التدليك الرياضي
التدليك الرياضي
1- زيادة حجم الاوعية الدموية ، وزيادة عدد الشعيرات الدموية المفتوحة .
2- تنظيم عمل النغمة العضلية بكفاءة عالية .
3- زيادة كفاءة رجوع الدم الوريدى للقلب ( الدورة الدموية الوريدية ) مما
يؤدى الى تأثيرات ايجابية منها زيادة كفاءة العضلات .
4- زيادة كفاءة وتنشيط للهرمونات العصبية الحسية بانسجة الجسم المختلفة .
5- تأثير مهدئ ايجابى من الناحية النفسية للاعب .
6- تنشيط انطلاق الطاقة الحيوية من الخلايا بالاجزاء التى يتم تدليكها ( الطاقة
الحيوية اللاهوائية ) وبالتالى يفيد فى تكملة عمليات الاحماء الرياضى قبل
المباريات .
7- زيادة مرونة العضلات .
8- المساعدة فى تصريف الفضلات الموجودة فى العضلة وهذا يؤدى الى
سرعة استعادة العضلة لنشاطها وحيويتها .
9- زيادة جريان الدم فى العضلة يؤدى الى سرعة تغذيتها بصورة افضل .
10- تخفيف الالم العضلى وازالته بواسطة تدليك الاعصاب .
11- زيادة المرونة للعضلات المتهدلة والرخوة خاصة عضلات البطن والظهر
1- ان تكون فى مكان هادئ بعيدة عن الضوضاء .
2- ان يكون حوائطها من اللون الهادئ لانه يساعد على تهدئة الاعصاب
3- ان تكون الاضاءة كافية وسليمة .
4- ان يكون المكان المعد للتدليك بعيداً عن التيارات الهوائية .
5- ان يكون المكان نظيفاً ويبعث على الانشراح والراحة النفسية .
6- ان تكون درجة الحرارة مناسبة من ( 20 - 30 ) درجة مئوية والحجرة
مزودة بترمومتر لمعرفة درجة حرارة الغرفة .
7- ان يراعى استخدام الموسيقى الهادئة ان امكن .
8- ان تحتوى الحجرة على مناضد خاصة ارتفاعها 90 سم وعرضها 75 سم
9- يستحسن وجود ساعة حائط لمعرفة المدة المناسبة لعمل التدليك .
وضع الفرد المراد تدليكة :
لابد للفرد المراد تدليكة ان يسترخى فى راحة تامة سواء فى وضع الانبطاح او الرقود او الجلوس ، ويفضل وضع الانبطاح والرقود بصفة عامة اذ ان هذا الوضع يؤكد حالة الاسترخاء ، ويمكن استخدام مساند لضمان هذا الاسترخاء .
ويستحسن عند تدليك الكتفين والرأس والعنق ان يكون الفرد فى وضع الجلوس على كرسى بدون مسند ، ويجب اثناء التدليك تغطية الفرد ماعدا الجزء الذى سيدلك فقط .
الشروط الخاصة بالتدليك :
1- ان يكون المدلك ملماً بأصول التدليك .
2- ان يكون الرياضى فى حالة وعى اثناء التدليك وغير متقلص لعضلات
جسمه.
3- يجب التقليل بقدر الامكان من استعمال الزيوت والبودرة .
4- ان يقوم الرياضى باحماء جسمه قبل التدليك لمدة خمس دقائق على الاقل .
5- الا تقل مدة التدليك عن نصف ساعة وتكون شاملة لجسم مع ملاحظة عمل
تدليك قصير خاص فى بعض الالعاب ولمدة خمس دقائق فقط مثل تدليك
لاعب كرة القدم بين الشوطين وقبل ضربات الجزاء الترجيحية .
6- ان يكون التدليك فى اتجاه القلب وليس العكس وان يبدأ بمسح الاجزاءالبعيدة
عن القلب .
7- ان تكون التدليك بكلتا اليدين وان لا تفتح الاصابع اثنائه حتى لا يمرالدم
خلال الاصابع .
8- يجب ابتعاد المدلك نسبياً عن جسم الرياضى ولا يستند عليه اثناء التدليك .
9- ان يكون المدلك ملماً بتشريح جسم الإنسان حتى يعرف منشأ العضلة
ومدغمها بحيث يكون التدليك لهذا الاتجاه .
10- من الافضل ان يبدأ المدلك بعضلات الظهر ثم الرقبه الخلفية ثم الاطراف
العليا ثم السفلى ثم الصدر ثم البطن .
الصفات المطلوبة فى المدلك :
1- ان يملك اللياقة الصحية اللازمة لعملية التدليك بحيث يستطيع عمل جلسات
لـ ( 15 ) شخصياً فى اليوم .
2- ان يتقن التدليك خاصة فى حالات التدريب والمسابقات الرياضية المختلفة .
3- ان يلم بفهم وعمق لعلوم التشريح ووظائف الاعضاء حتى يتمكن من تحقيق
الفائدة المرجوة لتأثير التدليك على الجسم .
4- ان يلبس زياً خاصاً نظيفاً واظافرة قصيرة وان تكون يده خاليه من الخواتم
والساعات وكل ما يسبب اى احتكاك على جلد المدلك اثناء التدليك .
5- ان يكون خاليا من الامراض الجلدية او الجروح حتى لا تنتقل منه الى
المدلك .
6- ان يكون ملماً بأسس علم الاصابات والتمرينات التأهيلية وكيفية استعمال
التدليك فى بعض الاصابات الرياضية .
7- يجب ان يتحرك بخفه وسهولة عند تغيير وضعه من آن لآخر .
8- اذا اضطر للحديث اثناء التدليك فيجب ان يكون رده موجزاً .
9- يجب ان تكون يده عريضة وقوية ولينة ومرنه الحركة خاصة من مفصل الرسغ
وان يتقن التدليك باليدين .
10- يجب ان تكون حرارة يدى المدلك بنفس حرارة جسم وان تكون اظافره قصيرة
مستديرة نظيفة ولا يكون بها زوائد تخدش جلد الفرد المراد تدليكه .
الشروط الصحية والوقائية للتدليك :
1- التدليك يجب ان يؤدى فى مكان مقفول اما فى المباريات والمسابقات فيسمح
بعمله فى الهواء الطلق او فى مكان نصف مغلق مثل الخيمة مع مراعاة ان
تكون بعيدا عن التيارات الهوائية .
2- حجرة التدليك مناسبة مع اشتمالها على كافة الوسائل الوقائية وان تكون
نظيفة .
3- ان تتوافر فيها التهوية والاضاءة بحيث تكون غير مباشرة وبعيداً عن عين
المدلك حتى لا تتعب نظره وتصيبه بالاجهاد السريع .
4- يجب ان تكون درجة حرارة الحجرة من 20 - 24 درجة مئوية ولذلك
اهمية فى حفظ درجة حرارة الجلد وحفظ الدورة الدموية .
5- يجب تهوية حجرة التدليك قبل وبعد التدليك حتى تكون متجدده الهواء .
6- يجب ان تكون مزودة بالادوات النظيفة من ملاءات ومسائد وملحقاً بها
حجرة لخلع الملابس وحمامات وادشاش وتكون مزودة بالماء الساخن والبارد
7- يجب ان تكون بها على الاقل عدد ( 2 ) برافان وبها دواليب واجزاخانه
طبية بها كل ما يلزم الاسعافات الاولية .
8- اهمية توافر منضدة لكل فرد ثابته ومتوسطة الليونـــه طولها ( 2 م )
وعرضها ( 75 سم ) ويمكن رفعها وخفضها بواسطة رافعات حسب
الحاجة .
1- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعى فى حالات امراض القلب .
2- الامراض العصبية العضوية .
3- زوال الالم بصورة فجائية من جراء زوال الضغط على العصب .
4- الالتهابات بأنواعها .
6- الجروح بأنواعها .
7- إزالة الغضروف خاصة بالعمود الفقرى .
8- بعد عمليات زرع الجلد والعضلات .
9- الاورام خاصة حالات السرطان .
10- الامراض الجلدية المختلفة .
11- بعد استخدام مسامير والواح معدنية فى التدخلات الجراحية للعظم .
12- فى حالات الحمل الا انه يمكن ان تدلك اطراف المرأة الحامل والابتعاد
عن تدليك البطن .
13- عقب نزيف فى المخ او البطن او الرئتين .
14- فى حالات الكسور الحديثة .
15- لا يسمح بتدليك العضلات التى تنتشر فيها الدوالى الا من قبل طبيب
متخصص .
16- فى حالات الفتق .
17- فى حالات التعب الشديد بعد مجهود رياضى عنيف .
( ب ) أسباب يمنع فيها التدليك مؤقتاً :
1- بعد عمليات مفصل الركبة مباشرة ( البدء بعد رابع اسبوع ) .
2- بعد كسور الاطراف مباشرة ( البدء بعد اسبوع من رفع الجبس ) .
3- بعد كسور الفقرات الصدرية مع سلامة الجزء الخلفى(بعد ثلاثة شهور تقريباً ) .
4- بعد عمليات ازالة غضروف الفقرات ( بعد ستة شهور ) .
5- يعد عمليات ازالة غضروف الفقرات العنقيه ( بعد تسعة شهور ) .
6- يعد ازالة المسامير والالواح المعدنية من العظام ( بعد خمسة شهور ) .
7- الرقود لمدة طويلة لاسباب مرضية .
8- اعراض ضغط على الاعصاب فى الامراض المختلفة .
9- قبل البلوغ .
المواد المستخدمة فى التدليك :
يستخدم فى حركات التدليك بعض المواد التى تسبب الانزلاق كمسحوق بودرة التلك او بعض المواد الدهنية مثل زيت البرافين وزيت الزيتون حيث ان هذه المواد تقلل من الاحتكاك الذى يحدث بين يدى المدلك وجلد الفرد ، وان اختيار المواد المساعدة تعتمد على جلد الفرد وحالة يد المدلك ،مع الاشاره الى ان المغالاه فى استعمال المواد المساعدة يعوق الاحتكاك السليم الضرورى للتدليك المقيد .
ويمكن تحديد هذه المواد فى الاتى : -
أ- مسحوق التلك ويستعمل بكميات قليلة جداً حتى لا تسد المسام وذلك لذوى الايدى
الرطبة .
ب- زيت البرافين والزيوت فى حالة الجلد الجاف الخشن .
وبعد الانتهاء من التدليك يجب ازالة المواد المستخدمة فى التدليك باستعمال الماء
الدافئ والصابون والكحول النقى .
ويعتبر التدليك الرياضى جزءاً من البرنامج التدريبى بهدف تحسين الخصائص الجسمية والمحافظة على مقدرة الفرد للاداء ، حيث يوسع التدليك التدريبى الامكانات الوظيفية للجسم ويحسن النشاط المنتظم للجهاز العصبى المركزى ونشاط لاعضاء الداخلية .
لذا فإن التدليك التدريبى يعتبر وسيلة اضافية للتدريب ، فهو يدخل فى نطاق عمليات تدريب الرياضيين الى جانب التمرينات التدريبية ونظام التغذية والراحة .
والتدليك الرياضى يرمى الى تحقيق هدفين :
( أ ) الربط بين آخر تدريب وبين يوم المنافسة وذلك لعمل تدليك شامل يحفظ العضلات فى حالة سليمة وعلى استعداد تام للقيام بالمجهود المطلوب منها ، وفى نفس الوقت يعطى الرياضى الرغبة فى نوم عميق يزول عنه اى شعور بالاجهاد .
( ب ) يرمى الى تدفئة اللاعب والتحكم فى اعصابة من حيث التنبيه تبعاً لنوع اللعبة او المنافسة الذى سيقوم بها اللاعب ، وفى هذه الحالة تختلف الحركات اليدوية للتدليك تبعاً لاختلاف النشاط
منقول
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
رد: التدليك الرياضي
1- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعى فى حالات امراض القلب .
2- الامراض العصبية العضوية .
3- زوال الالم بصورة فجائية من جراء زوال الضغط على العصب .
4- الالتهابات بأنواعها .
6- الجروح بأنواعها .
7- إزالة الغضروف خاصة بالعمود الفقرى .
8- بعد عمليات زرع الجلد والعضلات .
9- الاورام خاصة حالات السرطان .
10- الامراض الجلدية المختلفة .
11- بعد استخدام مسامير والواح معدنية فى التدخلات الجراحية للعظم .
12- فى حالات الحمل الا انه يمكن ان تدلك اطراف المرأة الحامل والابتعاد
عن تدليك البطن .
13- عقب نزيف فى المخ او البطن او الرئتين .
14- فى حالات الكسور الحديثة .
15- لا يسمح بتدليك العضلات التى تنتشر فيها الدوالى الا من قبل طبيب
متخصص .
16- فى حالات الفتق .
17- فى حالات التعب الشديد بعد مجهود رياضى عنيف .
( ب ) أسباب يمنع فيها التدليك مؤقتاً :
1- بعد عمليات مفصل الركبة مباشرة ( البدء بعد رابع اسبوع ) .
2- بعد كسور الاطراف مباشرة ( البدء بعد اسبوع من رفع الجبس ) .
3- بعد كسور الفقرات الصدرية مع سلامة الجزء الخلفى(بعد ثلاثة شهور تقريباً ) .
4- بعد عمليات ازالة غضروف الفقرات ( بعد ستة شهور ) .
5- يعد عمليات ازالة غضروف الفقرات العنقيه ( بعد تسعة شهور ) .
6- يعد ازالة المسامير والالواح المعدنية من العظام ( بعد خمسة شهور ) .
7- الرقود لمدة طويلة لاسباب مرضية .
8- اعراض ضغط على الاعصاب فى الامراض المختلفة .
9- قبل البلوغ .
منقول من احمد الشرقاوي
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
رد: التدليك الرياضي
التدليك الرياضي:
يهدف التدليك الرياضي إلى تنشيط الدورة الدموية والمساعدة على التخلص من الفضلات المتراكمة داخل الألياف العضلية وكذلك التخلص من الالتهابات الداخلية أو تحت الجلد التي تحدث نتيجة التمزق العضلي وتراكم الدم بين العضلات.
يعتبر التدليك اليدوي أو باستخدام الأجهزة الخاصة للجزء المصاب من أفضل الطرق التي تساعد على سرعة زيادة سريان وتدفق الدم للألياف العضلية ولأنسجة العضو المصاب، وتساعد هذه الطريقة على تحسين عملية التمثيل الغذائي للخلايا وتساهم في خفض الأورام التي تعقب الإصابة.
- التأثير الفسيولوجي للتدليك الرياضي
للتدليك الرياضي تأثير على جميع أجزاء الجسم سواء في حالات الإصابة أو في حالة الإعداد البدني للتدريب والمنافسات، وبإمكان تحديد تأثير التدليك على الآتي :
1- الجهاز العضلي:
أ- زيادة قدرة العضلات الإرادية على العمل والتخلص من التعب الناتج عن الإجهاد والإنهاك .
ب- منع تجمع الفضلات الناتجة للمجهود البدني الزائد أو تراكم في الأنسجة العضلية.
ج- رفع كفاءة أداء العضلات والحصول على عناصر القوة العضلية والتحمل العضلي.
د- زيادة تحسين التقوية في الأنسجة العضلية نتيجة تنشيط الدورة الدموية.
هـ- تحسين النغمة العضلية في العضلات الإرادية.
2-الدورة الدموية:
أ- تنشيط الدورة الدموية في العضلات وزيادة تدفق الدم والأكسجين فيها.
ب- مساعدة الدم الوريدي العائد إلى القلب بتقليل الضغط أمام الدم الشرياني وسرعة تدفق الدم إلى الجزء المصاب وبكميات أكبر.
ج- زيادة تدفق الدم إلى مكان الإصابة.
د- العمل على اتساع الشعيرات الدموية.
3-الدورة اللمفاوية:
أ- المساعدة في تنشيط الدورة اللمفاوية(السائل اللمفاوي)
ب- منع تراكم وتجمع التجلطات الدموية التي تحدث في معظم الإصابة نتيجة قلة النشاط الحركي أو البدني أو الرياضي.
ج- المساعدة في سريان السائل اللمفاوي (عمل الانقباضات العضلية).
4- الجلد:
أ- العمل على تنظيف الجلد من الإفرازات الدهنية.
ب- الوقاية من الأمراض الجلدية (إزالة الأوساخ والميكروبات المتواجدة داخل ثنايا الجلد)
ج- المحافظة على البشرة وحيويتها وصحتها وسلامتها.
د- إكساب المصاب الإحساس والدفء نتيجة الاحتكاك المباشر للمس.
فوائد التدليك الرياضي:
للتدليك الرياضي فوائد كثيرة أهمها ما يلي:
أ-تحسين عمل نهايات الأعصاب الحسية المنتشرة تحت سطح الجلد.
ب- رفع درجة حرارة العضو.
ج- تحسين ميكانيكية العضلات في أداء عملها بكفاءة.
د- إزالة الالتهابات التي تحدث نتيجة التخزين العضلي والنزيف الدموي بين الألياف العضلية.
هـ- الحصول على الإسترخاء التام (التقلصات العضلية)
و- ازالة التعب وتخليص العضلات من الفضلات المتراكمة (الأحتراق الداخلي)
ز- تنشيط الدورة الدموية والدورة اللمفاوية (زيادة تدفق الدم وسريان السائل اللمفاوي في الجسم)
حركات التدليك الرياضي :
- التدليك المسحي
- التدليك النقري
- التدليك الاهتزازي
- التدليك العجي
- التدليك الاحتكاكي
- التدليك الارتعاشي
د.مصطفى جوهر حيات
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
رد: التدليك الرياضي
مقدمه
يعتمد العلاج بالتدليك على الضغط بطريقة معينة على نقاط محددة في الأقدام، واليدين، والآذان للشفاء من الألم والإجهاد. وترجع ممارسة التدليك بالضغط إلى ما يقارب 5،000 سنة إلى مصر القديمة. أما اليوم، فيعرف التدليك بالضغط بفوائد الصحيّة بضمن ذلك، ودون حصر، خفّض الإجهاد، تحسّين الدورة الدموية وتحسّين الطاقة.
لقد ساعدت أساليب العلاج بالتدليك في علاج الكثير ليعيشوا حياة سعيدة وصحية وخالية من الآلام. إن أساليبها المجربة عن طريق الضغط والتدليك هي وسائل بسيطة وآمنة وفعالة وتمدنا بالراحة و تقلل من التوتر و القلق النفسى.
على الرغم من أن العلاج بالتدليك (المساج) Massage therapy وسيلة علاجية مشهورة جدا، يلجأ إليها كثيرون للحصول على استرخاء تام في العضلات وتخفيف التوتر، فإن المصادر الطبية لا تزال تُذكرنا بأمرين مهمين حوله. الأول، يتعلق بالتأثيرات السلبية المباشرة للممارسات الخاطئة في تطبيق هذه الوسيلة العلاجية، وخاصة حينما يُجرى هذا الأسلوب العلاجي للأشخاص الذين لا يُناسب حالتهم، أو حينما يُجرى من قبل ممارسين غير متخصصين فيه. والثاني، يتعلق بالدراسات الطبية التي لا تزال تبحث عن إثباتات علمية لجدوى استخدام هذه الوسيلة العلاجية، وعن نوعية الحالات المرضية التي يُفيد فيها.
وبداية علينا ذكر التوضيح التالي، وهو أن الحديث يتعلق بالتدليك وليس بالعلاج الطبيعي physiotherapy. وهناك فرق كبير جدا بين وسائل وتقنيات العلاج الطبيعي المبنية على أسس علمية في فهم الأجزاء التشريحية لأعضاء الجسم، خاصة المفاصل والعضلات والأوتار والأربطة والشبكات العصبية، والمبنية أيضا على فهم كيفية التعامل العلاجي معها.
وبالنسبة للعلاج الطبيعي، لا توجد شكوك علمية حول جدواه أو حول الحالات التي يُفيد فيها. لكن ممارسات جلسات التدليك هي التي تدور حولها شكوك علمية كثيرة حول الجدوى وحول الضرر الناجم عن سوء ممارستها.
* ممارسات خاطئة
* ويقول الباحثون في «مايو كلينك» بالولايات المتحدة ضمن إصداراتهم العلمية الحديثة: عموما، من الآمن تلقي العلاج بالتدليك ما دام القائم بذلك شخص أتم تدريبه في تخصص تقديم هذه الوسيلة العلاجية. ومع هذا، قد لا يكون التدليك مناسبا وملائما لكل إنسان. وعرضوا مجموعة من الحالات الطبية التي يجب الحذر من التدليك فيها.
وأضافوا قائلين إن بعض أنواع التدليك قد تتسبب في شعور الشخص بالألم، ولو البسيط، في اليوم التالي. وهذا ما لا يجب أن يحصل، لأن التدليك لا يجب أن يكون مؤلما أو متسببا بالألم أو بعدم الراحة. وغالبية المشاكل التي تحصل نتيجة للتدليك الخاطئ إنما تنشأ من «الضغط الشديد» خلال التدليك. وإذا ما شعر المرء بأي نوع من عدم الراحة أو أي ألم خلال عملية التدليك، فعليه أن يتكلم رأسا ويُخبر المُدلك مباشرة بتأثير طريقته المؤلمة.
وضمن مراجعتهم العلمية لكل ما يتعلق بهذه الوسيلة العلاجية، يقول الباحثون من «المركز الوطني الأميركي للطب التكميلي والاختياري» (NCCAM) التابع لوزارة الصحة الأميركية، إن التدليك يُصنف ضمن وسائل الطب الاختياري والتكميلي، أو ما يُعرف مجازا بـ«الطب البديل». وهذه الوسيلة تحمل في طياتها بعضا من المخاطر الصحية الجدية serious risks، على حد قولهم، إذا ما تمت ممارسته من قبل معالجين لم يُتموا تدريبهم كما ينبغي، وكذلك إذا لم تُتبع الاحتياطات اللازمة.
وتشمل الآثار الجانبية السلبية للتدليك، الألم وعدم الراحة في العضلات أو المفاصل، وكدمات في الجلد، وتورم في العضلات أو المفاصل، وتفاعلات الحساسية الجلدية جراء استخدام الزيوت العطرية المختلفة.
* احتياطات وموانع
* ويضيف الباحثون أنه يجب الحذر من القيام بتدليك يتخلله «تدليك شديد» Vigorous massage. وعلى وجه الخصوص يجب تفادي هذا النوع من قبل الأشخاص الذين لديهم اضطرابات في تخثر الدم، أو لديهم تدنٍ في الصفائح الدموية، والذين يتناولون أدوية تزيد من سيولة الدم blood – thinning medications مثل عقار «وارفارين» warfarin.
كما يجب عدم إجراء التدليك في مناطق الجسم التي بها تجلط دموي، أو كسر في العظام، أو عليها جروح مفتوحة أو في سبيلها للالتئام، أو التي فيها التهابات ميكروبية، أو للأشخاص الذين لديهم عظم ضعيف، إما نتيجة لوجود هشاشة بالعظم osteoporosis أو إصابات سرطانية. وينصح الأطباء في «مايو كلينك» بضرورة استشارة الطبيب أولا وقبل الخضوع لعلاج التدليك من قبل الأشخاص الذين لديهم ألم، في العضلات أو المفاصل، لم يتم تفسير سببه الطبي بعد. أي الألم الذي لم يتم بعد فحصه وتشخيص سببه من قبل الطبيب. كما نصحوا بذلك الذين لديهم روماتيزم في المفاصل.
وفي معرض حديثهم عن الآثار الجانبية للتدليك، ذكروا أنه قد يكون سببا في حصول نزيف دموي عميق، في المفاصل أو الفقرات أو العضلات أو غيرها من مناطق الجسم. كما ذكروا احتمالات حصول تهتك في الأعصاب، مما قد يُؤدي إلى شلل أو ضعف مؤقت في حركة العضلات.
وإذا كنت تُفكر بالتدليك كوسيلة للعلاج، يقترح عليك باحثو «المركز الوطني الأميركي للطب الاختياري والتكميلي» مراعاة النقاط التالية:
* لا تلجأ إلى العلاج بالتدليك كبديل عن تلقي المعالجة الطبية المنتظمة لحالتك الصحية.
* لا تُؤخر اللجوء إلى الطبيب لمعالجة أي شكوى في العضلات والمفاصل بحجة إعطاء فرصة للتدليك كي يُعالج المشكلة. والسبب هو أن التأخير قد يزيد من تفاقم المشكلة، كما أن التدليك قد يزيد من تعقيد المشكلة الطبية.
* إذا كانت لديك أي حالة طبية مرضية مزمنة، ولم تكن متأكدا من ملاءمة ومناسبة التدليك لحالتك الصحية، ناقش الأمر مع الطبيب.
* ملاحظات ودراسات
* وفي جانب الجزم العلمي بفائدة التدليك في علاج حالات صحية بعينها، لا يزال هناك كثير من الضبابية في المشهد من وجه النظر العلمية المعتمدة على التجربة والبرهان بالدليل.
ويقول الباحثون من «المركز الوطني الأميركي للطب التكميلي والاختياري»، إن الأدلة العلمية حول جدوى العلاج بالتدليك لا تزال محدودة. والعلماء غير متأكدين حتى اليوم حول ماهية التغيرات التي يُحدثها التدليك في أجزاء الجسم المختلفة خلال القيام بالتدليك. وهم غير متأكدين كذلك مما إذا كانت للتدليك تأثيرات صحية إيجابية، سواء في المدى القصير أو البعيد. ومع أن ثمة أدلة علمية على جدوى التدليك في حالات معينة، فإنه من المبكر استخلاص محصلة معينة للجزم بجدواه في معالجتها. وأعطى العلماء مثلا إحدى الدراسات التحليلية التي توصلت إلى وجود جدوى لجلسة واحدة من التدليك في تخفيف «حالة القلق» (state anxiety) الناشئة كردة فعل لمعايشة موقف معين ومحدد، التي ربما يصحبها ارتفاع في ضغط الدم، أو زيادة في عدد نبضات القلب. كما توصلت إلى جدوى جلسات «متعددة» من العلاج بالتدليك لحالات الأشخاص المتصفين بـ«سمة القلق» (trait anxiety)، وقد يصحبها الشعور بالألم في مناطق مختلفة من عضلات ومفاصل الجسم، أو بالاكتئاب.
وأضاف هؤلاء الباحثون: «وكانت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2008 قد راجعت نتائج 13 دراسة سابقة حول جدوى التدليك في تخفيف الألم المزمن في أسفل الظهر chronic low – back pain. وخلصت في نتائجها إلى وجود جدوى من التدليك في معالجة هذه الحالات».
والممارسة الطبية التي تبنتها إرشادات عام 2007 للمجمع الأميركي للألم والكلية الأميركية لأطباء الأمراض الباطنية، تتضمن ضرورة أخذ الطبيب للتدليك في الاعتبار الطبي عند التفكير في إحدى وسائل الطب الاختياري والتكميلي لمعالجة حالات الألم المزمن في أسفل الظهر، أي أسوة بالإبر الصينية، والعلاج بأسلوب «العلاج التقويمي» chiropractic واليوغا وغيرها. وذلك فقط حينما لا تُجدي وسائل العلاج الطبي في تخفيف المعاناة من هذه المشكلة. أي أن التدليك يُمكن إعطاؤه فرصة للعمل.
* تفسير تأثيرات التدليك
* وأفاد الباحثون بأن هناك عدة محاولات علمية لتفسير تأثيرات التدليك، وأن ثمة عدة نظريات مطروحة في هذا الشأن. وإحدى تلك النظريات، نظرية «ضبط البوابات» التي تفترض أن التدليك ربما يوفر إثارة تدفع إلى وقف إصدار الأعصاب إشارات الشعور بالألم، وبالتالي لا يستقبل الدماغ أي رسائل تقول له إن العضلة الفلانية أو المفصل الفلاني يُعاني من أي ألم. كما تطرح نظريات أخرى تفسيرا كيميائيا للأمر، وهو أن التدليك يُثير إطلاق مواد كيميائية من نوعية «سيروتينين» أو «إندروفين» المخففتين للشعور بالألم أو الاكتئاب. ومع هذا يقول هؤلاء الباحثون: والأمر لا يزال يحتاج إلى مزيد من البحث لإعطاء تفسير مقبول لجدوى التدليك. ويتبنى المركز في الوقت الحالي مجموعات مختلفة من مشاريع الدراسات الطبية حول التدليك، ومن أهمها:
- تأثيرات التدليك على الألم المزمن في الرقبة أو في أسفل الظهر.
- استخدام التدليك في معالجة حالات التوتر والقلق بالعموم، أو معالجة حالات الاكتئاب لدى مرضى الإيدز، أو تسهيل عملية استعادة العافية recovery للنساء اللواتي تعرضن وهن صغار للتحرش الجنسي.
- استخدام التدليك لتخفيف التعب والإجهاد لدى مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي، أو لتخفيف التورم في اليدين لدى المُصابات بسرطان الثدي، أو لتخفيف ألم وإجهاد نهاية الحياة لدى الحالات المتقدمة من السرطان.
- استخدام التدليك لزيادة الوزن ورفع كفاءة عمل جهاز مناعة الجسم لدى الأطفال الخُدّج preterm infants، أي الذين يُولدون قبل الأوان ويكونون ناقصين في النمو البدني.
- استخدام التدليك في تخفيف نوبات الألم لدى المُصابين بأنيميا الخلايا المنجلية sickle cell anemia.
* أنواع مختلفة من ممارسات العلاج بالتدليك
* تشير المراجعة العلمية للمركز الوطني الأميركي للطب الاختياري والتكميلي إلى أن تاريخ التدليك يتجاوز بضعة آلاف من السنين. وهناك إشارات إلى التدليك في الكتابات القديمة للصينيين واليابانيين والهنود والعرب والمصريين القدماء والإغريق واليونان. بل إن هناك إشارة واضحة لأبقراط في قوله: «الطب هو فن التدليك والاحتكاك!».
وفي عصور النهضة في أوروبا، انتشر العلاج بالتدليك. وفي عام 1850 تقريبا، أدخل طبيبان أميركيان العلاج بالتدليك إلى الولايات المتحدة. وسبق لهذين الطبيبين أن تلقيا تعليما طبيا في السويد. ومع زيادة التقدم الطبي في جوانب العضلات والمفاصل والعظام، توسع اللجوء إلى استخدام التدليك في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي. وارتفعت وتيرة استخدام التدليك مع الانتشار الواسع لممارسة الرياضة واحتدام المنافسات الرياضية.
ووفق نتائج إحصائيات المراجعة الوطنية الصحية الصادرة عام 2007 بالولايات المتحدة، فإن أكثر من 18 مليون شخص بالغ، و700 ألف طفل، تلقوا معالجة بجلسات التدليك خلال عام واحد منصرم.
ويلجأ الناس إلى التدليك لغايات شتى، منها تخفيف الألم في العضلات أو المفاصل، ومنها إعادة التأهيل الرياضي، وما بعد الإصابات، ولتخفيف التوتر والقلق، ولزيادة الاسترخاء، وكوسيلة لرفع المستوى الصحي العام بالجسم.
وتُعرّف المصادر الطبية وسيلة «العلاج بالتدليك» (massage therapy) بأنها مكونة من عدة وسائل ذات تقنيات فنية متنوعة. وعموما، يلجأ المُعالج إلى الضغط والتدليك والتعامل مع العضلات وغيرها من أجزاء أنسجة الجسم كالجلد أو الأوتار أو أربطة المفاصل. وغالبا ما يستخدم المُعالج يديه أو أصابعه. وربما يستخدم الساعد أو المرفق أو القدم في الضغط. وتتراوح شدة الضغط من خفيف إلى عميق.
وهناك أربعة أنواع رئيسية من التدليك، يتفرع عنها العشرات من أنواع التدليك التي تُطلق عليها أسماء مختلفة. والأنواع الرئيسية هي:
1. التدليك السويدي Swedish massage.
وهو عبارة عن نوع لطيف وهادئ من التدليك الذي يستخدم فيه التدليك والضربات الخفيفة المفاجئة، إضافة إلى الحركات الدائرية الضاغطة بعمق متوسط، كما يستخدم أيضا تأثير الاهتزازات على مناطق معينة من الجسم. وذلك كله في سبيل تحقيق استرخاء في الجسم، وبعث النشاط فيه.
2. تدليك الأنسجة العميقة Deep – tissue massage.
وفي هذا النوع من التدليك تُستخدم تقنيات الضغط العميق والبطيء والشديد على مناطق معينة من الجسم، بغية الوصول إلى الطبقات العميقة لأنسجة العضلات والأوتار والأربطة. وغالبا ما يُفيد في حالات حصول تلف في العضلات جراء الإصابات.
3. التدليك الرياضي Sports massage.
وهو شبيه بالنوع السويدي من التدليك غير أنه يُكيّف بطريقة تُناسب الأشخاص الذين يُمارسون أنشطة رياضية كي يُساعدهم على الوقاية من الإصابات، أو لمعالجة أي تلف يتعرضون له جراء الإصابات إن حصلت لهم.
4. تدليك نقاط القدح Trigger point massage.
وهذا النوع من التدليك يُركّز على التعامل مع نقاط معينة في الجسم تتميز بأنها أكثر حساسية وتأثيرا في راحة وعمل وبناء العضلات والأوتار. ولذا فهو مفيد في معالجة الإصابات وتكرار الاستخدام بشكل خاطئ، الذي تتعرض له العضلات.
د. ياسر متولى
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
رد: التدليك الرياضي
مصطلح علمي يستخدم لوصف مجموعه من التحركات اليدويه وتطبق على انسجه الجسم المختلفه بهدف التأثير على الاجهزه المختلفه في الجسم وخاصه الجهاز الدوري والعضلي والغدد اللمفاويه وذلك لتخليص الجسم من آثار التعب والاصابات وبعض الامراض سواء كان عند الرياضيين او غيرهم
اثبت التدليك فاعليته في علاج الحالات المزمنه ومنها ألم الظهر والتهاب المفاصل والاجهاد وضغط الدم المرتفع والاكتئاب وغيرها الكثير , كما انه يساعد بشكل كبير في تخفيف ضغط وتوتر الحياه اليوميه واضطراب النوم
لسبب ان التدليك يقوم بتنشيط الدوره الدمويه وذلك لأنه يسمح للجسم بضخ الاكسجين والمواد الغذائيه للأنسجه والإعضاء الحيويه وتحفيز الجهاز اللمفاوي وهو الجهاز المناعي الطبيعي للجسم ضد اي مواد سامه غازيه للجسم فمثلا في سرطان الثدي اثبت التدليك فاعليته في زياده عدد الخلايا المقاومه للسرطان اعاذنا الله وياكم منه وايضا يعمل على استرخاء وتنعيم العضلات المجهده والمصابه ويقلل من حالات التشنج ويزيد مرونه المفاصل ويزيد من افراز الاندورفين وهو المخفف للألم الطبيعي في الجسم ويخفف من الم الصداع النصفي ويمدد العضلات ويقلل من الاكتئاب والقلق ,
تاريخ التدليك
يعد التدليك من اقدم الفنون العلاجيه وتؤرخ سجلات صينيه يعود تاريخها الى 3 الاف سنه
كما ان الهندوس والفرس والمصريين القدماء كلهم استخدموا انواعا من التدليك لعلاج انواع من الامراض
انواع التدليك
تدليك شرقي
يعتمد بالضغط بالاصبع ويعالج مناطق محدده على مانسميه مجازا بخطوط الطول وهي قنوات خفيه تتدفق منها الطاقه في الجسم
تدليك سويدي
نوع قديم من التدليك تستخدم فيه ضربات طويله المدى واحتكاك ودعك على الطبقات السطحيه للعضلات وتحريك مستمر للمفاصل يستخدم هذا النوع لتدليك كافه الجسم ويحفز هذا النوع الاسترخاء والدوره الدمويه ويوسع نطاق الحركه لدى الشخص ويريحه من توتر العضلات
تدليك النسيج الضام
من التسميه نعرف انها تقنيه تساعد على تخفيف الضغط او التوتر على كافه الجسد وتستخدم ضربات طويله مضافا اليها ضغطا عميقا بالاصبع على المناطق المتعبه
تدليك كرانو-سكارل
يستخدم هذا النوع تقنيه ايجاد وتقويم انعدام التوازن المخي والعمود الفقري كما انه يقوي الوظائف العقليه
تدليك مناطق الالم
هذه التقنيه تهدف الى علاج الالم وذلك بالضغط على الاماكن التي تعاني من التوتر والعضلات المرهقه وهذا يسكر سلسله التشنج والالم الذي تسببه العضلات المنقبضه
تدليك رياضي
هناك نوعان من التدليك الرياضي
تدليك الصيانه
تدليك الحدث
ويهدف الاول الى مساعده الرياضي على وصوله الى الاداء الامثل وبعيدا عن شبح الاصابه خلال فتره التمرين اما الثاني يكون قبل واثناء وبعد المسابقات الرياضيه ويوفر عمليه احماء للعضلات والمحافظه عليها لينه ومرنه خلال المناسبات الرياضيه وهو ايضا يساعد على تخفيف الاضرار الناجمه عن الاصابه المحتمله
منافع التدليك الصحيه
الجانب العاطفي
التواصل بين العقل والجسد
تكوين احساس بالرضا عن النفس
تسهيل عمليه التعبير عن مكنونات النفس
تقويه الثقه بالنفس
تخفيف القلق
الجانب العقلي :
تقويه التفكير الهادئ والرغبه في الابداع
تطوير المقدره على التعرف على مواضع الاجهاد والتعامل معها بسرعه
حدث الانتباه
التقليل من التوتر العصبي
الجانب الجسدي:
المساعده على تربيه العضلات
تعزيز التنفس بصوره افضل واعمق
تعزيز الاسترخاء العميق الذي يقلل من الاجهاد
يخفف من توتر وتصلب العضلات المتشنجه
زياده الراحه وفعاليه الحركه وتنشيط الدوره الدمويه وتخفيف ضغط الدم وتسريع عمليه شفاء العضلات والاربطه الملتويه او المشدوده
اساليب التدليك
يتعين ممارسه التدليك وفق حركات محدده ومهارات مطلوبه
ان ممارسه التدليك لاتنحصر على اليد فقط بل يمكن استخدام القدم ومرفق الذراع او الاستعانه باجهزه خاصه للتدليك ومراهم خاصه ومعجون وزيت ومن اساليب التدليك الشائعه هي اساليب الدفع والضغط والتمسيد والمسك والهز والضرب واللي
وينقسم التدليك الى نوعين:
تدليك ذاتي وتدليك سلبي
الذاتي يستخدم بصفه رئيسه لتقويه الجسم عبر الرعايه الطبيه مثل تدليك العين وتدليك الاطراف الاربع وتدليك المعده ومواضع الجسم المعينه لتهدئه النفس
والسلبي يستخدم رئيسيا لعلاج الامراض والوقايه منها بما في ذلك تمسيد الاطفال الصغار وتمسيد تجبير العظام
منقول
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
رد: التدليك الرياضي
التدليك...فوائده...استخدامات ه (ملف كامل وشامل)
مصطلح علمي يستخدم لوصف مجموعه من التحركات اليدويه وتطبق على انسجه الجسم المختلفه بهدف التأثير على الاجهزه المختلفه في الجسم وخاصه الجهاز الدوري والعضلي والغدد اللمفاويه وذلك لتخليص الجسم من آثار التعب والاصابات وبعض الامراض سواء كان عند الرياضيين او غيرهم
اثبت التدليك فاعليته في علاج الحالات المزمنه ومنها ألم الظهر والتهاب المفاصل والاجهاد وضغط الدم المرتفع والاكتئاب وغيرها الكثير , كما انه يساعد بشكل كبير في تخفيف ضغط وتوتر الحياه اليوميه واضطراب النوم
لسبب ان التدليك يقوم بتنشيط الدوره الدمويه وذلك لأنه يسمح للجسم بضخ الاكسجين والمواد الغذائيه للأنسجه والإعضاء الحيويه وتحفيز الجهاز اللمفاوي وهو الجهاز المناعي الطبيعي للجسم ضد اي مواد سامه غازيه للجسم فمثلا في سرطان الثدي اثبت التدليك فاعليته في زياده عدد الخلايا المقاومه للسرطان اعاذنا الله وياكم منه وايضا يعمل على استرخاء وتنعيم العضلات المجهده والمصابه ويقلل من حالات التشنج ويزيد مرونه المفاصل ويزيد من افراز الاندورفين وهو المخفف للألم الطبيعي في الجسم ويخفف من الم الصداع النصفي ويمدد العضلات ويقلل من الاكتئاب والقلق ,
تاريخ التدليك
يعد التدليك من اقدم الفنون العلاجيه وتؤرخ سجلات صينيه يعود تاريخها الى 3 الاف سنه
كما ان الهندوس والفرس والمصريين القدماء كلهم استخدموا انواعا من التدليك لعلاج انواع من الامراض
انواع التدليك
تدليك شرقي
يعتمد بالضغط بالاصبع ويعالج مناطق محدده على مانسميه مجازا بخطوط الطول وهي قنوات خفيه تتدفق منها الطاقه في الجسم
تدليك سويدي
نوع قديم من التدليك تستخدم فيه ضربات طويله المدى واحتكاك ودعك على الطبقات السطحيه للعضلات وتحريك مستمر للمفاصل يستخدم هذا النوع لتدليك كافه الجسم ويحفز هذا النوع الاسترخاء والدوره الدمويه ويوسع نطاق الحركه لدى الشخص ويريحه من توتر العضلات
تدليك النسيج الضام
من التسميه نعرف انها تقنيه تساعد على تخفيف الضغط او التوتر على كافه الجسد وتستخدم ضربات طويله مضافا اليها ضغطا عميقا بالاصبع على المناطق المتعبه
تدليك كرانو-سكارل
يستخدم هذا النوع تقنيه ايجاد وتقويم انعدام التوازن المخي والعمود الفقري كما انه يقوي الوظائف العقليه
تدليك مناطق الالم
هذه التقنيه تهدف الى علاج الالم وذلك بالضغط على الاماكن التي تعاني من التوتر والعضلات المرهقه وهذا يسكر سلسله التشنج والالم الذي تسببه العضلات المنقبضه
تدليك رياضي
هناك نوعان من التدليك الرياضي
تدليك الصيانه
تدليك الحدث
ويهدف الاول الى مساعده الرياضي على وصوله الى الاداء الامثل وبعيدا عن شبح الاصابه خلال فتره التمرين اما الثاني يكون قبل واثناء وبعد المسابقات الرياضيه ويوفر عمليه احماء للعضلات والمحافظه عليها لينه ومرنه خلال المناسبات الرياضيه وهو ايضا يساعد على تخفيف الاضرار الناجمه عن الاصابه المحتمله
منافع التدليك الصحيه
الجانب العاطفي
التواصل بين العقل والجسد
تكوين احساس بالرضا عن النفس
تسهيل عمليه التعبير عن مكنونات النفس
تقويه الثقه بالنفس
تخفيف القلق
الجانب العقلي :
تقويه التفكير الهادئ والرغبه في الابداع
تطوير المقدره على التعرف على مواضع الاجهاد والتعامل معها بسرعه
حدث الانتباه
التقليل من التوتر العصبي
الجانب الجسدي:
المساعده على تربيه العضلات
تعزيز التنفس بصوره افضل واعمق
تعزيز الاسترخاء العميق الذي يقلل من الاجهاد
يخفف من توتر وتصلب العضلات المتشنجه
زياده الراحه وفعاليه الحركه وتنشيط الدوره الدمويه وتخفيف ضغط الدم وتسريع عمليه شفاء العضلات والاربطه الملتويه او المشدوده
اساليب التدليك
يتعين ممارسه التدليك وفق حركات محدده ومهارات مطلوبه
ان ممارسه التدليك لاتنحصر على اليد فقط بل يمكن استخدام القدم ومرفق الذراع او الاستعانه باجهزه خاصه للتدليك ومراهم خاصه ومعجون وزيت ومن اساليب التدليك الشائعه هي اساليب الدفع والضغط والتمسيد والمسك والهز والضرب واللي
وينقسم التدليك الى نوعين:
تدليك ذاتي وتدليك سلبي
الذاتي يستخدم بصفه رئيسه لتقويه الجسم عبر الرعايه الطبيه مثل تدليك العين وتدليك الاطراف الاربع وتدليك المعده ومواضع الجسم المعينه لتهدئه النفس
والسلبي يستخدم رئيسيا لعلاج الامراض والوقايه منها بما في ذلك تمسيد الاطفال الصغار وتمسيد تجبير العظام
زيوت التدليك
زيت السمسم مناسب لعمل مساج منشط للجسم ويعطي البشره لمعانا قويا
زيوت اخرى مهمه جدا مثل زيت الجوجوبا وزيت الافوكادو زيت الزيتون وزيت فول الصويا
كذلك من اشهر زيوت التدليك ايضا الزيوت العطريه مثل زيت الكافور والنعناع والياسمين والورد والافندر والريحان والبابونج
زيت اللوز وهو زيت مغذ للجلد وملائم للتدليك وله ملمس ناعم
كذلك زيت الصندل والزنجبيل وزيت نبات المريميه وزيت جوز الهند يكون اكثر رغبه في الاستعمال صيفا لما له من الاثر البارد على الجسم ويمكن استخدام بودره التلك الخاصه بالاطفال في حاله تقدم السن كما يمكن استخدام انواع خاصه من الكريمات او لوشن الاطفال
تدفئه الزيت للتدليك
توضع كميه من الزيت في وعاء صغير يمكن وضعه في اناء اخر اكبر منه ويكون به ماء يغلي ساخن جدا لكي يسمح للزيت داخل الوعاء الصغير بان يكون دافئا وعندها تبدأ في عمليه التدليك
للتدليك اساليب عده وتختلف هذه الاساليب باختلاف الجزء الذي يجري له التدليك وتختلف باختلاف الغرض من التدليك ومن هذه الاساليب
1-اسلوب الابهام المنفرد :
يضغط الابهام مباشره ويدفع بالطول بحركه قويه او يمكن عمل التدليك بحركات دائريه غيره بطرف الابهام او بمجرد الضغط او الاسترخاء ثم اعاده الضغط هذه الطريقه تناسب مناطق عقليه محدده لتساعدها على الاسترخاء
2-اسلوب الابهامان جنبا الى جنب
اذا اردنا ان نلمس مناطق ضغط اوسع ويجب ان يمثل زاويه 45 درجه تقريبا وتستخدم هذه الوضعيه في مناطق قمه الرأس والظهر والرجلين والذراعين والعمود الفقري
3-اسلوب راحتا اليدين
طريقه ممتازه للمناطق المتسعه من اسفل الظهر والمعده والبطن وتستعمل الراحتان مسطحتين على ان تركز الضغط على وسط اليدين اما الاصابع فهما تماسا مع جسد المعالج بدون ضغط
4-اسلوب الاصابع جنبا الى جنب
استعمال اصبعين او ثلاثه في وقت واحد هي طريقه سهله ومن الممكن لك الضغط على الظهر والكتفين وزياده المساحه المضغوطه لكن الاصابع يجب ان تكون مقوسه ويكون الضغط فقط ببصلات الاصابع وليس بأطرافها
5-اسلوب مفاصل الاصابع
توضع كل يد على شكل قبضه مع فرد اطراف الاصباع ثم تحرك اليدان على الجلد بحيث يضغط بمفاصل الاصابع على الجلد
6-اسلوب الدفع
يكون التدليك بكفي اليدين وذلك بدفع الجلد بالكف او باصابع اليد فقط في الاتجاه من اعلى الى اسفل وبالعكس وهذه الطريقه تناسب تدليك مساحات كبيره مستويه كالظهر
7-اسلوب الشد
التدليك هنا بالضغط بكفي اليدين لاسفل الجلد ثم يتم سحب اليدين على الجلد مع استمرار الضغط في اتحاهين معاكسين وذلك بغرض فرد وشد العضلات والجلد
8-اسلوب الخبط
تأخذ اليدان شكل قبضه مع استرخاء الاصابع ثم يقوم المدلك بلطم المنطقه بيد تلو الاخرى بحركات سريعه
9-اسلوب حك الجلد
يوضع الكفان مفرودين على الجلد مع وضع احدى اليدين في مستوى اعلى قليلا من الاخرى ثم تحرك اليدان بحيث تتجه احداهما لاعلى والاخرى لاسفل بحركه صغيره وسريعه
10-اسلوب التدوير
تكون حركه اليدين هنا بشكل دائري اثناء التدليك بحيث تتحرك احداهما في اتجاه عقارب الساعه وتتحرك الاخرى في عكس عقارب الساعه
11-اسلوب غمز الجلد
يقوم المدلك بغمز او فرك كتله من اللحم بين الابهام وباقي الاصابع وذلك مع تحريك اليدين واحده تلو الاخرى على المنطقه المراد تدليكها
- تاريخ التسجيل : 01/01/1970
» التدليك الرياضي
» إعداد البطل الرياضي والانتقاء الرياضي
» سوء التغذية لدى الرياضي و غير الرياضي
» سوء التغذية لدى الرياضي و غير الرياضي