lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محيط خصرك يجب ألا يتجاوز نصف طولك ..!!

اذهب الى الأسفل

محيط خصرك يجب ألا يتجاوز نصف طولك ..!! Empty محيط خصرك يجب ألا يتجاوز نصف طولك ..!!

مُساهمة من طرف  الأحد مايو 13, 2012 1:36 am

محيط خصرك يجب ألا يتجاوز نصف طولك ..!!







(إيفارمانيوز) - إذا كنت تريد أن تنعم بحياة طويلة، يتوجّب عليك -بحسب آخر الأبحاث- أن تلتزم بالمقاييس الجديدة المستخدمة في تعريف "الجسد الصحّي" الذي يعمّر لسنوات أطول، تعتمد هذه المقاييس على محيط "الخصر" و"الطول"، وكلّ ما عليك بموجبها هو أن تحافظ على محيط خصرك بحيث يكون أقلّ من نصف طولك.

حيث خلص الباحثون أنّ هذه الطريقة الجديدة في القياس، والتي تعتمد على نسبة محيط الخصر على الطول، هي أفضل مشعر يمكن أن يستخدم في التنبّؤ بخطر الإصابة بالأمراض القلبيّة والاستقلابيّة، إضافة إلى حساب متوسّط العمر المتوقّع للفرد، فالشخص الذي يكون محيط خصره أقلّ من نصف طوله ينعم بحياة أطول وبأمراض أقل، وذلك بحسب الدراسة التي تمّ تقديمها في المؤتمر الأوروبي للبدانة في نسخته التاسع عشرة (ليون-فرنسا)، والذي امتدّ بين التاسع والحادي عشر من أيّار.

وقد ذكر الباحثون أمثلة عن قدرة هذا المشعر الجديد في التبّؤ بمتوسّط العمر المتوقّع، حيث وجدت أبحاثهم أنّ الذكر غير المدخّن والذي بعمر الثلاثين يقلّل سنوات عمره بنسبة14% فيما إذا كان محيط خصره يصل إلى 70% من طوله، كما أنّه يهدر ثلث سنيّ حياته إذا كان محيط خصره يتجاوز الـ80% من طوله، فإذا كان هذا الشخص سيحيى ستّين عاماً مثلاً في الحالة الطبيعيّة، فإنّه قد يموت غالباً قبل أن يتمّ الأربعين في الحالة المذكورة.

منذ سنوات طويلة، يستخدم الأطبّاء والباحثون ما يسمّي بـ"مشعر كتلة الجسم" لتعريف البدانة وتحديد خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة والاستقلابيّة، يعتمد هذا المشعر على تقسيم وزن الشخص (بالكيلوغرام) على مربّع وزنه (بالمتر)، فإذا كانت النتيجة أكثر من (25) فهذا يعني أنّ الشخص يعاني من السمنة، ثمّ أظهرت أبحاث حديثة أنّ قياس محيط الخصر بمفرده هو أكثر قدرة على التنبّؤ بخطر الإصابة بالأمراض خصوصاً وأنّه يركّز على السمنة المركزية، وبدأ فعلاً هذا القياس يحتلّ مكان "مشعر كتلة الجسم" من اهتمام الأطبّاء والباحثين، إلا أنّ دراستنا الحاليّة تقترح مقياساً جديداً، هو -بحسب نتائجها- أكثر كفاءة من كلّ ما سبقه في جوانب عديدة.

إذ وجدت الدراسة التي شملت أكثر من ثلاثمائة ألف شخص من مجموعات إثنيّة مختلفة، أنّ قياس محيط الخصر تفوّق على "مشعر كلتة الجسم" في التنبّؤ بالنتائج السلبيّة المستقبليّة للمرضى بنسبة 3%، بينما تفوّق المشعر الجديد (نسبة الخصر على الطول) بنسبة 4.5%، والأكثر أهميّة أنّه كان أكثر فاعليّة في تحديد خطر الإصابة بالأمراض الهامّة كالسكّري وارتفاع الضغط الشرياني والأمراض القلبيّة والوعائيّة لدى كلّ من الرجال والنساء.

"إنّ الحفاظ على محيط الخصر بحيث يكون أقلّ من نصف الطول، هي أداة جديد يمكن أن تساعد في زيادة معدّل الحياة لأيّ شخص في العالم" تخلص البروفيسورة "أشويل" مؤلّفة الدراسة.
ثمّ تذكر دلائل إضافيّة عن فوائد تبنّي الطبّ لهذه الطريقة الجديدة بدل الوسائل السابقة، إذ أنّ (نسبة الخصر على الطول) تصلح للاستخدام على جميع الشعوب والإثنيّات وفي مختلف الأعمار، بينما تحتاج المشعرات الأخرى (محيط الخصر أو مشعر كتلة الجسم) أن تأخذ بعين الاعتبار القيم المختلفة للإثنيّات المختلفة، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة وتعقيداً مما يجب أن يكون عليه.







منقول


تاريخ التسجيل : 01/01/1970

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى