lamsetshefa
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التهاب القولون (التهاب القُولُون)

اذهب الى الأسفل

التهاب القولون (التهاب القُولُون) Empty التهاب القولون (التهاب القُولُون)

مُساهمة من طرف lamsetshefa الثلاثاء فبراير 07, 2012 6:41 pm

التهاب المصران الغليظ؛ وأهم أعراضه الإسهال ونزلة المصران الغليظ، وغالباً ما يكون مصاحباً لالتهاب المصران الدقيق. وتصحب التهاب القولون تقلصات في القولون والمصران الغليظ، تؤدي إلى مغص وإمساك وبدرجة متزايدة إلى إسهال. أكثر أسباب التهاب القولون شيوعاً؛ هو التوتر العاطفي، أو القلق. وليس معنى ذلك أن الأعراض أقل جدية، أو أقل مجلبة للتعب، ولكن الذي يعنيه أن جزءاً من العلاج على الأقل، يجب أن يكون نفسياً؛ وينبغي أن يتعلم المريض كيف يتحكم فيما يعتريه من توتر وقلق، حتى لا يؤثر في صحته البدنية، حيث أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين شخصية الفرد ومرضه. ويعتبر المرض من أمراض فرط الحساسية، حيث تلعب المستأرجات الجسمية دوراً مهماً. ويمكن أن ينشأ التهاب القولون نتيجة عادات الأكل غير المتبصرة وتناول جرعات زائدة من الملينات. وينشأ الالتهاب أيضاً نتيجة عدوان عضوي من أحياء متعددة؛ كالسالمونيللا والأميبا وتلبك الدورة الدموية. أهم وسائل التشخيص؛ هي تنظير المستقيم والخزعة، ثم يأتي فحص الأشعة السينية، الذي يعطي معلومات أفضل عن التغييرات في الجزء العلوي واليميني من المصران الغليظ، ولكنها لا تظهر أي تغيرات في بداية المرض.
الأعراض والعلامات

ألم في البطن ، فقدان الشهية ، الإسهال ، التعب ، التشنج ،والانتفاخ. فقدان الوزن، التغييرات في عادات الأمعاء العلامات التي تظهر تنظير القولون تشمل :القولون الحمامي المخاطي (احمرار السطح الداخلي للقولون) القرحة والنزيف.

العلاج

العلاج يعتمد على المسبب , على سبيل المثال عادة ما يتم علاج التهاب القولون المعدي بالمضادات الحيوية. و لعلاج التهاب القولون؛ من المحبذ أن تجري تغييرات في عادات الأكل والغذاء، وتتوقف التغييرات على الأعراض، ولكن في معظم الحالات، يكون من الأصوب التزام الغذاء البسيط، الذي يحتوي على أدنى قدر من الخشارة. ويتكون من الأطعمة الرقيقة بدون توابل، والتي يتحملها المريض ولا تثير حساسيته. ويجب الابتعاد عن الملينات والمواد المهيجة؛ كالكحول والقهوة والشاي، وأن تكون الوجبات خفيفة، ويجب الاهتمام بالهدوء والابتعاد عن المثيرات العاطفية، ويستحسن استشارة طبيب نفسي في حالة عدم التجاوب. التهاب القولون الحاد يمكن أن يهدد للحياة، وربما يتطلب الجراحة.


التشخيص

الأعراض قد تدل على التهاب القولون و عن طريق الحصول على التاريخ الطبي والفحص الجسدي والتحاليل المخبرية (تعداد الدم الشامل ،فحص الكهارل، وعينة البراز ، وجود البويضات و الطفيليات في البرز). التصوير الطبي (مثل تصوير البطن المقطعي ، الأشعة السينية للبطن) . تنظير السيني، تنظير القولون


العقاقير

علاج التهاب الأمعاء الناخر يشمل : وقف التغذية ، و إعطاء السوائل الوريدية مع الانتباه إلى الكهارل والتوازن الحمضي القاعدي , المضادات الحيوية يجب أن تبدأ حالما يتم الحصول على العينة. العلاج الأطفال مع التهاب القولون الغشائي الكاذب يعتمد على شدة المرض. الحالات الخفيفة تتطلب وقف المضادات الحيوية والعلاج الداعم مع السوائل والكهارل. أما الحالات الشديدة من التهاب القولون المرتبط بالمضادات الحيوية أو سموم المطثية الصعبة في البراز عن طريق إعطاء المريض ميترونيدازول عن طريق الفم (30 ملغ / كغ / مقسمة على 4 جرعات) أو فانكومايسين عن طريق الفم (40 ملغ / كغ / مقسمة على 4 جرعات). علاج التهاب القولون البكتيري : الشيغيلات هي الوحيدة التي أثبتت المضادات فعاليتها في علاجها . و استخدام المضادات الحيوية يقصر عمر المرض و يخفف من الأعراض وعاللامات والحد من انتقال المرض. تريميثوبريم - سلفاميثوكسازول (TMP - SMZ) هو الدواء المفضل الأولي؛ الفلوروكينولونات وسيفترياكسون هي البدائل. إذا كان يشتبه بالسالمونيلا: سيفوتاكسيم عن طريق الوريد (200 ملغ / كغ / مقسمة على 4 جرعات) أو سيفترياكسون (100 ملغ / كغ / مقسمة على جرعتين) ينبغي أن تبدأ في العلاج. وتشمل العلاجات البديلة الكلورامفينيكول (100 ملغ / كغ /مقسمة على 4 جرعات)، أو في المراهقين ، الفلوروكينولونات. تريميثوبريم - سلفاميثوكسازول هو الدواء المفضل عندما يشار إلى العلاج عن طريق الفم. علاج اليَرْسَنِيَّةُ الملْهِبَةُ للمعَى و القَوْلون :العلاج يكون بالجنتاميسين عن طريق الوريد (5-7،5 مغ / كغ / مقسم على 3 جرعات) . المضادات الحيوية البديلة تشمل الكلورامفينيكول، كوليستين، والكاناميسين. العطيفة الملهبة للأمعاء (Campylobacter enteritis) : عادة تشفى لوحدها و هي قد تستجيب للالإريثروميسين وسيبروفلوكساسين، و لم يتم العلاج بالمضادات الحيوية و مع ذلك انخفضت مدة الإسهال. علاج التهاب القولون الأميبي وتشمل ميترونيدازول , ايودوقينول( iodoquinol ) أو باروموميسين. علاج داءُ الأمعاءِ الالْتِهابِيّ : يعتمد على شدة المرض و العلاج يعتمد على تقليل شدة الإلتهاب و منع المضاعفات أو تكرار المرض و الأدوية المستخدمة للعلاج : - أمينوسيلسيلات ( سلفاسالازين , ميسالامين ) - الكورتيزون (بريدنيزون ، بوديزونيد) - معدلات المناعة (مثل الآزويثوبرين ، 6 - مركابتوبورين) . - المضادات الحيوية (ميترونيدازول ، سيبروفلوكساسين). - البروبايوتكس (مثل لاكتوبسيلس ). - العوامل البيولوجية ( مثل انفليكسيماب ) .


الوقايه

التهاب القولون المعدي لا يزال مرض شائع في جميع أنحاء العالم، فالمحافظة على نظافة اليدين و أدوات الطبخ من أهم أسباب الوقاية من التهاب القولون المعدي . داءُ الأمعاءِ الالْتِهابِيّ من الصعب منعه فقد يكون سببه الوراثة أو خلل في عمل جهاز المناعة


منقول

lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التهاب القولون (التهاب القُولُون) Empty رد: التهاب القولون (التهاب القُولُون)

مُساهمة من طرف lamsetshefa الثلاثاء فبراير 07, 2012 6:42 pm

دور التغذية في إثارة وتهدئة التهابات القولون

بقلم الدكتور عبد الحفيظ خوجة





من المعروف طبيا أن التغذية العلاجية هي أحد أهم أساسيات العلاج لمعظم الأمراض المزمنة، خصوصاً التي تؤثر في الجهاز الهضمي. والتهابات القولون متعددة الأنواع والأعراض، ومن أكثرها شيوعا وأهمية التهاب القولون المزمن المتقرح ومرض كرون، وجميعها يرتبط ارتباطا وثيقا مع الغذاء كما ونوعا.


فاختيار الطعام والشراب المناسبين لمرضى التهابات القولون المزمنة مسألة صعبة للغاية، حيث إن الطعام دائما ما يذكر المريض بمرضه لتزامنه مع الأعراض من الآلام بالبطن أو إسهال أو قيء، وكما أنه لا يوجد غذاء ثابت وموحد لكل المرضى، فلا بد من تحديد نوع الغذاء حسب حالة المريض، لأن هناك عوامل كثيرة تؤثر في ذلك.


ويجب أن يعلم المريض أن الغذاء ليس المسبب للمرض، لكن عند حدوث المرض فإن الغذاء يلعب دورا مهما في تطورات المرض وشدته، كما أن عدم الاهتمام بالتغذية وأنواعها من الممكن أن يضعف مناعة المريض ويجعله عرضة لزيادة الالتهاب ونشاطه، بالإضافة إلى أن كثيرا من المرضى يخشون تناول الطعام، لما يسببه لهم من أعراض.


كما أن الالتهاب يزيد من تسرب البروتينات، عبر جدار الأمعاء الملتهب، لذلك فقد كان من الضروري الاهتمام بتناول الأغذية البروتينية (اللحوم، الأسماك، البيض، الدواجن، الألبان ومنتجاتها، منتجات الصويا).


ولقد وجد أن نقص مادة الزنك أكثر حدوثا في مرض كرون عنه في تقرحات القولون، خصوصاً في حالة وجود ناسور بين الأمعاء. وحدوث الإسهال لهؤلاء المرضى يمكن أن يكون المسؤول عن نقص الزنك. وفي الوقت نفسه فإن نقص مادة الزنك يقلل من مناعة الجسم، ويمكن أن يزيد الإسهال، حيث وجد أن تناول الزنك يؤدى لإيقاف الإسهال. ويوجد الزنك في اللحوم الحمراء والجمبري.


التغذية عند الالتهاب الحاد


يمكن أن يُعطى المريض الغذاء كمحاليل بالفم، على هيئة سوائل، مثل الماء والشاي الخفيف، فهما من السوائل التي يتحملها المريض جيدا. ويجب تجنب عصير الفاكهة، خاصة الموالح مثل الليمون، فالمريض لا يتحملها، وكذلك الشاي الثقيل والقهوة، فهما يزيدان من حركية الجهاز الهضمي. ويستمر هذا النظام الغذائي من أسبوعين إلى أربعة أسابيع على الأقل.


ومما يُنصح به المريض خلال الحالة الحادة أن يتناول وجبات خالية من الألياف واللاكتوز، مع مراعاة أن نبدأ بكميات سوائل قليلة، تزيد بالتدريج يوميا، حتى نصل للكمية المطلوبة، وأن تكون الوجبات متوازنة وتحتوي على كل الأصناف الأساسية. وإذا احتاج إلى التغذية بالسوائل لمدة طويلة فيمكن تركيب أنبوب للتغذية.


ومن أهم مزايا التغذية عن طريق الفم، أنها تحافظ على حيوية الغشاء المبطن للأمعاء، وبذلك لا يحدث ضمور في الخمائل التي تمتص الغذاء. أما المريض الذي يتناول غذاءه عن طريق الوريد لمدة أكثر من عشرة أيام فإنه يكون معرضا للضمور في الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء والخمائل الموجودة به. ومن المزايا الأخرى أن التغذية عن طريق الفم تعتبر طبيعية وأقل تكلفة وخطورة، وتحتوي على كل الأغذية المطلوبة وتمهد الجهاز الهضمي لتقبل الوجبات العادية فيما بعد.


أما عن التغذية الوريدية، فيلجأ الطبيب إليها في حالة الالتهاب الشديد، خصوصاً في المنطقة العليا من الأمعاء، أو في وجود ضيق أو انسداد بالأمعاء أو ناسور داخلي، ويستمر هذا النوع من التغذية طالما هناك التهاب شديد أو إسهال شديد. وهي تتم عن طريق تركيب قسطرة في الأوردة الرئيسية، وإعطاء المحاليل عن طريقها بهدف إراحة الجهاز الهضمي تماما. ويفضل عدم الاستمرار في هذا النوع من التغذية لمدة طويلة والإسراع بتناول بعض السوائل عن طريق الفم حتى في حالة وجود التغذية الوريدية حتى لا يصاب الجهاز الهضمي بالكسل، مما يجعل تماثله للشفاء أصعب.


ومن الأفضل العودة للغذاء الطبيعي ببطء وبالتدريج، ونبدأ بأغذية خالية من الألياف والسكريات ومن اللاكتوز، مثل الشاي الخفيف والقراقيش، ثم ننتقل للفاكهة أو الخضار المطهية والبطاطس المهروسة والأرز المسلوق والجبن الخالي من الدسم واللحوم والدواجن الصغيرة والأسماك، ويمكن إضافة بعض الدهون على هيئة زيوت أو زبد طازج.


التغذية عند هدوء المرض


لا توجد وجبة غذائية معينة يمكن استخدامها للوقاية من نشاط المرض، ويجب مراعاة ألا يقل وزن المريض في فترة راحة المرض عن 20 في المائة، من وزنه الطبيعي، لأنه يفقد كثيرا من وزنه في حالة نشاط المرض، ولهذا تفضل الزيادة في الوزن حتى تتوفر بعض الطاقة للمريض يمكن استخدامها عند نشاط المرض.


أما عن الطاقة المطلوبة، فكل شخص يحتاج إلى نسبة طاقة مناسبة له ولاحتياجاته وتعتمد على السن والنوع والنشاط اليومي والطول والوزن. ويضاف لذلك وجود التهابات القولون النشطة أو الساكنة. ويمكن حساب الطاقة المطلوبة يوميا بالسعرات في مرض كرون أو تقرحات القولون بواسطة المعادلة التالية:


وزن المريض مضروبا في 38، في حالة سكون المرض.


وزن المريض مضروبا في 45، في حالة نشاط المرض.


وفي حالة الاحتياج لزيادة الوزن، يفضل شرب المشروبات السكرية بكثرة.


وفي حالة الاحتياج لتناول البروتينات بكثرة، كما في حالة تقرحات القولون، يتم تناول 1.2 غم / كلغم من وزن المريض، فإذا كان وزن المريض مثلا 62 كلغم فإنه يحتاج 75 غراما من البروتين، الذي يتوفر بنسبة عالية في اللحوم، الأسماك، الدواجن، البيض، الألبان وشرائح الجبن.


ويجب تجنب الأغذية المحتوية على الألياف مثل التفاح والطماطم والفلفل الأخضر والخس والكرنب والقرنبيط والسبانخ والمحاصيل ذات القشور والمكسرات والذرة والفاكهة المسكرة والخيار، لأن الألياف تحدث انسدادا في الأمعاء في حالة وجود ضيق.


وقد وُجد أن استخدام الأطعمة المحتوية على الألياف في فترات هدوء المرض تقلل من عدد فترات نشاط المرض، خاصة مرضى تقرحات القولون. وتحتاج الألياف إلى شرب الماء لإتمام عملها، لذلك ينصح بتناول كميات كبيرة من السوائل معها. أما الحالة الوحيدة التي يتجنب المريض فيها الألياف فهي وجود ضيق بالأمعاء.


lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التهاب القولون (التهاب القُولُون) Empty رد: التهاب القولون (التهاب القُولُون)

مُساهمة من طرف lamsetshefa الثلاثاء فبراير 07, 2012 6:44 pm

آثار الأدوية على القولون

بقلم الدكتورة عبير مبارك











تظهر اضطرابات عمل القولون على هيئة الإمساك أو الإسهال، إضافة إلى ألم في البطن أو انتفاخ البطن بالغازات. ولبعض أنواع الأدوية تأثيرات سلبية على عمل القولون، ولذا قد يسبب تناول بعضها الإمساك، بينما قد يسبب تناول بعضها الآخر الإسهال.




وعندما يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية إلى خمول وكسل في عمل شبكة الأعصاب المغذية للقولون، أو خمول وكسل في نشاط الألياف العضلية المغلفة لمجرى القولون، فإن حالات الإمساك قد تظهر على الشخص. والسبب أن حركة القولون الدافعة لإخراج الفضلات تعتمد على نشاط تلك الشبكات العصبية، كما تعتمد على نشاط انقباضات وانبساطات الألياف العضلية للقولون. وبالتالي يصعب إخراج الفضلات بشكل طبيعي ومريح.


والمشكلة في الإمساك لدى المرضى عموما، وخاصة لدى كبار السن، أنه متى ما حصل فإنه يتطلب بضعة أيام، أو بضعة أسابيع كي يزول بالكامل وتعود حالة الإخراج إلى وتيرتها الطبيعية.


والأدوية التي تسبب الإمساك كثيرة، ومن أهمها بعض أنواع الأدوية المستخدمة في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم، وأدوية فئة مضادات الكولين، وحبوب الحديد التعويضية لمعالجة حالات فقر الدم، الأنيميا، وأدوية علاج حموضة المعدة المحتوية على معدن الألمونيوم، مثل التي في أنواع الشراب الأبيض لمعالجة الحموضة كعقار "مالوكس" الشهير.


وعليه، فإن متناولي الأدوية التي قد تسبب الإمساك عليهم التنبه إلى ضرورة الحرص على الإكثار من شرب الماء وتناول السوائل بأنواعها. وكذلك الاهتمام بتناول الأطعمة العالية المحتوى بالألياف النباتية، مثل الخضار والفواكه والحبوب الكاملة غير المقشرة كالتي توجد في خبز البر الأسمر. ومن أفضل الفواكه المشمش والتين والتمر. ويفيد في تخفيف الإمساك الحرص على رياضة المشي بالذات، لأنها تسهم في تحريك عضلات القولون وفي تنشيط الشبكات العصبية له.


ومن المهم التذكير بضرورة عدم اللجوء إلى تناول الأدوية الملينة أو الأدوية المهيجة لتنشيط حركة القولون والإخراج. وأن لا يكون ذلك إلا تحت الإشراف الطبي، وعندما لا تفلح الوسائل المتقدمة الذكر في تخفيف الإمساك. والسبب أن لتلك الأدوية أيضا آثارها الجانبية، والوسائل الطبيعية البديلة متوفرة وممكنة.


وهناك أدوية ذات تأثيرات تسبب الإسهال. ومن أهمها وأكثرها استخداما هي المضادات الحيوية. وثمة عدة آليات قد تسبب المضادات الحيوية من خلالها حدوث الإسهال. ومن أهمها هو قضاء المضادات الحيوية على تجمعات مستعمرات البكتيريا الصديقة في القولون. وهذه البكتيريا الصديقة تعمل على تكوين حالة من التوازن داخل بيئة القولون، ولا تعطي مجالا مريحا لنمو وتكاثر أنواع البكتيريا الضارة بالجسم، وبالتالي لا تعطيها الفرصة لإفراز سمومها التي قد تهيج حصول حالات الإسهال وإخراج المخاط والدم مع البراز.


وبشكل عملي، تشير المصادر الطبية إلى أن تناول أي نوع من كل أنواع المضادات الحيوية قد يكون سببا في نشوء حالة الإسهال. ومع هذا هناك أنواع دون غيرها من المشهور أنها تسبب الإسهال. ومن أهمها نوع "أوغمنتين" وهو من المضادات الحيوية التي تحتوي على عقار أموكسيل، وعقار كلندامايسن ومجموعة عقارات كيفالوسبورين.


وهناك أدوية قد تسبب الإسهال عبر آليات لا علاقة لها بتجمعات البكتيريا الصديقة، مثل عقار كوليشيسين، وأدوية تخفيف حموضة المعدة المحتوية على معدن الماغنيسيوم، مثل عقار مالوكس المتقدم الذكر. وهذه النوعيات من الأدوية تعمل على نشوء اضطرابات في الضغط الأسموزي لسائر الفضلات المار من خلال أجزاء القولون. وبالتالي لا تتم بشكل كامل عمليات امتصاص المياه من الفضلات، وتخرج في هيئة أشبه بالسائلة.


كما يجب أن لا يغيب عن الذهن أن الإفراط، ولفترات طويلة، في تناول بعض أنواع علاج الإمساك قد يؤدي إلى تلف في النهايات العصبية للقولون، وبالتالي قد يكون سببا في الإسهال.



lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التهاب القولون (التهاب القُولُون) Empty رد: التهاب القولون (التهاب القُولُون)

مُساهمة من طرف lamsetshefa الثلاثاء فبراير 07, 2012 6:45 pm

الجديد في علاج مرض القولون العصبي

بقلم سامي نصار





القولون العصبي اضطراب مزمن يتسم بظهور نوبات من الإمساك والإسهال، أو الاثنين معا، إضافة إلى آلام في البطن، والانتفاخ، والغازات. ويشيع أكثر بمرتين لدى النساء مقارنة بالرجال. وهو ثاني أكثر التشخيصات المرضية شيوعا التي يجريها الأطباء الاختصاصيون في الأمراض الهضمية. كما يأتي في المرتبة الثانية، بعد نزلات البرد، في أسباب التغيب عن العمل.


والقولون العصبي، اضافة الى ذلك، اضطراب وظيفي، وذلك يعني أنه لا يرتبط، حسب علم الأطباء حتى الآن، بوجود أي مرض أو أي تشوه بنيوي. ويعتقد أن عددا من العوامل تتداخل وتتفاعل فيه: العدوى، واختلال الاتصالات بين المخ والأمعاء، والحساسية الشديدة للألم، والهرمونات، والحساسية بأنواعها، والتوتر العاطفي. ومن الأمور الجيدة -حسب الأطباء- أن القولون العصبي لا يقود إلى ازدياد خطر الحالات المرضية الأكثر خطورة مثل القولنج (التهاب غشاء القولون المخاطي) التقرحي ulcerative colitis أو سرطان القولون. إلا أنه لا يوجد أي سبب معروف لهذا الاضطراب الذي يؤدي، في أفضل الأحوال، إلى الإزعاج، وفي أسوأ الأحوال إلى ظهور أعراض مؤذية.


وعملية التعايش مع القولون العصبي تعتمد عادة على التجربة والخطأ، التي تمثل تحديا للمرضى وللأطباء على حد سواء. وتوجد اختبارات أو طرق متعددة للتحقق من انتفاء أية حالات مرضية أخرى. وتستخدم علاجات متنوعة كثيرة، أغلبها لم تثبت فاعليتها، في علاج أعراضه، ومنها المضادات الحيوية، ومضادات تقلصات البطن، ومضادات الاكتئاب، وإجراء تغييرات غذائية، وطرق الاسترخاء، والعلاج النفسي، إضافة إلى أدوية تخفيف الإمساك أو الإسهال.


وقد تقدم إرشادات الكلية الأميركية لأطباء الأمراض الهضمية ACG المساعدة في البحث عن استراتيجيات فعالة للتعايش مع القولون العصبي. وتنصب التوجيهات التي أعدها فريق من الاختصاصيين في الأمراض الهضمية، التي نشرت في ملحق عدد يناير (كانون الثاني) 2009 من "المجلة الأميركية للأمراض الهضمية"، على تجديد التوصيات والإرشادات التي نشرت عام 2002.


وتضم أحدث الدلائل حول العلاجات الجديدة، مثل منتجات "بروبايوتيك" probiotics (المستحضرات والمنتجات الحاوية على البكتريا المفيدة) وبعض الأدوية المخصصة لعلاج القولون العصبي، إضافة إلى العلاجات القديمة.


ووفقا لتوصيات عام 2009، فإن الاختبارات الموسعة (فحص مكونات الدم الكامل، فحص وظيفة الغدة الدرقية، فحص البراز لرصد الطفيليات، والمسح التصويري للبطن) ليست ضرورية للأشخاص المصابين بأعراض القولون العصبي المعهودة، الذين لديهم تاريخ عائلي بسرطان القولون، أو مرض التهاب الأمعاء inflammatory bowel disease أو مرض التجويف البطني السبروي celiac sprue من الذين لا توجد لديهم "أعراض مقلقة" مثل نزف الدم من المستقيم، فقدان الوزن، أو فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.


أما الأشخاص المصابون بالقولون العصبي، الذين تكون لديهم أعراض الإسهال هي المهيمنة، أو لديهم أنواع خليطة من القولون العصبي، فينصحهم الأطباء بإجراء فحص للدم لرصد مرض التجويف البطني، وعليهم التفكير في إجراء فحص لرصد اللاكتوز في أنفاسهم، إن كانت حالة التحسس من اللاكتوز موجودة لديهم على الرغم من تغيير نمط الغذاء. كما تبسط الإرشادات الجديدة اللغة المستخدمة لوصف القولون العصبي. وكانت المعايير السابقة التي تشتمل على قائمة من الأعراض الخاصة (دوام التبرز وتكراره مثلا) قد حدّت من أهمية رصد القولون العصبي، وفقا لرأي الخبراء. وتم تعريف هذا الاضطراب الآن ببساطة على أنه "ألم أو شعور بعدم الارتياح، في البطن، يظهر بالترابط مع التغير في عادات حركة البطن خلال فترة لا تقل عن ثلاثة أشهر".


أبرز علاجات المرض


وقد راجع فريق الاختصاصيين المشار اليهم سابقاً 300 دراسة حول مسيرة القولون العصبي الطبيعية، وعلاجه، وتقدم بسلسلة من التوصيات الجديدة التي تصنفه على أنه: شديد (1)، أو ضعيف (2) مع الأعراض الدالة عليه بأنها قوية (A) أو معتدلة (B) أو ضعيفة (C). وفي ما يلي بعض أبرز النقاط المهمة التي تداولها هؤلاء الاختصاصيون:


المضادات الحيوية: إن الاستخدام قصير المدى لدواء "ريفاكسيمين" rifaximin (زيفاكسان Xifaxan) وهو مضاد حيوي لا يمكن امتصاصه (إذ يبقى داخل الأمعاء)، يساعد في تقليل مجمل الأعراض، خاصة الانتفاخ (درجة B1). إلا أنه لم تثبت سلامة استخدامه وفاعليته على المدى الطويل، كما لم تتم إجازته لعلاج القولون العصبي. ودواء "ريفاكسيمين" مجاز لعلاج إسهال السفر بجرعة 200 مليغرام (مرتان في اليوم) لمدة ثلاثة أيام. وقد أجريت تجارب مبكرة على العقار على المصابين بالقولون العصبي تناولوا جرعات كبيرة منه لفترة أطول: (400 ملغراماً، مرتان إلى ثلاث مرات يوميا، لعشرة أيام أو 555 ملغراماً يوميا لـ 14 يوما). وتجدر الإشارة إلى أن "ريفاكسيمين" غالي الثمن جدا، في حين يمكن للمضادات الحيوية الأخرى أن تؤدي نفس المهمة لبعض المرضى، بثمن ضئيل.


مكثفات البراز والألياف: العوامل المكثفة للبراز التي تحتوي على نبات لسان الحملpsyllium (ispaghula husk)a، تحسن مجمل الأعراض، إلا أن نخالة الحنطة أو نخالة الذرة لم تكونا أفضل من الحبوب الوهمية في التعامل مع القولون العصبي (درجة C2). وتجدر الإشارة إلى أن الإرشادات الجديدة لم تناقش الحبوب الحاوية على لسان الحمل.


أدوية أجازتها وكالة الغذاء والدواء لعلاج القولون العصبي: أحدث أدوية القولون العصبي هو "لوبيبروستون" lubiprostone (أميتيزا Amitiza) وهو فعال في تخفيف مجمل الأعراض للنساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإمساك في القولون العصبي (درجة B1) إلا أنه ممنوع على النساء الحوامل أو يتهيأن للحمل.


عقار "الوسترون" Alosetron (لوترونكس Lotronex): وهو فعال في تخفيف الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإسهال في القولون العصبي (درجة A2)، إلا أن توفيره واستخدامه محدودان لأنه ارتبط بظهور حالات من الإمساك الحاد وحالات نقص التروية الدموية في الأمعاء المؤدية التي ينجم عنها القولنج.


عقار "تيغاسيرود" Tegaserod (زلنورم Zelnorm): يساعد في تخفيف مجمل الأعراض لدى النساء اللاتي يهيمن لديهن عرض الإمساك في القولون العصبي (درجة A1)، ولدى كل من الرجال والنساء المصابين والمصابات بخليط من أعراض القولون العصبي (درجة B1). وقد سحب لفترة قصيرة من الأسواق عام 2007 بسبب ظهور زيادة طفيفة في الخطر على الأوعية الدموية والقلب، وهو الآن متوفر للنساء فقط من اللاتي تقل أعمارهن عن 55 سنة، المحتاجات بشدة إليه، واللاتي لا يعانين من مشكلات في القلب.


مضادات التقلصات: يمكن لمركبات مثل Hyoscine (المستخلص من نبات البنج henbane) وcimetropium ودواء pinaverium التي لا تتوفر في الولايات المتحدة، إضافة إلى زيت النعناع البري، أن توفر حلولا لتخفيف ألم البطن على المدى القصير (درجة C2)، إلا أن درجة سلامتها على المدى الطويل غير معروفة. وتجدر الإشارة إلى أن مضادات التقلصات «ديسيكلومين» dicyclomine (بنتيل Bentyl) و»هايوسايمين» hyoscyamine (ليفسين Levsin) غالبا ما توصف داخل الولايات المتحدة لآلام القولون العصبي. أما الأشخاص المصابون بارتجاع الحمض المعدي فعليهم الامتناع عن استخدام زيت النعناع البري لأنه يسبب حرقة الفؤاد.


العلاجات النفسية: أظهرت عشرون دراسة عشوائية ومراقبة أن العلاجات النفسية، ومنها العلاج الإدراكي (المعرفي)، والعلاج النفسي الديناميكي، والتنويم المغناطيسي -ولكن ليس العلاج بالاسترخاء- هي أكثر فاعلية، مقارنة بوسائل العناية المعتادة، في تخفيف مجمل الأعراض (درجة B1).


منتجات البروبايوتك: البحث هنا صعب، لوجود الكثير من سلالات البروبايوتيك، وكذلك لاختلاف المستحضرات والجرعات. وبكتيريا العصيات البنية Lactobacilli لا يمكنها وحدها كما يبدو تخفيف أعراض القولون العصبي، إلا أن وجود مجموعة من المنتجات يساعد في ذلك (درجة C2). أما بكتيريا Bifidobacteria فهي نوع آخر من البكتيريا الموجودة في الأمعاء التي يمكن أن تكون فعالة في هذا المجال (درجة C2).


مضادات الاكتئاب: مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات Tricyclic antidepressants ومثبطات استرداد أو استرجاع السيروتونين الانتقائية SSRI، فعالة في تخفيف مجمل الأعراض وتقليل ألم البطن، إلا أنه لا يعرف الكثير عن سلامتها ومدى تقبل أجسام المصابين بالقولون العصبي لها (درجة B1). وتجدر الإشارة إلى أن مضادات الاكتئاب تستخدم لعلاج القولون العصبي بجرعات موصوفة أقل من جرعات علاج الكآبة.


lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التهاب القولون (التهاب القُولُون) Empty رد: التهاب القولون (التهاب القُولُون)

مُساهمة من طرف lamsetshefa الثلاثاء فبراير 07, 2012 6:45 pm

التهاب القولون التقرحي وكيفية التعامل معه

بقلم الدكتورة ليلى جمال حماد








التهاب القولون التقرحي هو التهاب مزمن يصيب الأمعاء الغليظة (القولون). والقولون هو جزء من الجهاز الهضمي الذي تتجمع فيه الفضلات الناتجة من هضم الطعام. وينتهي القولون بالمستقيم الذي تليه مباشرة فتحة الشرج.




ويتسبب التهاب القولون التقرحي في التهابات وتقرحات في البطانة الداخلية للقولون فيشكو المريض من ألم بالبطن، إسهال، ونزيف شرجي (من المستقيم).


ويصيب المرض الرجال و السيدات بنفس النسبة. وغالبا تحدث الإصابة بالمرض في سن 20 - 40 عاما.


أسباب المرض


يصيب المرض عادة الجزء الأسفل من القولون مبتدءا بالمستقيم. والسبب الرئيسي للإصابة بالتهاب القولون التقرحي ما زال غير معروف. لكن هناك بعض الأسباب التي يعتقد أنها المتسببة في الإصابة بالمرض، وهي:


الجهاز المناعي: يحدث خلل ما في جهاز المناعة فيبدأ في مهاجمة خلايا الجسم نفسه و منها البطانة الداخلية للقولون متسببا في الالتهابات والتقرحات. ويعتقد بأن هناك التهاباً بكتيرياً أو فيروسياً هو المتسبب عن الإصابة بالمرض حيث يؤدي إلى تنشيط جهاز المناعة لمهاجمة هذا الفيروس أو البكتيريا. وأثناء مهاجمة الفيروس، أو البكتيريا، يقوم جهاز المناعة بمهاجمة بطانة القولون متسببا في الالتهابات والتقرحات.


عوامل وراثية: إذ وجد ارتفاع نسبة الإصابة بالمرض عند إصابة أحد الأبوين أو الأقارب. لذلك يعتقد أن الجينات لها دور في الإصابة بالمرض. و قد تحدث تغيرات جينية تجعل بطانة القولون أكثر عُرضة للإصابة بالمرض عند بعض الأشخاص.


الأعراض


عادة تحدث أعراض التهاب القولون التقرحي على فترات متباعدة. فتظهر الأعراض في فترة ثم تختفي تماما ولا يشكو المريض من أي شيء، ثم تعود الأعراض مرة أخرى. وتختلف أعراض المرض من شخص لآخر تبعا لحدة الالتهاب و المكان المصاب من القولون. لذلك يتم تقسيم المرض تبعا للمكان المصاب.


تقرحات المستقيم (Ulcerative Proctitis):


يكون الالتهاب في منطقة المستقيم. ويشكو المريض من:


نزيف شرجي (من المستقيم) وقد يكون العلامة الوحيدة للمرض.


ألم بالمستقيم.


عدم القدرة على التبرز بالرغم من الرغبة بالتبرز.


التهاب الجانب الأيسر من القولون ( Left-sided Colitis):


يمتد الالتهاب من المستقيم إلى أعلى ليشمل الجانب الأيسر من القولون (القولون الملتوي، والقولون النازل).


وتتمثل الأعراض في:


إسهال يحتوي على دم.


ألم وتقلصات في البطن.


فقدان الوزن.








الالتهاب الكلي للقولون ( Pancolitis):




يتضمن الالتهاب القولون بأكمله، وتتضمن الأعراض:


نوبات من الإسهال الذي يحتوي على دم. وقد تكون تلك النوبات شديدة.


ألم وتقلصات في البطن.


التعب والإرهاق العام.


فقدان الوزن.


العرق الليلي.


التهاب القولون المتفجر ( Fulminant colitis):


وهو نادر ما يحدث ويشمل القولون بأكمله. ويتميز بشدة الأعراض، بحيث يمثل خطورة على الحياة. وتتمثل الأعراض في:


ألم شديد.


إسهال شديد قد يتسبب بالجفاف.


يكون هناك خطورة من حدوث مضاعفات شديدة مثل انفجار القولون والتسمم نتيجة الانتفاخ الشديد للقولون.


التشخيص


يتم تشخيص التهاب القولون التقرحي، من خلال بعض التحاليل والفحوصات لتأكيد التشخيص بعد الكشف الطبي.


اختبار دم ( Blood test):


يتم عمل تحليل دم لاكتشاف وجود أنيميا (نتيجة النزيف المتكرر) أو أي علامات للعدوى. وهناك نوعان من اختبارات الدم تظهر وجود نوع معين من الأجسام المضادة التي تساعد في تشخيص الإصابة بالتهاب القولون التقرحي. لكن هذه الأجسام المضادة لا تظهر في جميع المصابين بالمرض.


منظار القولون ( Colonoscopy):


يتم باستخدام أنبوبة مرنة رفيعة تحتوي على كاميرا صغيرة يمكن من خلالها رؤية القولون كاملا. وأحيانا يلجأ الطبيب، أثناء إجراء المنظار، إلى أخذ عينة صغيرة من نسيج القولون ليتم فحصها تحت المجهر.


منظار القولون الملتوي (Flexible sigmoidoscopy):


يتم استخدام أنبوبة مرنة صغيرة لرؤية القولون الملتوي الذي يمثل الجزء الأخير من القولون.


حقنة الباريوم الشرجية ( Barium enema):


يتم إعطاء المريض حقنة شرجية تحتوي على مادة الباريوم وهي مادة صبغية. فتملأ الصبغة القولون وتكون طبقة تغطي بطانة القولون. ثم يتم عمل أشعة سينية على البطن فتُظهر الصبغة صورة ظلية للمستقيم، والقولون، وجزءاً من الأمعاء الدقيقة.


أشعة سينية للأمعاء الدقيقة (Small bowel X-ray):


تستخدم للتفرقة بين التهاب القولون التقرحي ومرض آخر مشابه له يسمى مرض كرون Crohn's disease.


المضاعفات


توسع القولون السام ( Toxic megacolon):


يعتبر من أخطر مضاعفات التهاب القولون التقرحي. ويحدث نتيجة توقف حركة الأمعاء. ويشعر المريض في هذه الحالة بألم وانتفاخ بالبطن وارتفاع درجة الحرارة وضعف عام. وإذا لم يتم العلاج يمكن أن يزداد انتفاخ القولون حتى ينفجر ويتسبب في التهاب الغشاء البريتوني Peritonitis الذي يبطن تجويف البطن. وهذه تعتبر حالة طارئة تحتاج للتدخل الجراحي الفوري.


انثقاب القولون ( Perforated colon):


حيث يحدث ثقب في جدار الأمعاء يتسبب في تسرب محتوياتها إلى تجويف البطن متسببا في التهاب الغشاء البريتوني Peritonitis.


سرطان القولون ( Colon cancer):


يزيد التهاب القولون التقرحي من احتمال الإصابة بسرطان القولون. لذلك يجب على المصابين بالمرض المتابعة الدورية لفحوصات الكشف المبكر لسرطان القولون.








مضاعفات أخرى:




الجفاف الشديد.


إصابة الكبد.


التهاب الجلد، المفاصل، والعين.


وفي حالة الحمل يجب على المصابة بالتهاب القولون التقرحي أن تخبر الطبيب المعالج، قبل أن تفكر بالحمل، لأن بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج المرض قد تتسبب في أضرار للجنين ، لذا يجب إيقافها قبل بداية الحمل.


العلاج


يهدف العلاج إلى الإقلال من الالتهابات المؤدية لأعراض المرض.


العلاج الدوائي ( Medical Treatment):


الأدوية المضادة للالتهابات Anti-inflammatory drugs: تعتبر الخطوة الأولى في العلاج. وتتضمن أكثر من نوع من الأدوية، منها السلفاسالازين Sulfasalazine ولها بعض الأعراض الجانبية مثل الغثيان، القيء، الصداع، وحموضة المعدة. والميزالامين Mesalamine وتوجد في صورة أقراص أو لبوس شرجي أو حقنة شرجية، و لها أعراض جانبية أقل.


أدوية الكورتيزون Corticosteroids: تقلل من الالتهابات، لكن لها العديد من الأعراض الجانبية مثل انتفاخ الوجه، زيادة شعر الوجه، العرق الليلي، الأرق، ارتفاع ضغط الدم، كسور العظام، وزيادة القابلية للعدوى. وتستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة من المرض، والتي لا تستجيب لأنواع الأدوية الأخرى. وتستخدم لمدة محددة من 3-4 شهور فقط.


مثبطات جهاز المناعة Immune system suppressors: حيث تؤدي إلى تقليل نشاط جهاز المناعة الذي يعتقد أن له دوراً في الإصابة بالمرض. كذلك تقلل من الالتهابات المسببة للمرض.


الأدوية المعالجة للإسهال Anti-diarrheals: لكن يجب ألا يتم استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب، لأنها قد تزيد من خطورة الإصابة بتوسع القولون السام toxic megacolon.


الملينات Laxatives: تستخدم في حالة وجود إمساك.


مسكنات الألم Pain relievers: تستخدم في حالة وجود ألم. و يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، لأن هناك بعض المسكنات يمكن أن تزيد من الأعراض مثل الأسبرين والإيبوبروفين والنابروكسين.


الحديد Iron: يتم إعطاء أقراص الحديد في حالة وجود نزيف مزمن من الأمعاء والذي يُعرض المريض للإصابة بالأنيميا.


العلاج الجراحي ( Surgical treatment):


تبلغ نسبة المرضى الذين يحتاجون للعلاج الجراحي 25-40% من إجمالي عدد المرضى.


استئصال القولون والمستقيم Proctocolectomy : كان يتم سابقاً عمل فتحة في البطن يتم توصيلها بكيس لإفراغ محتويات الأمعاء ileostomy بعد استئصال القولون كاملا.


أما الآن فبعد استئصال القولون الغليظ كاملا يتم توصيل نهاية الأمعاء الدقيقة مباشرة بفتحة الشرج ileoanal anastomosis، وبذلك يتخلص المريض من وجود هذا الكيس في البطن، والذي يسبب له العديد من المشاكل العضوية والنفسية. ويقوم المريض بالتبرز طبيعياً، لكن يكون البراز أكثر سيولة أو مائياً بسبب عدم امتصاص الماء من القولون بعد استئصاله.


إرشادات عامة للمصابين


بالتهاب القولون التقرحي


يجب الإقلال من منتجات الألبان للحد من الإسهال، الألم، والغازات. وتجنب الأطعمة التي تزيد من أعراض المرض مثل الفاصوليا، الكرنب، القرنبيط، الفاكهة الحمضية، الأطعمة الحريفة، الأطعمة والمشروبات المحتوية على الكافيين (لأنها تزيد من الإسهال) كالشيكولاته والقهوة والكولا.


تقسيم الوجبات إلى خمس أو ست وجبات صغيرة يوميا بدلا من ثلاث وجبات كبيرة.


الإكثار من شرب السوائل و الماء.


استشارة الطبيب عند تناول فيتامينات في صورة أقراص، لأن التهاب القولون التقرحي يؤدي إلى الحد من امتصاص بعض المعادن والفيتامينات.


الابتعاد عن أي توتر لأنه يزيد من شدة أعراض المرض.


lamsetshefa

المساهمات : 919
تاريخ التسجيل : 26/11/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى