lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلاج الإنعكاسي

اذهب الى الأسفل

العلاج الإنعكاسي  Empty العلاج الإنعكاسي

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأربعاء مارس 21, 2012 10:08 pm

العلاج الإنعكاسي



تعريالعلاج الإنعكاسي  1185ف
هو تدليك نقاط معينة في القدمين او اليدين بطريقة معينة بحيث يحدث ذلك تأثيراً علاجياً في مناطق الجسم المختلفة.

اصل المعالجة الإنعكاسية.

يرجع أصل المعالجة الإنعكاسية إلى نفس تاريخ المعالجة بالإبر الصينية, أي إلى 5,000 سنة على الأقل. وقد وجد ما يثبت أن المصريين قد استعملوا هذه الطريقة بشكل أ و بآخر، كما تدل على ذلك الرسوم الأثرية حيث رسم فيها تدليك القدم بشكل معين , وذلك قبل 3,000 عام. ومن الكتب التي كتبت حول العلاج حسب تقسيم الجسم إلى مناطق. ما كتبه طبيبان أوروبيان في عام 1582 م هما الدكتور/ (أدامز)، و الدكتور/ (أتاتس). أما أول من أعطى هذه الطريقة العلاجية دفعة حقيقية إلى الأمام فهو الدكتور الأمريكي ( وليم فتزجيرالد) في عام 1913 م، و قد كان في ذلك الوقت رئيساً لقسم الأنف والحنجرة. لاحظ الدكتور بأن بعض المرضى لم يكونوا يحسون بآلام شديدة عند إجراء بعض العمليات في الأنف والحنجرة، في حين يتألم غيرهم كثيراً. وعلم أن السبب هو أن الأولين كانوا يضغطون على أيديهم بسبب خوفهم أو قلقهم مما كان يخفف الألم. فاستنتج الدكتور ذلك، وبمرور الوقت، استطاع معرفة هذه المناطق، وتأثير كل منها على أعضاء الجسم المختلفة.

فكرة المعالجة الإنعكاسية.
يعتمد تقسيم الجسم إلى مناطق، حسب ماوضعه الدكتور/ (فتزجيرالد)، حيث قسم الجسم إلى عشرة مناطق طولية، بحيث تقع كل خمسة على أحد جانبي الجسم، بتناظر على جانبي الخط الوهمي الذي يقسم الجسم طولياً إلى قسمين متساويين. وهذا التقسيم ليس كخطوط الإبر الصينية, فهناك نقاط في القدم تنعكس بالتأثير على أعضاء الجسم بحيث تقع النقطة أوالنقاط الخاصة بعضو ما في نفس المنطقة الطولية التي يقع فيها هذا العضو.
هناك كذلك ثلاث مناطق عرضية من الممكن أن يكون لها انعكاسات في القدمين وهي
1-الخط المار بالكتفين، ويمثل منطقة أصابع القدم.
2-الخط المار بالوسط بمستوى أضلاع الصدر السفلي، ويمثل المنطقة الوسطى.
3-الخط المار بمستوى منطقة الحوض، ويمثل منطقة الكعبين.

مناطق الإنعكاسات.

يمكن تقسيم مناطق انعكاسات القدم بحسب أجهزة الجسم المختلفة كالآتي:

1-الرأس, وتوجد مناطق انعكاساته في منطقة الأصابع حيث توجد نقاط انعكاسية لكل من الدماغ والجيوب الأنفية والعينين والأذنين وقناة أوستاكي.

2-الجهاز العضلي-العظمي، توجد مناطق انعكاساته في مختلف مناطق القدمين، وهناك مناطق انعكاس للعمود الفقري على جانب القدم بحيث تبدأ بالمنطقة العنقية في الإصبع الكبير وتنتهي بالعجز في كعب القدم ,وهناك مناطق انعكاسية للرقبة، والكتفين، والحجاب الحاجز، وعصب الظهر النازل إلى الساقين، ( وهو المسمى بعرق النسا)، والمفاصل الأخرى جميعاً. وهناك ربط بين مناطق الإنعكاسات في الذراعين والساقين بحيث يتناظر مفصل الكتف الأيمن مع مفصل الفخذ الأيمن، ومفصل المرفق الأيمن مع مفصل الركبة الأيمن، والرسغ الأيمن مع الكاحل الأيمن, وكذلك في الجهة اليسرى.

3-الهرمونات، وتوجد مناطق إنعكاسية في باطن القدم للغدد المختلفة كالبنكرياس والأدرينالين، و الغدد المجاورة لها والغدة الدرقية، أما الغدد المنتجة كالرحم والمبايض وقناة فالوب في النساء أو البروستات والخصية للرجال ففي وجه القدم.

4-الجهاز التنفسي, وتوجد مناطق انعكاسات للرئة والقصبة الهوائية والحنجرة والأنف.

5-القلب والدورة الدموية, ومنطقة انعكاس القلب في المنطقة العرضية الأولى من القدم اليسرى، في وسط باطن القدم, أما الأوعية الدموية، فيمكن تحسين دوران الدم بها بتدليك المناطق المختلفة من القدم، أو حسب المنطقة ذات الدورة الدموية غير الطبيعية.

العلاج بإستعمال إنعكاسات اليدين

توجد في الكفين نقاط انعكاسية لجميع أقسام الجسم، كما في القدمين، وهي أيضاً مرتبة بطريقة منطقية بالنسبة إلى الجسم. وتوجد معظم نقاط الإنعكاسات في باطني الكفين الذين يمكن اعتبارهما معادلين لباطني القدمين. أما وجهي الكفين فيعادلان وجهي القدمين, وأما المناطق الخمسة فواحد تحت كل إصبع.

العلاج بإستعمال إنعكاسات اليدين.

توجد في الكفين نقاط انعكاسية لجميع أقسام الجسم، كما في القدمين، وهي أيضاً مرتبة بطريقة منطقية بالنسبة إلى الجسم. وتوجد معظم نقاط الإنعكاسات في باطني الكفين الذين يمكن اعتبارهما معادلين لباطني القدمين. أما وجهي الكفين فيعادلان وجهي القدمين, و أما المناطق الخمسة فواحد تحت كل إصبع.

كيفية عمل المعالجة الإنعكاسية.

إن المعالجة الإنعكاسية تؤثر على الدورة الدموية والأعصاب. و الدورة الدموية مهمة جداً لأداء الوظائف بالشكل الصحيح لكل أعضاء الجسم, وهي الناقل للمواد الغذائية إلى كل الأنسجة وهي التي يحمل منها الفضلات لطردها. أما الجهاز العصبي, فإن 70% من المشاكل، سببها شد عصبي في مناطق الجسم المختلفة، والعلاج مفيد جداً في تقليل هذا الشد مما يجعل هذه المناطق المختلفة مسترخية أكثر، وبالتالي أن تؤدي وظائفها بشكل أفضل. إن المعالجة الإنعكاسية تساعد القوة الشفائية الموجودة في الجسم دون اللجوء إلى الأدوية الخارجية. وقد عرف وجود سريان من الطاقة يربط بين الأعضاء الواقعة في نفس المنطقة الطولية, إلا أن طبيعة هذه الطاقة لاتزال غير معروفة. وبواسطة التصوير الكرلياني الحديث أمكن مشاهدة مجالات الطاقة المحيطة بالأشياء.وقد شوهد في هذا التصوير إن مجالات الطاقة الموجودة حول مناطق الإنعكاسات في القدمين تضعف، إذا ما كان هناك عدم توازن في المنطقة المتعلقة بهذه النقاط الإنعكاسية. كما شاهدوا كيف أن مجالات الطاقة هذه تزداد قوتها بعد المعالجة الإنعكاسية. أما قدرة المعالجة الإنعكاسية على تقليل الألم فيمكن أن يكون سببها التدليك نفسه، الذي قد يسبب إفراز المورفينات الطبيعية من الدماغ .ومما يلفت النظر هو إحساس بعض المرضى, في بعض الحالات بإحساس معين في منطقة الجسم التي يجري معالجتها, و هذا لا يعني أنه لابد من وجود هذا الإحساس لكي تكون المعالجة ناجحة. ومن الأمور المصاحبة لهذه الطريقة العلاجية هو تكسير المعالج لبلورات الكالسيوم التي توجد في القدمين. وهذه البلورات هي جزء من الكالسيوم الموجود في الدم، و تتجمع البلورات في القدمين, بسبب الجاذبية الأرضية, إذا كان هناك عدم توازن في الجسم أي حالة مرضية. وعندما يدلك المعالج القدمين ويحس بوجود هذه البلورات فأنها تتكسر بفعل التدليك. و لمعرفة مدى دقة العملية وكذلك أهميتها فأنه يوجد 7,200 نهاية عصبية في القدمين والتي تتصل بباقي أجزاء الجسم من خلال الحبل الشوكي والدماغ.

الفحص والعلاج وأثار العلاج.

يبدأ المعالج بملاحظة جلد القدمين، وحرارتهما، ولونهم.مثلاً تعاني الأقدام الباردة خللا ًفي الدورة الدموية, في حين أن الأقدام التي تعرق كثيراً، تشير إلى عدم توازن في الغدد، وهكذا. ثم ينظر إلى التشققات،أو التقرن، أو الدمامل، أو الثأليل، وما إلى ذلك، فإن كان هناك أي التهاب فإن المنطقة الملتهبة لا يجوز تدليكها، مخافة أن يزداد الإلتهاب.أما إذا كان الإلتهاب شاملاً لمنطقة كبيرة من القدم، فيلجأ عندئذ إلى تدليك المنطقة المناظرة في اليد. كما لا يجوز تدليك الأوعية المنضغطة إلى الخارج في حالة الدوالي مخافة أن تدمر الأوعية.وينظر المعالج إلى أي إنتفاخ أو تورم في القدم إلا أنها إشارة إلى وجود مشاكل داخلية. كما ينظر إلى حالة عظام القدمين, وينظر إلى باطن القدم المنبسطة التي قد تعاني وجود مشكلة في العمود الفقري, كذلك الأصابع الملتصقة من أجزائها السفلى الذي قد يعاني صاحبها وجود مشكلة في قسم الرأس، أو الجيوب الأنفية، أوالأسنان، وغيرها. و للمعالجين الإنعكاسين، طريقة خاصة في التدليك، تتم بواسطة الإبهام، بحركة دائرية. و يجب على المعالج، أن يدلك جميع نقاط الإنعكاس، بلا استثناء، مع التركيز بشكل أكبر على النقاط التي يرى أن لها العلاقة مع المشكلة. وعادة تكون النقاط المؤلمة عند الفحص، هي التي تحتاج إلى تركيز, وعادة يقوم المعالج بإعادة تدليكها، بعد إتمام تدليك جميع النقاط. يجد المريض بعد المعالجه أن الألم قد خف.

إن العلاج باستعمال انعكاسات اليدين تكون كما في القدمين, حيث توجد في الكفين نقاط انعكاسية لجميع أقسام الجسم .وتوجد في باطن الكفين، فوجهي الكفين فيعادلان وجهي القدمين. وتكون مدة العلاج 6 إلى 8 جلسات في معظم الحالات على أن يفصل بين كل جلستين مدة أسبوع مع تعديل النظام الغذائي. يستغرق وقت الجلسة ما بين 45 دقيقة إلى 60 دقيقة وفي بعض الحالات تكون جلسة واحده كافية للتخلص من المشكلة وذلك لتحقيق التوازن الكامل في الجسم كله.

ردود فعل العلاج:

1- رغبة أكبر في التبول، لأن الكليتين تطردان كمية أكبرمن اليوريا، أي البول الذي قد يكون ذا لون ورائحة مختلفين.

2-زيادة في عمل الأمعاء الغليظة مع احتمال تكون الغازات.

3-أعراض مشابهة لأعراض البرد بسبب زيادة إفراز المخاط من الأغشية المخاطية مما قد يدفع المريض للتمخط.

4- من الممكن أن يزداد السعال مع البلغم.

5-زيادة في الطفح الجلدي، خصوصاً إذا كان قد تم تسكينه بالأدوية المتداولة كما يمكن أن يزداد التعرق في النساء ,قد تزداد الإفرازات المهبلية التي قد تكون أكثر حامضية وقد تسبب بعض التهيجات.

6- قد تتغير طبيعة النوم إلى نوم أعمق إو صعوبة في النوم , كما قد تصبح الأحلام ملحوظة أكثر.

وكل ردود الفعل هذه يجب اعتبارها علامات إيجابية، ودلالة على أن العلاج يعمل بحيث أخذ الجسم يحاول إعادة التوازن المفقود. أي زيادة أعراض الحالة المرضية لمدة زمنية قصيرة، ثم تزول ليصبح الجسم بعدها بوضع أفضل مما كان علية قبله. وننبه دائماً المرضى لأنهم يعتقدون أن هذا دليل على فشل العلاج مما قد يدفعه إلى تركه في الوقت الذي بدأ فيه العلاج بالعمل.

إن المعالجة الإنعكاسية تعطي أفضل النتائج على يد المعالج المختص. إلا أنه يمكن الإستفادة منها بعض الشيء بالمعالجة الذاتية. ويجب ملاحظة عدم عمل التدليك لفترة طويلة، وبدون ضغط قوي، كما يجب ملاحظة بعض الإحتياطات التي تخص حالات معينة، كمشاكل القلب والسكري والحوامل.

ويجد الكثيرون بأن استعمال اليدين في المعالجة أسهل من القدمين، لسهولة الوصول إليهما, بالإضافة إلى إمكانية القيام بها في أي وقت، و بأي وضعية، دون جلب انتباه الآخرين، كأن تقوم بالتدليك أثناء مشاهدة التلفزيون، أو في فترة الراحة القصيرة أثناء العمل. و نجد في بعض الأسواق مما يعلن عنها نوع من المعالجة الإنعكاسية مثل بعض الأحذية والنعال، أو القطعة الخشبية الإسطوانية المحززة، والتي يراد منها تقوية عضلات القدم، و تنشيط الدورة الدموية، و لكن هذه الأحذية غير محبذ إستخدامها، لأنها أغلبها مجرد إعلانات.

شروط المعالج

1- أن يكون المعالج متبع نظام غذائي صحيح.

2- أن يكون ممتنع عن شرب القهوة والكحول والمشروبات الغازية، لأنها تؤثر على المريض بطريقة سلبية بسبب لمس جسد المريض مباشرة وتأثر المريض بطاقة جسد المعالج







منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العلاج الإنعكاسي  Empty رد: العلاج الإنعكاسي

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأربعاء مارس 21, 2012 10:13 pm

يساعد تدليك القدم على تقليل الضغط والتوتر ويساعد على تدفق الدم بصورة طبيعية ويعطيك شعور بالراحة والاسترخاء ليس للقدم فقط وإنما ينعكس على الجسم كله.



أما تدليك القدم فهو نوع من العلاج يركز على مساحات محددة في القدم لمعالجة بعض الحالات الطبية. ويرتكز على نظريات مماثلة موجودة في الطب الصيني التقليدي القديم ، ويقوم على مبدأ مفاده أن طاقة الجسم كاملة تتدفق إلى القدمين، وفي حال انسداد هذه الطاقة يمكن أن يؤثر ذلك في كامل الجسم.

وعلى رغم استعمال علاجات مماثلة للقدمين في حضارات أخرى في الماضي، يمكن القول أن العلاج الانعكاسي حديث العهد ، إذ طوّره في بداية القرن العشرين الطبيب الأمريكي وليام فيتزجيرالد ، وأنشأ هذه الطبيب خريطة للقدمين تظهر المساحات التي تتطابق مع أنحاء الجسم، فمثلا الأقسام في الأصبع الكبير للقدم تمثل الرأس والدماغ، وحسب نظرية د. فيتزجيرالد ، يمكن تخفيف الألم الناجم عن الصداع من خلال اعتماد تقنيات العلاج الانعكاسي في الأصبع الكبير، ويمكن العثور أيضا على نقاط العلاج الانعكاسي في اليدين ، ولكنها ليست فعّالة بدلا تلك الموجودة في القدمين.

ويمكن عمل التدليك في أي وقت وهذه خطوات بسيطة يمكن إتباعها لعمل تدليك للقدم كل ما عليك هو الجلوس في مقعد مريح أو سرير ووضع القدم على وسادة كبيرة والاستعداد لتدليك رائع ويمكنك استعمال قطعة قماش كبيرة تحت القدم حتى لا ينسكب الزيت أو الكريم المستعمل في عملية التدليك على السرير أو الكرسي.

قبل البدء في عملية التدليك أبدئي بتدليك بسيط للجلد بالزيت أو الكريم كعملية تسخين وتطرية ثم قومي بإتباع الخطوات كما في الصور مع تمنياتي لكم بالراحة والاسترخاء.
العلاج الإنعكاسي  %20الارجل%20copy
كيفية عمل مساج القدمين :قبل البدء بعمل مساج القدمين يجب أن يراعى تقليم الأظافر قبل أن يتم عمل المساج

1- تنقع القدمين بماء دافيء لمدة عشرة دقائق .

2- تنشف القدمين جيداً.

3- تدهن القدمين بخلط نسب متساوية من زيت النارجيل والزيتون والفكس .

4- تلف القدمين كل قدم على حده بمنشفة مستقلة.

5- يبدأ عمل المساج بالقدم اليمين مع ترك القدم الشمال مغطاة وملفوفة بالمنشفة ويتم عمل المساج للقدم مع التركيز على مكان العضو المصاب كما هو واضح في الشكل رقم واحد.



6- بعد الإنتهاء من عمل المساج للقدم اليمين يتم تغطية القدم بمنشفة ويراعى أن لاتقل فترة المساج لكل قدم عن 20 دقيقة.

7- يتم عمل المساج للقدم الشمال كما ذكر للقدم اليمين مع التركيز على مكان العضو المصاب كما هو واضح في الشكل رقم واحد.

8- تلف وتغطى القدم الشمال بمنشفة وتترك القدمين مسترخية ومغطاة لمدة نصف ساعة بعد عمل المساج.خريطة رقم 1 توزيع أماكن الأحساس في القدمين وصلتها بباقي أعضاء الجسم






منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

العلاج الإنعكاسي  Empty رد: العلاج الإنعكاسي

مُساهمة من طرف lamsetshefa الأربعاء مارس 21, 2012 10:16 pm

أنواع المساج



عرف الإنسان المسّاج منذ آلاف السنين، وتمسك بفوائده الصحية



العديدة، وابتكر أكثر من 80 طريقة وأسلوب لتطبيق المسّاج، وهي طرق تختلف عن بعضها من حيث الشدة الضغط وطريقة الحركات والتقنيات.
ويتضمن المسّاج درجات متفاوتة من شدة الضغط وتواتره على مناطق معينة من الجسد، ويعمل على تنشيط وتنبيه العضلات والأنسجة الناعمة في الأيدي والأصابع ومقدمة الكف والكوعين والأرجل.

وأوجدت دراسة أمريكية أُجريت في عام 2007 أن أكثر من ربع الأشخاص البالغين يلجؤون إلى المسّاج لأسباب تختلف من شخصٍ لآخر، ويتزايد الأشخاص المهتمون بنوعيات المسّاج وطرقه، فهم يبحثون عن النوع الأفضل لهم ولسنهم ولحالتهم التي يريدون معالجتها، بالإضافة إلى أن البعض يلجأ إليه كعلاجٍ من الجروح والإصابات وللشعور بالتحسن والتخفيف من الألم.
وهناك معلومات مهمة عن المسّاج يجب معرفتها لاختيار المسّاج الأنسب للشخص وفقاً للحالة الجسمية والعمر والجنس، ويعود ذلك إلى انتشار العديد من المسّاجات المختلفة، والتي تعنى كل منها بعلاجٍ معين للجسم، فكيف يمكن تحديد الطريقة الأنسب للشخص؟

تختلف أنواع المسّاجات عن بعضها من حيث الحركات والضربات (طويلة أو قصيرة شديدة أو خفيفة)، وفي بعض أنواع المساجات تُستخدم الزيوت والمرطبات أثناء القيام بها، وتتراوح مدة جلسة المسّاج من 5 دقائق حتى الساعتين.
يجب أن يعرف الشخص السبب الرئيسي الذي يدفعه للحصول على جلسة مسّاج، هل يقوم بالمساج للحصول على الراحة النفسية والتخفيف من التوتر والضغط؟ أم للتخلص من ألمٍ معين في منطقة من الجسد؟
ويجب إخبار خبير المسّاج عن الغاية الأولى من المسّاج، لأن العديد من الخبراء لديهم عدة طرق، وكلّ منها تختلف عن الأخرى، وكلّ منها تختص بعلاجٍ ما للجسم، وبذلك يكون قادراً على تحديد المسّاج الأنسب لحالتك النفسية والجسدية ويمكن أن يدمج لك عدة أنواع من المسّاج لتحصل على غايتك المرجوة.


طرق المسّاج الشائعة، والأربع طرق الأولى هي الأكثر شيوعاً:

1- المسّاج السويدي Swedish massage:
وهو المسّاج الأكثر شيوعاً في العالم، ويتضمن ضرباتٍ ناعمة وخفيفة وطويلة على رؤوس العضلات (الطبقة الرأسية من العضلة) مع حركات معينة على الأوتار الرابطة بين العضلات، ويستخدم هذا النوع من المسّاج لإزالة التوتر والضغط، ويعتبر الأفضل للشعور بالراحة وتجديد الطاقة، ويمكن أن يكون مفيداً لإزالة الألم بعد إصابة معينة في الجسم.
ويشتهر المسّاج السويدي بأربع حركات:
:Effleurage وهي ضربات ناعمة سلسة تستخدم لإراحة الأنسجة الناعمة.
Petrissage: وهي حركة دائرية خفيفة على الجسم.
Friction: وهي حركات دائرية عميقة تعزز من تماسك الأنسجة مع بعضها وتزيد من تدفق الدم.
Tapotement: تنفذ هذه الحركة بالكفين والأصابع بالإضافة إلى استخدام حواف الكفين، وهي حركة تعتمد على الضربات القصيرة.

2- العلاج العضلي العصبي Neuromuscular Therapy: وهو نوعٌ من أنواع العلاج الذي يهدف إلى التخلص من الآلام المزمنة من خلال العمل على الجهاز العضلي والعصبي في الجسم، وينفذ على نقاطٍ معينة في الجسم ويحتاج لخبير مختص، ويُستخدم على مناطق مختلفة من الجسم للتخلص من الآلام الناتجة عن الإصابات أو التي تنتج عن الحركة المستمرة.

3- مسّاج الأنسجة العميقة Deep tissue: يسلط هذا النوع من المسّاج الضوء على النقاط المؤلمة في الجسم، وعادةً ما يستخدم الخبراء خلاله ضربات بطيئة وخفيفة تتركز في الضغط على الطبقات العليا من العضلات والأنسجة المتواجدة تحت الجلد، ويعتبر هذا النوع علاجياً ومخففاً للآلام الدائمة ويعالج الضرر الحاصل في العضلات بالإضافة إلى آلام الظهر.

4- المسّاج الخاص بالرياضيين Sports Massage: يساعد هذا النوع من المسّاج الجهاز العضلي ليتماشى مع أنواعٍ محددة من الرياضات القوية، ويساعد الرياضيين أثناء التدريب وقبله، كما يستخدم للحفاظ على مرونة الجسد بشكلٍ عام والعضلات بشكلٍ خاص وتجنيبها الإصابة أثناء التدريبات خفيفةً كانت أم شديدة.

5- مساج الكرسي Chair Massage: ويعتمد هذا المساج على الكراسي المخصصة للمسّاج، حيث تكون مجهزةً بتقنيات عديدة تعمل على تحريك وتمرين العضلات بدون جهد أو حركة ودون اللجوء لأي خبير أو مختص في المسّاج، وتتراوح مدة مساج الكرسي بين 15-25 دقيقة، ولا يحتاج لخلع الملابس، إذ يمكنك الجلوس عليه حتى خلال فترة العمل في المنزل أو خارجه، وعادةً ما يعمل هذا الكرسي على تحريك وتمرين عضلات الرقبة والأكتاف والظهر والساعدين وبطات الأرجل.

6- المسّاج الياباني Shiatsu massage: يعتمد على الضغط باستخدام الإصبع، حيث يقوم المختص بالضغط باستخدام الأصابع على نقاط معينة ومختلفة من الجسم، وتعتبر هذه النقاط مهمة جداً ولها تأثير على تدفق الدم الذي يزيد من طاقة الجسم ويجدد نشاطه.

7- المسّاج الهندي Thai massage: يستخدم هنا الخبير أو المختص كامل جسده لتحريك جسد الشخص، وبهذه الحركات التي يقوم بها يعمل على تحريك جميع عضلات الجسم والمفاصل.

8- مسّاج الحجارة الساخنة Hot stones Massage: ويتم خلاله وضع حجارة خاصة ناعمة ودافئة على نقاط معينة من الجسد، ويمكن اللجوء لهذا المسّاج لوحده أو يمكن إرفاقه بنوعٍ أو أكثر من المسّاجات حسب الحاجة التي يريدها الشخص، ويمكن أن تستخدم هذه الحجارة كأداة لعمل المسّاج بها أو تترك على الجسد كما هي ليمتص الجسد حرارتها وبهذا يتولد الشعور بالراحة وإزالة التوتر.

9- المسّاج الانعكاسي Reflexology Massage: يُطبق هذا النوع باستخدام الأيدي والأصابع والضغط على نقاطٍ معينة في القدم، حيث يُعتقد أن لها تأثير كبير على عددٍ من أعضاء الجسم.

10- مسّاج الحامل Pregnancy massage: يخضع الجسم خلال الحمل للعديد من التغيرات، ويساعد المسّاج في التقليل والتخفيف من الإجهاد والتوتر والضغط ويقلل من ألم الساعدين والأرجل ويزيل ألم العضلات والمفاصل، حيث يعتبر المسّاج خلال فترة الحمل أفضل وسيلة للتخلص من الأعراض المزعجة المرافقة للحمل لأن الحامل في هذه الفترة غير قادرة على تناول الأدوية فالمسّاج هو بديل الدواء خلال هذه الفترة، ويستخدم به عدة وسائد مخصصة له.

الفوائد الصحية للمسّاج:
تخلق جلسة المسّاج شعوراً بالراحة النفسية والجسدية بآنٍ واحد، وتعمل على تحرير الشخص من العديد من المشاكل الجسدية والنفسية، ولكن دوماً يجب اللجوء لطبيب مختص قبل الخضوع للمساج واختيار النوع الأنسب، خاصةً عندما يعاني الشخص من مشكلة معينة، ونذكر بعض هذه المشاكل على سبيل المثال:
آلام الظهر: أظهرت العديد من الدراسات أن للمسّاج أثرٌ كبير على ألم الظهر، وله تأثير إيجابي أكثر من الأدوية، أو يقلل الحاجة للأدوية المسكنة بنسبة 36%.
الصداع: يستطيع المسّاج التخفيف من آلام الرأس ويزيد من القدرة على النوم بعمق.
آلام المفاصل: يعتبر المسّاج السويدي الأفضل لعلاج آلام الركب والمفاصل بشكلٍ عام، ويمكن الخضوع لجلسة واحدة كل أسبوع.
السرطان: لا يعتبر المسّاج علاجاً كافياً ولكنه علاج مكمّل للعلاج التقليدي، حيث يزيد من الراحة ويقلل من انتشار الخلايا السرطانية ويخفف من الآثار السلبية التي يسببها العلاج التقليدي الطبيعي لمرض السرطان ويحسن من قوة الجهاز المناعي.
القلق: أوجدت الدراسات أن المسّاج يقلل من القلق ويزيل الحزن بنسبة 50% لدى الأشخاص الذين يعانون منه، ويزيد من المادة الكيميائية العصبية المرسلة للدماغ والتي تساعد بدورها في التقليل من الحزن والتوتر والقلق.





منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى