ملغ من كبريتات الحديد و تكون الجرعة يومية .ان تآثيرات في الأداء التحمل من نقص الحديد في تركيب الناقلات العصبية الوظيفية ، و ان وظيفة الميتوكوندريا واستقلاب البروتين تبقي موضوعات للبحوث والدراسات في المستقبل.

و بصصد عدد كبير من الدراسات في الطب الرياضي عن مرض فقر الدم و عن نقص الحديد في الرياضيين. قد أثبتت الكثير منها دور الحديد في تركيب الدم ، و في تنشيط الانزيمات اللازمة لتجميع ، و عمليات الهدم و وظيفة الناقلات العصبية (الدوبامين والسيروتونين ونورادرينالين) ، وفي تجديد الخلايا. ويلخص الجدول 1 أعراض نقص الحديد ، ومن المهم التأكيد على أن الأعراض ليست بسبب فقر الدم.
ان بعض الباحثين من يجادل بأن الأداء -- وخاصة الرياضيين التحمل -- هي أقل ما يقال من حدوث نقص في عنصر الحديد ، الأمر الذي يضع قيودا على إمكانات أدائها. وفي بحث آخر تم وضع الحقائق عكس ذلك إلى الأمام دور استبدال الحديد و وقائية العلاج هو محل خلاف في كثير من الأحيان.
وقد درس المؤلف من جراء نقص عنصر الحديد ، أن نقص الحديد من جراء فقر الدم و أن غير الرياضيين في تدريبهم علي التحمل لوحظ أنه هناك نقص كما استعرض الكاتب الأدب الحديث في الرياضة ذات الصلة ومقارنتها مع نتائج أخرى .

الأساليب /

تم فحص الأداء التحمل من رياضة ألعاب القوى و رياضة الترياتلون. في وقت الصباح قبل الأكل بأخذ عينة من الدم تم فحص الدم (فيريتين ، الهيموغلوبين ، ترانسفيرين ، خلايا الدم الحمراء حجم ومستويات الحديد). وتم تقسيم المشاركين الى ثلاث مجموعات :

1.

وتتكون المجموعة الأولى من الرياضيين من الذكور والإناث ، الذين لم يتلق أي مستحضرات الحديد.
2.

في المجموعة الثانية تلقى المشاركون 105 ملغ يوميا من كبريتات الحديد.
3.

في المجموعة الثالثة تم دراسة معروفة ، فقر الدم من نقص الحديد الرياضيين الإناث.

في كل مجموعة تم تحديد المتوسط الحسابي من كل معلمة. بعد اثني عشر أسبوعا من التدريب تكررت الدراسات المخبرية.



النتائج

* ويلخص الشكل 1 وضع العينات في مختبر الرياضيين الذكور خمسة عشر (متوسط العمر 18 عاما) ، الذين لم يتلقوا العلاج الحديد. في هذه الحالات فقر الدم لم تتطور ، في حالتين خفية لوحظت مستويات نقص الحديد. في هذه المجموعة لاحظ الكاتب وجود اتجاه نحو انخفاض مستويات الحديد.
*ويبين الشكل 2 العينات من اللاعبات خمسة عشر (متوسط العمر 20.2 سنة) ، الذين لم يتلقوا العلاج الحديد. في ست حالات نقص الحديد و، في حالتين ، لوحظ نقص الحديد فقر الدم.
*ويبين الشكل 3 العينات من 20 المنافسين الذكور (متوسط العمر 21.2 عاما) الذي تلقى 105 ملغ من كبريتات الحديد و الكمية ايومية خلال فترة التدريب. بعد ثلاثة أشهر و لا عن نقص الحديد ، أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد المتقدمة.
*ويبين الشكل 4 العينات من أداء تدريبات الرياضيين لمسافات طويلة و أنثى الترياتلون الذين تلقوا جرعات يومية من 105 ملغ كبريتات الحديد.
-الشكل الرقم 5 استعراض لعينات الدم من 8 المنافسين أنثى (متوسط عمر 20،5 سنة) ، والمعروف أن نقص الحديد وفقر الدم ، الذي حصل على 210 ملغ من كبريتات الحديد بكميات اليومية. نتائجها تظهر أنه ، على الرغم من التدريب ،فأن النزوع إلى نقص الحديد وفقر الدم انخفضت بشكل ملحوظ .

مناقشة/

منذ عقود . بحثت عن دراسات عديدة في دور نقص الحديد وآثارها على الأداء. و ينبغي أن امتصاص الحديد وفقدانه تعكس التوازن الديناميكي (الشكل 6). في حالة فقدان الحديد من جراء الأداء الرياضية يتأثر بالنسبة بعوامل عديدة مثل النزيف الدموي والجهاز الهضمي والبولي التناسلي و العرق أثناء التدريب ، وعدم كفاءة استهلاك الحديد. ما يسمى ب "فقر الدم " هو نتيجة لهشاشة زيادة خلايا الدم الحمراء ، وفقا لبعض الخبراء. دراسات أخرى أن مسألة نظرية التي توضح مستويات مماثلة وجدت في الدم السباحين.

ان العوامل المذكورة أعلاه تندرج من أهمية خاصة في تدريب الرياضيين على التحمل. ومن الواضح أنه ، في حالة نقص الحديد ، جسم رياضي يحاول تعويض عن طريق زيادة امتصاص الحديد. وليس من الواضح ومع ذلك ، ما إذا كان جسم رياضي يمكنه الحفاظ على توازن جديد.
يجب فصل أعراض نقص الحديد من فقر الدم تلك ، لأنها تظهر قبل فترة طويلة من فقر الدم هو واضح ، وتظل كذلك معترف بها. (انظر الجدول الأول) ؛ وتعتبر في كثير من الأحيان أعراض المرض نتيجة لزيادة التدريب.
على الرغم من حقيقة أن هناك جدل حول العلاقة بين نقص الحديد وتراجع الأداء (معتدل في عوز الحديد أي تدهور في أداء لوحظ) ، فمن الصعب أن نتصور أن انخفاض الحديد الناجم عن خلل عصبي لن تؤثر سلبا على وظيفة الجهاز العصبي المركزي أو خلل في استقلاب الخلية حتى myogen ، على حد سواء مما أدى إلى انخفاض القدرة على القيام بها.
ويبدو أن في حالة وقائية في رياضات التحمل يجب استهلاك مكملات الحديد يعد أمر ضروري ، لأن لدينا هنا الجسم لا يمكن أن يتعامل مع زيادة في فقدان الحديد. ليست هناك حاجة للخوف من جرعة زائدة من الحديد ، لأنه يمتص فقط الكمية المطلوبة من الحديد ، ويتم التخلص من الباقي في البراز.



استنتاج/

الدراسات في استقلاب الحديد في رياضات التحمل تكشف ما يلي :

1.

في رياضات التحمل أنه عن مشكل نقص الحديد شائع ويلاحظ في كثير من الأحيان فقر الدم.
2.

وينبغي رصد haemostatus من هؤلاء الرياضيين على الأقل كل ثلاثة أشهر.
3.

وتناول كميات وقائية يومية حوالي 105 ملغ من كبريتات الحديد و يبدو أنه من الأمر الضروري .
4.

والجرعة العلاجية اليومية 210 ملغ للتحسين عينات تخثر الدم على الرغم من التدريب. ليست هناك حاجة للتطبيق في الوريد.
5.

تأثير الحديد على وظائف الادراك ، والتوليف العصبي ، والتمثيل الغذائي من البروتين والأيض داخل الميتوكوندريا فانها احتياجات يجب تقيمها في المستقبل.
و في الأخير تقبلوا مني فائق الاحترام و التقدير