lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإيقاع الحيوي والأداء الحركي

اذهب الى الأسفل

الإيقاع الحيوي والأداء الحركي Empty الإيقاع الحيوي والأداء الحركي

مُساهمة من طرف physiosport الأربعاء يوليو 11, 2012 6:04 am







اولاً : مدخل إلى الإيقاع الحيوي :
تعريفه : ويقصد به التغيرات الحيوية المنتظمة ذات المدى القريب والبعيد والتي يزداد خلالها ويقل النشاط البدني والعقلي والانفعالي عند الإنسان وهذه التغيرات مرتبطة بكل من البيئة الداخلية ( الوراثية ) والخارجية المحيطة به
ما زال العلم الذي يبحث الظواهر المتعلقة بالإيقاعات الحيوية والذي يعرف بالبيولوجيا الإيقاعية أو الكرنوبيولوجيا يخطو الخطوات الأولى نحو الظهور، فالظواهر بمثابة حقائق قد تثبت وجودها والعلم من خلال التحليل المنطقي والبحوث العلمية والتسجيلية هو المسئول عن توضيح المعارف والأسباب والظروف الخاصة بحدوثها فدائما ما تسبق الظواهر العلوم الخاصة بها.
وفيما يخص الانجازات الرياضية وجدت العديد من الملاحظات التي تحتاج إلى دراسة وتحليل ومنها أن بعض الرياضيين خلال سنوات التدريب المختلفة قد حققوا أفضل النتائج خاصة بهم في فترات محددة من العام التدريبي وكما هو ملاحظ أن هناك أبطال عالميين استمروا لسنوات طويلة الا أنهم لم يكونو أبطالاً اولمبيين ، فالبطل الاولمبي في سباقات الميدان والمضمار لمسافات 5000 و10000 متر البطل " كلارك " والذي استمر بطلا عالمياً لمدة 12 عام لم يكن في يوم من الأيام بطلاً اولمبياً ولتحليل مثل هذه الظاهرة من خلال البحث عن الظروف الموحدة للأبطال الاولمبيين فقد وجد ان نسبة كبيرة من هؤلاء الأبطال قد ولدوا في الشهر الذي تقام به الدورات الاولمبية ويلاحظ أن أفضل الرياضيين يحققون أفضل النتائج الخاصة بهم خلال الشهر الأول من الميلاد كما أن الشهر الخامس والسادس والتاسع والعاشر بعد الميلاد تعد بمثابة شهور مناسبة لتحقيق نتائج جيدة على مستوى الانجاز الرياضي .
وهذا نتيجة دراسة في ألمانيا الشرقية لأفضل 1170رقم مسجل للاعب ألعاب القوى وكذلك من ملاحظة أفضل 1820 رياضي من لاعب العاب القوى في الاتحاد السوفيتي ، هناك بعض الاهتمامات تركزت على الأداء الحركي للرياضي وذلك لان المنافسة الرياضية مليئة بالتحدي بين الأفراد وهي تتيح فرصة ممتازة لدراسة أهمية الإيقاع الحيوي لان الرياضي في فترة المنافسة يجب أن يكون في قمة أدائه ، لذلك من الأجدر معرفة العوامل المشاركة في الأداء مثل الحالة البدنية والدوافع والتدريب والإيقاع الحيوي وقد يرجع النجاح والفشل في الأداء نتيجة اختلافات الإيقاعات الثلاثة البدني والانفعالي والعقلي عند الرياضي.
ومن جملة تعاريف الإيقاع الحيوي عرفه بسطويسي بأنه نظام تعاقب وتكرار وتوافق الحركة الوظيفية للإنسان وعرفه يوسف ذهب ومحمد جابر بأنه تلك التغيرات الحادثة في الحالة البدنية والانفعالية والعقلية للفرد والتي ترتبط بمرحلة النشاط الحيوي وتغيرات الوسط الداخلي والخارجي المحيط به
وعرفه العالم كاسي بأنه رد الفعل الحيوي المتكرر للدورات الانفعالية والبدنية والعقلية والحدسية والتي تظهر لدى الكائن الحي نتيجة للمؤثرات البيئية المحيطة به ويأخذ شكلا تموجياً مستمراً متصلاً.
ـ الإيقاع الحيوي والعوامل المتعلقة به :
تتأثر كافة أنشطة الكائن الحي وحياته بالتفاعل المستمر بين العوامل الوراثية والعوامل البيئية من خلال العلاقة المستمرة بين البيئة والوسط الداخلي للكائن بكل متغيراته المتعددة وانعكاسات العوامل الوراثية عليها وبين عوامل البيئية الخارجية أو الوسط الخارجي بما فيه من عوامل ومتغيرات متعددة .
أن العلم الذي يدرس ظروف الكائن الحي في ارتباطه بالوسط الخارجي وتأثيره على الانسان والعلاقات المتبادلة بينهما يسمى علم الايكولوجيا وهي كلمة تنقسم إلى شقين أيك وتعني منزل أو مكان معين و لوجيا تعني دراسة أو علم يرجع الفضل فيه إلى العالم الألماني جيكل.
تنقسم العوامل المختلفة للكون إلى ثلاثة مجموعات هي:ـ
1ـ عوامل حية : هي عوامل طبيعية حية مثل الكائنات الحية المؤثرة.
2ـ عوامل غير حية : هي عوامل طبيعية غير حية مثل الضوء والرطوبة والرياح والضغط الجوي والمكونات الكيماوية للماء ـ الغلاف الجوي والنشاط الشمسي .... الخ.
3ـ عوامل وراثية : وهي المواصفات الخاصة التي يتميز بها الكائن الحي كنتيجة للجينات الوراثية.

ـ مسارات دورات الإيقاع الحيوي :ـ
أولا:المرحلة الايجابية :
وهي المرحلة التي تتجه فيها الدورة للارتفاع للوصول إلى القمة العليا وفيها تزداد القوة البدنية للفرد وتزداد الثقة والقدرة على المقاومة عاطفيا وعقليا مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى قدرة الفرد على أداء الأحمال الصعبة بسهولة نسبياً وبالتالي نتوقع تحقيق نتائج ايجابية.
ثانياً:المرحلة السلبية :
وهي المرحلة التي تتجه فيها أي دورة من الدورات للانخفاض للوصول إلى القمة السفلى أو حولها أسفل خط البدء وفيها تقل القدرة والطاقة المنتجة كما تقل قدرة الفرد على التحمل ويفضل في هذه الفترة عدم محاولة كسر أرقام مع الاهتمام بالتعب ومراقبة حدوثه.
ثالثا : المرحلة ألحرجه:
وهي الفترة التي يتحول فيها المسار من أعلى قيم الاتجاه السلبي لأي بداية الاتجاه الموجب التي تشملها منطقة القمة السفلى في مسار أي دورة من الدورات المكونة للإيقاع الحيوي وهي تمثل اخطر مراحل مسارات هذه المنحنيات وخصوصا إذا اشترك في تلك الأيام مسار دورتين من هذه الدورات ، وتزداد الخطورة بتلاقي أو تقارب الدورات الثلاثة ففي القمة السفلية تكون هناك مخاطر كبيرة في حدوث الإصابات للاعب خصوصا في الألعاب التي تحتاج إلى تركيز عقلي مثل الجمناستك والموانع وذلك لان تفاصيل التكنيك مرتبطة ومصاحبه بقدرة الفرد على الفهم والتركيز ولأنه خلال هذه الفترة تزداد ألنزعه للخطأ وقد تحدث الحوادث بسبب الفشل في أداء العمل بأقصى درجه من التركيز المطلوب.

ـ الفرق بين اليوم الحرج واليوم الصفري في الإيقاع الحيوي :ـ
ويمثل اليوم الحرج هو كل مرة يقطع فيها الدورة خط الصفر من الطور الايجابي الى الطور السلبي واليوم الصفر هو كل مرة يقطع فيها الدورة خط الصفر من الطور السلبي الى الطور الايجابي ونفهم من هذا هو ان اليوم الحرج يقع وينحصر ما بين المرحلة الايجابية والسلبية في حين اليوم الصفري يقع ما بين المرحلة السلبية والايجابية أي " هي الفترة التي يتحول فيها المسار من المرحلة الايجابية الى المرحلة السلبية أي بعد 11.5 يوم للدورة البدنية .
ان دورات الإيقاع الحيوي تبدأ سوية في لحظة الولادة من نقطة واحدة تسمى اليوم الصفري ثم تبدأ هذه الدورات بالارتفاع التدريجي وتسمى هذه الفترة بالطور الفعال او المرحلة الايجابية وعند قطعها الخط الأفقي والانتقال إلى الطور الأخر السلبي فنه يسمى اليوم الحرج ومن اجل اكتمال الدورة 23 للدورة البدنية فأن المسار يعود مرة أخرى الى نقطة الشروع والانطلاق مرة ثانية وان هذه النقطة تسمى اليوم الصفري .وعلى ضوء هذا يجب على الرياضيين الأخذ بنظر الاعتبار الحذر او الامتناع كلياً عن أداء المباريات عندما يكون الرياضي باليوم الحرج للدورة البدنية لانه سوف يكون اكثر عرضه للاصا به وتدني مستواه ونراه سيء المزاج وعديم الرغبة في اللعب او التدريب في اليوم الحرج للدورة الانفعالية اما في الدورة الذهنية فانه يكون عرضه للسلوك الخاطىء وعدم تقبل أي معلومة او النسيان السريع لما تعلمه .

ـ دورات الإيقاع الحيوي :
إن رواد نظرية الإيقاع الحيوي الذين بداوا بترسيخ هذه النظرية ووضع أساسيات لها والتوصل إلى الدقة والوقوف على النتائج التي طبقت على دراستها كانوا دائما يميلون إلى النتائج نفسها ، ومن هنا نشأت نظرية الإيقاع الحيوي والتي ينص مضمونها أن الإنسان يخضع نشاطه البدني والانفعالي والعقلي لدورات ثلاث ترددها ( 23 ، 28 ، 33 ) يوما على التوالي ، بعد ذلك بفترة تم اكتشاف دورة أخرى وهناك دورة رابعة أضيفت للدورات الثلاث اكتشفت مؤخراً هي الدورة الحدسية وطولها ( 38) يوماً، إن هذه الدورات تبدأ مجتمعه عند يوم الميلاد وتنطلق جميعها من نقطة الصفر أو من خط الشروع ، حيث تأخذ بالزيادة تدريجيا وتصل إلى القمة في النشاط والحيوية وبعدها تعود مرة أخرى إلى الهبوط وترجع إلى خط الشروع من حيث بدأت ولكن كل دورة على حدة عند الهبوط إذ تبدأ الدورات بالتباين فيما بينها حسب كل دورة ومدتها.
اولاً ـ الدورة البدنية :ـ Cycle Physical
هذه الدورة مسئولة عن الحالة البدنية للإنسان ومدتها (23) يوم وتكون الحالة البدنية للإنسان منقسمة إلى قسمين حيث تقسم مدة هذه الدورة إلى مرحلتين مرحلة ايجابية ومرحلة سلبية وطول كل مرحلة هو ( 11.5 ) يوم ، ففي المرحلة الايجابية يكون الإنسان في أحسن حالاته البدنية ، اذ نلاحظ هنالك زيادة واضحة في صفة التحمل والقوة والمقاومة ضد المرض ، وتحمل الألم وهو انسب وقت للممارسة الرياضية والتدريب والمنافسة ، أما في المرحلة الأخرى وهي السلبية ومدتها أيضا ( 11.5 ) يوم فنرى الإنسان على العكس من المرحلة الأولى الايجابية إذ نرى انخفاض في مستواه البدني وظهور التعب عليه بسرعة ، وخاصة في اليوم الحرج حيث نراه يميل إلى الكسل البدني والخمول التام :
ثانياً ـ الدورة الانفعالية :ـ
وتشير الدورة الانفعالية إلى الحالة الانفعالية والعاطفية للفرد وتؤثر كذلك في الصحة العقلية كالمزاج والإحساس والشعور والعاطفة والإبداع ومدتها ( 28 ) يوم.
وتنقسم هذه الدورة أيضا إلى ( 14 ) يوم للمرحلة الايجابية ويكون فيها الفرد ميالاً إلى البهجة والتفاؤل والإبداع والحب والتعاون والأحاسيس وكل ما يتعلق بالجهاز العصبي حيث تكون هناك سيطرة عليه وإنها مرحلة للانسجام مع أنفسنا ومع الآخرين إما 14 يوم الأخرى وهي المرحلة السلبية حيث تعد هذه المرحلة كمرحلة شحن أو تعويض لما قمنا به في المرحلة الايجابية وفي هذه الفترة يسود الاهتياج والقلق وهي فترة لا تصلح للتعاون وتكوين فريق عمل وغالباً ما تحصل الحوادث الصناعية في هذه الفترة ، إن الإيقاعات الانفعالية والأيام الحرجة من الممكن السيطرة عليها ومراقبتها ومتابعتها على العكس من الإيقاعات الأخرى البدنية أو العقلية من خلال تقويم شعورنا او حالتنا المزاجية وحالة جسمنا أو ذهننا.
ثالثاً ـ الدورة الذهنية :ـ
وتهتم هذه الدورة بالذاكرة ، اليقظة ، القدرة على التعلم ، سلامة العمليات العقلية العليا ومدة هذه الدورة 33 يوم وتنقسم هذه المدة إلى قسمين نصفها ايجابي ونصفها الأخر سلبي أي كل نصف مدته 16.5 يوم ، ففي المرحلة الايجابية يكون الفرد في أحسن حالاته العقلية إذ يكون أكثر استعدادا لاستيعاب المعلومات وخزنها وتفسيرها وسرعة في رد الفعل ، وتعتبر هذه المرحلة هي انسب وقت للدراسة والتفكير المنطقي والإبداعي والقدرة على استيعاب المعلومات الجديدة ، أما ما يتعلق بالنصف الأخر وهو السلبي الذي مدته أيضا ( 16.5 ) يوم يكون فيها الفرد بحالة مشابهة لحالة إعادة الاستشفاء أو إعادة الشحن لخلايا المخ اذ يكون هنالك صعوبة في اتخاذ القرار والتركيز وهنالك الكثير يرون بان هذه الفترة من الصعب التعلم فيها ، والأفضل في هذه المرحلة استغلالها في تكرار ما تم تعلمه من مهارة سابقة.
رابعاً ـ الدورة الحدسية :ـ
تم إضافة هذه الدورة ومدتها ( 38 يوم ) وهي تقسم إلى مرحلتين ايجابية وسلبية وكل مرحلة مدتها ( 19 ) يوم وهذه الدورة تهتم بالدوافع والغرائز والإدراك واللاشعور واللا وعي أي الحس الباطني والذي يتميزون بهذه الصفات هم أناس موهوبين أو يمتلكون حاسة سادسة ، وتتجسد هذه الصفات بشكل كبير لدى العرافين والشافين إذ لديهم قدرات نفسية تؤهلهم لقراءة ما وراء الوعي.
ولقد وصف ( Jung 2003 ) وهو احد علماء النفس الذي يوضح الوظائف الأربعة على أنها الإحساس والتفكير والشعور والحدس وهذه الوظائف لها علاقة بالدورات الإيقاعية الحياتية الأربعة وهي البدنية والعاطفية أو الانفعالية والذهنية والحدسية وتعمل جميعها سوية لتنظيم القابلية البدنية والعاطفية والذهنية للعيش بسعادة :ـ
وقد ظهر على شبكة الانترنت في عام 2004 انه هناك عدة دورات إيقاعية ولكنها قيد الدراسة المكثفة في الوقت الحاضر ومنها الدورة الجمالية ومدتها (43) يوم وتهتم بالوعي الذاتي والجمالي للفرد وهنالك الدورة النفسية أو الوعي النفسي ومدتها (48) يوم وتهتم بالقدرة الشخصية الفردية الخاصة وأيضا هناك الدورة الروحية ومدتها(53) يوم وتهتم بالاستقرار الداخلي أو الموقف الداخلي للفرد.

ـ الدورات الداخلية للإيقاع الحيوي لأجهزة الجسم الحيوية :
1 ـ دورة القوة البدنية والعضلية .
2 ـ إيقاع الخلايا المتخصصة بالذاكرة ( خزن المعلومات ) .
3ـ الإيقاع الحيوي لدورة التنفس .
4 ـ دورة عمل الكليتين .
5 ـ المعدة والأمعاء الدقيقة .
ـ طرق حساب الإيقاع الحيوي :
هناك عدة طرق لحساب الإيقاع الحيوي من خلال التعرف على حالة الدورات ومن أهمها :
1 ـ طريقة الحساب اليدوية : وتتم من خلال الخطوات التالية :
ـ معرفة تاريخ الميلاد ومعرفة العمر بالايام وذلك بضرب عدد سنوات العمر في ( 365 ) يوم.
ـ إضافة عدد فارق أيام السنوات الكبيسة .
ـ تحديد الفارق بين يوم الميلاد واليوم الذي تريد تحديد دورة الإيقاع فإذا قبل يتم الطرح او بعد تضاف الأيام.
ـ تقسيم الأيام على عدد أيام الدورة البدنية ( على سبيل المثال) وهي ( 23 ) يوم.
ـ ضرب الناتج في ( 23 ) يوم وتهمل الكسور في الخطوة السابقة.
ـ طرح ناتج الخطوة السابقة من مجموع أيام العمر والناتج هو اليوم الذي تبدأ فيه دورة الإيقاع الحيوي المطلوبة .
2 ـ الطريقة الجدولية :ـ
تعتمد هذه الطريقة على الطريقة اليدوية بالحساب للإيقاع الحيوي اذ يتم استخراج الحسابات الأساسية لكل دورة من الدورات الأربع ثم التبويب في جداول معدة مسبقاً لهذا الغرض ويشترط بذلك معرفة يوم الميلاد الحقيقي واليوم المراد استخراج الإيقاع الحيوي فيه وهي أسهل من الطريقة السابقة .
3 ـ الطريقة الالكترونية (بالحاسوب ) :
ويستخرج الإيقاع الحيوي بدوراته الثلاثة بواسطة الحاسوب ومن الممكن ان نعرف النسبة المئوية للدورات وفق برنامج خاص ومن الممكن معرفة الأيام الجيدة والسيئة في حياة الفرد وتظهر لنا كل دورة بلون معين وعلى شكل موجات بعد تزويد الحاسبة ببيانات أولية عن سنة الميلاد بالشهر وألسنه واليوم .



الدكتور نعمان هادي الخزرجي

physiosport

المساهمات : 250
تاريخ التسجيل : 28/01/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى